الرئيسة \  ملفات المركز  \  تأجيل اجتماع جنيف 2 إلى أيلول (سبتمبر) 3-7-2013

تأجيل اجتماع جنيف 2 إلى أيلول (سبتمبر) 3-7-2013

04.07.2013
Admin


عناوين الملف
1. العربي يطالب مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته لحماية المدنيين السوريين...كيري يتحدث عن تقدم ويؤكد التزام واشنطن وموسكو بـ"جنيف 2"
2. كيري يرجح عقد «جنيف 2» بعد أغسطس
3. النظام يركّز هجومه على حيين في حمص - واشنطن وموسكو تستبعدان جنيف - 2
4. العربي يطالب الأمم المتحدة بحماية المدنيين السوريين...وكيري ولافروف يستهدفان موعدا جديدا لـ"جنيف 2"
5. مصادر أوروبية: موسكو وباريس رغبتا بتحديد موعد حاسم له وواشنطن رفضت...«جنيف 2» إلى الخريف.. وواشنطن تقرر أن مفتاح المؤتمر بـ «توحيد المعارضة»
6. لقاء روسي أمريكي بصيغة ’2+2’ قبل نهاية الشهر الجاري
7. المالكي يدعو الى مشاركة السعودية وايران في جنيف ـ 2
8. كي مون يحث كافة الأطراف لعقد مؤتمر جنيف 2 بأسرع وقت ممكن
9. الأمم المتحدة: من الضروري فعل كل ما يمكن لضمان عقد "جنيف 2"
10. بان كي مون : تم احراز تقدم باتجاه عقد جنيف 2
11. المنبر الديمقراطي السوري يشكّك في إمكانيّة عقد مؤتمر جنيف 2
12. سورية: حمص تحت النار والخليج وأوروبا يتعهدان بإنجاح "جنيف 2"
13. كيري بعد لقائه لافروف: «جنيف - 2» بعد آب ونقل السلطة سيتم أياً كان المنتصر على الأرض
14. بوغدانوف: عدم إستعداد المعارضة السورية عائق أمام إنعقاد "جنيف 2"
15. دمشق: الانقسامات بين المعارضة أخرت عقد مؤتمر جنيف (2)
 
العربي يطالب مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته لحماية المدنيين السوريين...كيري يتحدث عن تقدم ويؤكد التزام واشنطن وموسكو بـ"جنيف 2"
المستقبل
اعلن وزير الخارجية الاميركية جون كيري امس ان الولايات المتحدة وروسيا ملتزمتان بعقد مؤتمر سلام حول سوريا لكن من الارجح ان يعقد بعد اب الجاري.
وقال كيري بعد مباحثات مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال اجتماع امني في بروناي، "نحن الاثنين متفقان على عقد المؤتمر في اسرع وقت" للتوصل الى حل سلمي للنزاع في سوريا.
الا انه اضاف ان المؤتمر الذي كان مقررا اساسا في شهر حزيران الماضي لن يعقد هذا الشهر بسبب اجتماعات اميركية ـ روسية مقررة مسبقا وان "شهر اب صعب جدا للاوروبيين وغيرهم"، في اشارة على الارجح الى اجازات الصيف.
وتابع كيري ان المؤتمر "قد يعقد بعد ذلك".
واضاف كيري انه يشاطر لافروف الرأي الذي اعلنه في اعقاب مؤتمر جنيف الاخير في حزيران 2012 بان العملية الانتقالية السياسية هي الحل الامثل للنزاع في سوريا على ان يختار كل من النظام والمعارضة ممثلين لهم في الحكومة الجديدة.
وقال الوزير الاميركي "لقد اتفقنا على اننا ملتزمان بجدية كبيرة في عملية جنيف".
وكان كيري دعا سابقا الى تقديم دعم اكبر الى المقاتلين المسلحين، مشيرا الى ان الاسد لن يقرر المشاركة في اي حوار طالما لا يزال يحقق انتصارات على الارض.
وهذه المحادثات هي الاولى بين الولايات المتحدة وروسيا منذ ان قررت ادارة الرئيس الاميركي باراك اوباما الشهر الماضي زيادة المساعدات للمعارضة السورية المسلحة. واتخذت الادارة هذا القرار بعد ان استنتج مسؤولون اميركيون ان نظام الاسد استخدم اسلحة كيمياوية ما يعني تجاوز الخط الاحمر الذي حدده اوباما. الا ان اوباما قاوم الضغوط من عدد من اعضاء الكونغرس والمساعدين المتشددين للعب دور عسكري اكبر للولايات المتحدة مشككا في ضرورة دخول النزاع المذهبي المتفاقم.
وقال كيري امس ان "النصر العسكري بحد ذاته" ليس هو الطريق "للمحافظة على سوريا كبلد". واضاف "علينا واجب العمل من اجل التوصل الى حل سلمي لان التسوية السلمية هي افضل طريق للمحافظة على الدولة السورية وتقليل الدمار". وشدد على ان "الالتزام لا يزال قويا بيننا".
وفي سياق متصل بالجهود الديبلوماسية، أجرى الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي اتصالا هاتفيا مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لمتابعة مستجدات الموقف الخطير المتدهور في سوريا، وبالخصوص ما تتعرض له مدينة حمص وريفها من حصار وقصف بالأسلحة الثقيلة ومن جرائم ترتكب بحق المدنيين الأبرياء.
وأفاد بيان صادر عن جامعة الدول العربية امس أن "العربي طالب مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته باتخاذ التدابير اللازمة والعاجلة لوقف جميع أعمال العنف والجرائم المرتكبة بحق المدنيين السوريين وتوفير الحماية اللازمة لهم"، مؤكدا أن "ما يرتكبه النظام السوري من انتهاكات وأعمال عنف وقصف للمدن والأحياء السكانية هو بمثابة جرائم حرب لا يجوز السكوت عنها، ويجب معاقبة مرتكبيها، كما أنها جرائم لا تسقط بالتقادم".
وأشار العربي إلى أن" قرارات مجلس جامعة الدول العربية ذات الصلة بتطورات الوضع في سوريا أكدت جميعها على أن تلك الجرائم وأعمال العنف والانتهاكات المرتكبة بحق المدنيين السوريين تقع تحت طائلة القانون الجنائي الدولي ويجب معاقبة مرتكبيها".
وأوضح البيان أن العربي "بحث خلال الاتصال أيضا مستجدات الموقف ونتائج الاتصالات الجارية لترتيب عقد مؤتمر "جنيف 2" وتذليل العقبات التي تعترض انعقاده.
