الرئيسة \  ملفات المركز  \  تصريحات وليد المعلم وردود الفعل حولها 25-6-2013

تصريحات وليد المعلم وردود الفعل حولها 25-6-2013

26.06.2013
Admin


عناوين الملف
1. أميركا للمعلم: اتفقنا مع الروس على رحيل الأسد ونقل السلطة التنفيذية إلى حكومة انتقالية
2. المعلم: ذاهبون لـ"جنيف 2" لوقف العنف لا لتسليم السلطة...وزير الخارجية السوري اعتبر أن قرار تسليح المعارضة سيطيل أمد النزاع في البلاد
3. واشنطن تأسف لموقف النظام السوري من مؤتمر جنيف
4. المعلم ينصح المعارضة بعدم التوجه للمشاركة في "جنيف 2" إذا بقيت متمسكة بمطالبها..."الائتلاف الوطني" ملتزم حلاً سياسياً يضمن حقن الدماء ورحيل الأسد
5. المعلم: لا داع لذهاب المعارضة إلى جنيف إذا كان الشرط تنحي الأسد
6. المعلم: تسليح المعارضة سيطيل أمد النزاع في سوريا
7. المعارضة السورية للمعلم: لن نقبل إلا برحيل الأسد
8. المعلم: سنتوجه إلى «جنيف 2».. ولكن ليس لتسليم السلطة إلى الطرف الآخر...وزير الخارجية السوري أكد أن ما قررته مجموعة الـ11 في الدوحة خطير وسيطيل أمد الأزمة
9. «مرسي نتركه لشعبه يصطفل فيه... وسليمان أول رئيس لبناني يشتكي سورية»...المعلم: الذين يشترطون تنحي الأسد ... عمرهن ما يجو إلى جنيف
10. اعتبر أن إقامة توازن بين جيش النظام والثوار "يحتاج سنوات" ...المعلم للمعارضة: الأسد لن يتنحى و"عمركن ماتجو" إلى جنيف
11. المستقبل":تصريحات المعلم عن عدم وجود مقاتلين عراقيين بسوريا غير صحيحة
12. جعجع: لو اهتم وليد المعلّم بشؤون سوريا بشكل افضل لكنا تجنبنا الكوارث منذ سنتين
13. وزير الخارجية السوري: مقاتلون من حزب الله بالبلاد.. ومصر متآمرة علينا
14. المعلم: مصير "جنيف 2" في يد روسيا وأمريكا
15. سوريا: المعارضة تحتاج سنوات حتى تماثل الجيش قوة
16. "المعلم" لـ"مرسي": أهلا وسهلًا بقطع العلاقات ولن نكشف تفاصيل مفاوضاتك معنا
17. بعد قرار قطع العلاقات مع دمشق...المعلم : الرئيس مرسي انضم إلى مجموعة المتآمرين على سوريا
18. المعلم: لن ينتصر اعداء سوريا مهما تآمروا
19. عمليات الأنبار تمشط الحدود مع سوريا لمنع التسلل والمعلم هذا ما نريده من المالكي
20. المعلم: ما خلص اليه مؤتمر الدوحة خطير جدا لأنه يهدف إلى إطالة أمد الأزمة السورية
 
أميركا للمعلم: اتفقنا مع الروس على رحيل الأسد ونقل السلطة التنفيذية إلى حكومة انتقالية
وكالات-هيا
قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، إنه شاهد تعليق وزير الخارجية السوري وليد المعلم الذي قال فيه "على المعارضة ألا تحضر مؤتمر جنيف إن كانت تريد نقل السلطة"، وأضاف المتحدث كنا واضحين مع الروس أنه بإحضار النظام السوري إلى طاولة المفاوضات يعني أن الحل هو في نقل كل السلطات التنفيذية إلى حكومة انتقالية.
يذكر أن وزير الخارجية السوري وليد المعلم قال خلال مؤتمر صحافي عقده في مقر الوزارة "نحن ذاهبون إلى مؤتمر جنيف المرتقب لوقف العنف في سوريا، وليس لنقل السلطة"، مشيراً إلى أن "مَنْ يعتقد غير ذلك عليه ألا يذهب"، نافياً استخدام قوات النظام لأية أسلحة كيماوية.
وأكد المعلم أن بلاده تعتزم المشاركة في مؤتمر جنيف 2، ولكن ليس من أجل تسليم السلطة، بل بهدف الشراكة الوطنية، وأن وقف العنف مقياس لمدى جدية الطرف الآخر لإنجاح هذا المؤتمر.
ويأتي هذا الموقف وسط استعدادات دولية لعقد مؤتمر دولي لحل الأزمة السورية بمشاركة ممثلين لنظام الرئيس الأسد والمعارضة، وذلك بمبادرة من موسكو وواشنطن.
وكان مفترضا عقد المؤتمر في يونيو/حزيران الجاري، لكنه أرجئ إلى موعد لم يحدد بعد.
====================
 المعلم: ذاهبون لـ"جنيف 2" لوقف العنف لا لتسليم السلطة
وزير الخارجية السوري اعتبر أن قرار تسليح المعارضة سيطيل أمد النزاع في البلاد
الاثنين 15 شعبان 1434هـ - 24 يونيو 2013م
دمشق - فرانس برس
قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم "نحن ذاهبون إلى مؤتمر جنيف المرتقب لوقف العنف في سوريا وليس لنقل السلطة"، مشيراً إلى أن "مَنْ يعتقد غير ذلك عليه أن لا يذهب"، نافياً استخدام قوات النظام لأية أسلحة كيماوية.
واعتبر المعلم، الاثنين، أن قرار مجموعة "أصدقاء سوريا" بتوفير دعم عسكري لمقاتلي المعارضة السورية خلال اجتماعها في الدوحة السبت، سيؤدي إلى إطالة أمد النزاع السوري المستمر منذ أكثر من عامين، ووصول الأسلحة إلى جبهة النصرة.
وأشار إلى أن الإرهاصات للقرارات السرية التي اتخذها المؤتمر ترجمت في صيدا بلبنان، وقد حذرنا مراراً وتكراراً من انعاكسات الأزمة السورية على البلدان المجاورة، لافتاً إلى أن ما يحدث في صيدا خطير جداً.
وقال المعلم خلال مؤتمر صحافي عقده في مقر الوزارة إن "ما تقرر في الدوحة خطير لأنه يهدف الى إطالة أمد الازمة والعنف والقتل وإلى تشجيع الإرهاب على ارتكاب جرائمه".
وأكد المعلم أن بلاده تعتزم المشاركة في مؤتمر جنيف 2، ولكن ليس من أجل تسليم السلطة، ولكن بهدف الشراكة الوطنية، وأن وقف العنف مقياس لمدى جدية الطرف الآخر لإنجاح هذا المؤتمر.
ويأتي هذا الموقف وسط استعدادات دولية لعقد مؤتمر دولي لحل الأزمة السورية بمشاركة ممثلين لنظام الرئيس الأسد والمعارضة، وذلك بمبادرة من موسكو وواشنطن.
وبعدما كان المفترض عقد المؤتمر في يونيو/حزيران الجاري، لكنه أرجئ الى موعد لم يحدد بعد.
وأعلن النظام السوري موافقته المبدئية على المشاركة في المؤتمر، في حين تشترط المعارضة رحيل الأسد للتوصل الى أي حل سياسي.
====================
 واشنطن تأسف لموقف النظام السوري من مؤتمر جنيف
عرار
عواصم / اعتبر نائب المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية باتريك فنتريل، أن كلام وزير الخارجية السوري وليد المعلم عن عزم سوريا المشاركة في مؤتمر "جنيف 2"، وليس تسليم السلطة مؤسف لكنه غير مفاجئ.
وقال فنتريل إنه اطلع على تعليقات المعلم، معتبراً أن قوله إن النظام السوري سيشارك في مؤتمر "جنيف 2" وإنما لا يعتزم أبداُ تسليم السلطة للمعارضة مؤسف وإنما غير مفاجئ، نعتقد أن التسوية السياسية القائمة على المفاوضات من خلال محادثات جنيف تقضي بتسليم السلطة التنفيذية كاملة إلى حكومة انتقالية.
وتابع فنتريل هذا كان تفسيرنا الواضح لبيان جنيف، وأوضحنا للروس أنه لا بد أن تكون هذه المسألة في الأجندة عند جلب النظام إلى طاولة المفاوضات، عدم التزام النظام السوري بالمفاوضات واضح حتى الآن، وزيادة تدخل حزب الله وإيران واستخدام النظام أسلحة كيميائية يهدد بأن تصبح التسوية السياسية بعيدة المنال.
من جانب آخر، ذكر وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ أن بلاده لم تتخذ قراراً بعد بشأن إرسال أسلحة إلى المعارضة في سوريان وقال هيغ: ساهمت من دون أدنى شك في رفع حظر الأسلحة الذي يفرضه الاتحاد الأوروبي، على المعارضة في سوريا، لكنني قلت حينها.. إننا لن نفعل ذلك في هذه المرحلة.
وتابع أن الأسلحة ليست الطريقة الوحيدة لمساعدة المعارضة، موضحاً أن بريطانيا ترسل دروعاً واقية وآليات مضادة للرصاص، كما نرسل تجهيزات للتواصل وأجهزة تنقية المياه وأشياء من هذا النوع، وأوضح ان بلاده لم تقرر بعد بشأن إرسال أسلحة إلى المعارضة في سوريا.
====================
 المعلم ينصح المعارضة بعدم التوجه للمشاركة في "جنيف 2" إذا بقيت متمسكة بمطالبها
"الائتلاف الوطني" ملتزم حلاً سياسياً يضمن حقن الدماء ورحيل الأسد
المستقبل
(أ ف ب، رويترز، يو بي أي)
رد "الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية" على وليد المعلم، وزير خارجية نظام بشار الأسد، بشأن عزم نظامه التوجه إلى "جنيف 2" ونصحه المعارضة بعدم المشاركة في المؤتمر إذا كانت متمسكة برحيل الأسد، الذي اصرت المعارضة على رحيله كشرط للمشاركة وتأكيد موافقتها على المشاركة في أي حل سياسي يضمن حقن الدماء.
