الرئيسة \  ملفات المركز  \  المزيد من الاحداث في الملف الكردي السوري 12-8-2013

المزيد من الاحداث في الملف الكردي السوري 12-8-2013

13.08.2013
Admin


عناوين الملف
1. ائتلاف دولة القانون يعتبر تعهد البرزاني بالتدخل لحماية أكراد سورية انتهاكاً للدستور العراقي
2. البرزاني: لن نترك أكراد سوريا وحدهم
3. المقاتلون الأكراد لـالقوى الظلامية: الهدنة انتهت...حزب بارزاني يؤكد أن دعم الإقليم لأكراد سوريا سيكون شاملا
4. بارزاني يطلق النفير: مستعدون للدفاع عن أكراد سوريا
5. المعارضة تسلم 13 كرديا لمقاتلي النصرة
6. بارزاني يعلن استعداد كردستان العراق للدفاع عن اكراد سوريا
7. واشنطن بوست: تعهد «بارزانى» بحماية أكراد سوريا يشعل حربًا أهلية فى المنطقة
8. الاتحاد الديمقراطي الكردي: البارزاني لم يتحدث عن التدخل للدفاع عن الاكراد في سورية ولكنه عبر عن استعداده تقديم المساعدة
9. مسؤول كردي: طهران تدعم «الإدارة الانتقالية» للأكراد شمال سورية
10. مسلم: البارزاني لم يتحدث عن التدخل ولكنه عبر عن استعداده تقديم المساعدة
 
ائتلاف دولة القانون يعتبر تعهد البرزاني بالتدخل لحماية أكراد سورية انتهاكاً للدستور العراقي
الاثنين 12 أغسطس 2013 بغداد - أ ش أ
الانباء
 أكد حسين الأسدي عضو ائتلاف دولة القانون الحاكم في العراق أن حديث رئيس اقليم كردستان مسعود البرزاني عن تدخل إقليم كردستان في سورية يعد انتهاكا للدستور العراقى.
وقال الأسدي في تصريح لراديو هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أمس «لا يحق لإقليم كردستان التدخل في السياسة الخارجية على اعتبار أن الدستور العراقي ينص في المادة 110 على أن هناك صلاحيات حصرية للحكومة الاتحادية ومنها السياسة الخارجية للدولة».
يأتي ذلك ردا على تحذير البرزاني من أنه سيتدخل للدفاع عن الأكراد السوريين في الصراع الدائر على الأراضي السورية، وقال برزاني إنه إذا كان الأكراد «يواجهون خطر الموت أو الإرهاب، فإن كردستان العراق ستكون مستعدة للدفاع عنهم».
====================
البرزاني: لن نترك أكراد سوريا وحدهم
11 أغسطس 2013 at 6:38م
في وقت تجهد فيه موسكو وواشنطن لتعزيز اتفاقهما وبدء الإعداد لمؤتمر «جنيف 2»، كانت المعارك بين الأكراد والمسلحين الاسلاميين تمثّل هاجساً للدول المجاورة، حيث هدّد مسعود البرزاني بالتدخل للدفاع عن أكراد سوريا بعد شهور من اعتماد القادة العراقيين رسمياً سياسة النأي بالنفس
اتفقنا على أن نتفق، هي حال موسكو وواشنطن حيال الأزمة السورية. الطرفان يريدان «حلّاً سياسياً وطرد الارهاب» من دون أي مسلك ملموس نحو ذلك. الموقف اللافت جاء هذه المرة من كردستان العراق، حيث هدّد رئيس الاقليم، مسعود البرزاني، بالتدخل للدفاع عن أكراد سوريا إذا «تأكد من أنباء قيام مجموعات إرهابية بمجازر بحقهم»، وإعلان النفير ضدهم.
وقال البرزاني، حسب ما نقل الموقع الالكتروني لرئاسة إقليم كردستان العراق، إنه «منذ فترة تنشر بعض الأوساط السياسية والإعلامية أنباءً وإشاعات حول قيام المجموعات الإرهابية في غرب كردستان (شمال سوريا) بإعلان النفير العام ضد المواطنين الكرد، وأن الإرهابيين التابعين للقاعدة يهاجمون المدنيين العزل ويقومون بقتل وذبح نساء وأطفال منهم». وأضاف، مخاطباً الأحزاب الكردية العراقية، أنه «لغرض تقصي الحقائق والوقوف على حقيقة الأوضاع هناك، نطالب بتشكيل لجنة خاصة لتزور غرب كردستان وتتحقق من صحة الأخبار الواردة، فإذا ما تأكدت تلك الأنباء، فان إقليم كردستان على استعداد للدفاع عن المواطنين الكرد الأبرياء هناك».
