حلب في قلب المؤامره

المنسق العام للهيئة السورية للاعمار
اعزائي القراء..
تم التأكد من ان استثناء حلب مما يسمى بالهدنة الامريكية الروسية هو عمل تم الاتفاق عليه من قبل دولتي التآمر وانخذ على اعلى المستويات الامريكية الروسية.
حيث تقول الانباء ان اوباما و بوتين اتخذا هذا القرار تمهيدا لادخال داعش لحلب ثم اخراجها منها على الطريقة التدمرية مع كافة القوات المعارضة في حلب وذلك لتسليم النظام زمام امور حلب .
اما شمول اللاذقية وريف دمشق بما سمي بالهدنة الروسية الامريكية فهو شمول موءقت حتى ينتهوا من حلب نظرا لقلة القوات الارضية للتحالف الروسي الايراني الاسدي والمدعوم امريكيا .
لماذا حلب؟
انهم يريدون وقف تدفق اي مقاتل سوري او سلاح من اي نوع كان حيث تعتبر حلب هي بمثابة الطريق الموصل لكل المحافظات الوسطى والعاصمة والمنطقة الجنوبية.
اضافة الى تمكين صالح مجرم من التواصل مع الساحل ودعم كيانه .
هذا المخطط تم كشفه قبل اوانه بسبب انسحاب الوفد المعارض من جنيف.
فما كان مخطط له في جنيف اصلا هو تماما ما يحصل الان على الارض ولكن بقفازات حريرية.
ان موضوع وضع بطارية او بطاريتان من صواريخ باتريوت الامريكية على الحدود التركية هي خطة جوفاء لا تعدو عن عملية ترقيع لموءامرة اوباما على شمال سوريا.
وان زرع مجموعة على بابا وال٢٥٠ حرامي امريكي في شمال سوريا هي عملية رادعة لكل من تسول له نفسه تخريب الكيان الكردي وهي رسالة موجهة لتركيا اولا.
ان دخول امريكا على خط الموءامرة وعلى المكشوف يقتضي دخول السعودية والخليج وتركيا وعلى الاقل باكستان في الصراع على المكشوف..فاليوم سوريا وغدا الخليج وبعد غد تركيا وبعد بعد غد باكستان .
انها حروب صليبية باباوية كاثوليكية اردودوكسيه صفوية وبادارة صهيونية لم يشهد لها العالم مثيلا .
وعلى الاحتياطي من قوات المعارضة ان تقف على اهبة الاستعداد في حلب لان هجوما ارضيا وشيكا عليها صار قاب قوسين او ادنى
ان منع اي سلاح رادع لكل فصائل الثوار في هذا المنعطف الاخير من المؤامره يعتبر خيانة عظمى
و ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم..