الرئيسة \  تقارير  \  المفوضية العليا للاجئين: سوريا أصبحت مأساة هذا العصر الكبرى

المفوضية العليا للاجئين: سوريا أصبحت مأساة هذا العصر الكبرى

07.09.2013
Admin


 
المستقبل - الأربعاء 4 أيلول 2013 - العدد 4795



(أ ف ب، يو بي أي)
تخطى عدد اللاجئين السوريين عتبة المليونين على ما أعلنت المفوضية العليا للاجئين في بيان أمس مذكرة بأن عددهم قبل سنة كان نحو 230 ألفاً.
وذكرت المفوضية التابعة للأمم المتحدة أن عدد هؤلاء اللاجئين في دول جوار سوريا قبل سنة بالتمام كان 230 ألفاً و671 لاجئاً انضم إليهم 1,8 مليون لاجئ جديد خلال الأشهر الـ12 الأخيرة.
وقال المفوض الأعلى للاجئين أنطونيو غوتيريس في البيان أن "سوريا أصبحت مأساة هذا العصر الكبرى، كارثة إنسانية مشينة مع ما يواكبها من معاناة وعمليات تهجير لم يشهدها التاريخ الحديث".
وأشار إلى أن "العزاء الوحيد هو الإنسانية والأخوّة اللتان تبديهما دول الجوار باستقبالها هذه الأعداد الطائلة من اللاجئين وإنقاذ حياتهم".
وأوضحت مندوبة المفوضية العليا للاجئين آنجلينا جولي أن "العالم يجازف بتغاضيه الخطير عن الكارثة الانسانية السورية. واذا استمر تدهور الوضع بهذه الوتيرة، سيزداد عدد اللاجئين ويمكن ان تصل بعض البلدان المجاورة الى نقطة اللاعودة".
وقالت ان "العالم على خلاف مأسوي حيال طريقة وقف النزاع السوري"، مضيفة "لكن يجب ألا يكون هناك أي تذمر من الحاجة الى تخفيف الآلام البشرية، ولا أي شك على الاطلاق في مسؤولية العالم بذلك. علينا أن نساعد ملايين الأشخاص الأبرياء المطرودين من منازلهم وأن نزيد قدرة البلدان المجاورة على التعاطي مع هذا التدفق للاجئين.
والحصيلة التي أعلنتها المفوضية أمس تشير إلى مليوني سوري مسجلين بصفة لاجئين أو في انتظار تسجيلهم. وفي نهاية آب، بلغ عدد اللاجئن 110 آلاف في مصر و168 ألفاً في العراق و515 ألفاً في الأردن و716 ألفاً في لبنان و460 ألفاً في تركيا. ونحو 52 في المئة من هؤلاء اللاجئين هم أطفال في السابعة عشرة من العمر أو ما دون. وأعلنت المفوضية العليا للاجئين في 23 آب أن عدد الأطفال بين اللاجئين السوريين تخطى المليون.
وذكرت المفوضية العليا للاجئين أن زهاء 4,25 ملايين شخص نزحوا في داخل سوريا، وفقاً لإحصاءات تعود الى 27 آب نشرها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية. وأشارت المفوضية الى أن هذه الأرقام التي تتخطى بصورة اجمالية ستة ملايين مهجر، لا مثيل لها في أي بلد آخر.
وأعلنت المفوضية عن اجتماع اليوم في جنيف على المستوى الوزاري للبلدان التي تستقبل اللاجئين لمناقشة زيادة المساعدة الدولية.
وفي رد فعل على ذلك، أعربت المبعوثة الخاصة للمفوضية آنجلينا جولي عن أسفها لمستوى الخسائر البشرية والأضرار والمخاطر التي أجبرت الكثير من السوريين على الفرار للنجاة بأرواحهم، وقالت: "من الخطر أن يشعر العالم بالرضا إزاء الكارثة الإنسانية التي تجري في سوريا. إن حجم المعاناة الإنسانية التي أفرزها الصراع له آثار كارثية. وإذا استمر الوضع في التدهور بهذا المعدل، فإن عدد اللاجئين سوف يزداد، وقد تصبح بعض البلدان المجاورة على شفا الانهيار".
