الرئيسة \  ملفات المركز  \  حزم سورية بعد حزم اليمن 14-4-2015

حزم سورية بعد حزم اليمن 14-4-2015

15.04.2015
Admin



عناوين الملف
1.     خاشقجي يؤكد: عاصفة حزم سعودية تركية قريبة ضد بشار الأسد
2.     باكستان وتركيا: سنواجه أي انتهاك لسيادة السعودية
3.     بعد حزم اليمن".. تحالف "سعودي- تركي- قطري" يحدد مصير "بشار"
4.     السعودية تستعد لشن “عاصفة حزم” جديدة ضد الأسد
5.     اتفاق سعودي ـ تركي في سوريا… الجيش من أنقرة والمقاتلات العسكرية من الرياض...واشنطن توسع دعمها للحملة... وتدعو السعودية لتحديد أهدافها وعدم التورط في حرب مفتوحةهافينجتون بوست: السعودية بتحالف مع قطر وتركيا ستطيح بالأسد.. قريبا
6.     عاصفة حزم ” تركية سعودية ” ضد النظام السوري قريباً  
7.     هل تحضّر السعودية وتركيا ضربة عسكرية لإسقاط الاسد؟
8.     اتفاق سري سعودي تركي لشن "عاصفة حزم" جديدة
9.     السعودية وتركيا تبحثان تعزيز تعاونهما في المجال العسكري
10.   محادثات بين تركيا والسعودية لإسقاط الأسد بقوة برية وجوية مشتركة
11.   تقرير: مباحثات سعودية - تركية لشن عدوان على سورية.. وتميم أبلغ أوباما الخطة في شباط...الرياض تسعى لتشكيل هيئة معارضة لمفاوضة «النظام» «بعد حصول تغييرات مؤثرة»
 
خاشقجي يؤكد: عاصفة حزم سعودية تركية قريبة ضد بشار الأسد
مزمز » اخبار » محليات » خاشقجي يؤكد: عاصفة حزم سعودية تركية قريبة ضد بشار الأسد
14 أبريل, 2015 محليات لا تعليقات 
قال الإعلامي السعودي، “جمال خاشقجي”، إن التقرير الذي نشرته صحيفة “هافينغتون بوست”، حول “عاصفة حزم” ضد نظام “بشار الأسد” في سوريا تتشكل من السعودية وتركيا وقطر هو خبر صحيح ولكن التفاصيل غير دقيقة.
جاء ذلك في تغريدة على صفحة “خاشقجي” بموقع التواصل الاجتماعي، “تويتر”، حيث قال: “مبدئيًا، الخبر صحيح ولكن التفاصيل غير دقيقة والخطة طور التشكل والله اعلم”.
ويشار إلى أن الصحيفة قالت في تقريرها نقلًا عن مصادر بأن هناك “محادثات مكثفة بين السعودية وتركيا بوساطة قطرية، حول عمليات عسكرية لدعم الثوار في سوريا ضد نظام بشار الأسد وقواته، بحيث تقدم تركيا قوات برية في الوقت الذي تغطي فيه السعودية العمليات جوًا”.
وتابعت الصحيفة بأن “الرئيس الأمريكي باراك أوباما تم إخطاره بهذه المحادثات الجارية عن طريق أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد خلال زيارته لواشنطن، في الوقت الذي رفض فيه المتحدث باسم البيت الأبيض التعليق على الموضوع”.
=====================
باكستان وتركيا: سنواجه أي انتهاك لسيادة السعودية
نصر المجالي
ايلاف
أكدت تركيا وباكستان استعدادهما للرد بقوة على أي انتهاك لوحدة الأراضي السعودية، مع عزمهما على تعزيز الجهود الدبلوماسية لحل سلمي في اليمن.
 قالت مصادر في أنقرة وإسلام اباد إن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ورئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف، "لديهما اتفاق وقناعة بأنه ليس من حق الحوثيين خلع الحكومة الشرعية في اليمن.
وأشارت المصادر إلى أن موقفي إردوغان وشريف جاءا خلال اتصال هاتفي جرى بينهما، مساء السبت، تناولا خلاله العديد من القضايا الإقليمية، تأتي في مقدمها الأزمة اليمنية الراهنة، بحسب رئاسة الوزراء الباكستانية، ومصادر في الرئاسة التركية.
وكان البرلمان الباكستاني أعلن حين رفض المشاركة في (عاصفة الحزم) والالتزام بالحياد في المسألة اليمنية عن دعمه الكامل للمملكة العربية السعودية، وأكد أنه في حالة انتهاك سلامة أراضيها أو وجود أي تهديد للحرمين الشريفين، فإن باكستان ستقف كتفًا بكتف مع السعودية وشعبها.
وإلى ذلك، نشرت رئاسة الوزراء الباكستانية بيانًا، قالت فيه إن المكالمة بين الطرفين استغرقت 45 دقيقة، وأنهما اتفقا على ضرورة تكثيف الجهود الرامية إلى حل الأزمة اليمنية عبر الطرق السلمية.
وتابع البيان: "لقد تبادل الطرفان أطراف الحديث، ووجهات النظر حول آخر تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، ولا سيما الوضع المتأزم في اليمن، الذي اتفقا على ضرورة إيجاد حل له عبر الطرق السلمية".
=====================
بعد حزم اليمن".. تحالف "سعودي- تركي- قطري" يحدد مصير "بشار"
بندر الدوشي- الميثاق- واشنطن: كشف تقرير لموقع "هفينجتون بوست" الإخباري، عن محادثات عالية المستوى جرت بين السعودية وتركيا بدعم قطري؛ لصياغة تدخل عسكرى حاسم في سوريا وإسقاط الأسد، لإيقاف معاناة الشعب السوري؛ حيث أبرز التقرير إرهاصات زائدة لمساندة إيرانية لحليفها النظام السوري، في ظل تخوفات من رفع العقوبات عن طهران وكشف وجهها علناً في مواجهة التحالف العسكرى الجديد الذي بدأت محادثاته الفعلية وسط دراية وعلم من الولايات المتحدة ومباركة بما يمكن أن تسفر عنه الأيام القادمة فور ظهور "أسنان التحالف" القادم في سوريا، على حد وصف التقرير.
 الإطاحة بـ"الأسد"
وقال الموقع في تقريره: "المملكة العربية السعودية وتركيا وهما الدولتان اللتان لهما تاريخ طويل من التنافس، أجرتا محادثات على مستوى عال؛ بهدف تشكيل تحالف عسكري للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، وفقاً لمصادر مطلعة على المناقشات".
 