خبراء للإعداد لـ«جنيف2»
في سياق آخر، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اتفاق المسؤولين الروس والأميركيين، خلال اللقاء في واشنطن، على إجراء مباحثات لخبراء من الجانبين نهاية الشهر الجاري لمناقشة الإعداد لمؤتمر «جنيف2» والاتفاق على عقده في أقرب وقت ممكن. وجاء في بيان لوزارة الخارجية الروسية، في أعقاب لقاء لافروف مع نظيره الأميركي جون كيري، أنّ الطرفين أكدا الاهتمام المشترك بتنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل اليه في وقت سابق حول عقد المؤتمر. وفي تصريحات سبقت الاجتماع، أكد لافروف أن لدى روسيا والولايات المتحدة هدفاً مشتركاً في ما يتعلق بالأزمة السورية، ألا وهو نقل الوضع إلى المجرى السياسي وعقد مؤتمر «جنيف 2». وأضاف أنّ «الأهم خلال هذا المؤتمر سيكون تنفيذ المهمة التي طرحها قادة دول مجموعة الثماني خلال القمة في ايرلندا الشمالية، حيث دعوا الحكومة والمعارضة إلى توحيد الجهود لمكافحة الارهاب وطرد الارهابيين من سوريا». من جهته، دعا كيري إلى إنهاء الخلافات بين البلدين والتوصل إلى اتفاق مشترك بخصوص حلّ الأزمة السورية، مشيراً إلى أن بلاده ترى أن «الحل في سوريا يجب أن يكون سياسياً، ويجب تسوية الأزمة عبر الحوار من أجل تفادي انهيار البلاد وغرقها في الفوضى». وشدّد على «ضرورة تغلب موسكو وواشنطن على خلافاتهما الحادة والسعي لإحراز تقدم بشأن الحرب الأهلية المستمرة منذ عامين في سوريا». وأضاف أودّ أن أذكر «أنه في ما يتعلق بسوريا، فيما لا نتفق أنا وسيرغي دائماً بشكل كامل حول المسؤولية عن إراقة الدماء أو الطريق للمضي قدماً، إلا أننا وبلدينا نتفق على أنه بغية تفادي انهيار المؤسسات والسقوط في الفوضى فإن الجواب الأكبر هو حل سياسي يقوم على التفاوض». ولفت إلى أنّ «مؤتمر (جنيف 2) هو خطوة باتجاه هذا الحل، وأنا أتوق إلى نقاش صادق وقوي حول هذه القضايا». من جهة أخرى، أعلن الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني، أنّ بلاده ما زالت تحتفظ بعلاقتها الدبلوماسية مع دمشق، نافياً الشائعات التي تحدثت عن افتتاح سفارة لـ«لائتلاف» المعارض. وأوضح المومني، في حديث صحافي، أنّ «علاقاتنا الدبلوماسية قائمة مع سوريا، والأردن ما زال يتعامل بنفس نهجه السابق»، مشدداً على أن «مواقفنا معلنة وهي التي نتمسك بها ونتحرك على أساسها». وأكد أن بلاده «لم توافق بعد على افتتاح ممثلية دبلوماسية لـ(لائتلاف) المعارض»، موضحاً أن «سوء فهم حصل حول تصريحات رئيس الائتلاف أحمد الجربا بهذا الصدد».
