الرئيسة \  واحة اللقاء  \  الوضع الإنساني في حلب

الوضع الإنساني في حلب

04.08.2016
رأي الشرق


الشرق القطرية
الاربعاء 3/8/2016
ينذر الوضع الإنساني المتدهور في مدينة حلب السورية بكارثة خطيرة، تعمق المأساة الإنسانية في هذا البلد جراء الوضع العسكري المتصاعد، والهجمة غير المسبوقة لقوات النظام مدعومة بحلفائها على الأرض ومن الجو، لتضع المجتمع الدولي أمام مسؤولية إنسانية وأخلاقية تاريخية لتدارك هذا الوضع الخطير.
فما يحدث من حصار وإزهاق للأرواحِ البريئة، لا ترتضيه الأخلاق الإنسانية ولا المبادئ والقوانين الدولية، كما أكدت ذلك دولة قطر في بيان لوزارة الخارجية، مؤكدة إدانة واستهجان ما يقوم به النظام في سوريا ضد مئات الآلاف من المدنيين لاسيما من النساء والأطفال.. ومشددة في ذات الوقت على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته من أجل حماية الشعب السوري، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى مدينة حلب وجميع المدن المحاصرة. وكذا جدد البيان التأكيد على أهمية إيجاد حل سياسي للأزمة في سوريا وفق "جنيف 1" وقرار مجلس الأمن رقم 2254 لإنهاء المأساة الإنسانية المتفاقمة التي يعيشها الشعب السوري.
المجتمع الدولي اليوم أمام مسؤولية تاريخية للحد من المأساة الانسانية القائمة، والعمل بكافة الطرق المتاحة لإيصال المساعدات لنحو 250 ألف شخص محاصر في حلب، والإسهام في إنهاء المأساة الإنسانية المتفاقمة التي يعيشها الشعب السوري، حيث ان استمرار جرائم النظام في سوريا وما يتعرض له الشعب السوري من حصار وتدمير وتشريد، يعتبر سببا رئيسيا لتغذية الإرهاب والتطرف في المنطقة والعالم.