كما فندت مزاعم المعلم بأن مشاركة النظام تهدف إلى إقامة شراكة حقيقية، تنتج عنها حكومة وحدة وطنية واسعة تشمل ممثلين عن أطياف الشعب السوري، نافياً أي تورط لقواته في استخدام الأسلحة الكيميائية.
وقال الائتلاف أنها "تصريحات تكذبها سلسلة من المهل والمبادرات والجولات واللجان العربية والأممية، التي استغلها النظام لجر البلاد نحو الدمار والخراب، وتؤكد أن مواقف النظام من جنيف تهدف لكسب الوقت في محاولة لتغير موازين القوى على الأرض، وهي مخططات أفشلها الجيش الحر".
وأضاف "تصريحات تكذبها عشرات الشهادات والتقارير والحكومات والمقاطع المسجلة والوثائق والأدلة التي تشير جميعاً إلى نظام الأسد مؤكدة استخدامه للسلاح الكيميائي ضد الشعب السوري. تصريحات تكذبها الوقائع التي تؤكد أن تسليح المعارضة جاء للدفاع عن النفس وأنه واجب لحماية الشعب في مواجهة إرهاب الدولة، وأن نظام الأسد يستعين بمليشيات حزب الله والمقاتلين الأجانب ويمارس كل أنواع التحشيد الطائفي".
وتابع بيان الائتلاف أنه "على الرغم من كل ذلك، فإن الائتلاف الوطني السوري يجدد التزامه بأي حل سياسي يضمن حقن الدماء، ويحترم تطلعات الشعب السوري، ويحقق أهداف ثورته في الحرية والكرامة والانتقال بالبلاد إلى دولة مدنية ديمقراطية، ويؤكد أنه لا يمكن أن يوافق بجنيف 2 إلا على رحيل الأسد وكل رموزه ومحاكمة كل من شارك بقتل السوريين".
المعلم
وكان المعلم اكد أمس ان لا داعي لمشاركة المعارضة في المؤتمر الذي تسعى واشنطن وروسيا لعقده بهدف ايجاد تسوية للازمة السورية المستمرة منذ اكثر من سنتين، اذا كانت تضع شرطا تنحي الأسد للمشاركة.
وقال المعلم في مؤتمر صحافي عقده في دمشق "اذا كان شرط المشاركة (في مؤتمر جنيف) تنحي الرئيس الاسد، عمركن ما تجو"، وهو تعبير عامي للقول بان حضور المعارضين غير مهم، مؤكدا ان "الرئيس الاسد لن يتنحى".
وقال المعلم "نحن نتوجه الى جنيف من دون شروط مسبقة لكن هذا يعني اننا نرفض اي شروط مسبقة يضعها الاخر".
وتابع "الموضوع واضح. نذهب الى جنيف بكل جدية لكن لا نقبل شرطا من احد. الميدان يبقى ميدانا يقوينا كلما حققت قواتنا انجازا".
وعبر عن امله في ان يقوم راعيا المؤتمر الدولي، اي موسكو وواشنطن، "بتحضير المناخ المناسب لانجاح مؤتمر جنيف، لا عقد مؤتمر من اجل المؤتمر".
واعتبر المعلم ان قرار مجموعة "اصدقاء سوريا" بتوفير دعم عسكري للثوار خلال اجتماعها الاخير في الدوحة، سيؤدي الى اطالة أمد النزاع السوري المستمر منذ اكثر من عامين. وقال "ما تقرر في الدوحة خطير لانه يهدف الى اطالة امد الازمة، الى اطالة العنف والقتل، الى تشجيع الارهاب على ارتكاب جرائمه". كما اعتبر المعلم ان من شان مقولة "اعادة التوازن" على الارض التي استخدمها ممثلو الدول المجتمعون في قطر من اجل زيادة تسليح المعارضة السورية "ان تؤدي الى اطالة امد العنف". واعتبر "من يقرر متى اعيد التوازن؟ هل كلما حرر الجيش قرية من خلال قيامه بواجبه الدستوري يقولون ان التوازن اختل لا بد من تسليح جديد للمعارضة؟". واضاف "هم قالوا ان ما يقومون به هو من اجل الشعب السوري.. هل قتل الشعب السوري يحقق لهم الهدف؟".
وتساءل المعلم "لمن سيؤول هذا السلاح؟"، مشيرا الى ان "كل التقارير تشير الى ان تنظيم جبهة النصرة هو المسيطر الاساسي في الميدان... اذن هم في النهاية سيسلحون جبهة النصرة" الاسلامية المتطرفة.
روسيا
وفي سياق متصل، اعتبرت وزارة الخارجية الروسية أمس إن قرار "معارضين دوليين" للرئيس السوري بشار الأسد تسليح مقاتلي المعارضة في سوريا سيعرقل المساعي الرامية لإيجاد حل سياسي سريع للصراع الدائر هناك.
وحمت موسكو الاسد من ضغوط دولية اثناء الصراع المستمر منذ أكثر من عامين والذي قتل خلاله نحو 93 الف شخص ونزح 1.6 مليون الى الخارج. وتزود موسكو النظام السوري بالاسلحة منذ وقت طويل.
ووافقت مجموعة أصدقاء روسيا التي ضمت دولا غربية وعربية إلى جانب تركيا خلال اجتماعها في قطر في مطلع الاسبوع على "ان تقدم على وجه السرعة كل الدعم المادي الضروري والمعدات اللازمة للمعارضة على الارض". وقالت الوزارة في بيان مشيرة إلى قرار اتخذته مجموعة أصدقاء سوريا خلال الاجتماع إن البيان الصادر من الدوحة يثير "قلقا بالغا". واضافت "يجب ان نلاحظ ان هدف تقديم دعم عسكري غير محدود في الواقع للمعارضة السورية ـ الذي اعلن عنه في الدوحة ويجري تنفيذه عمليا بالفعل ـ يتعارض تماما مع الجهود المبذولة للتوصل الى حل سياسي سريع في سوريا".
بريطانيا
وفي الحراك السياسي الدولي، يحضر زعيم حزب العمال البريطاني إد ميليباند اليوم، اجتماعاً لمجلس الأمن القومي في الحكومة الائتلافية برئاسة رئيس الوزراء، ديفيد كاميرون، حول سوريا وإيران وأفغانستان.
وقال الموقع الإلكتروني لصحيفة "الغارديان"، إن مسؤولين في الحكومة البريطانية أكدوا أن الاجتماع لا يهدف إلى اقناع ميليباند بدعم تزويد المعارضة السورية بالأسلحة، على اعتبار أن حزب العمال الذي يتزعمه، لم يعارض بشكل صريح هذا التوجه، لكنه ابدى مراراً عدم اقتناعه به.
واضافت أن هذه ستكون المرة الثانية التي يدعو فيها كاميرون زعيم حزب العمال لحضور اجتماع لمجلس الأمن القومي في حكومته، وكانت المرة الأولى في عام 2011 وقت الحملة البريطانية ـ الفرنسية على ليبيا.
واشارت الصحيفة، إلى أن كاميرون يولي أهمية خاصة لحضور ميليباند الإجتماع بهدف بناء توافق في الآراء بين الأحزاب البريطانية حول السياسة الخارجية بقدر الإمكان، فيما أصرّ مكتبه على أن توقيت مشاركة زعيم حزب العمال بالإجتماع يجب أن لا يُنظر إليه على أنه محاولة محددة لإقناع حزبه بدعم تسليح الثوار السوريين.
ونسبت إلى متحدث باسم مكتب رئاسة الحكومة البريطانية (10 دواننغ ستريت)، قوله إن المناقشات التي ستجري في اجتماع مجلس الأمن القومي غداً ستكون خاصة، وسيتمتع ميليباند خلاله بحرية اثارة أية قضية يشاء.
ويقول كاميرون إن حكومته تقدّم مساعدات تقنية ومعدات غير فتاكة للمعارضة السورية ولم تتخذ أي قرار حتى الآن لتزويدها بالأسلحة، لكن رفع الحظر من قبل الاتحاد الأوروبي الشهر الماضي منحها مرونة لإرسال اسلحة إذا لزم الأمر.
فرنسا ـ الأردن
وكان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند والملك عبدالله الثاني عاهل الأردن أكدا أهمية الإسراع في حل الأزمة السورية. وشدد الجانبان خلال في مؤتمر صحافي مشترك جمع عاهل الأردن وهولاند عقب مباحثاتهما مساء أول من أمس في عمان، على أن إطالة أمد النزاع في سوريا ستكون له تداعيات وخيمة على المدى البعيد، مشيرين إلى أنهما يعملان للتوصل إلى عملية انتقال سياسي شاملة في سوريا تضم الجميع، ومحذرين من أن استمرار الأزمة السورية يزيد من احتمال انهيار الوضع في البلاد.
====================
 المعلم: لا داع لذهاب المعارضة إلى جنيف إذا كان الشرط تنحي الأسد
 تاريخ النشر :٢٥ يونيو ٢٠١٣
اخبار الخليج
. دمشق - الوكالات: أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم أمس الاثنين أنه لا داع لمشاركة المعارضة في مؤتمر جنيف الدولي الذي تسعى واشنطن وروسيا لعقده بهدف ايجاد تسوية للازمة السورية المستمرة منذ أكثر من سنتين، إذا كانت تضع شرط تنحي الرئيس السوري للمشاركة.
وقال المعلم في مؤتمر صحفي عقده في دمشق « إذا كان شرط المشاركة تنحي الرئيس الأسد، عمركن ما تجو »، وهو تعبير عامي للقول بأن حضور المعارضين غير مهم، مؤكدا أن «الرئيس الأسد لن يتنحى». وقال المعلم «نحن نتوجه إلى جنيف من دون شروط مسبقة لكن هذا يعني اننا نرفض أي شروط مسبقة يضعها الآخر».
وتابع « الموضوع واضح، نذهب إلى جنيف بكل جدية لكن لا نقبل شرطا من أحد. الميدان يبقى ميدانا يقوينا كلما حققت قواتنا إنجازا».
وعبّر عن أمله في أن يقوم راعيا المؤتمر الدولي، أي موسكو وواشنطن، «بتحضير المناخ المناسب لإنجاح مؤتمر جنيف، لا عقد مؤتمر من أجل المؤتمر».
