الرئيسة \  ملفات المركز  \  التطورات الميدانية في سوريا 8-6-2013

التطورات الميدانية في سوريا 8-6-2013

09.06.2013
Admin


عناوين الملف
1. صحيفة:حزب الله يُعلن النفير العام في لبنان ويحشد لمعركة حلب
2. كتائب ثوار سوريا تقصف ثكنة "هنانو" وتجمعات لقوات الأسد بحلب
3. الجيش الحر يأسر عناصر من حزب الله
4. روسيا اليوم : عملية عسكرية كبيرة ستبدأ في ريف حلب الشمالي خلال الساعات القادمة
5. اشتباكات بحلب ومعارك متصاعدة بالقصير
6. إسقاط مروحية لقوات الأسد.. واشتباكات عنيفة بحلب ودمشق
7. عمليات عسكرية في بلدة البوضة الشرقية بالقصير بحمص.. وقصف على جوبر والقدم بدمشق واشتباكات ببرزة
8. الجيش الحر يواصل القتال في شمال القصير ويحشد لمعركة حلب
9. انزال علم الثورة السورية ورفع علم "جبهة النصرة" في حلب
10. حزب الله يواصل معاركه شمال القصير ويحشد في حمص وحلب
11. قوات "الأسد" تسيطر على "البويضة" آخر معاقل المعارضة في القصير
12. انفجار سيارة مفخخة فى حى النزهة بحمص.. وأنباء عن سقوط ضحايا
13. مصدر: الجيش السورى يستعد لعملية واسعة فى بلدات ريف دمشق الحدودية
14. الجيش اللبناني سيمنع «بالقوة» نقل الحرب إلى لبنان.. والأمم المتحدة تطلب 5.2 مليارات دولار لضحــــايا النزاع السوري
15. إسرائيل تقترب من عزل نفسها بالحواجز بسياج في الجولان
16. استمرار المعارك قرب معبر القنيطرة.. وروسيا تعرض خدماتها لملء الفراغ
17. جيش النظام يستعد لهجمات في حمص وحلب وتظاهرات ضد “حزب الله”...تجدد الغارات والقصف على مناطق القصير ودرعا وريف دمشق
18. اشتباكات عنيفة فى عدد من مدن وبلدات ريف دمشق
19. الجيش السوري يقتل 80 مسلحا في ريف دمشق بينهم ابو حفص التونسي
20. إشتباكات عنيفة فى بلدات حجيرة وسقبا وعدرا والنبك بريف دمشق
21. حزب الله على أبواب حلب والنظام يحشد متطوعين
22. 700 جندي بينهم 50 ضابطًا ينشقون عن نظام بشار بريف دمشق
23. قتلى وقصف على بصرى الشام
24. كتائب ثوار سوريا يتصدون لمحاولة قوات الأسد استعادة حاجز "الكازية"بدرعا
25. تبادل للأسرى بين الجيش الحر والنظام
26. مقتل 10 أشخاص جراء قصف قوات الأسد قرية بريف إدلب
27. الوكالة السورية " اشتباكات فى محيط سجن حلب وعدد من المناطق فى إدلب
28. المركز الاعلامي السوري: الجيش الحر ينسف مبنى يتمركز داخله شبيحة النظام بدير الزور
29. «الجيش السوري الحر» يعلن «النفير العام» للدفاع عن مدينة دير الزور
 
صحيفة:حزب الله يُعلن النفير العام في لبنان ويحشد لمعركة حلب
السبت، 08 حزيران 2013 13:13  
السبيل - ذكر ناشطون سوريون أمس أن حزب الله أعلن النفير العام في لبنان وبدأ باستدعاء كافة مقاتليه واحتياطه العسكري للتوجه إلى مدينة حلب شمال سوريا، وأفاد الناشطون أن نظام الأسد يستعد لاسترجاع مدينة حلب وريفها من قوات الجيش الحر، وإعادة السيطرة على الحدود مع تركيا بمساندة حزب الله، وأوضح الناشط محمود عكل لـ ''الشرق'' أن الأسد تشجَّع في إدخال مزيد من القوات الأجنبية إلى سوريا ونشرها في أكثر من منطقة بعد احتلال القصير من قبل حزب الله، كما أن عدم اتخاذ المجتمع الدولي والجامعة العربية أي موقف تجاه ذلك سيساهم في اتساع الحرب في المنطقة ويدفع بإيران والعراق وحزب الله للانخراط أكثر إلى جانب النظام، وأضاف عكل إن على الثوار في سوريا التوحد لمواجهة الخطر الذي بات محدقاً بالوطن.
و قال أبو عبدو الناطق باسم المكتب الاعلامي الموحد في القلمون لـ''الشرق'' إن حزب الله يحشد المزيد من قواته عبر الجبال من طريق ( مجدل عنجر ) بإتجاه الزبداني ووادي بردى.
وتستمر المواجهات في الغوطة الشرقية وريف القصير بين الجيش الحر وقوات الأسد مدعومة بحزب الله اللبناني بعد دخولها مدينة القصير قبل أيام، وخرج المتظاهرون أمس في عدة مناطق سورية بتظاهرات تحت شعار ''جمعة الغوطة والقصير إرادة لا تنكسر'' لدعم القصير والغوطة الشرقية التي تتعرض أيضاً لهجوم من قبل قوات الأسد بمشاركة قوات حزب الله والحرس الثوري الإيراني والمليشيات العراقية، فخرجت مدينة الرقة في تظاهرات حاشدة، وهي المدينة التي خرجت كلياً عن سيطرة النظام، فيما خرجت عدة تظاهرات في حمص وريفها في بلدة تلبيسة وحي الوعر، وقالت لجان التنسيق المحلية إن قوات النظام مستمرة في إحراق البساتين المحيطة بالحي، ورفع المتظاهرون شعارات كـ ''ارحل عنا يا سفاح''.
كما خرجت عدة تظاهرات في حلب ومدينة بنش والميادين في ديرالزور، كما خرجت تظاهرة في مدينة داريا في ريف دمشق التي تخوض مواجهات مستمرة مع قوات النظام.
وغير بعيد عن داريا قال المجلس المحلي لمدينة معضمية الشام- المكتب العسكري، إن اشتباكات عنيفة دارت أمس بين الجيش الحر ومليشيات حزب الله على عدة جبهات في المدينة، وأوضح المكتب العسكري أن المواجهات ترافقت مع قصف مدفعي وشيك استهدف المدينة ومناطق الاشتباكات، وأضاف المكتب إن الجيش الحر في المنطقة الغربية من المدينة أحرز تقدماً جديداً وسيطر على نقاط جديدة كانت في حوزة قوات الأسد وحزب الله ولواء أبي الفضل العباس، وأكد المركز أن الجيش الحر أسر عدداً من عناصر لواء أبي الفضل العباس وعصابات الأسد، وأظهر مقطع فيديو بثه ناشطون صوراً للأسرى. ودارت معارك عنيفة في حي السيدة زينب أمس، وذكرت مصادر الجيش الحر أن أكثر من 15 عنصراً من لواء أبي الفضل العباس قتلوا في المواجهات، كما جرت اشتباكات عنيفة قرب ساحة العباسيين وسط دمشق، فيما ذكرت مصادر لـ ''الشرق'' أن أهالي مساكن الحرس الجمهوري والعرين وجبل الورود أبلغوا بضرورة الاستعداد لقيام حملة عسكرية واسعة على مدينة قدسيا الملاصقة لهذه المناطق، وحذرت المصادر من أن النظام بدأ بالتصعيد في جميع مناطق سوريا في محاولة جديدة للقضاء على الثورة.
====================
كتائب ثوار سوريا تقصف ثكنة "هنانو" وتجمعات لقوات الأسد بحلب
السبت, 08 يونيو 2013 11:53
الدستور المصرية
قصف مقاتلو ثوار سوريا، مواقع عسكرية لقوات بشار الأسد في أحياء وريف مدينة حلب بالهاون وقذائف المدفعية.
وقالت "شبكة شام الإخبارية": إن كتائب الثوار قصفت تجمعات قوات الأسد في بلدتي نبل والزهراء في ريف حلب، بقذائف المدفعية وحققوا إصابات مباشرة.
كما أشارت شبكة شام، إلى أن الثوار استهدفوا بقذائف الهاون ثكنة هنانو العسكرية في حي العرقوب بمدينة حلب شمالي سوريا.
ومن جهة أخرى، أفاد ناشطون أن الطيران الحربي قام بقصف محيط مطار كويرس العسكري في ريف حلب بالرشاشات الثقيلة.
