الرئيسة \  ملفات المركز  \  استمرار الاشتباكات بين الأكراد والمسلحين ومؤتمر قومي للأكراد 23-7-2013

استمرار الاشتباكات بين الأكراد والمسلحين ومؤتمر قومي للأكراد 23-7-2013

24.07.2013
Admin


عناوين الملف
1. أوسي: ما طرحه أكراد سورية لا يتعدى إدارة مؤقتة لمناطقهم
2. دولة العراق والشام الإسلامية تقصف أحياء كردية في تل أبيض بالرقة
3. المعارض الكردي صلاح بدر الدين: الأكراد أول المتضررين من تقسيم سوريا
4. هيئة التنسيق لـ الزمان لا نية لأكراد سوريا في إقامة إقليم كردي بشمال سوريا
5. تحضيرات لعقد «مؤتمر قومي» يضع «استراتيجة موحدة» لأكراد المنطقة
6. «لواء جبهة الأكراد» ينضم إلى «قوات الحماية» في قتال المتشددين
7. برزاني: مؤتمر الأكراد لا يهدف إلى معاداة دول الجوار
8. الرقة هدف المقاتلين الأكراد بعد رأس العين
9. جبهة الأكراد: مقتل 30 عنصر من دولة الاسلام واسر 40 بينهم قياديان
10. مسئول تركي يتهم الأسد بتعمد توجيه ضربة لعملية السلام مع الأكراد
11. إطلاق «أبو مصعب» مقابل 300 شخص واستمرار المواجهات بين أكراد ومتشددين
 
أوسي: ما طرحه أكراد سورية لا يتعدى إدارة مؤقتة لمناطقهم
دي برس
قال عضو مجلس الشعب ورئيس المبادرة الوطنية للأكراد السوريين عمر أوسي إن ما تم تسريبه حول نية الاتحاد الديمقراطي الكردستاني في سورية الدعوة لانتخابات برلمانية وتشكيل حكومة للمناطق الكردية هي تسريبات إعلامية غير صحيحة.
وأضاف أوسي في لقاء مع "روسيا اليوم" أن ما طرحه الأكراد في سورية لا يتعدى إدارة مؤقتة لمناطقهم لحين انتهاء الأزمة في سورية. وأضاف أن المطروح حاليا يخص المناطق السورية ذات الأغلبية الكردية قرب الحدود مع تركيا والتي شهدت مؤخرا معارك بين وحدات "حماية الشعب الكردي" ومسلحي جبهة النصرة وما يسمى بـ "الجيش الحر".
وأكد أن الإدارة الذاتية لتلك المناطق ليست مشروعا انفصاليا ولن تشمل الاكراد فحسب بل والاطياف الاخرى الموجودة مثل العرب والمسيحيين. وكانت بعض المصادر قد أشارت الى طرح عدد من الخبراء الأكراد مسودة دستور للإدارة المؤقتة لما يسمونه بغرب كردستان في الشمال الشرقي لسورية.
وتتضمن الوثيقة تشكيل حكومة لإدارة ذاتية ديمقراطية تضم 21 وزيـرا، ولا تشمل وزارة لـلـخارجية، وتحـدد مدينة القامشلي عاصمة لهذه الإدارة. وبحسب المصادر، ستعرض المسودة على استفتاء عام في المناطق ذات الأغلبية الكردية في سورية، وتعتبر المسودة غرب كردستان مناطق إدارة ذاتية ضمن دولة سورية ذات السيادة
====================
دولة العراق والشام الإسلامية تقصف أحياء كردية في تل أبيض بالرقة
ابنا:
شن تنظيم ما يسمى بـ«دولة العراق والشام الإسلامية» المقرب من تنظيم القاعدة الارهابية، أمس، هجوما على منطقة تل أبيض في محافظة الرقة مستهدفا الأحياء الكردية فيها.
وقال عضو لجان التنسيق المحلية في سوريا "ميرال برودا" إن «العديد من القرى الكردية في تل أبيض يتم قصفها بالقذائف المدفعية»، مشيرا إلى أن «دولة العراق والشام الإسلامية» خيرت المواطنين الأكراد عبر مآذن الجوامع ومكبرات الصوت بين مغادرة المدينة فورا أو مبايعة أمير الدولة، إضافة إلى اعتقال 60 كرديا على حواجز الدولة المنتشرة في تل أبيض.
وأشار ناشطون إلى أن «الهجوم جاء على خلفية رفض الأكراد مبايعة أمير الدولة (أبو مصعب) الذي تم اعتقاله أول من أمس من قبل تشكيل عسكري كردي وأفرج عنه لاحقا بعد صفقة مبادلة أسرى بين الطرفين».
وتشهد المناطق ذات الغالبية الكردية شرق سوريا معارك عنيفة بين الطرفين منذ نحو أسبوع.
وتمكن مقاتلون أكراد من طرد مسلحي جبهة النصرة الارهابية من مدينة "رأس العين" الحدودية مع تركيا بالكامل، بعد اشتباكات عنيفة قتل فيها 29 شخصا، وامتدت إلى تل أبيض ومناطق في محافظة الرقة.
بدوره، أفاد ما يسمى بـ «المرصد السوري» بأن «تعزيزات وصلت إلى مقاتلي جبهة النصرة ودولة العراق والشام الإسلامية من بوابة تل أبيض الحدودية ومن مدينة الرقة»، مشيرا إلى أن «الأحياء الكردية في مدينة (تل أبيض) تتعرض لعمليات سلب ونهب من قبل بعض الكتائب المجموعات المسلحة».
وأوضح المرصد أن «عمليات النهب تجري وسط اشتباكات بين وحدات حماية الشعب الكردي ولواء جبهة الأكراد من جهة، ومقاتلي جبهة النصرة ودولة العراق والشام الإسلامية الارهابية من جهة أخرى في أطراف المدينة».
وأشار إلى أن «مواطنة كردية قتلت بعد تعرضها لإطلاق النار أثناء مغادرتها المدينة، إضافة إلى توارد أنباء عن وفاة مقاتل من لواء جبهة الأكراد بعد يوم من احتجازه إثر مشاركته في المفاوضات بين الطرفين المتقاتلين بتل أبيض، في حين وردت أنباء تشير إلى تعرض قرى «يابسة» و«تل فندر» و«تل أخضر» و«سوسك» للقصف من قبل جبهة النصرة ودولة العراق والشام الإسلامية الارهابية.
====================
المعارض الكردي صلاح بدر الدين: الأكراد أول المتضررين من تقسيم سوريا
صوت العراق
 الكاتب: إسلام أون لاين ـ خاص كتب في: يوليو 22, 2013
أكد المعارض الكردي السوري صلاح بدر الدين أن ما يشاع حول إعلان دولة كردية في سوريا هو بتوجيه من النظام الذي وضع هذا المخطط وهو مستعد لأي شيء من أجل بقائه حتى على أشلاء البلد والشعب.
وقال مدير مؤسسة “كاوا” للثقافة والحوار في لقاء مع “إسلام أون لاين” إن الشعب الكردي صاحب الحق في تقرير مصيره، ولا يمكن كما علمتنا التجارب القريبة والبعيدة أن تحل قضيتنا القومية كجزء من المسألة الديمقراطية إلا عبر الحل الوطني العام في البلاد وعلى قاعدة العيش المشترك والشراكة الحقة والتوافق الوطني بين جميع المكونات السورية.
بداية كيف تنظر إلى مشهد الثورة السورية الآن؟
ما يجري في سوريا يشكل امتدادا لموجة ثورات الربيع التي تتشارك في الأهداف العامة مثل إسقاط الاستبداد واستعادة الحرية والكرامة وتحقيق التغيير الديمقراطي وتفكيك سلطة الاستبداد وإعادة بناء الدولة الحديثة، ولكل تجربة خصوصياتها المحلية وتكتيكاتها وظروفها، والثورة السورية من هذا المفهوم قامت منذ ما يقارب العامين ونصف العام كانتفاضة سلمية تحت ظل تلك العناوين العامة وتطورت واجتازت مراحل عدة بكل صعوباتها وإنجازاتها وإخفاقاتها، ومن حيث الجوهر ورغم عمليات الكر والفر وتغير موازين القوى العسكرية التكتيكية في هذه المنطقة أو تلك وعلى خطوط المواجهات، فإن الثورة ما زالت مستمرة بل تزداد عمقا وتجذرا. وإذا كانت العوامل الخارجية المعروفة (الإيرانية – الروسية – “الحزباللهية” – الشيعية العراقية ) قد أطالت عمر النظام وضاعفت من الخسائر البشرية ومعاناة السوريين وأمعنت في تدمير البنى التحتية، فإن ذلك بالمقابل قد أمد الثورة بمزيد من العبر والدروس وتراكم الخبرات جعلت الثورة السورية فريدة من نوعها من حيث الاستمرارية والتمسك بالثوابت والإصرار على تحقيق الأهداف، خاصة وأن قراءة المشهد السوري الراهن بشكل صحيح تؤكد على فرز حقيقي بين جبهة الشعب بغالبيته الساحقة من جهة وصفّ النظام وشبيحته ومواليه من الجهة الأخرى.
وكيف ترى المشهد على الأرض.. وما مدى صحة الحديث عن تغيير موازين القوى بعد دخول حزب الله إلى جانب النظام؟
نعم.. كما ذكرت أعلاه عمليات الكر والفر مستمرة والمواجهة ليست بين جيشين نظاميين، بل بين ثورة شعبية في كل منطقة ومدينة وقرية وبين أدوات وأجهزة النظام، والقوى العسكرية غير متكافئة بطبيعة الحال.. صحيح هناك مناطق شبه محررة ولكنها ليست أبدية وثابتة بل قابلة للتبدل كل لحظة، وانخراط وتورط حزب الله أثرا على بعض المواقع والمعارك، ولكن بالمقابل تأكد للمرة الألف مدى طائفية النظام إضافة إلى فساده، وهذا من شأنه توسيع اصطفاف أصدقاء الشعب السوري بالمستقبل المنظور، وأعتقد أن الثوار وخاصة النخبة العسكرية بإمكانهم رسم الخطط الفاعلة لمواجهة التجييش المذهبي والحاق الهزيمة بمؤامرات النظام واستعادة المواقع والمناطق والتركيز من جديد على العاصمة دمشق.
كيف تقيم أداء المعارضة بشكل عام.. والائتلاف الوطني بشكل خاص؟
ظهرت المعارضات بدون استثناء بعد الانتفاضة الثورية بشهور عديدة، وبالتالي ليست هي التي أشعلت الثورة وليست هي التي قادتها وليست هي التي قدمت التضحيات، قامت الانتفاضة بشكل عفوي بقيادة الشباب واحتضان الجماهير الشعبية الواسعة والمعارضات الآتية من تنظيمات تقليدية فاشلة طوال نصف قرن والمدجنة سلطويا أو الحديثة العهد بمعارضة النظام الآتية من مؤسسات النظام الأمنية والعسكرية والحزبية جاءت ليس من أجل تمثيل وقيادة الثورة وإيصالها إلى بر الأمان بل من أجل التسلط والاستئثار والحلول محل المسؤولين الحاكمين.. وإذا كانت الثورة قد قامت من أجل التغيير الديمقراطي الجذري وإسقاط النظام وتفكيك سلطته رموزا ومؤسسات وقواعد وبنى فإن المعارضات جاءت لعقد صفقة والبحث عن حلول وسط وإسقاط الحكومة وليس النظام، لذلك ومنذ اليوم الأول لقيام – المجلس السوري – بسيطرة – الإخوان المسلمين – ومن بعده – الائتلاف – ظهر جليا مدى بعد هذه المعارضات عن أهداف وسلوك وأخلاقيات الثورة وإخفاقها في نيل شرف تمثيل الثورة، ومن ثم اقتراف الخطايا والعجز الكامل حتى عن إدارة الأزمة.. فبدلا من تمثيل الثورة بدأت بتمثيل أجندات خارجية، وبدلا من توحيد الصفوف تحولت إلى سبب لإثارة الفرقة والانقسام، وبدلا من دعم قوى الثورة والعمل على تعزيز وحدة صف الجيش الحر قامت بالعمل الأيديولوجي والحزبي وتسببت في الانقسامات الحادة وساهمت في إيصال الجماعات الإسلامية المتطرفة التي تشكل الآن عقبة كأداء أمام وحدة الثوار.
