الرئيسة \  ملفات المركز  \  تصريحات أمريكية وبريطانية متشائمة حيال سورية 22-7-2013

تصريحات أمريكية وبريطانية متشائمة حيال سورية 22-7-2013

23.07.2013
Admin


عناوين الملف
1. كاميرون: الوضع بسوريا وصل لطريق مسدود
2. تحذير أميركي من سيطرة الإسلاميين بسوريا
3. ماتيس: التدخل عسكريا بسوريا يتطلب خططا متكاملة
4. مسؤول امريكي: المقاتلون الاسلاميون سيكتسبون نفوذا في الحرب السورية الطويلة
5. مسؤول أميركي: الصراع بعد الأسد سيستمر
6. كاميرون: الوضع في سوريا يسير في "الاتجاه الخاطئ"
7. كاميرون يقر: الحكومة السورية أكثر قوة.. مسؤول أمريكي وكتاب فرنسيون يحذرون من تنامي نفوذ جبهة النصرة الإرهابية
8. كاميرون: الأسد يبدو أقوى مما كان عليه والوضع السوري في مأزق
9. ضابط أمريكي رفيع يحذر من سطوة المتطرفين في سورية
10. كاميرون: بريطانيا لن تمد المعارضين السوريين بالأسلحة.. ونظام "الأسد" بات أقوى الآن
11. حذرت من صراعٍ يدوم أعواماً وتمدد نفوذ الإسلاميين...الاستخبارات الأميركية: 1200 فصيل تقاتل الأسد
 
كاميرون: الوضع بسوريا وصل لطريق مسدود
الجزيرة
وصف رئيس الوزراء البريطاني ديفد كاميرون الوضع في سوريا بأنه وصل إلى طريق مسدود، في وقت بدأ فيه رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أحمد الجربا زيارة للقاهرة يُجري خلالها مباحثات مع الأمين العام للجامعة العربية وعدد من المسؤولين المصريين.
وقال كاميرون إن الوضع في سوريا "لا يبرّر وضع رؤوسنا في الرمال وعدم اتخاذ أي شيء، وما يتوجب علينا القيام به هو العمل مع شركائنا الدوليين لمساعدة ملايين السوريين الراغبين بإقامة دولة ديمقراطية حرة في بلادهم".
واتهم النظام السوري بإثارة "المتطرفين لكي يُظهر للعالم بأن التطرف المروّع هو البديل"، مشيراً إلى أن هذا النظام لا يريدنا أن نرى أن ملايين الناس في وسط سوريا يريدون فرصة الديمقراطية والازدهار والنجاح".
وجدد كاميرون التأكيد على أن حكومته لا تتدخل في سوريا من خلال تزويد المعارضة بالأسلحة، مضيفاً "ما يمكننا القيام به هو العمل مع شركائنا الدوليين لتقوية فصائل المعارضة التي تمثل فعلاً الشعب السوري".
ورأى كاميرون أن الصورة الحالية في سوريا كئيبة وتسير في الاتجاه الخاطئ، وهناك مقدار كبير مما سماه التطرف بين أوساط بعض مقاتلي المعارضة، وسلوك مرعب من قبل النظام باستخدام الأسلحة الكيمياوية ونقل المشاكل إلى دول الجوار، وملايين اللاجئين.
وأضاف كاميرون أن النظام السوري قد يبدو الآن أقوى مما كان عليه قبل أشهر، لكنه ما زال يصف الوضع في سوريا بأنه مأزق.
الجربا بمصر
من ناحية أخرى وصل رئيس الائتلاف الوطني لقوة الثورة والمعارضة السورية أحمد الجربا إلى القاهرة أمس السبت قادما من السعودية، وذلك في زيارة تستغرق عدة أيام.
ويتوقع أن يجري الجربا خلال هذه الزيارة مباحثات مع المسؤولين المصريين والأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي.
وعن هذه الزيارة يقول رئيس اللجنة القانونية في الائتلاف هيثم المالح إن الجربا سيبحث مع المسؤولين في القاهرة تطورات الأزمة السورية، بالإضافة إلى الإجراءات التي اتخذت مؤخرا بحق دخول السوريين إلى مصر والخاصة باشتراط الحصول على تأشيرة وموافقة أمنية مسبقة.
وتأتي زيارة الجربا في إطار جولة يقوم بها في عدد من الدول العربية في أعقاب انتخابه رئيسا للائتلاف.
وزيارة الجربا لمصر تأتي بعد أن أعلن وزير الخارجية المصري الجديد نبيل فهمي السبت أن بلاده ستعيد تقييم العلاقات مع سوريا، مؤكدا أنه "لا نية للجهاد في سوريا".
وفي مؤتمر صحفي قال فهمي "نحن نؤيد الثورة السورية وحق الشعب السوري في نظام ديمقراطي". واعتبر فهمي أن الحل السياسي في سوريا هو الأفضل، لأنه الوحيد الذي يحافظ على السيادة السورية.
====================
تحذير أميركي من سيطرة الإسلاميين بسوريا
الجزيرة
حذر مسؤول في الاستخبارات الأميركية من أن الإسلاميين الراديكاليين في سوريا سيتغلبون على الجماعات المسلحة المعارضة الأقل تنظيما ويسيطرون على مناطق واسعة من البلاد ما لم يتم كبح جماحهم.
وقال ديفد شيد نائب مدير وكالة مخابرات الدفاع الأميركية في كلمة ألقاها أمس في منتدى أسبين الأمني في كولورادو إن الصراع في سوريا يمكن أن يستمر سنوات, وهو ما يجعل مناطق من سوريا معرضة لاحتمال أن يسيطر عليها من سماهم المقاتلين المتطرفين.
وأضاف أن هؤلاء لن يعودوا إلى أوطانهم عندما ينتهي الصراع الذي تحول من انتفاضة شعبية منتصف مارس/آذار 2011 إلى انتفاضة مسلحة.
هناك تنظيمات سورية توصف بالجهادية مثل جبهة النصرة والدولة الإسلامية في العراق والشام تقاتل بشراسة نظام الرئيس السوري بشار الأسد, وتضم مئات وربما بضعة آلاف من المقاتلين العرب والأجانب.