====================
الجيش الحر يأسر عناصر من حزب الله
المصريون
السبت, 08 يونيو 2013 11:46 تواصلت المعارك العسكرية أمس على الجبهتين الشمالية والجنوبية في مدينة القصير الواقعة بريف حمص، بالتزامن مع اشتباكات في محيط منطقة السيدة زينب في دمشق بين «الجيش السوري الحر» ولواء أبو الفضل العباس المكون من مقاتلين عراقيين ولبنانيين شيعة. وعلى غرار كل يوم جمعة، خرجت عشرات المظاهرات في مختلف المدن والأرياف السورية في «جمعة الغوطة والقصير.. إرادة لا تنكسر»، هتف المتظاهرون فيها دعما للقصير والغوطة الشرقية اللتين تشهدان اشتباكات عنيفة. وأفادت مصادر المعارضة السورية بأن «القوات النظامية وجهت نيرانها إلى القرى الواقعة شمال شرقي القصير، لا سيما بلدتي البويضة والضبعة، حيث يتحصن المئات من مقاتلي الجيش الحر إضافة إلى المدنيين والجرحى الذي تجاوز عددهم 1000 جريح». وطالب ناشطون معارضون المجتمع الدوليبالتحرك لإنقاذ المدنيين في القصير، وقالوا عبر بيان مقتضب نشر أمس على مواقع التواصل الاجتماعي: «والله صمدنا وسنصمد، لكن إلى متى؟ الله أعلم، أرجوكم التحرك بأسرع وقت لنجدتنا، نعم أوقعنا بهم خسائر كبيرة لكنهم كثر، وخط الإمداد عندهم مفتوح ويستطيعون التحرك بحرية، أما نحن فكان الله بنا عليما». وكانت القوات النظامية قد تمكنت من السيطرة على منطقة القصير منذ يومين بمساعدة مقاتلين من حزب الله اللبناني. وتوقعت مصادر ميدانية في المعارضة لـ«الشرق الأوسط» أن ينتقل مقاتلو الحزب بعد انتهاء مهمتهم في القصير إلى مناطق سورية أخرى لمساندة النظام في الجبهات المشتعلة. وفي هذا السياق، أفادت لجان التنسيق المحلية أمس باشتباكات بين «كتائب الحر» والقوات النظامية وعناصر حزب الله في بصرى الشام بدرعا، كما أشارت اللجان إلى أن «الجيش الحر» أعلن سيطرته على مواقع بمعضمية الشام تابعة لحزب الله، وأسر عناصر من الحزب. وبث ناشطو المعارضة شريط فيديو على موقع «يوتيوب» يظهر فيه عناصر من لواء الإسلام التابع لـ«الجيش السوري الحر» وهم يستهدفون براجمات الصواريخ القوات النظامية وعناصر حزب الله المتمركزين في مطار دمشق الدولي. في غضون ذلك، أشار النقيب المنشق علاء الباشا، أحد القادة العسكريين، لـ«الشرق الأوسط»، إلى أن «الجيش الحر يستعد لاقتحام منطقة الست زينب التي تعتبر من أهم نقاط الاشتباكات التي يقاتل بها حزب الله بجانب مقاتلين من لواء أبو الفضل العباس». وأوضح أن «منطقة الست زينب تعد من المناطق الاستراتيجية في دمشق بالنسبة إلى المعارضة والسيطرة عليها تجعل الطريق سالكة بين القنيطرة والعاصمة.. الأمر الذي يسهل السيطرة بالكامل على الغوطة الغربية». ولفت إلى أن «المعارك تتمحور في محيط منطقة السيدة زينب ومعضمية الشام ضد مقاتلين من حزب الله وعناصر لواء أبو الفضل العباس». ويشهد الميدان السوري تحولا تكتيكيا بعد بسط القوات النظامية سيطرتها على مدينة القصير، بريف حمص، إذ وسعت القوات الحكومية من دائرة انتشارها في أرياف دمشق وحمص، ودفعت بتعزيزات إلى الشمال، في محاولة لاستعادة منطقة جسر الشغور الاستراتيجية الفاصلة بين محافظتي حلب وإدلب، فيما يبدو أنه «تحول باتجاه معركة طائفية أوسع»، بحسب ما يؤكده خبراء. وتشير خارطة الانتشار الجديد للجيش النظامي، بعد سقوط القصير، إلى تحول تكتيكي بالخيارات والأهداف العسكرية في المرحلة المقبلة. ويؤكد المقدم المظلي خالد الحمود، القائد العسكري لتجمع حماة الثورة، أن القوات النظامية «دفعت بتعزيزات إلى قريتي نبل والزهراء الشيعيتين في شمال حلب، وجسر الشغور في إدلب، والمنطقة القريبة من جبلي الأكراد والتركمان في ريف اللاذقية». ويقول الحمود لـ«الشرق الأوسط» إن «النظام وحلفاءه دفعوا بـ4 آلاف عسكري إلى حلب، فيما دخل أخيرا 3 آلاف مقاتل من الشبيحة، طريق اللاذقية، إلى جسر الشغور والمناطق المحاذية لها، تحضيرا لمعركة حاسمة». ويشير إلى أن هذه الحشود «تهدف للسيطرة على جسر الشغور الذي يعد المنطقة الفاصلة بين حلب واللاذقية وإدلب، التي تحول دون تأمين القرى العلوية التي يسيطر الجيش الحر على المناطق الفاصلة بينها في جبل الأكراد ومنطقة الحفة». وأعرب عن اعتقاده أن انطلاق الحشد لعملية عسكرية واسعة في جسر الشغور، يهدف «لتطويق جبل الأكراد، والحفة للضغط عليهما، كونهما تشكلان خطرا على القرى العلوية التي تمتد من الحدود التركية وصولا إلى حمص». الجيش الحر يأسر عناصر من حزب الله وفي حماه، نفذ الجيش النظامي انتشارا جديدا في الريف الغربي للمدينة. ويقول المقدم الحمود إن الحشود العسكرية تنتشر في محيط حلفايا وكرناز، وتنطلق باتجاه سهل الغاب وريف حلب الغربي وطرف السلمية وعين النسر والشعيرات في حمص، وصولا إلى القصير. وفي حمص، يشير ناشطون إلى أن القوات النظامية تحشد في ريف حمص الشمالي، وفي الرستن وتلبيسة، كما تحشد قبالة أحياء حمص الداخلية، في الميدان وغيره، للانطلاق نحو حي الخالدية. وتشهد منطقة ريف دمشق، وفق ما يؤكده ناشطون وقياديون ميدانيون، أكبر عملية إعادة انتشار للجيش السوري النظامي، بدءا من منطقة جبل القلمون المتاخمة للحدود اللبنانية - السورية، وصولا إلى الغوطتين الشرقية والغربية، حيث تتموضع على عدة جبهات. ويعرب خبراء استراتيجيون عن اعتقادهم أن النظام يظن أن بإمكانه في المرحلة المقبلة تنفيذ الخطة «ب»، بعد سيطرة المعارضة على العاصمة، وهو الانتقال إلى الساحل لإنشاء دولة على أساس طائفي عاصمتها حمص، وهو ما يفسر، وفق هؤلاء، الحملة العسكرية على القصير بهدف إسقاط حمص بيد القوات النظامية، خصوصا أن القصير كانت تقف عائقا جغرافيا وشعبيا أمام تقدمه. وتلتقي خارطة الانتشار الجغرافي للقوات النظامية مع تقارير صحافية نشرت أمس تقول إن «استيلاء قوات حكومية سورية يتقدمها مقاتلون من جماعة حزب الله الشيعية اللبنانية على بلدة القصير، يهدد بتحويل الحرب في سوريا إلى معركة طائفية أوسع بين القوى السنية والشيعية تجتاح البلدان المجاورة». وأشار التقرير، الذي نشرته وكالة رويترز للأنباء، إلى أن «القتال الآن يهدد بأن يتخذ بعدا أكثر طائفية واتساعا بالمنطقة، وربما ينذر بانسحاب مقاتلي المعارضة السورية السنة إلى شرق لبنان بهجمات انتقامية ضد قرى شيعية ومعاقل حزب الله هناك». في موازاة ذلك، خرجت عشرات المظاهرات ظهر أمس في مختلف المدن والأرياف السورية بعد صلاة الجمعة. وهتف المتظاهرون بتضامنهم مع القصير ودعمهم للغوطة الشرقية. وسجلت عشرات المظاهرات في عدد من مناطق محافظة حلب، أهمها في حي الشعار وباب النصر وبستان القصر والزبدية وأخترين والأتارب. كما خرجت مظاهرات في العسالي ودوما في دمشق وريفها، إضافة إلى مظاهرات في حاس وبنش وكفرنبل في إدلب، وفي مدينة الرقة، ومختلف مناطق دير الزور مثل الميادين والبوكمال. وفي مدينة حلب، أظهر شريط مصور نشره المرصد السوري لحقوق الإنسان إعدام الهيئة الشرعية قائد لواء جيش محمد في المدينة وأحد مساعديه، بتهمة تورطهما في جرائم قتل وسرقة وفرض إتاوات على المواطنين. وكان قائد لواء جيش محمد قد سلم نفسه للهيئة في شهر مارس (آذار) عقب حملة قامت بها في الشهر ذاته في صفوف لواء جيش محمد. في حلب أيضا، ذكر المرصد أن اشتباكات عنيفة دارت بين مسلحي الجيش الحر والقوات النظامية في محيط مبنى القيادة بمطار منغ العسكري الذي تتحصن فيه القوات النظامية، موضحا أن قوات المعارضة قصفت المبنى بقذائف الدبابات. وأضاف أن «اشتباكات أخرى وقعت بين مقاتلي الحر والقوات النظامية عند أطراف قرية خان طومان، في محاولة من القوات النظامية لاقتحام البلدة».
====================
روسيا اليوم : عملية عسكرية كبيرة ستبدأ في ريف حلب الشمالي خلال الساعات القادمة
السبت - 8 حزيران - 2013 - 12:28:08 
عكس السير
قال مراسل قناة "روسيا اليوم" في سورية أن عملية عسكرية ستبدأ خلال الساعات القادمة في الريف الشمالي لحلب، مشيراً إلى أنها عملية كانت منتظرة خاصة بعد سيطرة الجيش على عدد من قرى وبلدات استراتيجية على طريق حلب الدولي.
واشار المراسل إلى أن ما يحدث في محيط مطار منغ العسكري، أن هناك هجمات واشتباكات شبه يومية بين مسلحي المعارضة والقوات المكلفة بحماية المطار.
وفيما يخص الأنباء التي تحدثت عن اسقاط المعارضة المسلحة لمروحية في تلك المنطقة، قال المراسل استنادا إلى مصدر عسكري أن المروحيات لا تحلق أصلاً في محيط "منغ" بسبب امتلاك المعارضة لمضادات أرضية قوية قادرة على أصابة هذا النوع من الطائرات.
وتدور اشتباكات عنيفة منذ الفجر بين الجيش الحر وقوات النظام في حي الراشدين وجبل شويحنة  حسب مراسل عكس السير في ريف حلب الشمالي .
====================
اشتباكات بحلب ومعارك متصاعدة بالقصير
السبت، 08 حزيران 2013 12:12  
السبيل - اندلعت اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري الحر وقوات النظام في حي الشيخ خضر في حلب وسط تحليق وقصف من الطيران الحربي استهدف المنطقة, في حين تتواصل المعارك في مدينة القصير التي استعادت القوات النظامية السيطرة عليها قبل يومين.
وفي السياق ذاته، أفاد مراسل الجزيرة بأن اشتباكات اندلعت فجر اليوم بين الجيش الحر وقوات النظام في محيط الفرقة 17 بريف الرقة. وقال المراسل إن المدينة تعيش حياة شبه طبيعية بعد ثلاثة أشهر من سيطرة المعارضة المسلحة عليها، لكن الأمر لا يخلو -كما قال- من قصف جوي ومدفعي بشكل يومي من قبل قوات النظام.
من جانب آخر، أكد ناشطون أن مسلحي المعارضة السورية أسقطوا مروحية فوق مطار منغ شمال حلب, كما استهدفت طائرات حربية موقع المعارضة في المطار.
وعلى جبهة أخرى, أعلن الجيش الحر سيطرته على مواقع في معضمية الشام بريف دمشق، وأسر عناصر من "لواء أبي الفضل العباس" الموالي للنظام السوري. ورصدت شبكة شام تصاعد سحب الدخان جراء القصف العنيف على المنطقة الصناعية بحي القابون بالعاصمة دمشق.
كما تصاعدت أعمدة الدخان من حي جوبر بدمشق جراء القصف العنيف من أعلى جبل قاسيون, مع قصف بالمدفعية الثقيلة من قبل قوات النظام على حي برزة.
اضغط للدخول إلى الصفحة الخاصة بالثورة السورية
وتحدثت أيضا شبكة شام عن سقوط شهيدة وعدد كبير من الجرحى جراء القصف العنيف على مدينة جاسم بريف درعا.
معارك القصير
في هذه الأثناء، تتواصل المعارك في مدينة القصير, التي استعادت القوات النظامية السيطرة عليها قبل يومين. ووفقا للجيش الحر فإن المعارك مستمرة على المحورين الشمالي والجنوبي لمدينة القصير الواقعة بريف حمص والقريبة من الحدود اللبنانية.
وسعت القوات النظامية إلى تعزيز انتصارها في القصير، ووجهت نيرانها إلى القرى الواقعة شمال شرقي المدينة حيث يتحصن المئات من مسلحي المعارضة والمدنيين، وقال التلفزيون السوري في وقت سابق إن الجيش أعاد "الأمن والاستقرار" إلى قرية الضبعة القريبة من القصير.
وقال جلال أبو سليمان الناطق باسم شبكة سوريا مباشر إن هناك مئات الجرحى والمدنيين محاصرون في قرية البويضة الشرقية في القصير, وحمّل أبو سليمان السلطات السورية وحزب الله مسؤولية سلامة الجرحى والمدنيين المحاصرين.
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إنها تتفاوض مع السلطات السورية للوصول إلى المناطق المحيطة بالقصير لتوصيل مساعدات طبية للجرحى. وقدرت جماعات المساعدات الإنسانية أن ما يصل إلى 1500 شخص ربما يحتاجون للمساعدة.
====================
إسقاط مروحية لقوات الأسد.. واشتباكات عنيفة بحلب ودمشق
اخبار الان
أعلن مقاتلون من المعارضة السورية المسلحة إسقاط طائرة مروحية تابعة لقوات النظام السورى فى مطار "منغ" العسكرى شمالى مدينة حلب، حيث يتحصن مقاتلون داخل المطار، ويتعرضون لقصف مكثف من القوات الحكومية التى قصفت مناطق أخرى بينها دمشق وريفها، مما تسبب فى سقوط عشرات القتلى فى مناطق متفرقة من البلاد معظمهم فى دمشق وريفها.
وأعلنت حركة أحرار الشام الإسلامية، بحسب ما جاء بالجزيرة، أنها أسقطت طائرة مروحية لقوات النظام السورى فى مطار منغ العسكرى شمالى حلب اليوم، وبث الناشطون صورا تظهر إصابة المروحية وسقوطها.
