اخر تحديث
الإثنين-22/07/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ حوار الضباع : المتعاونة ، المتنافسة ، المتشاكسة ، على أرض الشام
حوار الضباع : المتعاونة ، المتنافسة ، المتشاكسة ، على أرض الشام
14.07.2019
عبدالله عيسى السلامة
صراع الروس والفرس ، في سوريا: لروسيا السلطة ، تمارسها.. ولإيران الشعب ، تشيّعه!
وأمريكا شرقيّ الفرات : تنهب الثروات ، وترصد الجيران ، وتتآمر عليهم .. وتتاجر بأحلام البائسين ، من عصابات الكرد ، التي تجرّ أنفسها ، وأهليها ، وبلادها .. إلى محارق المكر الشيطاني الصهيوني الأمريكي !
إيران أخطر، في الشام ، من روسيا؛ فالأولى تشيّع المسلمين ، ليكونوا جنداً لها، أمّا روسيا فتَرحل بالمقاومة ! فهل يقاوم المسلّحون ، التشيّع والمشيّعين؟
لسان حال الروس ، في مخاطبة الفرس :
نحن أقوى منكم ، عسكرياً ، فلا تنافسونا ، ولا تعارضوا عملنا ، في سورية ! ودعونا نتفاهم ، مع الترك والأمريكان ، حول المصالح المشتركة والمتعارضة ، بيننا وبين سائر الأطراف ! وابتعدوا عن حدود إسرائيل ؛ فهي – وإن أحبّتكم ؛ لجَعلكم العرب يتسابقون إليها ، لتحميهم منكم - لاتحبّ أن تراكم إلى جوارها ، في المناطق الجنوبية ! واحرصوا ، على عدم الاشتباك معها ، أو الردّ ، على ضرباتها للجيش السوري ؛ كيلا تهاجمكم بعنف ، في سورية ، فيكون موقفنا حرجاً، تجاهها ، وتجاه الأمريكان ! ولكم ، بعد ذلك ، سورية ، اسرحوا وامرحوا فيها ، كما يحلو لكم، فنحن نراكم ، جيّداً ، كيف تمارسون تشييع أهل السنّة ، ليكون المتشيعون جنداً لكم ، تحتلّون سورية مستقبلاً ، بواسطتهم ، دون أن يكلّفكم ذلك شيئاً ! ونحن يريحنا ، هذا الذي تمارسونه ، ضدّ أهل السنّة ، الأكثرية الساحقة في البلاد ؛ لأنا لا نريد أن تظلّ سورية ، تحت حكم السنّة ، وقد صرّحنا بذلك ، بلسان المقال ، ومارسناه بلسان الحال ! فلا تطمعوا ، بأكثر من ذلك ، خلال وجودنا في سورية !
لسان حال الفرس ، في مخاطبة الروس :
النظام السوري أقرب إلينا ، منه إليكم ! وقد كنّا الداعمين الأوائل له ، قبل مجيئكم إلى سورية! وقد دخلتم بقوّات ضخمة ، لامصلحة لنا ، في مقاتلتها! غير أنّ لنا مصالح ، تعرفونها جيّداً؛ فقد دعمنا النظام السوري ، بالمليارات من الأموال ، نقداً وسلاحاً ، وحشدنا له قسماً كبيراً ، من خبرائنا ومستشارينا ، ونُخَبنا العسكرية ، والميليشيات الخاضعة لنا ، في لبنان وباكستان وأفغانستان ، وغيرها ، لدعم حكم الأسد ، لا لسواد عيونه ، بل لأن لنا مصالح ، في الشام، وفي غيرها ، من البلاد العربية والإسلامية ، في آسيا وإفريقيا ! فالكثير، من هذه المناطق ، كان خاضعاً لحكمنا ، قبل أن يعرف قياصرة الروس ، هذه البلاد ! وما دمتم قد عرفتم هدفنا البعيد، وأقررتم لنا به ، فلن ننازعكم ، على الأهداف القريبة ، التي تطمحون إلى تحقيقها ، في سورية؛ فتشييع مئة شابّ ، من أهل السنّة ، يكونون جزءاً، من طابورنا الخامس ، داخل سورية ، أهمّ ، لمشروعنا المستقبلي ، من السيطرة ، على مئة نقطة عسكرية ، نحتلّها اليوم ، لنغادرها غداً!
الروس والفرس ، بصوت واحد : حَسناً ، اتفقنا!