توزيع المهام
وأضافت: "وتقوم قطر بدور وسيط في هذه المحادثات، ومن المتوقع من المحادثات المصحوبة بالتحالف، أن تقدم تركيا القوات البرية، بينما السعودية ستقوم بالغارات الجوية، لترجيح كفة مقاتلي المعارضة السورية المعتدلين ضد نظام "الأسد"، وفقاً لأحد المصادر.
 
"أوباما" يعلم
وقال مصدر مطلع إن الرئيس باراك أوباما، على علم بالمحادثات الجارية؛ بعد إطلاع أمير قطر له في شهر فبراير على المحادثات خلال زيارة الأمير إلى البيت الأبيض، بينما امتنع متحدث باسم البيت الأبيض عن التعليق؛ حيث كان "أوباما" قد ذكر بعد لقائه أمير قطر، إن الزعيمين "تقاسما الأفكار" عن كيفية إزالة "الأسد".
 
أكثر جرأة
وبحسب التقرير فإن الإدارة الأمريكية شجعت عموماً دول الخليج للتصعيد، وبذل المزيد من الجهد الذاتي لتعزيز الأمن الإقليمي، لا سيما في سوريا، وتعتبر هذه الدعوات مجرد أحاديث حتى الآن، ومن غير الواضح ما إذا كانت هذه الحالة سوف تكون مختلفة، ولكن تدخل المملكة العربية السعودية في الآونة الأخيرة في اليمن يشير إلى أن الأمة أصبحت أكثر جرأة باستخدام قواتها الخاصة، بدلاً من الاعتماد على الوكلاء.
 
المحادثات
وأوضح أحد المصادر التي شاركت في المحادثات بقوله: "إذا نجحت المحادثات بين تركيا والمملكة العربية السعودية، فإن التدخل في سوريا من شأنه أن يذهب إلى الأمام سواء شاركت الولايات المتحدة أم لا".
 
التفاوض أو الرحيل
وبيّن التقرير أن #الجيش التركي هو واحد من أكثر الجيوش التي تحرص المملكة العربية السعودية على التعاون معه في تحقيق الاستقرار في سوريا، ودعم المعارضة ضد "داعش" والضغط على "الأسد"؛ لإجباره على التفاوض ورحيله لإنهاء الحرب الأهلية في سوريا.
 
تركيا.. دعم وانتقاد
وبشكل عام تدعم تركيا الإطاحة باﻷسد، ولكن دائماً ما تقول بأنها كدولة غير عربية، فهي غير مستعدة للقيام بدور أكبر في سوريا دون تدخل موسع من المملكة العربية السعودية، وهي القوة العربية السنية؛ حيث كانت تركيا قد انتقدت قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة؛ بسبب توجيه الضربات ضد أهداف "داعش" وعدم توجيه ضربات للنظام السوري.
 
اجتماع المساعدة
وزاد التقرير: "كانت هناك مؤشرات سابقة من أن تركيا والمملكة العربية السعودية تناقشان جهداً تعاونياً في سوريا؛ حيث التقى في 2 مارس في العاصمة السعودية الرياض، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وخلص الاجتماع عن اتفاق لتعزيز المشاركة في تقديم المساعدات للمعارضة السورية وتوسيع نطاق التعاون الشامل في مجال الدفاع والمسائل الأمنية".
 
قلق المعارضة
وبحسب التقرير، فقد اتخذ "أردوغان" عدداً من الخطوات تشير إلى أنه يستعد لإرسال قوات برية إلى سوريا، بعد أسابيع من اجتماعه مع الملك سلمان؛ حيث عبّر الممثل الرئيس للمعارضة التركية من حزب الشعب الجمهوري في لجنة الشؤون الخارجية لتركيا عصمان تاني كوروتورك، عن قلقه من أن القوات البرية التركية يمكن أن تكون قريبة من الدخول إلى سوريا، أيضاً أعضاء المعارضة الآخرون في اللجنة أعربوا عن هذا القلق خلال محادثات رسمية حول هذا الاتفاق.
 
"كامب ديفيد"
وتوقعت الصحيفة أن أي تدخل مشترك في سوريا من قبل المملكة العربية السعودية وتركيا من غير المرجح أن يتبلور حتى ينتهي اللقاء المرتقب في كامب ديفيد بين "أوباما" ورؤساء دول مجلس التعاون الخليجي: البحرين والكويت وعمان وقطر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.
 
"النووي" والصراع
وقال التقرير إن "أوباما" سوف يحاول أن يعرض للمشككين من دول الخليج حيثيات الاتفاق النووي المعلقة مع إيران، ومناقشة التعاون في الصراعات في سوريا واليمن.
 
إيران وأمريكا
ويعتقد بعض المراقبين أن التعاون المحتمل بين المملكة العربية السعودية وتركيا، قد ظهر بعد تصور جزئي، أن إيران والولايات المتحدة تتحركان معاً في المنطقة.
 
ما وراء الإتفاق
وتابع التقرير أن ما وراء اتفاق الإطار النووي الذي وصلت إليه إيران مع القوى العالمية الست في وقت سابق من هذا الشهر، هو أن القوات المدعومة من إيران والولايات المتحدة كانت أيضاً في تحالف ضمني ضد "داعش" عن طريق دعم الميليشيات الشيعية هناك، وتلعب إيران دوراً رئيساً في الجهود المبذولة لاستعادة الأراضي العراقية من الجماعة المسلحة.
 
طهران و"بشار"
وأشار مدير شؤون الشرق الأوسط في معهد IHS لتحليل المخاطر فراس أبي علي، إلى أن هناك تقارباً بين المملكة العربية السعودية وتركيا بشأن قضية سوريا، مضيفاً أن إيران من المرجح أن تقدم مساعدات أكثر لإنقاذ "الأسد" دون عقوبات دولية"، مبيناً: "لقد شاركت إيران في سوريا بيد واحدة مقيدة خلف ظهرها نتيجة العقوبات"، فكيف ستكون هذه المساعدة بدون هذه القيود".
 
المساهمة والعقوبات
وواصل: "الدول السنية -تركيا والسعودية- تدرك أنها ستكون بحاجة للمساهمة الاستراتيجية لإسقاط الأسد نتيجة ما يخشونه من أن تكون هناك زيادة قادمة في التزام إيران تجاه الأسد بعد رفع العقوبات".
 
تحمل المخاطر
واستكمل: "بحكم الأمر الواقع للتحالف بين الولايات المتحدة وإيران فإن البعض في منطقة الخليج قد وصلوا إلى استنتاج لضرورة وجود قوة عسكرية تخصهم، ملمحاً مرة أخرى إلى تركيا والمملكة العربية السعودية، وهو الأمر الذي يجعل أعمالهم أقل قابلية للتنبؤ، وتجعلها على استعداد لتحمل المخاطر التي كان ينظر إليها في السابق على أنها مفرطة".
 