واعتبر المعلم من جانب آخر أن قرار مجموعة «أصدقاء سوريا» بتوفير دعم عسكري لمقاتلي المعارضة خلال اجتماعها الأخير في الدوحة، سيؤدي إلى إطالة أمد النزاع السوري المستمر منذ أكثر من عامين. وقال المعلم «ما تقرر في الدوحة خطير لأنه يهدف إلى إطالة أمد الأزمة و إلى إطالة العنف والقتل، إلى تشجيع الإرهاب على ارتكاب جرائمه».
كما اعتبر المعلم أن من شأن مقولة «إعادة التوازن» على الأرض التي استخدمها ممثلو الدول المجتمعون في قطر من أجل زيادة تسليح المعارضة السورية «أن تؤدي إلى إطالة أمد العنف».
وقرر ممثلو 11 دولة تشكل نواة «مجموعة أصدقاء سوريا» في قطر السبت زيادة تسليح المعارضة السورية من أجل استعادة «التوازن» على الأرض مع النظام.
من جانبها أعربت روسيا عن «قلقها الكبير» بعد قرار مجموعة «أصدقاء سوريا» بزيادة مساعدتهم للمعارضة السورية، محذرة من تداعيات قد تكون «مدمرة» على هذا البلد. وقالت الخارجية الروسية في بيان إن «مثل هذه المعلومات القادمة من الدوحة تثير قلقا كبيرا» وتدل على نية المجموعة «على تقديم مساعدة عسكرية غير محدودة عمليا لمقاتلي المعارضة السورية. »
وأضافت الوزارة «من المؤكد ان أسلحة جديدة إضافية يمكن أن تصل بنهاية المطاف إلى أيدي إرهابيين لا يمكن إلا أن تشجع المعارضة على حل عسكري مدمر لسوريا».
وتابعت «في الوقت نفسه، يطلق الجانب الأمريكي اتهامات بعيدة عن الواقع بحق روسيا عبر التأكيد أن روسيا تفاقم التوتر في سوريا عبر دعم دمشق».
وقالت الخارجية الروسية أيضا «نطلب بإلحاح من الشركاء الغربيين والإقليميين ان يركزوا جهودهم للمساعدة في وقف أي عنف في سوريا في أسرع وقت، وضمان تسوية سياسية في البلاد، عبر أخذ مصالح جميع السوريين في الاعتبار».
====================
 المعلم: تسليح المعارضة سيطيل أمد النزاع في سوريا
دمشق- (أ.ف.ب)
أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم أمس الاثنين ان قرار مجموعة "أصدقاء سوريا" بتوفير دعم عسكري للمعارضة السورية المسلحة سيؤدي الى اطالة أمد النزاع السوري، مؤكدا ان النظام لا يعتزم تسليم السلطة "الى الطرف الآخر" في المؤتمر الدولي "جنيف 2" الذي يعمل المجتمع الدولي على تنظيمه لإيجاد تسوية للنزاع.
وذكر المعلم خلال مؤتمر صحافي عقده في مقر الوزارة في دمشق أن قرار مجموعة "اصدقاء سوريا" بتوفير دعم عسكري لمقاتلي المعارضة السورية خلال اجتماعها الاخير في الدوحة "خطير لأنه يهدف الى إطالة أمد الازمة، والى إطالة العنف والقتل، والى تشجيع الارهاب على ارتكاب جرائمه".
وقال: "من يقرر متى أعيد التوازن؟ هل كلما حرر الجيش قرية من خلال قيامه بواجبه الدستوري يقولون إن التوازن اختل ولا بد من تسليح جديد للمعارضة؟".
وأضاف "هم قالوا إن ما يقومون به هو من اجل الشعب السوري.. هل قتل الشعب السوري يحقق لهم الهدف؟".
وتساءل المعلم "لمن سيؤول هذا السلاح؟"، مشيرا الى ان "كل التقارير تشير الى ان تنظيم جبهة النصرة هو المسيطر الاساسي في الميدان.. إذاً هم في النهاية سيسلحون جبهة النصرة الاسلامية المتطرفة.
وقرر ممثلو 11 دولة تشكل نواة "مجموعة اصدقاء سوريا" في قطر السبت زيادة تسليح المعارضة السورية من اجل استعادة "التوازن" على الارض مع النظام.
وقال المعلم: "اذا كانوا يحلمون او يتوهمون أنهم سيقيمون توازنا مع الجيش العربي السوري، فأنا أعتقد انهم سينتظرون سنوات ولن يتحقق لهم ذلك".
واستبعد المعلم حصول تدخل عسكري في سوريا، قائلا "طالما سوري يقاتل سوريا، لماذا يتدخلون؟".
وشدد على صعوبة التوصل الى وقف اطلاق نار في سوريا في ظل وجود مسلحين مرتبطين بالخارج. وقال "من يستطيع أن يسيطر على قرار هؤلاء المسلحين الاجانب؟ من يستطيع ان يخرجهم إلا الجيش العربي السوري؟".
وقال: "نحن نتمنى أن يتخذوا قرارا بالعودة الى بلدانهم (...)، لكن هذا لن يحدث إلا بقدرة الجيش العربي السوري".
من جهة ثانية، أكد وزير الخارجية ان حكومة بلاده "ستتوجه الى جنيف ليس من أجل تسليم السلطة الى الطرف الاخر".
وقال "اذا كان شرط المشاركة (في مؤتمر جنيف) تنحي الرئيس الاسد، "عمركن ما تجوا"، وهو تعبير عامي للقول إن حضور المعارضين غير مهم، مؤكدا أن "الرئيس الاسد لن يتنحى". وتابع المعلم "نحن نتوجه الى جنيف من دون شروط مسبقة لكن هذا يعني أننا نرفض أي شروط مسبقة يضعها الآخر".
وتابع "الموضوع واضح. نذهب الى جنيف بكل جدية لكن لا نقبل شرطا من احد. الميدان يبقى ميدانا يقوينا كلما حققت قواتنا انجازا"، مضيفا "من لديه وهم في الطرف الآخر أنصحه ألا يأتي الى جنيف".
وأشار الى ان حكومة بلاده "ستتوجه الى جنيف من اجل اقامة شراكة حقيقية وحكومة وطنية واسعة تشمل أطيافا عن الشعب السوري وخاصة جيل الشباب والنساء"، مشيرا الى انهم "الأحق في المشاركة في رسم مستقبل سوريا الديموقراطي التعددي الذي نعمل من اجله".
وأكد المعلم عزم بلاده على المشاركة في المؤتمر الدولي "سنتوجه للمؤتمر بكل جدية من اجل الوصول الى وقف العنف والارهاب الذي نعتبره مطلبا شعبيا" معتبرا أنه "فرصة حقيقة يجب عدم تفويتها".
وتابع "سنختبر قدرة المتحاورين على فرض وقف العنف والارهاب على الارض".
وعبر عن امله في أن يقوم راعيا المؤتمر الدولي، اي موسكو وواشنطن، "بتحضير المناخ المناسب لإنجاح مؤتمر جنيف، لا عقد مؤتمر من اجل المؤتمر".
ويأتي هذا الموقف وسط استعدادات دولية لعقد مؤتمر دولي لحل الازمة السورية بمشاركة ممثلين لنظام الرئيس الاسد والمعارضة، وذلك بمبادرة من موسكو وواشنطن.
وبعدما كان المفترض عقد المؤتمر في حزيران الجاري، أرجئ الى موعد لم يحدد بعد.
وأعلن النظام السوري موافقته المبدئية على المشاركة في المؤتمر، في حين تشترط المعارضة رحيل الاسد للتوصل الى اي حل سياسي.
====================
المعارضة السورية للمعلم: لن نقبل إلا برحيل الأسد
الثلاثاء 25 يونيه 2013   1:19:26 ص
البشاير
قال الائتلاف الوطني لقوى المعارضة السورية إنه ملتزم بأي حل سياسي يضمن حقن الدماء في سوريا، ولكنه رد على وزير الخارجية، وليد المعلم، بالقول إنه لا يمكن أن يوافق في مؤتمر "جنيف 2" إلا على رحيل الرئيس بشار الأسد وكل رموزه ومحاكمة كل من شارك بقتل السوريين.
وقال الائتلاف الوطني في بيان له إن تصريحات المعلم عن شراكة حقيقية في 'جنيف 2،' تنتج عنها حكومة وحدة وطنية واسعة تشمل ممثلين عن أطياف الشعب السوري، ونفيه أي تورط لقواته في استخدام الأسلحة الكيميائية "تكذبها سلسلة من المهل والمبادرات والجولات واللجان العربية والأممية، التي استغلها النظام لجر البلاد نحو الدمار."
واعتبر الائتلاف أن مواقف النظام من جنيف "تهدف لكسب الوقت في محاولة لتغير موازين القوى على الأرض، وهي مخططات أفشلها الجيش الحر" وفقا للبيان، كما أشار إلى أن نفي استخدام الكيماوي أمر "تكذبه عشرات الشهادات والتقارير والحكومات والمقاطع المسجلة والوثائق والأدلة."
واتهم الائتلاف النظام بالاستعانة بمليشيات حزب الله والمقاتلين الأجانب ويمارس كل أنواع التحشيد الطائفي، ولكنه أكد بالمقابل الالتزام بالحل السياسي مع التأكد على أنه "لا يمكن أن يوافق 'بجنيف 2' إلا على رحيل الأسد وكل رموزه ومحاكمة كل من شارك بقتل السورين."
وكان المعلم قد قال في مؤتمر صحفي الاثنين إن الحكومة "لن تسلم السلطة الى الطرف الآخر" في مؤتمر "جنيف 2"، وأوضح أن الحكومة السورية ستذهب إلى مؤتمر جنيف من أجل انهاء العنف والارهاب لأن ذلك مطلب شعبي، ليس من أجل تسليم السلطة ومن لديه وهم في الطرف الآخر أنصحه ألا يأتي الى جنيف."
====================
المعلم: سنتوجه إلى «جنيف 2».. ولكن ليس لتسليم السلطة إلى الطرف الآخر
وزير الخارجية السوري أكد أن ما قررته مجموعة الـ11 في الدوحة خطير وسيطيل أمد الأزمة
لندن: «الشرق الأوسط»
أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم أن نظام الرئيس بشار الأسد «لن يسلم السلطة للطرف الآخر في جنيف».
