الرئيسة \  ملفات المركز  \  الاخوان المسلمين السوريين في أسبوع 5-4-2013

الاخوان المسلمين السوريين في أسبوع 5-4-2013

06.04.2013
Admin



عناوين الملف
1.     سيدا:الإخوان جزء من المعارضة ونسعى لاعتراف عالمي وإقامة الدولة المدنية
2.     معارضة الخارج ناقمة على «الإخوان»... والداخل تفضحها مالياً...إيران: هذه مبادرتنا الجديدة ونحن ومصر في «خندق واحد»
3.     إخوان سورية: لا أعرف السر وراء موسم الهجوم علينا وإخوان مصر يتعرضون لحملة مضادة مثلنا...الشقفة: الحرب التي يشنها الاعلام علينها تافهة ولا علاقة لنا بأية اجندات خارجية
4.     «القيادة المشتركة» لـ«الحر» تتهم الإخوان بشرذمة المعارضة السورية...الناطق باسم الجماعة: الاتهامات لا تعبر عن وجهة نظر الجيش
5.     صراع السلطة داخل «الائتلاف» السوري المعارض: تجاذب قطري ـ سعودي والغلبة بخيارات طائفية
6.     معارض سورى يتهم الإخوان المسلمين بالعمل على احتواء الربيع العربى
7.     الاخوان المسلمون قوة نافذة ومثيرة للجدل في المعارضة السورية
8.     الجيش الحر يرفض هيمنة الإخوان المسلمين على الائتلاف المعارض
9.     سوريون: نموت على الجبهات والإخوان يحصدون المناصب
10.    إخوان سوريا: الاتهامات الموجهة لنا هدفها إضعاف الثورة
11.    جماعة الاخوان المسلمين والثورة السورية
12.    الاخوان المسلمون في سوريا مدّ قطري يتحيّن ما بعد الاسد
13.    ديفيد إجناتيوس: آمال أمريكا في سوريا تتهشم أمام زحف الإخوان للسيطرة على المنطقة
14.    الإخوان يخيِّرون دمشق ما بين: نار «الجهاديين» و جنة «الجماعة»
15.    جريدة لبنانية: ملك الأردن التقى "الأسد" خوفًا من الإخوان
16.    سوريا : خلافات المعارضات و"هيمنة" الإخوان
17.    هيئة التنسيق": الاخوان يسعون لتقسيم سوريا
18.    خلفان: ما يجري طبخة أمريكية ـ إخونجية لنشر الفوضى في سوريا ومصر والعراق خدمة لـ«إسرائيل»
19.    اخوان سورية: الشعب يدرك من هم الإخوان وماذا قدموا للثورة
20.    الاخوان المسلمون يعقدون اجتماعا ويقبلون طلبات عضوية
21.    الجيش السوري الحر: الإخوان يحاولون السيطرة على العمل المعارض في سوريا بأي ثمن
22.    الإخـوان شرعوا بتقسيم ســوريا.. و«قطر - السعودية» بـ«صـراع الســلطة»
23.    إخوان سوريا: البيان الذي انتقدنا لا يمثل الجيش الحر المراقب العام لإخوان سوريا
24.    خوان سوريا : اتهامنا بالسيطرة على "الائتلاف" هدفه تمزيق المعارضة و"النصرة" ليست إرهابية
25.    .إخوان سوريا: مخطط فاشل للوقيعة بين الجماعة والجيش الحر
 
سيدا:الإخوان جزء من المعارضة ونسعى لاعتراف عالمي وإقامة الدولة المدنية
الثلاثاء 02 نيسان 2013،   آخر تحديث 08:13
النشرة
كشف رئيس المجلس الوطني السوري السابق عبدالباسط سيدا أن "هناك مشاورات واتصالات جارية لتوسيع دائرة المعارضة السورية في الأيام المقبلة لتشمل كافة الطوائف كالمسيحيين والعلويين الذين رفضوا "البطش الأسدي".
واعتبر سيدا في حديث لصحيفة "عكاظ" السعودية أن "الإخوان المسلمين هم جزء من المعارضة السورية وأبدوا تفهمهم في إقامة الدولة المدنية القائمة على الحق والكرامة"، مشيرا إلى أن "أي قوة سياسية لن يمكنها السيطرة على الحكم في سوريا".
وأكد أن "تركيز المعارضة في المرحلة القادمة سيكون على توجيه جسم المعارضة بالكامل نحو الوفاق الوطني وتوحيد الصفوف لإنهاء مظالم النظام الأسدي البغيض".
ووصف سيدا دعوة السعودية إلى دعم الائتلاف السوري بـ"الموقف العربي والمشرف"، مؤكدا أن "منح مقعد سوريا للمعارضة هو غطاء شرعي عربي سيمكننا على المدى القريب من تأمين غطاء مماثل من المجتمع الدولي".
======================
معارضة الخارج ناقمة على «الإخوان»... والداخل تفضحها مالياً...إيران: هذه مبادرتنا الجديدة ونحن ومصر في «خندق واحد»
الوطن السورية
طرحت طهران مبادرة جديدة لحل الأزمة السورية تقوم على أساس اتفاق «جنيف 2» الذي يعد تطويراً لاتفاق «جنيف» وذلك في وقت شهدت فيه الدبلوماسية الإيرانية نشاطاً مكثفاً في القاهرة أمس وقبله تمحور حول سبل حل الأزمة السورية.
ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن مصادر دبلوماسية واسعة الاطلاع في القاهرة فضلت عدم الكشف عن هويتها قولها إن نائب وزير الخارجية الإيراني «حسين أمير عبد اللهيان» عرض المبادرة على المبعوث الأممي إلى سورية الأخضر الإبراهيمي خلال اجتماعهما الذي استمر قرابة الساعتين مساء السبت.
وأضافت: إن المبادرة تتمثل «في ضرورة البدء في مفاوضات على أساس اتفاق جنيف، وتطالب بحضور جميع أطراف الأزمة السورية على مائدة المفاوضات للوصول إلى مرحلة التفاهم، وتتضمن كذلك مبادرة تطوير هذا الاتفاق التي عرفت باسم جنيف 2».
وتتضمن المبادرة، إضافة إلى مشاركة ممثلين عن الحكومة السورية والمعارضة في الحوار، ممثلين عن الدول الغربية ولاسيما الولايات المتحدة وروسيا، فضلاً عن مشاركة الدول أصحاب أبرز المبادرات في هذا الشأن مثل تركيا ومصر وإيران.
وأجرى عبد اللهيان مباحثات مع وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو وسلمه رسالة من وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي.
وحسب بيان صادر عن الخارجية المصرية فقد حذر عمرو من أن استمرار الأزمة السورية من شأنه التسبب في «تدهور الوضع الإقليمي».
بدوره، قال عبد اللهيان في تصريحات للصحفيين عقب اللقاء إن مصر وإيران «لهما مواقف مشتركة وفي خندق واحد»، مضيفاً: «كلنا نعتقد أن المخرج الوحيد للأزمة السورية ينحصر في الحل السياسي».
وخلال لقائه الإبراهيمي والعربي أكد عبد اللهيان أن «السوريين لن يقبلوا بأي قرارات تمس شؤونهم الداخلية»، منوهاً بأن بلاده «تدعم الشعب السوري والمعارضة التي تؤيد الحل السياسي».
وبالتزامن مع ذلك، نفت هيئة قناة السويس المصرية حمل سفينة قادمة من إيران، وترفع علم تنزانيا، مارة بالقناة لأي أسلحة، وذلك بعد تقارير إعلامية نشرها ائتلاف الدوحة وميليشيا «الجيش الحر» زعمت أن السفينة محملة بالأسلحة للحكومة السورية.
وفي سياق آخر، باتت الهيمنة الفاضحة لجماعة «الإخوان المسلمين» على المعارضة الخارجية من خلال «ائتلاف الدوحة» و«مجلس اسطنبول»، تثير احتقان بقية قوى المعارضة في الخارج، في حين وصف ممثل هيئة التنسيق الوطنية المعارضة في المهجر هيثم منّاع فضائح المعارضة المالية بـ«سورية غيت».
وفي مدينة سخنين داخل فلسطين المحتلة عام 1948، طرد متظاهرون فلسطينيون مشاركون في مسيرة بمناسبة يوم الأرض طاقم قناة «الجزيرة» القطرية وعلى رأسه مراسلها إلياس كرام احتجاجاً على دور القناة في تسعير الأزمة السورية، مرددين هتافات: «جزيرة برا برا.. الأرض السورية حرة».
======================
إخوان سورية: لا أعرف السر وراء موسم الهجوم علينا وإخوان مصر يتعرضون لحملة مضادة مثلنا
الشقفة: الحرب التي يشنها الاعلام علينها تافهة ولا علاقة لنا بأية اجندات خارجية
القدس
القاهرة - القدس - أكد المراقب العام لإخوان سورية رياض الشقفة أنه لا يعرف السر وراء ما وصفه "بموسم الهجوم" على إخوان سورية وأشار إلى أن الاتهامات التي كيلت لجماعته اخيرا "تافهة ولا قيمة لها"، معربا عن اعتقاده أن تجارب الإسلاميين المتقلدين للسلطة في بعض الدول العربية ربما كان لها تأثير في هذا الصدد.
واعتبر الشقفة، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية في القاهرة عبر الهاتف، الهجوم على إخوان سورية وكيل الاتهامات لها "نوع من الهجوم الهادف لإضعاف الثورة السورية عبر تمزيق المعارضة"، مشددا على أن "الشعب السوري يدرك جيدا من هم الإخوان وماذا قدموا للثورة السورية".
ونفى الشقفة صدور أي بيانات صحفية من قبل القيادة المشتركة للجيش الحر تهاجم الإخوان وتكيل لهم الاتهامات، وأكد أن "كاتب تلك البيانات التي حملت رسائل هجومية علي إخوان سورية فهد المصري مجرد شخص مدعي ولا يمثل الجيش الحر ولا قياداته، وذلك طبقا لتأكيد المسؤول الإعلامي للجيش الحر".
وقال :"من يهاجموننا ليسوا من الشخصيات الثورية أو من قيادات المعارضة صاحبة الوزن الحقيقي على الأرض .. تلك الشخصيات تحاول من خلال الهجوم علينا أن تكون شخصيات مهمة ونافذة .. ولكننا نقول لهم القوة تكتسب من الثقل على الأرض بسورية وبين صفوف الثوار لا عبر التحدث بوسائل الإعلام".
ونفى الشقفة أن يكون للإخوان أي دور في اختيار أو دعم غسان هيتو لتولي رئاسة أول حكومة للمعارضة السورية، وكذلك نفى أن يكون لهم أي دور في تقدم رئيس الائتلاف السوري المعارض معاذ الخطيب باستقالته.
وأوضح: "لم نرشح هيتو ولسنا سببا في استقالة الخطيب، والحديث حول ذلك لا أساس له من الصحة، وبالمثل الحديث عن سيطرتنا على كل من المجلس الوطني ثم الائتلاف الوطني لا أساس له من الصحة، فتمثيل الإخوان في كل منهما يقل عن عشرة في المئة".
وتابع: "ففي عملية اختيار هيتو داخل الائتلاف لم يمثل الإخوان سوى عبر ستة شخصيات ، بينما حصل الرجل على 35 صوتا، فلماذا إذن يحسب علينا اختياره في هذا الموقع".
وأردف: "إذا كانوا يقصدون بسيطرة ممثلي الإخوان على قلة عددهم  على مقدرات كل من المجلس الوطني والائتلاف وأن ممثلينا لديهم القدرة على التحاور والتفكير وطرح المشاريع والرؤى، فتلك ميزة إيجابية، ماذا سنفعل معها إذا تضايق منها خصومنا؟".
وأضاف: "نحن نؤكد أننا توافقيون مع الجميع ونقبل أساليب وأفكار الجميع بكل احترام وتقدير". وجدد الشقفة تعهدات إخوان سورية بإقامة دولة مدنية دستورية يتساوى فيها الجميع في الحقوق والوجبات دون أي تمييز على أساس الهوية الدينية أو العرقية "ولكن دون فصل للدين عن الدولة".
وتساءل: "إذا كان الغربيون قد استفادوا من القوانين الرومانية واليونانية القديمة في صياغة دساتيرهم .. أليس من حقنا نحن أن نستفيد من تاريخنا الإسلامي وشريعتنا في واقعنا الحديث مع العمل على الاستفادة من كل التجارب".وتابع: "نأخذ من شريعتنا ولكن دون أن نفرضها على أحد .. ودون أن يكون لرجال الدين أي وصاية على دولتنا المدنية".
كما جدد التعهد بعدم السعي للسلطة وعدم التفرد بها، وقال: "حتى لو حصلنا على الأكثرية فلن نحكم منفردين ولن نقصي أحدا .. الشعب السوري اكتفى من الحزب الواحد والقائد الواحد".
وسخر من الأحاديث التي ترددت عن وجود اتفاق بين الولايات المتحدة وإخوان سورية برعاية قطر لإبقاء الوضع على ما هو عليه الآن في الجولان، وقال: "هذه كلها أحاديث كاذبة .. وكذلك الحديث عن وجود علاقات مباشرة بيننا وبين قطر .. قطر ساندت ثورات الشعوب العربية ونحن نشكر لها دورها هذا، ولكن ليس لنا كإخوان سورية أي علاقات أو اتصالات مباشرة لا مع قطر ولا غيرها من الدول خارج تشكيلاتنا السياسية".