وعرض المسؤول الأميركي سيناريوا للصراع القائم في سوريا ينزوي فيه الأسد في جيب بينما تصبح المناطق الأخرى محل صراع. وفي هذا السيناريو, ستقاتل الجماعات الإسلامية الموصوفة بالتطرف الجماعات الأخرى الأقل تسليحا وتنظيما للسيطرة على تلك المناطق, وتظل فيها سنوات، حسب المسؤول الأميركي.
وتقول المعارضة السورية إن الأسد ربما يلجأ إلى إقامة دولة للعلويين تشمل أجزاء من حمص ودمشق والساحل إذا شعر أنه خسر المواجهة الدائرة. وأشار نائب مدير وكالة مخابرات الدفاع الأميركية إلى وجود 1200 جماعة مسلحة في سوريا, قائلا إنه يصعب التفريق بينها حين يتعلق الأمر باحتمال مد المساعدة لها.
وكانت إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما تعتزم نقل أسلحة إلى بعض فصائل المعارضة السورية, لكن نوابا في الكونغرس يبدون معارضة لذلك خشية وقوع الأسلحة في أيدي من يوصفون بالمتطرفين.
وفي كلمته, حذر ديفد شيد من أن جبهة النصرة تثير قلقا خطيرا قائلا إن ترك المجموعات الإسلامية الراديكالية بلا رادع يعني أنها ستكبر. ورأى شيد أن اعتماد الولايات المتحدة على حلفاء في المنطقة يعفيها من الانخراط في الأزمة السورية.
====================
ماتيس: التدخل عسكريا بسوريا يتطلب خططا متكاملة
الأحد، 21 تموز/يوليو 2013، آخر تحديث 23:57 (GMT+0400)
واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- لفت القائد السابق للقيادة المركزية الأمريكية، الجنرال جيمس ماتيس، إلى أن واشنطن بحاجة لتحديد كيفية "نهاية اللعبة"، إن قررت التدخل عسكريا في هذا البلد، الذي تطحنه حربا أهلية دامية.
جنرال أمريكي: الوضع بسوريا سيزداد سواء قبل أن يتحسن
وحذر العسكري السابق، خلال جلسة أدارها الزميل وولف بليتزر، على هامش مؤتمر "اسبن" الأمني الذي اختتم أعماله، السبت، من أن التدخل العسكري الأمريكي هناك سيقود إلى "حرب خطرة جدا جداً."
وشدد، في معرض رده على سؤال بشأن ما يتوجب على واشنطن القيام به لإسقاط نظام الرئيس، بشار الأسد، على ضرورة التشاور مع القوى الإقليمية لتحديد إطار العمل قبل التدخل عسكريا.
وأضاف: "" وعلينا أن نكون واضحين بشأن قرار نهاية عملياتنا العسكرية والسياسية، وإلا فأننا سنغزو دولة ما ونحطم تمثالا ومن ثم نتساءل.. وماذا بعد؟" في إشارة ضمنية للغزو الأمريكي على العراق.
غيتس: الحظر الجوي بسوريا لن يغير شيئا
وترفض الإدارة الأمريكية، بشكل قاطع، التورط في حرب أخرى، لكنها أعلنت في يونيو/حزيران عن نيتها تقديم دعم عسكري للثوار السوريين، بعيد التأكد من استخدام النظام السوري لأسلحة كيماوية، والتي سبق وأن حذر الرئيس، باراك أوباما، من أنها  "خط أحمر" قد يدفع واشنطن لتغيير قواعد اللعبة.
كما تنادي بعض الأصوات الولايات المتحدة بفرض منطقة حظر طيران فوق سوريا، وهو ما حذر منه المسؤول العسكري لافتاً إلى أنه خيار مكلف ومعقد وليس حلاً براغماتيا عسكرياً للأزمة السورية، حيث تجري معظم المواجهات على الأرض.
 قرار واشنطن بتسليح الثوار: دمشق تندد وموسكو تحذر
كما نبه إلى أن خطط واشنطن لتسليح ثوار سوريا يحمل في طياته مخاطر من وقوعها بأيدي الجماعات المتشددة، وهي مجازفة قال إنه يمكن تلافيها بتبني عدد من التدابير.
وأضاف: "هناك وسيلة للقيام بذلك، ولكن هذا التزام، وليس هبة.. وهو أمر مهم بالنسبة لبلد سيجد نفسه مرة أخرى، وسط وضع مربك للغاية بالشرق الأوسط."
أمريكا تدعو حزب الله لمغادرة سوريا
وحول الانتكاسات العسكرية التي منيت بها قوات المعارضة السورية، مؤخراً، عزا القائد السابق للقيادة المركزية الأمريكية، المكاسب الميدانية التي حققتها قوات النظام، إلى الدعم الكامل الذي يتلقاه الأسد من إيران وحزب الله اللبناني، على حد قوله.
====================
مسؤول امريكي: المقاتلون الاسلاميون سيكتسبون نفوذا في الحرب السورية الطويلة
اسبين (رويترز) - قال مسؤول كبير في المخابرات وزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون) ان مقاتلي المعارضة الاسلاميين الراديكاليين سيسيطرون على الجماعات المتفاوتة الكثيرة التي تعارض الرئيس السوري بشار الاسد اذالم يتم كبح جماحهم.
ولم يؤيد ديفيد شيد نائب مدير وكالة مخابرات الدفاع الامريكية اي شكل من تدخل الولايات المتحدة او حلفائها قائلا ان الامر يعود لصناع السياسة.
وفي كلمة امام منتدى اسبين الامني في كولورادو قال شيد انه احصى ما لا يقل عن 1200 جماعة في المعارضة. وقال ان كثيرا من هذه الجماعات منشغل بالشكاوي المحلية مثل نقص المياه الصالحة للشرب في قراهم.
وقال "اخشى جدا من انه اذا تركت دون رادع فان اكثر العناصر تطرفا ستسيطر على قطاعات اكبر" ملمحا بقوة الى ضرورة وجود شكل ما من التدخل الخارجي.
واضاف ان الصراع قد يستمر في اي مكان "من اشهر كثيرة الى عدة سنوات" وان طول امد المأزق قد يترك مناطق من سوريا معرضة لاحتمال ان يسيطر عليها المقاتلون المتطرفون.