يرى البعض أن وجود تنظيمات مثل جبهة النصرة ودولة العراق والشام شكل عمليا خسارة كبيرة للمعارضة. ما رأيك..؟
أرى أن الثورات عموما تحتوي على قوى وتيارات سياسية متعددة تتحالف حول برنامج وتتفق على هدف موحد في مرحلة معينة، وكان بالإمكان لثورتنا السورية أن تحذو حذو الثورات الناجحة في التاريخ لو أحسنت قوى الثورة التصرف ولكن حصل ما لم يكن منتظرا.. فمن جهة بذل النظام وحلفاؤه الإيرانيون وجماعات المالكي في العراق على العمل سوية لنقل مجموعات تنتمي إلى منظمة القاعدة الإرهابية مثل التنظيمين المذكورين أعلاه لتحقيق عدة أهداف أولها تشويه صورة الثورة أمام الرأي العام واعتبار ما يحصل صراعا بين المتدينين والعلمانيين وبين السنة والشيعة والعلويين، وثانيها إشعال الفتنة وتفجير المواجهات ضمن صفوف الثورة لاستنزاف القوى والقدرات.. نعم يجوز توافق كل قوى وتيارات الثورة السورية على شعار إسقاط النظام في المرحلة الأولى من الثورة وتترك الاختلافات إلى المرحلة التالية ما بعد النظام ويتم الاحتكام لإرادة الشعب وصناديق الاقتراع، ولكن كما ظهر فإن هناك نيات سيئة مبيتة من جانب جماعات القاعدة وستنضم عاجلا أم آجلا وبصورة مباشرة إلى صف النظام.. ولذلك من حق قوى الثورة ونواتها الأساسية الجيش الحر تطهير الصفوف قبل الاستفحال، خاصة وأن القوى الظلامية تلك بدأت بتصفية قادة الثورة واحدا تلو الآخر.
وكيف تقيم موقف المعارضة وتعاملها مع الأقليات بشكل عام والأكراد بشكل خاص؟
أعود وأكرر أن موقف – المعارضات – لا يهم ولا يعبر عن الثورة السورية وليس منزلا من السماء، وإذا كان لابد من التقييم فمواقفها ليست موحدة من جميع القضايا بما فيها قراءة الخارطة الديموغرافية الحقيقية في بلادنا المتعددة الأقوام والأديان والمذاهب ومستحقاتها وأدوارها ومستقبلها، وأرى أن المرحلة الراهنة لها ميزات خاصة فالأولوية لإسقاط النظام أولا وآخرا، وفي المرحلة القادمة يمكن طرح كل القضايا العالقة أو التي بحاجة إلى إعادة نظر وحلول ديموقراطية مثل القضية الكردية، ولكن لا بأس ومن الآن التحاور حول هذه القضايا وإبداء وجهات النظر حولها ومناقشتها بحرية ولكن من دون فرض المواقف أو طرحها بصورة تعجيزية واشتراطية.. لقد عمل نظام البعث الشوفيني طيلة نصف قرن على تكريس سياسة التعمية وغسل الدماغ وإنكار وجود الأكراد أو أي مكوّن آخر وغيّر وزوّر تاريخ سوريا الديموغرافي ونشر ثقافة الأحادية (القومية – الدينية – المذهبية – الحزبية – الفئوية) لذلك ليس سهلا أن تعيد الحقائق إلى الأذهان في سرعة قياسية، وقدرنا نحن السوريين أن نتحاور ونتفاهم ونتوافق لمصلحة الجميع على أساس العيش المشترك والشراكة في السلطة والثروة وقبل ذلك بالثورة.
وهل ترى أن الأحزاب الكردية اندمجت فعلا مع الثورة منذ البدايات أم أن هنالك انتقادات لدورها خلال الفترة الماضية؟
قبل الإجابة المباشرة أود توضيح حقيقة تغيب غالبا عن الأذهان وهي أن الحركة الوطنية الكردية السورية لا تقتصر على الأحزاب فقط بل تشكل الأحزاب مجتمعة (التي تفوق الثلاثين حزبا) الجزء الأقل والأضعف ولا تمثل أكثر من 5 إلى 7% من المجتمع الكردي، فالأحزاب لم تندمج بالثورة قرارا وتحضيرا وبرنامجا وميدانيا ما عدا الحالات الفردية العابرة والأكراد كشعب وكطبقات اجتماعية وفئات وشباب ومستقلين وحركات مجتمع مدني شاركوا الثورة منذ أيامها الأولى وقدموا التضحيات، بل إن بعض الأحزاب تعاقد مع نظام الاستبداد مثل ملحقات (حزب العمال الكردستاني التركي) بمسمياتها المختلفة والبعض الآخر قرر اتخاذ موقف – الحياد – وانتظار من سينتصر، ومن الجدير بالذكر أن معظم المحللين يعتبرون الأحزاب الكردية السورية منتهية الصلاحية والمصداقية منذ هبة آذار الدفاعية عام 2004 والتي لم تتوفر شروط تحولها إلى انتفاضة وطنية شاملة بسبب عجز الأحزاب وتواطؤ قياداتها مع اللجنة الأمنية الموفدة وقتها إلى القامشلي بمشاركة الجنرالات: بختيار والمملوك ومحمد منصورة (وهي القيادات نفسها الآن لم تتغير) والتي اجتمعت في منزل القيادي في أحد الأحزاب السيد حميد درويش، ومن المفارقات أن المجلس الوطني الكردي أو مجلس الأحزاب الكردية التأم بنفس المكان وتحت أنظار البعض من اللجنة الأمنية تلك.
ما الذي يحدث في منطقة راس العين.. وما حقيقة ما يشاع عن تشكيل حكومة كردية سورية؟
رغم كل البهرجة الإعلامية وأعداد الضحايا الأبرياء ظهر أن كل المعارك الناشبة هناك في جولاتها القديمة والحديثة وكذلك في حي الشيخ مقصود بحلب ومنطقة عفرين وبعض قرى الجزيرة عبارة عن ألاعيب تمارسها أجهزة النظام، واللاعبون هم أتباع السلطة وخاصة كل من جماعة “ب ك ك” وجبهة النصرة، والهدف من إثارة تلك الزوابع هو تشويه سمعة الثورة وإظهارها بصورة صراعات محلية – عرقية – دينية مذهبية، وكذلك تعزيز سلطة جماعة “ب ك ك” على مختلف المناطق تنفيذا لقرار سابق اتخذ عندما تم الاتفاق بين الطرفين، ومن ضمنه بند التسليم والاستلام وموضوع الحكومة والإدارة جزء من تلك الخطة السابقة، فعمليا مسلحو “ب ك ك” مسيطرون وتحت أنظار قوى النظام على معظم المناطق الكردية، وما يهم السلطة في هذه المرحلة ليس إعلان الحكومات لأنها مجرد حبر على ورق بل ما يهمها هو إبعاد الثوار عن تلك المناطق وتحييد الكرد وقطع الطريق على حراكهم الشبابي الثوري، والأهم لها هو تواجد وتسلط مواليها على مقاليد الأمور، والبقية بالنسبة لها تفاصيل.
وما هو موقف الأحزاب الكردية من هذه الدولة.. وما هي خطوتهم التالية بناء على هذا الموقف؟
مواقف غائبة إما غير معلنة أو مترددة أو متواطئة.. والشعب الكردي لا ينتظر أية مفاجآت من تلك الأحزاب بل أن بعضها ينتظر ولو جزءا ضئيلا من الكعكة ولو أنها سامة، وبالتالي ما يتم نشره بالإعلام ما هو إلا تعمية ومحاولة تخدير وتوجيه الأنظار إلى أمور جانبية هامشية وقد تكون مدمرة ومثيرة للفرقة والمواجهات على حساب القضية الرئيسية وأعني الثورة الوطنية السورية.
أرسل النظام السوري مؤخرا وفدا التقى مع الأحزاب الكردية، فما حقيقة الأمر.. وما الذي تم الاتفاق حوله؟
غالبية الأحزاب الكردية لم تقطع الصلة بأجهزة النظام ولها علاقات قديمة قد تمتد إلى عقود، ولا أستغرب حصول لقاءات سرية وعلنية في أي وقت وفي أي مكان بالداخل والخارج، ومن المؤكد أن مندوبي النظام يلتقون بالأحزاب الكردية والعربية والآشورية وغيرها في أكثر من مكان، خاصة في الآونة الأخيرة، وهناك عروض كثيرة ليس أقلها التشجيع على إعلان حكومات وإمارات ومحميات، فالنظام بأمس الحاجة إلى إثارة البلبلة والقلاقل، ومنها دفع بعض المكونات على الإقدام على خطوات توريطية.. كل ذلك لدعم مشروع النظام وخطه الدفاعي الأخير في الإمارة العلوية العتيدة، ولكنني على يقين أن كل تلك المحاولات ستبوء بالفشل أمام وعي السوريين.. ونحن الكرد على ثقة بأن قضيتنا لن تحل إلا في ظل الديموقراطية وعلى أنقاض نظام الاستبداد العنصري الشوفيني الذي ألحق أفدح الأضرار بشعبنا منذ عقود وحتى الآن، وأن أي تعاقد لن يتم مع الاستبداد بل مع شركائنا الوطنيين العرب السوريين المنخرطين بالثورة.
كيف تتوقع الموقف الرسمي السوري من قيام دولة كردية؟
كما أكدت أن ما يعلن بهذا الخصوص هو بتوجيه من النظام وهو واضع المخطط ومستعد لأي شيء من أجل بقائه حتى على أشلاء البلد والشعب.
وماذا عن الموقف الدولي، وخاصة التركي، من إعلان قيام دولة كردية سورية؟
لا أعتقد بتوفر الدعم أو التفهم الدولي والإقليمي لقيام دولة كردية في سوريا، وقبل ذلك لا تتوفر الأسس والدعائم الكردية والسورية لمثل هذا الخيار بالرغم من أن الشعب الكردي صاحب الحق في تقرير مصيره بحسب مبادئ حق الشعوب وحقوق الإنسان، ولا يمكن كما علمتنا التجارب القريبة والبعيدة أن تحل قضيتنا القومية كجزء من المسألة الديمقراطية إلا عبر الحل الوطني العام في البلاد وعلى قاعدة العيش المشترك والشراكة الحقة والتوافق الوطني بين جميع المكونات السورية.
هل تتوقع أن يتم تقسيم سوريا فعليا في ظل ميزان القوى الحالي.. وماهي السيناريوهات المتوقعة للثورة السورية؟
تقسيم سوريا ليس لمصلحة السوريين جميعا وخاصة الكرد، وهو في اللحظة الراهنة حاجة للنظام على مبدأ (عليّ وعلى أعدائي) والتاريخ يشهد أن سوريا مرت بظروف عديدة كانت حالة الانقسام فيها سائدة، ففي عشرينات القرن الماضي ظهرت دويلات (العلويين والدروز وحلب ودمشق) ووقف من ورائها قوى استعمارية عظمى، ونحن الكرد لم نكن جزءا من العملية الانقسامية تلك ولكن السوريين رفضوا ذلك وأعلن حينذاك عن (الاتحاد السوري) وأعيدت الوحدة بدل الانقسام، وإذا كان الشعب السوري متعدد القوميات والأديان والمذاهب فبإمكانه التعايش تحت ظل دولة ديمقراطية تعددية موحدة كما يطرحها الثوار بدستور يضمن وجود وحقوق ومشاركة الجميع، وذلك بدلا من جولات أخرى من الحروب والمواجهات العرقية البغيضة التي يخطط لها النظام.
====================
هيئة التنسيق لـ الزمان لا نية لأكراد سوريا في إقامة إقليم كردي بشمال سوريا
دمشق ــ الزمان
نفى رجاء الناصر امين سر هيئة التنسيق الوطنية الاخبار التي تناقلتها وسائل الاعلام العربية عن وجود انتخابات لتشكيل حكومة كردية في بعض المناطق الكردية بريف محافظة الحسكة شمال سوريا ، مؤكدا ان هذه الاخبار عارية عن الصحة، وأن كل ما يجري هو إجراءات إدارية تقوم بها بعض القيادات الكردية بغية تسهيل امور المواطنين في تلك المناطق . وقال الناصر لـ الزمان إن صالح مسلم العضو الكردي في هيئة التنسيق الوطنية، والذي تناقلت وسائل الاعلام عنه انه سيقوم بتشكيل حكومة في تلك المناطق الكردية، نفى تلك الاخبار جملة وتفصيلا، في اجتماع للهيئة، عبر السكايب . ونقل الناصر عن العضو الكردي قوله إن كل ما يشاع عن تشكيل حكومة كردية في الشمال السوري، او قيام اقليم كردي في الشمال عار عن الصحة، وليس هناك اية نية لتشكيل حكومة، او انفصال عن الدولة السورية ، مؤكدا ان كل ما يجري في الحقيقة هو إجراءات تقوم بها بعض القيادات الكردية في تلك المناطق التي تم طرد عناصر جبهة النصرة منها، واصبحت تحت سيطرة الاكراد، لتسهيل امور المواطنين ريثما يتم الانتهاء من الازمة وتهدأ الاحوال . واشار الناصر الى ان مناطق رأس العين، وعفرين وبعض قرى في القامشلي تخضع الان لسيطرة الاكراد.