«أس 300» تسلّم منتصف 2014
إلى ذلك، عادت صفقة «أس 300» الروسية إلى الواجهة، بعد كشف صحيفة «فيدومستي» الروسية أنّ موسكو أجّلت تسليم منظومات الدفاع الجوي إلى سوريا حتى منتصف العام المقبل، وفق جدول تنفيذ عقود شركة «روس أوبورون إكسبورت» لتصدير المعدات الحربية، بعدما كان الموعد المحدد سابقاً للتسليم ربيع هذا العام. وعزا عضو المجلس الاجتماعي في وزارة الدفاع الروسية، رسلان بوخوف، التأجيل إلى عدم جدوى هذه المنظومة في المعارك مع المسلحين. وقال للصحيفة إن من غير المحتمل أن تحتاج إليها سوريا لرد هجوم جوي غربي. ميدانياً، استمرت الاشتباكات في الغوطة الشرقية في دمشق، بعد استعادة الجيش السيطرة على قريتي المطاحن وحوش قبيلي. وحاولت الجماعات المسلحة التسلّل إلى المطاحن من خلال قرية دير سلمان القريبة، إلا أنّ الجيش تصدى لها. من جهة أخرى، أفادت تنسيقيات المعارضة عن اشتباكات عنيفة دارت أمس إثر هجوم عناصر مسلحة على حواجز للجيش في منطقة خان الشيح في ريف دمشق، بالتزامن مع قصف عنيف من الجيش على المنطقة. وأضافت أن مناطق في بلدة دروشا ومناطق أخرى في الغوطة الغربية تعرضت لقصف الجيش، كما تعرضت أطراف بلدة بدا في القلمون للقصف بعد منتصف ليل السبت ـــ الأحد، فيما تعرضت مناطق في زملكا للقصف أيضاً، في وقت تواصلت فيه الاشتباكات في مخيم اليرموك حيث حاول مسلحون الهجوم على أحد الابنية التي تتمركز فيها الفصائل الفلسطينية بالقرب من شارع لوبيا، إلا أن الفصائل تمكنت من صد المسلحين. (الأخبار)
====================
المقاتلون الأكراد لـالقوى الظلامية: الهدنة انتهت...حزب بارزاني يؤكد أن دعم الإقليم لأكراد سوريا سيكون شاملا
12-08-2013 | (صوت العراق) -  أضف تعليق - أربيل: شيرزاد شيخاني - بغداد: حمزة مصطفى
مع بداية الأزمة السورية، دعت قيادة كردستان إلى التريث في إبداء أي نوع من أنواع الدعم أو التدخل بالشأن الداخلي السوري دفعا لإحراج بغداد التي ناصرت منذ بداية الأزمة مواقف نظام الرئيس بشار الأسد.
وارتأت قيادة إقليم كردستان، وبشخص رئيس الإقليم مسعود بارزاني، تركيز الجهود على توحيد الفصائل الكردية الموجودة على الساحة هناك. وبدا الشغل الشاغل لرئاسة كردستان طوال السنتين الأخيرتين هو تأسيس جبهة وطنية، أو إطار تحالفي، يجمع كل الأطراف السياسية الكردية. ونجح بارزاني أخيرا بتشكيل الهيئة الكردية العليا أواخر العام الماضي، التي ضمت كلا من أحزاب المجلس الوطني الكردي، وحزب الاتحاد الديمقراطي (بي واي دي) الذي يبسط سيطرته شبه المطلقة على المناطق الكردية بالداخل، والموالي لحزب العمال الكردستاني التركي المحظور.
لكن التطورات التي شهدتها المناطق الكردية بسوريا مؤخرا، وتحديدا انتشار مقاتلي جبهة النصرة المتشددة ودولتي الإسلام بالشام والعراق، وسط تقارير عن ارتكابهم مجازر جماعية في المناطق الكردية، كسر حاجز الصمت، وبادر بارزاني أول من أمس إلى توجيه رسالة واضحة بأنه سيلجأ إلى جميع الخيارات للدفاع عن الشعب الكردي داخل سوريا.
وفي وقت تستعد فيه لجنة، أمر بارزاني بتشكيلها، للتوجه إلى «غرب كردستان» للتحقق بمزاعم المجازر الجماعية ضد الأكراد في سوريا، تتحدث الأوساط السياسية والإعلامية عن المديات التي يمكن لقيادة الإقليم أن تذهب إليها بتدخلها في الشأن السوري، خصوصا أن أي تحرك من قبل قيادة كردستان سيحسب على الدولة العراقية.
لكن الدكتور جعفر إبراهيم إيمينكي، المتحدث الرسمي باسم المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتزعمه بارزاني، قال إن «قيادة إقليم كردستان لن تقبل تحت أي ظرف كان أن تعود جرائم الإبادة التي اقترفها النظام البعثي السابق بالعراق مرة أخرى وتهدد شعبنا بأي مكان كان، ولن نقبل مطلقا بالسكوت عن تحركات جهات أو منظمات إرهابية تحاول إبادة أو قتل أبناء شعبنا».
ولخص الدكتور إيمينكي نوعية الدعم الذي بإمكان قيادة كردستان أن تقدمه لأكراد سوريا قائلا: «الدعم سيكون شاملا، بما فيه الدعم اللوجيستي للمقاتلين هناك، ولن نتردد بتقديم هذا الدعم للثوار والبيشمركة بهذا الجزء السوري من كردستان، لتمكين أبنائها من الدفاع عن أنفسهم وعن أرضهم وحرياتهم وحماية أرواح مواطنيهم».