وشدد على أن استعادة الجولان هدف وواجب لن يتم الحياد عنه بالمستقبل، وأوضح: "الجولان أرضنا وواجبنا استعادتها .. ومن حقنا أن نستخدم كل الوسائل لاستعادتها وهذا مبدأ لا نحيد عنه، ولكن إن تم ذلك بدون حرب فهذا أفضل".
كما سخر الشقفة من الحديث عن وجود ما يعرف بـ"جهاد النكاح" في سورية، واصفا ذلك بـ"الفبركات الإعلامية التي لا أساس لها".
كما شدد على وجود مبالغات فيما يتعلق بوجود مقاتلين أجانب في سورية، وقال: "عدد هؤلاء لا يتجاوز عدة مئات لا ألوف، وهم يقاتلون النظام فقط".
ورفض الشقفة ربط "جبهة النصرة" بالإرهاب ، وقال :"لم يثبت لدينا أنها مارست أي عمل إرهابي ضد أي من مكونات شعبنا السوري مسيحيين أو علويين أو غيرهم ، وإذا ما ثبت لدينا هذا فسندين ذلك على الفور".
وحول ما إذا كانت تجارب الإسلاميين المتقلدين للسلطة في كل من مصر وتونس وما قد يكون صاحبها من ممارسات لم تحظ بقبول شعبي قد انسحب على إخوان سورية وأدى لاتهامها مبكرا بإقصاء المعارضة وتهميشها، قال: "نعم قد يكون لنجاح الإخوان في الوصول للحكم أثر علينا ، وكثيرون في العالم يخافون حتى من توسع وصول الإخوان للحكم في أكثر من بلد عربي عبر الوسائل الديمقراطية التي تظل محترمة ومقدسة إلا عندما تصعد بالإخوان للسلطة ، فعندها يكثر الكلام بشأنها".
وتابع: "ليس صحيحا أن الإخوان الذين وصلوا للحكم مارسوا سياسة إقصاء المعارضة في بلدانهم  .. فإخوان مصر مثلا فتحوا باب الحوار أمام الجميع ولكن بعض أطراف المعارضة ضغط عليها وانسحبت ، فماذا سيفعلون ! إنهم يتعرضون لحملة مضادة كالتي نتعرض لها".
وأردف: "ونحن بالأساس لا علاقة لنا بما يحدث لا في التجربة المصرية أوالتونسية ولا نتأثر بهما ولسنا ملزمين بما يفعلونه، نحن فقط ملتزمون بمصلحة بلادنا .. فتنظيمات الإخوان لا تملك سلطة على بعضها ولا يوجد لدينا أسلوب واحد للعمل في كل بلد .. بل كل بلد له وضعه وخصوصيته".
وطالب الشقفة معارضي الإخوان أن يكونوا أكثر عدلا وإنصافا لهم وألا تتم الإشارة لما يحدث في تجارب دول أخرى لاستصدار أحكام مسبقة على إخوان سورية دون داع أو مبرر "وخاصة أن سورية لم تتحرر بعد من قبضة نظام بشار الأسد".
======================
«القيادة المشتركة» لـ«الحر» تتهم الإخوان بشرذمة المعارضة السورية
الناطق باسم الجماعة: الاتهامات لا تعبر عن وجهة نظر الجيش
بيروت: ليال أبو رحال
الشرق الاوسط
حملت القيادة المشتركة لـ«الجيش السوري الحر» جماعة «الإخوان المسلمين» في سوريا «مسؤولية تأخر انتصار الثورة»، مشيرة إلى «حالة احتقان لدى أغلب الأطياف السياسية والمدنية والثورية على الأرض وفي الخارج من تصرفاتهم وأساليبهم وعمليات الإقصاء والتهميش المبرمج». وتوجهت إلى «الجماعة» بالقول: «الثورة ليست ثورتكم ولم تصنعوها بل ثورة الناس الذين يدفعون دماءهم وحياتهم وأمنهم واستقرارهم وأرزاقهم».
واعتبرت القيادة المشتركة، وفق بيان صادر عن مسؤول إدارة الإعلام المركزي فيها فهد المصري أنه لا يحق للجماعة «الركوب على الثورة أو قيادتها أو محاولات التحكم بها ونحن الآن في مرحلة مفصلية سيترتب عليها الكثير من الأشياء»، متحدثة عن «سلوكيات الجماعة منذ بداية الثورة وحتى الآن وبشكل خاص الهيمنة والسيطرة على (المجلس الوطني) ومن ثم (الائتلاف) والهيمنة ومحاولات الهيمنة على الشؤون والقضايا الإغاثية والعسكرية». لكن المتحدث الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين عضو «المجلس الوطني السوري» زهير سالم قال لـ«الشرق الأوسط» أمس إنه «لا علاقة لهذه الرسالة بالقيادة المشتركة للجيش الحر، وهي من كتابة رجل مقيم في باريس ويدعى فهد المصري»، موضحا أنه «لا علاقة للأخير بالقيادة المشتركة، إذ إن الناطق الرسمي باسمها هو العقيد عبد الحميد زكريا». وأكد سالم أن جماعة «الإخوان» ليست معنية بالدخول في سجال أو معركة، مع المصري أو سواه، لأن معارك مماثلة لا تخدم مشروعنا السياسي والوطني وثورة الشعب السوري، واصفا البيان بأنه «محاولة افتعال معركة وهمية وهناك دائما من يحاولون حمل الرايات». وأضاف: «لكل الناس الحق في أن تقول ما تشاء لكن السوريين يعرفون جيدا من هي جماعة الإخوان».
وبينما اعتبر سالم «أننا لا ننتظر مثل هذه الرسائل أو التنبيهات من أي جهة، والاتهامات الواردة في الرسالة تعبر عن وجهة نظر شخصية ليس أكثر»، أوضح المصري لـ«الشرق الأوسط» أن القيادة المشتركة، التي يتولى مسؤولية الناطق الإعلامي باسمها، «تضم كل المجالس العسكرية الموجودة والفاعلة على الأرض، بينما العقيد عبد الحميد زكريا هو الناطق الإعلامي باسم هيئة الأركان في الجيش الحر». وقال إن «الرسالة لم تصدر إلا بعد أن طفح الكيل وفشلت الجهود من الأطراف السياسية لوضع حد لهيمنة الإخوان على العمل الوطني المعارض، وعلى هيمنتهم على المجلس الوطني والائتلاف، وهي جاءت معلنة بهدف إلزام (الإخوان) وكافة الأطراف بالمشروع الوطني، انطلاقا من أن المرحلة الراهنة هي مرحلة العمل الوطني وليس السياسي».
وشدد المصري على أنه «من الخطأ الفادح أن تفكر أي جماعة أو طرف بمشروعه السياسي بدل العمل ضمن العمل الوطني لإنقاذ سوريا»، موضحا أن «الهدف من النقد هو النقد البناء وليس الإساءة، ونحن نعتبر الإخوان فصيلا مهما من المعارضة لكنهم ليسوا المعارضة كلها». وقال «إننا اليوم في مرحلة كشف حساب تستوجب فتح الأعين على الأخطاء لأن سفينة الوطن إذا غرقت فلن ينفع اللوم وأي خلل وطني سندفع ثمنه جميعا»، داعيا إلى وجوب توسيع قاعدة الائتلاف وعدم إقصاء أي جهة أو تهميشها قبل الوصول إلى مرحلة تشكيل الحكومة المؤقتة.
وكان البيان الصادر عن القيادة المشتركة قد تضمن مواقف عالية النبرة منتقدة أداء جماعة الإخوان المسلمين وجاء فيه: «لستم من يقرر صكوك الوطنية لأحد فالجميع في سلة واحدة وكلنا أولاد تسعة فلا تتشاطروا وتتذاكوا على الناس». وأضاف البيان أن «التركيبة السكانية والدينية والمذهبية لسوريا لا تسمح ولن تسمح بالأساس لهيمنة جماعتكم على الثورة الآن أو السياسة السورية في المرحلة الانتقالية ومن ثم الديمقراطية، ونعلمكم أن برنامجكم السياسي والصدق والإخلاص هو الميزان الوحيد لمستقبلكم في سوريا الجديدة».
وفي موازاة إشارة القيادة المشتركة إلى «حالة انزعاج كبيرة من تحركات الإخوان التراكمية والمستمرة»، قالت: «الجميع يعلم كيف ركبتم المجالس المحلية والعشرات من التنسيقيات والهيئات والأشكال بألوان مختلفة لكنها في النهاية تصب في بئركم العميقة.. ونعلم كيف وصلت ملايين الدولارات والتبرعات والهبات من الدول ومن الأفراد التي تعتبر أموالا عامة من أموال الشعب السوري والتي سيحاسب الناس كيف صرفت ولمن وكيف، ونعرف كيف يتم تلميع أشخاص وتقديم أشخاص أو تأخيرهم واستبعادهم».
======================
صراع السلطة داخل «الائتلاف» السوري المعارض: تجاذب قطري ـ سعودي والغلبة بخيارات طائفية
محمد بلوط
السفير
انتظار على جبهة المعارضة السورية، بعد لحظة الذروة بانتزاع «الائتلاف الوطني» مقعد سوريا لدى الجامعة العربية.
ولا تظهر المشاورات داخل «الائتلاف» استعجالا كبيرا للاندفاع نحو الخطوة التالية، بتشكيل «حكومة موقتة»، بعد أن جرى تعيين غسان هيتو «رئيسا» لها. ويصطدم التشكيل، الذي كان الأميركيون والقطريون، يرشحون له الأسماء بأولوية إعادة الهيكلة وتوسيع قاعدة التمثيل والشرعية، لتوزيع المناصب و«الوزارات» بطريقة أكثر توازنا. كما ينتظر توافقا قطريا - سعوديا على طريقة إدارة «حكومة» هيتو وطبيعة «الحكومة»: تكنوقراطية أم سياسية؟.
ووضع السعوديون في خدمة الأصوات السورية المعارضة كل إمكانياتهم الإعلامية والمادية، لكبح الانفراد القطري في التصرف بالمعارضة، إلى حد تشجيع واستقطاب وجوه علمانية وتوظيفها في العراك مع الدوحة. وكان الأميركيون طلبوا أيضا، في الأيام الأخيرة، التمهل في تشكيل «الحكومة»، بعد أن تحولت إلى قضية خلافية كبيرة بين التشكيلات السياسية والعسكرية للمعارضة السورية.
ولا ينجم الانتظار على جبهة التشكيل «الحكومي» من انعدام الإجابات عن كل تلك الأسئلة فحسب، فـ«الائتلاف» نفسه، الذي يعد مرجعية «الحكومة»، لن يكون قادرا على مواصلة عمله، في ما لو واصل القطريون إدارته بالطريقة الصدامية نفسها التي أداروا فيها، تنصيب غسان هيتو «رئيسا للوزراء»، وفرضه على المعارضة السورية، مع حلفائهم من جماعة الإخوان المسلمين. كما أن الكتلة التي تدعم تشكيل «الحكومة» بسرعة ووضع الشمال السوري تحت سيطرتها، لم تعد تمثل أكثر من تحالف أقلوي ثنائي، لكنه فعال، يضم «الإخوان» والدوحة. ويحظى القطريون مع كتلتي مصطفى الصباغ و«الإخوان» بما يقارب 40 صوتا، يشكلون أكثرية وازنة لفرض خريطة الطريق على «الائتلاف».
وتضم لائحة المعارضين جماعات متفرقة، أهمها «المجالس العسكرية الموحدة»، التي رفضت تعيين هيتو، وترفض المضي في تعيين أي «حكومة» قبل أن يتم توسيع «الائتلاف». ويقف في المعارضة رئيس «الائتلاف» احمد معاذ الخطيب نفسه ونائبه رياض سيف، ومجموعة التسعة الذين جمدوا عضويتهم، ومنهم كمال اللبواني ووليد البني ومروان حاج رفاعي ومحمد العاصي الجربا. لكنها مجموعة تفتقد رؤية مشتركة.
وإذ يتمتع الخطيب بنبرة وطنية عالية، وقدر عال من «الاستقلالية» والتمرد على القطريين، إلى حد المطالبة بالحل التفاوضي وانتقاد تدخلهم في شؤون المعارضة، إلا انه لا يزال مترددا في ترجمة مواقفه والقطع مع «الائتلاف» و«الإخوان» والقطريين، وتحرير المعارضة من هيمنتهم، وبلورة تحالف مع أنصار الحل التفاوضي من معارضة الداخل.
كما تضم لائحة من القادمين الجدد تحت عناوين طائفية أو عرقية، لم يألفها الخطاب السياسي السوري. فخلال الأسابيع الماضية، جهدت أطراف كثيرة، غربية وعربية، في تجميع ممثلين للطوائف في مؤتمرات في القاهرة أو اسطنبول، تحت مسميات علوية أو مسيحية أو تركمانية، لضمها إلى «الائتلاف» تعزيزا لشرعيته.