يعتزم الأكراد في شمال سوريا تشكيل حكومة مستقلة لإدارة مناطق وجودهم في شمال سوريا، بحسب ما افاد مسؤول كردي في تصريحات صحيفة امس الجمعة. ونقلت وسائل اعلام عن سكرتير حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي صالح مسلم قوله نرى ان الازمة في سوريا لا نهاية لها قريبة في الافاق ولهذا نحن محتاجون داخل المجتمع في غرب كردستان لتشكيل ادارة ذاتية ديمقراطية . وتشير عبارة غرب كردستان الى المناطق ذات الغالبية الكردية في شمال سوريا، لا سيما محافظة الحسكة شمال شرق وبعض مناطق حلب، واضاف مسلم ان الامر هو مشروعنا منذ عام 2007 لتامين احتياجات الناس ، مشددا على ان الحكومة ستكون موقتة. والجدير ذكره ان صالح مسلم هو عضو هيئة التنسيق الوطنية المعارضة في الداخل السوري، ويعد من اهم مكونات الهيئة ومن القوى السياسية الكردية المعارضة للنظام في سوريا. وتتولى مجالس محلية إدارة المناطق الكردية في شمال سوريا منذ انسحاب قوات الجيش السوري منها منتصف العام 2012. ويشكل الاكراد 15 بالمائة من سكان سوريا البالغ عددهم 23 مليون نسمة، ويتركزون في شمال البلاد. ولم يطالب أكراد سوريا علنا بدولة مستقلة على غرار أقرانهم في شمال العراق، لكنهم يأملون منذ بدء الاحتجاجات ضد النظام السوري، في الحفاظ على الصيغة الحالية بإدارة مناطقهم، والتي تعد اقرب الى حكم ذاتي. في سياق متصل قال مصدر كردي لـ الزمان أن مقاتلين أكراد أطلقوا سراح من يعرف بأمير دولة العراق والشام الموالية للقاعدة قرب مدينة تل أبيض بريف الرقة الشمالي. وألقي القبض على امير دولة العراق والشام يوم السبت الماضي واندلعت اشتباكات بين عناصر حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي وعناصر القاعدة وتم مقتل 2 وجرح نحو 20 واعتقال حوالي 400 من عناصر العمال الكردستاني . وجرى الاتفاق على إطلاق سراح الأمير خلف الذياب أبو مصعب مقابل سحب مقاتلي حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي من تل أبيض وإطلاق سراح الأكراد. وكانت اشتباكات اندلعت بين أكراد ومقاتلين من دولة العراق والشام بعد اعتقال زعيمهم خلف الذياب.
وأضافت المصادر أن اثنين من مقاتلي المعارضة قتلا وأصيب 8 أشخاص بجروح، إضافة لاعتقال أكثر من 50 مقاتلا المجموعة الكردية المسلحة.
====================
تحضيرات لعقد «مؤتمر قومي» يضع «استراتيجة موحدة» لأكراد المنطقة
اربيل - باسم فرنسيس
الثلاثاء ٢٣ يوليو ٢٠١٣
الحياة
أعلن زعيم كردي سوري عن تشكيل لجنة تحضيرية لعقد «المؤتمر القومي الكردي» في اربيل خلال الاسابيع المقبلة، بهدف وضع «استراتيجية قومية موحدة» للأكراد في كل من العراق وإيران وسورية وتركيا، فيما شدد قيادي في «حزب اليسار الديموقراطي الكردي السوري» على غياب الظروف الموضوعية لتشكيل حكومة كردية ائتلافية، كون مصير الشعب السوري «لا يزال مجهولاً».
وكان رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني دعا الأطراف السياسية الكردية في الدول المذكورة إلى عقد اجتماع في اربيل لتشكيل لجنة تحضيرية لعقد «المؤتمر القومي الكردي»، لكن ثمة صعوبات امام جهوده، خصوصاً مع بلوغ التوتر ذروته بين القوى الكردية السورية المتمثلة بـ «حزب الاتحاد الديموقراطي» الذي يشكل «مجلس شعب غرب كردستان» الموالي لـ «حزب العمال الكردستاني» بزعامة عبد الله اوجلان وقوى منضوية في «المجلس الوطني السوري» المقرب من بارزاني، في أعقاب مقتل ستة متظاهرين برصاص «قوات الحماية الشعبية» في مدينة عامودا في 27 الشهر الماضي، في إطار استمرار الخلافات على آلية إدارة المناطق الكردية الخارجة عن سيطرة النظام السوري.
وقال سكرتير «حزب آزادي» الكردي في سورية مصطفى أوسو لـ «الحياة» إن «عدداً من أعضاء المجلس الوطني الكردي السوري التقوا ممثل رئاسة الاقليم وجرت مناقشة مواضيع تتعلق بالوضع الكردي في سورية والاستعدادات لعقد «المؤتمر القومي» الذي يؤمل أن يعقد خلال شهر من الآن». وأضاف أن «لجنة تحضيرية اولية شكلت لبحث نسبة تمثيل كل جزء»، لافتاً الى ان «مجلس شعب غرب كردستان» سيكون ممثلاً في اللجنة بست شخصيات، وكذلك بالنسبة الى «المجلس الوطني السوري»، فضلاً عن ممثلين من تركيا وايران. وزاد ان هؤلاء التقوا بارزاني امس لرسم الخطوط العريضة للمؤتمر. وأوضح اوسو أن «المرحلة المقبلة تتطلب إيجاد آلية للتنسيق والتعاون بين أجزاء كردستان الأربعة ورسم «سياسية وإستراتيجية قومية موحدة».
