اخر تحديث
الأحد-28/07/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
قطوف وتأملات
\ الطفل والبحر ، وقوارب موت السوريين
الطفل والبحر ، وقوارب موت السوريين
05.09.2015
يحيى حاج يحيى
لصديقي الراحل الشاعر سليم عبدالقادر - رحمه الله - أنشودة ( الطفل والبحر ) للأطفال ، انتشرت في عالم الطفولة بإنسانيتها ورقتها وجمال إيقاعها !
أمام البحر قد وقفا - صبيٌّ يجمع الصّدفا !
فماذا كان سليم سيقول إذا رأى الطفل الذي تخيله على شط البحر ، قد ألقي غريقاً على شط غريب ، ولم يجد قلباً رحيماً ، فآثر أن يموت صامتاً كما تموت البلابل !؟
عذراً أخي سليم ، وأنت حيٌّ في القلوب ، إذا اتكأت على قصيدتك !؟ لأقول :
أمام البحرِ قد وقفـا صبيٌّ يلعـنُ الحُلفـا
ويشكو مِن تآمرهـم وأقبحُه الذي يخفـى
فدمعُ البحر غسـّله وشطُّ البحر قد عطفا
وهذي النعل يلبسُها تُشرّفُ مُدّعِي الشّرفا
إلى مولاك تشكوهم فحسبُك يافتى ، وكفى