الرئيسة \  برق الشرق  \  المانيا- اليوم العالمي للاجئين

المانيا- اليوم العالمي للاجئين

22.06.2013
هيثم عياش


برلين /‏20‏/06‏/13
اعتبرت الحكومة الالمانية من خلال وزير تنميتها ديرك نيبيل ومعه منظمة حماية الطفولة / اليونيسيف / فرع المانيا عام 2012 عاما ماساويا للشعوب المضطهدة اذ اسفر ذلك العام عن وصول عدد اللاجئين في العالم الى حوالي 45 مليون نسمة . وأكد نيبيل بمناسبة اليوم العالمي للاجئين الذي يصادف هذا اليوم الخميس 20 حزيران/يونيو مسئولية المجتمع الدولي لانهاء العنف بالعالم لاعادة المشردين الى بيوتهم بالمدن والقرى وان الحكومة الالمانية تعمل بكل ما في وسعها لمساعدة اللاجئين معنويا وماديا للتخفيف عن معاناتهم .
وأكد فرع المانيا لمنظمة حماية الطفولة/ اليونيسيف / ومكتب ارتباط هيئة غوث اللاجئين العليا في المانيا والتشيك والنمسا ومقره العاصمة برلين ان ماساة الشعب السوري تعتبر ماساة العصر لوصول عدد اللاجئين السوريين خارج بلادهم الى حوالي حوالي 1،5 مليون نسمة في الاردن وصل عدد الاطفال منهم الى حوالي 475 الف طفل اي ان 53 بالمائة من اللاجئين السوريين اطفالا لا تتجاوز اعمارهم سن الثامنة عشرة وصل عدد اللاجئين السوريين بمخيم الزعتري الى حوالي 150 الف شخص يعيشون في حالة متردية للغاية جراء نقص المياه اضافة الى حرارة الصحراء ساهمت بانتشار الامراض وخاصة الامراض النفسية التي يعاني الاطفال منها اضافة الى تقارير تشير الى ظاهرة تزويج الفتيات القاصرات ارغاما من ذويهم لتخفيف العبء عنهم الى جانب ارتفاع ظاهرة العنف والاغتصاب والجريمة في ذلك المخيم .
وأشارت منظمة غوث اللاجئين العليا ان الموقف الدولي من اللاجئين السوريين مخز للغاية وانهاء ماساتهم مسئولية دولية حاثة الحكومة الالمانية التباحث مع الاوروبيين استيعاب لاجئين من الاردن ولبنان للتخفيف عن تلك الدولتين مشيرة انها ومنظمة حماية الطفولة / اليونيسيف , ومنظمات انسانية دولية مستقلة تبذل جميع الامكانيات المتاحة لها التخفيف عن معاناة اللاجئين السوريين من خلال تأمين مياه الشرب والمباه النظيفية للاغتسال وفتح مدارس ميدانية لتأهيل الاطفال بالتعليم اضافة الى مستشفيات ميدانية لمعالجة المرضى منهم معتبرة انه بدون تضمامن دولي ودعم معنوي لاعمال هيئات الاغاثة فلا يمكن التخفيف عن اللاجين السوريين ولاجئي العالم على حد قولهم .