الرئيسة \  برق الشرق  \  المانيا- سوريا خطر على الصحافة

المانيا- سوريا خطر على الصحافة

31.08.2013
هيثم عياش


برلين /‏30‏/08‏/13
وصفت منظمة مراسلون بلا حدود سوريا البلد الاخطر في العالم على الصحافيين جراء وصول عدد قتلى الصحافيين فيها منذ بداية انتفاضة الشعبة السوري في آذار/مارس من عام 2011 وحتى يوم الجمعة من 23 آب/اوجسطس الحالي الى حوالي مائة صحافي منهم حوالي سبعون  يعملون في الصحافة الشعبية  وحوالي  خمس وعشرون من ذوي الخبرة الصحافية والمهنية وخمسة من  الصحافيين الاجانب مضيفة الى وجود حوالي اربعة عشر صحافيا اجنبيا وستون صحافيا سوريا محتجزين لدى النظام السوري  والمناوئين له منهم الصحافي الالماني ارمين فيرتس المختفية آثاره منذ شهر أيار/مايو من عام 2013 الحالي .
وأكد زعيم المنظمة بفرع المانيا كريستيان مير ان استقلال الصحافة من حقوق الانسان واحد بنود اتفاقيات حقوق الانسان الدولية وبند من بنود ميثاق الامم المتحدة الذي ينص على حماية الصحافيين من الاعتقلات والخطف والتصفية في مناطق النزاعات وغيرها موضحا بمؤتمر صحافي عقده ببرلين هذا اليوم الجمعة 30 آب/أوجسطس ان الصحافيين هم ضمن حقوق الشعوب الذي يجب على المجتمع الدولي حمايتهم  ولذلك فان تصفيتهم واعتقالهم وخطفهم يعتبر خرق لمبادئ حقوق النسان وجريمة دولية من المفروض معاقبة مرتكبيها  مشيرا ان لنظام السوري الذي يرتكب جرائم ضد الانسانية يجب تقديمه الى حكمة العدل الدولية كمجرم حرب لابادته الشعب السوري وانه عار على المجتمع الدولي اعطاء المجال لاعضاء ذلك الهروب من العدالة الدولية .
واشارت المنظمة أنه من بين الصحافيين القتلى مؤخرا كان مقتل شاهر معضماني الذي يرأس احدى الصحف التي تصدر بمدينة درعا / جنوب / وذلك يوم 16 آب/اوجسطس  حيث اصيب بقنبلة استهدفته اثناء توجهه الى جبهة من جبهات القتال بتلك المدينة كما تعرض الصحافي الذي يعمل بمحطة / الشرق / التابعة للمعارضة السورية بيسشينغ علو لرصاص القناصة بحلب والصحافي هادي المنجد اثناء اشتباك وقع بين ميلشيات المقاومة السورية ومرتزقة باحدى المناطق التابعة لمحافظة ادلب .
ووضعت المنظمة سوريا في مقدمة حوالي 176 دولة تعادي الصحافة منها ايران وتركمانستان وكوريا الشمالية والصين واريتريا .