فى غضون ذلك، كثفت طائرات النظام هجماتها على مقاتلى المعارضة داخل المطار لمنعهم من السيطرة على المبنى الأخير داخله، وكان مقاتلو المعارضة فجروا مبنى الرادار، وعددا من الآليات العسكرية المدرعة لقوات النظام داخل المطار صباح اليوم.
وقال التلفزيون الرسمى السورى إن الجيش النظامى قتل القيادى عبد القادر صالح، قائد لواء التوحيد فى اشتباكات بحلب.
من جهة أخرى، نقلت لجان التنسيق عن الجيش الحر أنه تمكن من السيطرة على مواقع فى "معضمية" الشام، وتمكن من أسر عناصر من لواء أبو الفضل العباس، الذى يقاتل ضمن قوات حزب الله.
كما قصفت قوات النظام بالطيران والمدفعية عددا من المدارس فى مدينة الرقة، بينما دمر مقاتلو المعارضة ناقلة جنود للنظام فى ريف دمشق.
 
====================
عمليات عسكرية في بلدة البوضة الشرقية بالقصير بحمص.. وقصف على جوبر والقدم بدمشق واشتباكات ببرزة
سيريانيوز
سانا: اعادة الامن الى قرية الديرخبية بريف دمشق.. واستهداف ارهابيين في البويضة الشرقية بالقصير
اعلنت مصادر معارضة, يوم الجمعة, عن بدء عمليات عسكرية في بلدة البويضة الشرقية بريف القصير بحمص، بالتزامن مع قصف واشتباكات في قرى اخرى بالقصير, وسط انباء عن وقوع ضحايا, فيما شهدت احياء جوبر والقابون والقدم والحجر الاسود بدمشق قصف ووقوع اشتباكات في برزة, فيما أعلن مقاتلون معارضون استهداف ثكنة هنانو بحلب ومطار أبو الضهور العسكري بادلب, كما وقعت اشتباكات عند دوار القنيطرة.
مصادر معارضة: حملة عسكرية على البويضة الشرقية بالقصير وقصف واشتباكات في قرى أخرى فيها
قالت مصادر المعارضة, بحسب وكالات, ان "قوات الجيش النظامي, مدعوم بعناصر من حزب الله, شن هجوما على بلدة البويضة الشرقية في ريف القصير بحمص".
وأشارت المصادر الى ان "اشتباكات عنيفة دارت بين مقاتلين معارضين من جهة والجيش النظامي ومقاتلين من حزب الله من جهة آخرى عند اطرف بلدة البويضة الشرقية, ترافق مع قصف عنيف من الجيش على المنطقة".
الى ذلك, ذكر ناشطون, بحسب صفحاتهم على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك", أن "اشتباكات دارت بين مقاتلين معارضين والجيش النظامي على أطراف قريتي المسعودية والصالحية بريف القصير، وسط انباء عن وجود عدد كبير من القتلى في قرية الحسينية وبساتين ريف القصير بينهم نساء وأطفال".
وأضاف ناشطون أن "قصف بالمدفعية والهاون طال مدن الرستن و تلبيسة وحسياء, في ظل قصف صاروخي على قلعه الحصن".
لفت ناشطون إلى "تعرض أحياء حمص لقصف ، ما أدى لدمار في عدد من المنازل، وتصاعد لأعمدة الدخان، ولا انباء عن حدوث إصابات ".
قصف على برزة و جوبر والقابون والقدم والحجر الاسود بدمشق..وقصف على بلدات بريفها
افاد ناشطون ان "اشتباكات عنيفة دارت في منطقة بساتين حي برزة بدمشق بين مقاتلين معارضين والجيش النظامي, وأنباء عن سقوط ضحايا في صفوف القوات النظامية, في ظل قصف بالمدفعية الثقيلة طال الحي, كما وقع قصف مدفعي على حيي جوبر والمنطقة الصناعية بالقابون".
وأشار ناشطون إلى "قصف استهدف حي القدم, ما ادى الى مصرع امرأة, كما وقع قصف على حي الحجر الأسود بقذائف الهاون , بالتزامن مع اشتباكات بين مقاتلين معارضين والجيش النظامي على أطراف المتحلق الجنوبي".
وفي ريف دمشق, أعلن "المجلس العسكري في دمشق وريفها" عن اعتقال "10 من عناصر من الجيش السوري النظامي ولواء أبي الفضل العباس في مدينة معضمية الشام بريف دمشق"، وبثوا مشاهد لأشخاص قالوا إنهم المعنيين، دون أن يتسن التأكد من مصدر رسمي.
الى ذلك, ذكر ناشطون ان "عدد من الجرحى سقطوا وانباء عن مصرع طفل جراء القصف الذي تتعرض له مدينة سقبا , كما سقط عدد من الجرحى جراء القصف براجمات الصواريخ على بلدة حزة, فيما سقطت عدة قذائف على مناطق في منطقة السيدة زينب, وانباء عن خسائر بشرية, وسط قصف جوي وصاروخي على المنطقة".
وأضاف ناشطون ان "مدينتي سقبا وداريا شهدتا قصف, ما ادى الى مصرع شخصين, كما سقط 3 رجال أحدهم مقاتل معارض في مدينة دوما والتي تعرضت لقصف بقذائف الهاون، وأنباء عن مصرع طفل في المدينة وسقوط عدد من الجرحى، وسط اشتباكات بين مقاتلين معارضين والجيش النظامي على أطرافها".
واردف ناشطون ان "مقاتلين معارضين سيطروا على عدة نقاط غربي مدينة المعضمية, بالتزامن مع اشتباكات بين مقاتلين معارضين والجيش النظامي بالمدينة, ماادى الى مصرع شخص".
كما قصف الطيران الحربي, بحسب نشطاء, "بلدة حلبون وقرية راس العين بيبرود وعلى أطراف بلدة فليطة بمنطقة القلمون, كما وقع قصف بالمدفعية على أطراف قرية حوش عرب وسهل رنكوس ومزارع بلدة جبعدين في منطقة جبال القلمون وعلى قرية الجراجير وبلدة جسرين، بالتزامن مع اشتباكات مقاتلين معارضين والجيش النظامي بمحيط المليحة".
ناشطون: مقاتلون معارضون يستهدفون ثكنة هنانو بحلب... واشتباكات عند دوار القنيطرة
ذكر ناشطون ان "مقاتلين معارضين استهدفوا بقذائف الهاون ثكنة هنانو العسكرية في حي العرقوب بحلب, في حين سقطت قذيفة مدفعية على مستوصف في العيادات الشاملة بحي مساكن هنانو، ما أدى لأضرار مادية".
أشار ناشطون إلى "اشتباكات دارت بين مقاتلين معارضين والجيش النظامي في محيط قلعة حلب, وسط ورود انباء عن مقاتلين معارضين لطائرة مروحية فوق مطار منغ العسكري بالريف".
ولفت ناشطون الى ان "الطيران الحربي قصف بالرشاشات الثقيلة محيط مطار كويرس العسكري في ريف حلب, في ظل قصف عنيف بالطيران الحربي طال بلدة المنصورة, كما شهدت مدينة السفيرة قصف ايضا".
كما دارت اشتباكات, وفقا لنشطاء, بين "مقاتلين معارضين والجيش النظامي عند دوار الليرمون أثناء توجه رتل عسكري للجيش النظامي نحو الريف الشمالي, ما ادى الى مصرع 7 مقاتلين معارضين, كما دارت اشتباكات اخرى في قريتي الزيارة وبينه، حيث سقط قتلى وجرحى من الطرفين".
وفي القنيطرة, قال ناشطون ان "اشتباكات دارت بين مقاتلين معارضين والجيش النظامي عند دوار القنيطرة في القنيطرة".
ناشطون: مقاتلون معارضون يستهدفون مطار أبو الضهور العسكري بريف ادلب.. والطيران الحربي يقصف قرية حربنفسة بجماه
أفاد ناشطون ان "مقاتلين معارضين استهدفوا مطار أبو الضهور العسكري بادلب بعدد من الصواريخ, ما أدى إلى انفجارات داخل المطار، ولا أنباء عن إصابات, كما سقطت ثلاثة قذائف صاروخية على قرية الناجية بريف جسر الشغور، ولا أنباء عن إصابات".
وأضاف ناشطون أن "صاروخ من نوع أرض أرض سقط في الأراضي الزراعية بين مدينة تفتناز و قرية طعوم بريف إدلب, مما أسفر عن نشوب حرائق في المحاصيل الزراعية, فيما وقع قصف براجمات الصواريخ على بلدة جرجناز وقرى ريف معرة النعمان".
كما تعرضت, بحسب نشطاء, "مناطق في بلدت بنش بريف ادلب لقصف ، ولا أنباء عن إصابات, في ظل قصف مدفعي طال منطقة التمانعة وقرية النقير".
وفي حماه, قصف الطيران الحربي, بحسب نشطاء, "قرية حربنفسة بالريف الجنوبي, ولا أنباء عن ضحايا, فيما وقع طال قصف مدفعي قريه مسعود وابو حنايا والقليب".
قصف على بلدات بدرعا وقرى باللاذقية.. واشتباكات على اطراف حي الموظفين بدير الزور
ذكر ناشطون ان "قصف بالمدفعية استهدف بلدة تسيل و بلدة أم المياذن بريف درعا, كما طال قصف بلدة علما, في ظل اشتباكات بين مقاتلين معارضين والجيش النظامي على الحاجز الشرقي لمدينة جاسم".
وفي دير الزور, اشار ناشطون الى "اشتباكات دارت على اطراف حي الموظفين بين مقاتلين معارضين والجيش النظامي الذي يحاول التقدم في الحي".
اما اللاذقية, قال ناشطون ان "قصف براجمات الصواريخ والهاون طال قرى ربيعة والخضراء وبيت عوان في ريف اللاذقية".
وافاد ناشطون ان "مقاتلين معارضين استهدفوا بقذائف الدبابات الفرقة 17 بالرقة".
وفي الحسكة, اشار ناشطون الى ان "قصف بالطيران استهدف بلدة اليعربية, في ظل قصف مدفعي على منطقة أبو بكر ومقبرة غويران في ريف الحسكة".
سانا: اعاد الامن الى قرية الديرخبية بريف دمشق.. واستهداف ارهابيين في البويضة الشرقية بالقصير
اشارت وكالة الانباء الرسمية السورية (سانا) الى ان " إرهابيين استهدفوا بقذيفة هاون محطة القابون 2 للكهرباء, ما أدى إلى إلحاق أضرار فيها.
وذكر مصدر مسؤول في وزارة الكهرباء لسانا, لم تسمه, أن "الاعتداء الإرهابي أدى إلى حرق المحولات الرئيسية في المحطة بشكل كامل وخروجها من الخدمة", مضيفا ان "ورشات الإصلاح بدأت بعمليات الإصلاح في المحطة والعمل على تأمين بديل لتغذية الشمال الشرقي من مدينة دمشق بالكهرباء لحين استبدال المحولات الرئيسية المتضررة في المحطة".
واشار مصدر مسؤول اخر لسانا, لم تسمه, الى ان "وحدة من الجيش اوقعت افراد مجموعة ارهابية بين قتيل ومصاب جنوب غرب مسبح البستان في حي برزة, كما قضت على اخرين جنوب شرق مشفى تشرين".
وفي ريف دمشق, لفتت وكالة سانا الى ان "وحدة من الجيش اعادت الامن والاستقرار الى قرية الديرخبية بريف دمشق".
الى ذلك, قال مصدر مسؤول لسانا, لم تسمه, ان "وحدة من الجيش لاحقت ارهابيين وقضت على اعداد منهم واصابت اخرين ودمر ت اسلحتهم في المزارع المحيطة ببلدتي البحارية والمنصور بالغوطة الشرقية , كما قضت على اعداد منهم عند نفق حرملة الى الغرب من زملكا ودمرت اسلحتهم".
