الرئيسة \  ملفات المركز  \  تصريحات الفيصل وكيري في جدة 26-6-2013

تصريحات الفيصل وكيري في جدة 26-6-2013

27.06.2013
Admin


عناوين الملف
1. رداً على الفيصل.. سوريا: العنف سببه مال وسلاح سعودي
2. السعودية تطالب بقرار دولي يمنع تزويد نظام الأسد بالسلاح
3. سعود الفيصل: سوريا الآن "أرض محتلة"
4. الفيصل: السعودية لن تسكت عن تدخل إيران وحزب الله في سوريا 
5. الفيصل يعتبر ان سوريا أرض محتلة وشعبها يتعرض للابادة ونظامها فاقد للشرعية
6. سعود الفيصل: الشعب السوري يواجه إبادة جماعية وغزوا خارجيا من حزب الله بمساندة إيران والنظام السوري
7. الزعبي: لا "تثريب" على "الفيصل" إذا اعتبر سورية محتلة وفلسطين محررة
8. وزير الخارجية السعودي: إن إنهاء الأزمة السورية يتطلب وقفة حازمة وتحركاً دولياً سريعاً
9. الفيصل عقب لقائه كيري: نطالب بقرار دولي واضح يمنع تزويد النظام السوري بالسلاح
10. السعودية وواشنطن تبحثان تسليح المعارضة " المعتدلة"
11. عقد جلسة مباحثات مع كيري.. سعود الفيصل: فقدان النظام السوري للشرعية يلغي أي احتمال لمشاركته في أي ترتيبات
12. السعودية تطالب كيري بموقف اكثر حزما حيال سوريا
13. كيري يؤكد أن مؤتمر جنيف 2 «أفضل فرصة لحل الأزمة السورية سياسياً»...سعود الفيصل: لن نقف مكتوفي الأيدي... ويجب تغيير توازن القوى على الأرض
14. الفيصل: لا يمكننا السكوت عن التدخل الإيراني في سورية ..وكيري: مؤتمر "جنيف 2" يعد أفضل فرصة لحلّ الأزمة
15. كيري: لن نسمح لنظام بشار بتدويل الأزمة.. والفيصل:سوريا تواجه انفجار دم جماعيا غير مسبوق
16. كيري: نهدف إلى تنسيق جهود دعم المعارضة السورية المسلحة
17. دمشق: ذاكرة سعود الفيصل مثقوبة و أحلامه الموهومة تسيطر على خطابه
 
رداً على الفيصل.. سوريا: العنف سببه مال وسلاح سعودي
سي أن أن
- قال وزير الإعلام السوري، عمران الزعبي، ردا على تصريحات وزير الخارجية السعودي، الأمير سعود الفيصل، إن “العنف في سوريا سببه سلاح سعودي وأموال سعودية وإرهابيون تابعون للسعودية.”
واتهم الزعبي، في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الرسمية، سانا، الفيصل بأنه “غارق بدماء السوريين”، مضيفاً: “الدبلوماسية السعودية المرتجفة خوفا من انتصارات الجيش العربي السوري لا يسعها أن تمثل الشعب السعودي الشقيق ولا محل لها في أي حل سياسي.”
واستطرد بقوله إنه: “لا تثريب على الفيصل إذا اعتبر أن سوريا أرض محتلة وفلسطين محررة فذاكرته المثقوبة وأحلامه الموهومة تسيطر على خطابه”، طبقاً لـ”سانا.”
ويأتي ذلك رداً على تصريحات أدلى بها وزير الخارجية السعودي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأمريكي، جون كيري, الثلاثاء،  وصف فيها سوريا بأنها أصبحت دولة عربية “محتلة”، من قبل مليشيات “حزب الله” اللبناني، المدعومة بقوات الحرس الثوري الإيراني، التي تقوم بعمليات إبادة بحق السوريين، بدعم عسكري “غير محدود” من روسيا.
====================
السعودية تطالب بقرار دولي يمنع تزويد نظام الأسد بالسلاح
أريبيان بزنس
أكد الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية، أن السعودية تطالب بصدور قرار دولي واضح لا لبس فيه يمنع تزويد النظام السوري بالسلاح، لافتا إلى أنه لم يعد هناك أي مبرر أو منطق يسمح لروسيا بالتسليح العلني والمحموم لنظام سورية وجحافل القوات الأجنبية التي تسانده، مشدداً على تقديم الحماية الدولية للشعب السوري والمساعدات العسكرية على أقل تقدير لتمكينه من الدفاع عن نفسه. بحسب ما ذكرته صحيفة "الاقتصادية".
وقال خلال لقاء مشترك عقده أمس، في قصر المؤتمرات في جدة مع جون كيري وزير الخارجية الأمريكي: "إن أخطر المستجدات على الساحة السورية هي مشاركة قوات أجنبية ممثلة في ميليشيات حزب الله وغيرها مدعومة بقوات الحرس الثوري الإيراني في قتل السوريين وبدعم غير محدود بالسلاح الروسي"، لافتا إلى أنه أمر يضيف إلى الإبادة الجماعية غزوا أجنبيا منافيا لكل القوانين والأعراف والمبادئ الدولية، كما أنه يستبيح الأرض السورية ويجعلها ساحة للصراعات الدولية والإقليمية وعرضة للنزاعات الطائفية والمذهبية ولا يمكن اعتبار سورية الآن إلا كونها أرضاً محتلة.
وأكد الأمير سعود الفيصل أن السعودية تطالب بصدور قرار دولي واضح لا لبس فيه يمنع تزويد النظام السوري بالسلاح، ويؤكد في الوقت ذاته عدم مشروعية هذا النظام التي فقدها منذ اليوم الأول للأزمة برفضه المطالب المحدودة للشعب وقيامه بإبادة جماعية ضد شعبه، وبعد أن فقد عضويته في كل من الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي وبعد أن أكد مجلس التعاون لدول الخليج العربية عدم شرعيته وجردته إياها اجتماعات أصدقاء سورية.
وشدد على أن فقدان النظام السوري للشرعية يلغي أي احتمال لمشاركته في أي ترتيبات أو قيامه بأي دور في حاضر سورية أو مستقبلها خصوصاً أن الائتلاف الوطني السوري أصبح يحظى باعتراف المجتمع الدولي بوصفه الممثل الشرعي للشعب السوري بجميع مكوناته وأطيافه السياسية، وبات مهيأً لتشكيل هيئة انتقالية حاكمة بجميع السلطات وبمعزل عن أركان النظام السوري وأعوانه الملطخة أيديهم بالدماء.
وقال: "أنوه بقرار الولايات المتحدة الأمريكية بإرسال مساعدات عسكرية إلى الجيش السوري الحر وأن أعبر عن الارتياح لما سمعته اليوم من وزير الخارجية الأمريكي سواء من ناحية الحفاظ على تغيير التوازن العسكري أو من ناحية الحفاظ على شرعية الائتلاف الوطني الممثل الشرعي للشعب السوري"، مضيفا: "لا يفوتني أن أشير إلى قرار الاتحاد الأوروبي برفع الحظر عن تسليح المعارضة السورية"، داعياً الاتحاد الأوروبي إلى البدء الفوري في تنفيذ القرار عطفاً على المستجدات الخطيرة على الساحة السورية. واستعرض اللقاء بين الوزيرين النزاع الإسرائيلي الفلسطيني والجهود القائمة لإحياء عملية السلام والمفاوضات بين الطرفين.
من جانبه، قال وزير الخارجية الأمريكي: "أعتقد أن وفد جامعة الدول العربية إلى واشنطن يضطلع بدور مهم من أجل تمهيد الطريق أمام إحلال السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين ويعتقد الرئيس أوباما أن هذه المفاوضات يجب أن تبدأ في أسرع وقت ممكن وأن يتم التوصل إلى حل قيام دولتين تعيشان جنباً إلى جنب بأمان وسلام"، مبينا أن الرئيس الأمريكي أكد في مناسبات مختلفة في المنطقة، العمل مع الطرفين والدول المجاورة من أجل إيجاد الظروف المناسبة لاستئناف المفاوضات وتجاوز كل الاضطرابات الموجودة في المنطقة من أجل التمكن من إحلال السلام.
وأشار إلى أن الفترة المقبلة سيتم فيها اتخاذ قرارات ستؤثر في المنطقة برمتها، قائلاً: "ناقشنا الأزمة السورية وأوافق نظيري الرأي بأن هذه الأزمة وظروفها قد زادت سوءا وصارت أكثر تعقيداً من خلال دعوة نظام الأسد إيران وحزب الله إلى عبور الحدود السورية والانخراط في النزاع السوري والمشاركة داخل سورية في العمليات التي تشنها الحكومة السورية ضد شعبها".
====================
سعود الفيصل: سوريا الآن "أرض محتلة"
الأربعاء 26 يونيو 2013 , 10:51 صباحا
مباشر: طالب وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل اليوم بإصدار قرار دولي واضح يمنع تزويد النظام السوري الفاقد للشرعية بالسلاح.
وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأميركي جون كيري في جدة، أكد الفيصل أن "مشاركة "حزب الله" والحرس الثوري الإيراني في سوريا يعد أمرًا خطيرًا ولا يمكن السكوت عنه"، وشدد على أنه "لا يمكن اعتبار سوريا الآن إلا أرضًا محتلة".
وقال وزير الخارجية السعودي: "السعودية تطالب بقرار دولي واضح يمنع تزويد النظام السوري الفاقد للشرعية بالسلاح، وتدعو الاتحاد الأوروبي لـ"رفع الحظر عن تسليح الجيش السوري الحر"، مشيرًا إلى أن "فقدان النظام السوري لشرعيته يجب أن يكون مانعًا من مشاركته في مستقبل سوريا".
وناشد بضرورة "تقديم مساعدات عسكرية لمقاتلي المعارضة السورية للدفاع عن أنفسهم".
من جهته، صرَّح وزير الخارجية الأمريكي جون كيري قائلاً: "إن مؤتمر جنيف 2 أفضل فرصة لحل أزمة سوريا".
ويجري وزير الخارجية الأميركي جون كيري اليوم الثلاثاء محادثات مع المسؤولين السعوديين بمدينة جدة لتنسيق الدعم المزمع تقديمه إلى مسلحي المعارضة السورية.