وقال في مؤتمر صحافي عقده في دمشق أمس «سنتوجه إلى جنيف ليس من أجل تسليم السلطة إلى الطرف الآخر، ومن لديه وهم في الطرف الآخر أنصحه ألا يأتي إلى جنيف»، واصفا ما تقرر في الدوحة خلال اجتماع مجموعة الـ11، بشأن تسليح المعارضة، بأنه «خطير» و«يهدف إلى إطالة أمد الأزمة والعنف والقتل وتشجيع الإرهاب على ارتكاب جرائمه» لافتا إلى أن «تسليح المعارضة سيعرقل مؤتمر جنيف وسيقتل المزيد من الشعب السوري».
وأضاف المعلم: «سنتوجه إلى جنيف من أجل إقامة شراكة حقيقية وحكومة وطنية واسعة تشمل أطياف الشعب السوري وخصوصا جيل الشباب والنساء»، مشيرا إلى أنهم «الأحق في المشاركة في رسم مستقبل سوريا الديمقراطي التعددي الذي نعمل من أجله». وأكد المعلم عزم بلاده على المشاركة في المؤتمر الدولي «سنتوجه للمؤتمر بكل جدية من أجل الوصول إلى وقف العنف والإرهاب الذي نعتبره مطلبا شعبيا» معتبرا أنه «فرصة حقيقة يحب عدم تفويتها».
كما أكد المعلم رفض النظام السوري لأي حل أو أفكار تفرض من الخارج، وقال إن «الحوار سيكون بين السوريين أنفسهم أي بين معارضة تعيش في الخارج ومعارضة وطنية في الداخل ونحن من نبني بالشراكة معهم مستقبل سوريا» مشددا على أنه لن يكون هناك شيء إلا برضا الشعب السوري. وأوضح المعلم شروط النظام السوري للمشاركة في مؤتمر «جنيف 2»، وهي «التزام الدول المجتمعة في جنيف بما يطلبه السوريون» وقال، إن «الآليات التي ستوضع يجب أن توافق عليها الحكومة السورية وستكون بالاتفاق مع الأمم المتحدة»، لافتا إلى أن «وقف العنف والإرهاب عدا عن كونه مطلبا شعبيا أساسيا للشعب السوري هو مقياس لمدى جدية الآخرين في إنجاح مؤتمر جنيف». وطالب المعلم الراعيين لمؤتمر جنيف موسكو وواشنطن «بتحضير الجو المناسب لعقده» وقال: «لا نريد عقد المؤتمر من أجل المؤتمر بل نريد أن نبني شراكة وأن نعمل من أجل بناء مستقبل سوريا وهذه الشراكة لا تعني فصيلا معارضا واحدا».
وأشار المعلم إلى «أنه بعد انتصارات الجيش العربي السوري في القصير يبدو أن توازن المتآمرين على سوريا قد اختل فرد فعل العالم الذي تآمر على سوريا أشعرنا بأهمية هذه المعركة إذ خرج وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ليطالب بإعادة التوازن ودعم الإرهاب». وفيما يتعلق باستخدام النظام للسلاح الكيماوي قال وليد المعلم: «لم نقل يوما إن لدينا أسلحة كيميائية وحديث الرئيس الأميركي حول امتلاك الحكومة السورية لهذه الأسلحة أثار شكوكنا والتفسير الوحيد لذلك هو أن استطلاعات الرأي في الولايات المتحدة أثبتت أن الشعب الأميركي ليس مع تسليح المعارضة وربما استخدم الرئيس الأميركي كذبة الأسلحة الكيميائية ليجعل شعبه يشجع تسليح المعارضة في سوريا».
وتعليقا على تطور الأحداث في لبنان حذر المعلم من أن يكون «ما يحدث في صيدا من إرهاب وجرائم إنما هو من إرهاصات مؤتمر الدوحة وتسليح المعارضة»، وقال متحديا «مهما تآمروا لن ينتصروا علينا لأن التآمر على سوريا له مسارات كثيرة ونحن واثقون بقدرة شعبنا والقوات المسلحة على التغلب على هذا الإرهاب». مشيرا إلى أن الحكومة السورية «نبهت من بداية الأزمة إلى أن انعكاسات ما يجري في سوريا على دول الجوار خطير وقد أكد العراق العمل على اتخاذ كل الإجراءات لحفظ الأمن لديه ومنع انتقال ما يجري في سوريا إليه».
كما تحدث المعلم عن دور إسرائيل فيما يجري بسوريا وقال: «تقدمنا إلى مجلس الأمن برسالة حول دور إسرائيل في تسهيل عبور مجموعات إرهابية مسلحة إلى سوريا وارتباطها بالمجموعات الموجودة في سوريا مؤكدا أنه سيتم الرد على أي انتهاك في منطقة الفصل في الجولان». ولفت المعلم إلى أن «الدول الداعمة للإرهاب ليس لها مصلحة بوقف العنف في سوريا طالما يخدم ذلك إسرائيل مبينا أنه لا أحد يستطيع السيطرة على قرار المسلحين الأجانب الموجودين في سوريا ولا أحد يستطيع إخراجهم والجيش السوري وحده يستطيع ذلك».
====================
«مرسي نتركه لشعبه يصطفل فيه... وسليمان أول رئيس لبناني يشتكي سورية»
المعلم: الذين يشترطون تنحي الأسد ... عمرهن ما يجو إلى جنيف
| دمشق - من جانبلات شكاي |
الرأي العام
اعتبر وزير الخارجية السوري وليد المعلم ما جرى في صيدا نتيجة لقرارات مؤتمر الدوحة الاخير الذي اتخذ قرارا بتسليح المعارضة السورية، مضيفا ان النظام «لن يسلم السلطة الى الطرف الآخر» في مؤتمر جنيف - 2. ومن يظن ذلك فهو واهم وانصحه بألا يأتي الى جنيف».
وقال المعلم في مؤتمر صحافي في دمشق ان «ما يحدث في صيدا من إرهاب وجرائم إنما هو من إرهاصات مؤتمر الدوحة وتسليح المعارضة»، مضيفا أن «ما تقرر في الدوحة اخيرا خطير جدا لأنه يهدف إلى إطالة الأزمة في سورية ويشجع على العنف والقتل والإرهاب. وتسليح المعارضة سيعرقل مؤتمر جنيف - 2 وسيقتل المزيد من شعبنا».
واشار المعلم الى ان «قادة لبنان ادرى بالاخطاء التي ارتكبوها في ما يتعلق بالمجموعات المسلحة»، مضيفا ان دمشق حذرت منذ البداية من الانعكاسات الخطيرة للأحداث التي تجري في سورية على دول الجوار.
وقال إن «مَن يتربصون بسورية ويريدون إقامة دولة الخلافة الإسلامية لن يتوقفوا عند حدود سورية وما نقوم به هو دفاع عن لبنان والأردن والعراق». وتابع: «لمسنا لدى زيارتنا للعراق تصميما لدى رئيس الحكومة العراقية على اتخاذ كل الإجراءات لحفظ الأمن لديه ومنع انتقال ما يجري في سورية إليهم ونحن لا نريد أكثر من ذلك».
وأضاف: «ما زلنا نأمل للبنان الشقيق الأمن والاستقرار»، منتقدا رسالة الشكوى التي وجهها الرئيس ميشال سليمان إلى الأمم المتحدة تجاه سقوط قذائف على الأراضي اللبنانية من سورية، حيث قال: «ربما أراد أن يكون أول رئيس لبناني في التاريخ يشتكي على سورية».
وبخصوص قرار مرسي قطع العلاقات المصرية مع سورية، قال: «كان قراره مفاجئا لنا وبهذا المهرجان الذي اصطنعه لأسبابه الخاصة، فقد كان يريد إرضاء السلفيين ومواجهة معارضته الشعبية للانضمام إلى الجوقة، ونحن ما زلنا نقول اذا كان قراره قطع العلاقات فأهلا وسهلا تقطع العلاقات».
وتابع: «أقول إن وزارة الخارجية المصرية تفاوضنا على أشياء أخرى لا أريد الحديث عنها ونحن يهمنا كثيرا وضع الجالية السورية في مصر ولكن إذا قطعت العلاقات فهذا ليس بسببنا، ومحمد مرسي نتركه لشعبه يصطفل به».
واشار الى ان دمشق تقدمت إلى مجلس الأمن «برسالة حول دور إسرائيل في تسهيل عبور مجموعات إرهابية مسلحة إلى سورية وارتباطها بالمجموعات الموجودة في سورية»، مشيرا إلى أن بلاده سترد على أي انتهاك في منطقة الفصل في الجولان.
وعن «جنيف - 2»، أكد المعلم عزم بلاده على المشاركة في المؤتمر، قائلا: «سنتوجه الى المؤتمر بكل جدية من اجل الوصول الى وقف العنف والارهاب الذي نعتبره مطلبا شعبيا» معتبرا انه «فرصة حقيقية يجب عدم تفويتها».
وأوضح أن بلاده «لن تقبل أي أفكار أو حلول تطرح من الخارج». وقال: «سنتوجه الى جنيف ليس من اجل تسليم السلطة الى الطرف الآخر».
وقال إن «البعض يقول إنه لن يذهب قبل تنحي الرئيس بشار الأسد فعمركن لا تجو لأن الرئيس لن يتنحى»، مضيفا: «سنتوجه الى جنيف من اجل اقامة شراكة حقيقية وحكومة وطنية واسعة تشمل اطياف الشعب السوري وخاصة جيل الشباب والنساء»، مشيرا الى انهم «الأحق في المشاركة في رسم مستقبل سورية الديموقراطي التــــــــــــــــعددي الذي نعمل من اجله».
وقال ان «وقف العنف والإرهاب مقياس لمدى جدية الطرف الآخر في إنجاح مؤتمر جنيف».
ورأى المعلم إن «توازن المتآمرين على سورية اختل بعد انتصارات الجيش العربي السوري في القصير»، مشيرا إلى أن «ما حققه الجيش في القصير عمل استراتيجي مهم».
وأضاف المعلم أن «سورية ملتزمة بالتحقيق في استخدام السلاح الكيماوي في خان العسل لأن الإرهابيين استخدموا غاز الأعصاب ولدينا وثائق تثبت ذلك قدمناها للأمم المتحدة وللأصدقاء الروس»، متابعا أنه «لم نقل يوما إن لدينا أسلحة كيماوية».