====================
كيري يرجح عقد «جنيف 2» بعد أغسطس
عواصم - أ.ف.ب | 2013-07-03
العرب
أعلن وزير الخارجية الأميركية جون كيري أمس الثلاثاء أن الولايات المتحدة وروسيا ملتزمتان بعقد مؤتمر سلام حول سوريا لكن من الأرجح أن يعقد بعد أغسطس.
وقال كيري بعد مباحثات مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف خلال اجتماع أمني في بروناي: «نحن الاثنان متفقان على عقد المؤتمر في أسرع وقت» للتوصل إلى حل سلمي للنزاع في سوريا.
إلا أنه أضاف أن المؤتمر الذي كان مقرراً أساساً في شهر يونيو الماضي لن يعقد هذا الشهر بسبب اجتماعات أميركية روسية مقررة مسبقاً وأن «شهر أغسطس صعب جداً للأوروبيين وغيرهم»، في إشارة على الأرجح إلى إجازات الصيف.
وتابع كيري أن المؤتمر «قد يعقد بعد ذلك». وكان كيري ينهي بذلك جولة استمرت 12 يوماً حاول خلالها أن ينسق الدعم بين الدول العربية وأوروبا للمقاتلين المسلحين ضد النظام السوري في النزاع الذي حصد قرابة مئة ألف قتيل منذ اندلاعه في مارس 2011.
وأضاف كيري أنه يشاطر لافروف الرأي الذي أعلنه في أعقاب مؤتمر جنيف الأخير في يونيو 2012 بأن العملية الانتقالية السياسية هي الحل الأمثل للنزاع في سوريا على أن يختار كل من النظام والمعارضة ممثلين لهم في الحكومة الجديدة.
وقال كيري «لقد اتفقنا على أننا ملتزمان بجدية كبيرة في عملية جنيف». وكان كيري دعا سابقاً إلى تقديم دعم أكبر إلى المقاتلين المسلحين، مشيراً إلى أن الأسد لن يقرر المشاركة في أي حوار طالما لا يزال يحقق انتصارات على الأرض. وهذه المحادثات هي الأولى بين الولايات المتحدة وروسيا منذ أن قررت إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما الشهر الماضي زيادة المساعدات للمعارضة السورية المسلحة. واتخذت الإدارة هذا القرار بعد أن استنتج مسؤولون أميركيون أن نظام الأسد استخدم أسلحة كيمياوية ما يعني تجاوز الخط الأحمر الذي حدده أوباما.
إلا أن أوباما قاوم الضغوط من عدد من أعضاء الكونجرس والمساعدين المتشددين للعب دور عسكري أكبر للولايات المتحدة مشككاً في ضرورة دخول النزاع المذهبي المتفاقم.
وقال كيري أمس إن «النصر العسكري بحد ذاته» ليس هو الطريق «للمحافظة على سوريا كبلد». وأضاف «علينا واجب العمل من أجل التوصل إلى حل سلمي لأن التسوية السلمية هي أفضل طريق للمحافظة على الدولة السورية وتقليل الدمار».
====================
النظام يركّز هجومه على حيين في حمص - واشنطن وموسكو تستبعدان جنيف - 2
3 تموز 2013
النهار
أكد وزير الخارجية الأميركي جون كيري أمس، أن اجتماعه مع نظيره الروسي سيرغي لافروف على هامش اجتماع رابطة دول جنوب شرق آسيا في بروناي، أحرز تقدماً في المساعي المبذولة لعقد مؤتمر للسلام حول سوريا.
وقال: " لا تزال هناك مسائل لا بد من تسويتها في شأن مسار الأيام المقبلة، لكن وزير الخارجية لافروف وأنا نشعر بأن هذا الاجتماع مفيد جدا.. كان بناء ومثمراً". وأضاف :"نجحنا في تضييق الخيارات في ما يتعلق بهذا المؤتمر المحتمل. اتفقنا على ضرورة عقد هذا المؤتمر عاجلا وليس آجلا. ورجح أن ينعقد بعد آب. وأوضح أن روسيا والولايات المتحدة متفقتان على أنه أياً يكن الجانب الذي له اليد العليا في ساحة المعركة، سوف يسعى مؤتمر السلام إلى نقل السلطة إلى حكومة موقتة.
وصرّح نائب وزير الخارجية الروسي المبعوث الخاص الى الشرق الأوسط ميخائيل بوغدانوف ان "الأمر الرئيسي هو استعداد المعارضة للمشاركة في المؤتمر. هذه هي العقبة الرئيسية التي تمنعنا من تحديد موعد". وقال ان مؤتمر جنيف-2 لن يعقد قبل الخريف المقبل، بيد انه كان من الواجب عقده قبل سنة.
وقال نائب آخر لوزير الخارجية هو سيرغي ريابكوف: "يمكننا أن نؤكد مرة بعد أخرى أنه يتعيّن على شركائنا الأميركيين ان يبذلوا جهدا اكبر في العمل مع المعارضة مع الإيمان بأن هذا المؤتمر ممكن وضروري... أي غياب للثقة... يقلل الفرص تلقائياً".
ميدانياً، أفاد ناشطون ان القوات النظامية قصفت منطقة كفربطنا في ريف دمشق بقذائف الهاون مدة اربع ساعات، مما اسفر عن مقتل 11 شخصاً. واوردت الوكالة العربية السورية للانباء "سانا" ان الجيش النظامي "اعاد الامن والاستقرار" الى معظم حي جوبر قرب كفر بطنا بعد اسابيع من القتال.
وفي حمص قال الناشطون ان القوات النظامية واصلت هجومها لليوم الرابع على الاحياء القديمة في المدينة. واشاروا الى ان الاشتبكات تركزت في حيي باب هود والخالدية. وأضافت "سانا" ان الجيش النظامي تقدم في باب هود باستيلائه على عدد من الابنية. لكن "المرصد السوري لحقوق الانسان" الذي يتخذ لندن مقراً له قال ان مقاتلي المعارضة صدوا هجمات الجيش.
وفي انقرة نقلت صحف تركية عن مصادر في "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" أنه سيعقد اجتماعا في اسطنبول الخميس والجمعة للبحث في عدد من القضايا الملحة على جدول اعماله من أجل دعم الثورة السورية.
واوضحت ان الاجتماع سيبحث في مواضيع عدة منها اختيار رئيس جديد للائتلاف خلفا لاحمد معاذالخطيب، الى اتخاذ قرار في شأن المشاركة في مؤتمر جنيف- 2. واضافت ان ممثلي "الجيش السوري الحر" سيشاركون فيه.