وقال"لن يعودوا لاوطانهم عندما تنتهي الحرب" متصورا سيناريو ينسحب فيه الاسد الى جيب وتصبح المناطق الاخرى من البلاد محل صراع. واضاف "سيتقاتلون على هذه المناطق وسيظلون هناك لفترة طويلة."
واضاف انه ووكالة مخابرات الدفاع الامريكية لم يعتقدا قط ان يسقط نظام الاسد بسرعة وهي تصريحات تتعارض على ما يبدو مع توقعات المسؤولين الامريكيين قبل عام بان ايام الاسد معدودة.
وقال ان "موقف وكالة مخابرات الدفاع الامريكية كان هو ان (سقوط الاسد) لن يكون قبل بداية هذا العام. وهذا بوضوح لم يحدث."
وواجهت خطط الولايات المتحدة لارسال اسلحة لبعض مقاتلي المعارضة مأزقا في واشنطن بعد ان ابدى بعض اعضاء الكونجرس خشيتهم من وصول الاسلحة ليد المتشددين الاسلاميين.
وسئل شيد عما اذا كان يعتقد انه لابد من تعزيز مقاتلي المعارضة الاكثر علمانية او مااذا كانت هناك حاجة الى حد ما لمواجهة جماعات المقاتلين الراديكاليين فقال "اعتقد انه من قبيل السذاجة جدا ان نقول انها واحدة او الاخرى.
"لان الواقع انه اذا تركت دون رادع ستكبر" محذرا من ان جبهة النصرة تقوى وانها "تثير قلقا خطيرا."
واعترف شيد بان تحديد مقاتلي المعارضة "الاشرار" امام "الطيبيين" امر في غاية الصعوبة.
"ولكن اعتقد انه تحد يستحق فعلا مواجهته."
وسئل كيف يمكن للولايات المتحدة تفادي الانغماس في الصراع قال شيد اعتقد ان الاعتماد على الحلفاء في المنطقة افضل حل لنا.
"نعرف ان عددا من دول الخليج لديها مخاوف كبيرة من نظام بشار الاسد. واعتقد انه يوجد عدد كبير من الحلفاء المستعدين للعمل معنا عن كثب بشكل اكبر."
====================
مسؤول أميركي: الصراع بعد الأسد سيستمر
الأحد  21 يوليو, 2013 - 22:24  بتوقیت أبوظبي
محمد الأحمد - واشنطن - سكاي نيوز عربية
قال مسؤول أميركي رفيع إن النزاع في سوريا قد يستمر لشهور وربما لسنوات, محذرا من تدهور الأوضاع في البلاد حتى في حال سقوط نظام الرئيس بشار الأسد بحسب ما نقلت صحيفة نيويورك تايمز.
وقال ديفيد شيد نائب مدير وكالة استخبارات الدفاع إنه في الوقت الذي يدعم فيه الغرب فصائل المعارضة السورية المعتدلة سيما بعد تعهدات إدارة الرئيس أوباما بتقديم السلاح لها, فإن الدول الغربية ستجد نفسها مجبرة على قتال الفصائل الإسلامية الراديكالية بشكل مباشر, من دون الإشارة إلى كيفية تحقيق ذلك.
وقال ديفيد شيد " إذا ما تركوا (الفصائل الإسلامية) من دون رقابة, فسيصبحون أكثر عددا" , مضيفا " لقد زادت قوتهم خلال السنتين الماضيتين, حجما وقوة, وتأثيرا بشكل كبير".
وتمثل تصريحات شيد, أقوى التحذيرات التي خرجت للعلن من واشنطن سيما أن المسؤول الأميركي توقع خيارين قد يسلكهما الصراع السوري.
السيناريو الأول بحسب نائب مدير وكالة استخبارات الدفاع الأميركية هو أن يتمكن النظام السوري من الانتصار , حينها سيتحول الرئيس الأسد لزعيم أكثر قسوة قضى على أكثر من 100.000 شخص من أبناء شعبه.
أما السناريو الثاني فيستند على صورة قاتمة من الصراع السني - الشيعي في الشرق الأوسط بعد سقوط النظام السوري أو مقتل الرئيس الأسد. يستند شيد في السيناريو الثاني على أن جبهة النصرة وغيرها من االفصائل المتشددة ستحاول السيطرة على البلاد وبالتالي استمرار الحرب الأهلية.
وقلل المسؤول الأميركي من أهمية التدخل المتواضع الذي يبديه الغرب وأيضا من مسألة تقديم الأسلحة للمعارضة, في ظل التقدم الذي حققته القوات الحكومية على الأرض مستندة على الدعم الروسي والإيراني بالإضافة إلى تدفق المقاتلين من جماعة حزب الله.
====================
كاميرون: الوضع في سوريا يسير في "الاتجاه الخاطئ"
21 JUL 2013
لندن, (ا ف ب)
قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الاحد ان النزاع في سوريا يسير "في الاتجاه الخاطئ" معترفا بان النظام السوري قد يزداد قوة وداعيا الى تقديم المزيد من المساعدة لمقاتلي المعارضة.
وصرح كاميرون في مقابلة مع البي بي سي "الصورة كئيبة للغاية، وهي صورة تظهر على ما اعتقد (ان سوريا) تسير في الاتجاه الخاطئ".
واضاف "هناك رئيس شرير يفعل اشياء فظيعة بحق شعبه .. واعتقد انه ربما اصبح اكثر قوة مما كان عليه قبل اشهر قليلة ماضية".
وتابع "ولكنني لا ازال اصف الوضع هناك على انه وصل الى طريق مسدود".
وقال كاميرون ان بريطانيا لم تقرر بعد ما اذا كانت ستسلح المعارضين الذين يقاتلون الرئيس بشار الاسد، الا انه قال انه يمكن بذل المزيد من الجهود لمساعدة من يريدون سوريا ديموقراطية.
واوضح "نحتاج إلى فعل المزيد لمساعدة هؤلاء في المعارضة الذين يريدون سوريا حرة وتعددية وديموقراطية".
وقال "نحن لا نقوم بتسليح المقاتلين المعارضين. ولم نتخذ قرارا بشان ذلك".
وتابع "لا جدوى من الشكوى من المقاتلين المعارضين اذا لم نحاول مساعدة من يريدون سوريا حرة وديموقراطية وتعددية".
واضاف "ولهذا السبب فاننا نساعد بارسال معدات غير عسكرية، نحن نقدم المساعدة الفنية والتدريب".
