المانيا- ارتياح للإفراج عن صحافي ألماني بسوريا

برلين /‏09‏/10‏/13
أعرب رئيس فرع المانيا لمنظمة / مراسلون بلا حدود / ميشائيل رديسكه عن ارتياح المنظمة للافراج عن الصحافي الالماني ارمين فيرتس الذي اختطف بالقرب من مدينة حلب السورية في وقت سابق من شهر ايار/مايو من عام 2013 الحالي اثناء قيامه بجولة صحافية ميدانية بتلك المدينة.
جاء ذلك بمؤتمر صحافي مفاجئ دعا اليه رديسكيه بصحبة فيرتس الذي وصل الى برلين قادما من بيروت في وقت مبكر من صباح هذا اليوم الاربعاء 9 تشرين أول/اكتوبر مشيرا ان سوريا اصبحت خطرا على الصحافيين ويجب على المجتمع الدولي بذل جميع جهوده لحماية الصحافيين في تلك الدولة وبالدول التي تعاني من نزاعات عسكرية .
ووصف فيرتس وضع الشعب السوري وخاصة بالمدن المحاصرة والتي تعاني من عنف نظام اسد بالسيء الا انهم يتحلون بنفس عالية مشيرا أن مختطفيه كانوا اتباعا للنظام والذين قاموا بالافراج عنه جماعات اسلامية تقاتل نظام بشار اسد نافيا ممارسة الميليشيات الاسلامية عنصرية ينتهجونها ضد النصارى او غيرهم اضافة الى حرصهم على استتباب الامن في المدن والمناطق الذين يسيطرون عليها وأمانة ومراعاة شعور المواطنين السوريين الذين يديرون مناطقهم والمساعدات الانسانية التي توزع بتلك المناطق مصدرها من السعودية بشكل اساسي وقطر وتركيا بينما تعتبر المساعدات الغربية شحيحة بالرغم من تقديم الغرب معونات انسانية لا احد يعرف الى ان اين تذهب مؤكدا ان حالته الصحية غير سيئة معربا عن شكره لكل الذين ساهموا بالافراج عنه سواء بالوساطة او بشكل مباشر .
وأعلن زعيم المنظمة بالمانيا رديسكيه وجود حوالي خمسة عشرة صحافيا اجنبيا لا تزال آثارهم منذ اختطافهم مجهولة اضافة الى صحافيين سوريين معتقلين من قبل نظام اسد لتغطيتهم اخبار الشعب السوري .
ويعمل فيرتس البالغ من العمر ثمان وستون عاما مراسلا لصحاف المانية من اندونيسيا وسنغافورة دخل الى سوريا خلسة لبث تقاريره عن الوضع بتلك الدولة الى صحيفة / فرانكفورتر روندشاو / وكان يعمل مراسلا للمحطة الثالثة من الرائي الالماني تتبع القطاع العام من منطقة الشرق الاوسط ويدعي على نفسه بأنه نصف مسلم .
وقد قام الذين استطاعوا تحريره بتسليمه الى عناصر امنية المانية بدمشق يوم السبت من 5 تشر ين أول/اكتوبر وصحبوه الى لبنان ومنها الى المانيا الذي وصلها صباح هذا اليوم .