ودعا كيري إلى زيادة الدعم للمعارضة السورية، متهمًا إيران "بتدويل" النزاع عبر الدور المتزايد في الحرب لمقاتلي "حزب الله"، مشددًا على أن بلاده لا تسعى بالضرورة إلى انتصار مسلحي المعارضة، وإنما تريد تصعيد الضغط على الأسد لدفعه إلى مفاوضات سلام، كما حددها مؤتمر جنيف السنة الماضية
====================
الفيصل: السعودية لن تسكت عن تدخل إيران وحزب الله في سوريا 
(MENAFN - Akhbar Al Khaleej)
أعلن وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل الثلاثاء في جدة أن المملكة لن تقف مكتوفة الأيدي حيال ما يجري في سوريا، وذلك في أعقاب مؤتمر الدوحة السبت الماضي حيث تم التوافق على تسليح المعارضة.
قال الفيصل في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأمريكي جون كيري لن نقف مكتوفي الأيدي في مساعدة الشعب السوري للدفاع عن نفسه.
وأقرت مجموعة أصدقاء سوريا التي تضم 11 بلدا، بينها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والسعودية، خلال اجتماعها السبت في الدوحة تسليح المعارضة السورية.
كما دعا الاتحاد الأوروبي إلى التفعيل الفوري لقراره نظرا للمستجدات الخطيرة في سوريا في إشارة إلى قرار الدول الأوروبية رفع الحظر عن إرسال السلاح إلى المعارضة السورية.
وأضاف الفيصل لا يمكن اعتبار سوريا الآن إلا أرضا محتلة ما يتطلب ردا حازما دوليا سريعا. لم يعد هناك أي مبرر أو منطق يسمح لروسيا باستمرار تسليح النظام.
وقال: إن حزب الله وقوات الحرس الثوري الإيراني والدعم اللامحدود بالسلاح الروسي تتشارك في قتل السوريين. هذا أمر خطير لا يمكن السكوت أو التغاضي عنه.
واتهم الفيصل النظام السوري بممارسة إبادة جماعية ضد شعبه.
وأوضح الفيصل أن بلاده لا تتدخل في شؤون الآخرين نريد مساعدة الشعب السوري بحسب قدراتنا، نحن بلد صغير لكننا لن نتوقف عن مساعدته وبأفضل ما يمكن.
وبالنسبة إلى تعدد المجموعات السورية المعارضة، قال: إن وحدة المقاومة أمر مهم لتلبية احتياجاتها للدفاع عن نفسها والمُضي قُدما في بناء سوريا بشكل يضم جميع الطوائف الدينية والعرقية.
ختم قائلا ردا على سؤال إن الجهاد هو على قدر ما يستطيع الإنسان تقديمه، فهناك من يجاهد بيده او بلسانه، وهذا أقل الإيمان، ونحن نجتهد في كل هذه النواحي.
في الوقت ذاته أعلنت الأمم المتحدة أن كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف سيلتقيان الأسبوع المقبل لمناقشة تطورات النزاع السوري.
وقالت الأمم المتحدة في بيان أثر محادثات في جنيف جمعت دبلوماسيين أمريكيين وروسا كبارا تمهيدا لانعقاد مؤتمر دولي حول سوريا إن المجتمعين أبلغوا بأن الوزيرين لافروف وكيري سيلتقيان الأسبوع المقبل. وأضاف البيان أن المحادثات كانت بناءة وتركزت على سبل ضمان عقد مؤتمر جنيف حول سوريا بأفضل فرص نجاح.
وهذا هو ثاني اجتماع هذا الشهر بين مبعوث الأمم المتحدة للسلام في سوريا الأخضر الإبراهيمي ونائبي وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف وميخائيل بوغدانوف ومساعدة وزير الخارجية الامريكي ويندي شيرمان. وكان من المقرر عقد مؤتمر جنيف2 هذا الشهر، وتأجل بعد ذلك إلى يوليو. ولكن قبل بدء محادثات الثلاثاء، صرح الإبراهيمي للصحفيين بأن المؤتمر قد لا ينعقد في يوليو.وبعد ذلك أعلنت الأمم المتحدة عن اجتماع لافروف وكيري الأسبوع المقبل وأضافت أنه ستُجري مزيدا من المشاورات بين الأمم المتحدة وروسيا والولايات المتحدة في وقت لاحق حول تاريخ عقد المؤتمر وقائمة المشاركين فيه
====================
الفيصل يعتبر ان سوريا أرض محتلة وشعبها يتعرض للابادة ونظامها فاقد للشرعية
الكاتب : العراق للجميع - 13:30:46 2013-06-26
جدة - اعتبر وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل امس ان سوريا "أرض محتلة ومستباحة" وان تدخل ميليشيات حزب الله والحرس الثوري الإيراني وإمدادات السلاح الروسي "اللا محدودة" التي يتلقاها نظام الأسد من أخطر مستجدات الأزمة السورية.
وقال الأمير سعود الفيصل في مؤتمر صحافي مشترك عقده هنا مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري "إن السلاح الروسي يشارك في قتل الشعب السوري".
وأكد ان أمداد النظام السوري بالأسلحة الروسية "غير مبرر ولا يمكن السكوت أو التغاضي عنه بأي حال من الأحوال" مطالبا بقرار دولي يمنع تزويد النظام السوري بالسلاح.
وقال أن إنهاء الأزمة السورية يتطلب وقفة حازمة وتحركا دوليا سريعا موضحا ان السلاح الروسي "يضيف إلى حالة الإبادة الجماعية التي يمارسها النظام ضد شعبه معنى جديدا يتمثل في غزو أجنبي مناف لكل القوانين والأعراف والمبادئ الدولية كما أنه يستبيح الأرض السورية ويجعلها ساحة للصراعات الدولية والإقليمية وعرضة للنزاعات الطائفية والمذهبية".
وبينما شدد وزير الخارجية السعودي على أن بلاده لا تتدخل في الشؤون الداخلية للآخرين أكد ان السعودية "لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء ما يتعرض له الشعب السوري من هجوم وإبادة من قبل النظام واجتياح من الخارج إضافة إلى التدفق الكبير للأسلحة التي يتلقاها النظام".
وأوضح الفيصل ان النظام السوري "فاقد للشرعية" ويجب منعه من المشاركة في تقرير مستقبل سوريا مشددا على أن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية هو الممثل الشرعي الوحيد لسوريا.
وكشف عن ان السعودية ستدعم الشعب المعارض السوري وستقدم له الدعم اللازم للدفاع عن نفسه وفق إمكاناتها وقدراتها المتاحة من دون فرض أي قيد يحد من هذا الدعم مثمنا في الوقت نفسه قرار الحكومة الأمريكية دعم المعارضة السورية.
وقال وزير الخارجية السعودي إن دعم بلاده للمعارضة السورية سببه "نزيف الدم غير المسبوق واستصراخ السوريين لتقديم الدعم لهم لمواجهة الهجوم غير المسبوق وغير المبرر الذي يتعرضون له".
بدوره اعتبر وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ان الأزمة السورية ازدادت سوءا بعد "دعوة الأسد" لقوات من إيران وحزب الله لاجتياز الحدود ودعمه في مواجهة قوات المعارضة السورية.
ولفت كيري إلى أن الأزمة السورية بدأت بمظاهرات سلمية صغيرة طالب فيها الشعب السوري بتطبيق إصلاحات جدية إلا أنها قوبلت بالعنف وتحولت إلى أزمة عالمية.
وشدد على أن الحل السياسي هو أفضل الحلول للأزمة السورية عبر مساعدة الشعب السوري على تقرير مصيره بمشاركة جميع القوى والطوائف وفق الإطار المقر في اجتماع جنيف معتبرا أن مؤتمر (جنيف 2) يوفر أفضل الفرص لتحقيق هذا الهدف من خلال تحقيق نقل السلطة وتشكيل حكومة انتقالية كاملة الصلاحيات.
وبينما أشار كيري إلى قرار الرئيس الأمريكي تقديم المزيد من الدعم للمعارضة السورية وتأكيده ان بلاده ستستمر في تقديم المساعدة للمعارضة والائتلاف السوري تجنب الخوض في ما اعتبرها " تفاصيل فنية ولوجستية" حول شكل هذا الدعم.
وقال انه جاء إلى السعودية وغيرها من دول المنطقة من أجل الوصول إلى فهم أفضل لكيفية تنفيذ قرار الرئيس أوباما بزيادة الدعم الموجه للمعارضة السورية وتنسيق الجهود بين الولايات المتحدة وتلك الدول في هذا الشأن.
وتطرق وزير الخارجية الأمريكي خلال المؤتمر الصحافي إلى قضية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين مثمنا جهود الجامعة العربية ومبادراتها لإحلال السلام في المنطقة.
ولفت إلى ضرورة أن تبدأ المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في أسرع وقت معتبرا ان الفترة المقبلة مهمة جدا لاتخاذ قرارات مصيرية لمستقبل منطقة الشرق الأوسط في السنوات المقبلة.
وتحدث كيري عن موقف بلاده من المظاهرات التي دعت اليها المعارضة المصرية في 30 يونيو الحالي مؤكدا ان هذه المظاهرات "حق شرعي" للمواطنين المصريين للتعبير عن آرائهم واصفا إياها بأنها "عفوية".
وأعرب عن أمله في أن تكون هذه المظاهرات سلمية وأن تحترمها الحكومة المصرية وأن يحترم الشعب بعضه بعضا وكذلك أن تعمل الحكومة على تطبيق إصلاحات واتخاذ قرارات تساعد في تحسين الاقتصاد.
وشدد كيري على أن مصر تمر بوقت عصيب وأن حكومة بلاده تعمل على مساعدتها وقدمت توصيات في هذا الشأن إلى الحكومة المصرية كما تشجع مشاركة المعارضة المصرية في العمل السياسي.
وفي قضية المواطن الأمريكي ادوارد سنودن المتهم بتسريب وثائق سرية عن برامج تجسس حكومية أمريكية طالب كيري الحكومة الروسية بتسليمه باعتباره مطلوبا للعدالة والتزاما بمعايير السلوك في التعامل بين الدول والقرارات المشتركة بين البلدين واحترامهما لسيادة القانون آملا ألا تساعد روسيا "متهما هاربا من العدالة".
يذكر أن وزير الخارجية الأمريكي عقد فور وصوله إلى هنا اليوم جلسة مباحثات مع نظيره السعودي تطرقت إلى عدد من الموضوعات الإقليمية والدولية على رأسها الأزمة السورية ومستجداتها والقضية الفلسطينية وعدد من الموضوعات الأخرى ذات الاهتمام المشترك.
