اخر تحديث
الأربعاء-24/07/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ جِنانُ الشياطين هي أبوابٌ ، إلى جهنّم ، فليحذرها العقلاء !
جِنانُ الشياطين هي أبوابٌ ، إلى جهنّم ، فليحذرها العقلاء !
30.04.2018
عبدالله عيسى السلامة
مَن شاء الذهاب، إلى الجحيم ، فليذهب، وحدَه ! ومن شاء إلقاءنا، في الجحيم ؛ خدمة لمصلحته، أو كرسيّ حكمه..أو فداء له ، ولأسرته ، وأقاربه..فهو أخبث عدوّ لنا ، ولو أغرانا بدخول الجنة، وسلّمنا مفاتيحها !
فنحن ، المؤمنين، نعرف الجنة ، وطريقها، دون وصفه وإغرائه؛ فقد وصفها لنا الله ، جلّ شأنه، في كتابه العزيز، ووصف لنا طريقها، وامرنا بالسير فيه، وحذّ رنا من الانحراف عنه.. ووصفها لنا نبيّه ، ووصف لنا طريقها ، وأمرنا بالسير فيه ، وحذرنا من الانحراف عنه ، ومن الشياطين ، التي تشدّنا ، بعيداً عنه !
شياطينُ الإنس والجنّ ، يوحي بعضُهم إلى بعض زخرفَ القول غرورا ! وهم :
كلّ مَن قدّم مفتاحاً للجنة ، ليُغري ساذجاً ، بالقتال ، خدمة لمصالحه: فهو شيطان ، وجنته هي جهنّم؛ وهي ، ذاتها، الجنة التي احتكرَها قساوسة العصور الماضية ، وصاروا يبيعون مفاتيحها، للسذّج، الذين يلبّون رغباتهم ، بقتال إجرامي ، عدواني ظالم ، في الحروب الصليبية ، وغيرها !
وكلّ مَن انحرف ، عن منهج محمد وأصحابه ، فهو شيطان ، وجنته هي جهنّم !
وكلّ مَن رفع راية جهاد ، يستبيح بها ، الدماء المعصومة ، فهو شيطان ، وجنتُه هي جهنّم !
وكلّ باب ، غير الفهم الصحيح ، لدين الله ، الذي أنزله على محمد ، هو باب إلى جهنّم !
المسيحُ الدجّال ، لديه جنة ونار: جنته ، في حقيقتها نار، ونارُه ، في حقيقتها جنة !
وكلّ دجّال صغير، هو تلميذ للدجّال الأكبر، وممهّد له ، يغري الناس بجنته ، التي هي نار، وينفرهم من ناره التي هي جنة ، أو سبيل إلى الجنة !
شيخُ الجبَل المجرم ، صنع جنة أرضية ، يخدع بها البُله والسُذّج ؛ إذ يخدّرعقولهم ، بالحشيش ، وينقلهم ، إلى جنته ، التي فيها ( الحورُ العِين !) من جواريه ، ويتركهم ، فترة ، يتمتعون ، بنعيم هذه الجنة الزائفة .. ثمّ يخدّرهم ، ويخرجهم منها ، ويُمنّيهم بالعودة إليها ، إذا نفذوا أوامره ، باغتيال الحاكم الفلاني ، أو الأمير الفلاني ! وقد سُمّوا ، في التاريخ : الحشاشين !
وسائل الإعلام المتطوّرة ، التي يَظنّ السذّج ، أنها جلبت إليهم : العلم والفهم والمعرفة.. هي ، ذاتُها، وسائلُ ، يوظفها الشياطين ، لجرّ السذّج ، المغترّين بالعلم والفهم ، إلى جهنّم ! دون أن يكون ، لدى هؤلاء السذّج ، القدرة ، على أن يَميزوا الغثّ ، من السمين ، والحَسن من السَيّء ، ممّا يُنشر، في هذه الوسائل ! ودون أن يكون لديهم الوعي ، الذي يؤهّلهم ، لأن يَميزوا الثقة ، من الدجّال ، ممّن يوجّهون هذه الوسائل ، ويشرفون عليها !