وشدد على ان «كل التقارير تشير إلى أن جبهة النصرة هي المسيطر الأساسي في الميدان على بعض القرى والمناطق وهناك فصائل من الجيش الحر انضمت إلى هذا التنظيم الأمر الذي يؤكد أن السلاح الذي سيتم تقديمه إلى المعارضة سيذهب إلى جبهة النصرة».
واعتبر المعلم ان من شأن مقولة «اعادة التوازن» على الارض التي استخدمها ممثلو الدول المجتمعون في قطر من اجل زيادة تسليح المعارضة ان «تؤدي الى اطالة امد العنف».
وأوضح «من يقرر متى اعيد التوازن؟ هل كلما حرر الجيش قرية من خلال قيامه بواجبه الدستوري يقولون ان التوازن اختل لا بد من تسليح جديد للمعارضة؟»، مضيفا: «هم قالوا ان ما يقومون به هو من اجل الشعب السوري... هل قتل الشعب السوري يحقق لهم الهدف؟».
====================
اعتبر أن إقامة توازن بين جيش النظام والثوار "يحتاج سنوات" ...المعلم للمعارضة: الأسد لن يتنحى و"عمركن ماتجو" إلى جنيف
السياسة
 دمشق, موسكو - وكالات: أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم, أمس, أن حكومة بلاده "لن تسلم السلطة الى الطرف الآخر" في المؤتمر الدولي المخصص للبحث عن حل للأزمة السورية بمشاركة ممثلين للنظام والمعارضة, الذي اصطلح على تسميته "جنيف 2", معتبراً أنه لا داعي لمشاركة المعارضة إذا كانت مصرة على شرط تنحي الرئيس بشار الأسد.
وقال المعلم, خلال مؤتمر صحافي, "سنتوجه الى جنيف ليس من أجل تسليم السلطة الى الطرف الآخر, ومن لديه وهم في الطرف الآخر أنصحه ألا يأتي الى جنيف".
واضاف "سنتوجه إلى جنيف من اجل إقامة شراكة حقيقية وحكومة وطنية واسعة تشمل اطيافا عن الشعب السوري وخاصة جيل الشباب والنساء", مشيرا الى انهم "الأحق في المشاركة في رسم مستقبل سورية الديمقراطي التعددي الذي نعمل من اجله".
وأكد عزم بلاده على المشاركة في المؤتمر الدولي, قائلاً "سنتوجه للمؤتمر بكل جدية من اجل الوصول إلى وقف العنف والارهاب الذي نعتبره مطلبا شعبيا", معتبرا انه "فرصة حقيقية يحب عدم تفويتها, وسنختبر قدرة المتحاورين على فرض وقف العنف والإرهاب على الارض".
ورداً على اشتراط المعارضة تنحي الأسد قبل الذهاب إلى جنيف, قال المعلم: "إذا كان شرط المشاركة (في مؤتمر جنيف) تنحي الرئيس الاسد, عمركن ما تجو", وهو تعبير عامي للقول إن حضور المعارضين غير مهم, مؤكداً ان "الرئيس الاسد لن يتنحى".
وأضاف "نحن نتوجه الى جنيف من دون شروط مسبقة لكن هذا يعني أننا نرفض أي شروط مسبقة يضعها الآخر", معتبراً أن "الموضوع واضح: نذهب الى جنيف بكل جدية لكن لا نقبل شرطاً من أحد".
وعن تأثير الأوضاع على الأرض, قال المعلم ان "الميدان يبقى ميداناً يقوينا كلما حققت قواتنا إنجازا", معرباً عن أمله أن يقوم راعيا المؤتمر الدولي, أي موسكو وواشنطن, "بتحضير المناخ المناسب لانجاح مؤتمر جنيف, لا عقد مؤتمر من أجل المؤتمر" فقط.
واعتبر أن قرار مجموعة "اصدقاء سورية" بتوفير دعم عسكري لمقاتلي المعارضة السورية خلال اجتماعها السبت الماضي في الدوحة, سيؤدي الى اطالة أمد النزاع.
وقال ان "ما تقرر في الدوحة خطير لأنه يهدف إلى إطالة أمد الازمة, الى اطالة العنف والقتل, الى تشجيع الارهاب على ارتكاب جرائمه".
كما اعتبر ان من شأن مقولة "اعادة التوازن" على الارض التي استخدمها ممثلو الدول المجتمعون في قطر من اجل زيادة تسليح المعارضة السورية "أن تؤدي الى اطالة امد العنف", متسائلاً "من يقرر متى أعيد التوازن? هل كلما حرر الجيش قرية من خلال قيامه بواجبه الدستوري يقولون ان التوازن اختل لا بد من تسليح جديد للمعارضة?"
واضاف "هم قالوا ان ما يقومون به هو من اجل الشعب السوري.. هل قتل الشعب السوري يحقق لهم الهدف?".
وتساءل "لمن سيؤول هذا السلاح?", مشيرا الى ان "كل التقارير تشير الى ان تنظيم جبهة النصرة هو المسيطر الاساسي في الميدان... اذن هم في النهاية سيسلحون جبهة النصرة" الاسلامية المتطرفة".
واعتبر المعلم أن المعارضة ليس أمامها أمل يذكر في مضاهاة قوة جيش النظام, مضيفاً أنه إذا تخيل البعض أن من الممكن إحداث توازن للقوى فإنهم "سينتظرون سنوات".
وفي موقف متناغم مع موقف حليفها السوري, أعربت روسيا عن "قلقها الكبير" بعد قرار مجموعة "أصدقاء سورية" زيادة مساعدتهم للمعارضة.
واعتبرت الخارجية الروسية, في بيان, ان "المعلومات الآتية من الدوحة تثير قلقاً كبيراً", وتدل على نية المجموعة "على تقديم مساعدة عسكرية غير محدودة عملياً" لمقاتلي المعارضة, و"من المؤكد ان اسلحة جديدة إضافية يمكن ان تصل بنهاية المطاف الى أيدي إرهابيين لا يمكن إلا أن تشجع المعارضة على حل عسكري مدمر لسورية".
وأضافت "في الوقت نفسه, يطلق الجانب الاميركي اتهامات بعيدة عن الواقع بحق روسيا عبر التأكيد ان روسيا تفاقم التوتر في سورية عبر دعم (نظام) دمشق", مطالبة بـ"إلحاح من الشركاء الغربيين والاقليميين ان يركزوا جهودهم للمساعدة في وقف أي عنف في سورية في اسرع وقت وضمان تسوية سياسية في البلاد, عبر أخذ مصالح جميع السوريين في الاعتبار"ع
 
====================
المستقبل":تصريحات المعلم عن عدم وجود مقاتلين عراقيين بسوريا غير صحيحة
الثلاثاء 25 حزيران 2013،   آخر تحديث 07:44
النشرة
أكد مصدر سياسي مطلع لـ"المستقبل" أن تصريحات وزير الخارجية السوري وليد المعلم بشأن عدم وجود مقاتلين عراقيين الى جانب الجيش السوري "لا تمت للحقيقة بصلة خصوصاً مع مقتل قائد عسكري في كتائب حزب الله العراقي في سوريا".
ولفت المصدر الى أن "واقع الحال على الأرض سواء في العراق أو سوريا يثبت اشتراك آلاف المقاتلين العراقيين الى جانب قوات الأسد في المعارك الدائرة في سوريا"، مشيراً الى أن "المعلم تجاهل حقائق وجود ميليشيا عصائب أهل الحق وكتائب حزب الله العراقي ولواء أبو الفضل العباس وأفواج الإمام العباس وغيرها، خصوصاً أن المناطق العراقية تشهد بين فترة وأخرى مواكب لتشييع القتلى العراقيين في معارك تجري في سوريا".
ولفت المصدر أن "المعلم أراد من خلال نفي وجود مقاتلين عراقيين في سوريا إثبات قوة الجيش السوري في مواجهة المعارضة السورية برغم أن رئيس الوزراء العراقي ووزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري وقيادات شيعية بارزة أقروا باشتراك مقاتلين عراقيين شيعة الى جانب نظام الأسد".
وأوضح أن "تصريحات المعلم تتناقض مع الواقع حيث أصدرت كتائب حزب الله بياناً أكدت فيه مقتل القائد العسكري البارز فيها رضا خضير عباس الخالدي (أبو علي الكربلائي) دفاعاً عما أسمته "الاعتداء على المقدسات" حيث يعد هذا القتيل واحداً من عشرات القتلى العراقيين الذين يقتلون في المعارك الدائرة في سوريا".
====================
جعجع: لو اهتم وليد المعلّم بشؤون سوريا بشكل افضل لكنا تجنبنا الكوارث منذ سنتين
النهار
24 حزيران 2013 الساعة 21:51
اعتبر رئيس حزب "القوات" سمير جعجع أن "الدولة والجيش والأجهزة الأمنية لا يمكنها إلا أن تتصرف كما فعلت تجاه الأحداث الأمنية في مدينة صيدا، لكن إن كان الامر سيقتصر على التصرف بهذه الطريقة مع جهة من دون سواها فستذهب الامور من سيء الى اسوأ"، مشيراً الى أن "رئيس الجمهورية والحكومة وقيادة الجيش هم أمام مسؤوليات مضاعفة، اذ لا يستطيعون ان يتصرفوا على طريقة اللادولة في محطات أخرى أو مرحلة ما بعد الشيخ أحمد الأسير".
وقال جعجع لـ"أم تي في": "منذ الحرب نعيش ظرفاً غير طبيعي واذا استمرينا بهذا الشكل سنصل الى مظاهر غير طبيعية باعتبار ان منطق الدولة لا يستقيم مع اي منطق آخر الى جانبه، فإما هناك سلطة واحدة وإما ستنبت سلطات وننتهي بلبنان غير موجود فعلياً، ولا احد يعتقد ان الامور ستقف عند هذا الحد اذا لم تتصرف الدولة كدولة، وانا كلياً مع تصرف الجيش في صيدا لكن مع انسحاب هذا التصرف على كل لبنان وكل اللبنانيين، فعلى سبيل المثال لا الحصر: أين هم قتلة الشاب هاشم السلمان؟".