أضافت جولي أن "العالم غير متحد بشكل مأسوي حول كيفية إنهاء الصراع الجاري في سوريا، ولكن ليس من الواجب أن يكون هناك خلاف حول الحاجة للتخفيف من المعاناة الإنسانية، وأيضاً، بلا شك، أن يظهر العالم قدراً من المسؤولية من أجل بذل المزيد من الجهد. علينا تقديم الدعم للملايين من الأشخاص الأبرياء الذين نزحوا عن ديارهم، ورفع قدرات البلدان المجاورة للتعامل مع هذا التدفق".
�ما ا����� `� �لمنظمة والصحيفة ان الاسلاميين خطر على الامن والسلام في الشرق الاوسط والعالم أجمع وانه لو استمر الاخوان في حكم مصر أصبح هناك محور اسلامي جديد يمتد من مصر الى تركيا عبر سوريا والى العمق الافريقي عبر تونس وليبيا ، وهو ما يؤكده وزير الخارجية الالماني جويدو فيسترفيله ان سبب عدم ارسال برلين اسلحة الى المعارضة السورية يكمن بأن هدف الاسلاميين بعد تحرير دمشق من قبضة بشار اسد تحرير القدس .
وينفي أحد الصحافيين الذين شاركوا بالندوة مقولة الصحيفة وادعاءات المنظمة فالسعودية قامت بتقديم مساعدات الى مصر قبل واثناء وبعد الاطاحة بمرسي ، والسعودية كانت بمقدمة الدول الاسلامية التي فتحت ابوابها لايواء اقطاب الاخوان منذ تأسيس الامام حسن البنا رحمه الله  لهذه الجماعة فقد استقبله الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن / رحمه الله / كما كان الملك فيصل بن عبد العزيز أل سعود من  بين زعماء العالم الاسلامي الذين قاموا بحملة واسعة لمطالبة الرئيس المصري السابق جمال عبد الناصر باطلاق سراح  الشهيد  سيد قطب .
وكان وزير الخارجيةu��P�y �� الامير سعود الفيصل قد أعرب عن امتعاضه اعلان اوروبا بوقف مساعداتها المالية لمصر جراء الانقلاب وأكد ان السعودية لن تبخل على المصريين في أي وقت مضى والمساعدات التي قدمتها بلاده لا علاقة لها بالانقلاب بل من اجل  تنمية الاقتصاد وتحسين وضعية المصريين وكان  وزير الخارجية القطري خالد العطية قد أكد عندما زار برلين في وقت سابق من شهر آب/اوجسطس المنصرم بأن قطر والسعودية تقفان الى جانب الشعب المصري وليس الى جانب الاخوان  او العسكر ..
ورأى  رئيس لجان السياسة الخارجية بالبرلمان الالماني روبريخت بولنتس بندوة جامعة هومبولدت المذكورة ان على الغرب تجربة الاسلاميين في حكم بلادهم وعلاقتهم مع العالم وخاصة مع اوروبا وعلى الاعلام الالماني والاوروبي وغيره الكف عن إثارة النعرات والفتن وتقارير مغلوطة تؤدي الى اراقة الدماء والحرب وانه من الضرورة حوار ثقافي سياسي بين الاسلاميين والغرب لتوضيح الآراء حول الشريعة المتنازع عليها وعلاقات الاسلام مع المسيحية واليهودية واوروبا ايضا .
ولا يعود سبب عداء الغرب للاسلاميين بسبب تقارير ودراسات صحافية وسياسية تبثها مراكز سياسية بل الى بعض المفكرين  العرب الذين يعادون الفكر الاسلامي فقد ناشد صادق جلال العظم الغرب بمحاربة الاسلاميين وذلك من خلال محاضرة القاها عام 1995 أمام مؤتمر اسلامي دولي اوروبي نظمته وزارة الخارجية السويدية في استوكهولم اذ ان الاسلاميين وعلى حد رايه يعادون الحريات العامة والديموقراطية الغربية ويريدون اعادة بلادهم الى العصور الوسطى . والغرب يدعم اصحاب هذه الاقلام بحجة حرية الرأي.