اخر تحديث
الأحد-21/07/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ الخداع ، في حساب المصالح .. والمفاسدُ المترتّبة عليه !
الخداع ، في حساب المصالح .. والمفاسدُ المترتّبة عليه !
28.04.2020
عبدالله عيسى السلامة
المصالح أنواع كثيرة : دنيوية وأخروية .. كبيرة وصغيرة .. عاجلة وآجلة .. مادّية ومعنوية ..!
والعقول ، التي تحسب المصالح ، مختلفة ، من حيث القدرات الذهنية .. ومن حيث الثقافات المكتسبة ..! وكثيراً مايخطئ العقل في حسابه ، فيجلب لصاحبه مفسدة ، من حيث أراد جلب مصلحة ؛ ولاسيّما إذا خالط حسابه هوى !
والخداع ، في حساب المصالح قديم ، يختلف ، باختلاف الأحوال ، والأزمنة، والأمكنة .. وهو متنوّع الأشكال ! أمّا الذين يخادعون غيرهم ، فكثيرون ، جدّاً ، في سائر الأزمنة والأمكنة ! لكن الذين يخدعون أنفسهم ، أشدّ خسارة ، وأكثر شقاء ، من غيرهم !
وقد وردت آيات كثيرة ، في القرآن ، تتحدّث عن سعي المنافقين ، إلى خداع الله والمؤمنين ، منها: (يخادعون الله والذين آمنوا ومايّخدعون إلاّ أنفسَهم وما يشعرون).
والمصالح المادّية كثيرة ، جدّاً ، كما أن المصالح المعنوية كثيرة ، جدّاً ، منها ، على سبيل المثال :
طلب الرزق ، والحرص عليه .. قال تعالى : (وتجعلون رزقَكم أنّكم تُكذّبون) .
ومنها : طلب الزعامة ، أو السيادة ، والحرص عليها ، وبذل الوقت والجهد ، للوصول إليها !
ومنها : حبّ الغَلبة ، والانتصار على خصم ، أو عدوّ!
ومنها : الحرص على تجنّب ضرر، من نوع ما ، أو تجنيب أشخاص مقرّبين ، الضرر المتوقّع ، من قِبل بعض الجهات !
كيف تقوّم المصالح والمفاسد ؟ وكيف تقاس ؟
للناس مقاييس شتّى ، في حساب المصالح والمفاسد ، تختلف ، باختلاف الظروف والأحوال ، والبيئات ، وطبائع الناس ، واهتماماتهم ، وثقافاتهم ، وعقائدهم ..و من أهمّها : مقاييس الربح والخسارة ، مادّياً ومعنوياً : سياسياً واقتصادياً واجتماعياً ..!
مقاييس الكفر والإيمان : وهذه تكون واضحة ، حين يكون الصراع ، بين فئات مختلفة عَقدياً ، ومتخاصمة ، أو متعادية ، بسبب اختلاف العقائد !
مقاييس الدنيا والآخرة : وهذه تبرز، في العادة ،عند مَن يؤمنون بالآخرة ، ويحسبون حسابها ، فيما يقولون ويفعلون ، حتى في أثناء حساباتهم الدنيوية !