يعبر التجميع الطائفي عن التصورات الغربية للحل في سوريا، وهي تصورات تفترض أن إسقاط النظام يمر عبر منازعة قاعدته من الأقليات وطمأنة الخائفين منها، بمنحها مقاعد في الصفوف الأولى لـ«الائتلاف»، من دون أن يعكس ذلك تحولات حقيقية على الأرض، على الأقل بالأحجام التي يجري الرهان عليها في وزارات الخارجية البريطانية والفرنسية والأميركية. وكان المشرفون على الملف السوري في الخارجيات الثلاث يعتبرون منذ تكوينهم لـ«المجلس الوطني»، ضم الطوائف والأقليات إلى المعارضة، شرط تشريعها، وهو ما عبرت عنه بجلاء وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون عندما نعت «المجلس الوطني» لإخفاقه في اجتذاب الأقليات.
ولا يملك المعارضون لهيمنة «الإخوان» وقطر سوى خطة اختراق «الائتلاف»، وإغراقه بكتلة معارضة جديدة من الأقليات والنساء والمجتمع المدني، والمراهنة على كرههم التكويني المفترض لجماعة «الإخوان» لوقف تقدمها، علما بأن «الإخوان» كانوا أول من بادر إلى «التقية» السياسية والتخفي خلف واجهات علمانية كبرهان غليون ومسيحية كجورج صبرا بترئيسهما «المجلس الوطني». وهكذا تقدم شعار توسيع «الائتلاف»، ورفع عدد أعضائه من ٦٦ حاليا إلى ١٠٠، على قضية تشكيل «الحكومة» كأحد تكتيكات من يحاولون احتواء «الإخوان»، والرد عليهم ومنعهم من وضع اليد سياسيا وإداريا على المناطق التي ستشرف عليها «الحكومة الموقتة»، وتحويلها إلى كيان «إخواني».
ويقول معارضون ان «الإخوان» لا يبالون بتقسيم الكيان السوري. وينسب معارضون إلى نائب المراقب العام للجماعة محمد فاروق طيفور موافقته على إقامة كيان في الشمال السوري، عاصمته حلب، وإدارة ما يمكن الحصول عليه، من دون انتظار الحسم العسكري في دمشق.
وبرر المعارض السوري ذلك بانزلاق الصراع من «ثورة» إلى صراع على السلطة. وقال معارض سوري ان اتجاهات في «الائتلاف» بدأت تتعايش مع احتمالات إدارة سوريا من قبل حكومتين أمدا غير محدد، وربما تقسيمها. وأعلن أن الخطر يكمن في انه سيكون من الصعب ربما إعادة توحيد الكيانات. ونقل المعارض السوري عن الخطيب اعتقاده أن الخطر ليس في التقسيم بين الشمال والجنوب السوري، لكن في امتناع بعض المناطق التي تسيطر عليها المعارضة عن الخضوع لسلطة الحكومة الجديدة.
ويبدو شرط التوسيع قبل التشكيل طوق نجاة المعارضين لجماعة «الإخوان» داخل المعارضة بدائيا وبعيدا عن فهم أن بنية «الائتلاف»، إذا ما توسعت على أساس الاصطفاف الطائفي، لن تغير شيئا في وظيفته، لان من يحدد وظيفته هي الدول التي رعت تشكيله ولا تزال تموله ولن تغير أجندتها.
وتقول مصادر في المعارضة السورية ان الأسبوع المقبل سيشهد اجتماعات لخبراء الملف السوري في خارجيات مجموعة الـ١١ في «أصدقاء سوريا». وتضم المجموعة تركيا وقطر والسعودية ودولة الإمارات والأردن وفرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وايطاليا. وتنظر المجموعة في مستقبل «الائتلاف» وتشكيل «الحكومة» وتمويلها وعمليات التسليح الجارية.
وحذر المبعوث العربي والدولي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي من أن خطوات الاعتراف بـ«الائتلاف» ومحاولات تسليمه مقاعد سوريا في منظمة المؤتمر الإسلامي وغيرها ستؤدي إلى إفشال الحل السياسي. وقال ان «مزيدا من الخطوات باتجاه الاعتراف بالمعارضة السورية قد يؤدي الى تعنت النظام السوري الذي ما زال يملك القوة التسليحية الأكبر في مواجهة الثورة السورية، وهو ما سيفشل في النهاية الحل السياسي».
======================
معارض سورى يتهم الإخوان المسلمين بالعمل على احتواء الربيع العربى
الخميس، 4 أبريل 2013 - 20:28
اليوم السابع
اتهم المعارض السورى البارز، كمال اللبوانى، حركة الإخوان المسلمين بلعب دور مخطط من الخارج فى سبيل "احتواء زخم الربيع العربى وكبح عنفوانه"، متهما إياها بالسعى لمنع انتشار أفكار "تداول السلطة والشفافية والحكم المدنى".
وقال اللبوانى فى ورقة بعنوان "حركة الإخوان المسلمين، تاريخ ودور"، إن "قيادات هذه الحركة، التى فرت للخارج وتعايشت مع الأنظمة الغربية والعربية وصارت حليفة لنظامها الأمنى والمالى، تم استدعاؤها للقيام بدورها فى احتواء زخم الربيع العربى وكبح عنفوانه".
وأضاف اللبوانى، أن دور الحركة يقوم على "منع انتشار فكرة الحرية وتداول السلطة والشفافية والحكم المدنى الرشيد المسئول ضمن خطة احتواء الثورات، التى تمر عبر تحويلها لكوارث اجتماعية وأمنية واقتصادية تمنع بهولها وفظاعتها أى تفكير بنقلها إلى أماكن أخرى"، مشيرا إلى أن سوريا ومصر تقدمان نماذج بارزة على ذلك.
وتابع المعارض السورى أن حركة الإخوان المسلمين تسعى إلى "ربط اقتصادات هذه البلدان الفقيرة المدمرة بتبعية اقتصادية بل عبودية مالية دائمة تضمن بقاء الهيمنة والتبعية والعجز".
ورأى اللبوانى أن الحركة "لم تعد حركة فكرية دينية، بل أصبحت حركة سياسية بامتياز، ولم تعد تهدف لتطوير وتحديث فهم الدين بل للوصول للسلطة واحتكارها باستخدام الدين"، مشددا على أنه "لا يمكن اعتبارها بديلا عن الشمولية والاستبداد بل هى تجديد له بصيغة أخرى، وهى ليست نقيضا للحركات العنيفة الجهادية السلفية بل منتج عقلها ومشرعنها ومصدر فكرها".
وأوضح اللبوانى أن "كل ما جرى ويجرى من دور تلعبه الجماعة فى سياق ثورات الربيع العربى يعكس هذه الحالة ويبرهنها من محاولة احتكار التمثيل وإقامة التحالفات الإقليمية والدولية على حساب حرية الشعوب، التى يخافها القريب والبعيد واستخدام الدعم الخارجى لكسب الولاءات واحتكار السلاح ثم الهيمنة على السلطة والثروة".
وشدد اللبوانى على ضرورة "فتح حوار فكرى واضح وصريح يفكك منظومتهم العقلية الأيديولوجية ونظامهم السياسى الشمولى ويعيد للمسلمين حقهم فى قراءة الدين وفهمه وتطبيقه عبر مناهج عقلية مختلفة"، وذلك فى سبيل "حماية الثورات والربيع والمستقبل العربى".
======================
الاخوان المسلمون قوة نافذة ومثيرة للجدل في المعارضة السورية
2013-04-03
القدس العربي
بيروت ـ ا ف ب: يواجه الاخوان المسلمون الجماعة الاكثر تنظيما في صفوف المعارضة السورية، انتقادات من معارضين يتهمونهم بالهيمنة وبالافادة من الدعم المالي القطري.
وتصاعدت وتيرة هذه الانتقادات التي ترفضها الجماعة، منذ 19 آذار (مارس) الماضي تاريخ انتخاب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية غسان هيتو رئيسا للحكومة المقرر تشكيلها لادارة 'المناطق المحررة' في سورية.
واعتبر العديد من المعارضين ان جماعة الاخوان المسلمين ودولة قطر هما اللذان 'فرضا' هيتو.
وعلى الاثر، بعثت حوالي سبعين شخصية معارضة برسالة الى جامعة الدول العربية انتقدت فيها 'ما يجري داخل الائتلاف الوطني وما يمارسه المسيطرون عليه من تخبط وسط صراعات بين قيادات الائتلاف وسيطرة استبعادية يمارسها احد تياراته على خياراته، وفي ظل هيمنة عربية متنوعة واقليمية فاضحة على قراره الوطني'، في اشارة الى الاخوان المسلمين وتركيا وقطر.
وتلا انتخاب هيتو تعليق شخصيات بارزة عضويتها في الائتلاف، منهم كمال اللبواني، المعارض الليبرالي المعروف بانتقاداته اللاذعة لدور الاخوان المسلمين.
ويقول اللبواني في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس ان 'قرار الائتلاف قرار اخواني. الاخوان يحتكرون الاغاثة والسلاح'.
ويضيف 'ظاهريا يبدو عددهم قليلا لكنهم يشترون ارادة اعضاء الائتلاف من خلال المال القطري والتركي'، واصفا ذلك بانه 'شراء نفوذ'.
ويرفض نائب المراقب العام للاخوان المسلمين للشؤون السياسية علي صدر الدين البيانوني من جهته ردا على سؤال لفرانس برس، هذه الانتقادات.
ويقول في اتصال هاتفي من مقر اقامته في لندن 'الاخوان غير مسيطرين. هذا غير صحيح. دورنا مبالغ فيه كثيرا'.
ويؤكد البيانوني ان 'الجماعة لا تتلقى اي دعم مالي من اي دولة على الاطلاق، ويقتصر تمويلها على ابناء الجماعة ومؤيديها وأنصارها من السوريين وغيرهم'.
ويتابع 'نحن لا نشكل الا عشرة بالمئة من الائتلاف، فكيف يقولون اننا مسيطرون؟'.
ومع دخول النزاع السوري عامه الثالث في غياب اي افق لحل قريب، يرى منتقدو الجماعة ان الاخوان المسلمين يضعون نصب اعينهم حصاد ما بعد سقوط نظام الرئيس بشار الاسد، كما فعل 'اخوان' مصر بعد الرئيس المخلوع حسني مبارك.
ويقول مقاتل معارض من محافظة اللاذقية الساحلية في شمال غرب سورية لفرانس برس 'في كل دول +الربيع العربي+ سارقو الثورة هم انفسهم: الاخوان المسلمون. نحن نموت على الجبهات وهم يحصدون المناصب'.
وتأسست الجماعة على يد حسن البنا في مصر في 1928 بهدف ارساء نهضة اسلامية والنضال ضد النموذج الغربي، قبل ان تلاقي دعوتها صدى في دول اخرى.
وفي سورية، يعود تاريخ الاخوان الى الثلاثينات من القرن الماضي.
وبلغت مواجهتهم مع النظام السوري اوجها في العام 1982، حينما سحق الرئيس الراحل حافظ الاسد، والد بشار الاسد، انتفاضة الاخوان المسلمين في حماة في وسط البلاد.
وتقدر منظمات حقوقية ان هذه الحملة العسكرية ادت الى مقتل ما بين عشرة آلاف و40 الف شخص، علما ان الجماعة حظرت في سورية وفرضت عقوبة الاعدام على كل من ينتمي اليها.
ويقول مدير مركز دراسات الشرق الاوسط في جامعة اوكلاهوما الامريكية جوشوا لانديس ان الاخوان المسلمين 'يعتبرون انهم القادة الطبيعيون لسورية، وانهم يمثلون الامة افضل من اي طرف آخر'.
ويضيف 'هذه الثقة بالنفس تثير غضب المجموعات الاخرى (...) الارجح ان الاخوان هم الذين سينتصرون، لذلك هم مستهدفون' بالانتقادات.
ويجمع الخبراء والمعارضون على ان الجماعة تتمتع بالهيكلية الفضلى، من التراتبية الى المكاتب، وصولا الى موقع الكتروني وحتى صحيفة 'العهد' التي صدرت حديثا.
ويشير لانديس الى ان 'قطر وتركيا تدعمان الاخوان نتيجة التقارب العقائدي معهم، وايضا لان الجماعة هي التنظيم الوحيد ذي الطابع المؤسساتي، الذي يملك القدرة على تنظيم سورية' ما بعد الاسد.
ويقيم المراقب العام الحالي للجماعة محمد رياض الشقفة في تركيا.
ويقول مقاتل في حلب (شمال) 'انهم منظمون سياسيا وعسكريا وماليا، لذلك يتقدمون على الآخرين' في المعارضة.
ويلفت لانديس الى 'قدرة الاخوان المذهلة على البقاء' بعد السحق الدامي لانتفاضتهم قبل ثلاثة عقود، في وقت كان نشاط الاخوان المسلمين في مصر يقابل بغض الطرف من جانب نظام مبارك.
ويجاهر الاخوان بأن مشروعهم مدني يقوم على احترام حقوق الانسان. الا ان لانديس يتحدث عن 'شكوك قوية بانهم يستخدمون الديمقراطية للوصول الى السلطة. وعندما ينجحون في ذلك، يستخدمون القوانين لاسكات منتقديهم'.