وعن الخلافات الكردية - الكردية في سورية وإمكان حلها في إطار المؤتمر، قال إن «مجلس شعب غرب كردستان انفرد أخيراً ببعض الاجراءات في محاولة لفرض هيمنته على الأرض بقوة السلاح، وإقصاء بقية القوى والحركات، وهذا كان محل امتعاضنا واعتبرناه خرقاً لاتفاقية هولير» (اربيل)، معرباً عن امله في التوصل إلى اتفاقات مبدئية في اجتماعات اربيل الحالية «كون الوضع السوري في شكل عام والكردي في شكل خاص يفرض على الجميع الاتفاق خلال هذه المرحلة الخطرة والحساسة والتي تتطلب التنسيق والتعاون من أجل اسقاط النظام وبناء سورية ديموقراطية تعددية».
من جانبه، قال ممثل «حزب اليسار الديموقراطي الكردي السوري» في إقليم كردستان شلال كدو لـ «الحياة» إن «أهم نقطة على جدول اعمال المؤتمر القومي هي بحث القضايا المصيرية لكل جزء من أجزاء كردستان في كل بلد، وكل طرف هو الذي يقر طبيعة مصيره مع البلد الذي يتبعه»، مشيراً إلى أن «الخلافات بين القوى الكردية السورية ليس بالمستوى الذي يتحدث عنه البعض من الذين يرفضون الاعتراف بنا كشعب كردي له وطن وتاريخ ولغة».
وأعرب كدو عن أمله في أن «يتمكن الفرقاء الأكراد السوريون، ومن خلال المؤتمر القومي، من حل الخلافات وبناء أسس متينة للعلاقات بينهم». وقال: «إذا توافرت الظروف الموضوعية سيتمكن الاكراد من تشكيل حكومة خاصة بهم، لكن اعتقد أن الظروف لا تزال غير ملائمة لأن مصير الشعب السوري كله لا يزال مجهولاً».
 
====================
«لواء جبهة الأكراد» ينضم إلى «قوات الحماية» في قتال المتشددين
لندن - «الحياة»
الثلاثاء ٢٣ يوليو ٢٠١٣
انضم «لواء جبهة الاكراد» الى القتال الذي تخوضه «قوات حماية الشعب» التابعة لـ «مجلس غرب كردستان» ضد المتشددين في شمال سورية، بعدما كان عناصره يقاتلون الى جانب «الجيش الحر» في حيي الاشرفية والشيخ مقصود في حلب.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن الاشتباكات استمرت لليوم السادس على التوالي بين «وحدات حماية الشعب» من جهة ومقاتلي «جبهة النصرة» و «الدولة الإسلامية في العراق والشام» وبعض الكتائب المقاتلة من جهة اخرى، في محيط قرية السويدية بين مدينتي كركي لكي (معبدة) وتل كوجر (اليعربية)، وأنها أسفرت عن مصرع خمسة إسلاميين متشددين. وقال «المرصد» إنه حصل على صور جوازت سفر وبطاقات شخصية لمقاتلين من جنسيات غير سورية عثر عليها في مدينة رأس العين التي كانت «قوات الحماية» سيطرت عليها قبل أيام بعد مقتل نحو خمسين عنصراً من الطرفين.
وقال نشطاء أكراد امس إن الأحياء الكردية في مدينة تل ابيض تعرضت امس لعمليات نهب من قبل كتائب مقاتلة وسط مواجهات بين «قوات الحماية» و «لواء جبهة الاكراد» وبين مقاتلي «النصرة» و «الدولة الاسلامية» عند أطراف مدينة تل أبيض بعد وصول تعزيزات من بوابة تل أبيض الحدودية ومن مدينة الرقة إلى مقاتلي «النصرة» و «الدولة الإسلامية» بحسب «المرصد».
وأشار «المرصد» إلى أن مقاتلي «النصرة» و «الدولة الاسلامية» قصفوا امس قرى اليابسة وتل فندر وتل أخضر وسوسك، في مقابل تدمير مقاتلي «لواء جبهة الأكراد» دبابة تابعة للإسلاميين واعطاب اخرى في تل سويلح الواقعة بين تل أبيض، وسط استمرار الاشتباكات في قرى يابسة وتل خضر وسكرية وخربة سان في شكل متقطع.
الى ذلك، قال ناشطون من مدينة السفيرة لـ «المرصد»، إن «النصرة» أفرجت عن الطبيب عبدالله الحمدو بعد اعتقاله قبل ثلاثة ايام في المدينة بتهمة تشكيل «صحوات» مناوئة لها في المنطقة.
 
====================
برزاني: مؤتمر الأكراد لا يهدف إلى معاداة دول الجوار
| 6:14 ص - الثلاثاء ، 23 يوليو 2013 |عدد مرات المشاهدة( 4 )
البوابة نيوز
قال رئيس إقليم شمال العراق مسعود برزاني، أمس الاثنين، إن المؤتمر القومي الأول للأكراد، الذي تشارك فيه الأحزاب الكردية في كل من العراق وسوريا وتركيا وإيران، "لا يهدف إلى معاداة أي من دول الجوار أو المنطقة".
جاء ذلك في كلمة لبرزاني أمس أمام أول اجتماع تحضيري للمؤتمر، بمشاركة 39 حزبا كرديا من دول مختلفة، حيث شكلوا لجنة من 21 شخصية لإدارة المؤتمر المقرر عقده في شهر أغسطس القادم، بحسب بيان لمكتب برزاني.
وأضاف أن الهدف الرئيسي من المؤتمر هو أن تصبح الأطراف السياسية في الدول الأربع العراق وتركيا وسوريا وإيران "صاحبة خطاب واستراتيجية مشتركة أساسها إرسال رسالة سلام وتعايش الى شعوب المنطقة".
ومضى قائلا "لا نريد أن نعادي أي من دول الجوار والمنطقة، بل نريد إنهاء حالة العداء بشكل تام والوصول إلى اتفاق كامل وحل سلمي وعادل لمشكلة الكرد؛ لأننا على قناعة بأن الشعب الكردي بثرواته بإمكانه المشاركة الفعالة في تطوير المنطقة ورفع مستوى حياة شعوب المنطقة".
ولفت الى أن الكرد حملوا السلاح فيما مضى للحفاظ على هويتهم وبقائهم، "وقد فرض عليهم خيار النضال المسلح لم يختار ذلك.. لقد قاسى الكرد الكثير من المعاناة واستعملت ضده مختلف أنواع الأسلحة لذلك يريدون عالما بلا سلاح".