واقر رئيس الوزراء بوجود "قدر كبير من التطرف" بين بعض المعارضين المسلحين، الا انه اكد "ان هذا ليس سببا لأن لا نفعل شيئا".
وقال "ما يجب ان نفعله هو العمل مع الشركاء الدوليين لمساعدة ملايين السوريين الذين يريدون سوريا حرة وديموقراطية والذين يريدون ان يروا ذلك البلد يحصل على فرصة لكي ينجح".
====================
كاميرون يقر: الحكومة السورية أكثر قوة.. مسؤول أمريكي وكتاب فرنسيون يحذرون من تنامي نفوذ جبهة النصرة الإرهابية
22 تموز , 2013
عواصم-سانا
أقر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أن الحكومة السورية أصبحت أكثر قوة مما كانت عليه قبل أشهر، بينما حذر مسؤولون أمريكيون وكتاب فرنسيون من تنامي نفوذ جبهة النصرة الإرهابية وعودة الإرهابيين من سورية إلى الدول التي قدموا منها.
فقد أقر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون "أن الحكومة السورية أصبحت أكثر قوة مما كانت عليه قبل أشهر" معتبرا أن الوضع في سورية بمثابة المأزق.
وقال كاميرون في لقاء مع القناة التلفزيونية الأولى بهيئة الإذاعة البريطانية أمس "اعتقد أن الرئيس السوري بشار الأسد أقوى مما كان عليه في الأشهر الماضية لكني أرى أن الوضع على الأرض في مأزق" مؤكدا انه "يجب التوصل إلى حل على مستوى عالمي".
وتأتي تصريحات كاميرون هذه بعد أيام من حديث وسائل الاعلام البريطانية عن انه تخلى عن تسليح المعارضة السورية بعد ان حذرته القيادة العسكرية من أن ذلك قد يورط القوات البريطانية فى حرب واسعة النطاق. وأضاف كاميرون "يتوجب علينا العمل مع شركائنا الدوليين لمساعدة ملايين السوريين الراغبين باقامة دولة ديمقراطية حرة في بلادهم".
واعترف كاميرون ب "وجود متطرفين بين المعارضة" لكنه أصر على أن "هناك فئات معتدلة تستحق الدعم". وكان رئيس اركان الجيش البريطانى المنتهية خدمته ديفيد ريتشاردز اكد مؤخرا أن "عدم وجود اجماع دولى وتشتت المعارضة السورية يجعلان من الصعب البحث عن حل عسكري للازمة فى سورية كما اكد مصدر دبلوماسي فى المجلس الوزاري الاوروبي عدم وجود نية لدى الاوروبيين للعودة سريعا لمناقشة موضوع تسليح المعارضة السورية كما كان مقررا سابقا.
ولم يجد كاميرون ما يعبر به عن انزعاجه من التقدم الذي تحرزه الدولة السورية سوى كيل التهم الشخصية للقيادة السورية ووصفها باوصاف لا تمت للغة الدبلوماسية باي صلة من قبيل "انها قيادة شريرة" ليعبر من خلال الهجوم الشخصي عن الصدمة التي تلقاها المراهنون على سقوط سورية دولة وقيادة.
وجهدت بريطانيا وفرنسا في الاشهر الاخيرة لتسليح المعارضة السورية بهدف خلق ما سموه توازن على الارض لكن واقعية الموقف التشيكي النمساوي وتحذيرهما من خطورة دعم الارهاب عطلا خطط باريس ولندن داخل الاتحاد الاوروبي بالاضافة للانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري على الارض والتي فرضت على قادة الجبهة المعادية لسورية التعامل بواقعية والاعتراف بان سورية الدولة مازالت قوية وقادرة على مواجهة أي نوع من أنواع العدوان عليها.
نائب مدير وكالة مخابرات الدفاع الأمريكية يحذر من تنامي نفوذ "جبهة النصرة" الإرهابية 
من جانبه حذر نائب مدير وكالة مخابرات الدفاع الأمريكية ديفيد شيد من تنامي نفوذ "جبهة النصرة" الإرهابية التابعة لتنظيم القاعدة وسيطرة "المقاتلين المتطرفين" على مجموعات المعارضة في سورية "في حال لم يتم كبح جماحهم" معبرا في الوقت نفسه عن عدم تاييده لتدخل الولايات المتحدة او حلفائها في سورية قائلا إن الأمر يعود لصناع السياسة.
وأشار شيد في كلمة له أمام منتدى اسبين الأمني بولاية كولورادو الأمريكية نقلتها رويترز إلى تشتت"المعارضة السورية" وقال إنه أحصى ما لا يقل عن 1200 جماعة في "المعارضة السورية" وأضاف "اخشى جدا من انه اذا تركت دون رادع فان اكثر العناصر تطرفا ستسيطر على قطاعات أكبر".
وتابع شيد.." إن الصراع قد يستمر في أي مكان "من أشهر كثيرة إلى عدة سنوات" وإن طول أمد الوضع الراهن قد يترك مناطق من سورية معرضة لاحتمال أن يسيطر عليها المقاتلون المتطرفون مضيفا أن هؤلاء "لن يعودوا لاوطانهم عندما تنتهي الحرب وسيظلون هناك لفترة طويلة وسيتقاتلون" على النفوذ.
وردا على سؤال حول ما اذا كان يعتقد أنه لابد من تعزيز مقاتلي المعارضة الذين يطلق عليهم البعض "المقاتلين الأكثر علمانية" أو ما إذا كانت هناك حاجة إلى حد ما لمواجهة جماعات "المقاتلين المتطرفين" اعترف شيد أن فرز هؤلاء عن بعضهم أمر في غاية الصعوبة وقال اعتقد أنه "تحد يستحق فعلا مواجهته" تاركا بذلك الباب مفتوحا لشكل ما من التدخل الخارجي.
وأضاف أن "جبهة النصرة" تقوى و تثير "قلقا خطيرا".
وجوابا على سؤال كيف يمكن للولايات المتحدة تفادي الانغماس في الوضع القائم في سورية قال شيد.. "اعتقد أن الاعتماد على الحلفاء في المنطقة افضل حل لنا" مضيفا " نعرف أن عددا من دول الخليج لديها مخاوف كبيرة من النظام واعتقد انه يوجد عدد كبير من الحلفاء المستعدين للعمل معنا عن كثب بشكل اكبر" وذلك في دليل جديد على انخراط بعض الدول الاقليمية بلعب دور الوكيل في تأجيج الأزمة في سورية.