ويرى معارضون ان الغرب قد يميل الى التعامل مع الاخوان، لانهم اكثر اعتدالا من المجموعات الاسلامية المتشددة التي تعلب دورا متزايدا على الساحة السورية، وابرزها 'جبهة النصرة'.
ويقول البيانوني 'غدا حين تقام انتخابات ديمقراطية، سنرى من له الغالبية ومن له الاقلية'.
 
======================
الجيش الحر يرفض هيمنة الإخوان المسلمين على الائتلاف المعارض
 لندن/ وكالات
مدى
دخل الجيش السوري الحر على خط الخلاف بين أطياف المعارضة السياسية حول انتخاب غسان هيتو رئيساً للحكومة المؤقتة. وطالت أصابع اتهامه جماعة الإخوان المسلمين في سوريا بفرض رئيس حكومة على الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة.
وأكد زهير سالم، الناطق الرسمي لجماعة الاخوان المسلمين في سوريا، لـ"ايلاف" أن الاخوان ليسوا طرفًا في انتخاب هيتو، لكنّه أشار إلى أنهم كانوا جهة داعمة، وأعلنوا موقفهم منذ اللحظة الاولى، أنه لا يوجد مرشح لديهم لرئاسة الحكومة الا أن الاكثرية توجهت لانتخاب هيتو.
وشدد سالم على أنه لا صحة لكل ما يقال في وسائل الاعلام على أرض الواقع. وردًا على سؤال حول تصريحات الجيش الحر بأنه لا أحد يعرف هيتو حتى ينتخبه ردّ: "أنا سأسال نفس السؤال حول أسعد مصطفى وزير الزراعة الاسبق، الذي كان مرشحًا لرئاسة الحكومة الموقتة، وكذلك لم أسمع الا في هذه الايام عن رياض حجاب رئيس الوزراء السوري المنشق، والذي طرح اسمه لرئاسة الحكومة الموقتة في وقت سابق".
ولفت إلى أن الكثيرين ممن جاؤوا إلى فضاء المعارضة وعملوا فيها لم يكونوا معارضين أساسًا، لكن أصبح لهم حراك ودور.
 وكان لؤي المقداد، الناطق السياسي والإعلامي للجيش السوري الحر، انتقد حكومة هيتو وأعلن عبر "ايلاف" أن الجيش السوري الحر لا يعترف بهيتو رئيس حكومة لأن اختياره لشغل المنصب جاء من دون توافق أعضاء ائتلاف المعارضة عليه. كما حمّل فهد المصري، المتحدث الإعلامي ومسؤول إدارة الإعلام المركزي في القيادة المشتركة للجيش السوري الحر وقوى الحراك الثوري، الأخوان المسلمين في سوريا مسؤولية تأخير نجاح الثورة. وقال: "طفح الكيل من تصرفات وسلوكيات الجماعة منذ بداية الثورة وحتى الآن، وبشكل خاص الهيمنة والسيطرة على المجلس الوطني ومن ثم الائتلاف، والهيمنة ومحاولات الهيمنة على الشؤون والقضايا الإغاثية والعسكرية".
أضاف: "لا يحق لكم ركوب الثورة أو قيادتها أو محاولات التحكم بها".
وتحدث المصري عن حالة احتقان لدى أغلب الأطياف السياسية والمدنية والثورية على الأرض وفي الخارج من تصرفات المعارضة السياسية وأساليبها في الإقصاء والتهميش المبرمج، واعتبر أن التركيبة السكانية والدينية والمذهبية لسورية لا تسمح ولن تسمح بالأساس لهيمنة جماعة على أخرى.
وشدد على أن حكومة السيد هيتو لن ترى النور، لأن الجميع يعلم كيف تم اختياره وفرضه.
وردّ الإخوان المسلمون في تصريحات صحفية على ما طال الجماعة من اتهامات، معتبرين أن ما يجري من محاولات للنيل من الجماعة مخطط فاشل وسخيف يحاول عرقلة مسار الثورة.
وقال عمر مشوّح، رئيس المكتب الإعلامي لجماعة الإخوان المسلمين في سوريا، إن البيان الذي نُسب للقيادة المشتركة للجيش السوري الحر، والذي حمل اتّهامات عدّة لجماعة الإخوان، لا يمثّل وجهة نظر قيادة الجيش الحرّ، مشيرًا إلى أن جماعة الإخوان على اتّصال مباشر مع هذه القيادة على مدار الساعة.
أضاف مشوّح: "الاتّهامات التي ساقها فهد المصري في بيانه بحقّ جماعة الإخوان المسلمين لا أدلّة عليها، وهذه الإساءات وغيرها تمثّل حلقة من سلسلة الإساءات للنيل من الجماعة، تقودها أطراف عدّة، منها نظام الأسد وبعض الدول العربية والإقليمية".
في الجانب السياسي، طلبت قوى عديدة دخول الائتلاف الوطني للحفاظ على توازنه. وكان لافتًا البيان الاخير الذي صدر من قوى ورموز في المعارضة السورية، بعضهم ممن جمد عضويته في الائتلاف الوطني، كالدكتور وليد البني وريما فليحان والدكتور عمار قربي، إضافة إلى معارضين بارزين مثل الدكتور عبد الرزاق عيد وميشيل كيلو والدكتور عمار قربي وآخرين،  إذ تضمن طلباً بتوسيع الائتلاف ليضم 25 ممثلًا للتيار المدني الديمقراطي، بحيث يمثل كل السوريين لا فئة واحدة.
 وطالب البيان بالتخلي عن مشروع الحكومة الموقتة الذي سبّب الانقسام ويلاقي معارضة شديدة من قيادة ومقاتلي الجيش الحر. ودعا البيان إلى حكومة توافقية تشكّل على أساس وطني أو أجهزة تنفيذية بديلة وبتمثيل المرأة.
ودعا البيان إلى وضع أسس واضحة للعلاقات بين قوى وأطراف المعارضة، وبينها وبين الجيش الحر، تساعد في تحويله إلى جيش وطني على درجة عالية من الانضباط والجاهزية القتالية، وفي ضبط فوضى السلاح والمسلحين ضمن إطار الوحدة الوطنية والنضالية لشعبنا، على أن يشارك في وضع هذه الأسس جميع أطياف المعارضة.
من جانبه، طالب الدكتور غزوان الأكتع، نائب رئيس التحالف الوطني الديمقراطي، الخطيب بتنفيذ وعوده الواردة في خطابه بالجامعة العربية بتوسيع قاعدة الائتلاف، ليتحول إلى مؤتمر وطني سوري جامع لايستثني أحداً، ليصبح الائتلاف بعدها بحق الممثل الأوحد للمعارضة السورية ومن ثم الشعب السوري.
كما عبّر التحالف عن تطلعاته في بيان، طلب فيه تشكيل حكومة سورية مؤقتة من الوطنيين السوريين التكنوقراط الشرفاء، بعيدًا عن المحاصصة السياسية، حكومة تمثل الشعب تعمل كحكومة إنقاذ تنتشل الشعب السوري من محنته وتعمل على تمثيله خير تمثيل وتسقط النظام الأسدي سياسيًا، كما تسحب الشرعية منه، وتسير باتجاه التأسيس لدولة المؤسسات الديمقراطية الحرة، وصولًا إلى مجتمع سياسي متنوع وموحد يمثل كل الطيف السوري.
======================
سوريون: نموت على الجبهات والإخوان يحصدون المناصب
الخميس 04 أبريل 2013 06:49:46
دمشق - العرب الآن
تصاعدت وتيرة الانتقادات ضد الإخوان المسلمين، والتي ترفضها الجماعة، منذ 19 آذار (مارس) الماضي تاريخ انتخاب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية غسان هيتو رئيسًا للحكومة المقرر تشكيلها لادارة "المناطق المحررة" في سوريا.
الإخوان وقطر
واعتبر العديد من المعارضين أن جماعة الإخوان المسلمين ودولة قطر هما اللذان "فرضا" هيتو. وعلى الاثر، بعثت حوالي سبعين شخصية معارضة برسالة الى جامعة الدول العربية انتقدت فيها "ما يجري داخل الائتلاف الوطني وما يمارسه المسيطرون عليه من تخبط وسط صراعات بين قيادات الائتلاف وسيطرة استبعادية يمارسها احد تياراته على خياراته، وفي ظل هيمنة عربية متنوعة واقليمية فاضحة على قراره الوطني"، في اشارة الى الإخوان المسلمين وتركيا وقطر.
وتلا انتخاب هيتو تعليق شخصيات بارزة عضويتها في الائتلاف، منهم كمال اللبواني، المعارض الليبرالي المعروف بانتقاداته اللاذعة لدور الإخوان المسلمين. ويقول اللبواني في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس إن "قرار الائتلاف قرار إخواني. الإخوان يحتكرون الاغاثة والسلاح".
شراء نفوذ
ويضيف: "ظاهريًا يبدو عددهم قليلاً لكنهم يشترون ارادة اعضاء الائتلاف من خلال المال القطري والتركي"، واصفًا ذلك بأنه "شراء نفوذ". ويرفض نائب المراقب العام للإخوان المسلمين للشؤون السياسية علي صدر الدين البيانوني من جهته، هذه الانتقادات.
ويقول في اتصال هاتفي من مقر اقامته في لندن: "الإخوان غير مسيطرين. هذا غير صحيح. دورنا مبالغ فيه كثيرًا". ويؤكد البيانوني أن "الجماعة لا تتلقى أي دعم مالي من أي دولة على الاطلاق، ويقتصر تمويلها على ابناء الجماعة ومؤيديها وأنصارها من السوريين وغيرهم".
على خطى إخوان مصر
ويتابع: "نحن لا نشكل الا عشرة في المئة من الائتلاف، فكيف يقولون إننا مسيطرون؟". ومع دخول النزاع السوري عامه الثالث في غياب أي افق لحل قريب، يرى منتقدو الجماعة أن الإخوان المسلمين يضعون نصب اعينهم حصاد ما بعد سقوط نظام الرئيس بشار الاسد، كما فعل "إخوان" مصر بعد الرئيس المخلوع حسني مبارك.
سارقو الثورات
ويقول مقاتل معارض من محافظة اللاذقية الساحلية في شمال غرب سوريا "في كل دول الربيع العربي سارقو الثورة هم انفسهم: الإخوان المسلمون. نحن نموت على الجبهات وهم يحصدون المناصب". وتأسست الجماعة على يد حسن البنا في مصر في 1928 بهدف ارساء نهضة اسلامية والنضال ضد النموذج الغربي، قبل أن تلاقي دعوتها صدى في دول أخرى.
وفي سوريا، يعود تاريخ الإخوان الى الثلاثينات من القرن الماضي. وبلغت مواجهتهم مع النظام السوري اوجها في العام 1982، حينما سحق الرئيس الراحل حافظ الاسد، والد بشار الاسد، انتفاضة الإخوان المسلمين في حماة في وسط البلاد.
وتقدر منظمات حقوقية أن هذه الحملة العسكرية ادت الى مقتل ما بين عشرة آلاف و40 الف شخص، علمًا أن الجماعة حظرت في سوريا وفرضت عقوبة الاعدام على كل من ينتمي اليها. ويقول مدير مركز دراسات الشرق الاوسط في جامعة اوكلاهوما الاميركية جوشوا لانديس إن الإخوان المسلمين "يعتبرون أنهم القادة الطبيعيون لسوريا، وأنهم يمثلون الامة افضل من أي طرف آخر".
هيكلية منظمة
ويضيف "هذه الثقة بالنفس تثير غضب المجموعات الأخرى الارجح أن الإخوان هم الذين سينتصرون، لذلك هم مستهدفون" بالانتقادات. ويجمع الخبراء والمعارضون على أن الجماعة تتمتع بالهيكلية الفضلى، من التراتبية الى المكاتب، وصولاً الى موقع الكتروني وحتى صحيفة "العهد" التي صدرت حديثًا.
ويشير لانديس الى أن "قطر وتركيا تدعمان الإخوان نتيجة التقارب العقائدي معهم، وايضًا لأن الجماعة هي التنظيم الوحيد ذو الطابع المؤسساتي، الذي يملك القدرة على تنظيم سوريا" ما بعد الاسد. ويقيم المراقب العام الحالي للجماعة محمد رياض الشقفة في تركيا.
ويقول مقاتل في حلب (شمال) "إنهم منظمون سياسيًا وعسكريًا وماليًا، لذلك يتقدمون على الآخرين" في المعارضة. ويلفت لانديس الى "قدرة الإخوان المذهلة على البقاء" بعد السحق الدامي لانتفاضتهم قبل ثلاثة عقود، في وقت كان نشاط الإخوان المسلمين في مصر يقابل بغض الطرف من جانب نظام مبارك.
ويجاهر الإخوان بأن مشروعهم مدني يقوم على احترام حقوق الانسان. الا أن لانديس يتحدث عن "شكوك قوية بأنهم يستخدمون الديموقراطية للوصول الى السلطة. وعندما ينجحون في ذلك، يستخدمون القوانين لإسكات منتقديهم".
