اخر تحديث
الإثنين-22/07/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ المصطلح عِملة ؛ إذا اختلف معناها ، بين المتعاملين بها ، دبّت الفوضى
المصطلح عِملة ؛ إذا اختلف معناها ، بين المتعاملين بها ، دبّت الفوضى
18.04.2019
عبدالله عيسى السلامة
نماذج من المصطلحات ..
الرأي : للرأي معانٍ عدّة ، أهمّها:(الاعتقاد) ! والرأي يتعدّد بتعدّد المسائل ، التي يَنظر فيها الناس ، نظراً عقلياً ! ويوصف ، بحسب الفكرة المطروحة ، على العقول ، مثل : الرأي العلمي .. والرأي القانوني .. والرأي الفقهي .. وغير ذلك !
وتتعدّد أراء الناس ، بحسب تفاوت إدراكاتهم ، وزوايا الرؤية ، التي ينظرون منها، إلى المسألة الواحدة ! فيقال: هذا رأي زيد ، في المسألة الفلانية ، وهذا رأي عمرو ، في الأمر الفلاني! ويكون رأي الفرد ، في العادة ، أقرب إلى الصواب ، كلّما كان عقله راجحاً، وتجاربه واسعة وعميقة ! كما يكون الرأي التخصّصي ، في مسألة ما ، أرجح من غيره ، حين يكون صاحبه ، ذا معرفة علمية، في المسألة المعروضة ، وذا خبرة فيها ، وفي مثيلاتها!
وقد يجهل بعض الناس ، معنى الرأي ؛ فيطلق أحدهم شتيمة ، بحق شخص ما ، وحين يُعترض عليه ، يقول: هذا رأيي ! و قد يَتّهم أحد ما ، شخصاً معيّناً ، بتهمة ، وحسن يُسأل عن دليله ، يقول : هذا رأيي ! فهذا وذاك، يلتبس عليهما الأمر، بين الرأي العقلي ، وبين الشتيمة ، والتهمة الجزافية ، بلادليل !
الحرّية : كثيرة التداول ، على ألسنة الناس ! وتختلف معانيها ، عند بعضهم ، عنها عند بعض آخر! فمنهم مَن يفهم الحرّية ، على أنها حرّيته ؛ في أن يفعل مايشاء ، دون أن يحقّ لأحد ، الاعتراض عليه ! وهذا المعنى قيّدَه بعضُ المفكّرين ، بقوله : تنتهي حرّيتك ، حين تبدأ حرّية الآخرين !
وللناس ، في فهم الحرّية ، مذاهب : منهم مَن يرى أنها ، حرّية التعبير، عن الرأي ، أو الموقف ؛ سياسياً كان ، أم اجتماعياً ، أم علمياً ! ومنهم مَن يرى أنها حرّية المرء ، في أن يسلك السلوك ، الذي يراه مناسبا له ، أو أن يأكل ويشرب ، ما تشتهي نفسه ، وأن يلبس مايميل إليه طبعه ، أو مزاجه .. دون النظر، في كون هذه الأمور، حلالاً أو حراماً ، وفي كونها موافقة ، للذوق العامّ ، في بيئته .. وغير ذلك !
الشرف : في الأصل ، هو المرتفع من الأرض ، الذي يشرف ، على ماحوله ! وللشرف معانٍ كثيرة ، واستعمالات متنوّعة :
يقول المتنبّي : إذا غامرتَ ، في شَرفٍ مَرومِ = فلا تَقنعْ ، بما دونَ النُجومِ !
وواضح ، أن المقصود بالشرف ، هنا ، المقام السامي ، الذي يشرّف صاحبه !
وبعض الناس يربط الشرف ، بالخلق الكريم ؛ فيقال ، عمّن يرتكب الأعمال الدنيئة : إنه بلا شرف !
الواقعية : هي التعامل ، مع الأحداث والمواقف ، من خلال الواقع القائم ، لامن خلال التمنّيات ، والطموحات ، والرغبات ! وبعض الناس يتّخذون ، من مصطلح (الواقعية) ، مسوّغاً لخضوعهم ، لمَن هم أقوى منهم ، مع إمكانية العمل ، على اكتساب القوّة ، التي تؤهّل الخاضع لخصمه ؛ لأن يكون ندّاً له ! وفي هذا الميدان ، يتسابق كثير من الناس ، إلى تسويغ الجبن والدونية ، والانحرافات الخلقية ، ووصفها بالواقعية ، التي تتناقض ، مع المبادئ السامية ، والقيم العليا !