أسنان الخليج
وأثبت مسؤول خليجي، بحسب التقرير، قوله: "إذا كانت الطريقة الوحيدة لسحب الولايات المتحدة وإجبارها للوقوف بجانبنا هو أن نظهر أسناننا، سوف نظهر أسناننا، وهي الأسنان السنية البرية".
=====================
السعودية تستعد لشن “عاصفة حزم” جديدة ضد الأسد
رام الله - دنيا الوطن
كشفت صحيفة “The Huffington Post” الأميركية، عن وجود محادثات عالية المستوى بين المملكة العربية السعودية وتركيا وقطر، لتشكيل تحالف عسكري للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، وهي الأنباء التي أكدها الكاتب السعودي الشهير جمال خاشقجي، في تغريدة عبر حسابه بموقع “twitter”.
ونقلت الصحيفة -في تقرير نشرته الإثنين 13 نيسان 2015، عن أحد المصادر المطلعة على تلك المحادثات قوله: إنه من المتوقع تقود المملكة العملية الجوية لمساعدة مقاتلي المعارضة السورية المعتدلة ضد نظام بشار.
ونقلت الصحيفة -عن مصدر مشارك في المحادثات قوله: إذا نجحت المحادثات، فإن تدخل المملكة وتركيا وقطر في سوريا، سيمضي قدمًا، سواء دعمته الولايات المتحدة أم لا.
وقال خاشقجي، إن التفاصيل التي ذكرتها الصحيفة الأميركية غير دقيقة. مشيرًا إلى أن الخطة ما زالت طور التشكيل.
وكان وزير الدفاع السعودي، الأمير محمد بن نايف، قد زار تركيا، وأجرى محادثات مع رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، لم يُكشف عن أي من تفاصيلها لوسائل الإعلام. وجاءت الزيارة قبل يوم من توجه أردوغان إلى طهران، وهو ما دعا بعض المصادر، للتأكيد على أن هدف الزيارة هو تحييد إيران، وإبعادها عن دعم الرئيس السوري، إلا أنه لم يظهر حتى الآن ما يؤكد هذه الرواية.
وأوضحت الصحيفة أن إدارة أوباما، شجعت دول الخليج على بذل مزيد من الجهود الخاصة لتعزيز الأمن الإقليمي، لا سيما في سوريا، معتبرة أن تدخل السعودية الأخير في اليمن، يشير إلى أن المملكة أصبحت رائدة في استخدام قواتها.
 
=====================
اتفاق سعودي ـ تركي في سوريا… الجيش من أنقرة والمقاتلات العسكرية من الرياض...واشنطن توسع دعمها للحملة... وتدعو السعودية لتحديد أهدافها وعدم التورط في حرب مفتوحة
إعداد إبراهيم درويش:
APRIL 13, 2015
القدس العربي
لندن ـ «القدس العربي»: حث الأمريكيون السعوديين على تحديد إطار ضيق لعمليتهم العسكرية ضد الحوثيين في اليمن بدلا من الهدف الذي أعلنته الرياض وهو هزيمة المتمردين الحوثيين وعودة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إلى صنعاء بعد فراره منها إلى عدن ومن ثم إلى الرياض حيث يقيم.
وقالت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية إن المسؤولين الأمريكيين يشكون في إمكانية تحقيق السعودية أهدافها من خلال الغارات الجوية. ولهذا تدعو واشنطن بدلا من ذلك إلى تحديد إطار ضيق يقوم على منع تقدم الحوثيين والوصول إلى حالة من الجمود في ساحة المعركة تدفعهم في مرحلة قادمة للتفاوض. وقالت الصحيفة إن الولايات المتحدة زادت من مشاركتها في دعم السعوديين من مثل التأكد من مواقع الحوثيين المرشحة للضربات وتفتيش القوارب المارة في البحر الأحمر للتأكد من عدم نقلها شحنات أسلحة إيرانية لدعم الحوثيين. ويأتي الطلب الأمريكي وسط تزايد القلق من سقوط ضحايا مدنيين واستهداف مستشفيات ومدارس ومصانع حسب مسؤولين في الأمم المتحدة. وسقط منذ بداية الحملة قبل 17 يوما حوالي 648 مدنيا.
وفي الوقت الذي منعت الغارات الجوية المقاتلين الحوثيين المتحالفين مع الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح من السيطرة على مدينة عدن إلا أنها لم تمنعهم من التقدم في مناطق أخرى من اليمن. وتقول الصحيفة إن الحملة جعلت من أفقر بلد بالمنطقة مركزا للصراع الإقليمي والتنافس بين السعودية وإيران.
وتؤثر نتائج الصراع على الإطار الذي تم التوصل إليه في 2 نيسان/ إبريل بين إيران والدول الخمس الأعضاء في مجلس الأمن بالإضافة لألمانيا ومن المتوقع إتمامه في نهاية شهر حزيران/ يونيو المقبل.
ويرى مراقبون أن السعودية والدول السنية المتحالفة معها غير راضية عن الاتفاق ولهذا بدأت الحملة من أجل مواجهة التأثير الإيراني في المنطقة.
وكان وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل قد أكد يوم الأحد أن بلاده «ليست في حرب مع إيران» ولكنه طالب طهران بوقف كل دعمها السياسي والعسكري للحوثيين. وفي الوقت نفسه تنفي الاتهامات الأمريكية والسعودية لها.
ورغم كل هذا فقد كثفت البحرية الأمريكية دعمها للبحرية السعودية في مراقبتها للموانيء اليمنية. وقال مسؤول أمريكي إن إيران تحاول تزويد الحوثيين بصواريخ أرض- جو. وفي الأول من نيسان/ إبريل الحالي أوقف البحارة الأمريكيون في البحر الأحمر سفينة تحمل العلم البانامي للشك في أنها كانت محملة بأسلحة للحوثيين. ورغم أنه لم يتم العثور على شيء إلا أنها أول عملية تفتيش في الحرب ضد الحوثيين. وفي اتجاه آخر عبر مسؤولون أمريكيون عن مخاوفهم من رغبة المسؤولين السعوديين ضرب الحوثيين في معاقلهم شمال البلاد، مما يعني توسعا في العملية العسكرية التي لن تنتهي قبل عام على الأقل.
وأخبر السعوديون الأمريكيين أنهم يريدون عملية حاسمة بدون توقف يمنح الحوثيين فرصة لإعادة تنظيم أنفسهم. وتقول الصحيفة إن البيت الأبيض حذر المملكة التورط في حملة عسكرية مفتوحة. ويرغب الأمريكيون حل الأزمة سريعا من أجل العودة إلى عمليات مكافحة الإرهاب واستئناف حملة الطائرات بدون طيار والتي توقفت بسبب النزاع. ويخشى مسؤولون عرب وغربيون من أن تؤدي الحرب لإضعاف المؤسسة العسكرية بدرجة تحرم اليمن من قوة قادرة على توفير النظام والاستقرار بعد توقف القتال.
 