====================
سعود الفيصل: الشعب السوري يواجه إبادة جماعية وغزوا خارجيا من حزب الله بمساندة إيران والنظام السوري
جدة: فايز الثمالي وأسماء الغابري
الشرق الاوسط
طالب الأمير سعود الفيصل، وزير الخارجية السعودي، المجتمع الدولي بسرعة إصدار قرار دولي واضح لا لبس فيه، يمنع تزويد النظام السوري بالسلاح، ويؤكد في الوقت ذاته عدم مشروعية هذا النظام «التي فقدها منذ اليوم الأول للأزمة، برفضه للمطالب المحدودة للشعب وشنه حرب إبادة جماعية ضد شعبه»، وأيضا فقدانه «عضويته في كل من الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، وبعد أن أكد مجلس التعاون لدول الخليج العبية عدم شرعيته، وجردته إياها اجتماعات أصدقاء سوريا».
وأشار إلى أن الشعب السوري يواجه هجوما من جانبين، يتمثل في إبادة يرتكبها النظام بحق شعبه، وغزو خارجي من ميليشيات حزب الله. وقال ضمن لقاء مشترك عقده بقصر المؤتمرات بجدة أمس مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري، إن أخطر المستجدات على الساحة السورية مشاركة قوات أجنبية، ممثلة في ميليشيات حزب الله وغيرها مدعومة بقوات الحرس الثوري الإيراني، في قتل السوريين وبدعم غير محدود بالسلاح الروسي.
وأكد الأمير سعود الفيصل أن إنهاء الأزمة السورية يتطلب وقفة حازمة وتحركا دوليا سريعا، ولم يعد هناك أي مبرر أو منطق يسمح لروسيا بالتسليح العلني والمحموم لنظام سوريا وجحافل القوات الأجنبية التي تسانده، وشدد على تقديم الحماية الدولية للشعب السوري والمساعدات العسكرية على أقل تقدير لتمكينه من الدفاع عن نفسه أمام هذه الجرائم النكراء التي ترتكب بحقه مهما كانت المبررات.
وعد هذه التجاوزات «أمرا خطيرا في الأزمة لا يمكن السكوت أو التغاضي عنه بأي حال من الأحوال»، مشيرا إلى أنه يضيف إلى حالة الإبادة الجماعية التي يمارسها النظام ضد شعبه معنى جديدا يتمثل في غزو أجنبي مناف لكل القوانين والأعراف والمبادئ الدولية، كما أنه يستبيح الأرض السورية ويجعلها ساحة للصراعات الدولية والإقليمية وعرضة للنزاعات الطائفية والمذهبية، ولا يمكن اعتبار سوريا الآن إلا كونها أرضا محتلة.
وكان الأمير سعود الفيصل عقد جلسة مباحثات مع وزير الخارجية الأميركي في مقر فرع وزارة الخارجية بجدة، وتناول اللقاء عددا من الموضوعات الإقليمية والدولية، على رأسها الأزمة السورية ومستجداتها، علاوة على القضية الفلسطينية وعدد من الموضوعات الأخرى ذات الاهتمام المشترك.
وعودة إلى اللقاء المشترك، الذي رحب خلاله الأمير سعود الفيصل بنظيره الأميركي والوفد المرافق له الذي يزور المنطقة للمرة الثالثة، وقال: «هذا إن دل على شيء فإنما يدل على حرصه شخصيا على قضايا المنطقة ومصالح الولايات المتحدة الأميركية ومصالح أصدقائها».
وثمن الجلسة المشتركة للمباحثات، ووصفها بـ«المثمرة والبناءة كما هو الحال دائما في الاجتماعات التي تتسم بالصراحة والشفافية»، مبينا أنه تم استعراض الكثير من الموضوعات الإقليمية والدولية، وعلى رأسها الأزمة في سوريا ومستجداتها على الساحات السورية والإقليمية والدولية.
وشدد وزير الخارجية السعودي على أن فقدان النظام السوري الشرعية يلغي أي احتمال لمشاركته في أي ترتيبات أو قيامه بأي دور من أي نوع كان في حاضر سوريا أو مستقبلها خصوصا، وأن الائتلاف الوطني السوري أصبح يحظى باعتراف المجتمع الدولي بوصفه الممثل الشرعي للشعب السوري بجميع مكوناته وأطيافه السياسية وبات مهيأ لتشكيل هيئة انتقالية حاكمة بجميع السلطات وبمعزل عن أركان النظام السوري وأعوانه الملطخة أيديهم بالدماء.
ونوه الأمير سعود الفيصل إلى تأكيد الرياض ضرورة تغيير توازن القوى على الساحة السورية لصالح الشعب السوري الحر الذي يعد السبيل الوحيد لتعزيز فرص الحل السلمي الذي يسعى إليه الجميع في مؤتمر «جنيف 2» المقبل.
وقال: «أود أن أنوه بقرار الولايات المتحدة بإرسال مساعدات عسكرية إلى الجيش السوري الحر وأن أعبر عن الارتياح لما سمعته اليوم من وزير الخارجية الأميركي، سواء من ناحية الحفاظ على تغيير التوازن العسكري أو من ناحية الحفاظ على شرعية الائتلاف الوطني الممثل الشرعي للشعب السوري».
وأشار إلى قرار الاتحاد الأوروبي برفع الحظر عن تسليح المعارضة السورية، بينما دعاه إلى البدء الفوري بتنفيذ القرار نظرا للمستجدات الخطيرة على الساحة السورية.
وبين أن بلاده ليست من الدول التي تتدخل في شؤون الدول الأخرى، مؤكدا أن سوريا دولة شقيقة، وأن السعودية لم يعد أمامها خيار إلا أن تقدم كل ما بوسعها لمساعدة الشعب السوري للدفاع عن نفسه، وأشار إلى أنه استعرض مع نظيره الأميركي النزاع الإسرائيلي - الفلسطيني والجهود القائمة لإحياء عملية السلام والمفاوضات بين الطرفين، مضيفا أن السعودية ترى ضرورة أن تتركز هذه الجهود على حل القضايا الرئيسة للنزاع بعد أن أثبتت الجهود السابقة فشلها في إحراز التقدم المطلوب، كونها تمحورت حول التعامل مع إفرازاته دون المساس بجوهره، مع الأخذ في الاعتبار وجود اتفاق على الحل المستند إلى قرارات الشرعية الدولية ومبادئها والاتفاقات والتفاهمات المبرمة ومبادرة السلام العربية، وذلك لبلوغ أهداف إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والمتصلة والقابلة للحياة.
وفي شأن خليجي، عبر وزير الخارجية السعودي عن أصدق التهاني وأطيب الأمنيات للأمير تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني بمناسبة توليه مقاليد الحكم في دولة قطر، وعن تقديره لوالده الأمير حمد بن خليفة آل ثاني ومجهوداته التي بذلها في تطوير بلاده وحرصه على تعزيز علاقات الأخوة بين البلدين والشعبين الشقيقين وخدمة قضايا المنطقة
من جانبه، وصف وزير الخارجية الأميركي العلاقة بين السعودية والولايات المتحدة بأنها «مهمة ومحورية»، معربا عن شكره للقيادة السعودية على ما تقدمه في إطار جامعة الدول العربية، وعلى الساحة الدولية في ظل مبادرة السلام العربية من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز التي تهدف إلى تحقيق السلام، وتمهيد الطريق أمام مستقبل تكون فيه العلاقات جيدة، ويكون هناك سلام مستتب وتجارة مزدهرة أيضا تتوافق مع هذا السلام.
وقال كيري: «أعتقد أن وفد جامعة الدول العربية إلى واشنطن اضطلع بدور مهم من أجل تمهيد الطريق أمام إحلال السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين. ويعتقد فخامة الرئيس أوباما أن هذه المفاوضات يجب أن تبدأ بأسرع وقت ممكن، وأن يتم التوصل إلى حل قيام دولتين تعيشان جنبا إلى جنب بأمان وسلام»، مبينا أن «الرئيس الأميركي أكد في مناسبات مختلفة بالمنطقة العمل مع الطرفين والدول المجاورة من أجل إيجاد الظروف المناسبة لاستئناف المفاوضات وتجاوز كل الاضطرابات الموجودة في المنطقة من أجل التمكن من إحلال السلام، ولا بد أن نتمكن من إحلال ذلك».
وأشار إلى أن الفترة المقبلة سيتم فيها اتخاذ قرارات ستؤثر على المنطقة برمتها، قائلا: «ناقشنا الأزمة السورية، وأنا أوافق نظيري الرأي بأن هذه الأزمة بظروفها قد زادت سوءا وساءت إلى حد كبير، وصارت أكثر تعقيدا من خلال دعوة نظام الأسد إيران وحزب الله إلى عبور الحدود السورية والانخراط في النزاع السوري والمشاركة داخل سوريا في العمليات التي تشنها الحكومة السورية داخل الأراضي السورية ضد الشعب السوري».
وقال: «كما ذكر الأمير سعود الفيصل أن ما حصل في سوريا بدأ بمظاهرات سلمية، ولكن قوبلت بالعنف منذ البداية، والآن نتيجة قرارات نظام الأسد تحولت هذه الأزمة إلى أزمة عالمية. وبقيادة السعودية وجامعة الدول العربية، حاولنا أن نتوصل إلى حل سلمى لهذه الأزمة»، وأضاف: «نحن نعتقد أن الحل الأفضل هو الحل السياسي الذي يسمح للشعب السوري باتخاذ القرارات المتعلقة بمستقبله، وبالإمكان احترام كل الأقليات في سوريا في إطار مستقبل ديمقراطي وسلمي خال من العنف، ومن المقاتلين حتى الأجانب منهم الذين يحاولون الإبقاء على نظام الأسد في الحكم».
وقال وزير الخارجية الأميركي: «تحدثنا عن إطار عمل في مؤتمر جنيف، وعن ضرورة تشكيل حكومة انتقالية كاملة الصلاحيات تؤمن الانتقال إلى الديمقراطية في سوريا. وكما ذكر الأمير سعود الفيصل أننا حريصون على عقد مؤتمر (جنيف 2) الذي يوفر أفضل الفرص لتحقيق ذلك بقيادة المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية، ونحن نبذل جهودا من أجل اتخاذ القرارات المناسبة وحض الأطراف على المشاركة في مؤتمر جنيف وقبول مخرجات مؤتمر جنيف الأول، وقد عبر الرئيس أوباما عن التزامه هذه المخرجات، وهو قرر أن يقوم بالمزيد في هذا الإطار».
وحول تسليح المعارضة، أجاب كيري بأن نوع التسليح ليس مطروحا للنقاش العام، وأن هدف بلاده يتمثل في عدم اتساع هذه الحرب والمساهمة في المزيد من القتل أو المزيد من الألم للشعب السوري، والتحرك بسرعة لإنهاء القتل وإعطاء السوريين الحرية في تحديد مصيرهم، مع استمرار أميركا في دعمهم.