وأضاف: "الآن عصر جديد ولم يعد بإمكان أحد أن يواجه الكرد بمنطق السلاح ومحو هويته، وقد اتضحت هذه الحقيقة لدول وقوى المنطقة التي باتت تدرك أن القضاء على الكرد لن يتحقق حتى في الخيال".
وتشهد مدينة أربيل، عاصمة إقليم شمال العراق، استعدادات لاحتضان المؤتمر القومي الموسع الذي تشارك فيه  الأحزاب الكردية في كل من العراق وسوريا وتركيا وإيران.
ويعد المؤتمر القومي الكردي الذي يعد له، الأول من نوعه بهذا المستوى من الاهتمام والمشاركة، ويعتقد أنه يهدف الى توحيد مواقف الأحزاب الكردية لدول المنطقة إزاء المطالبة بالحقوق القومية ووضع المناطق ذات الأغلبية الكردية في مختلف الدول.
وقال المعلق السياسي عبد الغني علي يحيى، وهو عضو في الحزب الديمقراطي الكردستاني ، لمراسل وكالة "الأناضول" للأنباء، إن المؤتمر القومي الكردي الذي يعد له يكتسب أهميته من كونه "الأول من نوعه، حيث لم يسبق للأحزاب الكردية أن عقدت مؤتمرا قوميا موسعا من قبل".
وأضاف أنه "للمرة الأولى في تاريخ الحركات والأحزاب السياسية الكردية في كافة الدول التي يقطنها الأكراد سيعقد مؤتمر يجمع مندوبين من مختلف الأطراف وباختلاف توجهاتهم".
ويعتقد يحيى أن العامل الذي يدفع لإنجاح المؤتمر القومي الكردي يكمن في تطورات المنطقة وبشكل خاص "نجاح الأكراد في العراق في تجربة إدارة شؤونهم، وتوجه الأكراد في سوريا لإدارة مناطقهم، والانفراج الحاصل على صعيد القضية الكردية في تركيا، ومجيء رئيس جديد في إيران هو حسن روحاني الذي يدعو إلى إجراء إصلاحات".
وخلال العامين الأخيرين عقدت مؤتمرات قومية للمنظمات الكردية على صعيد الشباب والطلبة، هدفت إلى التقريب بين أعضاء الشريحتين في دول المنطقة.
كما بذلت جهود في مناسبات عدة للتقريب بين الأحزاب الكردية.
الأناضول
====================
 الرقة هدف المقاتلين الأكراد بعد رأس العين
بعد سيطرتهم على رأس العين يخطط المقاتلون الأكراد في سورية لاستعادة السيطرة على محافظة الرقة فيما الأسئلة تدور حول ما سيفعلوه بالمناطق التي يسيطرون عليها.
إستحوذ المشهد الكردي في سورية على اهتمام إعلامي وسياسي في المنطقة والعالم. ماذا سيفعل الكرد في المناطق التي يسيطرون عليها؟ وهل سينجحون في طرد جبهة النصرة من الرقة بعد الحسكة؟ وهل ستقيم القوى الكردية إدارة ذاتية أم حكماً ذاتياً؟
حتى الساعة تجمع القوى الكردية على ضرورة سيطرة مقاتليها على مناطقهم، ومعظم هذه القوى ترفض أي فكرة للإنفصال عن سورية.
أما الرقة فستكون كما يخطط المقاتلون الكرد الهدف التالي بعد استكمال سيطرتهم على رأس العين.
الميادين
====================
جبهة الأكراد: مقتل 30 عنصر من دولة الاسلام واسر 40 بينهم قياديان
23.07.2013 13:06:17
تل ابيض – اصدر لواء جبهة الاكراد على صفحته للتواصل الاجتماعي "الفيسبوك" بياناً أكد فيه عن قيام الفوج الأول من لواء جبهة الاكراد في تل ابيض بمعركة تحرير تل ابيض، وقال "قتل اكثر من 30 عنصراً من دولة الاسلام في العراق وبلاد الشام واسر 40 آخرين بينهم قياديان".
حيث جاء في البيان المنشور "حسب ما وردنا من الفوج الأول في تل أبيض، بدأت معركة تحرير تل أبيض في تمام الساعة 12.00 صباحاً من هذا اليوم 23- 7- 2013، وتم تحرير جميع القرى حول تل أبيض من الدولة الإسلامية في العراق والشام".
واكد البيان "حصيلة الاشتباكات إلى هذه اللحظة هي قتل أكثر من 30 عنصر من الدولة الاسلامية في العراق والشام وجرح العشرات، وهروب أعداد كبيرة منهم إلى تركيا. حرق أربعة اسلحة دوشكا وأسر أكثر من 40 عنصر مع قياديين اثنين".
واشار البيان بأن دولة الاسلام في العراق وبلاد الشام "طلبوا الصلح بحجة أننا أخوة، رفضنا لأنهم لم يلتزموا بالصلح في المرة الأولى، ونعد المدنيين أن الاشتباكات لن تتوقف حتى تتحرر تل أبيض بالكامل".
ونوه البيان "بقي بعض العناصر من الدولة الإسلامية في اليابسة والبعض في مدينة تل أبيض، والآن الاشتباكات في اليابسة وحول مدينة تل أبيض". مشيراً الى وجود حركة نزوح كبيرة من الأهالي إلى تركيا وكوباني والقرى المحيطة لتل أبيض.
====================
مسئول تركي يتهم الأسد بتعمد توجيه ضربة لعملية السلام مع الأكراد
عالمناالعربي
اتهم النائب بحزب العدالة والتنمية الحاكم عن مدينة غازي عنتب شامل طيار ، نظام الرئيس السوري بشار الأسد بتعمد توجيه ضربة لعملية المفاوضات الجارية بين الحكومة التركية والأكراد اللي تهدف للتوصل إلى حل للقضية الكردية بتركيا عن طريق الاستعانة بمقاتلي الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري.
ونقلت صحيفة (ستار) اليوم الاثنين عن طيار تأكيده على أن هناك احتمالات كبيرة تشير إلى إقامة منطقة كردية مستقلة وذاتية الحكم في المنطقة وهدفها الإضرار بعملية السلام الجارية في تركيا.
ومن جانبه قد أعلن طيار أن إعلان دولة كردية في شمالي دولة سوريا وده بعد استيلاء حزب الاتحاد الديمقراطي السوري على بلدة رأس العين سيشعل فتيل الحرب لأنه لا يمكن للحكومة التركية أن تسمح بإقامة دولة كردية مستقلة في المنطقة.
