الرئيسة \  واحة اللقاء  \  توحدوا ولبوا طموحات شعوبكم

توحدوا ولبوا طموحات شعوبكم

26.07.2016
أمير سالم


العرب
الاثنين 25/7/2016
دعا مواطنون القادة المشاركين في القمة العربية التي تنطلق اليوم بالعاصمة الموريتانية نواكشوط إلى التوحد ونبذ الخلافات والدفاع عن الأمة العربية من المحيط إلى الخليج.. وأكدوا في حديثهم مع "^"، ضرورة أن تنحاز القمة إلى إرادة الشعوب، وأن يدرك القادة العرب أن الاستجابة لطموحات شعوبهم سوف تحل كافة القضايا المعقدة بالمنطقة والمساهمة بتحقيق الاستقرار المنشود.
وشددوا على ضرورة أن تتوصل القمة إلى قرارات قوية وحاسمة دفاعاً عن الشعب الفلسطيني في التحرر وإقامة دولته المستقلة، وصون وحدة وهوية دول العراق وسوريا وليبيا واليمن، واصفين القمة الحالية بأنها الأخطر في تاريخ المنطقة التي تواجه مخاطر تهدد شعوبها ودولها، لافتين إلى ضرورة أن يكون حل القضايا المطروحة بهذه القمة، عربياً خالصاً دون تدخل خارجي.
الوحدة أولاً
أعرب المهندس يوسف الحمادي عن أمله في أن يكون انعقاد هذه القمة بداية لتوحيد الأمة العربية، وأن تكون كلمة القادة واحدة لأنهم يحكمون شعباً واحداً يتكلم لغة واحدة، ويرتبط بمصير واحد.. داعياً القادة العرب إلى إدراك أنهم مسؤولون عن الشعب العربي من المحيط إلى الخليج، وأن واجبهم الدفاع عن مقدرات هذا الشعب بالتوحد وحل كافة القضايا المصيرية.
وقال: "إن وحدة المواقف حيال كافة القضايا الراهنة بالمنطقة من شأنها تلبية طموحات الأمة والدفاع عن شخصيتها ومكانتها بين الأمم المجاورة"، لافتاً إلى ضرورة أن تلبي القمة طموحات الشعوب العربية، وأن يعي القادة أن واجبهم تلبية هذه الطموحات المشروعة، موضحاً أن إرادة الشعوب تنتصر في النهاية، وأن العلاقة مع قياداتها مرتبطة بالاستجابة لهذه الإرادة.
وأكد "الحمادي": أن استقرار المنطقة مرهون بأن ينحاز القادة إلى شعوبهم، لافتاً إلى أن تحقيق هذا الهدف سوف يضمن أن يسود الاستقرار المنطقة وأن تحل كافة مشاكلها.
ومن جانبه قال المواطن خليفة المحاسنة: "إن القمة الحالية هي الأخطر في تاريخ المنطقة العربية التي تشهد أزمات طاحنة تتسع رقعتها في عدة دول"، مشدداً على أهمية أن يتفق القادة على كلمة سواء وإيجاد حلول عاجلة للمشكلات القائمة في العراق وسوريا واليمن وليبيا بما يضمن حقن الدماء ومنع تفتيت وحدة هذه الدول.
وأكد "المحاسنة" ضرورة أن ينطلق القادة العرب ودون إبطاء لمواجهة المشكلات المتفاقمة في المنطقة، وأن يكون الحل عربياً خالصاً دون تدخل خارجي، وقال: "إن التدخلات الخارجية في الشأن العربي تعد السبب الرئيسي في تفجر الأزمات بالمنطقة".
وتابع: إن القمة الحالية تنعقد في ظروف بالغة الحساسية ما يستدعي نبذ الخلافات، وإيجاد حلول تتضمن رؤية مشتركة، لمجابهة التحديات الخطيرة بالمنطقة، والتعامل معها بمسؤولية من أجل حماية الأرض وحقن الدماء.
إرادة الشعوب
وبدوره أشار المواطن ناصر الكعبي إلى ضرورة أن تنحاز القمة العربية إلى إرادة شعوبها، وأن يتبنى القادة العرب رؤية واحدة واضحة تتضمن حلولاً للقضية الفلسطينية، والدفاع عن وحدة وسلامة الأراضي العراقية، والاستماع إلى صوت الشعوب الثائرة في سوريا واليمن وليبيا، داعيا إلى ضرورة مواجهة الأخطار المحدقة بالمنطقة العربية، ونبذ الخلافات جانباً.
وبدوره قال المواطن عبدالله بلال: "إن قطر تضرب مثلاً في تبني القضايا العربية في كافة المحافل الدولية وتنهض بمسؤولياتها دون إبطاء، وتدافع عن الشعوب المقهورة وحقها في تقرير مصيرها"، موضحاً أهمية اتخاذ القمة مواقف داعمة للقضايا والحقوق العربية صراحة دون مواربة، وأن تصدر القمة قرارات واضحة وقابلة للتنفيذ على الأرض بما يضمن الخروج من النفق المظلم الذي تعيشه المنطقة حالياً. وتابع: إن القمة الحالية تنعقد حالياً في ظل أجواء إقليمية ودولية بالغة الصعوبة، تستدعي أن ينهض القادة العرب بمسؤولياتهم، واتخاذ مواقف صريحة وحاسمة تضمن حماية الأرض العربية وحقن الدماء التي تراق يومياً في فلسطين وسوريا والعراق وليبيا واليمن والاستجابة لشعوبها المقهورة.