الرئيسة \  برق الشرق  \  المانيا- آراء بعض الصحف حول محاربة نظام أسد

المانيا- آراء بعض الصحف حول محاربة نظام أسد

31.08.2013
هيثم عياش


برلين /‏30‏/08‏/13
اتفقت آراء بعض الصحف الالمانية بتعاليقها حول عزم الامريكيين وبعض الاوروبيين  شن حملة عسكرية ضد نظام سوريا بشار أسد  للجرائم التي يرتكبها ضد شعبه وفي مقدمتها إبادة ذلك الشعب بالأسلحة الكيمياوية السامة بأنه لا حرب حاليا ضد ذلك النظام ، فرفض البرلمان البريطاني لشن عملية عسكرية لتأديب النظام كان متوقعا ، فعلى حسب راي صحيفة / وسط المانيا – ميتيل دويتشيه تسايتونغ / التي تصدر بمدينة ماجديبورج / شرق / ان رفض البرلمان البريطاني خوض الحرب يكمن قلق الانجليز على زوجة بشار اسد اسماء لانها تحمل الجنسية البريطانية والرفض ايضا جاء نتيجة تراجع الحماس الدولي لتأديب أسد هذا التراجع سينجم عنه تأجيل الضربة العسكرية  لايام وربما لاسابيع وأشهر قليلة او كثيرة فالوضع الدولي لا يسمح بحرب جديدة بمنطقة الشرق الاوسط .
واستبعدت صحيفة / راينيشيه بوست – اخبار الراين  /  التي تصدر بمدينة دوسلدورف اي عمل عسكري ضد النظام السوري واحتمال مشاركة المانيا عسكريا . وعزت الصحيفة توقعاتها الى تهديد ايران بمحو الكيان الصهيوني من خارطة الشرق الاوسط وتريث لرئيس الامريكي باراك اوباما حول اصدار اوامره بشن الحرب ضد نظام اسد وبالتالي فان الحكومة الالمانية التي أعلنت استعدادها المشاركة باي قرار يتخذه مجلس الامن الدولي غير جادة بالتشمير عن ساعديها والمشاركة بحرب خاطفة او طويلة ضصد نظام اسد وطبول الحرب التي تقرع حاليا فقاعات هوائية وتهدئة للرأي العام الدولي الذي يؤيد العمل العسكري ضد نظام جبروتي اجرامي الا انها اشارت الى ضرورة التريث فالايام حبلى بالمفاجئات وضربة عسكرية خاطفة لن تؤدي الى انهاء ماساة الشعب السوري بل يجب ايضا الزحف الى داخل دمشق والقاء القبض على اعضاء نظام اسد .
وعزت صحيفة / زوددويتشيه تسايتونغ – صحيفة جنوب المانيا / عدم وقوع حرب الى خلاف بين اعضاء المعارضة السورية  حول تأييدها ورفضها للعمل العسكري وبالتالي فان واشنطن ولندن تعلمتا درسا بليغا من العراق فتقارير المعارضة العراقية وتقارير المخابرات الامريكية الكاذبة حول امتلاك صدام حسين اسلحة فتاكة للبشرية كانت غير صحيحة بالرغم من ان إبادة بشار اسد اكثر من 1400 شخص باسلحة كيمياوية صحيحة وواقعية مائة بالمائة فالمعارضة العراقية اتفقت على ضرورة وقوع بلادهم تحت الاحتلال الامريكي الا ان المعارضة السورية على خلاف حاد بينها حول مستقبل بلدهم وليس على  التدخل العسكري وعلى المعارضة السورية اثبات المجتمع الدولي بأنها قلب واحد .
وعزت صحيفة / فرانكفورتر  روندشاو/ عدم وقوع حرب قريبة ضد نظام سوريا لخشية واشنطن خسارتها لآخر شخصية عميلة لها بمنطقة الشرق الاوسط ، فمعمر القذافي وحسني مبارك وزين العابدين بن علي كانوا  حماة المصالح الامريكية في الشرق الاوسط وشمال افريقيا ، صحيح ان قادة الانقلاب العسكري بمصر عملاء واشنطن الا ان استقرارهم بحكم مصر متأرجحا وأسد استطاع حماية الكيان الصهيوني من حزب الله وحماس  ولن تقوم واشنطن وشركاؤها بتأديب النظام السوري الا اذا أخذت من المعارضة السورية وثيقة على الولاء لهم .
وأكدت صحيفة / فرادتكفورتر الجماينه / ان الحرب ضرورية لوقف جرائم بشار اسد ضد شعب فقد كل شيء والتريث لتقارير مفتشي الامم المتحدة هام الا انه يجب على المجتمع الدولي اتخذا القرار الحاسم ضد نظام اسد واذا ما انتهج المماطلة فان مجلس الامن الدولي سيفقد بريقه من  العالم وعليه حل نفسه .
وطالبت صحيفة / دي فيلت – العالم / الحكومة الالمانية المشاركة باي عمل عسكري ضد بشار اسد اذ ان الحكومة الالمانية باستطاعتها حماية الكيان الصهيوني من أي عمل انتقامي ضد الصهاينة من قبل حزب الله اللبناني وميليشيات متعاطفة مع اسد فايران تريد محو  الكيان الصهيوني من الشرق الاوسط وربما تستطيع تنفيذ ذلك  اثناء الحرب على حسب آراء هذه الصحف .