قائمة
 
وقالت الصحيفة إن عادل الجبير، السفير السعودي في واشنطن قدم لمدير الاستخبارات الأمريكية جون برينان قائمة من 100 هدف مهم لمراجعتها وذلك قبل أسبوع من بدء الحملة.
وطلب البيت الأبيض من مخططي الحرب دراسة القائمة حيث وجد المسؤولون العسكريون أن بعض الأهداف لا أهمية عسكرية لها فيما قالوا إن بعضها قريب من مناطق المدنيين. وقال المسؤولون السعوديون إنهم قاموا بتعديل القائمة بعد المعلومات التي قدمتها وزارة الدفاع الأمريكية ـ البنتاغون – لهم.
وبداية انحصر الدور الأمريكي بالحملة السعودية بتقديم المعلومات الأمنية واللوجيستية، وقدمت واشنطن صورا فضائية للسعوديين لكنها لم تختر أهدافا للضرب. ولكن الولايات المتحدة زادت في الأيام الأخيرة من تعاونها الأمني وقدمت للسعوديين دعما لاستهداف المواقع التي تريد المقاتلات السعودية ضربها.
ويقوم السعوديون باختيار الأهداف ومن ثم يرسلون المعلومات كي تفحص من قبل مسؤولي البنتاغون. ويقول المسؤلون الأمريكيون أن مراجعة الأهداف تسمح لهم بتحذير السعوديين من مخاطر تعرض المدنيين للخطر. ولا تزال الحملة السعودية تركز على محاولة الحد من تقدم الحوثيين، والرياض ليست قادرة في المرحلة الحالية على الدخول في مواجهة عسكرية مع الحوثيين بسبب عدم توفر المعلومات الأمنية أو المعدات العسكرية المتقدمة.
 
هادي يدعو
 
وفي السياق نفسه دافع الرئيس هادي عن الحملة السعودية بمقال نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» ودعا فيه «لوقف الحوثيين».
وقال فيه إن بلده اليمن يتعرض لحصار من قبل الحوثيين المتشددين الذين يلقون دعما من النظام الإيراني المسكون بحس التوسع والهيمنة «ولا مجال للشك أن الفوضى في اليمن سببها تعطش إيران للسلطة ورغبتها بالسيطرة على كل المنطقة».
واعتبر هادي هجمات الحوثيين بأنها ظالمة وتستهدف الشعب اليمني والحكومة الدستورية الشرعية وتهديدا للأمن والسيادة في اليمن. ووصف هادي الحوثيين بأنهم «دمية بيد الحكومة الإيرانية التي لا تهتم هذه الحكومة بمصير اليمنيين العاديين، فهي مهمومة فقط بتحقيق الهيمنة الإقليمية. ولهذا فإنني أدعو نيابة عن اليمنيين وكلاء الفوضى إلى الاستسلام والتوقف عن خدمة الآخرين».
وقال إن الحوثيين يجب أن يتحاورا على طاولة المفاوضات وأن تكون طموحاتهم منحصرة في إنشاء يمن مستقر بدلا من الحرب. واتهم الحوثيين ومن يقفون وراءهم وكذلك علي عبدالله صالح الذي فقد مصداقيته بالالتفاف على خريطة الطريق التي رسمتها مخرجات الحوار الوطني والمبادرة التي قدمها مجلس التعاون الخليجي. وحمل هادي صالح مسؤولية الفوضى ودعاه لوقف سفك الدم الذي لا داعي له.
وقال إن عاصفة الحزم جاءت لمساعدة اليمن وبناء على دعوة من الحكومة اليمنية. وهدد قائلا إنه «في حالة لم ينسحب الحوثيون ويسلموا أسلحتهم ويعودوا إلى الحوار السياسي فسنواصل حث التحالف على مواصلة العملية العسكرية ضدهم».
ويرى أن تدخل الدول العربية في اليمن من أجل حماية الحكومة الشرعية جاء لإطفاء الحريق في اليمن ومنع انتشاره في المنطقة كلها. وطالب هادي المجتمع الدولي مواصلة تقديم الدعم لحكومته «حتى تحقق التقدم في المعركة الحالية. ونريد دعما لمؤسساتنا المدنية بعد توقف القتال حتى تعود حكومتي للقيادة في العاصمة صنعاء».
وحذر من وجود حكومة عدوانية عند مضيق باب المندب وقال إن هذا لا يصب في مصلحة أي دولة. وأضاف أنه في حالة لم يتم وقف الحوثيين فسيتحولون إلى «حزب الله جديد» تستخدمهم إيران لتخويف الناس في المنطقة.
وستتعرض حركة نقل النفط في البحر الأحمر والتي يعتمد العالم عليه للخطر وسيزدهر تنظيم القاعدة والجماعات المشابهة له.
وتعبر العملية السعودية في اليمن عن توجه للمملكة للعب دور مهم في قضايا المنطقة ومواجهة التأثير الإيراني. وأجرى الملك سلمان بن عبدالعزيز تعديلا للملفات الخارجية السعودية وتجاوز ما هو مثير للانقسام مثل الإخوان المسلمين ودعا للتركيز عوضا عن ذلك على مواجهة الخطر الإيراني.
وجاءت الحملة في اليمن نتاجا لهذا التحول وكذا التقارب السعودي- التركي. وهناك من يتحدث عن نموذج للتعاون في سوريا التي تعمل الرياض على دعم الجماعات المعارضة للنظام السوري.
وكان الخلاف في أجندات الدول الداعمة لفصائل المعارضة سببا في تشرذمها ولهذا ينظر للتعاون التركي- السعودي والقطري بأنه تطور جديد قد يؤثر على مسار الاحداث في سوريا.
 