وبسؤاله عما إذا كان هذا الدعم سيشمل حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي (بي واي دي) الذي له خلافات كثيرة مع حزب بارزاني، قال إيمينكي: «بالطبع سندعم مقاتلي هذا الحزب وجميع الثوار الذين يدافعون اليوم عن أرض كردستان سوريا، لن نتردد للحظة بدعم جميع القوى الثورية هناك للوقوف بوجه الأعداء المتطرفين الذي يسعون فسادا وقتلا لشعبنا ولتدمير مناطقهم، المسألة لم تعد مسألة خلافات جانبية أو حزبية كالتي تحدث في أي مكان في العالم، المسألة أصبحت مسألة حياة أو موت شعب، بعد أن أصرت جبهة النصرة على مقاتلة شعبنا وإبادته»، وتابع قائلا: «لن نقف مكتوفي الأيدي متفرجين على جرائم القتل والإبادة، وعلى جميع الأطراف الدولية والإقليمية والدول العربية والإسلامية أن تدعم جهودنا من أجل إنقاذ شعبنا من التهديدات الإرهابية التي تطالهم بالجانب السوري».
وبسؤاله عما إذا كان هذا الدعم سيثير رد فعل من بغداد التي عرفت منذ اندلاع الأحداث السورية بدعم نظام الأسد، قال متحدث حزب بارزاني: «يجب على حكومة بغداد أن لا تكون لها ردود فعل رافضة لتدخلنا ودعمنا لشعبنا، لقد عانينا كثيرا من جرائم النظام السابق عندما شرع وفق سياسة ممنهجة بإبادة شعبنا، فهل سنسكت عن تكرار هذه الهجمات الوحشية والشرسة من منظمات إرهابية ضد شعبنا، وهذه الهجمات بدورها ممنهجة ومخطط لها مسبقا وتهدف بدورها إلى القضاء على الشعب الكردي».
أما على الجانب التركي وموقفها من هذا التدخل وما إذا كان هناك أي تنسيق مسبق معها بهذا الشأن فقال إيمينكي: «ليس هناك أي تنسيق مسبق مع تركيا، ولكني اعتقد بأن تركيا بدورها تدرك خطورة الوضع وتطوراته، ونحن مستعدون لأي نوع من أنواع التنسيق مع جارتنا تركيا، لأن الأوضاع إذا تدهورت على الجانب الآخر من حدودها فإن شراراتها من الممكن أن تصل إلى داخل تركيا».
وفي غضون ذلك، نقلت صحيفة «واشنطن بوست» عن صالح مسلم محمد زعيم حزب الاتحاد الديمقراطي الكردستاني (بي واي دي) قوله إن بارزاني إذا تأكد من صحة التقارير حول وقوع مجازر فإنه سيرسل قوات من عناصر حماية إقليم كردستان المعروفة باسم البيشمركة.
وفي السابق رفض «بي واي دي» محاولات بارزاني دعم المقاتلين الأكراد في سوريا، كما منع الحزب عودة مجموعة من المقاتلين الأكراد السوريين دربوا على أيدي البيشمركة في إقليم كردستان العراق.
واستدرك صالح مسلم محمد بأن قوات البيشمركة الكردية سيسمح لها بالدخول إلى سوريا «إذا تطلب الأمر لحماية الشعب». وأوضح قائلا: «حاليا لا اتفاق بهذا الشأن ولا طلب، في الوقت الراهن نشعر بأن شعب كردستان (في سوريا) قادر على الدفاع عن نفسه»، وأضاف بأن ما أشيع عن اتفاق إطلاق النار بين الجماعات الإسلامية والقوات السورية الكردية لم يوقع.
وفي بغداد أبدى مصدر مقرب من رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي تحفظه على إعلان بارزاني. وقال المصدر، الذي طلب عدم الإشارة إلى هويته، لـ«الشرق الأوسط» إن «الموقف الرسمي بشأن هذه التصريحات لم يصدر بعد لكنّ هناك خلطا للأمور في سوريا، وهو ما حذر منه المالكي قبل أيام عندما دعا الأكراد إلى عدم القتال إلى جانب الجماعات المسلحة وفي المقدمة منها (القاعدة) التي بدأت تستهدف الأكراد وباعتراف الإخوة في إقليم كردستان باستهدافهم من خلال عمليات التطهير العرقي». وأضاف أن «آلية الدعم التي أشار إليها بارزاني غير واضحة، ولكن كل ما يتعلق بالسياسة الخارجية هو من اختصاص الحكومة الاتحادية طبقا للدستور، وبالتالي فإن أي كلام من هذا النوع لا بد أن يكون تحت سقف الدستور ووحدة الموقف السياسي للدولة العراقية».