وأضاف: "حين سقطت القصير تم تصوير الامر على انه انجاز تاريخي واحتفل البعض، وهم احرار بذلك، لكن هل يجوز ان تنزل عراضات مسلحة في شوارع الجديدة وانطلياس؟ لقد راجعنا القوى الامنية بهذه العراضات لكنهم قالوا "هؤلاء من جماعة المقاومة"! هل تستطيع "جماعة المقاومة" ان تحتفل بهذه الطريقة في مناطق آمنة؟ فحرام الا يكون شهداء الجيش استشهدوا في اليومين الأخيرين لقيام دولة فعلية في لبنان".
رداً على تصريح وزير الخارجية السوري وليد المعلّم، قال جعجع: "لو اهتم المعلّم بشؤون سوريا بشكل افضل لكنا تجنبنا الكوارث التي نعيشها منذ سنتين، وكل هذا الكلام عار من الصحة، فالمجتمعون في الدوحة اعلنوا ما هو سبب اجتماعهم، وبالاحوال كافة موضوع الشيخ الاسير كان مطروحاً منذ اشهر".
وتابع: "اذا كانت الدولة مجسدة برئيس الجمهورية وقيادة الجيش والحكومة لا تريد ان تتصرف كدولة بعيدة عن الشعارات السابقة وتتعاطى مع المواطنين اللبنانيين سواسية في كل المناطق تكون تحفر قبرها وقبرنا بيدها، والكارثة الكبيرة هي الا تراهن الدولة على نفسها".
ورداً على سؤال بشأن زيارته الى قصر بعبدا، أجاب جعجع: ان "الزيارة الى الرئيس ميشال سليمان كان متفق على اجرائها قبل فترة، والهدف منها التداول مع سليمان بأمور الجمهورية وخصوصاً بعد التهجمات الاخيرة عليه، ففي السنوات الاخيرة كنا نختلف أحياناً مع الرئيس على مواضيع معينة مثلاً قانون الانتخابات لكنني لم افهم هذا الهجوم الصاعق على الرئيس بسبب اعتراضه على قصف مناطق حدودية؟ فهل يريدون ان يجلس الرئيس جانباً في وقت ان قرى ومناطق تتعرض للقصف انطلاقاً من سوريا؟ ألا يستطيع الرئيس ان يقول لحزب الله انه ملتزم باعلان بعبدا ويخالف الدستور بقتاله في سوريا؟".
وأضاف "قلتُ لسليمان اننا الى جانبه وسنبقى الى جانبه في كل ما يتعلق بالامور السيادية، كما تداولنا بأمور أخرى منها موضوع الحكومة"، لافتاً الى ان "الخطوط العريضة التي وضعها سليمان سليمة جداً ويجب التكتل حولها وحول كل ما اسمه دولة، فالسنة المقبلة دقيقة ولا اعتقد انه يجب الانتظار أكثر لتشكيل حكومة لكن ليس على غرار الحكومات السابقة".
ودعا جعجع الى "تشكيل حكومة مختلفة عن سابقاتها"، آملاً “ان يتمكن الرئيس المكلف ورئيس الجمهورية من تشكيل هذه الحكومة والا سيصبح وضعنا اصعب".
====================
وزير الخارجية السوري: مقاتلون من حزب الله بالبلاد.. ومصر متآمرة علينا
06/24/2013 - 14:33
الموجز
قال وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، إن مقاتلين من حزب الله متواجدون داخل الأراضي السورية، نافياً وجود مقاتلين من العراق وإيران، ومؤكدا أن القاهرة انضمت إلى المتآمرين على سوريا مؤخرا.
وأضاف «المعلم»، خلال مؤتمر عقد بدمشق، اليوم الإثنين، أن الشعب السوري لن ينسى دور إيران في الوقوف إلى جانبهم خلال تلك الأزمة، لافتاً إلى أن السعودية طرف أساسي فى التآمر على البلاد، سواء كان ذلك في الواجهة أو من خلف الستارة.
وأشار وزير الخارجية السوري، إلى أن النظام السوري مع الشراكة وليس مع تسليم السلطة، مؤكدا أنهم ذاهبون إلى جنيف ليس لتسليم السلطة، وإنما لشراكة وطنية حقيقية.
وتابع «نحن على ثقة بشعبنا وجيشنا ولا نخشي شيئا»، لافتاً إلى أن إيران دولة إقليمية كبرى، و«منذ بداية الأزمة تتحدث عن حل سياسي للأزمة في سوريا، وحضور إيران في مؤتمر جنيف هام للغاية لتحقيق الأمن والاستقرار فى المنطقة».
وأوضح «المعلم»، أن جبهة النصرة التابعة للجيش الحر تقتل الناس وتقطع رؤوسهم وتفاخر بما تقوم به، منوهاً بأن ما يجرى فى صيدا بلبنان خطير للغاية.
وأوضح وزير الخارجية السوري، أن ما تقرر في مؤتمر الدوحة خطير؛ لأنه يهدف إلى إطالة أمد العنف وتشجيع الإرهاب.
====================
المعلم: مصير "جنيف 2" في يد روسيا وأمريكا
اذاعة صوت روسيا
قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم خلال مؤتمره الصحفي اليوم الاثنين 24 حزيران/يونيو إن مسألة عقد المؤتمر بشأن التسوية السلمية في سورية "جنيف 2" ومصير هذه المبادرة في يد روسيا والولايات المتحدة.
وأضاف الوزير: "الحكومة جادة في قرارها لأنها تجد فيه فرصة حقيقية يجب عدم تفويتها، لكنها لن تذهب إلى جنيف من أجل تسليم السلطة إلى الطرف الآخر".
وترى دمشق المهمة الرئيسية لهذا المؤتمر في تشكيل حكومة وحدة وطنية بمشاركة جميع طبقات المجتمع.
وأشار المعلم إلى أن قرار الغرب في تزويد المعارضة بالأسلحة سيؤدي إلى إطالة سفك الدماء وتشجيع الإرهابيين على تكثيف نشاطاتهم.
====================
سوريا: المعارضة تحتاج سنوات حتى تماثل الجيش قوة
بيروت (رويترز)
- قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم يوم الإثنين إن قرار دول غربية وعربية تسليح المعارضة السورية يعرض محادثات السلام المقترحة للخطر ويطيل أمد الصراع المستمر منذ عامين.
وقال المعلم في مؤتمر صحفي بدمشق نقله التلفزيون الرسمي إنه لا أمل للمعارضة في بلوغ قوة الجيش السوري برغم تعهد مجموعة أصدقاء سوريا بزيادة دعمها عسكريا مضيفا أن إيجاد توازن بين الجانبين يتطلب سنوات.
وقالت الدول الغربية والعربية التي ألقت بثقلها وراء المعارضة إن قرار التسليح هدفه تغيير ميزان القوى في الصراع الذي أودى بحياة اكثر من 93 ألف شخص أغلبهم مدنيون.
ويعتقد ان القوات الحكومية حققت مكاسب في الاونة الاخيرة واستولت على بلدة القصير الحدودية الاستراتيجية وهو ما يتيح لها إحكام سيطرتها على المنطقة التي تربط بين العاصمة دمشق وساحل البحر المتوسط.
وقال المعلم إن تقديم الدعم العسكري الصريح لمقاتلي المعارضة سيشجع الإرهاب وستكون الجماعات الاسلامية المتشددة المرتبطة بالقاعدة أكبر مستفيد.
وأضاف "إن ما تقرر في الدوحة خطير لأنه يهدف إلى إطالة أمد الأزمة والعنف والقتل وتشجيع الإرهاب على ارتكاب جرائمه."
وتعتزم الولايات المتحدة وروسيا عقد مؤتمر للسلام في جنيف تحضره المعارضة والحكومة.
وقال المعلم إن تسليح المعارضة سيعرقل عقد المؤتمر ويؤدي الى مقتل مزيد من أبناء الشعب السوري.
ومضى يقول "إننا نتوجه إلى المؤتمر بكل جدية من أجل الوصول إلى وقف العنف والإرهاب الذي نعتبره مطلبا شعبيا يحتل الأولوية بالنسبة للسوريين ومن أجل إقامة شراكة حقيقية وحكومة وحدة وطنية واسعة تشمل ممثلين عن أطياف الشعب السوري وليس من أجل تسليم السلطة إلى الطرف الآخر ومن لديه وهم في الطرف الآخر أنصحه ألا يأتي إلى جنيف."
وقال المعلم للصحفيين إن سوريا تريد وقفا لإطلاق النار لإجراء المحادثات في جنيف.
وتابع "التزام الدول المجتمعة في جنيف بما يطلبه السوريون والآليات التي ستوضع يجب أن توافق عليها الحكومة السورية وستكون بالاتفاق مع الأمم المتحدة... وقف العنف والإرهاب عدا عن كونه مطلبا شعبيا أساسيا للشعب السوري هو مقياس لمدى جدية الآخرين في إنجاح مؤتمر جنيف."
وفي بروكسل ذكر تقرير للاتحاد الاوروبي ان على الاتحاد ان يؤيد التوصل إلى تسوية سياسية على أن يخفف في الوفت نفسه العقوبات لمساعدة المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة وذلك في أعقاب خطوات لاعفاء المعارضة من العقوبات النفطية والمصرفية.
وقال التقرير الذي اصدرته المفوضية الاوروبية ومسؤولة السياسة الخارجية كاثرين اشتون ان الصراع السوري ونزوح اللاجئين عبء على جيران سوريا ويهدد الاستقرار الداخلي للبنان والأردن.
وأضاف أن السلطات اللبنانية غير قادرة على النهوض وحدها بهذا العبء بعد ان استقبل لبنان اكثر من نصف مليون لاجيء.
وجاء في التقرير "لا بد من حماية البلد من محاولات بعض الاطراف المحلية والاقليمية لخوض الصراع السوري في الأراضي اللبنانية
====================
"المعلم" لـ"مرسي": أهلا وسهلًا بقطع العلاقات ولن نكشف تفاصيل مفاوضاتك معنا
الإثنين 24/يونيو/2013 - 02:07 م
بوابة الفيتو
وجه وزير الخارجية السوري وليد المعلم انتقادات حادة للرئيس محمد مرسي بسبب إعلانه مؤخرا قطع العلاقات بين القاهرة ودمشق، معتبرا أن "القاهرة انضمت للمتآمرين على سوريا".
