اخر تحديث
الإثنين-22/07/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ الطموح الفردي ، والطموح الجَماعي: لكلّ منهما وظيفة ، في حياة الأمّة !
الطموح الفردي ، والطموح الجَماعي: لكلّ منهما وظيفة ، في حياة الأمّة !
05.05.2019
عبدالله عيسى السلامة
الطموح الفردي : طبيعي ، في حياة الناس ، في سائر المجالات : العلمية ، والمالية ، والاجتماعية ، والثقافية !
الطموح الجَماعي : حالة مميّزة ، لا يملكها ، إلاّ المميّزون ، من الأفراد والشعوب !
الطموح الفردي : حالة شبه غريزية ، لدى الناس ، تحتاج ، إلى بيئة تنمّيها !
الطموح الجَماعي : حالة اجتماعية متفرّدة ، تحتاج ، إلى : مَن يشجّعها ، ويحميها ، ويفرضها.. أحياناً!
الطموح الفردي يمثّل روح الفرد .. والطموح الجمَاعي يمثّل روح الأمّة !
الحسّ اليهودي : الذي يحمل ثقافة الغيتو(المجتمع المغلق) ، يمثّل أعلى تَجلٍّ ، للطموح الجماعي ، إضافة إلى الطموح الفردي ، المتأصّل في النفوس !
مَن ضعفَ ، لديه ، الطموح الجَماعي ، من اليهود ، أُلزِمَ به إلزاماً ، في المجتمعات ، التي يعيش فيها اليهود! فهم لايتركون مؤسّسة ، أو هيئة ، مؤثّرة ، إلاّ اندسّوا فيها ، بأساليب مختلفة، عبر الانتخاب ، أو التعيين ، أو سواهما !
عبر الطموح الجَماعي ، الاختياري والإلزامي ، سيطر اليهود ، على قسم كبير، من الاقتصاد العالمي ، والإعلام العالمي .. والمفاتيح الأساسية ، للهيمنة ، على صنّاع القرارات ، في الدول المتقدّمة ، في أمريكا ، خاصّة ، وفي أوروبّا ، عامّة !
المسلمون في أمريكا وأوروبّا: أكثر من اليهود، لكنهم يفتقدون الطموح الجَماعي، إلاّ القلّة منهم!
اليهود ، عامّة : يدعمون دولة إسرائيل ، في أماكن وجودهم ، في العالم .. ويضغطون – لتحقيق هذا الدعم ، وتعزيزه - على صنّاع القرارات ، في الدول العظمى ، بالترغيب والترهيب ، والإقناع والابتزاز !
المسلمون : يعانون من الضعف ، في مجالات كثيرة ، داخل الدول العظمى ، وفي أوطانهم الإسلامية ، التي هم محسوبون عليها !
***
مَن المسؤول ، عن ضمور الطموح الجَماعي، لدى المسلمين ، في العالم، عامّة، وفي الدول المتقدّمة، خاصّة ؟
كيف ينمّى الطموح الجَماعي ، لدى المسلمين ، في بلاد الإسلام ، وفي الدول العظمى؟
أسئلة مطروحة ، على المهتمّين ، المخلصين ، من أولي الألباب !