الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  المحققون على ثقة من استخدام غاز الكلور كسلاح في سوريا

المحققون على ثقة من استخدام غاز الكلور كسلاح في سوريا

10.01.2015
الأسيوشيتد برس- الغارديان


الأسيوشيتد برس- الغارديان 7\1\2015
ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي
توصل المحققون في مجال الأسلحة الكيماوية بأنه "إلى درجة عالية جدا من الثقة" فقد استخدم غاز الكلور كسلاح ضد ثلاث بلدات سورية العام الماضي, مما أصاب 350 إلى 500 شخص وأدى إلى مقتل 13 آخرين, وفقا لتقرير حصلت عليه الأسيوشيتد برس يوم الثلاثاء.
التقرير الثالث الذي صدر عن بعثة تقصي الحقائق انبثقت عن المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيماوية لم يتهم أي جهة ولكنها ذكر أن 32 شخص من بين 37 تمت مقابلتهم "سمعوا أو شاهدوا المروحيات وهي تحوم فوق البلدة في الوقت الذي شن فيه الهجوم بالبراميل المتفجرة التي تحوي المواد الكيماوية السامة".
وذكر المحققون بأن 26 شخصا سمعوا صوت "صفير " مميز لسقوط البراميل التي تحوي المواد الكيماوية السامة و16 منهم زاروا المواقع التي سقطت فيها وشاهدوا القنابل أو ما تبقى منها. ويحوي التقري 142 مقطع فيديو و189 قطعة من المواد التي حصل عليها المحققون إضافة إلى صور للمواقع المتضررة وأسطوانات الكلور التي كانت داخل البراميل المتفجرة.
تم تشكيل بعثة تقصي الحقائق من قبل المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيماوية في 29 أبريل من أجل التحقق من المزاعم التي تدور حول استخدام الكلور "لأهداف عدائية" في سوريا. غاز الكلور متوفر في متناول يد الجميع وهو يستخدم في الصناعة حول العالم, ولكن يمكن استخدامه أيضا كسلاح.
انخرط مجلس الأمن بقوة في قضية الأسلحة الكيماوية المزعومة في سوريا, ووافق بالإجماع على تبني قرار في 27 سبتمبر 2013 يطلب فيه من سوريا تأمين مخزون الأسلحة الكيماوية وبالتالي تدميرها.
غاز الكلور ليس مدرجا كسلاح كيماوي, ولكن ثمانية من أعضاء مجلس الأمن من بينهم الولايات المتحدة قالوا في رسالة مصاحبة للتقرير في 30 ديسمبر بأن القرار يشير إلى أن أي استخدام للسلاح الكيماوي يهدد السلم والأمن الدولي يجب أن يدان.
ناقض أعضاء مجلس الأمن ال 15 تقرير بعثة تقصي الحقائق في جلسة مغلقة يوم الثلاثاء, وقال دبلوماسيون بأن الولايات المتحدة ودول غربية أخرى وقعت على الرسالة إضافة إلى  الأردن طالبت مجلس الأمن بالتحرك ردا على هذه النتائج. ولكن روسيا, الحليف المقرب من سوريا, أصرت على أن تقرير هجمات غاز الكلور قضية تخص منظمة حظر الأسلحة الكيماوية, التي تعمل على ضبط اتفاقية حظر انتشار الأسلحة الكيماوية , وفقا لما قاله دبلوماسيون رفضوا الكشف عن اسمائهم لأن جلسة التشاور كانت سرية.
نائب وزير الخارجية السوري فيصل مقداد صرح في اجتماع منظمة حظر الأسلحة الكيماوية في 1 ديسمبر بأن حكومته لم تستخدم الأسلحة الكيماوية أو غاز الكلور مطلقا خلال الحرب الأهلية التي تدور في بلاده منذ أربع سنوات, والتي حصدت أرواح 200000 شخص وشردت ثلث سكان البلاد. وأضاف بأن الجماعات الإرهابية "استخدمت غاز الكلور في العديد من المناطق في كل من سوريا والعراق".
ولكن سفيرة الويات المتحدة في الأممم المتحدة سمانثا باور نشرت تغريدة تقول فيها بأن "النظام السوري وحده هو من يستخدم المروحيات". كما نشرت تغريدة أخرى تذكر فيها بأن "على النظام أن يعرف أنه لا يكفي أن يدمر ما أعلن عنه من أسلحة كيماوية؛ ويجب أن يتوقف عن إسقاط البراميل المتفجرة على المدنيين".
Investigators confident that chlorine gas was used as weapon in Syria
Associated Press
The Guardian, Wednesday 7 January 2015
Chemical weapons investigators concluded “with a high degree of confidence” that chlorine gas was used as a weapon against three Syrian villages last year, affecting between 350 and 500 people and killing 13, according to a report obtained Tuesday by The Associated Press.
The third report by a fact-finding mission from the Organisation for the Prohibition of Chemical Weapons didn’t apportion blame but said 32 of the 37 people interviewed “saw or heard the sound of a helicopter over the village at the time of the attack with barrel bombs containing toxic chemicals”.
The investigators said 26 people heard the distinctive “whistling” sound of the falling barrel bombs containing toxic chemicals and 16 visited the impact sites and saw the bombs or their remnants. The report includes a description of 142 videos and 189 pieces of material obtained by the investigators as well as photos of impact sites and the inner chlorine cylinder from a barrel bomb.
The mission was established by the OPCW on 29 April to establish the facts surrounding allegations of the use of chlorine “for hostile purposes” in Syria. Chlorine gas is readily available and is used in industry around the world, but can also be used as a weapon.
The UN security council has been intensely involved in the issue of alleged chemical weapons use in Syria, unanimously adopting a resolution on 27 September 2013 ordering Syria’s chemical weapons stockpile to be secured and destroyed.
Chlorine gas is not listed as a chemical weapon, but eight council members including the United States said in a 30 December letter accompanying the report that the resolution also states that any use of chemical weapons threatens international peace and security and must be condemned.
The 15 council members discussed the fact-finding mission’s report behind closed doors Tuesday, and diplomats said the US and other Western nations who signed the letter along with Jordan urged Security Council action in response to the findings. But Russia, Syria’s closest ally, insisted that the report on chlorine attacks was an issue for the OPCW, which polices the Chemical Weapons Convention, the diplomats said, speaking on condition of anonymity because consultations were private.
Syria’s deputy foreign minister Faysal Mekdad told an OPCW meeting on 1 December that his government has never used chemical weapons or chlorine during the country’s four-year civil war, which has claimed over 200,000 people and displaced one third of the country’s population. He said terror groups “have used chlorine gas in several of the regions of Syria and Iraq”.
But US ambassador Samantha Power tweeted that “only Syrian regime uses (helicopters)”. She also tweeted that the Syrian “regime must be shown it is not enough to destroy declared CW (chemical weapons); must stop dropping chemical-laden explosives on civilians.”
http://www.theguardian.com/world/2015/jan/07/syria-chlorine-chemical-weapons-attacks-opcw