جهود ألمانية لإحلال السلام بالشرق الأوسط
13.01.2014
هيثم عياش
برلين /12/01/14
يغادر وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير الموجود حاليا بباريس للمشاركة باجتماع ما يُطلق عليه أصدقاء الشعب السوري العاصمة الفرنسية يوم غد الاثنين 13 كانون ثان/يناير الى فلسطين المحتلة يبدأ ويارته هذه بتل أبيب واجراء مباحثات مع زعماء حكومة الكيان الصهيوني مثل بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية ليبرمان والالتقاء برئيس الدولة العبرية شيمون بيريز تتعلق مباحثاته معهم بشكل مسهب حول تقوية العلاقات بين الالمان والصهاينة ومباحثات السلام المباشرة مع الفلسطينيين ومسالة ملف ايران النووي والوضع في سوريا . ومن تل أبيب الى رام الله لأجراء مباحثات مع قادة السلطة الفلسطينية بمقدمتهم رئيس السلطة محمو عباس وشخصيات فلسطينية اخرى والاطلاع عن كثب حول منجزات الحكومة ومنظمات الاغاثة الالمانية بتعمير بعض مرافق الضفة الغربية التي تشرف عليها السلطة الفلسطينية .
وقبيل مغادرته برلين صباح هذا اليوم الاحد 12 كانون ثان/يناير الى باريس عزا شتاينماير زيارته فلسطيني المحتلة لاعطاء شيئا من الحرارة لإعادة المباحثات المباشرة بين الفلسطينيين والصهانية اذ انه بالرغم من تشاؤم حول فرص السلام الا ان بصيصا من النور يعطي المجتمع الدولي حظا من التفاؤل بإمكانية انهاء النزاع سياسيا . وأشار شتاينماير ان مشاركته باجتماع اصدقاء الشعب السوري سيتيح له الفرصة التعرف على بعض أقطاب المعارضة السورية وبالتالي فان مشاركته إشارة واضحة استمرار دعم الحكومة الالمانية للشعب السوري والجهود التي تبذل لانهاء ماساة ذلك الشعب سلميا اذ ان مؤتمر جنيف /2/ الدولي المقرر انعقاده يوم 22 الشهر الجاري ربمايكون فرصة لإنهاء ماساة الشعب السوري معتبرا مبادرة الحكومة الالمانية اتلاف الاسلحة الكيمياوية في المانيا التي يملكها نظام سوريا دليل واضح وقوف الحكومة الالمانية الى جانب الشعب السوري مؤكدا اهمية مشاركة ما يُطلق عليهم بالمعتدلين من اقطاب المعارضة السورية للحوار مع ممثلين عن النظام السوري لانهاء مأساة السوريين على حسب رايه .