وفي حمص, ذكر مصدر عسكري لسانا, لم تسمه, ان "وحدة من الجيش واصلت ملاحقتها واستهدافها لتجمعات الارهابيين في البويضة الشرقية بالقصير, كما فتشت مزارع الحسينية والدمينة الشرقية لتطهيرها من الارهابيين".
كما استهدفت وحدات أخرى من الجيش, بحسب سانا, "تجمعات للارهابيين في الحصن وحوش حجو فى تلبيسة وجانب فندق الديديمان في تدمر بريف حمص, وقضت على عدد من الارهابيين واصابت اخرين".
اما حلب, افاد مصدر مسؤول لسانا ان "وحدة من الجيش اشتبكت مع ارهابيين فى عدد من أحياء خان العسل وقضت على اعداد منهم قرب فندق هرشو ودمرت تجمعات أخرى للارهابيين بما فيها من أسلحة وذخيرة قرب مفرق جامع النبي يوسف ومدرسة الشرطة والمزارع المحيطة".
واضاف المصدر ان "وحدة من الجيش اوقعت خسائر في صفوف الارهابيين على مدخل قرية كفرناها في ريف حلب الشمالى, فيما قضت على اعداد من الارهابيين مسلحة كانت ترتكب أعمال سلب ونهب وقطع للطرقات قرب شركة تويوتا على طريق حلب ادلب".
كما دمرت وحدة من الجيش, وفقا للمصدر, صهريجا مفخخا بكميات كبيرة من المتفجرات قرب مطحنة الهاشم وقضت على مجموعات ارهابية عند معمل العقيدة ودمرت أسلحتها وذخيرتها, كما قضت وحدة اخرى على ارهابيين قرب المدرسة والمقبرة والمزارع في بلدة منغ وفي محيط مركز البحوث الزراعية".
واشار المصدر الى ان "وحدة من الجيش اشتبكت مع مجموعات ارهابية مسلحة في محيط القصر العدلي والعامرية ومنطقة الشيخ مقصود وقرب المعامل في الليرمون وأوقعت قتلى ومصابين بين أفرادها".
وفي درعا, اشار مصدر عسكري لسانا الى ان "وحدة من الجيش لاحقت ارهابيين وقضت على اعداد منهم فى الشبرق وطفس وتسيل وسحم الجولان بريف درعا, كما دمرت اسلحتهم".
وتحتدم المواجهات والعسكرية في مناطق عدة من البلاد، وسط جهود دولية تقودها الولايات المتحدة وروسيا، لعقد مؤتمر دولي تشارك فيه الحكومة والمعارضة بغية التوصل إلى صيغة تنجز حلا سياسيا للأزمة القائمة منذ أكثر من عامين.
====================
الجيش الحر يواصل القتال في شمال القصير ويحشد لمعركة حلب
JUNE 7, 2013
الزمان
بيروت ــ ا ف ب ــ واصل الجيش السوري امس ملاحقة مقاتلي المعارضة في شمال القصير بعد سيطرته على هذه المدينة وبلدة اخرى مجاورة بمساعدة مقاتلين من حزب الله اللبناني، وفق ما افاد المرصد السوري. وبحسب المرصد فإن الجيش قام بحشد قواته في محافظة حلب التي تسيطر المعارضة المسلحة على اجزاء كبيرة منها منذ اشهر.
واشار المرصد الذي يقول انه يعتمد في الحصول على معلوماته على شبكة واسعة من المندوبين والمصادر الطبية في كل سوريا الى ان معارك اندلعت عند الفجر بين مقاتلي المعارضة والجيش السوري على مشارف بلدة الضبعة شمال مدينة القصير الواقعة في محافظة حمص وسط سوريا، وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد ان مقاتلين من حزب الله يشاركون في هذه المعارك. واعلنت وسائل الاعلام السورية الرسمية ان الضبعة سقطت الخميس بيد النظام بعد ان كانت المعارضة المسلحة تسيطر على اجزاء كبيرة منها. واجرى مراسل التلفزيون السوري الرسمي مقابلة مع ضابط في الجيش السوري اكد فيها ان القوات السورية اطلقت هجوما مباغتا ادى الى تحرير الضبعة . من جانبها عرضت قناة المنار التابعة لحزب الله صورا لنفق قالت انه يربط بين مدينة القصير وبلدة الضبعة. كذلك واصل الجيش السوري قصفه معقلا اخر لمقاتلي المعارضة شمال القصير هي بلدة البويضة الشرقية التي لجأ اليها مئات الجرحى والمدنيين بعد سيطرة الجيش النظامي على القصير. وقال عبد الرحمن لوكالة فرانس برس ان اربعة مقاتلين معارضين قتلوا مساء الخميس لدى محاولتهم اجلاء جرحى. واوضح ان الجيش السوري يسعى الى السيطرة بالكامل على القصير ومنطقتها، قائلا انه لا يوفر لمقاتلي المعارضة ولا للمدنيين او الجرحى اي مخرج ويسعى اما الى القضاء على المقاتلين المعارضين او اسرهم.
واعرب ناشطون الجمعة عن غضبهم تجاه حزب الله الذي كان يحظى بشعبية في سوريا والعالم العربي قبل اندلاع الازمة السورية بسبب محاربته اسرائيل.
وفي العام 2006، استقبلت منطقة القصير عددا من اللبنانيين الهاربين من الحرب بين حزب الله واسرائيل.
واكد شهود الاربعاء لفرانس برس ان سكانا في قرى لبنانية موالية لحزب الله اطلقوا النار في الهواء ووزعوا الحلوى احتفالا بالسيطرة على القصير.
ويؤكد محللون ان هدف النظام السوري بعد القصير هو السيطرة على كامل محافظة حمص.
====================
انزال علم الثورة السورية ورفع علم "جبهة النصرة" في حلب
7 يونيو 2013 - 16:28
القدس
دمشق -  - أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان بأن مجموعة من الشباب رفعوا علم "جبهة النصرة" و"الدولة الاسلامية في العراق والشام" على أحد الأعمدة بدوار الحلوانية بمدينة حلب شمال سورية.
وذكر المرصد في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نسخة منه اليوم الجمعة، أن "مجموعة الشباب أنزلوا علم الثورة وألقوه على الأرض، الأمر الذي قوبل باستياء من قبل نشطاء في الحلوانية".
====================
حزب الله يواصل معاركه شمال القصير ويحشد في حمص وحلب
نورت
العربية- عمدت قوات النظام السوري وحزب الله إلى الحشد في الزبداني وعلى أطراف حمص وحلب، مع استمرار المعارك شمال القصير مع قوات المعارضة، حيث تشتد المعارك بين طرفي الصراع، وتكاد لا تخلو محافظة سورية من قصف ومن اشتباكات.
وفي هذا السياق، أفاد ناشطون أن الاشتباكات لا تزال مستمرة في ضواحي مدينة القصير، وأن استعدادات عسكرية ضخمة تقوم بها قوات النظام مدعومة من حزب الله اللبناني في حمص وحلب، تمهيداً لمعارك مماثلة لمعارك القصير.
إلى ذلك، أفادت مصادر المعارضة السورية، بحسب ما أوردت “الشرق الأوسط”، أن القوات النظامية وجهت نيرانها إلى القرى الواقعة شمال شرقي القصير، خاصة بلدتي البويضة والضبعة، حيث يتحصن المئات من مقاتلي الجيش الحر إضافة إلى المدنيين والجرحى الذين تجاوز عددهم 1000 جريح.
استعداد لاقتحام منطقة “السيدة زينب”
في المقابل، أشار النقيب المنشق علاء الباشا، أحد القادة العسكريين، إلى أن “الجيش الحر يستعد لاقتحام منطقة السيدة زينب، التي تعتبر من أهم نقاط الاشتباكات التي يقاتل بها حزب الله بجانب مقاتلين من لواء أبو الفضل العباس”. وأوضح أن “منطقة السيدة زينب تعد من المناطق الاستراتيجية في دمشق بالنسبة إلى المعارضة والسيطرة عليها تجعل الطريق سالكة بين القنيطرة والعاصمة.. الأمر الذي يسهل السيطرة بالكامل على الغوطة الغربية”. ولفت إلى أن “المعارك تتمحور في محيط منطقة السيدة زينب ومعضمية الشام ضد مقاتلين من حزب الله وعناصر لواء أبو الفضل العباس”.
====================
قوات "الأسد" تسيطر على "البويضة" آخر معاقل المعارضة في القصير
السبت 08/يونيو/2013 - 12:04 م
دمشق أ ش أ
بوابة فيتو 
أفاد التليفزيون السوري بأن القوات الحكومية التابعة للرئيس بشار الأسد سيطرت على بلدة البويضة الشرقية آخر معاقل المعارضة المسلحة في مدينة القصير بريف مدينة حمص الواقعة وسط سوريا.
ذكرت شبكة سكاي نيوز الإخبارية البريطانية اليوم (السبت)، أن هذا يأتي بعد أن هاجمت القوات الحكومية السورية مدعومة بمقاتلى حزب الله على البلدة التي كان يسيطر عليها قوات المعارضة، وذلك بعد سيطرة القوات الحكومية على معظم البلدات في مدينة القصير السورية.
يأتي هذا في الوقت الذي أعلن فيه ناشطون سوريون عن تدمير دبابة تابعة للقوات الحكومية في دمشق على الطريق السريع المعروف باسم المتحلق الجنوبي.. دون أن يشيروا إلى المزيد من التفاصيل في هذا الصدد.
====================
تفجير سيارة مفخخة في حمص وأنباء عن سقوط ضحايا
السبت 08 يونيو-حزيران 2013 الساعة 12 مساءً / 26سبتمبرنت: متابعات  
ا فادت قناة الإخبارية السورية بوقوع انفجار صباح اليوم في حي الزهرة بمدينة حمص، موضحة أن المعلومات الأولية تشير إلى وقوع ضحايا وإصابات. وأوضحت القناة أن التفجير تم بواسطة سيارة مفخخة. يشار إلى ان حي الزهرة من الأحياء التي لم تشهد أعمال عنف أو حراكاً شعبياً مثله مثل حي عكرمة والنزهة وتسكنه أكثرية من الموالين للسلطة السورية .
====================
انفجار سيارة مفخخة فى حى النزهة بحمص.. وأنباء عن سقوط ضحايا
السبت، 8 يونيو 2013 - 10:30
اليوم السابع
أعلن ناشطو المعارضة ووسائل الإعلام السورية الرسمية، إن سيارة انفجرت فى مدينة حمص وسط البلاد، متسببة فى سقوط ضحايا. وقالت قناة الإخبارية التلفزيونية الرسمية، إن انفجار اليوم السبت فى حى النزهة جنوب المدينة كان هجوما انتحاريا. كما أعلنت عن سقوط ضحايا، لكنها لم تحدد عددهم.
من جانبه قال المرصد السورى لحقوق الإنسان من بريطانيا، والذى يعتمد على شبكة من المخبرين داخل سوريا، إن الانفجار كان لسيارة لمفخخة وراح ضحيته سبعة أشخاص، بحسب تقارير مبدئية.
ولم يتسن على الفور التوفيق بين الروايتين.
ويقول ناشطون إن حى النزهة تقطنه غالبية علوية، وهى الطائفة التى ينتمى إليها الرئيس بشار الأسد.
وتقود قوات الجيش هجوما ضد قوات المعارضة قرب حمص، واستولت على بلدة القصير جنوب المدينة هذا الأسبوع.
====================
مصدر: الجيش السورى يستعد لعملية واسعة فى بلدات ريف دمشق الحدودية
السبت، 8 يونيو 2013 - 11:33
دمشق (أ.ش.أ)
اليوم السابع
كشف ضابط رفيع فى الجيش السورى أن الوجهة المقبلة للهجوم العسكرى للجيش السورى ستكون حدودية أيضا نحو الجنوب باتجاه سلسلة قرى وبلدات جبال القلمون أى نحو القرى الحدودية التابعة إدارياً لـريف دمشق وصولا إلى بلدتى الزبدانى ومضايا، مرورا برنكوس والنبك ويبرود وفليطة وغيرها من البلدات الحدودية الخارجة عن السيطرة.