ويرى معارضون أن الغرب قد يميل الى التعامل مع الإخوان، لأنهم اكثر اعتدالاً من المجموعات الاسلامية المتشددة التي تلعب دوراً متزايدًا على الساحة السورية، وابرزها "جبهة النصرة". ويقول البيانوني "غدًا حين تقام انتخابات ديموقراطية، سنرى من له الغالبية ومن له الاقلية".
======================
إخوان سوريا: الاتهامات الموجهة لنا هدفها إضعاف الثورة
"أنباء موسكو"
اعتبر المراقب العام لإخوان سوريا، رياض الشقفة، أن الاتهامات الموجهة لهم مؤخرا "تافهة ولا قيمة لها، "مؤكدا أنها نوع من الهجوم الهادف لإضعاف الثورة السورية عبر تمزيق المعارضة.
وقال الشقفة، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية في القاهرة عبر الهاتف "أنه لا يعرف السر وراء ما وصفه "بموسم الهجوم" على إخوان سوريا، معربا عن اعتقاده بأن تجارب الإسلاميين المتقلدين للسلطة في بعض الدول العربية ربما كان لها تأثير في هذا الصدد.
وأضاف "إذا كانوا يقصدون بسيطرة ممثلي الإخوان على قلة عددهم على مقدرات كل من المجلس الوطني والائتلاف، وأن ممثلينا لديهم القدرة على التحاور والتفكير وطرح المشاريع والرؤى، فتلك ميزة إيجابية، ماذا سنفعل معها إذا تضايق منها خصومنا؟".
وكان فهد المصري، المتحدث الإعلامي ومسؤول إدارة الإعلام المركزي في القيادة المشتركة للجيش السوري الحر، حمل الإخوان المسلمين في سوريا قبل يومين مسؤولية تأخير نجاح الثورة بحسب صحيفة إيلاف.
وقال "طفح الكيل من تصرفات وسلوكيات الجماعة منذ بداية الثورة وحتى الآن، وبشكل خاص الهيمنة والسيطرة على المجلس الوطني ومن ثم الائتلاف،  ومحاولات الهيمنة على الشؤون والقضايا الإغاثية والعسكرية".
وأضاف في تصريحات أخرى أن جماعة الإخوان تسعى إلى قيادة "الثورة بأي ثمن حتى لو كان ذلك الثمن دماء الشعب السوري" داعيا إياها للعودة إلى حجمهما الطبيعي والعمل بروح الشراكة الوطنية، خصوصا وأنها "فصيل مهم" في المعارضة السورية.
ونفى الشقفة أن يكون للإخوان أي دور في اختيار أو دعم غسان هيتو، لتولي رئاسة أول حكومة للمعارضة السورية، وكذلك نفى أن يكون لهم أي دور في تقدم رئيس الائتلاف السوري المعارض معاذ الخطيب باستقالته.
وأوضح أنه "في عملية اختيار هيتو داخل الائتلاف لم يمثل الإخوان سوى عبر ستة شخصيات، بينما حصل الرجل على 35 صوتا، فلماذا إذن يحسب علينا اختياره في هذا الموقع".
وأكد المراقب العام لإخوان سوريا "من يهاجموننا ليسوا من الشخصيات الثورية أو من قيادات المعارضة صاحبة الوزن الحقيقي على الأرض تلك الشخصيات تحاول من خلال الهجوم علينا أن تكون شخصيات مهمة ونافذة".
كما جدد التعهد بعدم السعي للسلطة وعدم التفرد بها، وقال: "حتى لو حصلنا على الأكثرية فلن نحكم منفردين ولن نقصي أحدا . الشعب السوري اكتفى من الحزب الواحد والقائد الواحد".
======================
جماعة الاخوان المسلمين والثورة السورية
غسان المفلح
ايلاف
كتب الصديق كمال اللبواني مادة شبه بحثية عن جماعة الاخوان المسلمين السورية، حول الدور والوظيفة التي تقوم بها هذه الجامعة. هذه المادة لا تنطلق من نقد موضوعي مجرد من دوافع ذاتية وعابرة، رغم ذلك تحاول ان تؤسس لقطيعة بين جماعة الاخوان المسلمين وبين الفكر الليبرالي الذي يمثله اللبواني كما يؤكد دوما..فهو يقول في مرثيته هذه" فحركة الاخوان لم تعد حركة فكرية دينية، بل أصبحت حركة سياسية بامتياز، ولم تعد تهدف لتطوير وتحديث فهم الدين، بل للوصول للسلطة واحتكارها باستخدام الدين. ولا يمكن اعتبارها بديلا عن الشمولية والاستبداد، بل هي تجديد له بصيغة أخرى، وهي ليست نقيضا للحركات العنيفة ( الجهادية السلفية )بل منتج عقلها، و مشرعنها، ومصدر فكرها".
 هذه القطيعة لاتخدم المشهد السوري في شيئ، كما انها تؤسس لفكر ليبرالي ربما أكثرجهادية!! لايخدم الليبرالية السياسية التي يؤكد كمال انه الناطق باسمها.. لن ادخل في تفاصيل هذه المادة لكنه استوقفني بعبارته التي دونتها اعلاه، حول علاقة الاخوان بالارهاب الذي لم يسمه كمال بل اسماه الجهادية السلفية العنيفة، واعتبر حركة الاخوان منتجها ومشرعنها..وهذا بالتأكيد اتهام لا اساس له من الصحة ويؤسس لتلك القطيعة الفكرية والسياسية التي لانحتاجها اليوم في الثورة السورية، كنت قد تعرضت له في مقالين متتاليين نشرا في جريدة النهار اللبنانية تاريخ الاول 26.11.2010 بعنوان" الإخوان المسلمون والإرهاب والإسلام السياسي". حول ربط جماعة الاخوان المسلمين بالارهاب، يمكن للقارئ العودة لهما، والردود عليهما من قبل الباحث الصديق الطاهر إبراهيم وهو احد الوجوه المعروفة في جماعة الاخوان في سورية.
 تأسيس السياسة على الدين او تأسيس الديانة على السياسة، امر شقاقي في الديانة ذاتها وفي السياسة أيضا، ويخلق تياراته المبنية على اشتراطات دنيوية في اغلبها، لهذا ميزت سابقا ومنذ زمن بين الاسلام السياسي والاخوان المسلمين وبين الجهادية العنفية كما يسمها كمال..وهذا الوضع الشقاقي طبيعي، لأنه شقاق دنيوي.
 ما يميز حركة الاخوان عن البقية الكثير، ولكن من اهمه ووفقا لسياقنا فإن الاخوان يعترفون بالدولة الوطنية الحديثة والمعاصرة، ويعترفون بالجغرافيا السياسية المترتبة عليها. بعكس التيارات الجهادية والاسلام السياسي الذي انتشر في الغرب اساسا. الحركات الجهادية يسوغها تفكير ما فوق الدولة الوطنية..العالم الجغرافي الاسلامي كله وطنهم.. بينما الاخوان المسلمين لهم تنظيم عالمي صحيح، لكنه مؤسس بناء على قيام الدول الوطنية الحديث والمعاصر في العالم الاسلامي بعد الخلافة العثمانية، وهذا اساس متين يجعل من حركة الاخوان حركة سياسية سورية بامتياز، رغم هرمية التنظيم العالمي لهم واشتراطاته وما يمكن ان يقال عن هذا الموضوع، وبالتالي جزء من المشهد السياسي السوري بعجره وبجره، وليسوا مشرعين للفكر الجهادي العنفي الاممي. من المناسب هنا التذكير ان الاسلام السياسي هو منتج معاصر جدا، وبعد تأسيس جماعة الاخوان بمصر بعقود، وهو الذي يؤسس وجوده على اعتبار ان قيام دولة الخلافة الاسلامية كمهمة راهنة ومطروحة للتنفيذ، بغض النظر عن الوسائل، هذه الترسيمة كانت مشرعنا للارهاب الجهادي، وجماعة الاخوان في سورية منذ زمن ليس قليل تخلت عن اعتبار قيام الدولة الاسلامية مهمة راهنة، وحاولت ان تؤسس فهما وسطيا مبنيا على اللااكراه وعلى النشاط الدعوي اولا..وهذا ما اتاح لها التحول لحزب سياسي، من جهة أخرى تدخل في تحالفات سياسية عابرة واكثر من عابرة على مستوى المشهد السياسي في الدولة الوطنية، وتجربة الاخوان السوريين لديها من الامثلة في تاريخها الكثير وآخرها وجودهم في المجلس الوطني السوري والائتلاف الوطني لقوى المعارضة..بينما ترفض جبهة النصرة الانخراط بأي تحالف سياسي معارض..ربما نتطرق لهذا الامر في مقال لاحق.. من هنا نجد ان الاخوان منغمسين في تفاصيل السياسة اليومية واشتراطاتها الدنيوية، وانتجوا برنامجا وطنيا للدولة المدنية، لافرق فيها بين مواطنيها لا دينيا ولا طائفيا ولا جنسيا ولا قوميا..ولا امتياز لاحد باعتبار دينه او طائفته او جنسه او توجهه السياسي. كما يحق في برنامجهم ورؤاهم اليومية تولي المرأة اعلى المناصب في الدولة الوطنية، وتولي اي مواطن سوري كذلك مهما كانت خلفياته الدينية والسياسية والطائفية. على هذا الاساس نقول في حوارنا معهم ان عليهم تشكيل حزب سياسي متوافق مع هذا البرنامج، حزب سياسي على المستوى الوطني واظن انهم شرعوا في تاسيس مثل هذا الحزب..
 ما يمكننا من تسجيله من ملاحظات نقدية على السلوك السياسي للاصدقاء في جماعة الاخوان المسلمين يمكن ان نسجله على بقية القوى السياسية في محاولاتها الاستحواذ على القرار السياسي للمعارضة بطرق تبدو احيانا غير تنافسية بالمعنى الديمقراطي للعبارة..لكن تبقى قضية مهمة..باستثناء حزب الشعب الديمقراطي والذي يمثله الصديق جورج صبرا في المجلس الوطني، جماعة الاخوان المسلمين هم المنظمة الوحيدة والاقوى والتي تعمل كمؤسسة قدر الامكان، لذلك هذه المؤسسة يمكننا نقدها سياسيا كطرف سياسي في هذا الموقف اوذاك او في هذه الممارسة ام تلك، ولسنا الآن في صدد فتح حرب ايديولوجية معها على طريقة الصديق كمال..وكثيرا ما تعرضت نقديا في مقالاتي السابقة لهذا الموضوع.. المشكلة في الواقع ليس في الاخوان المسلمين بل ببقية المعارضة وخاصة الشخصيات المستقلة.تريد ان تستفيد من تحالفها مع الجماعة لثقلها النسبي في المعارضة وتريد من الجماعة ان تتخلى عن حجمها التمثيلي لهذه الشخصيات!! تناقض لا يمكن حله بهذه الطريقة.. ومثال سريع: طالما يا صديقي كمال الاخوان مشرعن للفكر العنفي الجهادي لماذا تتحالف معهم دوما، وتحالف معهم في المجلس الوطني وانسحبت ثم تحالفت معهم في الائتلاف وجمدت عضويتك الآن؟
كنت كتبت مقالا نقديا قبل اسبوع عن"هيمنة الاخوان على المجلس الوطني" بوصفهم القوة الاكبر مأسسة وتنظيما. لا اريد تكرار ما كتبته هناك...لهذا اقول للاصدقاء لاتجعلوا النقد لغة تؤسس لقطيعة بين تيارات الثورة وقواها وشخصياتها...فسورية الآن في ثورة وشعبها يدفع دما ولاتحتاج هذا الشقاقات اللفظية التي سرعان ما يتم التراجع عنها، لكنها تخلق اجواء تشاحنية غير مقبولة ولا تخدم احدا!!!.
======================
الاخوان المسلمون في سوريا مدّ قطري يتحيّن ما بعد الاسد
ميدل ايست أونلاين
بيروت - يواجه الاخوان المسلمون الجماعة الاكثر تنظيما في صفوف المعارضة السورية، انتقادات من معارضين يتهمونهم بالهيمنة وبالافادة من الدعم المالي القطري.
تصاعدت وتيرة هذه الانتقادات التي ترفضها الجماعة، منذ 19 آذار/مارس الماضي تاريخ انتخاب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية غسان هيتو رئيسا للحكومة المقرر تشكيلها لادارة "المناطق المحررة" في سوريا.
واعتبر العديد من المعارضين ان جماعة الاخوان المسلمين ودولة قطر هما اللذان "فرضا" هيتو.
وعلى الاثر، بعثت حوالى سبعين شخصية معارضة برسالة الى جامعة الدول العربية انتقدت فيها "ما يجري داخل الائتلاف الوطني وما يمارسه المسيطرون عليه من تخبط وسط صراعات بين قيادات الائتلاف وسيطرة استبعادية يمارسها احد تياراته على خياراته، وفي ظل هيمنة عربية متنوعة واقليمية فاضحة على قراره الوطني"، في اشارة الى الاخوان المسلمين وتركيا وقطر.
وتلا انتخاب هيتو تعليق شخصيات بارزة عضويتها في الائتلاف، منهم كمال اللبواني، المعارض الليبرالي المعروف بانتقاداته اللاذعة لدور الاخوان المسلمين.
ويقول اللبواني ان "قرار الائتلاف قرار اخواني. الاخوان يحتكرون الاغاثة والسلاح".