تركيا ـ السعودية
 
وكشف في هذا السياق موقع «هافنغتون بوست» عن محادثات جرت بين الحكومتين التركية والسعودية تهدف لتشكيل تحالف عسكري ينهي نظام الأسد. وأشار الموقع لدور قطري في هذه المحادثات. وبموجب الخطة ستقدم تركيا القوات البرية فيما ستقدم السعودية الطائرات وتشن غارات جوية. وقال الموقع إن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أبلغ الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن المحادثات التركية – السعودية، وذلك عندما زار البيت الأبيض في شباط/ فبراير.
وكان الرئيس الأمريكي أوباما قد أكد في مقابلته مع توماس فريدمان عن رغبة الولايات المتحدة لمساعدة الدول العربية لتطوير دفاعاتها كي تكون قادرة على حماية نفسها من المخاطر الخارجية.
ويريد أوباما من دول الخليج زيادة جهودها والمشاركة في تعزيز الاستقرار والأمن الإقليميين خاصة في سوريا. وكان أوباما قد قال عقب اجتماعه مع أمير قطر أن «لديهما أفكار مشتركة»حول كيفية التخلص من الأسد.
وقال أوباما «نحن قلقان من الوضع في سوريا» وأضاف «سنواصل دعم المعارضة المعتدلة هناك ونرى أن لا يمكن تحقيق الاستقرار في البلد حتى يتم خروج الأسد الذي فقد شرعيته في البلد».
ويعتبر دور الدول العربية مهما في ظل المجريات الحالية التي تشهدها المنطقة والحرب الدولية التي تخوضه الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا والذي يسيطر على معظم شرق سوريا. ويقول مصدر له علاقة بالمحادثات إنه في حالة تقدم المحادثات بين السعودية وتركيا فسيتم التدخل العسكري في سوريا سواء دعمته الولايات المتحدة أم لم تدعمه.
ورحب مسؤول في الائتلاف الوطني السوري بالمحادثات التركية ـ السعودية. وقال عباب خليل من مكتب الائتلاف في واشنطن إن المحادثات ستغير من زخم المعركة لصالح المعارضة وستجبر النظام على طاولة المفاوضات. وسيكون للتعاون بين البلدين في سوريا أثره المهم نظرا للقدرات العسكرية التركية ولكون الجيش التركي من أقوى الجيوش في المنطقة، ولهذا ترغب السعودية في أن تلعب تركيا دورا لتحقيق الاستقرار في سوريا ودعم الجماعات غير الجهادية السورية والضغط على الأسد للتفاوض من أجل إنهاء الحرب الأهلية والذي يشمل على رحيله من السلطة.
وكانت حكومة طيب رجب أردوغان قد انتقدت واشنطن لعدم توسيعها الحملة الجوية ضد تنظيم الدولة ولكي تشمل نظام الأسد. ولهذا يأتي التعاون التركي – السعودي في محاولة للتأثير على الأحداث في سوريا.
وكان أردوغان قد اجتمع مع الملك سلمان بن عبد العزيز في العاصمة السعودية، الرياض حيث أعلنا عن اتفاق لدعم المعارضة السورية وتوسيع التعاون الأمني والعسكري بين البلدين.
وبعد أسابيع من لقائه العاهل السعودي وقع أردوغان اتفاقية تعاون عسكري مشترك مع قطر وتقضي بالتعاون الأمني والتشارك في المعلومات الاستخباراتية ونشر القوات التركية والقطرية في مناطق النزاع الأخرى.
وجاء هذا الإتفاق بعد اتفاقية وقعت بين البلدين عام 2012 مما جعل قطر في وضع جيد للتوسط بين السعودية وتركيا. ويتضمن التقارب بين البلدين تخفيفا من حدة التركيز على ملف الإخوان المسلمين. وبحسب آرون ستين، المتخصص بالشؤون التركية في المعهد الملكي للدراسات المتحدة فاللقاء الذي تم في آذار/ مارس بين أردوغان وسلمان جاء بسبب موقف العاهل السعودي المختلف من الإخوان المسلمين والذي يتناقض مع موقف أخيه الملك الراحل عبدالله والذي اتسم بالعداء من الحركة.
وبحسب ستين فقد غير الملك سلمان استراتيجية بلاده في سوريا واقترب أكثر من موقف تركيا وقطر وذلك من أجل توحيد المقاتلين الإسلامين في المعركة ضد النظام والجهاديين. ويقول «ربما لا يحب الإخوان، لكنه اكتشف أن الحرب ضدهم ستقسم العالم العربي وستمنع من التوافق حول أهداف السياسة الخارجية السعودية من مثل وقف تقدم إيران وهزيمة الأسد».
ولدى السعودية وتركيا هدف مشترك في سوريا وهو التخلص من النظام لكنهما اختلفتا في مناطق أخرى من العالم العربي كمصر.
 
مصر
 
فقد دعمت السعودية عبد الفتاح السيسي الذي قام بانقلاب على الرئيس المنتخب ديمقراطيا محمد مرسي. وقامت الحكومة السعودية بتعويض النظام المصري الجديد ماليا، خاصة أن الولايات المتحدة علقت المنحة السنوية. وشهدت الأشهر التي تبعت الإنقلاب حملة قمع قتل فيها المئات وسجن فيها الآلاف من مؤيدي جماعة الإخوان المسلمين وكذلك الأكاديميين والناشطين العلمانيين. أما تركيا فقد شجبت الإنقلاب واعتبرته عارا على الديمقراطية وألغت مناورات عسكرية مشتركة بين الجيشين التركي والمصري.
واستقبلت تركيا بالإضافة إلى هذا قيادات من جماعات الإخوان المسلمين ممن اتخذوا من تركيا ملجأ لهم.
وزادت الحرب التي شنتها إسرائيل على غزة من توتر العلاقات خاصة أن الدول العربية: مصر والإمارات والسعودية تجنبت شجب الغارات العسكرية على غزة بشكل علني.
وفي تموز/ يوليو 2014 تقدمت مصر بصيغة لوقف إطلاق النار لم تشتمل على مطالب حماس الرئيسية وهي فك الحصار المفروض على القطاع منذ عام 2007.
وفي هذه الفترة صعد أردوغان من انتقاداته لمصر حيث قال إن «السيسي ليس جزءا من الحل فقد دبر انقلابا ومنع حماس من الحصول على الطعام والمساعدات من خلال إغلاق معبر رفح بين مصر وغزة». وردا على الانتقاد التركي تعاونت السعودية ومصر معا لمنع تركيا من الحصول على عضوية في مجلس الأمن. لكن المعارضة السعودية للإخوان المسلمين تعقدت بسبب الوضع اليمني، ففي اليمن تمثل جماعة الإصلاح قوة منظمة ويمكن أن تكون حليفا للسعودية في حربها ضد الحوثيين.
وهناك إمكانية والحالة هذه لحدوث صدع في العلاقة السعودية – المصرية خاصة أن نظام السيسي يصنف الإخوان المسلمين على القاعدة نفسها التي ينظر فيها لتنظيم القاعدة. ومن هنا فالتقارب السعودي – التركي والقطري والتعاون مع الإخوان لن يرضى مصر.
ويرى موقع «هافنغتون بوست» أن أي تدخل عسكري في سوريا لن يحدث قبل اجتماع كامب ديفيد الذي دعا إليه الرئيس الأمريكي باراك أوباما حيث سيقابل قادة مجلس التعاون الخليجي – السعودية والكويت والبحرين وعمان وقطر والإمارات العربية المتحدة. ووجه أوباما الدعوة بعد التوصل مع إيران لاتفاق إطار حول ملفها النووي.
ويرى مراقبون أن الدافع وراء التعاون التركي – السعودي جاء بسبب التقارب الأمريكي – الإيراني. وهناك مخاوف بين قادة دول المنطقة أن إيران قوية بعد رفع العقوبات عنها ستكون في موقع جيد لمساعدة نظام الأسد.
 
