المانيا- انتقادات لـ "داعش" ونزاع حول مصدر قوتها
05.07.2014
Admin
كاتب ومفكر سياسي
برلين /03/07/14
أجمع أعضاء البرلمان الالماني خلال مناقشتهم هذا اليوم الخميس 3 تموز / يوليو ارتفاع قوة ما يُطلق عليه بـ / دولة العراق والشام الاسلامية – داعش / واعلان عناصر تنظيمها اقامة دول خلافة بالمناطق التي يسيطرون عليها ، بأن هذا التنظيم تنظيم اجرامي لا علاقة له بالجهاد الاسلامي للاساءة التي ألحقها بنفسه قبل ان يسيء للاسلام والمسلمين كما ان التظيم خطر على امن منطقة الشرق الاوسط برمتها واستقرارها سياسيا وأمنيا الا أنهم أكدوا بالوقت نفسه عنصرية حاكما سوريا والعراق بشار أسد ونوري المالكي .
فقد وصف رئيس كتلة المسيحيين بالبرلمان فولكر كاودر التنظيم بتنظيم عنف لا يابه للانسانية اطلاقا وهدفه الرئيسي وضع منطقة بدوامة عنف وفوضى واحراقها متهما عناصر التنظيم بقتل ابرياء بالمناطق التي يسيطرون عليها وبالتالي فان هذا التنظيم يشكل خطرا على المسيحية بالعراق ومنطقة الشرق الاوسط برمتها مشيرا الى ضرورة اتخاذ الامم المتحدة السبل الممكنة لوقف قوة هذا التنظمي على غرار ما فعلته منظمة الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي القضاء على حركة الطالبان بافغانستان .
الا أن عضو شئون السياسة الخارجية بالبرلمان الالماني عن كتلة التحالف اليساري المؤيدة لبشار أسد وايران وتعادي السعودية وتركيا تساءل بكلمة القاها أمام البرلمان عن مصادر المعدات العسكرية التي يملكها التنظيم متهما السعودية وتركيا وقطر وراء تمويل ذلك التنظيم بالمعدات العسكرية لمقاتلة بشار اسد مطالبا الحكومة الالمانية التطرق مع الاوروبيين لانتهاج سياسة جديدة في الشرق الاوسط مؤكدا انه اذا لم يبادر الاوروبيون والمجتمع الدولي بإعادة شرعية بشار اسد كشريك امين للمجتمع الدولي فلا يمكن لتلك الجهات إنهاء ازمة العراق ووضع ح قوة / داعش / .
الا أن خبير الشرق الاوسط ومسئول كتلة الديموقراطيين الاشتراكيين عن منطقة الشرق الاوسط نيلس آنين انتقد جيركيه بتعاونه مع نظام دمشق ضد الشعب السوري مشيرا بأن الشيوعيين لم يكونوا على مدى تاريخهم السياسي يتحلون بالواقعية وبتعاونهم مع المجدتمع والراي العام الدولي مشيرا ان اكثر عناصر تنظيم / داعش / كانوا بسجون النظام السوري وأطلقهم لمصلحته من اجل ضرب انتفاضة الشعب السوري معتبرا عنصرية رئيس وزراء العراق نوري المالكي وراء العنف في بلاده وهو يريد ايضا تقسيمها .
وطالب عضو شئون السياسة الخارجية عن كتلة الخضر اوميد نوريبور الحكومة الالمانية التي لا تزال تحظى باحترام لدى بعض حكومات منطقة الشرق الاوسط وساطة بالمنقة المذكورة الى جانب ممارستها الضغط على حكومة نوري الماليك الذي يقف وراء العداء بين السنة والشيعة والعرب والاكراد والقيام بإصلاحات على سياسته الخارجية والداخلية التي ينتهجها وانه لا يوجد اي بديل عن جلوس السعودية وايران على طاولة حوار لاخراج منطقة الشرق الاوسط من دوامة العنف على حد أقوالهم .
يذكر ان عضو البرلمان الالماني فولفجانغ جيركيه صديق لعضو الائتلاف الوطني ميشيل كيلو وزكريا الصقال .