وتحدث الضابط، فى تصريحات نقلها موقع "داماس بوست" السورى الإلكترونى المقرب من نظام الأسد، عن تعزيزات ستتوجه بعد انتهاء كامل معارك ريف حمص من محورين، الأول تعزيزات من عناصر الحرس الجمهورى والقوات الخاصة والفرقة الرابعة من العاصمة دمشق ستتوجه عبر بلدة التل بريف دمشق تقابلها تعزيزات قادمة من ريف حمص.
ويؤكد الضابط أن استعادة قرى ريف دمشق الواقعة بالقرب من الحدود السورية اللبنانية ستتم بعملية شاملة وخاطفة حسب قوله، مشيرا إلى إن خطة هذه العملية جاهزة وستعتمد على تقسيم المناطق الحدودية عسكريا بحيث سيتم اعتبار كل بلدة محورا مستقلا وأن القوات السورية النظامية ستستفيد من المسافات الفاصلة بين البلدات وعدم تداخلها على عكس منطقة القصير التى تضم عشرات البلدات المتداخلة، كما ستستفيد القوات السورية من المساحات الجغرافية المكشوفة بالكامل استنادا للطبيعة شبه الصحراوية لهذه البلدات.
====================
الجيش اللبناني سيمنع «بالقوة» نقل الحرب إلى لبنان.. والأمم المتحدة تطلب 5.2 مليارات دولار لضحــــايا النزاع السوري
القوات النظامية تستعد لهجمات في حـــمص وحلب
المصدر: عواصم ــ و كالات التاريخ: 08 يونيو 2013
الامارات اليوم
يستعد الجيش السوري لتنفيذ هجمات على معاقل أخرى لمقاتلي المعارضة في محافظتي حمص وحلب بعد الإنجاز الذي حققه في منطقة القصير بريف حمص، في وقت حذر الجيش اللبناني من أنه سيلجأ الى القوة لمنع نقل الحرب السورية الى لبنان. فيما وجهت الامم المتحدة نداء لجمع 5.2 مليارات دولار حتى ديسمبر المقبل، في رقم قياسي تاريخي، لمساعدة أكثر من 10 ملايين سوري أي نحو نصف عدد سكان سورية، تضرروا جراء النزاع في بلادهم.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان، أمس، إن الجيش السوري يواصل ملاحقة مقاتلي المعارضة شمال القصير بعد سيطرة قواته و«حزب الله» على المدينة وبلدة الضبعة المجاورة، حيث اندلعت معارك فجر أمس.
وأكد أن الجيش السوري يواصل القصف على المعقل الأخير المتبقي للمعارضة في ريف حمص الجنوبي، وهو بلدة البويضة الشرقية التي لجأ إليها مئات الجرحى والمدنيين والمقاتلين بعد سيطرة الجيش النظامي على القصير.
وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن لـ«فرانس برس»، إن «الجيش السوري لا يوفر لمقاتلي المعارضة ولا للمدنيين أو الجرحى اي مخرج» في منطقة ريف القصير، و«يسعى إما الى القضاء على المقاتلين وإما أسرهم».
ويؤكد محللون أن هدف النظام السوري بعد القصير هو السيطرة على محافظة حمص كلها لتأمين طريق آمن بين دمشق والساحل حيث العمق العلوي.
وبحسب المرصد، فإن الجيش حشد قوات في محافظة حلب (شمال) التي تسيطر المعارضة المسلحة على أجزاء كبيرة منها.
ورأى عبدالرحمن، ان قوات النظام «تسعى الى قطع طرق الامداد والسلاح من جهة تركيا عن الثوار». كما أشار الى ان «حزب الله» أرسل «العشرات من كوادره لتدريب مئات السوريين الشيعة على القتال» لمساندة الجيش السوري.
وعبر ناشطون، أمس، عن غضبهم تجاه «حزب الله» الذي كان يحظى بشعبية في سورية والعالم العربي قبل اندلاع الازمة السورية، لأنه كان خلال العقود الاخيرة رأس الحربة في محاربة إسرائيل.
وهاجمت الشعارات واللافتات التي رفعت في عدد من التظاهرات الاسبوعية ضد النظام، أمس، الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصرالله، الذي كشفت القصير «زيف مقاومته وحقدهم الأعمى»، بحسب ما جاء في لافتة في بلدة كفرنبل في ادلب (شمال غرب). ويبدو النظام في موقع قوة بعد إنجازاته العسكرية على الأرض للمشاركة في مؤتمر «جنيف-2» المرتقب الشهر المقبل بهدف إيجاد تسوية للازمة السورية.
وبعد إعلان نظام الرئيس بشار الاسد الخميس الماضي، أن وزير الخارجية وليد المعلم سيترأس الوفد السوري الى المؤتمر الدولي المقترح من موسكو وواشنطن، اعتبر الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية، أن «موافقة نظام الأسد المبدئية على المشاركة في مؤتمر لا معنى لها ما لم يلتزم النظام بالهدف الأساسي من اتفاقية جنيف، وبالتحديد إنجاز التحول الديمقراطي وإنهاء حكم الفرد».
واتهم النظام والداعمين له بـ«المراوغة ومحاولة كسب الوقت».
وفي لبنان المجاور، حيث تهدد الحوادث الامنية المتكررة على خلفية النزاع السوري بتفجير الوضع، دعا الجيش اللبناني، أمس، المواطنين الى التنبه من «مخططات لإعادة لبنان الى الوراء واستدراجه الى حرب عبثية».
وقالت قيادة الجيش في بيان إنها «سعت في الأشهر الأخيرة الى العمل بقوّة وحزم وتروٍ لمنع تحول لبنان ساحة للصراعات الاقليمية وانتقال الأحداث السورية إليه، لكن الأيام الأخيرة حملت إصراراً من جانب بعض الفئات على توتير الأوضاع الأمنية وخلق الحساسيات بين أبناء الشعب الواحد على خلفية الانقسام السياسي الحاصل في شأن التطورات العسكرية في سورية».
وأضافت أن «التدابير الامنية» التي سيتخذها الجيش لمواجهة ذلك «ستكون حازمة»، وان «استعمال السلاح سيقابل بالسلاح».ومنذ بدء النزاع السوري، لم يصدر الجيش اللبناني بياناً بمثل هذه القوة لجهة التحذير من تداعيات النزاع في سورية على البلد الصغير ذي التركيبة السياسية والطائفية الهشة، والمنقسم بين مؤيدين للنظام السوري ومعارضين له، على الرغم من شريط طويل من الأحداث الأمنية المتنقلة بين المناطق اللبنانية استهدف بعضها الجيش.
في الوقت نفسه، يشهد لبنان تصعيداً في الخطاب السياسي نتيجة تورط «حزب الله» العسكري في القتال الى جانب النظام السوري.
ورفض الرئيس اللبناني ميشال سليمان «أي تدخل عسكري اجنبي في سورية، وأكد كذلك رفض أي تدخل لبناني في الازمة السورية». وقال بيان رئاسي، إن سليمان دعا خلال استقباله، أمس، سفراء دول مجلس الأمن الدولي في لبنان، المجتمع الدولي «إلى وعي خطورة العبء الذي بات يشكله استمرار تدفق النازحين من سورية إلى حد لم يعد بإمكان لبنان حكومة وشعباً تحمل تداعيات هذا الواقع».
ووصل عدد النازحين السوريين إلى لبنان الى نحو نصف مليون نازح.
وقال البيان إن الرئيس اللبناني، طرح على السفراء «تقاسم الأعباء المادية والعددية (للنازحين السوريين) مع لبنان من خلال مؤتمر دولي، وبالطرق الثنائية».
وتحدث سليمان عن النظر في امكان تطبيق معايير على الوافدين الجدد من سورية «بحيث يسمح بالدخول للذين ينطبق عليهم صفة اللاجئ».
إلى ذلك، وجهت الأمم المتحدة، أمس، نداء لجمع 5.2 مليارات دولار حتى ديسمبر، للسوريين المتضررين، وهو اكبر نداء لجمع التبرعات توجهه الامم المتحدة على الاطلاق بفارق كبير أمام العراق والسودان وافغانستان وباكستان، وحتى الزلزال المدمر في هايتي في 2010 والتسونامي الذي ضرب المحيط الهندي في 2004. والاموال المطلوبة تعادل احتياجات نحو 100 منظمة إنسانية. والامم المتحدة التي طلبت في ديسمبر الماضي 1.5 مليار دولار لسورية، لا تملك في الوقت الحاضر سوى مليار واحد
ومن أصل الـ5.2 مليارات دولار المطلوبة لتغطية مجمل العام، ستذهب نحو 3.81 مليارات دولار لمساعدة نحو 3.45 ملايين لاجئ، وستسمح 1.4 مليار دولار للامم المتحدة بمساعدة 6.8 ملايين سوري بقوا في بلادهم (بينهم 4.25 ملايين نازح).
وفي الوقت الحالي، فإن نحو أربعة ملايين شخص بحاجة الى مساعدة انسانية في سورية، وتعتبر المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أن نحو 1.6 مليون سوري فروا من بلادهم الى الدول الخمس المجاورة في المنطقة.
وتتوقع المفوضية العليا لشؤون اللاجئين أن يرتفع عدد اللاجئين الى 3.45 ملايين (بينهم مليون في لبنان ومليون في الاردن ومليون في تركيا و350 ألفاً في العراق و100 ألف في مصر) في نهاية 2013. وقال مساعد المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي أمير عبدالله، إن «الارقام المقدمة في هذه الخطة مذهلة، إنها مأساة لسورية».
من ناحية أخرى، أعلن القائد الأعلى لقوات حلف شمال الاطلسي (الناتو) في اوروبا الجنرال الأميركي فيليب بريدلاف، أمس، أن الحلف لا يخطط في الوقت الراهن للتدخل في سورية مجدداً، في الوقت نفسه قلقه إزاء النزاع المستمر في هذا البلد منذ مارس 2011. وقال للصحافيين في بريشتينا «في الوقت الراهن اختار الحلف الاطلسي عدم التخطيط لأي مهمة، لا نخطط لعملية في سورية».
وذكر الجنرال الأميركي الذي يقوم بزيارة الى كوسوفو، حيث تنتشر قوة حفظ سلام تابعة للحلف الاطلسي، أن الحلف تحرك مع ذلك لحماية «حليفه الكبير تركيا» مع نشر صواريخ باتريوت على مقربة من الحدود مع سورية في بداية هذه السنة.
====================
إسرائيل تقترب من عزل نفسها بالحواجز بسياج في الجولان
نورت
خشية من الحرب الأهلية السورية، أو تدفق جهاديين إرهابيين أو مقاتلين من حزب الله إلى داخل أراضيها، يهرع مهندسون عسكريون من الجيش الإسرائيلي لإكمال آخر “الحواجز الذكية” وهذه المرة في هضبة الجولان المحتلة، حيث سيستبدل الحاجز المتهالك بأخر حديدي به أسلاك شائكة معزز بعدد من التقنيات منها أجهزة استشعار باللمس وأجهزة لرصد التحركات وكاميرات تعمل بالأشعة تحت الحمراء وجهاز رادار أرضي.
ومع اكتمال الحاجز، وطوله 45 ميلاً، خلال الشهور المقبلة، تكون إسرائيل قد اتخذت خطوة واسعة أخرى نحو عزل نفسها بالحواجز، فبدلا من هدم الجدران القديمة، تقوم إسرائيل بإعادة بنائها وتعزيزها بحلقات من التعزيزات الأرضية، حتى مع تراجع التهديدات القديمة كالانتحاريين الفلسطينيين وبزوغ أخرى جديدة كإيران المسلحة نووياً، وهو ما يراه إسرائيليون بأنه يزيد من احساسهم بالعزلة.
====================
استمرار المعارك قرب معبر القنيطرة.. وروسيا تعرض خدماتها لملء الفراغ
تل أبيب: نظير مجلي
اخبار الان
>في خطوة تعكس مدى الرغبة الروسية في ضبط الأمور على جبهة محافظة القنيطرة وتهدئة المخاوف الإسرائيلية من سيطرة قوى «ذات أجندات غير معروفة»، على معبر القنيطرة الذي يصل سوريا بالقسم الذي تحتله إسرائيل من مرتفعات الجولان، اقترح الرئيس فلاديمير بوتين استعداد بلاده لإرسال قوة سلام روسية لتحل محل الكتيبة النمساوية التي تعتزم الانسحاب، اعتبارا من 11 يونيو (حزيران) الحالي.
واشترط بوتين، في تصريحات نقلتها وكالات الأنباء الروسية، لتحويل المقترح إلى واقع، أن تبدي القوى الإقليمية اهتماما بهذا العرض، وأن يتم ذلك عبر القنوات الدبلوماسية في الأمم المتحدة، مضيفا، خلال لقائه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، طلب هذا الأخير من موسكو زيادة مشاركتها في قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
وأعلنت النمسا أول من أمس سحب وحدتها في قوة مراقبة فك الاشتباك في الجولان التابعة للأمم المتحدة، موضحة أن الإبقاء على عناصرها «لم يعد ممكنا» لدواعٍ أمنية على علاقة باتساع دائرة النزاع السوري في تلك المنطقة. وأوضح وزير الدفاع النمساوي جيرالد كلوغ أن سحب عناصر بلاده الـ378 سيحتاج «ما بين أسبوعين إلى أربعة أسابيع»، وأن طليعة المغادرين سترحل عن الجولان في 11 يونيو.
وقد أصدرت وزارة الخارجية الإسرائيلية بيانا أعربت فيه عن الشكر للقوات النمساوية. وأعربت عن أملها في أن لا تنسحب قبل ترتيب بديل عنها. وقالت إنها تتمنى أن لا يؤدي القرار النمساوي إلى انسحابات أخرى من الدول الأخرى وانهيار نظام المراقبة الدولية في المنطقة منزوعة السلاح، خصوصا أن الفلبين كانت قد لمحت في الأسابيع الماضية إلى رغبة في الانسحاب، احتجاجا على خطف جنودها مرتين، وإصابة جنديين فلبينيين، جراء تبادل إطلاق النار بين النظام والمعارضة. وتوجهت إسرائيل رسميا إلى كي مون، مطالبة بأن يتم الاتفاق مع النمسا، على أن لا تسحب قواتها بشكل فعلي قبل أن تتشكل قوات بديلة عنها. فأبلغها مون أنه توجه إلى عدة دول في العالم لكي تحل محل القوات النمساوية.
في غضون ذلك، سمحت الرقابة الإسرائيلية بنشر نبأ لجوء عشرات المواطنين السوريين الفارين من منطقة الاشتباكات إلى الجانب الذي تسيطر عليه إسرائيل من مرتفعات الجولان، ولكنهم أعيدوا إلى الجانب السوري بعد ساعات. وبقي الموضوع طي الكتمان، إلى أن سمح بنشره، أمس.
وقد جرت هذه الواقعة، أول من أمس، عندما تمكنت قوات المعارضة السورية من السيطرة على معبر الحدود في القنيطرة. وأكد الناطق العسكري الإسرائيلي أن قواته استقبلت المواطنين السوريين لعدة ساعات، وعندما عادت قوات النظام وسيطرت على المعبر، أعيد المواطنون إلى الجانب السوري من معبر غير رسمي تستخدمه القوات الإسرائيلية لأغراضها، جنوب ذلك المعبر، مع العلم بأن الاشتباكات ما زالت مستمرة في المنطقة بشكل متقطع، والمعارضة تقول إنها مصممة على هزم قوات نظام الرئيس بشار الأسد هناك.
وكانت الاشتباكات على المعبر قد تسببت في ارتباك بصفوف القوات الدولية التي ترابط على طول حدود وقف النار بين الجانبين، خصوصا بعد إصابة جنديين فلبينيين. وعلى أثر ذلك، أعلنت النمسا نيتها سحب قواتها من الجولان. وصرح وزير الشؤون الاستراتيجية والمخابرات والعلاقات الدولية في الحكومة الإسرائيلية، يوفال شتاينتس، أن انسحاب القوات النمساوية من قوات الفصل الدولية في الجولان، يدل على «صدق السياسة الإسرائيلية» القائلة إنه «يجب أن نعتمد فقط على أنفسنا في أي اتفاق سلام مستقبلي، وليس على قوات دولية».
وقال شتاينتس، في معرض تعليقه على ما سماه «حالة الفوضى في سوريا»، إن «القوى المتحاربة على الطرف الآخر من حدودنا، لا تعرف الرحمة. وتؤكد صحة موقفنا بأنه لا يمكن الاعتماد على أحد غير القوات الإسرائيلية في الدفاع عن أمن إسرائيل». ويبلغ قوام قوة فض الاشتباك العاملة في الجولان «أوندوف» 1043 جنديا أمميا، ترابط في الجولان منذ عام 1974، بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 338 الذي صدر في 22 أكتوبر (تشرين الأول) من سنة 1973، الذي جاء في أعقاب انتهاء حرب أكتوبر تلك السنة. وتنحصر مهمة القوة بمراقبة حدود وقف إطلاق النار في هضبة الجولان المحتلة بين القوات السورية والإسرائيلية البالغ طولها 80 كيلومترا.
 
====================
جيش النظام يستعد لهجمات في حمص وحلب وتظاهرات ضد “حزب الله”
تجدد الغارات والقصف على مناطق القصير ودرعا وريف دمشق آخر تحديث:السبت ,08/06/2013
الخليج
تجددت الغارات والاشتباكات والقصف في أنحاء متفرقة من سوريا، فيما يستعد الجيش السوري لتنفيذ هجمات على معاقل أخرى  لمقاتلي المعارضة في محافظتي حمص وحلب بعد الانجاز الذي حققه في القصير، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان، الذي أكد مواصلة الجيش السوري ملاحقة مقاتلي المعارضة في شمال تلك البلدة .
وأشار المرصد إلى أن معارك اندلعت عند الفجر بين مقاتلي المعارضة والجيش السوري بمشاركة عناصر من حزب الله اللبناني على مشارف بلدة الضبعة شمال مدينة القصير الواقعة في محافظة حمص وسط سوريا . كما واصل الجيش السوري قصفه المعقل الأخير لمقاتلي المعارضة في ريف القصير، بلدة البويضة الشرقية التي لجأ اليها مئات الجرحى والمدنيين والمقاتلين بعد سقوط القصير .
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن ان الجيش السوري “لا يوفر لمقاتلي المعارضة ولا للمدنيين أو الجرحى أي مخرج” في منطقة ريف القصير، و”يسعى إما الى القضاء على المقاتلين وإما أسرهم” .
وفي حلب، قال المرصد السوري ان “سبعة مقاتلين قتلوا في اشتباكات مع القوات النظامية عند دوار الليرمون في مدينة حلب أثناء توجه رتل عسكري للقوات النظامية نحو الريف الشمالي” . وبحسب المرصد فإن الجيش حشد قوات في محافظة حلب التي تسيطر المعارضة المسلحة على أجزاء كبيرة منها . ورأى ان قوات النظام “تسعى إلى قطع طرق الامداد والسلاح من جهة تركيا عن الثوار” . كما أشار إلى أن حزب الله أرسل “العشرات من كوادره لتدريب مئات السوريين على القتال” لمساندة الجيش السوري . وذكر المرصد أن الطيران الحربي شن غارة على مناطق في حي “جوبر” بمحافظة دمشق .
واوضح انه “سمع صوت انفجار عنيف في العاصمة دمشق بالتزامن مع تحليق للطيران الحربي في سماء المدينة” . كما شن الطيران الحربي غارات عدة على مناطق في بلدتي بصرى الشام وإنخل بمحافظة درعا جنوب البلاد  بالتزامن مع اشتباكات عنيفة في الحي الشرقي لبلدة بصرى الشام . وأوضح المرصد أن قصفا عنيفا استهدف مناطق في بلدة إنخل بدرعا، ما أدى لأضرار في ممتلكات السوريين وحركة نزوح لأهالي إنخل . وقال المرصد إن الكتائب المقاتلة استهدفت مطار الطبقة العسكري في محافظة الرقة، شمال وسط سورية بصواريخ محلية الصنع، وأنباء عن سقوط خسائر بشرية في صفوف القوات النظامية فيما تعرضت مناطق في مدينة الطبقة لقصف من الطيران الحربي والمدفعية من قبل القوات النظامية . وأضاف أن الكتائب المقاتلة سيطرت فجر امس على عدة مبانٍ داخل مطار “منغ” العسكري المحاصر منذ عدة أشهر في محافظة حلب شمال سورية عقب اشتباكات عنيفة مع القوات النظامية .
واعرب ناشطون أمس عن غضبهم تجاه حزب الله الذي كان يحظى بشعبية في سوريا والعالم العربي قبل اندلاع الأزمة السورية نتيجة لكونه خلال العقود الأخيرة رأس الحربة في محاربة “إسرائيل” . وهاجمت الشعارات واللافتات التي رفعت في عدد من التظاهرات الاسبوعية ضد النظام امس الامين العام لحزب الله حسن نصرالله الذي كشفت القصير “زيف مقاومته وحقدهم الأعمى”، بحسب ما جاء في لافتة في بلدة كفرنبل في إدلب شمال غرب البلاد . واطلق على يوم الجمعة الذي يخرج فيه السوريون المعارضون للنظام اجمالا الى الطرق للتظاهر والمطالبة بسقوط النظام، شعار “الغوطة والقصير إرادة لا تنكسر”، في رسالة دعم الى القصير التي صمدت سنة تحت الحصار وأكثر من أسبوعين تحت قصف صاروخي ومدفعي وجوي عنيف قبل أن تدخلها قوات النظام وحزب الله، والغوطة الشرقية في ريف دمشق التي تتعرض منذ أسابيع لهجمات متصاعدة حقق خلالها النظام بعض التقدم على الارض . وفي بلدة اللطامنة في درعا (جنوب)، رفع المتظاهرون لافتة كتب عليها “الأسد باع الجولان، العرب باعوا القصير، العالم باع سوريا . . . تجار آخر زمن” . بينما كتب متظاهرون في حي العسالي في جنوب دمشق “القصير لم ولن تسقط بل سقطت كرامة العرب”، وهتفوا “حيوا القصير، حيوا الغوطة” . وفي مدينة دوما في ريف دمشق التي تعرضت الجمعة لقصف عنيف، خرج متظاهرون في أحد أحيائها وصرخوا “يا الله تحمي حمص يا الله” .
وغداة المعارك التي حصلت عند معبر القنيطرة الحدودي مع هضبة الجولان المحتلة، عززت “إسرائيل” انتشارها العسكري في المنطقة التي تحتلها منذ ،1967 وعبرت عن قلقها من انسحاب القوة النمسوية المشاركة في القوة الدولية المنتشرة في الجولان لمراقبة وقف إطلاق النار بين سوريا و”إسرائيل” .          (وكالات)
====================
اشتباكات عنيفة فى عدد من مدن وبلدات ريف دمشق
 الجمعة 07.06.2013 - 08:40 م
البلد
دمشق-أ ش أ
 تواصلت الاشتباكات العنيفة اليوم، الجمعة، فى عدد من مدن وبلدات ريف دمشق بين الجيش السورى والمعارضة المسلحة.
وذكر سكان محليون، أن الاشتباكات كانت على أشدها عند مسبح البستان فى حى برزة وجنوب شرق مستشفى تشرين، حيث سقط العديد من القتلى والمصابين.
وقال السكان إن اشتباكات أخرى جرت فى مزارع البحارية والمنصورة وحرملة بالغوطة الشرقية وعند نفق حرملة إلى الغرب من زملكا.