qal
=====================
هافينجتون بوست: السعودية بتحالف مع قطر وتركيا ستطيح بالأسد.. قريبا
تم النشر فى عربي ودولي مع 0 تعليق منذ 12 ساعة
اخبار البلدان
أكد تقرير نشرته صحيفة  هافينجتون بوست" الأمريكية أنه من المتوقع أن تقدم تركيا القوات البرية، مدعومة  بالغارات الجوية السعودية ، لمساعدة مقاتلي المعارضة السورية المعتدلة ضد نظام الأسد.
 وكشف التقرير عن وجود محادثات عالية المستوى بين تركيا والمملكة العربية السعودية بوساطة قطرية لتشكيل تحالف عسكري للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد.
ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع أن أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أطلع الرئيس الأمريكي باراك أوباما على هذه المحادثات خلال زيارة الأول للبيت الأبيض في شهر فبراير الماضي.
 وأضاف الصحيفة أنه في حال نجاح المحادثات بين تركيا والمملكة العربية السعودية، فإن تدخلهما في سوريا سيمضي قدما سواء دعمته الولايات المتحدة أم لا.
 وأشارت إلي أن إدارة أوباما شجعت دول الخليج على بذل المزيد من الجهود الخاصة لتعزيز الأمن الإقليمي، لا سيما في سوريا، معتبرة أن تدخل السعودية الأخير في اليمن يشير إلى أن المملكة أصبحت أكثر جرأة في استخدام القوات الخاصة، بدلا من الاعتماد على وكلاء.
ووفقا للتقرير فإن هذه المحادثات هي أول مؤشر على تدخل عسكري مباشر من قبل هاتين الدولتين ضد نظام بشار الأسد في سوريا.
=====================
عاصفة حزم ” تركية سعودية ” ضد النظام السوري قريباً  
أخر تحديث : الثلاثاء 14 أبريل 2015 - 12:12 صباحًا
سطور
 صرح الإعلامي جمال خاشجقي المقرب من دوائر صنع القرار في المملكة العربية السعودية،تعليقاً على تقرير كانت قد نشرته صحيفة هافينجتون بوست حول إحتمالية تحالف سعودي تركي في عاصفة حزم جديدة تشن ضد الرئيس والنظام السوري.
وذكر التقرير أن إحتمالية تشكيل التحالف التركي والقطري والسعودي وارد جداً ،إلا ان تفاصيلاً عن عاصفة الحزم السعودية التركية لم تتضح بعد.
جاء ذلك في تغريدة أطلقها الإعلامي السعودي على صفحتة الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي، تويتر، حيث قال: “مبدئيا، الخبر صحيح ولكن التفاصيل غير دقيقة والخطة طور التشكل والله اعلم.”
ويشار إلى أن الصحيفة قالت في تقريرها نقلا عن مصادر بأن هناك “محادثات ثنائية مكثفة بين السعودية وتركيا بوساطة قطر، حول عمليات عسكرية عربية تسعى لدعم الحراك الثوري المسلح الدائر في سوريا ضد نظام الأسد والجيش السوري، بحيث تقدم تركيا قوات برية في الوقت الذي تغطي فيه السعودية العمليات جوياً.”
 وتابعت الصحيفة بأن “الرئيس الأمريكي باراك أوباما تم إبلاغه بهذه المحادثات الجارية عن طريق أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد خلال زيارته لواشنطن، في الوقت الذي رفض فيه المتحدث باسم البيت الأبيض التعليق على الموضوع.”
المصدر : وكالات
=====================
هل تحضّر السعودية وتركيا ضربة عسكرية لإسقاط الاسد؟
tayyar.org
كشف تقرير نشره موقع “هافينغتون بوست”، اليوم، أن تركيا والسعودية تجريان محادثات على مستوى عال بهدف تشكيل تحالف عسكري للإطاحة ببشار الأسد، نقلا عن مصادر مطلعة على المناقشات.
وأضاف التقرير  أن ” هذه المحادثات تجري بوساطة أو رعاية قطرية و أن تركيا   ستشارك  بقوات برية مدعومة بغارات جوية سعودية لمساعدة مقاتلي المعارضة السورية المعتدلين ضد نظام الأسد، وفقا لأحد المصادر” ، منوها الى أن ” أمير قطر، الشيخ تميم، أطلع الرئيس باراك أوباما خلال المحادثات التي أُجريت في زيارته للبيت الأبيض على ذلك ، فيما امتنع متحدث باسم البيت الأبيض عن التعليق” .
وتابع ان ” إدارة أوباما، شجعت عموما، دول الخليج على تصعيد الموقف وبذل المزيد من الجهد الذاتي لتعزيز الأمن الإقليمي، خصوصا في سوريا، ولكن ظل مثل هذا الحديث، إلى حد كبير، مجرد كلام” ، وفقا لما أورده الموقع.
ويضيف التقرير ان ” تدخل المملكة العربية السعودية في الآونة الأخيرة في اليمن يشير إلى أنها أصبحت أكثر جرأة على التدخل بقواتها الخاصة بدلا من الاعتماد على وكلاء” .
 الى ذلك رحب ، عباب خليل، رئيس مكتب واشنطن في الائتلاف الوطني للثورة السورية وقوات المعارضة، بالخبر، وصرح للموقع بأنه ” يأمل في أن  تحول هذه المحادثات  الزخم على الأرض لصالح المعارضة السورية وتجبر النظام على العودة إلى طاولة المفاوضات،  فيما تبدو السعودية حريصة على كسب مساعدة تركيا في تحقيق الاستقرار في أجزاء من سوريا ودعم المعارضة المعتدلة والضغط على الأسد لإجباره على التفاوض، بما في ذلك رحيله، لإنهاء الحرب الأهلية في سوريا” .
ويدعم الأتراك عموما إزالة الأسد، ولكن بما أنها دولة غير عربية، فهي غير مستعدة للقيام بدور أكبر في سوريا  من دون تدخل موسع من السعودية ، منتقدين  قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة في حصر ضرباتها على مواقع داعش في  العراق وسوريا من دون استهدافها لنظام الأسد.
=====================
اتفاق سري سعودي تركي لشن "عاصفة حزم" جديدة