وفي سؤال عن المظاهرات المستمرة في مصر، قال جون كيري: «إن المظاهرات طريقة شرعية لكل المواطنين، ونأمل أن تكون سلمية وأن تحترمها الحكومة المصرية، وأن يحترم الشعب بعضه بعضا»، ورأى أن مصر تمر بفترة وصفها بـ«العصيبة جدا»، مبينا أن بلاده قدمت الكثير من النصائح لأصدقائها في مصر، وأنها تحاول مساعدتها مثلها مثل الدول الأخرى من أجل خلق مكان تكون فيه المعارضة جزءا من العملية السياسية، إضافة إلى تحقيق الإصلاحات الاقتصادية التي تجذب الاستثمار والمضي قدما، وبين أن هذا الأمر يعود لشعب مصر لكي يتخذ القرار إذا ما كانت هذه الإصلاحات تلبي احتياجاته، مشيرا إلى أنه جاء للمملكة «لعقد محادثات مع وزير الخارجية السعودي من أجل فهم دور المملكة والدول الأخرى في المنطقة بشكل أفضل وكيف يسعنا أن ننسق هذه الجهود من أجل تحقيق الحل الذي نصبو إليه».
وقدم شكره لمجلس التعاون الخليجي، وبشكل خاص للسعودية، على دعمهم للشعب اليمني وللحوار الوطني في اليمن ودعم العملية الانتقالية المهمة جدا التي تعد محورية بالنسبة لمستقبل المنطقة، وقال: «اتفقنا على المضي قدما لتحقيق الأهداف المشتركة، وتطرقنا إلى كل هذه الموضوعات اليوم التي لها تبعات على المستوى الدولي والعالمي. والعلاقة الثنائية بين المملكة والولايات المتحدة الأميركية محورية». ونوه كيري بما يقوم به خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، والأمير سعود الفيصل من تقديم كل الدعم الضروري لهذا المسار، وسعيهما لأجل السلام والاستقرار في المنطقة.
====================
الزعبي: لا "تثريب" على "الفيصل" إذا اعتبر سورية محتلة وفلسطين محررة
(دي برس)
قال وزير الإعلام السوري عمران الزعبي اليوم 2013/6/25 ردا على تصريحات وزير الخارجية السعودي إنه لا "تثريب" على سعود الفيصل إذا اعتبر أن سورية أرض محتلة وفلسطين محررة وذاكرته المثقوبة وأحلامه الموهومة تسيطر على خطابه" ,وذلك حسبما أوردته وكالة "سانا" السورية .
وتابع وزير الإعلام أن" العنف في سورية سببه سلاح سعودي وأموال سعودية وإرهابيون تابعون للسعودية والفيصل غارق بدم السوريين".
وقال الزعبي " ظنون الفيصل عن مستقبل سورية ودور حكومته فيها وهم كبير واذا كان يعتبر بلده بلدا صغيرا فسورية كبيرة بشعبها وجيشه"ا.
====================
وزير الخارجية السعودي: إن إنهاء الأزمة السورية يتطلب وقفة حازمة وتحركاً دولياً سريعاً
[25/يونيو/2013]
الرياض ـ سبأنت:
 قال وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل :" إن إنهاء الأزمة السورية يتطلب وقفة حازمة وتحركاً دولياً سريعاً " .. مشدداً على تقديم الحماية الدولية للشعب السوري والمساعدات العسكرية على أقل تقدير لتمكينه من الدفاع عن نفسه.
واضاف في مؤتمر صحفي مشترك عقده اليوم مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الذى يزور السعودية حاليا : " إن أخطر المستجدات على الساحة السورية هي مشاركة قوات أجنبية ممثلة في ميليشيات حزب الله وغيرها مدعومة بقوات الحرس الثوري الإيراني في قتل السوريين وبدعم غير محدود بالسلاح الروسي" .
واعتبر الفيصل، أن سوريا صارت "أرضا محتلة" بعد مشاركة قوات ما يسمى حزب الله اللبناني وجحافل الحرس الثوري الإيراني، في الحرب ، وقال :" هذا الأمر خطير في الأزمة لا يمكن السكوت أو التغاضي عنه بأي حال من الأحوال كونه يضيف إلى حالة الإبادة الجماعية التي يمارسها النظام ضد شعبه معناً جديداً يتمثل في غزو أجنبي مناف لكل القوانين والأعراف والمبادئ الدولية , كما أنه يستبيح الأرض السورية ويجعلها ساحة للصراعات الدولية والإقليمية وعرضة للنزاعات الطائفية والمذهبية ولا يمكن اعتبار سوريا الآن إلا كونها أرضاً محتلة " .
وأشاد بجلسة المباحثات التي عقدها مع وزير الخارجية الأمريكي اليوم واصفاً إياها بالمثمرة والبناءة, مبينا أنه تم استعراض العديد من الموضوعات الإقليمية والدولية وعلى رأسها الأزمة في سوريا ومستجداتها على الساحات السورية والإقليمية والدولية .
وأكد أن المملكة تطالب بصدور قرار دولي واضح لا لبس فيه يمنع تزويد النظام السوري بالسلاح ويؤكد في الوقت ذاته على عدم مشروعية .
وشدد وزير الخارجية السعودي على أن فقدان النظام السوري للشرعية يلغي أي احتمال لمشاركته في أي ترتيبات أو قيامه بأي دور من أي نوع كان في حاضر سوريا أو مستقبلها خصوصاً وأن الائتلاف الوطني السوري أصبح يحظى باعتراف المجتمع الدولي بوصفه الممثل الشرعي للشعب السوري بجميع مكوناته وأطيافه السياسية وبات مهيأً لتشكيل هيئة انتقالية حاكمة بجميع السلطات وبمعزل عن أركان النظام السوري وأعوانه الملطخة أيديهم بالدماء .
وقال :" أود أن أنوه بقرار الولايات المتحدة الأمريكية بإرسال مساعدات عسكرية إلى الجيش السوري الحر وأن أعبر عن الارتياح لما سمعته اليوم من وزير الخارجية الأمريكي سواء من ناحية الحفاظ على تغيير التوازن العسكري أو من ناحية الحفاظ على شرعية الائتلاف الوطني .. الممثل الشرعي للشعب السوري.
وأضاف: ولا يفوتني أن أشير إلى قرار الاتحاد الأوروبي برفع الحظر عن تسليح المعارضة السورية، داعياً الاتحاد الأوروبي إلى البدء الفوري بتنفيذ القرار عطفاً على المستجدات الخطيرة على الساحة السورية .
وأوضح أنه استعرض مع وزير الخارجية الأمريكي النزاع الإسرائيلي الفلسطيني والجهود القائمة لإحياء عملية السلام والمفاوضات بين الطرفين , مضيفاً سموه أن المملكة ترى ضرورة أن تتركز هذه الجهود على حل القضايا الرئيسية للنزاع بعد أن أثبتت الجهود السابقة فشلها في إحراز التقدم المطلوب كونها تمحورت حول التعامل مع إفرازاته دون المساس بجوهره مع الأخذ في الاعتبار وجود اتفاق حول الحل المستند على قرارات الشرعية الدولية ومبادئها والاتفاقات والتفاهمات المبرمة ومبادرة السلام العربية وذلك لبلوغ أهداف إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والمتصلة والقابلة للحياة.
====================
الفيصل عقب لقائه كيري: نطالب بقرار دولي واضح يمنع تزويد النظام السوري بالسلاح
سيريا نيوز
 كيري: نحاول تحديد دور كل دولة وما تستطيع القيام به إزاء الأزمة السورية, ودور السعودية "محوري" في مستقبل سورية
طالب وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل بعد لقائه نظيره الامريكي جون كيري, يوم الثلاثاء, بقرار دولي واضح يمنع تزويد النظام السوري بالسلاح واصفا اياه بـ "فاقد للشرعية"...
في وقت قال كيري  اننا نحاول تحديد دور كل دولة وما تستطيع القيام به إزاء الأزمة السورية, وان دور السعودية محوري في مستقبل سورية.
وقال الفيصل, في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع كيري, ان "السعودية تطالب بقرار دولي واضح يمنع تزويد النظام السوري الفاقد للشرعية بالسلاح", معتبرا انه "يجب تقديم مساعدات عسكرية الى مقاتلي المعارضة السورية للدفاع عن انفسهم".
كان وزراء خارجية الـ 11 من مجموعة "أصدقاء سوريا" اتفقوا في ختام اجتماعهم في قطر، السبت الماضي، على تقديم دعم عسكري على وجه السرعة إلى مقاتلي المعارضة، كل بلد بطريقته حتى تتمكن المعارضة من صد ما اسموه "الهجمات الوحشية للنظام وحلفائه", الامر الذي اعتبرته الحكومة السورية بانه يطيل امد الازمة وان السلاح المزمع تقديمه سيذهب الى جبهة النصرة, في وقت لازالت موسكو تعلن فيه التزامها بعقود التسليح الموقعة مع الحومة السورية.
ولفت الفيصل الى ان "فقدان النظام السوري لشرعيته يجب ان يكون مانعا من مشاركته في مستقبل سوريا"، مشيرا الى ان "مشاركة حزب الله والحرس الثوري الايراني في سوريا يعد امرا خطيرا ولا يمكن السكوت عنه، كما انه لا يمكن اعتبار سوريا الآن الا ارضا محتلة".
وكان "حزب الله" أقر على لسان أمينه العام، حسن نصر الله، بمساندة الجيش السوري بالقتال في مدينة القصير القريبة من الحدود، ضد مقاتلي المعارضة، كما قال مؤخرا إن الحزب اخر المتدخلين في سوريا مؤكدا أنه ستواجد في أي منطقة في حال دعت الحاجة إلى ذلك، فيما توعد قادة من "الجيش الحر" إثر ذلك بالرد على الحزب داخل الأراضي اللبنانية، في حين أفتى رجال دين لبنانيون بالجهاد في سوريا وخاصة ضد الحزب.
بدوره, قال كيري ان "الأزمة في سوريا زادت سوءا والظروف ساءت إلى حد كبير وباتت أكثر تعقيدا من خلال دعوة النظام السوري إيران وحزب الله إلى عبور الحدود والانخراط في النزاع السوري والمشاركة داخل سوريا في عمليات القوات السورية"، مشددا على أن "الحل الأفضل في سوريا هو الحل السياسي الذي يسمح للشعب باتخاذ قرارات لمستقبله".
وكان كيري قال يوم السبت الماضي ان النظام السوري استجاب لدعوات عقد مؤتمر جنيف2 عن طريق إحضار الإيرانيين وحزب الله والسماح لهم بالقتال في سوريا, مضيفا بانه يجب بذل كافة الجهود لتحقيق تسوية تحقق بيان جنيف الأول، والتسوية في سوريا قائمة وموجودة وتم الاتفاق عليها من قبل المجتمع الدولي وعلى كلى الجانبين ان يكونا مستعدين للتسوية وإنهاء العنف وإطلاق مسار الحل السلمي وهذه المعادلة قائمة ومتمثلة في وثيقة جنيف 1 ووافق عليه الروس أيضا.