====================
العربي يطالب الأمم المتحدة بحماية المدنيين السوريين
وكيري ولافروف يستهدفان موعدا جديدا لـ"جنيف 2"
القاهرة - الوطن العربي - وكالات : الأربعاء, 03 يوليو 2013
أجرى الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية، اتصالا هاتفيا بالأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لمتابعة مستجدات الأوضاع في سوريا. فيما قال وزير الخارجية الأميركية جون كيري أمس الثلاثاء إن واشنطن وموسكو ملتزمتان بعقد مؤتمر سلام (جنيف 2) بشأن سوريا.
وقال مصدر دبلوماسي، أمس الثلاثاء، إن العربي طالب مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته باتخاذ التدابير اللازمة والعاجلة لوقف جميع أعمال العنف والجرائم المرتكبة بحق المدنيين السوريين وتوفير الحماية اللازمة لهم، مؤكدا على أن ما يرتكبه النظام السوري من انتهاكات وأعمال عنف هي بمثابة جرائم حرب، وإبادة لا يجوز السكوت عنها، ويجب معاقبة مرتكبيها، كما أنها جرائم لا تسقط بالتقادم.
كما بحث نبيل العربي في اتصاله مع بان كي مون، مستجدات الموقف ونتائج الاتصالات الجارية لترتيب عقد مؤتمر "جنيف 2".
كيري ولافروف
في وقت قال وزير الخارجية الأميركية جون كيري أمس الثلاثاء إن الولايات المتحدة وروسيا ملتزمتان بعقد مؤتمر سلام (جنيف 2) بشأن سوريا، لكنه رجح عقده بعد أغسطس/آب.
وقال كيري بعد مباحثات مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال اجتماع أمني إقليمي في بروناي، "نحن الاثنان متفقان على عقد المؤتمر في أسرع وقت" للتوصل إلى حل سلمي للنزاع في سوريا. وأضاف للصحفيين "نجحنا في تضييق الخيارات فيما يتعلق بهذا المؤتمر المحتمل، اتفقنا على ضرورة عقد هذا المؤتمر عاجلا وليس آجلا".
وأوضح كيري أن المؤتمر الذي كان مقررا أساسا في يونيو/حزيران لن يعقد هذا الشهر (يوليو/تموز) بسبب اجتماعات أميركية روسية مقررة مسبقا، وأن "شهر أغسطس/آب صعب جدا للأوروبيين وغيرهم"، في إشارة على الأرجح إلى إجازات الصيف. وتابع كيري أن المؤتمر سيعقد بعد ذلك.
وأكد وزير الخارجية الأميركي أنه يشاطر لافروف الرأي الصادر في أعقاب مؤتمر جنيف الأخير في يونيو/حزيران 2012 بأن العملية الانتقالية السياسية هي الحل الأمثل للنزاع في سوريا، على أن يختار كل من النظام والمعارضة ممثلين لهم في الحكومة الجديدة.
وكان كيري دعا سابقا إلى تقديم دعم أكبر إلى المقاتلين المسلحين، مشيرا إلى أن الأسد لن يقرر المشاركة في أي حوار طالما لا يزال يحقق انتصارات على الأرض.
وتحاول واشنطن وموسكو منذ مايو/أيار عقد مؤتمر دولي للسلام يجمع الثوار السوريين مع ممثلين لحكومة الرئيس بشار الأسد، إلا أن موعد هذا المؤتمر تأجل عدة مرات.
====================
مصادر أوروبية: موسكو وباريس رغبتا بتحديد موعد حاسم له وواشنطن رفضت...«جنيف 2» إلى الخريف.. وواشنطن تقرر أن مفتاح المؤتمر بـ «توحيد المعارضة»
الوطن السورية
بينما أكد وزير الخارجية الأميركية جون كيري أن مباحثاته مع نظيره الروسي سيرغي لافروف أحرزت تقدما في مساعي عقد مؤتمر «جنيف 2» لحل الأزمة السورية سياسيا، وأنهما اتفقا على عقده بأسرع وقت ممكن، مرجحا انعقاده في بعد اب القادم، أكد رئيس الدبلوماسية الروسية إقرار الولايات المتحدة بأن مفتاح عقد المؤتمر على أساس بيان جنيف الصادر في 30 حزيران من العام الماضي يكمن الآن بجمع «المعارضة السورية وتوحيدها».
وفي وقت أكد فيه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي دعم بلاده عقد المؤتمر الدولي بشأن سورية وتنوى المشاركة، كشفت مصادر دبلوماسية أوروبية مطلعة عن تفاصيل قمة مجموعة الثماني التي عُقدت الشهر الماضي، أن فرنسا وروسيا وافقتا على مبدأ تحديد موعد نهائي وثابت لعقد المؤتمر، في حين رفضت الولايات المتحدة تحديد موعد لذلك وشددت على ضرورة تأجيله حتى يتغير الواقع الميداني.
وفي التفاصيل، قال لافروف للصحفيين عقب مباحثات مع كيري على هامش مشاركتهما في مؤتمر رابطة دول جنوب شرق آسيا في بروناي بحسب قناة «روسيا اليوم»: إن «شركاءنا في واشنطن يعترفون بأن الشيء الأهم هو التوصل إلى توحيد صفوف المعارضة (السورية) على أساس بيان جنيف الذي صدر يوم 30 حزيران من العام الماضي».
وتبادل الوزيران خلال اللقاء، الآراء حول نتائج اللقاء الثلاثي الذي انعقد في جنيف في يوم 25 حزيران الماضي في سياق التحضير لمؤتمر «جنيف-2».
وهذه المحادثات هي الأولى بين الولايات المتحدة وروسيا منذ أن قررت إدارة الرئيس باراك أوباما الشهر الماضي زيادة المساعدات للمجموعات المسلحة السورية.
من جانبه قال كيري للصحفيين بعد المباحثات بحسب وكالة «أ ف ب»: «نحن الاثنان متفقان على عقد المؤتمر في أسرع وقت» للتوصل إلى حل سلمي للنزاع في سورية، لكنه أضاف إن المؤتمر الذي كان مقرراً أساساً في شهر حزيران الماضي لن يعقد هذا الشهر بسبب اجتماعات أميركية روسية مقررة مسبقاً وأن «شهر آب صعب جداً للأوروبيين وغيرهم»، في إشارة على الأرجح إلى إجازات الصيف»، وتابع: إن المؤتمر «قد يعقد بعد ذلك».
وأوضح كيري بحسب وكالة رويترز أن مباحثاته مع لافروف أحرزت تقدماً في مساعي عقد المؤتمر»، مضيفاً: «نجحنا في تضييق الخيارات فيما يتعلق بهذا المؤتمر المحتمل. اتفقنا على ضرورة عقد هذا المؤتمر عاجلاً وليس آجلاً».