وقال المعلم في مؤتمر صحفي عقده بدمشق اليوم الإثنين "لا يوجد رد سوري على قرار مرسي، ومن قرأ بيان المصدر الرسمي السوري حول هذا الأمر سيجد أننا وفيناه حقه".
وعن قرار القاهرة قطع العلاقات مع دمشق، قال الوزير السوري "كان قرارا مفاجئا ونعتقد أنه جاء لأسباب خاصة منها إرضاء السلفيين وأن يواجه الرئيس مرسي معارضته الشعبية ".
وأضاف "إذا كان قراره قطع العلاقات فأهلا وسهلا بقطع العلاقات، وحاليا الخارجية المصرية تفاوضنا على أشياء أخرى لا أريد الحديث عنها الآن، ونحن مهتمون بأوضاع الجالية السورية في مصر".
وأكد المعلم أن تسليح المعارضة السورية سيعرقل عقد مؤتمر جنيف 2، وقال "نحن قلقون من مساعي إثارة الأزمة لأننا نريد لها أن تنتهي اليوم قبل غدا، ولكننا لسنا خائفون على الإطلاق".
====================
بعد قرار قطع العلاقات مع دمشق
المعلم : الرئيس مرسي انضم إلى مجموعة المتآمرين على سوريا
كتب:أسماء منصور
المحيط
قال وليد المعلم وزير الخارجية السورى سنتوجة إلى جنيف من أجل إقامة شراكة حقيقية، وحكومة وحدة وطنية واسعة تشمل ممثيلين عن أطياف الشعب السورى ، وليس من أجل تسليم السلطة إلى الطرف الأخر.
وأضاف المعلم في مؤتمر صحفي عقده اليوم الاثنين في دمشق ، "أن الحكومة السورية لم تعلن يوما أن لدى قواتها المسلحة أسلحة كميائية ، وتسائل لماذا يعتمد الرئيس الأمريكى على تقارير كاذبة وملفقه عن إستخدام القوات السورية لأسلحة كميائية؟، كدنا نصل لاتفاق لولا تدخل فرنسا بريطانيا وقطر بإدعاءات كاذبة عن إستخدام السلاح الكميائي في عدة مناطق أخرى".
وأكد على رفض بلاده لطلب الأمين العام للأمم المتحدة بتوسيع دائرة التحقيق لتشمل الأراضي السورية، مضيفا نحن ما زلنا ملتزمون بالتحقيق فى «خان العسل» لأن الإرهابين إستخدموا عاز الأعصاب هناك، ولدينا وثائق تؤكد ذلك .
====================
 المعلم: لن ينتصر اعداء سوريا مهما تآمروا
العالم الايرانية
اعلن وليد المعلم وزير الخارجية والمغتربين ان سوريا اعلنت عزمها المشاركة في مؤتمر جنيف 2 وانها جادة في قرارها رغم الشكوك القائمة حول نوايا من سيحضرون المؤتمر .
واكد المعلم في مؤتمر صحفي عقده اليوم الاثنين، انه بعد معركة القصير شعرت الحكومة بان ما حققه الجيش السوري كان عملا استراتيجيا وقال: سنتوجه الى جنيف ليس لتسليم السلطة الى الطرف الآخر وانما لاقامة شركة حقيقية.
وحول الاسلحة الكيماوية اوضح المعلم ان الحكومة السورية لم تعلن يوما أن لدى قواتها المسلحة أسلحة كيمياوية واضاف : طلبنا من الامين العام للامم المتحدة ارسال هيئة الى خان العسل وما زلنا ملتزمون بالتحقيق لان الارهابيين استخدموا غاز الاعصاب هناك وليدنا وثائق تثبت ذلك .
واعتبر وزير الخارجية السوري قرار تسليح المعارضة بانه يعني ارسال السلاح الى جبهة النصرة الارهابية في نهاية المطاف وقال : تسليح المعارضة سوف يعرقل تنظيم مؤتمر جنيف اثنين .
واشار الى اجتماع ما يسمى باصدقاء سوريا الذي عقد في الدوحة وتساءل : لماذا لم طلب اجتماع الدوحة من العراق ولبنان ضبد حدودهما وتم استثناء الاردن وتركيا من ذلك .
وبشان القرارات السرية التي اعلن عنها في خصوص سوريا رئيس الوزراء القطري حمد بن جاسم قال المعلم : شاهدنا نتائج القرارات السرية في الدوحة بما يجري في صيدا بلبنان .
ووصف ما تقرر في الدوحة بانه خطير ويهدف الى اطالة امد الازمة واطالة العنف والقتل والى تشجيع الارهاب على ارتكاب جرائمه مؤكدا في نفس الوقت ان اعداء سوريا لن ينتصروا مهما تأمروا وان سوريا لن تقبل بأي حل يفرض من الخارج .
وشكك في نوايا من يحضرون لمؤتمر جنيف عقب قرار تسليح المعارضة وقال : لا أحد يستطيع أن يحل محل الشعب السوري لتقرير مصيره .
واشار الى مطالبة سوريا للبنان والعراق مرارا بضبط حدودهما من أجل سلامتهما وسلامة سوريا وقال : لمسنا تصميما لدى الحكومة العراقية على اتخاذ كل الاجراءات الضرورية لمنع انتقال ارهاصات ما يجري في سوريا للعراق وهذا ما ندعمه .
واستبعد اي تدخل عسكري خارجي في سوريا واي قرار خارجی بوقف العنف طالما العنف يخدم مصالح الكيان الاسرائيلي مؤكدا انه سيتم الرد على اي انتهاك للسيادة السورية من قبل "اسرائيل" .
ولفت الى ان الدول الداعمة للإرهاب ليس لها مصلحة بوقف العنف في سوريا وقال : إنجازات القوات المسلحة هي المعيار لهدوء أوعدم هدوء السياسة الخارجية وسنذهب لجنيف بكل جدية لكن لا نقبل شروطا من احد .
وشدد على ان الجيش السوري هو وحده الذي يستطيع إخراج المسلحين من البلاد واضاف : الجهات الخارجية لم تتوقف عن تسليح المعارضة منذ بداية الازمة بل ارادت في الدوحة شن حرب نفسية بعد انهيار معنويات المسلحين .
واشار الى التبريرات التقي طرحت في خصوص دعم المسلحين ومنها ايجاد توازن على الارض وقال : اذا ارادوا ايجاد توازن على الارض مع الجيش السوري فعليهم أن ينتظروا لسنوات ، ومن يعتقد أن المسلحين قادرون على تحقيق هذا التوازن فهو واهم .
ونفى المعلم وجود مقاتلين أجانب الى جانب الجيش السوري وقال : بل هناك مقاتلون اجانب من دول عديدة الى جانب الجماعات المسلحة  .
وفي الختام اشار وزير الخارجية السوري الى ان الرئيس بشار الاسد مطمئن جدا لما يجري في الميدان مؤكدا في نفوس الوقت ان الشعب السوري لن ينسى اطلاقا وقوف ايران الى جانبه في هذه الازمة .
====================
عمليات الأنبار تمشط الحدود مع سوريا لمنع التسلل والمعلم هذا ما نريده من المالكي
June 24, 2013
Print Friendly
دمشق ــ منذر الشوفي
بغداد ــ كريم عبدزاير
نيويورك ــ الزمان
أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم أننا جادون في قرارنا بالمشاركة في الاجتماع الدولي في جنيف لأنه فرصة حقيقية يجب عدم تفويتها لانه يشكل اختباراً لقدرة المتحاورين على وقف العنف، وسنتوجه إلى المؤتمر بكل جدية . وقال المعلم لمسنا لدى زيارتنا للعراق تصميما لدى رئيس الحكومة العراقية على اتخاذ كل الإجراءات لحفظ الأمن لديه ومنع انتقال ما يجري في سورية إليهم ونحن لا نريد أكثر من ذلك.فيما بدات عمليات الانبار عملية عسكرية في صحراء الانبار تشمل كبيسة والنخيب حتى الحدود مع سوريا. وقال مصدر امني لـ الزمان هدف العملية الجديدة منع التسلل من الجانبين. على صعيد آخر للمشاركة في فعاليات منتدى بطرسبورغ الاقتصادي ومحادثاته مع نظيره الروسي سيرغي لافروف أسفرت عن اتفاق على أن تستخدم روسيا قاعدة اندرياس باباندريو الجوية في ميناء بافوس في حال سقوط ميناء طرطوس السوري بيد المعارضة والذي يضم قاعدة بحرية روسية. يجدر بالذكر أن روسيا وقبرص وقعتا في وقت سابق اتفاقية تمنح السفن الحربية الروسية حق الدخول إلى ميناء ليماسول للتزود بالوقود والمؤن. أما الطائرات الحربية الروسية فلا تستطيع الآن أن تحط في البحر المتوسط إلا على متن طراد أدميرال كوزنيتسوف الروسي. ومن المتوقع في ضوء ما نشرته صحيفة فيليليفتيروس القبرصية امس إنه يجري بحث تفاصيل الاتفاقية المنتظرة أثناء قيام لافروف بزيارة إلى قبرص. وقالت الصحيفة القبرصية إن لافروف قبل دعوة كاسوليديس لزيارة قبرص.
وأشارت الصحيفة القبرصية إلى أن استخدام القاعدة الجوية في ميناء بافوس سيفتح أمام روسيا إمكانيات واسعة في الجزء الشرقي من البحر المتوسط. وكان وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو قد أعلن عن قرار إرسال قوات بحرية روسية إلى البحر المتوسط لتبقى هناك بصفة مستمرة. من جانبه دعا وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ امس في نيويورك الى عدم التخلي عن المؤتمر الدولي حول سوريا، لكنه اقر بان الهجوم العسكري الذي يشنه النظام السوري يجعل مشاركة المعارضة في المؤتمر اكثر صعوبة .
وصرح هيغ للصحافيين قبل ان يتراس اجتماعا لمجلس الامن الدولي مخصصا لاعمال العنف الجنسية في النزاعات المسلحة ان الهجوم العسكري الجديد للنظام لا يساعد على انعقاد مؤتمر جنيف. هذا الامر يضع المعارضة في وضع اكثر صعوبة .
لكنه تدارك علينا الا نتخلى عن محاولة عقد المؤتمر لانه ينبغي ايجاد حل سياسي للنزاع في سوريا والذي يهدد بان يصبح اسوأ .