وكان ماثيو أولسن مدير المركز القومي الأمريكي لمكافحة الإرهاب أقر أمس الأول في كلمة امام المنتدى ذاته بتزايد عدد الإرهابيين الذين يتوافدون إلى سورية من اوروبا والولايات المتحدة للقتال إلى جانب المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية وقال إن سورية أصبحت ساحة ل "الجهاديين" في العالم معتبرا أن القلق الآن يكمن فى احتمال أن هؤلاء الأشخاص الذين يسافرون إلى سورية سيصبحون أكثر تطرفا ومدربين بشكل أفضل ثم يعودون كجزء من حركة "الجهاد"العالمية الى أوروبا ومن المحتمل إلى الولايات المتحدة.
يأتي ذلك في وقت تدور الخلافات في اروقة صناعة القرار في الولايات المتحدة بين موءيد ومعارض لقيام واشنطن بتقديم الدعم العسكري للمعارضة في سورية لاسيما في الكونغرس الامريكي حيث لاقى قرار الرئيس باراك اوباما بهذا الخصوص انتقادات وردود فعل عنيفة في أوساط الديمقراطيين والجمهوريين على حد سواء.
وقدم النائبان الجمهوريان توم روني وتوماس ماسي مشروعي قرارين من أجل منع تمويل "المعارضة السورية" كما قدم نواب جمهوريون وديمقراطيون مشروع قرار ثالث في ذات السياق وخلال الشهر الماضي تقدم ايضا أربعة أعضاء بمجلس الشيوخ الأمريكي هم الديمقراطيان توم اودال وكريس ميرفي والجمهوريان مايك لي وراند بول بمشروع قانون يمنع أوباما من تقديم مساعدة عسكرية لـ "المعارضة السورية" وقال السيناتور بول إن "قرار الرئيس أحادي الجانب بتسليح المعارضة السورية المسلحة مزعج للغاية بالنظر إلى قلة ما نعرفه بشأن من سنسلحهم.
القائم باعمال رئيس داغستان: المسلحون الداغستانيون الذين يقاتلون الى جانب المتطرفين الدوليين في سورية يشكلون خطرا مباشرا على أمن داغستان
من جانبه أكد القائم بأعمال رئيس جمهورية داغستان بالوكالة رمضان عبد اللطيفوف إن "المجموعات المسلحة التي تقاتل في سورية تحلم بإضعاف روسيا".
وقال عبد اللطيفوف في كلمة له أمام اجتماع للجنة مكافحة الإرهاب في جمهورية داغستان أمس الأول "إنه لا بد من اتخاذ تدابير فعالة لمنع سكان الجمهورية من المشاركة في القتال على الارض السورية" مشيرا إلى أن داغستان أحرزت "نجاحات باهرة" في مجال مكافحة الإرهاب.
ودعا عبد اللطيفوف جميع الجهات المعنية في داغستان وروسيا إلى رصد تنقلات الأشخاص الذين يذهبون "للقتال في سورية من داغستان وغيرها واتخاذ جميع التدابير اللازمة لتحييدهم وجعل تأثيرهم عند الحدود الدنيا".
وأضاف عبد اللطيفوف مخاطبا رجال مكافحة الإرهاب "إن مهمة هؤلاء المتطرفين اضعاف الدولة الروسية ولذلك يجب تفعيل العمل إلى الحدود القصوى لمكافحة الإرهاب وعلى جميع المستويات ولا ينبغي لاحد ان يقف موقف المتفرج من ذلك أبدا".
واوضح القائم بأعمال رئيس جمهورية داغستان أن المجموعات المسلحة التي تقاتل في سورية اليوم تشكل خطرا مباشرا على داغستان" لأن هؤلاء الناس يقاتلون الى جانب المتطرفين الدوليين" مطالبا أجهزة الدولة والرأي العام في داغستان باتخاذ مواقف ثابتة في هذا المجال لان ذلك يمس بامن البلاد.
كتاب فرنسيون: مخاوف السلطات الفرنسية تتزايد من عودة الإرهابيين إليها من سورية
من جهة أخرى أكدت الكاتبة الفرنسية باتريسيا تورانشو أن مخاوف السلطات الفرنسية تتزايد من مغبة عودة الإرهابيين من سورية إلى فرنسا بعد تدريبهم وازدياد خبرتهم الحربية واستمرارهم بما يعتقدون أنه جهاد مع الأخذ بالاعتبار القرب الجغرافي لسورية من أوروبا عبر البوابة الترية وهو ما أكدته السلطات الفرنسية مرارا وتكرارا وقالت "إن الإرهابيين يمثلون خطرا حقيقيا".
وقالت الكاتبة تورانشو في مقال نشرته صحيفة الليبراسيون الفرنسية تحت عنوان "الجبهة الخلفية الفرنسية" إن "ظاهرة الجهاديين الفرنسيين الذين يذهبون إلى سورية تشهد اتساعاً كبيراً اذ قامت أجهزة الاستخبارات الفرنسية بإحصاء ما بين 200 و220 جهاديا ذهب أكثر من نصفهم إلى سورية كما أن وزير الداخلية الفرنسي مانويل فالس كان أحصى قبل شهرين 120 جهادياً منهم خمسون ما زالوا في سورية وأربعون في طريقهم إليها وثلاثون عادوا إلى فرنسا تحت رقابة شديدة واعتنق أغلبية هؤلاء الشباب الدين الإسلامي قبل عدة سنوات وتتراوح أعمار الذين أرسلوا إلى سورية بين 20 و30 عاماً".
وتنقل الكاتبة تورانشو عن أحد ضباط الشرطة الفرنسية قوله "إن هناك نحو 12 تحقيقاً جارياً في الوقت الحالي حول الإرهابيين الذين ارسلوا الى سورية" محذرا من الأوامر التي وجهها شاب فرنسي إلى الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في مقطع مصور دعاه فيه الى تغيير دينه والابتعاد عن حلفائه اليهود والأمريكيين وسحب الجيش من مالي وهو ما يبرهن على أن هؤلاء الفرنسيين يقومون بدعاية مضللة .