وكان كيري ينهي بذلك جولة استمرت 12 يوماً حاول خلالها أن ينسق الدعم بين الدول العربية وأوروبا للمجموعات المسلحة في سورية.
وقال كيري في تصريحاته بحسب «أ ف ب»: إنه «يشاطر لافروف الرأي الذي أعلنه في أعقاب مؤتمر جنيف الأخير في حزيران 2012 بأن العملية الانتقالية السياسية هي الحل الأمثل للنزاع في سورية على أن يختار كل من النظام والمعارضة ممثلين لهم في الحكومة الجديدة»، موضحاً «لقد اتفقنا على أننا ملتزمان بجدية كبيرة في عملية جنيف».
واعتبر كيري أن «النصر العسكري بحد ذاته» ليس هو الطريق «للمحافظة على سورية كبلد»، وقال «علينا واجب العمل من أجل التوصل إلى حل سلمي لأن التسوية السلمية هي أفضل طريق للمحافظة على الدولة السورية وتقليل الدمار»، مضيفاً: إن «الالتزام لا يزال قوياً بيننا».
وفي السياق اعتبر الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف أن العقبة الرئيسية لتحديد تاريخ انعقاد مؤتمر دولي حول سورية هي القرار بشأن شكل مشاركة «المعارضة السورية» بالمؤتمر الذي لن يعقد قبل الخريف المقبل مع أنه كان من الواجب عقده منذ عام.
وقال بوغدانوف في تصريح صحفي: «عندما ستكون المعارضة على استعداد واضح يمكننا بعد ذلك الحديث عن توقيت ما» مشيراً إلى أن كبار المفاوضين مع «المعارضة السورية» هم من الأميركيين لذلك ينبغي طرح السؤال عن استعداد «المعارضة» للمؤتمر عليهم.
وأضاف بوغدانوف: إن مواعيد عقد المؤتمر تتوقف في الكثير من الأمور على المعارضة السورية التي ستعقد اجتماعاً لها في 4 و5 تموز المقبل ثم يبدأ شهر رمضان مشيراً إلى أن ذلك يفسر ما بدا من تكهنات من قبل الجانب الأميركي حول إمكانية عقد المؤتمر في شهر أيلول المقبل.
من جانبه قال رئيس الوزراء العراقي إن بلاده تدعم عقد المؤتمر الدولي بشأن سورية وينوى المشاركة فيه، مشدداً على أنه من الضروري تسوية الأزمة في سورية عبر الحوار وأن الشعب السوري فقط هو المخول الوحيد بذلك، بحسب وكالة «سانا» للأنباء.
على خط مواز نقلت وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء عن مصادر دبلوماسية أوروبية مطلعة على تفاصيل قمة مجموعة الثمانية، أن فرنسا وروسيا وافقتا على مبدأ تحديد موعد نهائي وثابت لعقد مؤتمر جنيف2 الداعي لحل الأزمة السورية تفاوضياً، وقد رفضت الولايات المتحدة تحديد موعد لذلك وشددت على ضرورة تأجيله حتى يتغير الواقع الميداني
وقالت المصادر الأوروبية: إن «روسيا لم تكن وحدها التي وافقت على فكرة تحديد موعد نهائي وثابت ومقدّس لعقد مؤتمر جنيف2 المتعلق بالأزمة السورية، وإنما أيدتها فرنسا كذلك، وطالبت بأن يكون هذا الموعد نهائياً مهما كانت الظروف، غير أن الولايات المتحدة رفضت هذه الفكرة وعرقلتها» وفق تأكيدها.
وأضافت المصادر: إن «الصيغة الوحيدة الوسطية التي تم التوافق عليها في اجتماع قمة الثماني هي الإعلان عن رغبة قادة هذه الدول بانعقاد مؤتمر جنيف2 «بأسرع وقت ممكن»، وهي صيغة مواربة تتوافق حقيقة مع ما تريده الولايات المتحدة وتعني في حقيقتها تأجيل المؤتمر إلى أجل غير مسمى» على حد تعبيرها.
وأوضحت «من الواضح أن لدى الولايات المتحدة رغبة بتأجيل المؤتمر حتى تتغير الوقائع على الأرض من الناحية العسكرية»، وأضافت «سياسياً، منحت الولايات المتحدة مهلة لـ«ائتلاف قوى الثورة والمعارضة السورية» لإصلاح هيكليته وتفعيل دوره، ونعتقد أن لدى الإدارة الأميركية النيّة للاعتماد على مجلس عسكري ما لم يقم الائتلاف بالإصلاحات التي تطلبها الولايات المتحدة، أو أنها ستفرض على الائتلاف فرضاً برنامجاً جديداً» حسب قولها.
====================
لقاء روسي أمريكي بصيغة ’2+2’ قبل نهاية الشهر الجاري
موقع العهد الاخباري
أكد وزير الخارجية الأميركي جون كيري أن الجولة المقبلة للحوار الروسي الأمريكي بصيغة "2+2" (بمشاركة وزيري الدفاع ووزيري الخارجية) ستعقد هذا الشهر، دون أن يذكر مكان انعقادها.
جاء هذا الإعلان عقب لقاء كيري مع نظيره الروسي سيرغي لافروف على هامش اجتماع رابطة دول جنوب شرق آسيا في عاصمة بروناي يوم 2 يوليو/تموز.
وأكد كيري أن مؤتمر "جنيف-2" الدولي حول تسوية الأزمة السورية لن يعقد قبل شهر سبتمبر/ايلول المقبل.
بدوره، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن "روسيا والولايات المتحدة تخططان لمضاعفة التعاون التجاري - الاستثماري بينهما".
وأوضح لافروف للصحفيين أنه بحث مع كيري الوضع العام للعلاقات الثنائية في سياق التحضير لزيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما الى روسيا في مطلع سبتمبر/أيلول القادم قبل انطلاق أعمال "قمة العشرين" في بطرسبورغ.
وأضاف أن مشاوراته مع كيري تطرقت الى كيفية الاستفادة من اجتماع موسكو المرتقب من أجل تنفيذ الاتفاقيات التي سبق وأن توصل اليها الرئيسان بشأن زيادة التعاون التجاري-الاستثماري.
====================
المالكي يدعو الى مشاركة السعودية وايران في جنيف ـ 2
اذاعة العراق الحر
02.07.2013
أكد رئيس الوزراء نوري المالكي اليوم الثلاثاء دعم المبادرة الروسية ـ الاميركية الداعية الى عقد مؤتمر جنيف ـ 2 لحل الأزمة السورية ومشاركة العراق في المؤتمر.
