الرئيسة \  برق الشرق  \  المانيا- مباحثات ألمانية قطرية

المانيا- مباحثات ألمانية قطرية

17.04.2013
هيثم عياش


برلين /‏16‏/04‏/13
أكدت المستشارة انجيلا ميركيل ومعها   رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني اهمية تعاون بلدهما على جميع الاصعدة ولا سيما السياسي والاقتصادي. وأشارت ميركيل للصحافيين بعيد مباحثاتها مع ضيفها القطري بمبنى المستشارية الالمانية بالعاصمة برلين هذا اليوم الثلاثاء 16 نيسان/ابريل بأن قطر التي لها دور ايجابي وتاثير سياسي بانهاء النزاعات بالمنطقة اضافة توازنها الاستراتيجي ترى برلين ضرورة استمرار الاتصالات مع الدوحة من اجل السلام بينما أكد الشيخ آل ثاني انه لا احد يستطيع تجاهل المانيا البلد الاقتصادي والقوي باوروبا ومساندتها للسلام في العالم معربان في الوقت نفسه عن ارتياحهما لنجاح المتقى الاقتصادي الالماني القطري الذي ينتهي اعماله هذا اليوم بالعاصمة برلين .
وتطرق الاثنان الى ملف ايران النووي والعنف في سريا اذ ادت ميركيل ضرورة انهاء ملف ايران النووي سياسيا وعلى قطر التوسط لدى ايران بابداء مرونة تجاه مطالب الدول المعنية بملفها النووي وتعاونها من منظمة برامج الطاقة النووية  بينما  أكد رئيس الوزراء القطري ان لايران الحق بتطوير برامجها النووي للصالح العلمي ولا احد يمنعها وجميع دول الخليج ترفض اي عمل عسكري ضد تلك الدولة حاثا طهران تعاونها المطلق مع المجتمع الدولي .
وحول سوريا اكدت المستشارة ميركيل فقدان بشار اسد لشرعيته رئيسا لسوريا ووقوف الحكومة الالمانية الى جانب الشعب السوري الذي يطالب بالاصلاحات بينما عزا وزير الخارجية القطري وقوف بلاده الى جانب الشعب السوري لعدم مصداقية اسد وتنفيذ وعوده بوقف اطلاق النار والاستجابة لمطالب الشعب السوري وسقوط اكثر من مائة الف شهيد على يد النظام السوري يعتبر وخز ضمير للمجتمع الدولي اذا لم يتحرك لانقاذ الشعب السوري وابقاء على البقية المتبقية من المد والقرى السورية نافيا بالوقت نفسه دعم قطر للاخوان المسلمين مشيرا ان الاخوان نجحوا بالنتخابات مصر وتونس وليبيا ايضا ومن المحتمل ناحهم بسوريا بعد عه اسد بلاده تتعامل مع الحكومات ولا مع المنظمات وقطر تتعامل مع هذه الاشاعات التي تسيء اليها والى السعودية بنفس طويلة وبحكمة .
واعرب رئيس الوزراء لقطري عن امله ان يستعيد اقتصاد مصر عافيته والدوحة تريد مثل المانيا دعم تلك الدولة على حد قولهما .
وعلى صعيد الوضع السوري فقد / وصل العاصمة الالمانية برلين مساء يوم أمس الاثنين 15 نيسان/ابريل  ثمانية جرحى سوريين من اصل ستة وثلاثون جريحا اقلتهم طائرة تابعة لسلاح الجو الالماني ا من الاردن . وتم توزيع الجرحى على اربع مستشفيات تابعة للجيش الالماني باربع مدن في المانيا وهي الى جاب برلين هامبورج وميونيخ وفيسرشتيديه الواقعة بولاية سكسونيا السفلى .وأخذت وزارتا الخارجية والدفاع الالمانيتين على عاتقهما معالجة الجرحى على حسابهما . وعزا وزير الخارجية الالماني جويدو فيسترفيليه  معالجة الجرحى بطلب من رئيس ائتلاف المعارضة السورية الشيخ معاذ الخطيب وبالتالي رسالة واضحة الى الشعب السوري بان المانيا معهم وبالتالي فان الرسالة تأكيد فقدان بشار اسد شرعيته واكتساب المعارضة السورية  شرعيتها الدولية .
وأخذت وزارتي الخارجية والدفاع تعهدا من الجرحى عدم تقديم لجوء في المانيا بعد شفائهم ومغادرة المانيا بعد شفاهم.