ويضيف "ظاهريا يبدو عددهم قليلا لكنهم يشترون ارادة اعضاء الائتلاف من خلال المال القطري والتركي"، واصفا ذلك بانه "شراء نفوذ".
ويرفض نائب المراقب العام للاخوان المسلمين للشؤون السياسية علي صدر الدين البيانوي من جهته هذه الانتقادات.
ويقول من مقر اقامته في لندن "الاخوان غير مسيطرين. هذا غير صحيح. دورنا مبالغ فيه كثيرا".
ويؤكد البيانوني ان "الجماعة لا تتلقى اي دعم مالي من اي دولة على الاطلاق، ويقتصر تمويلها على ابناء الجماعة ومؤيديها وأنصارها من السوريين وغيرهم".
ويتابع "نحن لا نشكل الا عشرة بالمئة من الائتلاف، فكيف يقولون اننا مسيطرون؟".
ومع دخول النزاع السوري عامه الثالث في غياب اي افق لحل قريب، يرى منتقدو الجماعة ان الاخوان المسلمين يضعون نصب اعينهم حصاد ما بعد سقوط نظام الرئيس بشار الاسد، كما فعل "اخوان" مصر بعد الرئيس المخلوع حسني مبارك.
ويقول مقاتل معارض من محافظة اللاذقية الساحلية في شمال غرب سوريا "في كل دول 'الربيع العربي' سارقو الثورة هم انفسهم: الاخوان المسلمون. نحن نموت على الجبهات وهم يحصدون المناصب".
وتأسست الجماعة على يد حسن البنا في مصر في 1928 بهدف ارساء نهضة اسلامية والنضال ضد النموذج الغربي، قبل ان تلاقي دعوتها صدى في دول اخرى.
وفي سوريا، يعود تاريخ الاخوان الى الثلاثينات من القرن الماضي. وبلغت مواجهتهم مع النظام السوري اوجها في العام 1982، حينما سحق الرئيس الراحل حافظ الاسد، والد بشار الاسد، انتفاضة الاخوان المسلمين في حماة في وسط البلاد.
وتقدر منظمات حقوقية ان هذه الحملة العسكرية ادت الى مقتل ما بين عشرة آلاف و40 الف شخص، علما ان الجماعة حظرت في سوريا وفرضت عقوبة الاعدام على كل من ينتمي اليها.
ويقول مدير مركز دراسات الشرق الاوسط في جامعة اوكلاهوما الاميركية جوشوا لانديس ان الاخوان المسلمين "يعتبرون انهم القادة الطبيعيون لسوريا، وانهم يمثلون الامة افضل من اي طرف آخر".
ويضيف "هذه الثقة بالنفس تثير غضب المجموعات الاخرى (...) الارجح ان الاخوان هم الذين سينتصرون، لذلك هم مستهدفون" بالانتقادات.
ويجمع الخبراء والمعارضون على ان الجماعة تتمتع بالهيكلية الفضلى، من التراتبية الى المكاتب، وصولا الى موقع الكتروني وحتى صحيفة "العهد" التي صدرت حديثا.
ويشير لانديس الى ان "قطر وتركيا تدعمان الاخوان نتيجة التقارب العقائدي معهم، وايضا لان الجماعة هي التنظيم الوحيد ذي الطابع المؤسساتي، الذي يملك القدرة على تنظيم سوريا" ما بعد الاسد.
ويقيم المراقب العام الحالي للجماعة محمد رياض الشقفة في تركيا.
ويقول مقاتل في حلب (شمال) "انهم منظمون سياسيا وعسكريا وماليا، لذلك يتقدمون على الآخرين" في المعارضة.
ويلفت لانديس الى "قدرة الاخوان المذهلة على البقاء" بعد السحق الدامي لانتفاضتهم قبل ثلاثة عقود، في وقت كان نشاط الاخوان المسلمين في مصر يقابل بغض الطرف من جانب نظام مبارك.
ويجاهر الاخوان بان مشروعهم مدني يقوم على احترام حقوق الانسان. الا ان لانديس يتحدث عن "شكوك قوية بانهم يستخدمون الديموقراطية للوصول الى السلطة. وعندما ينجحون في ذلك، يستخدمون القوانين لاسكات منتقديهم".
ويرى معارضون ان الغرب قد يميل الى التعامل مع الاخوان، لانهم اكثر اعتدالا من المجموعات الاسلامية المتشددة التي تعلب دورا متزايدا على الساحة السورية، وابرزها "جبهة النصرة".
ويقول البيانوني "غدا حين تقام انتخابات ديموقراطية، سنرى من له الغالبية ومن له الاقلية".
======================
 ديفيد إجناتيوس: آمال أمريكا في سوريا تتهشم أمام زحف الإخوان للسيطرة على المنطقة
Thursday, April 04, 2013 - 04:07 AM
الديار
انتقد الكاتب الأمريكي «ديفيد إجناتيوس» في مقال له نشرته صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، الأداء الضعيف لإدارة أوباما في الأزمة السورية، محذرًا من سيطرة جماعة الإخوان المسلمين على المنطقة بدعم من تركيا وقطر اللتان ترغبان في تولي حكومة إسلامية في سوريا ما بعد الأسد، وقال في مقاله:
يبدو أن هيكل القيادة السياسي والعسكري المعتدل، الذي تحاول الولايات المتحدة تبنيه داخل المعارضة السورية، يتهشم وأصبح ضحية التنافس الإقليمي العربي المرير.
إن التوتر الإقليمي الذي يقسم حركة المعارضة السورية بين قطر وتركيا، في جانب، والمملكة العربية السعودية والأردن والإمارات العربية المتحدة من جانبي آخر، حيث تريد المجموعة الأولى أن تتولى حكومة إسلامية يرأسها الإخوان المسلمون، البلاد بعد سقوط الرئيس بشار الأسد، فيما تعارض المجموعة الثانية أي توسع لنفوذ الإخوان المسلمين في سوريا، خشية يمتد تأثير الحركة من هناك ليشكل خطرًا عليها.
وتقف إدارة أوباما، نظرًا لذعر بعض حلفائها العرب، في منطقة وسط، حيث تقاوم جهود قطر وتركيا لفرض وكلائهما، ولكنها لا تقوم بذلك بشكل فعال. ومن هنا فإن غياب التأثير الأمريكي هي أحدة أكثر الدلالات على الثمن الذي تدفعه واشنطن لانخراطها في الأزمة السورية في وقت متأخر، واتخاذها موقفًا ضعيفًا منها.
وقد تركزت معركة النفوذ السياسي حول تعيين «غسان هيتو» رئيسًا للحكومة المؤقتة في 19 مارس، بضغوط سياسية من قطر وتركيا.
======================
الإخوان يخيِّرون دمشق ما بين: نار «الجهاديين» و جنة «الجماعة»
برقش نت
«الخيار الصعب»، هذا ما وضعت جماعة الإخوان المسلمين سوريا أمامه، بعد مساعيها المتواصلة لتفكيك المعارضة وجعلها أمام خيارين إما «نار التيارات الجهادية المتشددة التى انتشرت بقوة»، وإما «جنة الجماعة».
تلك الكلمات السابقة هى ما صرح بها فهد المصرى، المسؤول بإدارة الإعلام المركزى فى الجيش السورى الحر، لراديو «سوا» الأمريكى فى حوار خاص مساء الأحد. وقال المصرى: «الجماعة ترغب فى تأخير تحقيق الثورة، لأهداف شخصية لها، حتى يتمكنوا من بناء قواعدهم التى فقدوها خلال السنوات الماضية».
وتابع المصرى قائلا «الإخوان تحاول الهيمنة والسيطرة على جميع مفاصل العمل المعارض، وتسعى إلى قيادة الثورة بأى ثمن، حتى لو كان ذلك الثمن دماء الشعب السورى». ودعا المسؤول بالجيش السورى الحر الجماعة إلى العودة إلى حجمها الطبيعى، وعدم استمرارها فى تفكيك المعارضة، وأن تندمج مع كل أطياف المعارضة».وكالعادة، جماعة الإخوان المسلمين فى سوريا، واتهامها بأن الجيش السورى الحر يسعى لتشويهها فقط، واتهمت قياداته بتنظيم حملة هجوم عليهم.
ولكنها لم تصدر أى رد فعل على الاتهام الرسمى الذى وجهه الجيش السورى الحر لها بتفتيت المعارضة، والبيان شديد اللهجة الذى أصدرته قيادة الجيش السورى الحر المشتركة، وقالت فيه للإخوان: «الثورة ليست ثورتكم، ولم تصنعوها، بل ثورة الأفراد الذين يدفعون دماءهم وحياتهم وأمنهم واستقرارهم وأرزاقهم».
وقفت الجماعة كذلك صامتة أمام مقتل المدنيين فى سوريا، والذين سقط منهم 146 شخصا مساء الأحد فى معارك ضارية بالعاصمة دمشق وريفها، تبادل النظام السورى والمعارضة الاتهامات حول أسباب سقوطها. وفى المقابل، تجلس المعارضة متفرجة، أمام توغل الجهاديين، الذين وصل عددهم -حسب آخر إحصاء نشرته صحيفة «الديار» اللبنانية- إلى أكثر من 37 ألف شخص قدموا من تونس والجزائر ومصر واليمن والعراق، وسيطرتهم على عدد من المطارات الحربية النظامية، آخرها كان مطار حلب الدولى مساء الأحد.
======================
جريدة لبنانية: ملك الأردن التقى "الأسد" خوفًا من الإخوان
المصريون
فجر مصدر دبلوماسي عربي رفيع المستوى ، مفاجأة من العيار الثقيل حول قيام  ملك الأردن "عبد الله الثاني"، بزيارة سرية إلى سوريا، التقى فيها بشار الأسد و وعده بدعمه.
و أشار المصدر إلى أن ملك الأردن وعد الأسد باستمرار التنسيق الأمنى بين البلدين وأن هذا هو سبب تغير موقف الاردن تجاه الثورة السورية وتصريحاته ضد الاخوان والجماعات السلفية وإتهامها بنشر الفوضى في الدول العربية.
وأضاف المصدر في تصريحات خاصة لجريدة السفير اللبنانية  إن "عبدالله" قام بتلك الزيارة قبل 10 أيام من زيارة أوباما للمنطقة قال فيها ملك الأردن للأسد  "إننا نبحر سوية في مركب واحد، فإذا غرقت أغرق أنا، وينطبق على كلينا المثل القائل: أكلت يوم أكل الثور الأبيض، وعدونا واحد وهم جماعة التكفيريين السلفيين والإخوان المسلمين".
وأوضح المصدر أن تلك الزيارة السرية ألقت بظلالها على زيارة أوباما للأردن، والتي أكد فيها عبدالله لأوباما عن رفضه استغلال أوضاع بلاده الاقتصادية الصعبة لابتزازه ، عبر إجراء مقايضة بين استمرار المساعدات التي يتلقاها الأردن؛ وبين فتح الحدود لتدفق المقاتلين الإسلاميين إلى سوريا .
وقال المصدر إن مخاوف الملك الأردني "تلقفها الرئيس الأمريكي باهتمام وإيجابية، وهذا يؤشر إلى استمرار المساعي الأمريكية مع روسيا والصين للإسراع في التوصل إلى تسوية في الملف السوري".
======================
 سوريا : خلافات المعارضات و"هيمنة" الإخوان
العالم الايرانية
لا تزال تداعيات التفسخات الواضحة في بنيان المعارضات السورية المتنوعة تلقي بظلالها على المشهد السياسي والميداني المحيط بالازمة السورية لا سيما في ضوء تصريحات شخصيات وازنة في هذا المضمار.
رئيس هيئة التنسيق الوطنية في المهجر هيثم مناع قال وفي تتابع لمواقفه المتمايزة ان إن شخصيات عديدة في المعارضة باتت ترفض الحل لأن إستمرار الأزمة يمنحها مورد رزق ورواتب عالية مشيرا أيضا إلى وجود فضائح مالية كبيرة واصفا ما يحصل بأنه سوريا غيت.
مناع اضاف في مقابلة متلفزة أن مسؤولا فرنسيا يوزع الأموال على معارضين في شمال سوريا معلناً ان خطيئة معاذ الخطيب الأساسية أنه ذهب إلى الدوحة ثم وجه سؤاله للشيخ يوسف القرضاوي حول ما يجري في سورية هل هو جهاد حقا ، لافتا إلى أن "ممارسات جبهة النصرة لا علاقة  لها بالأخلاق.
في جانب مرتبط قال مسؤول إدارة الإعلام المركزي في ما يسمى بـ "الجيش الحر" فهد المصري ان حال احتقان تسود أغلب الأطياف السياسية والمدنية في سوريا وخارجها بسبب عمليات الإقصاء والتهميش المبرمج التي تمارسها جماعة الإخوان المسلمين على حد تعبيره.
واوضح المصري أن الكيل قد طفح من محاولات الجماعة الهيمنة على كل شيء منتقداً ما وصفه بمسرحية تعيين رئيس الحكومة المؤقتة غسان هيتو.