وقال المالكي في مقابلة مع وكالة انباء انترفاكس الروسية ان ايران والعربية السعودية يجب ان تشاركا في المؤتمر.
وحذر المالكي من تصاعد الأزمة السورية الى نزاع اقليمي أو حتى عالمي إذا لم يركز المجتمع الدولي بجدية على إيجاد حل.
====================
كي مون يحث كافة الأطراف لعقد مؤتمر جنيف 2 بأسرع وقت ممكن
2013-07-02 12:31:24
الهيئة الاذاعة والتلفزيون
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن أمله بعقد لقاء استشاري ثلاثي جديد بين الأمم المتحدة وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية للتحضير لمؤتمر "جنيف-2" الدولي حول سورية بأسرع ما يمكن. 
وقال بان كي مون للصحفيين بجنيف أن "المبادرة الروسية - الأمريكية لاجلاس الأطراف السورية إلى طاولة المفاوضات هي أفضل الفرص لايجاد حل طويل الأمد من شأنه ان يؤدي إلى احلال السلام وينقذ حياة الناس".
وأضاف قوله: "من الأهمية بمكان أن نبذل كل ما في وسعنا من أجل عقد هذا المؤتمر ("جنيف-2") بأسرع ما يمكن" .
====================
الأمم المتحدة: من الضروري فعل كل ما يمكن لضمان عقد "جنيف 2"
واشنطن - وكالات - الثلاثاء, 02 يوليو 2013
أكد بان كي مون أمين عام الأمم المتحدة أن هناك حاجة ملحة لإنهاء العنف في سوريا بعد أن فقد الكثيرون حياتهم، وخلف الصراع أزمة إنسانية هائلة.
جاء ذلك في تصريحات لبان كي مون على هامش مشاركته في الاجتماعات رفيعة المستوى للمجلس الاقتصادي والاجتماعي التي بدأت أمس في جنيف ، وقال فيها "أنه منذ البداية دعا إلى التوصل إلى حل سياسي، وإن المبادرة الأميركية الروسية لجلب الأطراف السورية إلى طاولة المفاوضات هي أفضل  فرصة للوصول إلى حل دائم يحقق السلام وينقذ الأرواح " ، مضيفا انه من الضروري فعل كل ما يمكن لضمان عقد مؤتمر ( جنيف 2) في أقرب وقت ممكن.
وحث الامين العام للأمم المتحدة  المجتمع الدولي على الالتزام بشكل كامل بالعملية السياسية ، وقال "أن السوريين يريدون السلام والأمل، ولكن كل ما يجدونه هو الموت وكل ما يسمعونه هو الكلام".
====================
بان كي مون : تم احراز تقدم باتجاه عقد جنيف 2
2013-07-01 20:57:48
وام
جنيف في الأول من يوليو / وام / أكد الامين العام للامم المتحدة بان كي مون في مؤتمر صحفي عقده اليوم فى جنيف ان تقدما قد تم احارزه خلال الاجتماع الثلاثىي التحضيري الذى عقد في جنيف الاسبوع الماضى بحضور ممثلين عن كل من الولايات المتحدة وروسيا اضافة الى المبعوث الدولي العربي الاخضر الابراهيمي وذلك من أجل عقد المؤتمر الدولي للسلام حول سوريا والمعروف بـ"جنيف 2 ".
وشدد بان كي مون على ان عدم التمكن من الاعلان عن موعد "جنيف 2 " انما يعود الى عقبات مازالت موجودة بشأن من يمثل الشعب السوري الا انه اشار الى قناعته بأن المعارضة السورية سوف تتمكن فى النهاية من اختيار وفدا موحدا ومتماسكا يكون بامكانه التعبير بشكل حقيقي عن موقف المعارضة السورية وكذلك توقع ان يكون وفد الحكومة السورية مشاركا بصلاحيات تمكن من مفاوضات حقيقية مع المعارضة بحضور الاخضر الابراهيمى .
ولفت الأمين العام للامم المتحدة الى ان المبادرة الروسية الأمريكية مازالت تمثل الحل الافضل نحو اقرار السلام وايجاد حل سلمي للأزمة السورية ..مناشدا كافة الاطراف ذات النفوذ في الازمة السورية ببذل جهودها خاصة فى ظل مؤشرات انتشار الازمة وتداعياتها الى البلدان المجاورة واحتمالية ان تهدد حرائقها المنطقة بالكامل .
 
====================
المنبر الديمقراطي السوري يشكّك في إمكانيّة عقد مؤتمر جنيف 2
بهية مارديني
ايلاف
 شكك المنبر السوري الديموقراطي بإمكانية انعقاد مؤتمر (جنيف 2) لبحث الأزمة السورية ومحاولة التوصل إلى حلول للصراع، وقال المنبر إن المناخ لا يسمح بعقد المؤتمر خاصّة لصعوبة فرض تنفيذ المعاهدات الدوليّة تجاه المدنيين والمقاتلين على السواء في المعارك القائمة.
قال المنبر السوري الديموقراطي إنّه "لا يرفض حضور مؤتمر جنيف 2- من حيث المبدأ، وإنّما يشكّك في إمكانية انعقاده".
وكشف سمير العيطة عضو المنبر الديمقراطي لـ"ايلاف" "أن المنبر اعتذر عن عدم قبول دعوة للقاء نائب وزير الخارجيّة الروسي ميخائيل باغدانوف في 25 حزيران الماضي، بعد لقاءٍ بحضور محمّد مخلوف عضو المنبر، في 5 حزيران .
بدلاً عن ذلك وجّه المنبر الديموقراطي رسالة لباغدانوف أوضح فيها" أن موقف المنبر ليس ضد جنيف-2 وليس ضد اللقاءات مع المسؤولين الروس، وإنّما مع كل اللقاءات التي يمكن أن تخدم المصلحة السورية، ولكن المنبر يشكّك في إمكانية عقد مؤتمر جنيف -2 في ظلّ الظروف الحالية لأنّه لا توجد أيّة خطوات عملية من جانب النظام".
 وقد تمّ التركيز في الرسالة على أنّ" النظام في سوريا لم يقم بأيّة خطوة تثبت جدّيته تجاه الجلوس إلى طاولة المفاوضات، واستمرّ في هجماته العسكريّة ممّا يقوّض فرص انعقاد المؤتمر في المستقبل القريب". كما طالبت الرسالة المسؤولين الروس الضغط على النظام في سوريا لإطلاق سراح المعتقلين السياسيين المعتدلين على الأقلّ، مثل عبد العزيز الخير ومازن درويش وزيدون الزعبي، مضيفة أنّ الحفاظ على حياة الناشطين السياسيين المعتدلين القادرين على تغليب صوت العقل لهو أقلّ ما يمكن لروسيا الاتحادية أن تضغط به من أجل المساعدة على إنجاح المسار التفاوضي".