اخبار منوعاتمنذ 16 ساعة0 تعليقاتالدستور 23 زيارة
المختصر
كشفت صحيفة "هافينتون بوست" الأمريكية، عن اتفاق سري بين كل من المملكة العربية السعودية وتركيا وقطر، لتشكيل تحالف عسكري، للإطاحة بنظام الرئيس السوري بشار الأسد عن طريق مساعدة المعارضة المعتدلة، والقيام بعملية عسكرية ضده.
وأكدت الصحيفة، في سياق تقرير نشرته عبر موقعها الإلكتروني، أن مصدرًا مطلعًا رفض ذكر اسمه، قال: "من المحتمل أن تقدم تركيا القوات البرية وسوف تدعمها السعودية جويًا".
فيما قال مصدر آخر للصحيفة الأمريكية: "إن الشيخ تميم بن حمد أمير دولة قطر، أخبر الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن هذه المحادثات خلال زيارته للبيت الأبيض في فبراير الماضي".
وأضاف، مصدر ثالث كان مُشاركًا في هذه المحادثات "أنه في حالة نجاح المفاوضات، ستتدخل المملكة وتركيا سواء وافقت الولايات المتحدة ودعمتهم من عدمه".
وأوضحت الصحيفة، أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، تشجع المملكة برفقة حلفائها من دول الخليج على استمرار جهودهم لدعم الأمن القومي الأمريكي والمنطقة وخاصة في سوريا، مشيرة إلى أن السعودية أصبحت تعتمد على قواتها الخاصة وليس وكلاء، وهو ما ظهر في عاصفة الحزم والتدخل في اليمن.
واعتبرت "هافينتون بوست" أن هذه المحادثات هي أول مؤشر على تدخل عسكري مباشر من الجانب السعودي والتركي ضد نظام بشار الأسد في سوريا، خاصة أن الجيش التركي هو واحد من أقوى الجيوش في المنطقة.
=====================
السعودية وتركيا تبحثان تعزيز تعاونهما في المجال العسكري
اخبار عالميةمنذ 19 ساعة0 تعليقاتدوت مصر 4 زيارة
قالت صحيفة "اليوم" السعودية، إن الأمير السعودي وزير الدفاع رئيس الديوان الملكي، المستشار محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، التقى اليوم الإثنين، بوكيل وزارة الدفاع لشؤون الصناعات الدفاعية في تركيا، إسماعيل ديمير.
وأوضحت الصحيفة السعودية أن اللقاء تناول روابط تعزيز العلاقات بين السعودية وتركيا، خاصة في المجال العسكري.
وحضر اللقاء رئيس هيئة الأركان العامة، الفريق أول ركن، عبد الرحمن بن صالح البنيان، ومدير عام مكتب وزير الدفاع، فهد بن محمد العيسى، فضلا عن رئيس المؤسسة العامة للصناعات العسكرية، محمد بن حمد الماضي.
ومن تركيا حضر اللقاء السفير لدى المملكة، يونس دميرار، والملحق العسكري لدى المملكة العقيد رفقي كسر، وعدد من المسؤولين من البلدين.
قالت صحيفة "اليوم" السعودية، إن الأمير السعودي وزير الدفاع رئيس الديوان الملكي، المستشار محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، التقى اليوم الإثنين، بوكيل وزارة الدفاع لشؤون الصناعات الدفاعية في تركيا، إسماعيل ديمير.
وأوضحت الصحيفة السعودية أن اللقاء تناول روابط تعزيز العلاقات بين السعودية وتركيا، خاصة في المجال العسكري.
وحضر اللقاء رئيس هيئة الأركان العامة، الفريق أول ركن، عبد الرحمن بن صالح البنيان، ومدير عام مكتب وزير الدفاع، فهد بن محمد العيسى، فضلا عن رئيس المؤسسة العامة للصناعات العسكرية، محمد بن حمد الماضي.
ومن تركيا حضر اللقاء السفير لدى المملكة، يونس دميرار، والملحق العسكري لدى المملكة العقيد رفقي كسر، وعدد من المسؤولين من البلدين.
=====================
محادثات بين تركيا والسعودية لإسقاط الأسد بقوة برية وجوية مشتركة
الحل السوري
أعلنت صحيفة “هافنغتون بوست” الأمريكية أن القيادتين التركية والسعودية قد أجرتا محادثات على مستوى عالية بوساطة قطرية، لتشكيل تحالف عسكري للإطاحة برئيس النظام السوري (بشار الأسد).
وبحسب الصحيفة، فإن الخطة التي يتم العمل عليها هي تقديم #تركيا للقوات البرية، مقابل تقديم السعودية للطيران الحربي، لدعم القوات السورية المعارضة لالأسد.
كما أشار المصدر إلى علم الرئيس الأمريكي (#باراك_أوباما) بالمحادثات التركية السعودية، حيث قالت الصحيفة إن أمير قطر (الشيخ تميم بن حمد آل ثاني)، قد أبلغ أوباما خلال اجتماعه معه في #واشنطن في شهر شباط (فبراير)، بتلك المحادثات.
وكان الرئيس الأمريكي قد قال في مقابلة مع نيويورك تايمز، بعد أسابيع قليلة من لقائه أمير #قطر، إنه “يعتقد عند التفكير بما يحدث في #سوريا.. أن هناك رغبة كبيرة لدخول الولايات المتحدة هناك والقيام بشيء”. متسائلاً “لماذا لا نرى عرباً يحاربون الانتهاكات الفظيعة ضد حقوق الإنسان، أو يقاتلون ضد ما يفعله بشار الأسد؟”.
وأكد الصحفي السعودي المقرب من القيادة السعودية (جمال خاشقجي) على صفحته الرسمية على وسيلة التواصل الاجتماعي (تويتر) تعليقاً على الخبر الذي نقلته “الهافنغتون بوست”، بأن ما جاء في الصحيفة “صحيح، لكن التفاصيل غير دقيقة، والخطة طور التشكل”.
وفي سياق متصل، من المقرر أن تبدأ غداً، تدريبات قوات المعارضة السورية المعتدلة في تركيا، تحت إشراف أمريكي، في دورة تستمر لمدة شهر.
حيث قال المستشار القانون للجيش السوري الحر (أسامة أبو زيد) في تصريحات إعلامية منذ يومين، إن برنامج التدريب يبدأ منتصف الشهر الجاري، ويتلقى خلاله المقاتلون “تدريبات على التواصل مع طائرات #التحالف_الدولي، وإعطائها الإحداثيات على الأرض، وتنسيق الضربات ضد داعش بين غرف عمليات التحالف والداخل السوري”.