وأشار السكان إلى أن مواجهات أخرى جرت عند قرية الديرخبية وفى منطقة "عريض المزار" بتلفيتا وقرية الديرخبية.
====================
الجيش السوري يقتل 80 مسلحا في ريف دمشق بينهم ابو حفص التونسي
وكالة الانباء الشيعية
نفذ الجيش العربي السوري سلسلة من العمليات في بلدات عدة من ريف دمشق مسقطا عشرات القتلى في صفوف المسلحين بينهم قيادي تونسي الجنسية .
ونقل مصدر لوكالة نون الخبرية ان خمسة مسلحين قتلوا خلال تصنيع عبوات ناسفة انفجرت أثناء تحضيرها في بلدة سقبا منهم القيادي عبد الكريم الخطيب فيما اضاف نفس المصدر إلى أن الجيش السوري نفذ سلسلة من العمليات ضد المسلحين في بلدة حجيرة ما أدى لمقتل نحو 60 مسلح منهم القيادي زياد البقاعي ومحمد روح والتونسي الملقب " أبو حفص ".
====================
إشتباكات عنيفة فى بلدات حجيرة وسقبا وعدرا والنبك بريف دمشق
كتب:أ ش أ
الخميس، 06 يونيو 2013 01:21 م
المحيط
شهدت العديد من مدن وبلدات ريف دمشق خاصة حجيرة وسقبا وعدرا والنبك إشتباكات عنيفة اليوم بين الجيش السورى والمعارضة المسلحة.
وذكر سكان محليون لمراسل وكالة أنباء «الشرق الاوسط» فى دمشق أن الاشتباكات كانت على أشدها فى بلدة حجيرة حيث سقط العديد من القتلى والمصابين بينهم جنسيات غير سورية.
وأشار السكان الى تصاعد السنة الدخان فى بلدة سقبا كما سمع سكان البلدات المجاورة اصوات القصف وتبادل الطلقات النارية بشكل كثيف.
====================
حزب الله على أبواب حلب والنظام يحشد متطوعين
تاريخ النشر : 2013-06-05  
 رام الله - دنيا الوطن
في حين تتحضر قوات النظام السوري مدعومة بحزب الله لشن هجوم واسع على مدن الشمال، لاسيما ادلب وحلب، تواصلت المعارك في القصير والاشتباكات العنيفة في ريف دمشق، لاسيما في المعضمية. فقد وسع حزب الله مسرح عملياته العسكرية دعما لنظام بشار الأسد بعد أن بدأها فعليا في القصير في ريف حمص في 19 من الشهر الماضي، ولمّا تزل مستمرة حتى الساعة لتشمل ريف دمشق ودرعا، وصولاً إلى حلب وريفها. وفي هذا السياق، أشارت معلومات وسائل إعلام الثورة إلى أن بضعة آلاف من عناصر ميليشيا حزب الله وصلوا إلى حلب وتمركزوا مع كامل عتادهم العسكري في أكاديمية الهندسة العسكرية في حلب استعداداً لاقتحام المدينة.
ولفتت إلى أن نشاط الحزب العسكري وصل إلى ريف حلب الشمالي الذي شهدت مناطقه حركة نزوح كبيرة بين السكان إلى مناطق أكثر أمناً. كما لفتت إلى أن النظام السوري يبحث عن متطوعين في قرى شيعية، لمؤازرته في القتال. فقد نشر ناشطون فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تم تسجيله من داخل اجتماع في قرية نبل الموالية للنظام، يظهر قائد عملية حلب، العميد محمد خضور يدعو أبناء البلدة للانضمام إلى ميليشيات الشبيحة، بهدف فك الحصار عن مطار منغ العسكري مقابل وعود بالتوظيف وزيادة الأجور.
أما في العاصمة وريفها، فقد عززت ميليشيا الحزب من تواجدها في منطقة سرغايا قرب الزبداني في الريف القريب من الحدود اللبنانية، على ما أكدت مصادر الثورة التي أشارت إلى وجود مقاتلين من الحزب في مدينة داريا بالريف، وفي مناطق المرج في العبادة والعتيبة وحران العواميد وحتيتة التركمان والقاسمية وأوتايا في الغوطة الشرقية، التي تشهد يوميا قصفا مدفعياً وصاروخياً عنيفاً من قبل قوات الأسد، واشتباكات متواصلة مع الجيش الحر.
وفي القصير تستمر المعارك الشرسة بين الجيش الحر من جهة وقوات النظام وحزب الله من جهة ثانية، عند أطراف المدينة الشمالية، فيما تواصل كتائب الجيش الحر التصدي للهجمات على قرية الضبعة الواقعة شمال القصير، والتي كانت قوات النظام دخلتها بدعم من حزب الله من الجهات الجنوبية والغربية والشرقية قبل ثلاثة أسابيع.
المصدر: العربية نت
مقاتلون من أوكرانيا يسعون للقتال مع الأسد مقابل الجنسية والما
نقلت صحيفة كويتية عن مصدر أمني أوكراني أن مصادر رسمية في بلاده عرضت على الرئيس السوري بشار الأسد إرسال آلاف المقاتلين المتطوعين للقتال في صفوفه، ولكن بشروط من بينها منح المقاتلين الجنسية السورية وتأمين عائلاتهم وإعطائهم مساعدات مادية لشراء بيت لكل مقاتل في أي بلد يختاره.
ونقلت صحيفة “السياسة” الكويتية عن المصدر قوله إن جناحاً شيوعياً في أوكرانيا عرض هذا العرض على الأسد بواسطة سفيره لدى أوكرانيا. ويتضمن العرض إرسال آلاف المقاتلين لمحاربة أعداء النظام السوري “الصديق”.
ونقل المصدر الأوكراني إلى أحد قادة المعارضة السورية الميدانيين في حمص أحمد جمعة الذي كان حتى مارس الماضي أستاذاً محاضراً في جامعة أوكرانية, نص بيان على موقع إلكتروني تابع لقدامى المحاربين اليوعيين في الجيش الأوكراني
السابق, دعا فيه الكولونيل سيرغي رازومغسكي أحد ضباط الاستخبارات الأوكرانية في عهد الاتحاد السوفياتي المنهار إلى إرسال “كتائب عسكرية روسية – أوكرانية” لمساعدة الأسد في الانتصار على أعدائه.
وجاء في البيان: “أريد أن أدعوكم اليوم لتشكيل كتائب عسكرية متطوعة روسية – أوكرانية, وتقديم المساعدة لرئيس الجمهورية العربية السورية في الحفاظ على الدستور والدولة”.
وتابع البيان: “نحن 72 ألف ضابط في أوكرانيا نستطيع بسهولة تشكيل الكتائب التي ستحل الصراع هناك وتنهي المشكلات للأبد في هذا البلد, ومقابل هذه الخدمات فإننا نطلب من النظام السوري القليل: نطالب بإعطائنا الجنسية السورية, وبتأمين عائلاتنا, وبمساعدات مادية للتمكن من الحصول على مسكن أو بيت لكل مقاتل في أي مكان يختاره بعد انتهاء هذه الحرب سواء كان المسكن في أوكرانيا ام في البلقان أم صربيا لا يهم, فهذه ستكون رغبة كل مقاتل في اختيار مكان عيشه, وعندما سنعود من هناك سنقرر أين نعيش وماذا سنفعل مستقبلاً”.
وأضاف: “اليوم سنتقدم بطلب رسمي للنظام السوري وللرئيس السوري بشار الأسد عن طريق سفيره في أوكرانيا وأيضاً بطلب لقادة أسطول البحر الأسود لروسيا الفيدرالية لتقدم لنا المساعدات اللازمة من أجل نقل المقاتلين المتطوعين إلى سورية”.
لكن في مقابل هذا الحشد لدعم الأسد، نقلت الصحيفة عن جهات أمنية بريطانية عاملة في الشرق الأوسط أن “دولاً عربية وإسلامية أنشأت مراكز تطوع علنية في عواصمها ومدنها الرئيسية لإرسال مقاتلين إلى سورية, في الوقت الذي بدأت فيه دول من هذا التجمع الدولي توريد الأسلحة إلى الجيش السوري الحر والكتائب الإسلامية المحاربة”.
قدرت استخبارات حلف شمال الأطلسي في برلين عدد المتطوعين الإسلاميين والجهاديين والسلفيين الذين التحقوا بقوات الثورة في مختلف أنحاء سورية, منذ مطلع العام الحالي, بأكثر من 23 ألفاً من بينهم من ذهب للقتال بدافع الدين وآخرون بسبب الأوضاع الاقتصادية المتردية في القارة الأوروبية, إذ يحصل المقاتل شهرياً على ما بين 2000 و3000 يورو فيما تحصل عائلته على 25 ألف يورو في حال “استشهاده”، حسبما زعم الحلف.
كما تشير التقارير إلى أن النظام السوري استقبل منذ منتصف مايو الفائت في مطاراته الشمالية الساحلية وفي دمشق وضواحيها نحو ستة آلاف مقاتل إيراني من “الحرس الثوري” و”الباسيج” بين العاشر والخامس والعشرين من الشهر الماضي.
كذلك، ضاعف “حزب الله” عدد مقاتليه إلى نحو 4500 مقاتل, ثلثهم يحاول احتلال مدينة القصير لفتح الطريق أمام النظام من حدود لبنان جنوباً حتى تركيا شمالاً, فيما الثلثان الباقيان جرى توزيع عناصرهما على نطاق واسع للمرة الأولى في حلب وحمص وإدلب واللاذقية وطرطوس, في محاولة لـ”حماية الكانتون العلوي – الشيعي الساحلي” الذي يخطط النظام السوري لإعلانه الدويلة الجديدة على طول الساحل السوري, بعد فشل مؤتمر “جنيف 2.
كما كشفت التقارير, استناداً إلى معلومات من طهران وبيروت, أن “الحرس الثوري” الإيراني جهز آلاف العناصر الأخرى في مطارات طهران وتبريز وخورمشهر ومدن أخرى لإرسالهم إلى دمشق في حال طلب نظام الأسد مساعدات إضافية, فيما أرسل “حزب الله” دفعات جديدة من متطوعيه ومقاتليه إلى القصير وريف دمشق, يبلغ مجموع عناصرها 1200 خلال نهاية الأسبوع الماضي, إلا أن ذلك لم يحدث أي فرق خصوصاً في معارك القصير, لأن “لواء التوحيد” السوري زج الجمعة الماضي في محافظة حمص وداخل القصير تحديداً بأكثر من ألف مقاتل.
====================
700 جندي بينهم 50 ضابطًا ينشقون عن نظام بشار بريف دمشق
بقلم:الشاهد  17 فبراير, 2013
دمشق( الشاهد)- أفادت تقارير إعلامية اليوم الأحد بأن نحو 700 جندي بينهم 50 ضابطًا في ريف دمشق انشقوا عن نظام بشار الأسد.
 وذكرت قناة “الجزيرة” الإخبارية أن الهيئة العامة للثورة السورية أفادت بارتفاع أعداد الشهداء أمس السبت على يد قوات النظام إلى 100 شخص معظمهم في دمشق وحلب.
 وأشارت القناة إلى أن ذلك يأتي في الوقت الذي اشتدت فيه حدة المعارك بين جيش النظام السوري والثوار قرب ثلاثة مطارات في حلب وريف دمشق.
 وقد تواصلت الاشتباكات العنيفة الليلة الماضية وحتى الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد بين الجيش السوري الحر وقوات النظام في عدد من مناطق دمشق خاصة حي الحجر الأسود وبلدة السبينة.
المصدر: إخوان أون لاين+ وكالات الأنباء
====================
قتلى وقصف على بصرى الشام
08/06/2013
الجزيرة نت
نقلت لجان التنسيق عن الجيش الحرّ أنه تمكن من السيطرة على مواقع في معضمية الشام، وتمكن من أسر عناصر من لواء أبو الفضل العباس الذي يقاتل ضمن قوات حزب الله.