وأضاف وزير الخارجية الامريكي "اننا نحاول تحديد دور كل الدولة وما تستطيع القيام به إزاء الأزمة السورية"، لافتا إلى "أننا اتخذنا قرارا بتوفير مساعدات إضافية للمعارضة السورية, واننا نريد القيام بذلك بشكل حذر ودور السعودية محوري في هذا الإطار بالنسبة إلى مستقبل سوريا".
ودعت السعودية, في عدة مناسبات, إلى ضرورة تنحي الرئيس بشار الأسد, فضلا عن الانتقال السياسي للسلطة, من اجل وقف العنف في سوريا, كما شددت على ضرورة تسليح المعارضة السورية بحجة "الدفاع عن النفس"، فيما اعتبرت الحكومة السورية دعوات التسليح "عدائية"، وحملت من يطلقها "مسؤولية سفك دم السوريين".
ودخلت الأزمة السورية عامها الثالث منتصف اذار الماضي، وسط احتدام المواجهات والعمليات العسكرية بين الجيش ومسلحين معارضين، في وقت قدرت تقارير أممية أن عدد الضحايا منذ بداية الأزمة تجاوز الـ 90 ألفا، بينهم نحو 20 ألفا سقطوا في العام الحالي, في حين اضطر حوالي 1,6 مليون شخص للنزوح خارج البلاد هربا من العنف الدائر في مناطقهم.
 
====================
السعودية وواشنطن تبحثان تسليح المعارضة " المعتدلة"
2013-06-26الرياض ـ أ ف ب
صباح الجديد
 اجرى وزير الخارجية الأميركي جون كيري الثلاثاء محادثات مع المسؤولين السعوديين بمدينة جدة لتنسيق الدعم المزمع تقديمه إلى مسلحي المعارضة السورية، مجددا الحديث عن قلق بلاده من سيطرة "متطرفين" على السلاح الكيمياوي الموجود لدى النظام السوري.
وسيمضي كيري بضع ساعات في جدة لإجراء محادثات مع وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل ومدير جهاز الاستخبارات العامة بندر بن سلطان، وذلك بعد اتفاق البلدين في مؤتمر أصدقاء الشعب السوري بالدوحة السبت الماضي على زيادة دعم الثوار السوريين عسكريا.
وفي مقابلة قبل مغادرته نيودلهي متوجها إلى جدة، امتنع كيري عن التطرق إلى ما يقال عن دعم خليجي لمقاتلين "متطرفين" في سوريا، مكتفيا بالإشارة إلى أن من الضروري تقوية المعارضين "المعتدلين" لمنع انتصار بشار الأسد.
====================
 عقد جلسة مباحثات مع كيري.. سعود الفيصل: فقدان النظام السوري للشرعية يلغي أي احتمال لمشاركته في أي ترتيبات
جـدة - واس ..
البلاد
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية أن إنهاء الأزمة السورية يتطلب وقفة حازمة وتحركاً دولياً سريعاً ولم يعد هناك أي مبرر أو منطق يسمح لروسيا بالتسليح العلني والمحموم لنظام سوريا وجحافل القوات الأجنبية التي تسانده , مشدداً سموه على تقديم الحماية الدولية للشعب السوري والمساعدات العسكرية على أقل تقدير لتمكينه من الدفاع عن نفسه أمام هذه الجرائم النكراء التي ترتكب بحقه مهما كانت المبررات .
وقال سموه خلال لقاء مشترك عقده أمس بقصر المؤتمرات بمحافظة جدة مع معالي وزير الخارجية الأمريكي جون كيري : إن أخطر المستجدات على الساحة السورية هي مشاركة قوات أجنبية ممثلة في ميليشيات حزب الله وغيرها مدعومة بقوات الحرس الثوري الإيراني في قتل السوريين وبدعم غير محدود بالسلاح الروسي" , عاداً سموه هذا الأمر خطير في الأزمة لا يمكن السكوت أو التغاضي عنه بأي حال من الأحوال كونه يضيف إلى حالة الإبادة الجماعية التي يمارسها النظام ضد شعبه معناً جديداً يتمثل في غزو أجنبي مناف لكل القوانين والأعراف والمبادئ الدولية , كما أنه يستبيح الأرض السورية ويجعلها ساحة للصراعات الدولية والإقليمية وعرضة للنزاعات الطائفية والمذهبية ولا يمكن اعتبار سوريا الآن إلا كونها أرضاً محتلة.
ورحب سموه بوزير الخارجية الأمريكي والوفد المرافق له الذي يزور المنطقة للمرة الثالثة , وقال " هذا إن دل على شيء فإنما يدل على حرصه شخصياً بقضايا المنطقة ومصالح الولايات المتحدة الأمريكية ومصالح أصدقائها" .
وأشاد سمو الأمير سعود الفيصل بجلسة المباحثات التي عقدها مع معالي وزير الخارجية الأمريكي واصفاً إياها بالمثمرة والبناءة كما هو الحال دائماً في الاجتماعات التي تتسم بالصراحة والشفافية , مبينا أنه تم استعراض العديد من الموضوعات الإقليمية والدولية وعلى رأسها الأزمة في سوريا ومستجداتها على الساحات السورية والإقليمية والدولية .
وأكد سموه أن المملكة تطالب بصدور قرار دولي واضح لا لبس فيه يمنع تزويد النظام السوري بالسلاح ويؤكد في الوقت ذاته على عدم مشروعية هذا النظام التي فقدها منذ اليوم الأول للأزمة برفضه للمطالب المحدودة للشعب وشنه حرباً إبادة جماعية ضد شعبه وبعد أن فقد عضويته في كل من الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي وبعد أن أكد مجلس التعاون لدول الخليج العربية على عدم شرعيته وجردته إياها اجتماعات أصدقاء سوريا .
وشدد سمو وزير الخارجية على أن فقدان النظام السوري للشرعية يلغي أي احتمال لمشاركته في أي ترتيبات أو قيامه بأي دور من أي نوع كان في حاضر سوريا أو مستقبلها خصوصاً وأن الائتلاف الوطني السوري أصبح يحظى باعتراف المجتمع الدولي بوصفه الممثل الشرعي للشعب السوري بجميع مكوناته وأطيافه السياسية وبات مهيأً لتشكيل هيئة انتقالية حاكمة بجميع السلطات وبمعزل عن أركان النظام السوري وأعوانه الملطخة أيديهم بالدماء .
ونوه صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية بتأكيد المملكة بضرورة تغيير توازن القوى على الساحة السورية لصالح الشعب السوري الحر الذي يعد السبيل الوحيد لتعزيز فرص الحل السلمي الذي يسعى إليه الجميع في مؤتمر جنيف 2 المزمع .
وقال سموه : في هذا الصدد أود أن أنوه بقرار الولايات المتحدة الأمريكية بإرسال مساعدات عسكرية إلى الجيش السوري الحر وأن أعبر عن الارتياح لما سمعته اليوم من معالي وزير الخارجية الأمريكي سواء من ناحية الحفاظ على تغيير التوازن العسكري أو من ناحية الحفاظ على شرعية الائتلاف الوطني .. الممثل الشرعي للشعب السوري .
وأضاف سموه يقول : ولا يفوتني أن أشير إلى قرار الاتحاد الأوروبي برفع الحظر عن تسليح المعارضة السورية , داعياً الاتحاد الأوروبي إلى البدء الفوري بتنفيذ القرار عطفاً على المستجدات الخطيرة على الساحة السورية .
وأبان سموه أنه استعرض مع وزير الخارجية الأمريكي النزاع الإسرائيلي الفلسطيني والجهود القائمة لإحياء عملية السلام والمفاوضات بين الطرفين , مضيفاً سموه أن المملكة ترى ضرورة أن تتركز هذه الجهود على حل القضايا الرئيسية للنزاع بعد أن أثبتت الجهود السابقة فشلها في إحراز التقدم المطلوب كونها تمحورت حول التعامل مع إفرازاته دون المساس بجوهره مع الأخذ في الاعتبار وجود اتفاق حول الحل المستند على قرارات الشرعية الدولية ومبادئها والاتفاقات والتفاهمات المبرمة ومبادرة السلام العربية وذلك لبلوغ أهداف إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والمتصلة والقابلة للحياة.
وعبر سموه عن أصدق التهاني وأطيب الأمنيات لصاحب السمو الأمير تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني بمناسبة توليه مقاليد الحكم في دول قطر الشقيقة وعن تقديره لوالده الأمير حمد بن خليفة آل ثاني ومجهوداته التي بذلها في تطوير دولة قطر وحرصه على تعزيز علاقات الأخوة بين البلدين والشعبين الشقيقين وخدمة قضايا المنطقة , داعياً سموه الله عز وجل لقطر الشقيقة دوام التقدم والازدهار .
من جانبه أوضح معالي وزير الخارجية الأمريكي أن العلاقة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية مهمة ومحورية , معرباً عن شكره لقيادة المملكة على ما تقدمه في إطار جامعة الدول العربية وعلى الساحة الدولية في ظل مبادرة السلام العربية من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ التي تهدف إلى تحقيق السلام وتمهيد الطريق أمام مستقبل تكون فيه العلاقات جيدة ويكون هناك سلام مستتب وتجارة مزدهرة أيضاً تتوافق مع هذا السلام .
وقال معاليه : اعتقد أن مهمة وفد جامعة الدول العربية إلى واشنطن اضطلع بدور مهم من أجل تمهيد الطريق أمام إحلال السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين ويعتقد فخامة الرئيس أوباما أن هذه المفاوضات يجب أن تبدأ بأسرع وقت ممكن وأن يتم التوصل إلى حل قيام دولتين تعيشان جنباً إلى جنب بأمان وسلام , مبينا أن الرئيس الأمريكي أكد في مناسبات مختلفة بالمنطقة العمل مع الطرفين والدول المجاورة من أجل إيجاد الظروف المناسبة لاستئناف المفاوضات وتجاوز كل الاضطرابات الموجودة في المنطقة من أجل التمكن من إحلال السلام ولا بد أن نتمكن من إحلال ذلك .