يشار الى ان ازمات المعارضات لم تنته فصولاً لا سيما بعد وصول الامر الى حدود التصفيات الجسدية من خلال محاولة اغتيال رياض الاسعد والتي وبحسب صحيفة الوطن السعودية كان قد ابدى تخوفه من الحسابات الداخلية المتوترة.
======================
هيئة التنسيق": الاخوان يسعون لتقسيم سوريا
العالم الايرانية
ستوكهولم (العالم) 1-4-2013 اعتبر امين سر هيئة التنسيق المعارضة في المهجر ماجد حبو ان مؤسسات المعارضة السورية التي وجدت في الخارج كالمجلس والائتلاف الوطني هي مؤسسات وجدت من اجل مهمة محددة، متهما الاخوان بمحاولة تقسيم سوريا وتحطيم الدولة والسعي لعمل دولة الاخوان في حلب.
وقال حبو في تصريح لقناة العالم الاخبارية امس الاحد: ان المؤسسات التي وجدت في الخارج مثل المجلس الوطني ومثل الائتلاف الوطني هي مؤسسات وجدت من اجل مهمة محددة، وكل المسائل الاخرى فيما يتعلق بالشفافية والمحاسبة والمؤسساتية هي بعيدة كل البعد عنها.
واضاف: ان اهم ما يميز هذه المؤسسات هو سطوة اللون الاخواني الواحد فهذا وجدناه مبكرا في المجلس الوطني وكذلك في الائتلاف الوطني واخيرا في الحكومة الانتقالية المؤقتة الواضح فيها سطوة الاخوان.
وتابع: الاخوان المسلمين لهم اربع تجارب مسلحة مع الشعب السوري في عام 1959 و1971 و1980 وهذه التجربة الاخيرة مستغلين الحراك الشعبي، هناك طرف دائما مصاب بلوثة العمل المسلح وهو بسبب الاعتماد على دول غير ديمقراطية في الخارج.
وبين انه في عام 1980 تجربة الاخوان المسلمين المسلحة مثبتة وموثقة بعلاقتهم مع نظام صدام المقبور، منوها الى ان تجربتهم الان مثبتة من رأس المال السياسي الذي تتلقاه من قطر والسعودية وتركيا، ومعتبرا ان الاخوان يمثلون ضربة نجلاء للحراك الثوري في سوريا.
واشار الى ان الاخوان بعيدين ميدانيا عن سوريا منذ عام 1980 ولهذا فانهم لا يعنيهم الدولة السورية، متهما الاخوان بمحاولة تقسيم سوريا وتحطيم الدولة والسعي لعمل دولة الاخوان في حلب.
======================
خلفان: ما يجري طبخة أمريكية ـ إخونجية لنشر الفوضى في سوريا ومصر والعراق خدمة لـ«إسرائيل»
وكالة اهل البيت  للانباء
أكد قائد شرطة دبي الفريق "ضاحي خلفان" أن جماعة الإخوان المسلمين أبرمت صفقة مع الولايات المتحدة هدفها تحقيق الأمن لـ«إسرائيل» معلناً أنه ما دام المرشد يحكم مصر فلا صواريخ تطلقها حماس على الكيان الإسرائيلي.
 خلفان: ما يجري طبخة أمريكية ـ إخونجية لنشر الفوضى في سوريا ومصر والعراق خدمة لـ«إسرائيل»
وقال خلفان : "إن الصفقة التي أبرمت بين الإخوان المسلمين والولايات المتحدة تشير إلى أنه عندما تطلق حركة حماس الصواريخ على «إسرائيل» فمعنى هذا أن سقوط « الإخوان» قد اقترب ولكن ما دام أن أمر المرشد هو الذي يسري في إسكات حماس وإبقاء صواريخها بالمستودعات فالحكم للإخوان بالضمان الأمريكي.
وتابع خلفان لا أثق بأي شيء تتبناه أمريكا حتى ولو كان تحت مظلة الإسلام فهم تبنوا «الجهاد» في أفغانستان ثم قالوا: إنها منظمات إرهابية وبعد أن انتهت «القاعدة» فهم بحاجة لمولود جديد هو الإخوان المسلمون كي يستكملوا تفتيت المفتت وتجزئة المجزأ.
وأشار إلى أن سوريا ومصر والعراق واليمن تشكل تهديداً لـ«إسرائيل» ولذلك يريدون أن تعم الفوضى والتخريب فيها حتى تعيش «إسرائيل» باستقرار أمني يصل لمئة سنة كحد أدنى.
وكرر خلفان وصفه لما تشهده بعض الدول العربية بـ«الفسيخ» وليس «الربيع» كما يروج داعمو هذه التحركات، وقال: إن الإخوان في مصر هم طبخة إخونجية - أمريكية هدفها حماية «إسرائيل»، مشيراً إلى أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما قال: إنه سعيد بـ «الربيع العربي» وتمنى أن يزدهر ويستمر ما يؤكد أن ما يحدث في بعض الدول العربية يصب في مصلحة أمريكا.
واستذكر خلفان تصريح أوباما الذي قال: «خرجنا من العراق وتركناها في ديمقراطية يحتذى بها في الشرق الأوسط»، مشيراً إلى ما حل بالعراق  بسبب الاحتلال الأمريكي.
وأشار خلفان إلى أن وائل غنيم الذي كان أول من نادى بالثورة في مصر زوجته أمريكية من أصل يهودي واعترف بأنه منذ خمس سنوات يخطط لذلك ثم ظهر أوباما وتحدث عن إعجابه بغنيم وتمنى رؤيته رئيساً لمصر، لافتاً إلى أن هذا الكلام يؤكد أن ثورة مصر لعبة أمريكية واضحة ومكشوفة.
وأوضح أن الأيادي الأمريكية تتدخل في كل الحركات و«الثورات» التي نراها على امتداد الساحة العربية ومن يقول غير هذا الكلام كاذب لأن لدينا كل شيء مسجل بالصوت والصورة، كما أن وثائق ويكيليكس فضحت المراسلات السرية بين مرشد الإخوان وأمريكا.
======================
اخوان سورية: الشعب يدرك من هم الإخوان وماذا قدموا للثورة
فرفش
أكد المراقب العام للإخوان بسورية رياض الشقفة أنه لا يدرك السر وراء ما لقبه (بموسم الهجوم) على إخوان سورية، وأشار إلى أن الاتهامات التي كيلت الى جماعته مؤخرا "تافهة ولا قيمة لها"، معربا عن اعتقاده أن تجارب الإسلاميين المتقلدين الى لسلطة ببعض الدول العربية ربما كان لها تأثير بهذا الصدد.
اخوان سورية: الشعب يدرك من هم الإخوان وماذا قدموا للثورة
المراقب للإخوان بسورية رياض الشقفة
واعتبر الشقفة، بتصريحات لوكالة الأنباء الألمانية بالقاهرة خلال الهاتف، الهجوم على إخوان سورية وكيل الاتهامات لها "نوع من الهجوم الهادف لإضعاف الثورة السورية من خلال تمزيق المعارضة"، مشددا على أن "الشعب السوري يدرك جيدا من هم الإخوان وماذا قدموا للثورة السورية".
ونفى الشقفة صدور أي بيانات صحفية من قبل القيادة المشتركة الى جيش الحر تهاجم الإخوان وتكيل لهم الاتهامات، واضاف الى أن "كاتب تلك البيانات التي حملت رسائل هجومية على إخوان سورية فهد المصري مجرد شخص مدعي ولا يمثل الجيش الحر ولا قياداته، وذلك طبقا الى تأكيد المسؤول الإعلامي الى الجيش الحر".
وانكر الشقفة أن يكون للإخوان أي دور في اختيار أو دعم غسان هيتو لتولي رئاسة الحكومة للمعارضة السورية الاولى، وكذلك نكر أن يكون لهم أي دور بتقدم رئيس الائتلاف السوري المعارض معاذ الخطيب في استقالته. وأوضح: "لم نرشح هيتو ولسنا سببا باستقالة الخطيب، والحديث حول ذلك لا أساس له من الصحة، وبالمثل الحديث عن سيطرتنا على كل من المجلس الوطني ثم الائتلاف الوطني لا أساس له من الصحة، فتمثيل الإخوان بكل منهما يقل عن عشرة بالمئة".
وأضاف :"نحن نؤكد أننا توافقيون مع الجميع ونقبل طرق وأفكار الجميع باحترام وتقدير". وجدد الشقفة تعهدات إخوان سورية في إقامة دولة مدنية دستورية يتساوى فيها الجميع بالحقوق والوجبات دون أي تمييز على أساس الهوية الدينية أو العرقية "ولكن دون فصل للدين عن الدولة"، وفقا "للقدس العربي".
======================
الاخوان المسلمون يعقدون اجتماعا ويقبلون طلبات عضوية
مراسل المحليات- كلنا شركاء
تسعى جماعة الإخوان المسلمين  بشكل حثيث على تنسيب أعداد كبيرة من المواطنين السوريين إلى صفوف الجماعة،وخصوصاً الشباب منهم داخل وخارج سورية. وكانت الجماعة  عقدت إجتماعاً  في استانبول مؤخراً لدراسة طلبات الانتساب المقدمة  من سوريين، حيث تم قبول 3462 طلب انتساب. 
 وكانت جماعة الإخوان المسلمين في سورية قسمت المناطق السورية إلى وحدات ومراكز شبه عسكرية وطلبت من أفراد تنظيمها ضرورة سيطرة كل واحد منهم وجماعته على المنطقة المحددة، بعد تقديم الالتزام بتقديم السلاح والمال حينها. وكان أحد الأعضاء الناشطين مع الجماعة قد ذكر لأحد ضباط الجيش الحر أنه تسلم  مبلغ 25 ألف دولار لتغطية حركته وتنقلاته وإتمام عمليات التنسيب التي يقوم فيها، كما أفاد أيضاً عن وجود مستودعات للسلاح المخفي والمخبأ إلى ما بعد سقوط النظام ومنها مستودعات داخل الاراضي التركية.
وكانت حالات تنسيب الشباب في المخيمات اللاجئين في تركيا زادت مؤخراً، رافقتها  عمليات تنسيب كبيرة في صفوف اللاجئين السوريين في مصر حيث يجري التنسيب بإشراف السوري زهير ناعوة مسؤول العلاقات الخارجية في هيئة العلماء الأحرار، عضو مكتب الشورى في التجمع السوري للإصلاح.
وكان زهير ناعورة في بداية الأمر ناشطاً في مخيمات الجيش الجر للاجئين التي أقيمت في أنطاكية ثم انتقل إلى مصر للقيام بهذه المهمة.
======================
 الجيش السوري الحر: الإخوان يحاولون السيطرة على العمل المعارض في سوريا بأي ثمن
الأحد 31 مارس 2013 - 9:57 م الشرق الأوسط
الدستور المصري
حمل الجيش السوري الحر جماعة الإخوان المسلمين في سوريا مسؤولية تأخر تحقيق أهداف "الثورة" ضد نظام الرئيس بشار الأسد، واتهمها بالسعي إلى الهيمنة على
العمل المعارض.
وقال مسؤول إدارة الإعلام المركزي في الجيش السوري الحر فهد المصري، إن الجماعة ترغب في تأخير تحقيق "الثورة" لأهدافها ريثما يتمكنون من "بناء قواعدهم التي فقدوها خلال السنوات الماضية".
وأضاف المصري ـ في تصريح خاص لراديو (سوا) الأمريكي مساء اليوم الأحد، أن الجماعة تحاول الهيمنة والسيطرة على جميع مفاصل العمل المعارض وتسعى إلى قيادة "الثورة بأي ثمن حتى لو كان ذلك الثمن دماء الشعب السوري"، داعيا إياها إلى العودة إلى حجمهما الطبيعي والعمل مع الجميع بروح التعاون الشراكة الوطنية، خصوصا وأنها "فصيل مهم" في المعارضة السورية.
ورد عضو الائتلاف السوري ومسؤول العلاقات الدولية للإخوان المسلمين جناح سورية، علي البيانوني على اتهامات المصري بالقول إن هدفها التشويه لا أكثر.
وأضاف البيانوني ـ في تصريح خاص مماثل مع راديو "سوا" أن جماعة الإخوان المسلمين السورية
لا تسعى للحصول على السلطة، وأن سعيها منصب فقط على إسقاط نظام دمشق. ونفى البيانوني وجود خلافات بين الإخوان وقيادات الجيش الحر، وقال إن هذه التصريحات
 تمثل "إلا من نطقوا بها"، وإن الحملة الموجهة ضد الجماعة "أصبحت أمرا واضحا".
وأضاف أن الإخوان في سورية لا ينتظرون تحقيق مكاسب حزبية في المرحلة الراهنة، وأن الهدف الوحيد هو إسقاط النظام "ونعمل منذ زمن في سبيل ذلك في الإطار الوطني فقط".
وكانت القيادة المشتركة للجيش السوري الحر قد اتهمت جماعة الإخوان المسلمين بإقصاء وتهميش بقية القوى السياسية في الائتلاف الوطني المعارض، وحملتها مسؤولية تشرذم المعارضة.
وقالت في رسالة وجهتها إلى الجماعة إن "هناك صداما عميقا وكبيرا بينكم وبين مجمل القوى المدنية والثورية والوطنية والعسكرية والسياسية أيضا، وقد سئمنا من تدخلاتكم".
