الرئيسة \  واحة اللقاء  \  الشهداء يعودون… ان نكون او لا نكون..!

الشهداء يعودون… ان نكون او لا نكون..!

13.05.2014
محمد صادق الحسيني


القدس العربي
الاثنين 12/5/2014
مرة اخرى الشهداء يعودون … وان كانوا لم يغادرونا اصلا … ولكن لمن لم يتعلم الدرس بعد من 6 شباط/فبراير من ثمانينات القرن الماضي الى 7 ايار/مايو العام من العام 2007م …!’
مرة اخرى الشهداء يعودون … وان كانوا لم يغادرونا اصلا .. ولكن لمن لم يتعلم الدرس من الدردرية السياسية القديمة التي عاثت فسادا وساهمت في خلق البيئة الحاضنة لنشأة الارهاب المنظم ضد الدولة الوطنية السورية …والتي تحاول الاقتراب من ابواب الشام من جديد … محاولة سرقة ما تبقى من قوت الشعب الذي لم تتمكن من سرقته طوال سنوات الحرب الكونية على سورية الحبيبة … !’
مرة اخرى الشهداء يعودون … وان كانوا لم يغادروننا اصلا … ولكن لمن لم يتعلم الدرس من فتنة ا انتفاضة الطلبةب في العام 1999م الى فتنة محاولة الانقلاب المخملية في العام 2009 م على ابواب طهران الثورية الابية وهي تقاتل الامبريالية باستراتيجية حافة الهاوية سابقا او باستراتيجية الديبلوماسية البطولية والثورية كما هي الحال الان.’
ونحن نقترب من انجاز فصل جديد من فصول الانتصار على الامريكيين والاسرائيليين وتابعتهم الرجعية العربية … تطل علينا بين الفينة والاخرى وجوه يعلوها الغبار هنا وهناك مستفيدة من جو فضاءات ااستراحة المحاربب بين جبهة المقاومة وبين العدو الصهيوني لتقول لنا بان علينا اختيار وسائل واساليب ااعتداليةب متصالحة ومتعايشة مع لغة التخاطب العالمي الغربية المتداولة بحجة انها لغة االمجتمع الدوليب الوحيدة المقبولة حتى نخرج من العزلة ونربح المعركة ….!’
وكأننا نحن من خسر كل تلك المعارك منذ بداية القرن الواحد والعشرين حتى الان وليس الامريكي والاسرائيلي هو من خسر كل معاركه معنا في اليابسة كما في الجو كما في البحر منذ انتصار العام 2000م عندما اخرجناه من ارض جبل عامل ذليلا خانعا، الى هزيمته التاريخية الاخرى في العام 2006 م المعروفة بحرب الـ 33 يوما وصولا الى هزيمة باراك اوباما وهو يتراجع عن خطة العدوان على عرين الاسد ليلة الثالث من ايلول/سبتمبر من العام الماضي ما جعله يتجرع كأس السم ويقر بهزيمته النهائية …!’
‘على سبيل المثال لا الحصر، يقول الادميرال علي فدوي قائد القوة البحرية في الحرس الثوري الايراني :’
‘ خمسون ثانية تكفينا لتدمير اكبر بارجة امريكية قمنا بتصميم مشابه لها وسنقوم بانجاز المهمة في تجربة حية قريبا ما يعني اننا بتنا نملك اقوى طوربيد في العالب!..
نعم قلنا لهم ونعيد نؤكد باننا نعيش عصر الشهيد عماد مغنية والشهيد محمد سليمان والشهيد خوش نويس، وهم الشهداء العابرون للحدود القطرية حدود سايكس بيكو، ما يعني اننا نعيش عصرا يشبه عصر بدر وخيبر وليس عصر شعب ابي طالب …!’
لا مكان للقتلة وبائعي الضمير وتجار اقتناص الفرص بين صفوفنا ونحن نقترب من مواسم الاحتفال بالتصر لا في مقام السياسة والزعامة في لبنان ولا في مراتب الاقتصاد واعادة الاعمار في سوريا ولا في مقام المستشارين الثقافيين او الدينيين او الجامعيين فضلا عن السياسيين في ايران …!’
فقد هزم بني الاصفر على امتداد التجربة الايرانية الثورية المعاصرة حتى اصبح نظام ولاية الفقيه صاحب اليد العليا في اية منازلة قادمة والنصر حليفنا لا محالة ومن يشكك في ذلك فليجرب حظه …!
تماما كما هو الامر في جولة الحرب الكونية على سوريا الحبيبة على امتداد السنوات الثلاث الماضية فقد هزمت الروم واصبح ليس فقط بقاء الاسد محتوما كما قلنا بعد معركة باب عمرو الفاصلة بل اننا اليوم نزعم ان هذا الاسد المنتصر سيتربع عرش العالم بعد الاستحقاق الرئاسي وسيقف الكثيرون طويلا في الصف
‘لتقديم التهنئة واوراق اعتمادهم لديه ان عاجلا او آجلا …!’
واما لبنان العزة والكرامة وفخر العرب والمسلمين بمقاومته الحامية ليس لوحدة اللبنانيين فحسب بل ولتقرير مصير المسيحيين في المشرق كله كما لكل احرار العالم حتى من غير المتدينين فيكفيها شرفا انها باتت محجا لكل من يريد ان يتدرب على حرب التحرير الشعبية بنسختها التقليدية المعروفة كما بنسختها المعدلة بعد القصير ويبرود وعموم القلمون والقادم اعظم …!