الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  الولايات المتحدة: نظام الأسد يتلكأ في التخلص من الأسلحة الكيماوية

الولايات المتحدة: نظام الأسد يتلكأ في التخلص من الأسلحة الكيماوية

01.02.2014
آن غيريان & كريغ وايتلوك


واشنطن بوست 30/1/2014
ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي
قالت إدارة أوباما يوم الخميس إن 4% فقط من أسلحة سوريا الكيماوية الأكثر فتكا تم نقلها خارج البلاد, واتهمت الرئيس بشار الأسد بالتلكؤ في تنفيذ بنود الاتفاقية الدولية للتخلص من ترسانته الكيماوية.
مسئولون على الإشراف على عملية التدمير التقوا في لاهاي لمراجعة ما أطلق عليه الدبلوماسيون تأخيرات كبيرة وعقبات من قبل الحكومة السورية وذلك مع نهاية المهلة المحددة لنقل الأسلحة مع نهاية هذا الشهر.
يقول روبرت ميكولاك, ممثل الولايات المتحدة في منظمة حظر الأسلحة الكيماوية :" جهود التخلص من العناصر الكيماوية من سوريا ضعفت وعلقت بصورة كبيرة".
ورفض ميلكوك تفسير سوريا بأن التأخير ناتج عن مخاوف أمنية في المناطق التي سوف ينقل من خلالها المخزون الكيماوي.حيث كانت سوريا طالبت بالمزيد من المعدات لحماية الشحنات من هجمات المتمردين.
و أضاف ميلكوك :" هذه المطالب غير مجدية, وتكشف عقلية المساومة وليس عقلية أمنية".
وقال البيت الأبيض إن على الأسد أن يسرع من وتيرة نقل الأسلحة الكيماوية من داخل البلاد إلى ميناء اللاذقية كما تم الاتفاق عليه تحت الصفقة لتي  نصت على تأمين وتدمير إحدى أكبر مخازن الأسلحة الكيماوية في العالم. 
وقال غاي كارني المتحدث باسم البيت الأبيض للصحفيين الذين كانوا مسافرين معه على متن طائرة الرئاسة :" نظام الأسد هو المسئول عن نقل هذه الأسلحة الكيماوية لتسهيل تدميرها. نتوقع منهم أن يفوا بالتزاماتهم للقيام بذلك".
تباطؤ سوريا في الامتثال في يناير جاء مع الجهود المنفصلة التي تبذلها الأمم المتحدة لعقد محادثات السلام بين حكومة الأسد والمعارضة السياسية والتي تواجه العديد من العقبات هي الأخرى. هذه الجهود المتتابعة تشكل أركان سياسة الولايات المتحدة تجاه سوريا منذ ثلاثة أعوام تقريبا من الحرب الأهلية التي خلفت ما يزيد على 100000 شخص وشردت الملايين.
حكومة الأسد وشخصيات من المعارضة جلسوا مع الوسيط الأممي هذا الأسبوع دون تحقيق أي تقدم ملموس. حتى الاتفاق الذي رتب له مسبقا بشكل كبير, لإدخال المزيد من الطعام والمساعدات الأخرى للمناطق المحاصرة داخل سوريا لم يتحقق خلال المحادثات. كان من المفترض أن تبني الاتفاقية الثقة المتبادلة بين المتفاوضين الذين ربما يكون في وسعهم بعد ذلك البدء في تشكيل حكومة لتقاسم السلطة.
المحادثات في جنيف سوف تستمر يوم الجمعة وتستأنف في فبراير.
صفقة الأسلحة الكيماوية جنبت توجيه ضربة جوية أمريكية خطط لها ردا على مزاعم استخدام الغاز السام ضد المدنيين في ضاحية من ضواحي دمشق الصيف الماضي. كان من شأن الضربات الجوية الأمريكية أن تكون أكثر تدخل أمريكي مباشر في الحرب ولكنها لم تكن لتنهي الصراع أو تحقق هدف إدارة أوباما في إزالة الأسد عن السلطة.
في وارسو, حيث التقى مع قادة من الحكومة البولندية, قال وزير الدفاع تشيك هيغل يوم الخميس إنه يشعر بالقلق نتجة بطء التقدم ودعا روسيا ودول أخرى للضغط على سوريا للقيام بالمزيد.
وخاطب الصحافيين قائلا :" تشعر الولايات المتحدة بالقلق من أن الحكومة السورية هي من يقف خلف تأخر تقديم هذه الأسلحة الكيماوية في الوقت المحدد والجدول الذي تم الاتفاق عليه".
وقال هيغ إنه أثار هذا التأخير مع وزير الدفاع الروسي يوم الأربعاء. تعتبر روسيا أهم حامية دبلوماسية لسوريا كما ساهمت بالمشاركة مع الولايات المتحدة في التوصل إلى الصفقة التي تم بموجبها التوصل إلى تخليص سوريا من مخزون الأسلحة الكيماوية
وأضاف هيغل :" نعتقد أن هذه الجهود يمكن أن تستمر للعودة إلى المسار الصحيح, حتى على الرغم من التأخر في المواعيد, ولكن على الحكومة السورية أن تتحمل مسئولية تنفيذ التزامها الذي تعهدت به".
مشيرا إلى التقدم البطئ, قال ميكولاك ممثل الولايات المتحدة في لاهاي إن سوريا شحنت فقط 4% من ترسانتها من أشد المواد الكيماوية فتكا, والذي كان من المفترض أن يتم نقلها بشكل كامل خارج البلاد مع نهاية العام 2013. ونسبة صغيرة مشابهة تقريبا من الأسلحة الكيماوية الأقل فتكا تم نقلها على شحنتين حتى الآن.
 