الشرق الاوسط
====================
بارزاني يطلق النفير: مستعدون للدفاع عن أكراد سوريا
هدد رئيس إقليم كردستان العراق، مسعود بارزاني، بالتدخل للدفاع عن أكراد سوريا في حال ثبوت تعرضهم للقتل على أيدي الجماعات المتشددة. ونقل الموقع الإلكتروني لرئاسة إقليم كرستان العراق عن بارزاني قوله “تقوم بعض وسائل الإعلام منذ فترة بنشر أنباء عن قيام الإرهابيين بالنفير العام ضد المواطنين الأكراد، وأن إرهابيي القاعدة يتعرضون للأكراد المدنيين الأبرياء ويقومون بذبح النساء والأطفال“. وأضاف مخاطباً الأحزاب الكردية العراقية، من أجل “إظهار الحقائق من هذه الأنباء أطالبكم بإجراء تحقيق خاص لزيارة كردستان الغربية، والتحقق من هذه الأنباء“.
كما أكد بارزاني أنه “إذا ظهر أن نساء وأطفال الكرد الأبرياء هم تحت تهديد القتل فإن إقليم كردستان العراق سوف يسخر كل إمكانياته للدفاع عن المواطنين الأبرياء الكرد في سوريا“.
يذكر أن الأكراد يمثلون 10% من سكان سوريا ويعيشون في المناطق الشمالية الشرقية من البلاد. ودارت خلال الأسابيع الماضية اشتباكات عنيفة بين مجموعات جهادية وأكراد في مناطق واسعة من شمال سوريا، حيث تمكن الأكراد الذين أعلنوا “النفير العام“، من طرد المقاتلين المتطرفين من عدد من المناطق، أبرزها مدينة رأس العين.
العربية
====================
المعارضة تسلم 13 كرديا لمقاتلي النصرة
التاريخ: الاثنين : 12-08-2013 الساعة : 01:31 مساءًالكاتب: ElGazar المصدر : الفرنسية
قام معارضون سوريون تسليم اليوم الأثنين 13 مدنيا من الأكراد السوريين كانوا يحتجزونهم بمحافظة حلب (شمال سوريا) لمقاتلي جبهة النصرة، لينضموا بذلك إلى أكثر من 250 كرديا في هذه المنطقة، وفق ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وخطف مقاتلون جهاديون مرتبطون بتنظيم القاعدة نحو مائتي مدني نهاية يوليو/ تموز من بلدتي تل عرن وتل حاصل الكرديتين في ريف حلب،وذلك بعد سيطرتهم على واحدة ومحاصرتهم الأخرى وفق المصدر نفسه، ولا يزال مصيرهم مجهولا.
ووفق المرصد فإن الأكراد الـ13 اختطفوا عند حاجز لمقاتلي المعارضة في مدينة السفيرة القريبة من البلدتين الكرديتين المذكورتين، وتم تسليمهم لمقاتلي النصرة.
وتشهد مناطق في شمال وشمال شرق سوريا اشتباكات عنيفة بين الجهاديين والأكراد الذين تمكنوا من طرد الإسلاميين من عدد من المناطق، أبرزها مدينة راس العين الحدودية مع تركيا في محافظة الحسكة، شمال شرق سوريا.
وأفاد المرصد أن 26 كرديا على الأقل بينهم عشرة مقاتلين قتلوا بأيدي مقاتلي النصرة في تل عرن وتل حاصل بين 29 يوليو/ تموز والخامس من أغسطس/ آب.
وكانت وحدات حماية الشعب الكردي التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي، وهو الفرع السوري لحزب العمال الكردستاني، دعت إلى “النفير العام” في مواجهة التنظيمات الجهادية، وذلك إثر اغتيال المسؤول الكردي عيسى حسو بانفجار عبوة في سيارته في القامشلي شمال شرق سوريا.
====================
بارزاني يعلن استعداد كردستان العراق للدفاع عن اكراد سوريا
هدد رئيس اقليم كردستان العراق مسعود بارزاني السبت بالتدخل للدفاع عن اكراد سوريا في حال ثبوت تعرضهم للقتل على ايدي الجماعات الارهابية.