وأضافت قيادة الجيش المعارض التي تتخذ من باريس مقرا لها أن موقفها هذا لم يأت إلى بعد أن "طفح الكيل" في العديد من المدن السورية وعلى رأسها دمشق وريفها من تصرفات وسلوكيات الجماعة، وبشكل خاص "الهيمنة والسيطرة على المجلس الوطني ومن ثم الائتلاف والهيمنة ومحاولاتىالهيمنة على الشؤون والقضايا الإغاثية والعسكرية". وأضافت "فالثورة ليست ثورتكم ولم تصنعوها بل ثورة الأفراد الذين يدفعون دماءهم وحياتهم وأمنهم واستقرارهم وأرزاقهم".
وتابعت القيادة في رسالتها أن حكومة رئيس الوزراء غسان هيتو المؤقتة لن ترى النور "لأن الجميع يعلم كيف تم اختياره وفرضه من طرفكم بمسرحية إعلامية ساذجة"، حسب قولها
======================
الإخـوان شرعوا بتقسيم ســوريا.. و«قطر - السعودية» بـ«صـراع الســلطة»
5 أبريل، 2013  11:36 ص 
كشفت مصادر إعلامية أن تنظيم الإخوان المسلمين في سوريا بدأ بخطة تتجه لتقسيم البلاد بهدف السيطرة على المناطق الشمالية السورية.
صحيفة السفير اللبنانية نقلت عن مصادر معارضة أن «الإخوان» لا يبالون بتقسيم الكيان السوري. وينسب معارضون إلى نائب المراقب العام للإخوان محمد فاروق طيفور موافقته على «إقامة كيان في الشمال السوري، عاصمته حلب، وإدارة ما يمكن الحصول عليه، من دون انتظار الحسم العسكري في دمشق.»
المصدر قال أن  ما يجرب في صفوف المعارضة هو «صراع على السلطة». وقال معارض سوري ان اتجاهات في «الائتلاف» بدأت تتعايش مع احتمالات إدارة سوريا من قبل حكومتين أمدا غير محدد، وربما تقسيمها. وأعلن أن الخطر يكمن في انه سيكون من الصعب ربما إعادة توحيد الكيانات.
ونقل المعارض السوري عن رئيس الائتلاف معاذ الخطيب اعتقاده أن «الخطر ليس في التقسيم بين الشمال والجنوب السوري، لكن في امتناع بعض المناطق التي تسيطر عليها المعارضة عن الخضوع لسلطة الحكومة الجديدة».
وقالت المصادر أن صراع سعودي – قطري يدور حول الهيمنة على المعارضة من خلال تشكيل حكومة المنفى التي يرأسها غسان هيتو.
وقالت المصادر أن القطريين مع كتلتي مصطفى الصباغ و«الإخوان» تسيطر على ما يقارب 40 صوتا في الائتلاف المعارض، يشكلون عبرها أكثرية وازنة لفرض خريطة الطريق على «الائتلاف».
وتقول مصادر في المعارضة السورية ان الأسبوع المقبل سيشهد اجتماعات لخبراء الملف السوري في خارجيات مجموعة الـ١١ في «أصدقاء سوريا». وتضم المجموعة تركيا وقطر والسعودية ودولة الإمارات والأردن وفرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وايطاليا. وتنظر المجموعة في مستقبل «الائتلاف» وتشكيل «الحكومة» وتمويلها وعمليات التسليح الجارية.
وحذر المبعوث العربي والدولي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي من أن خطوات الاعتراف بـ«الائتلاف» ومحاولات تسليمه مقاعد سوريا في منظمة المؤتمر الإسلامي وغيرها ستؤدي إلى إفشال الحل السياسي.
======================
إخوان سوريا: البيان الذي انتقدنا لا يمثل الجيش الحر المراقب العام لإخوان سوريا رياض الشقفة AM 11:35- 31-3-2013 الإسلاميون
الاسلاميون
قال عمر مشوّح، رئيس المكتب الإعلامي لجماعة الإخوان المسلمين في سورية، إنّ البيان الذي نُسب للقيادة المشتركة للجيش السوري الحر، والذي حمل اتّهامات عدّة لجماعة الإخوان، لا يمثّل وجهة نظر قيادة الجيش الحرّ، مؤكداً أنّ جماعة الإخوان على اتّصال مباشر معها على مدار الساعة.
وأضاف مشوّح أنّ الاتّهامات التي ساقها فهد المصري في بيانه بحقّ جماعة الإخوان المسلمين لا أدلّة عليها، وأنّ هذه الإساءات وغيرها تمثّل حلقة من سلسلة الإساءات للجماعة والنيل منها، تقودها أطراف عدّة، منها نظام الأسد وبعض الدول العربية والإقليمية.
وقال مشوّح إنّ كلّ هذه الأسماء التي تحاول النيل من الجماعة تعمل ضمن خطّة واضحة وممنهجة للنيل من الجماعة وسمعتها. مضيفاً "أنصح هذه الأسماء بالحفاظ على استقلالية قرارهم، والحفاظ عليه دون المساس بالجماعة ورموزها ومشروعها، نحن جزء كبير من الشعب ومحاولات النيل منّا لن تأتي لكم بخير".
وأضاف: "نربأ بالمصري وغيره النيل من الجماعة والإساءة لها، وهو لا يمثّل شيئاً وكلّ تسمياته التي ذيّل بها بيانه لا قيمة لها".
وفنّد مشوح اتّهامات المصري، قائلاً إنّ الجماعة لا علاقة لها باستقالة معاذ الخطيب من رئاسة الائتلاف الوطني، أو الخلافات في الائتلاف، مبيّناً أنّ الخطيب سبق وأن صرّح بذلك، وقال إنّ سبب استقالته هي تخاذل العالم عن وعوده التي التزم بها لنصرة الشعب السوري.
وبشأن اختيار غسان هيتو رئيساً للحكومة المؤقتة، نفى مشوّح أن يكون الإخوان وراء ذلك الاختيار، موضحاً أنّ اختياره كان وفق استراتيجية التوافق داخل الائتلاف.
وبخصوص اتهامات الإخوان بالهيمنة، أوضح مشوّح أنّهم لا يمثلون في المجلس الوطني والائتلاف إلا ما نسبته عشرة بالمئة وأقل. مضيفاً "إن كان نصيب الآخرين أقلّ فهو بسبب ضعفهم لا جشعنا".
أمّا بشأن الاتّهام بعمل جماعة الإخوان على إسقاط الدولة، فأجاب مشوح أنّ الإخوان منذ بداية الثورة كانوا حريصين على حماية الشعب والوطن والمؤسسات، والعمل للحفاظ عليها. موضحاً أنّهم لا يريدون غير إسقاط النظام دون النيل من المؤسّسات، بل يعملون على حمايتها.
وقال إنّ كلّ ما يجري من محاولات للنيل من الجماعة، هو مخطط فاشل وسخيف يحاول عرقلة مسار الثورة. مضيفاً أنّ كلً من يتواطئ مع هذا المخطّط سيكون عليه علامة استفهام حول مواقفه البعيدة عن التحالف الوطني.
======================
خوان سوريا : اتهامنا بالسيطرة على "الائتلاف" هدفه تمزيق المعارضة و"النصرة" ليست إرهابية
الخميس,04 ابريل 2013 01:13 م
أحرار برس
 صرح المراقب العام لإخوان سوريا إنه لا يعرف السر وراء ما وصفه بـ"موسم الهجوم" على الإخوان، معتبراً أن الاتهامات التي كيلت لجماعته مؤخراً "تافهة ولا قيمة لها".
وأشار الشقفة في حديث للوكالة الألمانية أن الهجوم على إخوان سوريا يهدف "لإضعاف الثورة السورية عبر تمزيق المعارضة"، وأن الشعب السوري "يدرك جيداً من هم الإخوان وماذا قدموا للثورة".
وتابع مرشد إخوان سوريا: من يهاجموننا ليسوا من الشخصيات الثورية أو من قيادات المعارضة صاحبة الوزن الحقيقي على الأرض.. إنهم شخصيات تحاول من خلال الهجوم علينا أن تكون شخصيات مهمة ونافذة، ولكننا نقول لهم: القوة تكتسب من الثقل على الأرض بسوريا وبين صفوف الثوار لا عبر التحدث بوسائل الإعلام".
ونفى الشقفة أن يكون للإخوان أي دور في اختيار أو دعم "غسان هيتو" لتولي رئاسة أول حكومة للمعارضة، كما نفى أن يكون للإخوان أي دور في تقديم رئيس الائتلاف "معاذ الخطيب" باستقالته.
وفصّل قائلاً: لم نرشح هيتو ولسنا سبباً في استقالة الخطيب، والحديث حول ذلك لا أساس له من الصحة، وبالمثل الحديث عن سيطرتنا على كل من المجلس الوطني ثم الائتلاف الوطني لا أساس له من الصحة، فتمثيل الإخوان في كل منهما يقل عن 10 في المئة".
ورفض الشقفة ربط "جبهة النصرة" بالإرهاب، وقال: "لم يثبت لدينا أنها مارست أي عمل إرهابي ضد أي من مكونات شعبنا السوري مسيحيين أو علويين أو غيرهم، وإذا ما ثبت لدينا هذا فسندين ذلك على الفور".
======================
.إخوان سوريا: مخطط فاشل للوقيعة بين الجماعة والجيش الحر
علامات أونلاين - خاص - 2013-04-01 12:34:41
نفت جماعة الإخوان المسلمين في سوريا ما ردده فهد المصري المسئول الإعلامي السابق بالجيش الحر، من مزاعم حول أزمة بين الإخوان والجيش الحر، مؤكدة أن المصري لا يمثل إلا نفسه وأن كل ما ادعاه عار تمامًا عن الصحة.
وهذا ما أكده لـ "علامات أونلاين" رياض الشقفة المراقب العام للإخوان المسلمين في سوريا, قائلا إن "علاقتنا بالجيش الحر جيدة والحمد لله".
كما قال عمر مشوح رئيس المكتب الإعلامي لإخوان سوريا: في بيان: إنه لا مشكلة بين الجماعة والجيش الحر، مشيرًا إلى أن بيان المصري كاذب لا أصل له، ولا يمثل إلا نفسه، وأن الجماعة على اتصال دائم على مدار الساعة بالجيش الحر.
وأوضح مشوح أن القيادة المشتركة لهيئة الأركان بالجيش الحر أكدت للجماعة في اتصال بينهما، أن المصري لا علاقة له بهيئة أركان الجيش الحر، بعد إقصائه هو وقاسم سعد الدين، وأن المتحدث الإعلامي باسم هيئة أركان الجيش الحر حاليًا هو العقيد الطبيب عبد الحميد زكريا، ورئيسها هو اللواء سليم إدريس وأكد الحر أنه لا علاقة له بهذا البيان.
وفي مداخلة هاتفية مع قناة "الميادين" أول أمس السبت، أوضح مشوح أن الاتهامات التي يسوقها المصري في بيانه، لا أدلة عليها، كاشفًا أن هذه الاتهامات والافتراءات وغيرها حلقة من سلسلة للإساءة للجماعة وسمعتها والنيل منها، تقودها أطراف عديدة، منها النظام ودول عربية إقليمية، قائلا: "أنصح هذه الأسماء بالحفاظ على استقلالية قرارهم والحفاظ عليه دون المساس بالجماعة ورموزها ومشروعها، نحن جزء كبير من الشعب ومحاولات النيل منا لن تأتي لكم بخير".
وتابع: "كل ما يجري في النيل من الجماعة هو مخطط فاشل وسخيف يحاول عرقلة مسار الثورة، موضحًا أن كل من يتواطئ مع هذا المخطط سيكون عليه علامة استفهام حول مواقفه البعيدة عن التحالف الوطني".
وأشار إلى أن الإخوان لا يمثلون في المجلس الوطني والائتلاف الوطني، إلا ما نسبته 10 في المائة وأقل، قائلا: "وإن كان نصيب الآخرين أقل فهو بسبب ضعفهم لا جشعنا".
ونوه إلى أن رئيس الحكومة الانتقالية المنتخب غسان هيتو لم يصعده الإخوان بقدر ما صعده التوافق، مؤكدًا سعي الإخوان واحتكامهم إلى استراتيجية التوافق.
وأضاف مشوح: "نربأ بالمصري وغيره النيل من الجماعة والإساءة لها، وهو لا يمثل شيئاً وكل تسمياته التي ذيل بها بيانه لا قيمة لها".
وردًا على مزاعم المصري بسعي الإخوان إلى إسقاط الدولة السورية، أكد مشوح قائلا: منذ بداية الثورة، كنا الأحرص على حماية الشعب والوطن والمؤسسات ونعمل على الحفاظ عليها، مضيفًا: "نحن لا نريد غير إسقاط النظام دون النيل من المؤسسات بل نعمل على حمايتها".
وشدد مشوع على أنه لا علاقة للإخوان باستقالة معاذ الخطيب رئيس الائتلاف السوري، أو الخلافات في الائتلاف، مشيرًا إلى أن الخطيب نفسه صرح بذلك، حيث أوضح الخطيب أن سبب استقالته هو "تخاذل العالم عن وعوده التي التزم بها لنصرة الشعب السوري".