يـا سـيدَ الشهداء أقبلَ ii(حمزةٌ)
قـتـلـوا الطفولة َوالبراءة iiَغيلة
يـا طـفلَ ثورتِنا ، عدوُّك iiمجرمٌ
ولـه عـصـابـاتٌ تُمكّن iiظلمَهُ
فـدمُ الـحـرائرِ والطفولة iiِلعنة
يـومُ الـقِصاصِ دنا، فأين iiفِرارُه
يُـخفي اللئيمُ على الطفولة iiحقدَه
يـا أمـتـي هذا شهيدُكِ ii(حمزةٌ)
ويـظـلُّ حـمـزةُ شعلة iiًوضّاءةً
وغَـداً يـذوق المجرمون iiبغدرهم |
|
وقـلـوبُـنـا مُـلـتـاعةٌ تبكيه
وتـفـنّـن الإجـرامُ في التشويه
بـل قـاتـلٌ مُـتـمـرّسٌ iiكأبيه
وتـخـوضُ في كذِبٍ وفي تمويه
تكوي الغشوم ، وفي الردى تُرديه
ومـن ِالـذي مِـن شعبنا iiيُنجيه
لـكـنـمـا أفـعـالُـه iiتُـبديه
سـنـظـلُّ نـهتِفُ بالدّما iiنفديه
فـدمـاؤه فـوق الـذرا iiتُـعليه
مـاذاق مـحـزونٌ لـفـقد iiبنيه |