اخر تحديث
السبت-20/07/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ الربيع العربي : إحساس شبّ عن الطَوق !
الربيع العربي : إحساس شبّ عن الطَوق !
27.03.2021
عبدالله عيسى السلامة
قال الملك جذيمة الأبرش ، عن عمرو بن أخته ، لمّا رآه قد صار شابّاً : لقد شبّ عمرو عن الطوق ! أيْ : صار أكبر من أن يوضَع في رقبته الطوق ، الذي كان أهله يلبسونه إياه ، تدليلاً له !
فهل الربيع العربي ، الذي عمّ بعض الدول العربية ، قبل عقد من السنين .. هل هو بحاجة، اليوم ، إلى وصاية الأوصياء .. أو يمكن أن يقمعه الحكّام المغامرون ، الذين يحلمون ، بأن يحلّوا محلّ الحكّام ، الذين أسقطهم الربيع ، وتجاوزهم الزمن ؟
نحسب الأمر أكبر من ذلك !
فقوى الشدّ العكسي ، التي تصدّت للربيع ، لإعادته إلى قمقمه .. باءت بالخسران ؛ إذ جعلت الدول ، التي قامت بها قوى الشدّ ، هذه .. جعلتها غابات ، يصطرع سكّانها ، فيما بينهم ! وقوى الشدّ العكسي، هذه ، مجرد كتل من السكّان المتصارعين، لا تملك السيطرة، إلاّ على بعض الأوطان ، التي انطلق فيها الربيع !
بعض القوى المتحكّمة ، أدركت هذا ، باكراً ، واحتضنت الربيع ، كي لا يطيح بها ؛ بل كي توظّفه لمصلحتها ، أو تتعايش معه ، في وطن ، أدركت أنها ، ليست وحدها فيه ، وأنه ليس ملكاً لها ، وحدها !
وما زال الصراع قائماً ، بين قوى الشدّ العكسي ، بأصنافها ، وبين أنسام الربيع ، التي استنشقتها الأجيال ! فقد شبّ الربيع العربي ، عن الطوق !