الرئيسة \  واحة اللقاء  \  المملكة .. دعم لصمود سوريا وسيادتها

المملكة .. دعم لصمود سوريا وسيادتها

19.07.2013
اليوم السعودية

اليوم السعودية
الجمعة 19/7/2013
جدد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، موقف المملكة الثابت من الأزمة في سوريا، أكد سموه لرئيس الائتلاف الوطني السوري أحمد الجربا، موقف المملكة الثابت في الدفاع عن القضايا العربية العادلة ومنها قضية الشعب السوري الأبي الذي انتفض من أجل استعادة حريته وكرامته وسيادة بلاده واستقلالها. وأوضح سموه موقف المملكة وجهودها ودعمها لضرورة وضع حد لجميع الممارسات وفظائع الإبادة والتجويع التي يرتكبها نظام الأسد ضد السوريين العزل.
وقد أعلنت المملكة موقفها من الأزمة السورية منذ أن بدأت انتفاضة الكرامة في سوريا، حيث بادر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بتوجيه نداء إلى السوريين وطالب نظام الأسد أن يجنح إلى السلم والرأفة والرحمة وأن يرى بعين الحكمة والمسئولية المخلصة مطالب الشعب السوري وتصميمه على استعادة حقه وكرامته.
وحذر خادم الحرمين الشريفين النظام السوري آنذاك، من عواقب تجاهل مطالب الشعب السوري. وأدان، حفظه الله، أعمال آلة القتل التي سلطaها نظام الأسد على أجساد السوريين العزل.
وكان خادم الحرمين الشريفين وكذلك سمو ولي العهد ينطلقان من حرصهما المخلص وجهدهما الصادق من أجل إنهاء الأزمة السورية ووضع حد لهذه النار التي تشتعل في ربوع سوريا وتحرق في اتونها كل السوريين بكل طوائفهم وتنوعاتهم ومشاربهم. ولن يستفيد مما يرتكبه نظام الأسد سوى القوى الأجنبية التي تحتل سوريا وتجعل منها مركزاً للتآمر والعدوان على الأمة العربية وهويتها.
والمملكة في مقدمة الدول التي دافعت عن السوريين وعن حقهم في تحديد مصيرهم وأن يعيشوا في ظل نظام مستقل وبلد ذي سيادة. إذ أن نظام الأسد لم يعد يمثل السيادة السورية بعد تحوله وبصورة علنية وفجة إلى وكيل لطهران ومكلف بالحفاظ على المصالح الإيرانية في سوريا، وقد فتح أرض سوريا أمام الميليشيات التي تستوردها طهران من لبنان والعراق وإيران وباكستان ومن بلاد عديدة، لتدنيس الأراضي السورية ولتسفك الدم السوري في سبيل أن تستمر سوريا رهينة لدى طهران وأسيرة بين أيدي ميليشيات قوى الاحتلال الأجنبي المأجورة.
والمملكة، تقود حالياً بكل الشرف والفخر، حملة دولية لمساعدة الشعب السوري الأعزل للدفاع عن نفسه وتحرير الشعب السوري من أسر نظام الأسد، وتحرير سوريا من احتلال القوى الأجنبية لينعم الشعب السوري الشقيق بحكم مستقل يخلص لاستقلال سوريا وسيادتها.
 واستقبال سمو ولي العهد لرئيس الائتلاف السوري هو جزء من الدعم الشامل الذي تبذله المملكة للقضية السورية وأحرار سوريا وقضيتهم العادلة.