وأعاد الضابط الفرنسي الى الاذهان أن الجماعة الإسلامية الجزائرية المسلحة حضت الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك في العام 1995 على اعتناق الدين الإسلامي ثم قامت بزرع القنابل ضد "فرنسا الكافرة".
وتستعرض الكاتبة تورانشو أحد الملفات الإرهابية المتعلقة بسورية ويدعى "خلية" في مدينتي تورسي وكان الفرنسيتين إذ أكد النائب العام في باريس فرانسوا مولان وجود جزء متعلق بعصابة إجرامية إرهابية بهدف الانضمام إلى الجهاديين في سورية وذلك أثناء تفكيك "النواة الصلبة" لهذه الخلية في بداية شهر تشرين الأول الماضي.
وتشير الكاتبة الفرنسية تورانشو إلى قيام الإدارة المركزية للاستخبارات الفرنسية الداخلية آنذاك باعتقال ثمانية أشخاص مشتبه بهم واكتشفت أثناء عملية التفتيش في مدينة كان ثلاث وصايا مطبوعة مع إضافات كتبها بعض الجهاديين الذين ذهبوا إلى سورية مثل عبد القادر ت 25 عاما وإبراهيم ب 22 عاما اللذين ذهبا للقتال في حلب.
وتتابع الكاتبة تورانشو إن المعلومات الاستخباراتية تشير إلى أنه تم توجيه الاتهام إلى الشقيق الأصغر لعبد القادر في إطار هذا الملف بتاريخ 21 حزيران اسمه فايد وعمره 23 عاماً وهو جندي في فوج الرمي البحري في مدينة تولون من المشتبه أنه قام بتقديم دعم لوجستي لمساعدة شقيقه في السفر إلى سورية وزوده بمعدات عسكرية وأحذية عسكرية ومناظير ليلية وأن هذه الخلية على علاقة بإرهابيين خططوا لتنفيذ عمليات إرهابية في فرنسا.
وفي افتتاحية صحيفة الليبراسيون التي كتبها إريك ديكوتي بعنوان "تائهون" أكد الكاتب ان دعوات شباب فرنسيين من مدينة تولوز في مقاطع الفيديو للسفر إلى سورية و"الجهاد" هناك أدت إلى ظهور جيل جديد من الإسلاميين الراديكاليين يصعب كشف خطورتهم من قبل أجهزة الاستخبارات الفرنسية.
وينقل الكاتب ديكوتي عن رئيس وحدة تنسيق مكافحة الإرهاب في فرنسا لويك غارنييه قوله "إن الكثيرين من هؤلاء الشباب الراديكاليين يشعرون بأنهم يقومون بمعركة مشروعة وأنهم مهتمون بـ "الحرب المقدسة" في سورية أكثر من اهتمامهم بها في مالي.
ويؤكد الكاتب ديكوتي أن الشرعية المفترضة لمعركة هؤلاء الرجال التائهين تخفي حقائق تبعث على الكثير من القلق إذ إن الكثير من المواطنين الغربيين يصبحون جهاديين بين أيدي المجموعات المتعصبة ويتعلمون استخدام السلاح ويحصلون على المعلومات الأساسية للقيام بأعمال إرهابية داخل المدن بالإضافة إلى تلقينهم الإيديولوجيا التي لا تتزعزع بعد خروجهم من هذا التدريب، من الطبيعي أن نخشى عودة هؤلاء الجهاديين إلى فرنسا مع السلاح الذي تعلموا استخدامه.
وشدد الكاتب ديكوتي على ضرورة تطوير العمل الأمني ضد هذا التهديد الجديد وهذا الأمر يقع على عاتق المسؤولين السياسيين الغربيين لإدراك حجم الأخطار المتزايدة الناجمة عن الحرب في سورية.
وتحت عنوان "سورية.. جنة الجهاديين" كتب لوك ماتيو في صحيفة الليبراسيون أن سورية أصبحت الموطن الجديد للجهاد قبل أفغانستان وباكستان واليمن وأشارت دراسة في معهد واشنطن إلى وجود ما بين 2500 و7000 مقاتل أجنبي في سورية أغلبهم من السعودية وليبيا وتونس والأردن ولكن هناك أيضاً بعض المقاتلين الغربيين ومن بينهم بعض الفرنسيين أغلبهم انضموا إلى المجموعات الراديكالية التي تريد إقامة "الخلافة" في الشرق الأوسط.
ويلفت الكاتب ماتيو إلى أن بعض هؤلاء المقاتلين في المجموعات الراديكالية يعطون الانطباع بأنهم "سائحو حرب"بعيداً عن صورة المقاتلين المتعصبين ويؤكد أن صحيفة ليبراسيون التقت بالعديد منهم في حلب خلال شهر تشرين الثاني منهم مقاتل مصري انضم إلى مجموعة أحرار الشام السلفية لإكمال واجبه كمسلم كما كان يقول ولكنه في الحقيقة بقي ثلاثة أسابيع في سورية دون أن يشارك في القتال إطلاقاً اذ كان قادته يشكون بقدرته على استخدام بندقية كلاشينكوف.
وفي سياق آخر يتساءل الكاتب الفرنسي جورج مالبرونو في مقال له نشرته صحيفة الفيغارو لماذا لا تقوم تركيا بطرد الإرهابيين الذين يتوجهون اليها قبل دخولهم الى سورية وقتالهم هناك ويقول: "هناك نحو ثلاثين جهاديا جاؤوا من فرنسا وينتظرون منذ عدة أسابيع للتسلل إلى سورية عبر الحدود التركية" ولكنه يتابع ليقول إن السلطات الفرنسية لا ترغب بعودتهم إلى فرنسا على الإطلاق.
ويشير مالبرونو إلى أن السلطات التركية قامت بتقييد تسلل الجهاديين الأجانب إلى سورية انطلاقاً من أراضيها بسبب الضغوط الأمريكية منذ شهرين أو ثلاثة ولكن أحد المسؤولين في "المعارضة السورية" في الخارج أكد قائلاً ان أنقرة قامت بتغيير موقفها مع الأزمة في مصر ويشعر رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بالغضب من الولايات المتحدة بسبب تخليها عن محمد مرسي الذي ما زالت السلطة التركية تعترف به في القاهرة وفتحت الأجهزة الأمنية التركية الباب من جديد أمام الجهاديين الذين يتسللون إلى سورية.