 كذلك دعت الرسالة روسيا إلى "الضغط للسماح للأمم المتحدة بإيصال المساعدات المعيشيّة إلى مختلف المناطق، ما يمكن أن يقلّص حجم التوتّر على الأرض ويدعم التوجّه نحو التفاوض". وطالبت روسيا "الإعلان عن موقف واضح ومتوازن لجهة ضرورة محاسبة مرتكبي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، إن كانوا من النظام أو المعارضة".
 واعتبر المنبر في رسالته أن لا "مناخ يسمح بعقد جنيف -2 خاصّة لناحية فرض تنفيذ المعاهدات الدوليّة تجاه المدنيين والمقاتلين على السواء في المعارك القائمة، ووقف إطلاق النار، وإطلاق سراح المعتقلين، وتبادل الأسرى، والسماح بحريّة التظاهر، ولعدم التوافق بين روسيا والولايات المتحدة حول مفهوم الحكومة الكاملة الصلاحيات، وبالأخص الصلاحيات على الجيش والأجهزة الأمنية والبنك المركزي، ولعدم وضوح كيفيّة تمثيل الجيش الحرّ والهيئة الكرديّة العليا".
 وشدّد العيطة على ما جاء في بيان حديث للمنبر أنّ هذه الأسباب منطقيّة جدّاً لعدم تلبية الدعوة حينها. وقال إنّه من الطبيعي، أن يأخذ طرف معارض سوري موقفاً مما يعتبره "سلبيّة الموقف الروسي في الدفاع عن الناشطين السياسيين السلميين، وعدم ممارستها ضغوطاً على النظام لمعالجة هذا الموضوع". وأضاف أنّ بيان المنبر يوضح أنّ "هذه الرسالة لا تقطع حوار المنبر الديموقراطي مع روسيا، كما لا يقطع المنبر الديموقراطي السوري حواره مع الولايات المتحدة والأمم المتحدة، الأطراف الراعية لمؤتمر جنيف -2. ولكنّ الحوار ليس هدفاً بحدّ ذاته، وإنّما الهدف هو إنهاء معاناة الشعب السوري".
 كذلك أشار العيطة لـ"ايلاف" إلى أنّه حتى لا تلتبس الأمور، لابد من توضيح أنّ" لا علاقة للمنبر الديموقراطي بتوسعة الائتلاف، حيث أكّد المنبر أنّه خارج الائتلاف منذ تشكيله، وأشار لحظة التوسعة أنّ من دخل إليه من أعضاء المنبر قد فعل ذلك باسمه الشخصي. وقال:"يعود موقف المنبر هذا لسوء أداء الائتلاف، وعدم خدمته رغم كلّ الدعم الدولي الذي حصل عليه للقضيّة الوطنيّة ومعاناة السوريين.".
 وشدد العيطة أن "المنبر غير معنيّ إذاً بالتجاذبات داخل الائتلاف" .
 كما أوضح بيان المنبر الأخير "أنه شديد الانتقاد للائتلاف ولأدائه، لكنّه حريص ألّا تفيد مواقفه وألاّ يخدم خطابه تلاعبات أجهزة مخابرات النظام القائم، ومحاولاتها لتقسيم المعارضة ووأد الثورة".
 وحول ما دأب عليه النظام من توجيه الاتهامات الباطلة لارتهان المعارضة الوطنيّة لجهات خارجيّة، أشار بيان المنبر إلى أن "سياسة المنبر واضحة".
====================
سورية: حمص تحت النار والخليج وأوروبا يتعهدان بإنجاح "جنيف 2"
الغد الاردنية
عواصم - كانت حمص أمس مسرحا لهجوم ضار شنّه الجيش السوري لإخضاع أحيائها المحاصرة منذ نحو عام، ما تزامن مع تعهدات وخليجية أوروبية بـ"بذل كافة الجهود التي تساعد على خلق الشروط الملائمة، لإنجاح عقد مؤتمر جنيف 2 للسلام في سورية".
ودان مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي، تدخل حزب الله في سورية، وحثا إيران على عدم التدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة.
وذكر بيان مشترك، صدر في المنامة في ختام أعمال الدورة الثالثة والعشرين للمجلس المشترك بين دول مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي، أن "الوزراء المشاركين أكدوا أهمية توافق المجتمع الدولي لإيجاد حل سياسي شامل، ينهي الأزمة السورية، ويوقف نزيف دماء الشعب السوري ويحقق تطلعاته المشروعة، واضاف البيان ان المجلس "اعرب عن قلقه العميق من انعكاسات الأزمة السورية على الأوضاع في لبنان أمنيا وسياسيا"، وجدد مطالبته الحكومة اللبنانية "الالتزام بسياسة النأي بالنفس ومنع تدخل أي طرف لبناني فيها".
ميدانيا، قتل ثلاثة اشخاص امس في قصف بالطيران الحربي على الأحياء المحاصرة في مدينة حمص (وسط)، والتي تستهدفها القوات النظامية بحملة عسكرية في محاولة للسيطرة عليها، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد في بريد الكتروني "استشهد ثلاثة مواطنين هم سيدة وطفلان جراء القصف بالطيران الحربي الذي تعرضت له احياء حمص القديمة"، مشيرا الى ان الغارة أدت الى تدمير أحد المنازل.
وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن ان القوات النظامية السورية "تحاول اقتحام الخالدية، لكنها لم تتمكن من ذلك بعد".
وبعد ظهر امس، نقل المرصد عن مصادر طبية في حمص أن عدد قتلى القوات النظامية في محاولة اقتحام الأحياء المحاصرة بلغ 24 عنصرا بينهم 19 على الأقل على جبهة الخالدية، مشيرا الى وجود بعض الجرحى في حال خطرة.
وأوضح المرصد أنه لم يتمكن بعد من توثيق حصيلة القتلى من المدنيين أو المقاتلين المعارضين في حمص بسبب وجود "تكتم" على أعداد الضحايا.
وأفاد مصدر أمني سوري أن "العمليات العسكرية لم تتوقف في أحياء حمص، وهي تزداد وتيرتها بحسب الأولوية والأهمية لتنظيف أحياء في حمص من المجموعات الإرهابية المسلحة، كأجزاء من الخالدية والحميدية وحمص القديمة".