وأعلنت حركة أحرار الشام الإسلامية أنها أسقطت طائرة مروحية لقوات النظام السوري في مطار منّغ العسكري شمالي حلب اليوم، وبث الناشطون صورا تظهر إصابة المروحية وسقوطها.
في غضون ذلك، كثفت طائرات النظام هجماتها على مقاتلي المعارضة داخل المطار لمنعهم من السيطرة على المبنى الأخير داخله. وكان مقاتلو المعارضة فجروا مبنى الرادار وعددا من الآليات العسكرية المدرعة لقوات النظام داخل المطار صباح اليوم.
كما قصفت قوات النظام بالطيران والمدفعية عددا من المدارس في مدينة الرقة، بينما دمر مقاتلو المعارضة ناقلة جند للنظام في ريف دمشق.
وفي درعا، أفاد ناشطون أن مدينة بصرى الشام تعرضت لقصف عنيف تزامنا مع هجمات للجيش الحر على مواقع لحزب الله. ويترافق استمرار العمليات العسكرية مع تدهور في الوضع الطبي في مستشفيات درعا. ورغم وجود أربعة عشر مستشفى ميدانيا في المحافظة فإن نقص الخدمات وغياب الطواقم الطبية يحول دون تقديم الحد الادنى من العلاج اللازم للمرضى والجرحى.
قتلى ومظاهرات
في غضون ذلك، قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن 84شخصا قتلوا الجمعة في سوريا، معظمهم في دمشق وريفها.
ولم تحل نيران القوات النظامية دون خروج مظاهرات في مدن سورية مختلفة في جمعة أطلق عليها الناشطون "القصير والغوطة إرادة لا تنكسر".
فقد خرجت مظاهرات في حي العسالي في العاصمة، كما خرجت مظاهرات في دوما والمليحة بريف دمشق. ورفع المتظاهرون شعارات تندد بتدخل حزب الله اللبناني في الغوطة الشرقية.
معارك القصير
في هذه الأثناء، تتواصل المعارك في مدينة القصير التي استعادت القوات النظامية السيطرة عليها قبل يومين. ووفقا للجيش الحر فإن المعارك مستمرة على المحورين الشمالي والجنوبي لمدينة القصير الواقعة بريف حمص والقريبة من الحدود اللبنانية.
وسعت القوات النظامية إلى تعزيز انتصارها في القصير، ووجهت نيرانها إلى القرى الواقعة شمال شرقي المدينة حيث يتحصن المئات من مسلحي المعارضة والمدنيين، وقال التلفزيون السوري في وقت سابق إن الجيش أعاد "الأمن والاستقرار" إلى قرية الضبعة القريبة من القصير.
وقال جلال أبو سليمان الناطق باسم شبكة سوريا مباشر إن هناك مئات الجرحى والمدنيين محاصرين في قرية البويضة الشرقية في القصير, وحمّل أبو سليمان السلطات السورية وحزب الله مسؤولية سلامة الجرحى والمدنيين المحاصرين.
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إنها تتفاوض مع السلطات السورية للوصول إلى المناطق المحيطة بالقصير لتوصيل مساعدات طبية للجرحى. وقدرت جماعات المساعدات الإنسانية أن ما يصل إلى 1500 شخص ربما يحتاجون للمساعدة.
====================
كتائب ثوار سوريا يتصدون لمحاولة قوات الأسد استعادة حاجز "الكازية"بدرعا
ا لجمعة, 07 يونيو 2013 15:35
دمشق - أ ش أ
الدستور المصرية
أفادت لجان التنسيق المحلية السورية، أن كتائب الثوار تمكنت صباح اليوم الجمعة من التصدي لمحاولة قوات النظام الأسدي وشبيحته استعادة السيطرة على حاجز "الكازية"، بمنطقة أنخل في محافظة درعا، وتكبيد قوات الأسد خسائر في الآليات والأرواح.
وذكرت مصادر إعلامية مختلفة، أن الثوار تمكنوا خلال تصديهم لقوات الأسد التي تحاول استعادة الحاجز من تدمير دبابتين وعربة عسكرية بي إم بي وقتل طاقمها، وسط اشتباكات عنيفة تدور بين الجانبين.
من ناحية أخرى؛ ذكرت شبكة "شام" الإخبارية أن تظاهرة حاشدة خرجت اليوم في بلدة كفر شمس بريف درعا، نصرة لمدينة القصير بريف حمص.
====================
تبادل للأسرى بين الجيش الحر والنظام
الجزيرة
قال مراسل الجزيرة إن عملية تبادل للأسرى تمت مساء أمس الخميس بين الجيش السوري الحر وقوات النظام في قرية غصم بمحافظة درعا.
وأكدت مصادر للجزيرة -التي حصلت على صور لعملية التبادل- أن الجيش الحر أفرج عن والد فيصل المقداد نائب وزير الخارجية السوري، مقابل إطلاق النظام سراح 45 معتقلا في سجونه معظمهم من النساء، وبينهم الطفلة ماسة المسالمة.
وقد تمت عملية تبادل الأسرى قرب منزل والد المقداد في قرية غصم بدرعا.
وكان الجيش الحر قد أسر والد المقداد يوم 18 مايو/أيار الماضي، وقال إن العملية جاءت ردا على ما قال إنها عمليات الاعتقال التي قام بها النظام لعشرات النساء في درعا.
وبحسب مراسل الجزيرة حسن الشوبكي، فإن هناك داخل الجيش الحر من انتقد عملية التبادل باعتبار أن المفرج عنهم اعتقلهم النظام بعد أسر والد فيصل المقداد، وقالوا إن هذا النظام لا يمكن المقايضة معه في مثل هذه العمليات.
يذكر أن الجيش السوري الحر كان قد أفرج في يناير/كانون الثاني عن 48 إيرانياً كانوا محتجزين لديه مقابل إطلاق النظام السوري سراح 2130 من المعتقلين داخل سجونه، بينهم 76 امرأة.
====================
مقتل 10 أشخاص جراء قصف قوات الأسد قرية بريف إدلب
السبت، 08 يونيو 2013 12:29 م
المحيط
أفاد ناشطون سوريون بمقتل 10 أشخاص اليوم السبت جراء قصف الطيران الحربي التابع للقوات النظامية التابعة للرئيس بشار الأسد قرية مغر الحمام الواقعة بالقرب من بلدة الهبيط بريف محافظة إدلب الجنوبي في شمال سوريا.
وذكرت « سكاي نيوز عربية» الإخبارية البريطانية أن هذا يأتي في الوقت الذي سمع فيه دوي انفجار ضخم في ريف محافظة إدلب السورية دون أن تشير إلى المزيد من التفاصيل في هذا الصدد.
وكانت الشبكة السورية لحقوق الانسان قد وثقت في وقت سابق اليوم مقتل 78 شخصا أمس (الجمعة) بنيران قوات الرئيس بشار الأسد معظمهم في دمشق وريفها .
====================
الوكالة السورية " اشتباكات فى محيط سجن حلب وعدد من المناطق فى إدلب
شبكة الاخبار المصرية
ذكرت وكالة الانباء السورية اليوم " الأربعاء" أن وحدة من الجيش السورى إشتبكت مع مجموعات مسلحة فى محيط سجن حلب المركزى وخان العسل والليرمون والشيخ مقصود ودمرت لهم مدفعا مضادا للطيران وأوقعت العديد من القتلى فى صفوفهم.
ونقلت الوكالة عن مصدر مسئول انه تم تدمير اماكن وتجمعات للمسلحين ومدفع مضاد للطيران عيار 23 مم غرب مطعم بلاكا وشمال محطة وقود الخولندى اضافة الى القضاء على عدد من المسلحين .
وقال المصدر إن وحدة من الجيش السورى قضت على عدد من المسلحين كانوا متحصنين فى مزرعة البيانونى بحندرات ودمرت أسلحتهم وذخيرتهم.
على صعيد آخر .. ذكرت الوكالة السورية أن وحدات من الجيش قضت على أعداد من المسلحين ودمرت عدة تجمعات لهم بما فيها من اسلحة وذخائر فى عدة مناطق بريف محافظة إدلب.
ونقلت الوكالة عن مصدر بالمحافظة قوله أن وحدات من الجيش السورى دمرت تجمعات للمسلحين فى منطقة مزرعة الحاج حمود بريف جسر الشغور ودير شرقى ومعر شورين والتح وابوحبة فى ريف معرة النعمان والنيرب ومعرة الاخوان وسرمين وقضت على عدد منهم واصابت اخرين.
====================
المركز الاعلامي السوري: الجيش الحر ينسف مبنى يتمركز داخله شبيحة النظام بدير الزور
المصري اليوم
أفاد المركز الاعلامي السوري بأن الجيش الحر نسف مبنى معهد الثانوية الصناعية الذي يتمركز فيه الشبيحة في حي الصناعة بمحافظة دير الزور.
ونقلت قناة (الجزيرة) الفضائية اليوم السبت عن المركز الاعلامي قوله إن قوات النظام قصفت بالمدفعية الثقيلة أحياء الحميدية والشيخ ياسين والمطار القديم بالمحافظة.
كان ناشطون سوريون قد أفادوا باندلاع اشتباكات في وقت سابق اليوم بين القوات النظامية والجيش الحر في محيط الفرقة 17 بمدينة الرقة .
====================
«الجيش السوري الحر» يعلن «النفير العام» للدفاع عن مدينة دير الزور
الأناضول
أعلن الجيش  السوري الحر بدير الزور شرقي سوريا، الجمعة، «النفير العام» لصد محاولة «اقتحام كبرى» للمحافظة ينفذها جيش النظام السوري مدعوما بميليشيات شيعية عراقية وإيرانية بالإضافة إلى عناصر من «حزب الله» اللبناني.
 وقال قائد المجلس العسكري بدير الزور، المقدم مهند الطلاع، إن جيش النظام  يسانده نحو 1200 عنصر من الميليشات الشيعية التي دخلت من شرقي المحافظة الحدودية مع العراق بالإضافة إلى عناصر من «حزب الله» وشبيحة تم تجنيدهم من أبناء المحافظة تحت مسمى «جيش الدفاع الوطني» بدأوا، في وقت سابق، محاولة اقتحام كبرى لمدينة دير الزور، وذلك بعد نحو عام على سيطرة «الجيش السوري الحر» على معظم أحيائها إضافة إلى معظم مناطق ريفها الشرقي.
وحول الجهات التي يشملها النفير العام أكد «الطلاع» أن «حالة النفير» تشمل كل الفصائل المقاتلة في المحافظة بالإضافة إلى الطواقم الطبية والإعلاميين وكل من يستطيع تقديم يد المساعدة في صد الهجمة التي تتعرض لها المدينة.
 وعن سيناريو الاقتحام أوضح «الطلاع» أن دبابات ومدفعية جيش النظام بدأت منذ الصباح الباكر قصفها المكثف على أحياء المدينة المحاصرة في حين تقوم قواته البرية التي حشدها بتنفيذ محاولات لاقتحام الأحياء الواقعة على أطرافها مثل الموظفين والصناعة والعمال إلا أن «الجيش الحر» تصدى لتلك المحاولة ولا تزال الاشتباكات مستمرة بينهما.
وقال مصدر مسؤول في النظام السوري إن وحدة من الجيش النظامي دمرت «أوكارا للإرهابيين» في حيي الحميدية والشيخ ياسين وقرية المريعية وكبدتهم خسائر فادحة ودمرت آلياتهم، وأوقعت عددا منهم بين قتيل ومصاب، وذلك حسبما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية، «سانا».
ودير الزور ثالث المحافظات السورية من حيث المساحة، لها أهمية خاصة بالنسبة للنظام كونها تحوي معظم آبار النفط والغاز في البلاد كما أنها تقطع طرق إمداده براً من العراق وإيران وتحوي مطاراً عسكرياً يقوم «الجيش الحر» بمحاصرته منذ نحو 6 أشهر.