ويؤكد مالبرونو أن هذه الخلافات بين تركيا والولايات المتحدة استفاد منها نحو 1500 مقاتل أجنبي تسللوا إلى سورية خلال الأسبوع الماضي من بينهم هناك 400 مقاتل جاؤوا من مناطق القبائل الباكستانية الأفغانية و250 من مصر وأعداد كبيرة من ليبيا وهو مايؤكد ان الدعم التركي للإرهابيين الذين انخرطوا بمعارك دامية دعم قوي جداً وعلى الرغم من ذلك تشعر تركيا بالقلق من هذه الهزيمة. كما يوءكد مالبرونو في مقال آخر له ان مايسمى "الجيش الحر" لا يسيطر إلا على 15 بالمئة تقريباً من إجمالي عدد المسلحين الذين يتراوح عددهم بين 100 الف و 150 الفا كما أنه يعاني اليوم من فقدان المصداقية لدى الكثير من السوريين الذين يطلبون عودة الجيش النظامي للتخلص من انعدام الأمن ونقص المواد الغذائية التي ارتفعت أسعارها جداً داخل بعض الأحياء في حلب.
ويقول مالبرونو إن الدليل على ضعف ما يسمى "الجيش الحر" تجاه هؤلاء الارهابيين من "الحركة الجهادية" التي تسيطر على 35 و40 بالمئة من الإرهابيين في شمال وشرق سورية هو تخلي العرابين الدوليين عن مشروع إقامة حكومة انتقالية فيما يسمى "المناطق المحررة".
وينقل مالبرونو عن أحد الدبلوماسيين في الأمم المتحدة قوله.. لن يستطيع "الجيش الحر" فرض وجوده تجاه الجهاديين لقد سئم الناس من جميع هذه المجموعات المسلحة وأنه عندما يستولي تنظيم القاعدة على إحدى المناطق يقوم فوراً بتأسيس لجنة لتطبيق الشريعة وإصدار أحكام بالعقوبات الجسدية ضد "الهراطقة".
====================
كاميرون: الأسد يبدو أقوى مما كان عليه والوضع السوري في مأزق
روسيا اليوم
قال رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون أن الحكومة السورية قد تبدو الآن أقوى مما كانت عليه قبل أشهر، واصفاً الوضع بسورية على أنه في مأزق. وجاء في لقاء لكاميرون مع القناة التلفزيونية الأولى بهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) يوم 21 يوليو/تموز "اعتقد انه (الرئيس السوري) أقوى مما كان عليه في الأشهر الماضية، لكني أرى أن الوضع في مأزق". وأضاف كاميرون "يتوجب علينا العمل مع شركائنا الدوليين لمساعدة ملايين السوريين الراغبين باقامة دولة ديمقراطية حرة في بلادهم". واشار كاميرون إلى وجود متطرفين بين المعارضة، لكنه استدرك ان هناك فئات معتدلة تستحق الدعم. المصدر: روسيا اليوم+ايتار ـ تاس
====================
ضابط أمريكي رفيع يحذر من سطوة المتطرفين في سورية
روسيا اليوم
حذر نائب مدير وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية ديفيد شيد من سيطرة الجماعات المسلحة الأكثر تطرفاً في سورية على بقية التنظيمات المعارضة، إن لم يتم كبح جماحها. وقال شيد في كلمة امام منتدى اسبين الامني في كولورادو إنه أحصى ما لا يقل عن 1200 جماعة في المعارضة، موضحاً أن كثيراً من هذه الجماعات منشغل بالشكاوي المحلية مثل نقص المياه الصالحة للشرب في قراهم. وأعرب عن خشيته من أنه "اذا تركت دون رادع فان أكثر العناصر تطرفا ستسيطر على قطاعات أكبر"، متوقعاً أن يستمر الصراع من أشهر إلى أعوام. وأكد شيد أن المقاتلين "لن يعودوا لأوطانهم عندما تنتهي الحرب"، متوقعاً سيناريو ينسحب فيه الرئيس السوري إلى منطقة ما وتصبح المناطق الاخرى من البلاد محل صراع. واضاف "سيتقاتلون على هذه المناطق وسيظلون هناك لفترة طويلة." وأكد شيد صعوبة التمييز بين من وصفهم بمقاتلي المعارضة الأشرار والطيبين، وفق تعبيره، مشدداً على أن قوة جبهة النصرة تزداد وأنها تثير قلقاً خطيراً. ورأى شيد أن تفادي الولايات المتحدة الانغماس في الصراع يأتي عبر الاعتماد على الحلفاء في المنطقة، قائلاً "نعرف ان عددا من دول الخليج لديها مخاوف كبيرة من نظام بشار الاسد.. واعتقد انه يوجد عدد كبير من الحلفاء المستعدين للعمل معنا عن كثب بشكل أكبر". محلل سياسي: امريكا تريد استمرار الاقتتال في سورية في هذا الشأن اعتبر الباحث الاستراتيجي في شؤون الشرق الأوسط وفيق إبراهيم في اتصال مع قناة "روسيا اليوم" أن امريكا تريد استمرار الاقتتال في سورية، مشيراً إلى أن عملية ارسال السلاح إلى مقاتلي المعارضة يتم بمعرفة أمريكية. ولفت الباحث إلى أنه تم تحويل الصراع الاجتماعي في الدول العربية إلى صراع طائفي وصراع على النفوذ. عضو أمانة حركة رشاد: الغرب لا يهمه الا مصالحه من جهته اكد عضو أمانة حركة رشاد محمد العربي زيتوت في حديث لـ"روسيا اليوم" من لندن ان "الغرب لا يهمه في واقع الأمر الا مصالحه، ولعله يعتبر بقاء الوضع في سورية على ما هو عليه افضل له، حيث يتقاتل خصومه فيها بين بعضهم البعض".
====================
كاميرون: بريطانيا لن تمد المعارضين السوريين بالأسلحة.. ونظام "الأسد" بات أقوى الآن
براقش نت
أقر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أن الرئيس السوري بشار الأسد بات أقوى الآن مما كان عليه في السابق وأنه نجح في تعزيز مكانته خلال الأشهر الأخيرة، محذرا من أن سوريا تواجه "مسارا محبطا" - حسب قوله.