وأمس، قالت صحيفة "الوطن" السورية القريبة من نظام الرئيس بشار الأسد، إن الجيش السوري النظامي "أحرز تقدماً نوعياً جديداً في مدينة حمص وسط اشتباكات عنيفة مع الميليشيات المسلحة في حيي الخالدية وباب هود".
وردا على الحملة، دعا الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أول من أمس، الدول الداعمة له الى فرض منطقة حظر جوي وتوجيه "ضربات عسكرية مدروسة" ضد النظام.
واستعاد النظام منذ نحو سنة السيطرة على غالبية أحياء مدينة حمص، ثالث أكبر مدن البلاد، لكنه يحاول منذ ذلك الوقت استعادة معاقل للمقاتلين المعارضين في وسطها.
وتأتي محاولة السيطرة على كامل مدينة حمص بعد أقل من شهر على سيطرة النظام وحزب الله اللبناني الحليف له، على كامل منطقة القصير الاستراتيجية في ريف حمص. وفي حلب (شمال)، أفادت "سانا" أن "العصابات الإرهابية المسلحة استهدفت مروحية فوق مدينة نبل تنقل كوادر من وزارة التربية وأوراق امتحانات شهادة التعليم الأساسي لطلاب مدينتي نبل والزهراء" اللتين يحاصرهما مقاتلو المعارضة منذ أشهر. وأفادت الوكالة أن سقوط المروحية أدى الى "استشهاد سبعة موظفين مدنيين بالإضافة الى طاقم المروحية"، دون أن تحدد عدد أفراد الطاقم.-(ا ف ب)
====================
كيري بعد لقائه لافروف: «جنيف - 2» بعد آب ونقل السلطة سيتم أياً كان المنتصر على الأرض
بندر سري بيغاوان - أ ب، أ ف ب، رويترز
الأربعاء ٣ يوليو ٢٠١٣
الحياة
أعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري أمس أن الولايات المتحدة وروسيا ملتزمتان عقد مؤتمر سلام حول سورية (جنيف - 2) في أسرع ما يمكن لكن، من المرجح أن يعقد بعد آب (أغسطس)، مؤكداً أنه سيتم نقل السلطة إلى حكومة موقتة أياً كان المنتصر في المواجهات بين الثوار ونظام الرئيس بشار الأسد.
وقال كيري بعد محادثات مع نظيره الروسي سيرغي لافروف استمرت أكثر من 90 دقيقة في مقر السفارة الأميركية في بروناي، «نحن متفقان على عقد المؤتمر في أسرع وقت» للتوصل إلى حل سلمي للنزاع في سورية، لكنه أضاف أن المؤتمر الذي كان مقرراً أساساً في حزيران (يونيو) لن يعقد هذا الشهر بسبب اجتماعات أميركية - روسية مقررة مسبقاً وأن «شهر آب صعب جداً للأوروبيين وغيرهم»، في إشارة على الأرجح إلى إجازات الصيف. وتابع كيري أن المؤتمر «سيعقد بعد ذلك».
وأكد أن «هدفنا لا يزال هو نفسه، وهو الإقرار بأنه ليس هناك حل عسكري يمكنه أن يحفظ سورية كبلد، وثانياً أن علينا واجب العمل لإيجاد حل سلمي لأن التسوية السلمية هي السبيل الأفضل للمحافظة على دولة سورية وتقليل الدمار».
وشدد على أن مؤتمر جنيف الأول دعا إلى مرحلة انتقالية في سورية «في مناخ محايد وبقبول متبادل لنقل كامل للسلطة».
وقال: «ما زالت هناك مسائل لا بد من تسويتها في شأن مسار الأيام القليلة المقبلة، لكن لافروف وأنا نشعر بأن هذا الاجتماع مفيد جداً. كان بناء ومثمراً». وأضاف: «نجحنا في تضييق الخيارات في ما يتعلق بهذا المؤتمر المحتمل، واتفقنا على أننا ملتزمان بجدية كبيرة في عملية جنيف وعلى أنه أياً كان الجانب الذي له اليد العليا في ساحة المعركة فإن مؤتمر السلام سيسعى إلى نقل السلطة إلى حكومة موقتة».
وكان الوزير الأميركي ينهي بذلك جولة استمرت 12 يوماً حاول خلالها أن ينسق الدعم بين الدول العربية واوروبا للمقاتلين المسلحين ضد النظام السوري في النزاع الذي حصد أكثر من مئة ألف قتيل منذ اندلاعه في آذار (مارس) 2011.
وأردف كيري أنه يشاطر لافروف الرأي الصادر في أعقاب مؤتمر جنيف في حزيران ،2012 بأن العملية الانتقالية السياسية هي الحل الأمثل للنزاع في سورية، على أن يختار كل من النظام والمعارضة ممثلين لهم في الحكومة الجديدة.
وكان دعا سابقاً إلى تقديم دعم أكبر إلى المقاتلين المسلحين، مشيراً إلى أن الأسد لن يقرر المشاركة في أي حوار طالما لا يزال يحقق انتصارات على الأرض.
أما لافروف فرفض الإدلاء بأي تصريح عن مضمون الاجتماع واكتفى بالقول للصحافيين إنه كان «ممتازاً».
وكانت الأزمة السورية موضوع لقاء أيضاً بين كيري ووزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو. وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية إن الوزيرين ناقشا وسائل تعزيز الدعم للمعارضة وتسريع خطط عقد مؤتمر دولي لحل هذه الأزمة.
وزاد المسؤول أن كيري وداود أوغلو ناقشا أيضاً كيفية تمكين السكان السوريين من الحصول على المساعدات الإنسانية، وأعرب كلاهما عن «القلق من الهجمات الأخيرة التي تشنها القوات النظامية السورية على المدنيين في منطقة حمص ومن تدفق مقاتلي ميليشيا حزب الله من لبنان».
=======================
بوغدانوف: عدم إستعداد المعارضة السورية عائق أمام إنعقاد "جنيف 2"
شفقنا-بيروت-أعلن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف ان "مؤتمر "جنيف 2" الدولي حول سوريا لن يعقد قبل الخريف المقبل"، مشيراً الى انه "كان من الواجب عقده منذ عام".
واشار بوغدانوف الى ان "مواعيد عقد المؤتمر تتوقف في الكثير من الامور على المعارضة السورية التي ستعقد اجتماعا لها في 4-5 تموز"، مضيفاً ان "الامر الأكثر أهمية بالنسبة لعقد المؤتمر هو استعداد المعارضة"، لافتاً الى ان عدم استعدادها يعتبر "العائق الرئيسي الذي يحول دون تحديد الموعد".