ونقل الموقع الالكتروني لرئاسة اقليم كرستان العراق عن بارزاني قوله "تقوم بعض وسائل الاعلام منذ فترة بنشر انباء عن قيام الارهابيين بالنفير العام ضد المواطنين الكرد وان ارهابيي القاعدة يتعرضون للاكراد المدنيين الابرياء ويقومون بذبح النساء والاطفال". واضاف مخاطبا الاحزاب الكردية العراقية من اجل "اظهار الحقائق من هذه الانباء اطالبكم باجراء تحقيق خاص لزيارة كردستان الغربية (شمال سوريا) والتحقق من هذه الانباء".
واكد بارزاني انه "اذا ظهر ان هذه الانباء صحيحة وظهر ان المواطنين ونساء واطفال الكرد الابرياء هم تحت تهديد القتل والارهاب، فان اقليم كردستان العراق سوف يسخر كل امكانياته للدفاع عن النساء والاطفال والمواطنين الابرياء الكرد في كردستان الغربية" في سوريا.
====================
واشنطن بوست: تعهد «بارزانى» بحماية أكراد سوريا يشعل حربًا أهلية فى المنطقة
كتب: علوى المنزلاوى
البلد
علقت  صحيفة "واشنطن" بوست الامريكية على  تعهد "مسعود بارزانى"، رئيس أقليم كردستان العراقى أمس، ببذل كل ما فى وسعه للدفاع عن أكراد سوريا من المتمردين المرتبطين بتنظيم القاعدة بأنه قد يزيد من توسع الحرب الأهلية السورية خارج حدود البلاد.
وقالت الصحيفة إنه حتى وقت قريب، ظل الأكراد إلى حد كبير على هامش الحرب، حيث ركزوا على بناء أسس منطقة ذات إدارة مستقلة فى أقصى الشمال الشرقى، ومع ذلك، تصاعدت اشتباكات متقطعة مع الفصائل المتمردة خلال الشهر الماضى على ما وصفه المحللون بصراع الإيدولوجيات، والصراع على السلطة والموارد، فالأكراد يجلسون على حقول النفط المربحة، ويسيطرون على المعابر الحدودية، ومتهمين من قبل البعض فى المعارضة بالتحالف مع الرئيس السورى "بشار الاسد".
وقال "بارزانى" فى بيان نشر على موقع حكومة أقليم كردستان على الإنترنت إنه سيرسل فريقا للمنطقة الكردية فى سوريا المجاورة للتحقيق فى تقارير عن إرهابيى القاعدة، والذى اتهمهم بذبح النساء الكرديات والأطفال، مضيفا أنه إذا وجد أن هذه التقارير حقيقية، سوف تستخدم حكومة كردستان فى العراق كل قدراتها للدفاع عن المرأة الكردية والأطفال والمواطنين فى كردستان السورية.
وأشارت الصحيفة إلى أن "بارزانى" لم يقدم أى تفاصيل بشأن المساعدة التى كان على استعداد لتقديمها لسوريا، ولكن "صالح مسلم"، زعيم حزب الاتحاد الديمقراطى فى سوريا، الحزب الكردى الأكبر فى سوريا، قال أمس إن الزعيم العراقى أشار إلى أن فريق التحقيق ذلك ضرورى، وأنه مستعد لإرسال القوات الأمنية الكردية فى العراق – المعروفة باسم البيشمركة – الى سوريا.
وقالت إن حزب الاتحاد الديمقراطى كان فى الماضى معاديا لمحاولات "بارزانى" للمساعدة فى كردستان سوريا، حيث منع عودة مجموعة من الأكراد السوريين تم تدريبهم من قبل قوات البيشمركة.
====================
الاتحاد الديمقراطي الكردي: البارزاني لم يتحدث عن التدخل للدفاع عن الاكراد في سورية ولكنه عبر عن استعداده تقديم المساعدة
سيريانيوز
قال رئيس حزب "الاتحاد الديمقراطي الكردي" صالح مسلم، يوم الأحد، إن "رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني لم يقصد في تصريحاته التدخل للدفاع عن أكراد سورية، بل قصد تقديم المساعدات لأكراد سورية للدفاع عن أنفسهم".