====================
إطلاق «أبو مصعب» مقابل 300 شخص واستمرار المواجهات بين أكراد ومتشددين
الحياة:22/7/2013
انتقلت المواجهات بين «قوات حماية الشعب» التابعة لـ «مجلس شعب غرب كردستان» من جهة وبين مقاتلي «الدولة الإسلامية في العراق والشام» و «جبهة النصرة» من جهة ثانية، إلى مدينة تل أبيض في الرقة شرقي البلاد، حيث تبادل الطرفان خطف مقاتلين وقادة لديهما، ما أدى إلى توتر دفع الأهالي إلى النزوح من المدينة الواقعة على الحدود مع تركيا.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن «لواء جبهة الأكراد» أفرج عن أمير «الدولة الإسلامية في العراق والشام» الملقب بـ «أبو مصعب» بعد وساطة من الكتائب المقاتلة في مقابل الإفراج عن 300 كردي كانت اعتقلتهم «الدولة الإسلامية»، وهم أهالي مقاتلين أكراد. وعلم أن «أبو مصعب» شخصية غير سورية.
وكان مقاتلو «الدولة الإسلامية» اعتقلوا مئات المواطنين الكرد من أهالي تل أبيض بعد اعتقال مقاتلين أكراد «أمير الدولة الإسلامية» في قرية اليابسة في اشتباكات جرت في تل أبيض قرب حدود تركيا. وأشار «المرصد» إلى أن اعتقال «أبو مصعب» وثلاثة مرافقين له جاء «أثناء تفخيخهم لمدرسة كانت مقراً لحزب كردي في المدينة اندلعت على إثرها اشتباكات عنيفة امتدت إلى عدة أحياء من المدينة رافقها انتشار للكتائب المقاتلة في المدينة وعند أطرافها». وأضاف أن «أبو مصعب» كان «يحمل حزاماً ناسفاً ويهدد بتفجير المكان إن لم يتم السماح له بالخروج»، لافتاً إلى «معلومات عن مقتل اثنين من دولة العراق والشام الإسلامية وأنباء عن جرحى في صفوف الطرفين».
لكن مسؤولاً في «قوات حماية الشعب» قال لـ «الحياة» إن مقاتليه تمكنوا من قتل 25 مقاتلاً إسلامياً في تل أبيض وأن «أبو مصعب» اُعتقل خلال المواجهات التي بدأت لدى قيام مقاتلين إسلاميين بالطلب من القيمين على «بيت الشعب» التابع لـ «مجلس شعب غرب كردستان» بإخلائه لأنهم «لم يدينوا سيطرة قوات الحماية على رأس العين قبل أيام».
وقالت مصادر محلية إن التوتر بدأ لدى سعي المتشددين إلى إغلاق مكاتب أحزاب كردية في المدينة. واتهم مسؤولون في «الاتحاد الديموقراطي الكردي» أنقرة بدعم مقاتلي المعارضة للحد من نفوذ الأكراد قرب حدودها. وزادت: «تصاعد تبادل الخطف وحشد الطرفين، وانتشر قناصة المتشددين على أسطح المنازل غرب تل أبيض». لكن المصادر أشارت إلى مساع لتخفيف التوتر، حيث أُفرج في البداية عن «أبو مصعب» ومرافقيه الثلاثة للمضي قدماً في صفقة التبادل. وأوضح مصدر أن مقاتلي «النصرة» طالبوا بتسلم جثث 22 شخصاً قتُلوا في رأس العين.
وأكد ناشط في تل أبيض لوكالة «فرانس برس» الإفراج عن «أبو مصعب»، مشيراً في الوقت نفسه إلى توتر شديد في المدينة التي استولى عليها مقاتلو المعارضة منذ أيلول (سبتمبر) الماضي. وقال رافضاً كشف اسمه: «نعيش حرباً أهلية صغيرة منذ أمس. بعد اعتقال أبو مصعب، نشرت الدولة الإسلامية عدداً كبيراً من القناصة والمسلحين في المدينة، ووقعت اشتباكات لا تزال مستمرة منذ الليلة الماضية، وللأسف هناك تجاوزات من كل الجهات». وتابع أن «عدداً كبيراً من العائلات نزح بسبب العنف. وتل أبيض هي الآن مدينة أشباح. وهناك كره متماد تجاه الأكراد، علماً أن الأكراد والعرب والمسيحيين والمسلمين لطالما عاشوا في المدينة جنباً إلى جنب».
وكانت «قوات حماية الشعب» سيطرت على مدينة رأس العين وتقدمت في مناطق شمال شرقي البلاد، بالتوازي مع تسرب معلومات عن طرح مشروع لـ «إدارة ذاتية كردية» في مناطق الحسكة وعفرين ورأس العين. وكان زعيم «الاتحاد الديموقراطي الكردستاني» صالح مسلم قال لـ «الحياة» أول من أمس إن «قوات الحماية» تقوم بعمليات دفاعية بعدما توافرت معلومات لديها عن نية متشددين إسلاميين إعلان «إمارة إسلامية» في شمال سورية.
وقُتل أكثر من 45 مقاتلاً من الطرفين خلال المواجهات. وأفاد «المرصد» أن شخصاً قُتل وجرح آخر في رأس العين جراء إصابتهما بشظايا قذيفة هاون سقطت على حي زور آفا شمال المدينة، أطلقها مقاتلون من «الدولة الإسلامية» المتمركزة في مناطق تل حلف ومنطقة أصفر ونجار.
واعلن «مجلس السلم الأهلي» الذي يضم شخصيات محلية في رأس العين رفضه «تهجير الأهالي» وفرض إرادة طرف على آخر. ودعا المجلس الأهالي إلى «عدم الرحيل من المدينة»، مشدداً على عدم وجود «أي فرق» بين الأطياف الاجتماعية كافة.
وأفاد «المرصد السوري» أن الاشتباكات استمرت أمس لليوم الخامس على التوالي بين «وحدات حماية الشعب» من جهة و «الدولة الإسلامية» و «النصرة» من جهة ثانية في محيط قريتي كرهوك وعلي آغا، التابعتين لناحية جل آغا «(الجوادية) وفي محيط شركة دجلة، بالقرب من محطة وقود كرهوك على الطريق الدولي.