الأخ الشهيد محمد فوزي يوسف صدق وقضى ومضى
الشهيد محمد فوزي يوسف ... يقضي في سجون بشار
كان طالبا في الثانوية الشرعية في عفرين ، وخرج من سورية مهاجرا منذ 1980 .. كانت له محطته العربية ، ثم إلى ألمانية حيث أقام وحصل على الجنسية وكانت له أسرة ثم شده الحنين إلى عفرين مسقط رأسه فعاد بعد تطمينات ذئبة المغربين ثم غدروا به فسجنوه ..
كلمني من سجنه مرارا يحكي المأساة يطلب العون يذكرني بأنه ألماني وأنه يجب أن تكون وراءه سفارة تحميه ، يذكرني بمنظمات حقوق الإنسان والقوانين الدولية لم يكن يذكر غافلا أو ناسيا ...
بالأمس وصل خبر تصفيته في السجن المركزي بعد طول معاناة أدعو الله له أن يرزقه أجر المهاجرين الشهداء (( وَمَن يَخْرُجْ مِن بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ )) ..
اللهم إنا نحتسبه عندك شهيدا فتقبله ، اللهم اجعله للشهداء والصديقين رفيقا ..
رحمك الله أخي أبا خباب وغفر ذنبك وأحسن نزلك ..
وعزائي لأسرته في ألمانيا ، عزائي لزوجته الوفية الصابرة المحتسبة ولأولاده وأحبابه أجمعين ..
وإنا لله وإنا إليه راجعون
زهير سالم
مدير مركز الشرق العربي 18/1/2015