ولفت مسلم، في حديث لقناة "روسيا اليوم"، إلى أن "التدخل لن يكون إلا بطلب من سكان غرب كردستان"، مبينا أن "البارزاني طلب إنشاء لجنة للتحقيق في الأحداث الجارية في سورية والمجازر التي ارتكبت في حق الأكراد في سورية", على حد قوله.
وكان البارزاني قال، يوم السبت، في رسالة موجهة إلى اللجنة التحضيرية للمؤتمر "القومي الكردي" الذي سيعقد في 24 آب الجاري، إن بعض وسائل الإعلام أفادت بأن مسلحين إرهابيين تابعين لتنظيم القاعدة أعلنوا النفير العام ضد الأكراد في سورية، و"يهاجمون المدنيين ويذبحون الأطفال والنساء، مضيفا أنه إذا ثبتت صحة تلك الأنباء والتأكيد بأن حياتهم تتعرض لخطر الإرهاب، فإن إقليم كردستان "سيبذل كافة جهوده وإمكانياته للدفاع عنهم".
وكانت المتحدثة باسم مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة سيسل باولي قالت ، يوم الأربعاء الماضي، إن "فريقا تابعا للمكتب يتحقق من التقارير الواردة من الشمال السوري والتي تتحدث عن وقوع "اعدامات جماعية" نفذها مسلحون معارضون بحق مئات الأكراد".
وتشهد مناطق تقطنها غالبية كردية في سوريا اشتباكات ومعارك بين مقاتلين أكراد من جهة و"جبهة النصرة" ومقاتلين من "دولة العراق وبلاد الشام" من جهة أخرى، حيث تصاعدت في الآونة الأخير حدة القتال بينهم، في حين أعلنت "وحدات حماية الشعب الكردي" أنها سيطرت على كافة أنحاء مدينة رأس العين شمال الحسكة بعد طرد عناصر "جبهة النصرة" منها.
يذكر أن كل من رئاسة "الائتلاف الوطني" المعارض، و"هيئة أركان الجيش الحر" حذرت من القتال الجاري بين مقاتلين أكراد وكتائب مقاتلة معارضة في مناطق شرقية في سوريا، محذرين من الوقوع في "فخ التناحر" والانجرار إليه بالارتكاز على حسابات سياسية أو مصلحية آنية وضيقة من خلال تصرفات أفراد ومجموعات أو حركات.
====================
مسؤول كردي: طهران تدعم «الإدارة الانتقالية» للأكراد شمال سورية
دمشق بوست
قال رئيس «الاتحاد الديموقراطي الكردي» صالح مسلم ان مسؤولين ايرانيين اكدوا ان مشروع «الادارة المدنية الانتقالية» التي يعمل عليها «مجلس غرب كردستان» في شمال سورية وشمالها الشرقي هو «حق مشروع»، لافتاً الى ان اتفاقاً جرى مع الجانب الايراني على «محاربة عدونا المشترك» المتمثل بمقاتلين متشددين.
وكان مسلم زار طهران يومي الثلاثاء والاربعاء الماضيين، حيث اجرى محادثات مع مسؤولين رفيعي المستوى في وزارة الخارجية والحرس الثوري، بناء على دعوة من وزارة الخارجية الايرانية. وأوضح ان ايران «دولة مهمة وهي الدولة الوحيدة في المنطقة التي يستمع (النظام السوري) اليها. وكنا حريصين على القول للمسؤولين الايرانيين، اننا كأكراد لنا حقوق ومشكلتنا هي مع النظام وليس مع طائفة معينة. ونحن ملتزمون الحفاظ على كياننا وحقوقنا ونريد سورية دولة ديموقراطية». 
وتابع مسلم: «ليست لدينا اعتراضات على مصالح ايران او تركيا، لكننا ضد تقسيم سورية وتمزيقها. وأردنا نقل مواقفنا الى طهران كما فعلنا لدى زيارتنا تركيا، بحيث تسمع هاتان الدولتان موقفنا في شكل مباشر وليس عبر وسطاء. ربما بعض الايرانيين كان يظن اننا انفصاليون. لذلك اردنا شرح موقفنا من مشروع المرحلة الانتقالية». وقال: «طرحنا مشروع الادارة المدنية الانتقالية لإدارة الامور حتى تستقر سورية». وقال: «ان الايرانيين قالوا لنا ان هذا حقنا وانه شأن داخلي سوري».
