رسائل طائرة 25/05/2022

25.05.2022
زهير سالم

زهير سالم*

ما كتبته عن القائد الفلسطيني أمجد فايد
وقلت أمجد قائد وليس طفلا..
ومحمد بن القاسم الثقفي فتح السند وهو في السابعة عشرة.
قلت لا وقت عندنا للدلع. والأمهات عندنا يلدن رجالا…
زعل علي مارك، وأغلق في وجهي منبره..!!
===========================
في الإجازة العلمية..
وقولهم وأجازني بكتابه.. أو أجازني، بمؤلفاته أو أجازني بمروياته..
واعتبروا الإجازة إحدى طرق التحمل. يلزم التلميذ شيخه، أو يجلس إليه، أو يحاوره ويتعاطى معه ثم يخلص إلى أنه يجيزه ببعض كتبه، وكأنه قرأها عليه. ويشبه الإجازة الشفوية، المتمثلة بقوله: أجزتك بكتابي، أو بمروياتي، المناولة، وتتلخص بأن يناوله بعض كتبه، ويجيزه في روايته عنه..
وأقرأ هذا في هذا العصر، من يتحدث عن إجازة ومجيز ؛ فيخيل إليّ أن بعض من يحكي، يتصور الإجازة العلمية، نوعا من الضيافة، وفي مكانة كأس الشاي، أو فنجان القهوة، تدخل عليه ، فكما يقدم لك حقك من الضيافة، يجيزك أو يناولك ما تطلب ..
وأصل القضية فيما فهمت مما تابعت، أن العالم المتقدم، إذا خبر بعض تلامذته؟ وتأكد من مستوى فهمه، إذا تلقى أو قرأ، ومن مستوى أدائه إذا ألقى أو شرح، وتأكد أن هذا الطالب، أو الباحث ، قد برع في فهم اسلوب شيخه، وطريقته في التعبير والتحرير… أقدم على إجازته شهادة له بصحة الفهم، وجودة التعبير..
والذين يجيزون كل أحد بكل شيء، لا يفيدون ولا يجيزون…
والعبرة ليست فيمن قرا وإنما فيمن درى!!
____________
*مدير مركز الشرق العربي