وأشار معاليه إلى أن الفترة القادمة سيتم فيها اتخاذ قرارات ستؤثر على المنطقة برمتها قائلاً : ناقشنا الأزمة السورية وأنا أوافق نظيري الرأي بأن هذه الأزمة وظروفها قد زادت سوءا وساءت إلى حد كبير وصارت أكثر تعقيداً من خلال دعوة نظام الأسد إيران وحزب الله إلى عبور الحدود السورية والانخراط في النزاع السوري والمشاركة داخل سوريا في العمليات التي تشنها الحكومة السورية داخل الأراضي السورية ضد الشعب السوري .
وأضاف معاليه يقول : كما ذكر سمو الأمير سعود الفيصل ما حصل في سوريا بدأ بتظاهرات سلمية ولكن قوبلت بالعنف منذ البداية والآن نتيجة قرارات نظام الأسد تحولت هذه الأزمة إلى أزمة عالمية وبقيادة المملكة وجامعة الدول العربية حاولنا أن نتوصل إلى حل سلمى لهذه الأزمة .. نحن نعتقد أن الحل الأفضل هو الحل السياسي الذي يسمح للشعب السوري باتخاذ القرارات المتعلقة بمستقبله وبالإمكان احترام كل الأقليات في سوريا في إطار مستقبل ديمقراطي وسلمى خال من العنف ومن المقاتلين حتى الأجانب منهم الذين يحاولون الإبقاء على نظام الأسد في الحكم .
وقال معالي وزير الخارجية الأمريكي : لقد تحدثنا عن إطار عمل في مؤتمر جنيف وعن ضرورة تشكيل حكومة انتقالية كاملة الصلاحيات تؤمن الانتقال إلى الديمقراطية في سوريا , وكما ذكر سمو الأمير سعود الفيصل بأننا حريصون على عقد مؤتمر جنيف 2 الذي يوفر أفضل الفرص لتحقيق ذلك بقيادة المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية , ونحن نبذل جهودا من أجل اتخاذ القرارات المناسبة وحض الأطراف على المشاركة في مؤتمر جنيف وقبول مخرجات مؤتمر جنيف الأول , وقد عبر الرئيس أوباما عن التزامه بهذه المخرجات وهو قرر أن يقوم بالمزيد في هذا الإطار , مشيرا إلى أنه جاء للمملكة لعقد محادثات مع سمو وزير الخارجية من أجل فهم دور المملكة والدول الأخرى في المنطقة بشكل أفضل وكيف يسعنا أن ننسق هذه الجهود من أجل تحقيق الحل الذي نصبو إليه .
وقدم معاليه شكره لمجلس التعاون الخليجي وبشكل خاص المملكة على دعمهم للشعب اليمنى وللحوار الوطني في اليمن ودعم العملية الانتقالية المهمة جدا التي تعد محورية بالنسبة لمستقبل المنطقة ، وقال " اتفقنا على المضي قدما لتحقيق الأهداف المشتركة وتطرقنا إلى كل هذه الموضوعات اليوم التي لها تبعات على المستوى الدولي والعالمي , والعلاقة الثنائية بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية محورية .
ونوه كيري بما يقوم به خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ وسمو الأمير سعود الفيصل من تقديم كل الدعم الضروري لهذا المسار , وسعيهما لأجل تقديم السلام والاستقرار في المنطقة .
بعد ذلك أجاب سمو وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل ومعالي وزير الخارجية الأمريكي جون كيري على أسئلة الصحفيين فحول سؤال عن المظاهرات في مصر وهل قام الرئيس المصري بتنفيذ وعود الإصلاح التي قطعها على الولايات المتحدة الأمريكية، قال سموه : "لقد قدمنا توصيات كثيرة لأصدقائنا في مصر ونحن نحاول أن نساعد مصر كالعديد من الدول الأخرى من أجل إدخال الإصلاحات الاقتصادية التي من شأنها جذب الاستثمارات وتحريك الاقتصاد في مصر، الأمور بيد المصريين الذين يستطيعون أن يقرروا إذا ما كانت الإصلاحات قد طبقت على النحو المناسب وعلى النحو الذي يلبي تطلعاتهم، هذا خيارهم، وهذه المظاهرات تأتي من المصريين أنفسهم ونحن نأمل أن تدفع الحكومة باتجاه تطبيق اتجاهات فعالة في مصر وأن تدفع قدما بعجلة الاقتصاد في مصر وآمل أن لا ينتج عن هذه المظاهرات أي عنف وأن تساعد في إحداث تغيير إيجابي من أجل مصر .
وفيما يتعلق بسوريا وما تواجهه من مذابح يرتكبها نظام الأسد ضد شعبه أشار سموه إلى أن الأسوأ من ذلك أن هناك تدفقاً كبيرًا للاجئين إلى الدول المجاورة الذين يحتاجون إلى المساعدة وتدفقاً للأسلحة إلى داخل أراضيها، مؤكداً أن المملكة العربية السعودية لا تتدخل بشؤون الدول الأخرى ولكن المذابح التي تحصل في سوريا لا تعبر عن وضع طبيعي .. قائلاً سموه : بكل وضوح قلنا أننا سنساعد الشعب السوري في الدفاع عن نفسه بكل الوسائل المتوفرة التي نستطيع أن نقدمها وهي مساعدات جزئية ومع ذلك نحن لن نتوقف عن مساعدة الشعب السوري بأفضل الأشكال الممكنة لن أدخل في تفاصيل الأمور الفنية وبنوع المساعدات والشؤون اللوجستيا ولكن من الواضح أننا نحاول أن نحدد دور كل دولة وما تستطيع أن تقوم به .
من جهته أكد معالي وزير الخارجية الأمريكي اتخاذ الرئيس الأمريكي قراراً بتوفير مساعدات إضافية لسوريا قائلاً : نود أن نقوم بذلك بشكل حريص وحذر ، وأكدت لسمو الأمير سعود الفيصل أن دور المملكة محوري في هذا الإطار بالنسبة إلى مستقبل سوريا ، وتحدثنا عن دور حزب الله والمجموعات الإرهابية التي تشن حرباً في سوريا وما يؤثر على دول المنطقة ، كل هذه النقاط نأخذها في الحسبان ونحن نحتاج دائماً للجلوس جنباً إلى جنب من أجل معرفة وجهة نظر حول وفائنا بشأن هذه المسائل .
وفيما يتعلق بوضع السيد سنودين قال معاليه :" إنني أدعو إلى الهدوء ، هذا الأمر ليس عادياً بالطبع وليس هناك من اتفاقية لتسليم مطلوبين بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية لكن هناك أساليب للتصرف بين الدول ذات السيادة وهناك قوانين مشتركة وضرورة احترام سيادة القانون ونحن نطلب من أصدقائنا في روسيا وهي عضو في مجلس الأمن أن تلبى طلبنا القانوني ونأمل كدولة تتمتع بسيادة أن لا ترى روسيا أن مصالحها تلتقي مع شخص خارج عن القانون وهارباً من العدالة، بالتالي نحن بكل بساطة لا نطلب منهم أن يطبقوا قانوننا ولكن نطلب منهم أن يشرعوا بتطبيق قوانين دولتنا على هذا الشخص الهارب من العدالة نحن لا نملي على أحد ما يجب أن يفعله ولا نفرض أموراً ولكننا نطلب نقل الأشخاص الهاربين من العدالة في روسيا إلى الولايات المتحدة الأمريكية .. نحن قد فعلنا هذا من قبل نحن قدمنا إلى روسيا أشخاص خارجين عن القانون ونحن نطالب روسيا التعامل معنا بالطريقة نفسها .
من ناحية أخرى قال الأمير سعود الفيصل : الغزو الخارجي الذي تتعرض له سوريا واستصراخ السوريين لضمير الأمة العربية والإسلامية والعالم بأسره لمد يد العون لمواجهة هذا الهجوم الذي لا مبرر له ، الآن المطالبات كما ذكر معالي وزير الخارجية التي أدت إلى هذا الوضع هي مطالبات مؤيده من الشعب السوري لتطوير بعض الأشياء في سوريا ولكن ردة الفعل العنيفة التي نجمت عن إصرار مسبق لقتل المعارضة والتصفية الجسدية فمن اعتبر من المعارضة جعل لا خيار للمملكة وهي دولة عربية شقيقة لسوريا ولها مصالح مشتركة مع الشعب السوري إلا أن تبذل كل ما تستطيع لمساعده هذا الشعب للدفاع عن نفسه والقيد الوحيد على المساعدة التي نقدمها للإخوان السوريين هي قدرتنا على المساعدة لا قيد غير ذلك .
وحول مؤتمر جنيف 2 وعقده في ظل عدم مشاركة المعارضة السورية وموقف المملكة من الدعوات إلى الجهاد والإجراءات التي تتخذها ودورها في رأب صدع التفرقة بين صفوف المعارضة السورية قال سمو الأمير سعود الفيصل : رأب صدع الفرقة بين وحدة المقاومة أمر مهم لتلبية احتياجات المقاومة والمضي لإعادة بناء سوريا بالشكل الذي يكفل المصالح لجميع الطوائف السورية سواء طوائف دينية أو عرقية ، وما تبذله المملكة في هذا الإطار نحن نحاول إقناعهم أن هذا من فوائدهم ونحن مستبشرين بالقرارات التي اتخذت مؤخرًا ونأمل أن تستمر محاولات الإصلاح بينهم حتى نصل إلى الأمل المنشود .. الجهاد هو جهاد على قدر ما يستطيع الإنسان أن يقدم فمن يجتهد بيده فليجتهد ومن يجتهد بلسانه فهذا أقل ما يمكن .. نحن نجتهد في كل النواحي.
وكان صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية قد عقد جلسة مباحثات مع معالي وزير الخارجية الأمريكي جون كيري وذلك بمقر فرع وزارة الخارجية بمنطقة مكة المكرمة.
وقد تم خلال اللقاء بحث عدد من الموضوعات الإقليمية والدولية على رأسها الأزمة السورية ومستجداتها علاوة على القضية الفلسطينية وعدد من الموضوعات الأخرى ذات الاهتمام المشترك.
حضر جلسة المباحثات معالي وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار بن عبيد مدني , ومعالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية الأستاذ عادل بن أحمد الجبير , ومدير إدارة الشؤون الإعلامية بوزارة الخارجية السفير أسامة بن أحمد نقلي , ونائب وكيل وزارة الخارجية السفير ناصر البريك.
كما حضرها من الجانب الأمريكي سفير الولايات المتحدة لدى المملكة جيمس بي سميث والوفد المرافق لمعالي وزير الخارجية الأمريكي
====================
السعودية تطالب كيري بموقف اكثر حزما حيال سوريا
اخبار مصر - جريدة الوطن مجدى الجلاد - اخبار - السيارات - ميدان التحرير
جدة- (ا ف ب)
طالبت السعودية الثلاثاء بتحرك دولي لانهاء نظام الرئيس السوري بشار الاسد متهمة اياه امام وزير الخارجية الاميركي جون كيري بممارسة "ابادة جماعية".