وتناولت المحادثات في طهران الاقتتال مع «الدولة الاسلامية في العراق والشام» و «جبهة النصرة». وأوضح مسلم: «ان السلفيين يهاجموننا في عقر دارنا وهم لا يفهمون شيئاً عن الديموقراطية ويخوضون حرباً من افغانستان الى سورية. وباعتبار ان ايران معادية للفكر السلفي، تناولت المحادثات امكانية التعاون المشترك سياسياً وديبلوماسياً ضد عدونا المشترك». وقال: «منطقة الشرق الاوسط هي بيت واحد للعرب والكرد والفرس والاتراك. ونريد التواصل مع جميع الاطراف ولا نريد عداء كردياً - تركياً ولا فارسياً - كردياً».
وسئل اذا كان طرح موضوع اقامة علاقات ديبلوماسية في طهران، فأجاب: «نتمنى اقامة علاقات ديبلوماسية مع جميع الدول في المنطقة، لكننا لسنا كياناً مستقلاً. تحدثنا عن حوار مستمر وفتح باب التعاون». وتابع ان ايران تعتقد ان «الاتحاد الديموقراطي» و «الحزب الديموقراطي الكردي» بزعامة عبدالحكيم بشار «قوتان رئيستان» في المناطق السورية، لذلك شجعوا الطرفين على «الحوار والتعاون». وقال انه التقى بشار لنحو ربع ساعة في اليوم الأخير من الزيارة و «قلنا ان هناك اموراً داخلية بيننا يمكن حلها وليست هناك اشكاليات كبيرة عصية على الحل».

ومن المقرر ان يتوجه مسلم في الايام المقبلة الى تركيا لاستئناف الحوار بعد زيارته الى اسطنبول في 25 الشهر الماضي. وأوضح انه سيثير مع الجانب التركي «الدعم الذي يقدمه للسلفيين» في ضوء اتفاق الطرفين على التعاون لوقف الدعم، مضيفاً: «تركيا دولة كبرى، ما سنقوم به هو لفت نظرهم الى انه ليست من مصلحتنا المشتركة ان يقوى المتشددون قرب حدودهم». وزاد ان هناك «بعض الاشارات» لتراجع دعم تركيا لهم كان بينهم انهم لم يسمحوا لجرحى «جبهة النصرة» في تل ابيض من دخول تركيا لكن في الوقت نفسه حصل بعض المقاتلين غرب جرابلس على دعم وإمداد. كما اشار الى تسهيل مرور الاغاثة الى شمال سورية «لكنه ليس كافياً».
وكان مسؤولون اتراك وعدوا بدعم الحوار بين الاكراد و «الائتلاف». وقال مسلم: «لم يحصل بيننا اي حوار بعد».
====================
مسلم: البارزاني لم يتحدث عن التدخل ولكنه عبر عن استعداده تقديم المساعدة
(دي برس)
قال رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي المعارضة صالح مسلم الاحد١٢/٧/٢٠١٣، إن رئيس اقليم كردستان العراق مسعود البارزاني لم يقصد في تصريحاته التدخل في للدفاع عن أكراد سورية، بل قصد تقديم المساعدات لأكراد سورية للدفاع عن أنفسهم.
وأشار مسلم في حديث لقناة "روسيا اليوم"، إلى أن التدخل لن يكون إلا بطلب من سكان غرب كردستان، وأضاف بأن "البارزاني طلب إنشاء لجنة للتحقيق في الأحداث الجارية في سورية والمجازر التي ارتكبت في حق الأكراد في سورية"، على حد قوله.
وفي وقت سابق، أكّد مسلم إثر زيارته الأخيرة إلى إيران مع سكرتير الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا عبد الحكيم بشار أن زيارته كانت" إيجابية مشيرا إلى أن دولة إيران لا تعترض على فكرة "الإدارة الانتقالية للمناطق الكوردية"، وأن حماية الكورد عن أمن مناطقهم أمر مشروع في ظل الفوضى التي تمر بها سوريا".
وأضاف مسلم في تصريحه لـ NNA أن" إيران دولة مهمة ولاعبة أساسية في الأزمة السورية، ومن يستنكر زيارتنا لإيران و يتباكى على الدم السوري، عليه إيقاف استباحة دم الكورد أولا، لأن الكورد أيضا جزء من الشعب السوري".
أشار الرئيس المشترك لـ PYD"أن الزيارة التي قام بها كانت منفصلة عن زيارة عبد الحكيم بشار سكرتير الحزب الديمقراطي الكوردي في سوريا, وأنهما التقيا في إيران على هامش الاجتماعات التي جرت مع المسؤولين الإيرانيين".