ولفت الى ان "المواعيد ليست المسألة الأهم، وان في المقام الاول هناك مسائل مشاركة المعارضة السورية".
======================
دمشق: الانقسامات بين المعارضة أخرت عقد مؤتمر جنيف (2)
02-07-2013 | (صوت العراق) -  أضف تعليق -
المدى برس/ بغداد
أكدت وزارة الخارجية العراقية، اليوم الثلاثاء، أن موقف العراق من الأحداث السورية واضح منذ البداية، وأكدت أنه يقف مع تطلعات الشعب السوري في التعبير عن حريته "بعيدا عن الحلول العسكرية والتدخلات الخارجية"، فيما عزا السفير السوري في بغداد أسباب تأخر عقد مؤتمر جنيف (2) الى "الانقسامات الداخلية بين صفوف المعارضة".
وقال وكيل الوزارة لشؤون العلاقات الثنائية نزار الخير الله خلال لقائه السفير السوري في بغداد سطام جدعان في بيان صدر عن وزارة الخارجية وتلقت (المدى برس) نسخة منه، إن "موقف العراق من الأحداث السورية واضح منذ البداية"، مؤكدا أن "العراق يقف مع تطلعات الشعب السوري في التعبير عن حريته بعيدا عن الحلول العسكرية والتدخلات الخارجية".
واضافت الوزارة ان "الوكيل أستمع خلال اللقاء الى شرح السفير السوري عن الأزمة وتداعياتها الدولية والمواقف المتباينة لبعض البلدان والانقسامات التي تشهدها المعارضة السورية فضلا عن الأجندات الخارجية التي تعمل من اجل تدمير سوريا".
من جانبه عزا السفير السوري سطام جدعان خلال البيان "أسباب تأخر عقد مؤتمر جنيف (2) إلى "عدم قدرة المعارضة على تشكيل فريق يمثلهم بسبب الانقسامات الداخلية بين صفوف المعارضة نفسها".
وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش أكدت، امس الاثنين،( الاول من تموز 2013)، إن حرس الحدود العراقي والأردني والتركي يقوم بمنع عشرات الآلاف من السوريين الذين يحاولون الفرار من الحرب الدائرة في بلدهم، داعية هذه الدول الى التوقف عن "اعادة هؤلاء المنكوبين".
وكان وزير الخارجية السوري وليد المعلم نفى، في (24 حزيران2013)، بشدة وجود عراقيين أو إيرانيين أو روس يقاتلون إلى جانب الجيش السوري، وأكد في المقابل وجود مقاتلين أجانب في جيش النصرة من أكثر من "(29) دولة حتى من الشيشان وداغستان، لافتا الى أن سوريا تقدر الدور العراقي بضبط حدوده "حرصا على حفظ أمن شعبه".
وكان العراق قد اقترح العراق على الجامعة العربية في الاجتماع الوزاري الذي عقد في ( 5 حزيران 2013)، ان تقوم بدعوة رجال الدين والسياسية في سوريا بمختلف طوائفهم إلى "وقف الطائفية"، و"حقن الدماء"، وحذر من أن استمرار الصراع في سوريا سيأتي بـ"الويلات" على المنطقة، في حين اعلنت الجامعة دعمها الجهود الدولية لانجاح مؤتمر جنيف 2 من اجل ايجاد حل سياسي للازمة السورية.
وكان رئيس مجلس الوزراء العراقي نوري المالكي، أكد الاحد، (26 ايار 2013) خلال استقباله وزير الخارجية السوري وليد المعلم دعم العراق لأي جهد إقليمي او دولي لحل الازمة السورية بشكل سلمي، ورحب بقرار الحكومة السورية القاضي بالمشاركة في مؤتمر جنيف، فيما أبدى استعداد العراق للقيام بكل ما شانه "تخفيف المعاناة عن الشعب السوري".
واعلن وزير الخارجية السوري وليد المعلم، في 26 ايار 2013 لدى زيارته الى العراق ، أن الحكومة السورية قررت اعفاء السياح العراقيين من رسوم تأشيرة الدخول (الفيزا)، اعتبارا من مطلع شهر حزيران، وأتهم دولا اقليمية تدعم "الارهاب" في العراق بـ"التآمر" على سوريا، فيما أكد أن المؤتمر الدولي في جنيف يعتبر "حلا مواتيا" للازمة في سوريا، مبينا أن ما يجري في سوريا هو مؤامرة من الدول الاقليمية، ذاتها التي تدعم الارهاب في العراق".
ولاقى قرار الحكومة السوري بإعفاء العراقيين من تأشيرات الدخول شكوكا من قبل الجهات العراقية المعارضة للحكومتين العراقية والسورية، إذ اعتبروه بانه قرار لتسهيل انتقال المقاتلين العراقيين إلى سوريا للدفاع عن أركان النظام، ولفتوا إلى أن عمليات التشييع اليومية لجثث عراقيين قتلوا في سوريا في مناطق وسط وجنوب العراق وبحضور رسكي سياسي وأمني ما هو إلا دليل على تورط الحكومة العراقية بدعم النظام.
كما توجه الولايات المتحدة انتقادات واتهامات علنية للعراق بالسماح لشحنات الأسلحة بالعبور إلى سوريا عبر أجوائه وخصوصا من إيران، لكن العراق ينفي وأعلن في أكثر من مناسبة أنه أخضع طائرات إيرات إلى التفتيش ولم يعثر على أسلحة.
يشار إلى نظام دمشق تعرض ويتعرض لحزمة متنوعة من العقوبات العربية والدولية، كما تتزايد الضغوط على الأسد للتنحي من منصبه ووصلت إلى حد موافقة الولايات المتحدة على تسليح المعارضة السورية بشكل محدود، إلا أن الحماية السياسية والدبلوماسية التي تقدمها له روسيا والصين اللتان لجأتا إلى استخدام حق الفيتو ثلاث مرات حتى الآن، ضد أي قرار يدين ممارسات النظام السوري العنيفة أدى إلى تفاقم النزاع وبات يهدد تورط دول الجوار الإقليمي فيه خصوصا بعد تورط حزب الله بشكل علني في سوريا.
وتشهد سوريا، منذ (15 من آذار 2011)، حركة احتجاج شعبية واسعة بدأت برفع مطالب الإصلاح والديمقراطية وانتهت بالمطالبة بإسقاط النظام بعدما ووجهت بعنف دموي لا سابق له من قبل قوات الأمن السورية وما يعرف بـ"الشبيحة"، مما أسفر حتى اليوم عن سقوط ما يزيد عن 100 الف قتيل، وعشرات آلاف المعتقلين، فضلاً عن أكثر من مليون ونصف المليون لاجئ ومهجر.