ونقلت صحيفة "الجارديان" البريطانية اليوم الأحد عن كاميرون قوله:" إن بريطانيا لن تمد المعارضين السوريين بالأسلحة رغم الضغوط الممارسة عليها من أجل الانسحاب من الحظر الذي فرضه الاتحاد الأوروبي على تجارة الأسلحة لسوريا".
ورغم ذلك، أكد كاميرون إلتزامه بمساعدة صفوف المعارضة السورية رغم اشتمال بعضها على " العديد من الأشخاص السيئين" - حسب
تعبيره .
وفيما يخص وضع الأسد ، قال كاميرون:" اعتقد أنه بات في منزلة أقوى مما كان فيها قبل بضعة أشهر ولكني لا أزال أرى الموقف هناك في طريق مسدود".
وأضاف:" أنه رغم وجود بعض المشاكل في جزء معين من تنظيمات المعارضة السورية، لكنه سيكون من الخطأ القرار بالتخلي عن المعارضة"، مشيرا إلى إمكانية أن تمنح بريطانيا بعض الأدوات غير القتالية فقط كمساعدات للمعارضة السورية.
ورأى كاميرون أن وجود بعض المتشددين في صفوف المعارضة لا يكفي لأن يقطع المجتمع الدولي الجسر الذي يوصله للشعب السوري، معتبرا أن ما ينبغي عمله الأن يتمثل في التعاون مع الشركاء الدوليين لمساعدة الملايين من الشعب السوري الذين يرغبون في تشكيل دولة ديمقراطية حرة.

وفيما يتعلق بتسليح المعارضة، أعلن رئيس الوزراء البريطاني أن "بريطانيا لا تتدخل في شئون أي دولة من خلال توفير الأسلحة لكنها قد تفعل ذلك بالتعاون مع شركائها، ومن أجل تعزيز قوة هذه الأطياف التابعة للمعارضة السورية التي تمثل حقا الشعب السوري".
====================
حذرت من صراعٍ يدوم أعواماً وتمدد نفوذ الإسلاميين...الاستخبارات الأميركية: 1200 فصيل تقاتل الأسد
المصدر: واشنطن، لندن - يو.بي.آي، ورويترز
التاريخ: 22 يوليو 2013
في تقييمٍ لافت لجهة مضامينه، حذر نائب رئيس وكالة استخبارات الدفاع الأميركية ديفيد شيد من أن الصراع في سوريا قد يستمر أعواماً، منبهاً إلى ازدياد سطوة الجماعات المتطرفة على المجموعات المقاتلة ضد النظام، والتي قدر عددها بنحو 1200، فيما اتهم رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون النظام السوري بمحاولة إظهار أن بديله هو التطرف.
وقال شيد في كلمة امام منتدى آسبن الامني في كولورادو إنه «أحصى ما لا يقل عن 1200 جماعة في المعارضة»، مضيفاً أن «كثيراً من هذه الجماعات منشغلة بالشكاوى المحلية مثل نقص المياه الصالحة للشرب في قراهم». وأردف شيد: «أخشى جداً من أنه اذا تركت دون رادع، فان اكثر العناصر تطرفاً ستسيطر على قطاعات اكبر»، ملمحا بقوة الى «ضرورة وجود شكل ما من التدخل الخارجي». وأردف: «لن يعودوا إلى أوطانهم عندما تنتهي الحرب»، راسماً سيناريوهين من شأنهما زيادة تفاقم الوضع في سوريا وهما: «إما نجاح الأسد، ليكون قائداً بلا رحمة أكثر يعيش مع ذكرى عشرات الآلاف من المدنيين القتلى، أو خسارته أو انزواؤه في منطقة معينة، ما يعني استمرار حرب أهلية عدة أعوام».
أشرار وطيبون
وسئل شيد عما اذا كان يعتقد انه لا بد من تعزيز مقاتلي المعارضة الاكثر علمانية او ما اذا كانت هناك حاجة الى حد ما لمواجهة جماعات المقاتلين المتطرفين، فقال: «اعتقد انه من قبيل السذاجة جدا ان نقول انه هذا أو ذاك، لأن الواقع أنه إذا تركت دون رادع، فستكبر»، مقراً بأن «تحديد مقاتلي المعارضة الاشرار من الطيبين أمر في غاية الصعوبة»، على حد وصفه. وتابع: «ولكن اعتقد انه تحد يستحق فعلا مواجهته».
موقف كاميرون
بدوره، وصف رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الوضع في سوريا بأنه «وصل إلى طريق مسدود». وقال للقناة التلفزيونية الأولى بهيئة الإذاعة البريطانية إن هذا الوضع «لا يبرّر رفع الجسر المتحرك ووضع رؤوسنا في الرمال». واتهم كاميرون الأسد بـ«اثارة المتطرفين لكي يُظهر للعالم بأن التطرف المروّع هو البديل»، مشيراً إلى أن حكومته «لا تتدخل في سوريا من خلال تزويد المعارضة بالأسلحة». ورأى كاميرون أن الصورة الحالية في سوريا «كئيبة وتسير في الاتجاه الخاطئ، وهناك مقدار كبير من التطرف بين أوساط بعض المتمردين، وسلوك مرعب من قبل النظام باستخدام الأسلحة الكيماوية ونقل المشاكل إلى دول الجوار، وملايين اللاجئين».
الجربا في القاهرة
بدأ رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية احمد عاصي الجربا زيارة للقاهرة أمس تستغرق عدة أيام.
وصرحت مصادر مصرية مسؤولة أنه وصل قادماً من السعودية، على أن يتم استكمال وصول بقية وفد المعارضة السورية لاحقاً. وأفادت بأن الجربا يسعى في زيارته إلى لقاء عددٍ من المسؤولين المصريين بينهم وزير الخارجية نبيل فهمي وعدد من مسؤولي جامعة الدول العربية، وفي مقدمتهم أمينها العام نبيل العربي، فضلاً عن بعض شخصيات المعارضة السورية التي تقيم في مصر. وأردفت أن المحادثات تتناول «آخر تطورات الوضع في سوريا»، فيما أشارت مصادر منفصلة إلى أن الاجراءات التي تم اتخاذها مؤخرا بحق المواطنين السوريين والخاصة بالحصول على تأشيرة وموافقة أمنية مسبقة، هي محور المناقشات.