والتقى كيري مسؤولين سعوديين ضمن جوله اقليمية يدعو خلالها الى زيادة المساعدات المقدمة للمعارضة السورية، الا انه يشدد في المقابل على ان الولايات المتحدة تريد حلا سياسيا يشمل كل الاطراف.
وابلغ وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل كيري ان الاسد يشن "ابادة جماعية لا سابق لها" خلال النزاع الذي اودى بنحو مئة الف شخص خلال اكثر من عامين.
وقال الفيصل في مؤتمر صحافي مشترك ان "المملكة تطالب بقرار دولي واضح لا لبس فيه يمنع تزويد النظام السوري بالسلاح ويؤكد في الوقت ذاته على عدم مشروعية هذا النظام".
واضاف ان "عدم مشروعية النظام ستلغي اي امكانية ليكون جزءا من اي ترتيبات او لعب اي دور حاضرا ومستقبلا".
كما عبر عن استيائه حيال دور ايران التي تقدم المساعدات من اجل الحفاظ على حليفها العربي الرئيسي، وتزداد وتيرة مشاركة حزب الله اللبناني الشيعي في القتال الى جانب قوات الاسد في سوريا.
وقال الفيصل مشيرا الى دور ايران "بالاضافة الى الابادة التي يرتكبها النظام ضد شعبه، فان هذا يشكل عاملا قاتلا على شاكلة اجتياح".
وقد وعد الرئيس الاميركي باراك اوباما بزيادة المساعدات للمعارضة لان الاسد يتحدى التحذيرات بشان استخدام اسلحة كيميائية لكنه يبدي حذرا ازاء تورط اوسع في حرب تتخذ مزيدا من الطابع الطائفي.
وبالرغم من موقف الفيصل، قال كيري ان واشنطن تؤيد اتفاقا تم التوصل اليه في جنيف العام الماضي يتضمن قيام حكومة انتقالية تضم النظام والمعارضة.
واوضح في هذا السياق "نعتقد بان الحل الافضل هو حل سياسي يكون من خلاله للشعب السوري فرصة تمكنه من القدرة على الاختيار بشان مستقبله".
وتابع الوزير الاميركي "نعتقد بضرورة احترام كل الاقليات، وان يكون هناك تنوع وتعددية وان يكون للناس قدرة على ذلك في اجواء من السلام".
وتعتمد السعودية، الحليف القديم للولايات المتحدة، المذهب الوهابي. وقد اعلن مسؤولون اميركيون في السابق عن قلقهم من الاموال المرسلة من الدول الخليجية العربية لتمويل المتطرفين السنة في افغانستان وباكستان وغيرها.
كما اكد الفيصل ان المملكة لن تقف مكتوفة الايدي حيال ما يجري في سوريا، وذلك في اعقاب مؤتمر الدوحة السبت الماضي حيث تم التوافق على تسليح المعارضة.
واقرت مجموعة اصدقاء سوريا التي تضم 11 بلدا، بينها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والسعودية، خلال اجتماعها السبت في الدوحة تسليح المعارضة السورية.
كما دعا الفيصل الاتحاد الاوروبي الى "التفعيل الفوري لقراره نظرا للمستجدات الخطيرة في سوريا" في اشارة الى قرار الدول الاوروبية رفع الحظر عن ارسال السلاح الى المعارضة السورية.
واضاف "لا يمكن اعتبار سوريا الان الا ارضا محتلة ما يتطلب ردا حازما دوليا سريعا. لم يعد هناك اي مبرر او منطق يسمح لروسيا باستمرار تسليح النظام".
وقال ان "حزب الله وقوات الحرس الثوري الايراني والدعم اللامحدود بالسلاح الروسي تتشارك في قتل السوريين. هذا امر خطير لا يمكن السكوت او التغاضي عنه".
واوضح الفيصل بحسب الترجمة ان بلاده "لا تتدخل في شؤون الاخرين نريد مساعدة الشعب السوري بحسب قدراتنا، نحن بلد صغير لكننا لن نتوقف عن مساعدته وبافضل ما يمكن".
وبالنسبة الى تعدد المجموعات السورية المعارضة، قال الفيصل ان "وحدة المقاومة امر مهم لتلبية احتياجاتها للدفاع عن نفسها والمضي قدما في بناء سوريا بشكل يضمن جميع الطوائف الدينية والعرقية".
وختم قائلا ردا على سؤال ان الجهاد هو على "قدر ما يستطيع الانسان تقديمه، فهناك من يجتهد بيده او بلسانه، وهذا اقل الايمان، ونحن نجتهد في كل هذه النواحي".
المصدر: حصرياً لأخبارنا اليوم
====================
كيري يؤكد أن مؤتمر جنيف 2 «أفضل فرصة لحل الأزمة السورية سياسياً»...سعود الفيصل: لن نقف مكتوفي الأيدي... ويجب تغيير توازن القوى على الأرض
الوطن السورية
رفعت الرياض من حدة عدائها لدمشق وأعلن وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل أن بلاده لن تقف مكتوفة الأيدي حيال ما يجري في سورية التي باتت «أرضاً محتلة» مطالباً بـ«تغيير توازن القوى» على الأرض عبر إمداد المجموعات المسلحة بالسلاح، وهو الأمر الذي تحذر منه دول كثيرة في مقدمتها روسيا التي تقول إنه سيعرقل فرصة الحل السياسي ويزيد من حدة العنف ويطيل أمد الأزمة.
وقال الفيصل في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأميركي جون كيري في جدة أمس «لن نقف مكتوفي الأيدي في مساعدة الشعب السوري للدفاع عن نفسه».
وتأتي هذه التصريحات في أعقاب مؤتمر «أصدقاء سورية» في الدوحة السبت الماضي، حيث أقر الاجتماع الذي ضم 11 دولة، بينها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والسعودية تسليح المجموعات المسلحة.
كما دعا الفيصل الاتحاد الأوروبي إلى «التفعيل الفوري لقراره نظراً للمستجدات الخطيرة في سورية» في إشارة إلى قرار الدول الأوروبية رفع الحظر عن إرسال السلاح إلى المسلحين في سورية، وقال إن «حزب اللـه وقوات الحرس الثوري الإيراني والدعم اللا محدود بالسلاح الروسي تتشارك في قتل السوريين. هذا أمر خطير لا يمكن السكوت أو التغاضي عنه» دون أن يأتي على ذكر السلاح الذي يتدفق إلى المجموعات المسلحة، والمسلحين الذين يتسللون إلى سورية من عشرات الجنسيات العربية والغربية بدعم من دول إقليمية وغربية.
وأضاف: «لا يمكن اعتبار سورية الآن إلا أرضاً محتلة ما يتطلب رداً حازماً دولياً سريعاً. لم يعد هناك أي مبرر أو منطق يسمح لروسيا باستمرار تسليح النظام».
وجدد الفيصل الموقف السعودي الداعي إلى «ضرورة تغيير توازن القوى على الساحة السورية لمصلحة الشعب السوري الحر الذي يعد السبيل الوحيد لتعزيز فرص الحل السلمي الذي يسعى إليه الجميع في مؤتمر جنيف 2 المزمع» وطالب الاتحاد الأوروبي بـ«البدء الفوري» بتنفيذ قرار تسليح المسلحين «عطفاً على المستجدات الخطيرة على الساحة السورية».
ودعا الفيصل إلى «صدور قرار دولي واضح لا لبس فيه يمنع تزويد النظام السوري بالسلاح ويؤكد في الوقت ذاته على عدم مشروعية هذا النظام».
ورأى الفيصل أن «فقدان النظام السوري للشرعية يلغي أي احتمال لمشاركته في أي ترتيبات أو قيامه بأي دور من أي نوع كان في حاضر سورية أو مستقبلها وخصوصاً أن الائتلاف الوطني السوري أصبح يحظى باعتراف المجتمع الدولي بوصفه الممثل الشرعي للشعب السوري بجميع مكوناته وأطيافه السياسية وبات مهيأً لتشكيل هيئة انتقالية حاكمة بجميع السلطات».
وقال الفيصل: إن بلاده «لا تتدخل في شؤون الآخرين (...) نريد مساعدة الشعب السوري بحسب قدراتنا، نحن بلد صغير لكننا لن نتوقف عن مساعدته وبأفضل ما يمكن».
وبالنسبة إلى تعدد مجموعات المعارضة، قال إن وحدة هذه المجموعات «أمر مهم لتلبية احتياجاتها للدفاع عن نفسها والمضي قدماً في بناء سورية بشكل يضمن جميع الطوائف الدينية والعرقية».
ورداً على سؤال يتعلق بالدعوات إلى «الجهاد» في سورية قال إن الجهاد هو على «قدر ما يستطيع الإنسان تقديمه، فهناك من يجتهد بيده أو بلسانه، وهذا أقل الإيمان، ونحن نجتهد في كل هذه النواحي».
من جانبه قال كيري: إن مؤتمر «جنيف 2» المرتقب أفضل فرصة لحل أزمة سورية، مؤكداً أن استمرار العنف غير مقبول.
واعتبر كيري أن الأوضاع في سورية باتت أكثر تعقيداً بعدما «دخلت» إيران وحزب اللـه في الأزمة، وقال: إن «أفضل الحلول هو الحل السياسي من خلال هذا المؤتمر الذي سيعمل على نقل السلطة وتشكيل حكومة انتقالية بكامل الصلاحيات».
ووصل كيري السعودية ظهر أمس آملاً بتنسيق الدعم للمسلحين وسط مخاوف من أن يؤدي طول أمد الأزمة السورية إلى تقوية الإسلاميين المتطرفين.
وإضافة إلى نظيره سعود الفيصل، التقى كيري في جدة رئيس جهاز الاستخبارات العامة بندر بن سلطان الذي كان سابقاً سفيراً في الولايات المتحدة. وفي مقابلات صحفية قبل وصوله جدة، امتنع كيري عن التطرق إلى القلق حول الدعم السعودي والقطري المحتمل لمتشددين لكنه اعتبر أنه من الضروري تقوية المعارضين المعتدلين لمواجهة الحكومة السورية.
وقال لشبكة «سي بي إس نيوز» من الهند: «إذا لم تقم الولايات المتحدة بشيء ولم يفعل العالم شيئاً، حينئذ ستصبح سورية في وضع أسوأ مما هي فيه الآن».
واعتبر كيري أن السيناريو الأسوأ في سورية سيكون «تفككاً كاملاً وتمكن متطرفين ومتشددين من الاستيلاء على أسلحة كيميائية وأن تكون لهم حرية استخدامها كأساس لبدء تنفيذ عملياتهم مجدداً ضد الغرب والولايات المتحدة».
