اخر تحديث
الإثنين-22/07/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
قطوف وتأملات
\ إلى الذين يقصفون المدنيين السوريين
إلى الذين يقصفون المدنيين السوريين
28.05.2019
يحيى حاج يحيى
متى أيها الطيارون السفلة ستجُنّون ، أو تصحون !؟
حين ألقى الطيار الأمريكي في الحرب العالمية الثانية بالقنبلة الذرية على اليابان ، ورأى ماحلّ من دمار في مدنها : هيروشيما وناغازاكي ، ومدى الجريمة التي ارتكبها ، والتخريب الذي ألحقه بعمله ، فقد عقله وجُنّ لهول مافعل !؟
فما الذي أدى به إلى ذلك ؟ مع أنه لا تربطه باليابانيين رابطة وطن ولا دين !؟ وبلاده تدخل حرباً ضروساً ضدهم ؟!
لاأشك أنها صحوة الضمير ، والرابطة الإ نسانية التي تجمع بني الإنسان جميعاً !!
فلماذا لا يُجنُّ طيارو السلطة الباطنية العفنة ، وهم يقصفون المدن والقرى السورية في كل يوم ، ويختارون الأحياء السكنية بما فيها من نساء وأطفال ؟!
ولماذا لا تصحو ضمائرهم ؟ ويتحرك في داخلهم الحس الإنساني !؟
أليس هؤلاء الصرعى والقتلى والجرحى والمشردون هم أبناء وطن يأكلون من خيراته ؟
ألا ترى أعينهم ماتفعل أيديهم - شلّ اللهُ يمينهم - !؟
إنها لا تعمى الأبصار ، ولكنها تعمى القلوب التي في الصدور !؟