Assad regime dragging its feet on removing chemical weapons, U.S. says

By Anne Gearan and Craig Whitlock, Updated: Thursday, January 30, 7:12 PM E-mail the writer

The Obama administration said Thursday that only 4 percent of Syria’s most dangerous chemical weapons had been removed from the country, and accused President Bashar al-Assad of dragging his feet on complying with the international agreement to eliminate the arsenal.
Officials responsible for overseeing the destruction met in The Hague to review what diplomats called major delays and obstruction by the Syrian government as the eradication project ramped up this month.
“The effort to remove chemical agents and key precursor chemicals from Syria has seriously languished and stalled,” Robert P. Mikulak, the U.S. representative to the Organization for the Prohibition of Chemical Weapons, told the body.
Mikulak rejected Syria’s explanation that the delay is the result of security concerns in the areas through which chemical stores would be transported. Syria has demanded additional equipment to protect the shipments from rebel attack.
“These demands are without merit, and display a ‘bargaining mentality’ rather than a security mentality,” Mikulak said.
The White House said Assad must speed up chemical weapons shipments from inside the country to the port city of Latakia as agreed under a landmark deal to secure and destroy one of the world’s largest stores of lethal chemical agents.
“It is the Assad regime’s responsibility to transport those chemicals to facilitate removal. We expect them to meet their obligation to do so,” White House spokesman Jay Carney told reporters traveling aboard Air Force One.
The slow Syrian compliance in January came as the separate United Nations effort to convene peace talks between the Assad government and political opponents also hit snags. The tandem efforts are the pillars of U.S. policy toward Syria nearly three years into a civil war that has killed well more than 100,000 people and displaced millions.
The Assad government and opposition figures sat down with a U.N. mediator this week but have made no real progress. Even a deal that was largely pre-arranged, to get more food and other aid to besieged areas of Syria, has not emerged from the brief talks. That agreement was supposed to build confidence between negotiators who might then be able to begin to form a power-sharing government.
The talks in Geneva run through Friday and are to reconvene in February.
The chemical weapons deal averted U.S. airstrikes planned in response to the alleged gassing of civilians in a Damascus suburb last summer. The airstrikes would have been the most direct U.S. involvement in the war but would not have ended the conflict or accomplished the Obama administration’s goal of removing Assad from power.
In Warsaw, where he was meeting with leaders of the Polish government, Defense Secretary Chuck Hagel said Thursday that he was troubled by the lack of progress and called upon Russia and other countries to pressure Syria to do more.
“The United States is concerned that the Syrian government is behind in delivering these chemical weapons precursor materials on time and with the schedule that was agreed to,” Hagel told reporters.
Hagel said he raised the delay with Russia’s defense chief Wednesday. Russia is Syria’s most important diplomatic protector and is co-author, with the United States, of the 2013 deal to eliminate the Syrian chemical stockpile.
 “We believe that this effort can continue to get back on track, even though we’re behind schedule, but the Syrian government has to take responsibility for fulfilling its commitment that has been made,” Hagel said.
Laying out the poor progress, Mikulak, the U.S. delegate in The Hague, said that Syria has shipped just 4 percent of so-called Priority One chemicals, which were supposed to be completely removed from the country by the end of 2013. About the same small percentage of less-deadly Priority Two chemicals have been shipped to date.
http://www.washingtonpost.com/world/national-security/assad-regime-dragging-its-feet-on-removing-chemical-weapons-us-says/2014/01/30/19def3ba-89c7-11e3-916e-e01534b1e132_story.html