الرئيسة \  برق الشرق  \  المانيا- نحو نظام جديد لاستمرار سياسة التنمية

المانيا- نحو نظام جديد لاستمرار سياسة التنمية

14.05.2014
هيثم عياش


كاتب ومفكر سياسي
برلين /‏12‏/05‏/14
ناشد الحائرة على جائزة نوبل للسلام / اليمنية / توكيل كرمان المجتمع الدولي بالوقوف الى جانب الشعب السوري ضد الطاغية / ديكتاتور / بشار أسد مؤكدة ان ما يجري في سوريا قتل متعمد ومذابح مخطط لها من قبل من يدعمون نظام اسد  في روسيا وايران وغيرها من دول عربية تمارس سياسة نفاق تجاه الشعب السوري . ورأت كرمان ان الشعب السوري المعروف عنه بالعلم والذكاء ووقوفه الجانب الشعبو المظلومة اصبح لاجئيا هدم النظام السوري بنية الدولة السورية التحتية وشرد الملايين وقتل ألوف مؤلفة من الناس الذين جريرتهم نيل الحرية والعيش بكرامة وان المجتمع الدولي جراء تقاعسه عن نصرة ذلك الشعب بجدية وراء الاقتتال الطائفي الذي انتقل من انتفاضة سلمية من اجل الاصلاح والحرية الى انتفاضة مسلحة ساهمت بحرب بين الاقلية والاثترية وانه اذا طال الامر فان التعصب والتطرف سيصل الى اوروبا بعقر دارها لممارستها سياسة الضعف والسكينة تجاه الشعب السوري .
ودعات كرمان ومعها الرئيس الالماني السابق هورست كولر وسكرتير الدولة بوزارة التنمية والتعاون الدولي الالمانية فريدريش كيتشيلت بمؤتمر دولي حول وضع نظام جديد للتنمية ومساعدة الدول النامية على تقويتها اقتصاديا بدأ أعماله هذا اليوم الاثنين 12 ايار/مايو  بوزارة  التنمية بالعاصمة برلين ، المجتمع الدولي الذي يتمثل بالسياسة والعلم والاقتصاد  دعم الجهود التي تبذلها منظمة الامم المتحدة ومنظمات انسانية دولية مستقلة وحكومية لاستمرار التنمية من اجل مكافحة الفقر والجوع بالبلاد الفقيرة ..
وأوضحت كرمان أن الضغط ومصادرة الحريات العامة وعدم مبالاة حكومات بعض دول العالم بآراء شعوبها حول كيفية التنمية الاقتصادية والاجتماعية يعتبر اساسا رئيسيا لانتشار الفقر والسياسة والعلم والاقتصاد يتحمل مسئولية انتشار الجوع والفقر ، بينما رأى سكرتير الدولة بوزارة التنمية كيتشيلت ان عدم الاهتمام بتقلبات البيئة التي تعتبر اساسا للكوارث الطبيعية التي تقف وراء الفقر والجوع وانتشار الامراض هي من اساس مشكلات عدم اتخاذ نظام جديد لاستمرار التنمية واستقرارها وان الحكومة الالمانية تريد تكريس جهودها لمؤتمر دولي حول خفض استغلال طاقة غاز الكربون ومنع قطع الاشجار والخروج بالمؤتمر بقرارات نافذة من خلال وضع نظام يهدف بشكل اساسي لمكافحة الفقر والجوع وانتشار الامراض .
واعتبر الرئيس الالماني السابق كولر ان عام 2015 المقبل الذي قررت الامم المتحدة جعله عام مؤتمرات البيئة بالهام للغاية بالنسبة للبشرية جمعاء اذ سيتم خلال المؤتمرات الخروج باتفاقية دولية حول البيئة ووضع حد لارتفاع درجة حرارة الارض وقيام شراكة استراتيجية بين الدولة الغنية والنامية اضافة الى الحد من انتشار الامراض والفقر ونتئائج ما اعلنه زعماء الدول الصناعية الثمانية  بمؤتمرهم الذي عقدوه بمدينة كولونيا الالمانية / وسط /  عام 1999  بخفض عدد الفقراء الى النصف مما عليه وقتذاك خلال عام 2015 مشيرا بأن للحكومة الالمانية والامم المتحدة مهام كثيرة من اجل وضع نظام جديد لاستقرار سياسة التنمية على حد قولهم .
ويشارك بالمؤتمر منظمات انسانية مستقلة وحكومية