اخر تحديث
السبت-20/07/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ خيارات العقلاء:أخفّ الضررين وأهون الشرين..ودفع المفسدة الكبرى،بتحمّل الصغرى!فما خيارات الحمقى والأغب
خيارات العقلاء:أخفّ الضررين وأهون الشرين..ودفع المفسدة الكبرى،بتحمّل الصغرى!فما خيارات الحمقى والأغب
30.11.2020
عبدالله عيسى السلامة
خيارات العقلاء : أخفّ الضررين وأهون الشرين .. ودفع المفسدة الكبرى ، بتحمّل الصغرى ..! فما خيارات الحمقى والأغبياء ؟
إنها سنّة الله ، في المجتمعات البشرية ، عبر الأزمنة والأمكنة !
ولقد وهب الله أمّة الإسلام ، عبر العصور، رجالاً ، يؤصّلون لها الأصول ، ويضعون لها أطر التفكير السويّ ، المنضبط بضوابط العقل ، المحكوم بضوابط الشرع !
وضعَ الفقهاء المخلصون ، المستقلون بتفكيرهم ، من أبناء الأمّة الإسلامية ، أسساً وضوابط وقواعد .. للتفكير السويّ ، وللفعل الصحيح ، من أهمّها :
الموازنة بين الخَيرَين ، واتّباع خيرهما .. والموازنة بين المصلحتين ، واختيار أفضلهما.. وتفويت المصلحة الصغرى ، للحصول على الكبرى ..!
الموازنة بين الشرّين ، واتّباع أخفّهما .. والموازنة بين المفسدتين ، وتحمّل المفسدة الصغرى ، لتجنّب المفسدة الكبرى !
ويبقى السؤال قائماً ، حول العقول ، التي تَميز مصلحة ، من مفسدة .. والتي تَميز مصلحة، من مصلحة .. ومفسدة من مفسدة !
هل يدرك الفاعلون على الأرض ، في مجالات : السياسة والاجتماع ، والاقتصاد والتربية.. هل يدرك هؤلاء ، جميعاً ، هذه الموازنات ؟
في ذلك شكّ كبير؛ وإلاّ لما كانت حال الناس ، اليوم ، كما هي عليه .. بل ؛ لما كانت حياة المسلمين ، كما هي عليه ، وهم أولى الناس ، بإدراك هذه الموازنات ، والعمل بها !