اخر تحديث
الإثنين-22/07/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
قطوف وتأملات
\ الشهداء حاضرون في القلوب والضمائر - الشهيد النقيب جميل قسوم
الشهداء حاضرون في القلوب والضمائر - الشهيد النقيب جميل قسوم
01.06.2019
يحيى حاج يحيى
رحمك الله أيها الأخ الحبيب ! مازلت أذكر يوم قدومي إلى إعدادية الجانودية مدرساً للغة العربية أواخر عام ١٩٧٠، وأذكر ترحيبك وحسن استقبالك ! واعتزازك بإسلامك ، وطلبك بإلحاح أن تعرف عنه أكثر ؟! وقد قضينا عاماً دراسياً ما أجمله من عام مع الأخ الفاضل طاهر مهان - رحمه الله - كان الأخ جميل من أوائل من فكر بالانشقاق وهو برتبة نقيب ! وكنا في ذلك الوقت في سجون الطاغية ١٩٧٩ - ١٩٨٠ ، ولكن أحدهم نصحه بعدم ذلك ، وقدر الله واعتقل ...؟! ومازلت أذكر شقيقه الجامعي جمال وقد التحق بنا ونحن في جبال جسر الشغور فأسمع لتلاوته وكأنني أسمع صوت جميل !! وقد قدم لي كنزة صوف عسكرية وهو يقول : هذه من أثر جميل ، ثم لحق به شهيداً ...! كان الأخ جميل قد تزوج إحدى طالباتي التي لم تلبث طويلا أن لحقت به وقد تركا صبياً صغيراً ؟! رحمك الله أبا أنس ، ورحمك الله أم أنس فقد كنت نِعم الزوجة الوفية ! وجمع بينكما في جنان الخلد ......." كنت كتبت عن الأخ الحبيب بعد استشهاده في مجلة النذير ( حياة شهيد) وأذيعت في برنامج صوت المجاهدين ١٩٨٢، ونشرتها في موقع أدباء الشام ، وفي صفحتي بالفيسبوك بعد ذلك ، وسأعيد نشرها إن شاء الله إحياءً لذكراه وذكرى إخوانه التي لم تغب عن الأذهان !! فهم أحياء عند ربهم يرزقون ! وقد رآه أحد الإخوة في رؤيا بعد استشهاده وكأنه يقف عند باب ينادي : من أراد أن يسلم على النبي صلى الله فليدخل. !!