=====================
تقرير: مباحثات سعودية - تركية لشن عدوان على سورية.. وتميم أبلغ أوباما الخطة في شباط...الرياض تسعى لتشكيل هيئة معارضة لمفاوضة «النظام» «بعد حصول تغييرات مؤثرة»
الوطن السورية
كشف تقرير في الصحافة الأميركية عن مباحثات سعودية - تركية، من أجل شن عدوان على سورية، وسط أنباء عن مساع تبذلها الرياض من أجل تشكيل هيئة معارضة جديدة بديلة عن الائتلاف، هدفها مفاوضة دمشق، على أن تتم المفاوضات أواخر الصيف «بعد حصول تغييرات مؤثرة على الوضع السوري».
وكشفت صحيفة «هفنغتون بوست» الأميركية عن وجود مباحثات بين السعودية وتركيا، من أجل تدخل عسكري بري في سورية بغرض إسقاط الرئيس بشار الأسد.
وفشلت جميع المحاولات التي بذلتها تركيا والسعودية لإسقاط النظام في سورية سواء من بوابة جامعة الدول العربية أم مجلس الأمن الدولي أم عبر دعم المسلحين «معتدلين ومتطرفين».
وذكرت «هفنغتون بوست»، وفق ما نقلته موقع «الدرر الشامية» المعارض، أن هناك مباحثات مشتركة على أعلى مستوى بين البلدين، لمناقشة المبادرة القطرية، والتي تتضمن تدخلاً بريّاً من القوات التركية، يترافق مع تغطية جوية من السعودية لمساعدة الفصائل المقاتلة المعتدلة للإطاحة بـ«النظام».
ومطلع الأسبوع الجاري، أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مناقشات عبر الهاتف مع الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، تناولت «قضايا إقليمية».
وأشارت إلى أن أمير قطر أعلم الرئيس الأميركي باراك أوباما بهذه الخطة خلال لقائهما في البيت الأبيض في شباط الماضي.
وفي حينه صرَّح أوباما، بعد لقائه بتميم، أن الزعيمين «تبادلا الأفكار» حول كيفية الإطاحة بالرئيس الأسد. وبحسب الصحيفة فقد رحَّب رئيس مكتب الائتلاف في واشنطن بهذه المباحثات، والتي قد تسفر عن تدخل في سورية في حال تم الاتفاق عليها، على أن يتم التدخل بغضّ النظر عن مساهمة الولايات المتحدة في الدعم. وكان محللون أتراك مقربون من حزب «العدالة والتنمية» الحاكم، قد أشاروا إلى أن تركيا ودولاً خليجية كانوا ولا يزالون مستعدين للتدخل عسكرياً في سورية منذ بداية الأزمة، ولكن الولايات المتحدة تضع كل ثقلها لمنع ذلك حتى هذا اليوم.
وأشارت «هفنغتون بوست» إلى أن الأتراك كانوا دائماً داعمين لفكرة الإطاحة بالرئيس الأسد، لكنهم رفضوا التدخُّل بشكل أكبر من دون وجود حلف مع دولة عربية كبيرة كالسعودية، لافتةً إلى أن تركيا كانت قد انتقدت التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن والذي يستهدف تنظيم داعش بسبب عدم توسعة دوره، ليشمل ضربات من شأنها أن تزيح النظام السوري أيضاً.
واعتبرت الصحيفة الأميركية، أن المحادثات رفيعة المستوى بين تركيا والسعودية، والتي أبدت في الآونة الأخيرة رغبتها في التدخل بشكل عسكري في المنطقة، هي المؤشر الأول للتدخل العسكري ضد سورية من البلدين.
ومؤخراً تبادل وزيرا الدفاع التركي والسعودي الزيارات، وتعزز التنسيق الأمني بين الرياض وأنقرة والذي أسفر عن هجمة مسلحي «جيش الفتح» على مدينة إدلب، بحسب ما ذكر محللون سعوديون مقربون من دوائر صنع القرار في السعودية.
في سياق متصل ذكر مصدر معارض أن السعودية قررت دعوة معارضين سوريين لاجتماع قريب في عاصمتها الرياض من أجل «تشكيل هيئة وصفته مواقع (تمثل السوريين) تكون مقبولة ومؤهلة لمفاوضة النظام في وقت ليس ببعيد»، الأمر الذي يلقي الضوء على أسباب الأزمة المالية التي يعيشها الائتلاف المعارض وحكومته المؤقتة.
وقال المصدر، الذي وصفه بواسع الاطلاع على شؤون المعارضة، قوله: «كانت المملكة تنوي عقد الاجتماع في آذار الماضي لكن الأوضاع في اليمن دفعتها لتأجيله وقتاً قصيراً». ولفت المصدر إلى أن «المدعوين سيكونون شخصيات معارضة بارزة ومشهود لها قدرتها السياسية، ولن يتم الالتفات لأي قوى أو تيارات سياسية، بمعنى أن الاجتماع لن يعتمد أو يستند إلى أي نوع من أنواع المحاصصة». ولم يوضح الطريقة التي سيتم بها اختيار الشخصيات المعارضة، لكنّه أضاف: «في الغالب سيتم توسيع مروحة المدعوين، مع عدم استبعاد السعوديين رفض البعض المشاركة، لكن بالنهاية سيتم اختيار الأفضل من وجهة نظرهم»، لافتاً إلى أن ذلك سيؤدي تلقائياً إلى انتهاء دور الكثير من قوى وتيارات المعارضة «لأنها بالأساس باتت تيارات حيّة تحت التنفس الاصطناعي».
وبين أن السعودية «ستؤمن التأييد والاعتراف الدولي بهذه الهيئة، وهي لن تكون تنظيماً سياسياً أو جسماً لهيئة أو تياراً سياسياً أو بديلاً عن أحد، وإنما ستكون الهيئة المعترف بها دولياً لمفاوضة النظام، وسيتم دعمها بكل الطرق والوسائل، كما أن هناك على ما يبدو شبه تأييد تركي - قطري لهذه الخطوة».
وتابع: «ستتحمل هذه الهيئة مهام التفاوض مع النظام السوري حين يحين الوقت المناسب، وهو وفق تقدير السعوديين ليس ببعيد، وربما سيحلّ في الغالب قبل نهاية الصيف الجاري، وفي الغالب بعد حصول تغييرات مؤثرة على الوضع السوري».
====================