واقر الوزير البريطاني بان المؤتمر لن يعقد في موعد وشيك .
وكان مقررا ان يعقد مؤتمر جنيف ــ 2 الذي بادرت اليه واشنطن وموسكو بهدف اطلاق مفاوضات بين النظام السوري ومعارضيه في حزيران»يونيو.
وكرر هيغ ان لندن لم تتبن موقفا او تتخذ قرارا حول تسليح المعارضين السوريين، لكنه شدد على استحالة التوصل الى حل سياسي اذا تمت ازالة المعارضة الديموقراطية بالقوة .
وقررت الدول الرئيسية الداعمة للمعارضة السورية السبت زيادة مساعدتها للمسلحين المعارضين لاقامة توازن ميداني بينها وبين قوات النظام قبل انعقاد مؤتمر جنيف.
وفي ما يتعلق باستخدام اسلحة كيمياوية في سوريا، كرر هيغ ان لندن ومثلها واشنطن تعتبر ان هناك ادلة قوية جدا على استخدام النظام السوري لاسلحة كيمياوية ، وفي المقابل ليس هناك اي دليل على ان المعارضة قامت بامر مماثل.
وجدد دعوة دمشق الى افساح المجال لفريق خبراء الامم المتحدة برئاسة اكي سيسلتروم للوصول الى كل المناطق التي يمكن ان تكون تاثرت بـ استخدام اسلحة كيمياوية .
====================
المعلم: ما خلص اليه مؤتمر الدوحة خطير جدا لأنه يهدف إلى إطالة أمد الأزمة السورية
2013:06:25.08:47    حجم الخط    اطبع
/مصدر: شينخوا/
دمشق 24 يونيو 2013 /أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم اليوم (الاثنين) أن ما خلص اليه مؤتمر الدوحة خطير جدا لأنه يهدف إلى إطالة أمد الأزمة والقتل، وتشجيع الارهابيين على ارتكاب مجازر، مشيرا إلى أن تسليح المعارضة سوف يعرقل مؤتمر جنيف.
وقال المعلم، في مؤتمر صحفي عقده في مبنى وزارة الخارجية بدمشق، " نحن نقول إن ما تقرر في الدوحة خطير جدا لأنه يمد في عمر الأزمة والقتل ويشجع الإرهاب على ارتكاب مجازر، فيما يقولون إنهم يساعدون على الحل السياسي، هم يعرقلون جنيف ويساعدون على قتل مزيد من شعبنا، واذا عقد مؤتمر جنيف فنحن نصر على وقف العنف "، لافتا إلى أن "التقارير تشير إلى أن تنظيم جبهة النصرة هي التي تسيطر على المناطق، والغرب سيسلح بالنهاية هذا التنظيم".
وتابع أن "ما يحدث في صيدا من ارهاب وجرائم انما هو من ارهاصات مؤتمر الدوحة والمطالبة بتسليح المعارضة".
وقال المعلم " وبعد النصر الذي حققه الجيش السوري في مدينة القصير بريف حمص (غربا) خرج وزير خارجية فرنسا لوران فابيوس ليتكلم عن إعادة التوازن فيما خرج الرئيس الأمريكى باراك أوباما بقرار تسليح المعارضة مرفقا إياه بحديث عن استخدام الأسلحة الكيماوية، ونحن في سوريا لم نعلن يوما أن لدينا أسلحة كيماوية أو ليس لدينا، لكن أثار شكوكنا لماذا يستخدم الرئيس الأمريكي معلومات ملفقة فاستنتجنا أن قراره بتسليح المعارضة لا يلقى شعبية حيث أكدت استطلاعات الرأي أن معظم الأمريكيين لا يؤيدون التسليح، ليس حبا بالشعب السوري لكن خشية من عودة الإرهابيين" .
وكان وزراء خارجية الـ 11 من مجموعة "أصدقاء سوريا" اتفقوا في ختام اجتماعهم في قطر، يوم السبت الماضي ، على تقديم دعم عسكري على وجه السرعة إلى مقاتلي المعارضة، كل بلد بطريقته حتى تتمكن المعارضة من صد ما اسموه "الهجمات الوحشية للنظام وحلفائه".
وحول مؤتمر جنيف، قال المعلم " أعلنا عزمنا المشاركة في المؤتمر ونحن جادون في هذا القرار لأننا نجد في الاجتماع الدولي فرصة حقيقية يجب عدم تفويتها، سنتوجه للمؤتمر بكل جدية بقصد وقف العنف والإرهاب وهو مطلب شعبي يحتل الأولوية بالنسبة للسوريين "، مؤكدا أن وقف العنف والإرهاب معيار لجدية وقف المتآمرين بتسليح الجماعات الإرهابية .
وتابع " إننا نذهب لجنيف من أجل اختبار جدية المتآمرين بوقف تسليح الإرهاب "، مؤكدا " لن نذهب لتسليم السلطة بل لإقامة شراكة حقيقية عبر وحدة وطنية " .
واعتبر الوزير السوري ان التزام دول الجوار بوقف تسليح وتدريب وإرسال هؤلاء الارهابيين إلى الأراضي السورية أساس لنجاح مؤتمر جنيف، مشيرا إلى أن المجتمعين في الدوحة طالبوا من لبنان والعراق بضبط حدوده مع سوريا، متسائلا لماذا لم يطلبوا ذلك من الأردن وتركيا .
واعلنت سوريا انها ستحضر المؤتمر الدولي المزمع عقده في جنيف بين السلطة والمعارضة، بغية البحث عن حل سياسي للازمة السورية بعد التوافق الامريكي والروسي على عقده، كما اعلنت اقطاب المعارضة السورية في الداخل عن عزمها المشاركة في ذلك المؤتمر، دون شروط مسبقة الا ان معارضة الخارج تضع شرط تنحي الرئيس السوري قبل بدء المؤتمر .
ويشهد المجتمع الدولي اتصالات دبلوماسية مكثفة حول سبل عقد مؤتمر جنيف 2 الخاص بسوريا، الذي اتفقت واشنطن وموسكو في مايو الماضي على انعقاده، وسط خلافات حول دور الرئيس بشار الأسد في المرحة الانتقالية، ومشاركة إيران، ما يحول دون تحديد موعد انعقاده.
وحول السلاح الكيميائي، قال المعلم إن "سوريا لم تعلن انها تمتلك أسلحة كيميائية"، مشيرا إلى أن "تسليح الغرب للمعارضة السورية مرفوض من الشعب السوري ومن الشعوب الغربية التي تتخوف من عودة هذا السلاح إلى بلادهم، والدول الغربية تريد استعمال حجة السلاح الكيماوي من اجل اقناع الشعوب بضرورة تسليح المعارضة".
وتابع "سوريا قدمت كل الدعم للجنة التحقيق باستخدام السلاح الكيميائي في خان العسل بحلب، وكانت الدولة السورية ستصل إلى اتفاق لولا تدخل قطر وفرنسا وبريطانيا وتقديم ادعاءات على استخدام هذا السلاح"، موضحا أن "المسلحين استخدموا غاز الاعصاب في خان العسل لقتل الشعب السوري"، مضيفا " نحن نملك وثائق عن استخدام الإرهابيين للكيماوي وأكد لنا الأصدقاء الروس مصداقيتها ".
وتؤكد الحكومة السورية أنها لن تستخدم هذه النوعية من الأسلحة في الأحداث الجارية، محذرة من قيام مجموعات مسلحة باللجوء إلى استخدام هذه النوعية من الأسلحة مشيرة أن لديها أدلة على استخدامها من قبل مسلحين معارضين.
وتقول كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا إن لديهم أدلة على استعمال الأسلحة الكيميائية في سوريا من قبل السلطات، فيما ترفض الحكومة السورية ذلك .
وكان أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون أعلن أخيرا أن التقارير حول استخدام الحكومة السلاح الكيماوي "خطيرة"، داعيا لإجراء تحقيق كامل حول صحة استخدامها.
وردا على تصريحات وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بشأن الأزمة السورية، قال المعلم " نحن لسنا على صلة بالأمريكيين، فماذا يقصد كيري لا نعرف، لكن أؤكد أنه مهما تحدث كيري فلن نقبل أي حل يفرض من الخارج، الحوار بين السوريين، وبين معارضة تعيش في الخارج وأخرى في الداخل، نبني معهم المستقبل برضى السوريين، حتى الآن لم تأت دعوة بالحضور ولم يتبلور من سيحضر جنيف ".
وكان كيرى قد لفت، يوم السبت الماضي خلال اجتماع أصدقاء سوريا بالدوحة، إلى أن الولايات المتحدة سترسل الأسبوع المقبل مسئولين من طرفها إلى جنيف للقاء حلفائها الأوروبيين والمبعوث الأممي العربي إلى سوريا الأخضر الابراهيمي لتحديد تاريخ والاتفاق على كيفية عقد ذلك الاجتماع.
وعن العلاقات مع الأردن، أعرب المعلم عن تمنياته في ان تكون العلاقات معه أخوية، مشيرا "نحن ندافع عبر انجازات الجيش فى الأردن وتركيا ولبنان بوجه خطر الإرهاب والتطرف والتكفير، أما عن زيارة الرئيس الفرنسي هولاند للأردن " فنأمل أن تتصرف قيادته بما يحفظ مصالح الأردن ".
وعن اتهامات أردوغان لسوريا بتفجيرات الريحانية، قال المعلم " نحن أكدنا استعدادنا للمشاركة بالتحقيقات الأمنية، نحن حكومة مسئولة لسنا حكومة حزب العدالة ولا نريد إراقة دم الشعب التركي الشقيق "، وعن الاتهامات بدور سوريا فيما يجري بساحة التقسيم فقال "هذا جيد لكن مع الأسف ليس لنا دور. "
وقد وقعت تفجيرات في شهر مايو الماضي في مدينة الريحانية التركية وأودت بحياة أكثر من 40 شخصا، حيث اتهم المسئولون الاتراك النظام السوري بالضلوع في هذه التفجيرات، وهو ما رفضته دمشق جملة وتفصيلا.
يشار إلى أن الازمة السورية المستمرة منذ اكثر من عامين اسفرت عن سقوط أكثر من 90 الف شخص ولجوء اكثر من مليون وستمائة الف مواطن الى دول الجوار.