ودعا كيري إلى زيادة الدعم للمعارضة السورية متهماً إيران «بتدويل» النزاع عبر الدور المتزايد في الحرب لمقاتلي حزب اللـه.
وسيتوجه كيري إلى الكويت كما يزور لاحقاً الأردن لبحث عملية السلام المجمدة بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
====================
الفيصل: لا يمكننا السكوت عن التدخل الإيراني في سورية ..وكيري: مؤتمر "جنيف 2" يعد أفضل فرصة لحلّ الأزمة
(دي برس)
قال وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل،إن المملكة تعتبر أن تدخل إيران وجماعة حزب الله اللبنانية في الصراع الدائر في سوريا خطير، مضيفاً "لا يمكن اعتبار سوريا الآن إلا أرضاً محتلة".
وأوضح الفيصل وفقا للعربية نت أن السعودية ترى أنه ينبغي تقديم مساعدات عسكرية لمقاتلي المعارضة للدفاع عن أنفسهم.
وأضاف في مؤتمر صحافي مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في جدة أن السعودية لا يمكنها السكوت عن التدخل الإيراني، ودعا إلى قرار يحظر تدفق الأسلحة للنظام السوري. وقال: "المملكة العربية السعودية تطالب بقرار دولي واضح يمنع تزويد النظام السوري بالسلاح".
ومن جانبه قال كيري إن مؤتمر "جنيف 2" أفضل فرصة لحل أزمة سوريا، مؤكداً أن استمرار العنف غير مقبول.
واعتبر كيري أن الأوضاع في سوريا باتت أكثر تعقيداً بعدما دخلت إيران وحزب الله في المعارك بين الطرفين هناك.
وقال إن أفضل الحلول هو الحل السياسي من خلال هذا المؤتمر الذي سيعمل على نقل السلطة وتشكيل حكومة انتقالية بكامل الصلاحيات.
وكان وزير الخارجية الأميركي جون كيري قد توجه الثلاثاء 25 يونيو/حزيران إلى السعودية لتنسيق الدعم لمسلحي المعارضة السورية، وسط مخاوف من أن يؤدي طول أمد الحرب الأهلية إلى تقوية المتطرفين.
====================
كيري: لن نسمح لنظام بشار بتدويل الأزمة.. والفيصل:سوريا تواجه انفجار دم جماعيا غير مسبوق
جدة – نصرزعلوك
الاهرام
أكد جون كيري، وزير الخارجية الأمريكية، أنه ناقش مع الفيصل الأزمة في سوريا التي تفاقمت وأصبح الوضع فيها اكثر تعقيدا وصعوبة، حيث دعا بشار الأسد إيران وحزب الله الذي يعمل تحت إمرتها، لعبور الحدود الدولية، والمشاركة في الحرب الدائرة ضد الشعب السوري، لذلك فنظام بشار قام بتدويل هذا الصراع.
وأضاف كيري خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودية، عقب مباحثات استمرت نحو ساعتين بجدة، اليوم الثلاثاء، أن الفترة المقبلة ستكون فترة مهمة جدا لاتخاذ قرارات هامة تؤثر على مستقبل المنطقة.
وأشار كيري إلى جهود الجامعة العربية، والسعودية، والدول العربية، لإيجاد حل سلمي وسياسي للأزمة السورية، وقال "إننا نفضل الحل السياسي ليتمكن الشعب السوري من اتخاذ قرارات تؤمن مستقبله باحترام التعددية ونبذ العنب، ونأمل أن يلتزم نظام الأسد بذلك من خلال التوصل لحكومة انتقالية بموافقة من جميع الأطراف لتحقيق السلام في سوريا".
وقال: إننا نساهم في المزيد من حقن الدماء والقتل وتمديد الآلام ومعاناة الشعب السوري، ونريد التحرك لإنهاء القتل وإعطاء فرصة لشعب السوري من خلال عملية جنيف، وسنستمر في تقديم المساعدات لإئتلاف المعارضة السورية، والمجلس العسكري السوري، لأننا نؤمن بأنه من غير المناسب أن يقوم نظام الأسد بدعوة إيران وحزب الله لعبور الحدود الدولية والحرب على الأرض في سوريا عن طريق مقاتليهم.
ومن جانبه أكد الفيصل أن "سوريا تواجه انفجار دم جماعي بشكل غير مسبوق".. والغزو الخارجي أيضا الذي تواجهه، واستصراخ الشعب السوري لضمير الامة العربية والاسلامية والعالم، لمد يد العون لهم، مشيرا إلى أن الجهاد على قدر مايستطيع الإنسان أن يقدم، فهناك من يجتهد بيده وهناك من يجتهد بلسانه وهذاأضعف الإيمان.
وعلى جانب آخر، أشار كيرى إلى ضرورة بدء المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين في أسرع وقت، مضيفا أن واشنطن تؤمن بذلك لتنتهي هذه المفاوضات بإقامة دولتين يعيشان جنبا إلى جنب في سلام، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي أوباما كان قد أوفده من قبل لإسرائيل والفلسطينيين، لوضع الظروف المناسبة لتحقيق السلام، وحل جميع المشاكل والنزاعات التي تحول دون تحقيقه
====================
كيري: نهدف إلى تنسيق جهود دعم المعارضة السورية المسلحة
راديو سوا
أكد وزير الخارجية الأميركي جون كيري أن زيارته للسعودية تهدف إلى تنسيق الدعم بين البلدين من أجل تسليح المعارضة السورية المسلحة.
 وقال كيري خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره السعودي سعود الفيصل، إنه جاء إلى السعودية من أجل تنسيق دعم المعارضة بين واشنطن والرياض اللتان قررتا دعم المعارضة السورية دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وجدد كيري ترحيبه بالحل السياسي السلمي في سورية، معتبرا أن مؤتمر جنيف المقبل هو الحل السياسي الوحيد لحل الأزمة السورية.
وعبّر كيري عن تشاؤمه من الوضع داخل سورية، مشيرا إلى أن الأمور أصبحت أكثر تعقيدا مع تدخل قوات خارجية تابعة لحزب الله والحرس الثوري الإيراني في الصراع بطلب من دمشق.
تدخل إيران وحزب الله خطير
من ناحيته، قال وزير الخارجية السعودي إن المملكة تعتبر أن تدخل إيران وجماعة حزب الله اللبنانية في الصراع الدائر في سورية خطير وترى أنه ينبغي تقديم مساعدات عسكرية لمقاتلي المعارضة للدفاع عن أنفسهم.
 وأضاف الأمير سعود في المؤتمر الصحافي المشترك في جدة أن السعودية لا يمكنها السكوت عن التدخل الإيراني ودعا إلى قرار يحظر تدفق الأسلحة على الحكومة السورية.
الدعم المحتمل لمتشددين في سورية
وكان كيري قد توجه الثلاثاء إلى السعودية آملا بتنسيق الدعم لمسلحي المعارضة السورية وسط مخاوف من أن يؤدي طول أمد الحرب الأهلية إلى تقوية المتطرفين.
وسيمضي كيري بضع ساعات في جدة حيث يجري محادثات مع مسؤولي السعودية التي تقدم دعما للمعارضة السورية في مواجهة الرئيس السوري بشار الأسد.
وكان كيري قد أعلن خلال مؤتمر لمجموعة أصدقاء سورية السبت في الدوحة أن الولايات المتحدة وشركاءها سيعززون الدعم العسكري لمسلحي المعارضة السورية، لكنه لم يحدد الطبيعة الدقيقة للمساعدات.
وفي مقابلات قبل مغادرته إلى جدة، امتنع كيري عن التطرق إلى القلق حول الدعم السعودي والقطري المحتمل لمتشددين في سورية لكنه اعتبر أنه من الضروري تقوية المعارضين المعتدلين لمنع انتصار الأسد.
وقال كيري لشبكة "سي بي اس نيوز" من نيودلهي "إذا لم تقم الولايات المتحدة بشيء ولم يفعل العالم شيئا، حينئذ ستصبح سورية في وضع أسوأ مما هي فيه الآن".
واعتبر كيري أن السيناريو الأسوأ في سورية سيكون "تفككا كاملا وتمكن متطرفين ومتشددين من الاستيلاء على أسلحة كيميائية وأن تكون لهم حرية استخدامها كأساس لبدء تنفيذ عملياتهم مجددا ضد الغرب والولايات المتحدة".
ودعا كيري إلى زيادة الدعم للمعارضة السورية متهما إيران بتدويل النزاع عبر الدور المتزايد في الحرب لمقاتلي حزب الله.
وشدد كيري على أن الولايات المتحدة لا تسعى بالضرورة إلى انتصار مسلحي المعارضة وإنما تريد تصعيد الضغط على الأسد إلى أن يوافق على مفاوضات سلام كما حددها مؤتمر جنيف السنة الماضية.
وسيلتقي كيري في جدة وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل وكذلك الأمير بندر بن سلطان مدير جهاز الاستخبارات العامة الذي كان سابقا سفيرا للمملكة في الولايات المتحدة.
وسيتوجه كيري بعد ذلك إلى الكويت كما يزور لاحقا الأردن لبحث عملية السلام المجمدة بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
ويتحفظ الرئيس الأميركي باراك أوباما على القيام بتدخل أميركي اكبر في نزاع يأخذ تدريجيا بعدا طائفيا لكنه تعهد بدعم مسلحي المعارضة بعدما خلص إلى أن الأسد تجاوز الخط الأحمر واستخدم الأسلحة الكيميائية.
====================
دمشق: ذاكرة سعود الفيصل مثقوبة و أحلامه الموهومة تسيطر على خطابه
 دمشق, سوريا - يو بي أي
الوسط
أعلن وزير الإعلام السوري عمران الزعبي اليوم الأربعاء (26 يونيو/ حزيران 2013) ان الأحلام الموهومة تسيطر على خطاب وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)عن الزعبي قوله ردا على تصريحات الفيصل أمس الثلثاء في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري لا تثريب على سعود الفيصل إذا اعتبر أن سوريا أرض محتلة وفلسطين محررة وذاكرته المثقوبة وأحلامه الموهومة تسيطر على خطابه. وكان الفيصل قال ان السعودية لا يمكن ان تسكت على ما يجري في سوريا التي اعتبر انها باتت أرضا محتلة . وقال الزعبي أن العنف في سوريا سببه سلاح سعودي وأموال سعودية وإرهابيون تابعون للسعودية. وأضاف لا محل للسعودية في أي حل سياسي والفيصل غارق بدم السوريين.