الرئيسة \  ملفات المركز  \  زيارة الجنرال ديمبسي لدولة الاحتلال إسرائيل 14-8-2013

زيارة الجنرال ديمبسي لدولة الاحتلال إسرائيل 14-8-2013

15.08.2013
Admin


عناوين الملف
1. رئيس هيئة قيادة الأركان الأميركية: خروج الأسد سيسبب الفوضى,,,
2. نتنياهو: التهديدات الاقليمية ضئيلة مقارنة بالتهديد النووي الايراني
3. مسؤول إسرائيلي: واشنطن تبدي ضعفا وترددا في المنطقة
4. الجنرال ديمبسي: أزمة سوريا صراع يمتد من بيروت إلى دمشق ثم بغداد
5. نتنياهو يلتقي رئيس هيئة الأركان الأمريكي بالقدس
6. ديمبسي في إسرائيل لبحث سوريا وإيران
7. ديمبسي: الصراع اقليمي وحسمه يتطلب وقتاً طويلاً
8. واشنطن متمسكة بعقد «جنيف 2» بأسرع ما يمكن...وديمبسي يعترف بتغلغل وسيطرة القاعدة على المعارضة السورية
9. زيارة ديمبسي لإسرائيل تبرز خلافات حول ملفي إيران وسوريا...إسرائيل قلقة مما تعتبره تلعثماً أميركياً في حسم ملفات المنطقة الساخنة
10. ديمبسي: القوات المسلحة السورية تقوم بنقل الأسلحة الكيميائية من مكان إلى آخر بهدف ضمان أمنها
11. "دبكا":ديمبسي في المنطقة قبل اتخاذ أوباما قرار التدخل العسكري في سوريا
12. ديمبسي في تل أبيب للإطلاع على خطة اسرائيلية لاسقاط النظام في سورية
13. ديمبسي:التعاون بين الولايات المتحدة واسرائيل والاردن في الشأن السوري
14. الملف السوري على طاولة المباحثات الأميركية – الإسرائيلية
 
رئيس هيئة قيادة الأركان الأميركية: خروج الأسد سيسبب الفوضى,,,
أوقات الشام
2013-08-14 11:18:15
رأى رئيس هيئة قيادة الاركان المشتركة، مارتن ديمبسي، ان التوقعات السائدة لحل سريع للأزمة السورية "تتلاشى بل ان خروج (الرئيس) الأسد قد ينعكس اضطراباً وفوضى على البلد".
وتحدث ديمبسي للوفد الصحفي الأميركي المرافق له في تل ابيب التي يزورها، ونقلت عنه صحيفة "يو اس ايه توداي"، ان مصدر قلق الجانب الاميركي يكمن في "امكانية سيطرة الايديولوجيات (والجماعات) المتطرفة على ما بدأ كنمط من التحرك الشعبي".
وأعرب رئيس هيئة قيادة الأركان الأميركية المشتركة عن اعتقاده "اننا اليوم اصبحنا افضل حالاً في ادراكنا واستيعابنا لطبيعة  المجموعات المعتدلة عما كنا عليه قبل ستة أشهر خلت".
 وأضاف ديمبسي ان استمرار الازمة في سورية يهدد "بإطلاق صراع اقليمي من عقاله"، واصفاً الصراع بأنه متجذر "تاريخياً ودينياً وعرقياً".
فهل بدأت الولايات المتحدة تمهد الى ضرورة بقاء الأسد في السلطة بعد أن كانت تطالب برحيله؟
====================
نتنياهو: التهديدات الاقليمية ضئيلة مقارنة بالتهديد النووي الايراني
14 أغسطس 2013 - 10:31
تل أبيب - القدس، د ب أ - قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو امس الثلاثاء ان التهديدات في المنطقة ضئيلة مقارنة بالتهديد الذي تشكله ايران المسلحة نوويا.
واضاف نتنياهو ، خلال لقاء رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات الأمريكية الجنرال مارتن ديمبسي " سوف نعمل سويا حتى لايحدث ذلك" ، حسبما ذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" الاسرائيلية في موقعها الالكتروني.
من جانبه ، اكد ديمبسي التزام الولايات المتحدة بتقوية الشراكة مع اسرائيل.
كان ديمبسي قد وصل امس الاثنين إلى إسرائيل في زيارة بدعوة من نظيره الإسرائيلي الجنرال بيني جانتس سيبحث خلالها تعزيز التعاون بين الجيشين وسبل التعاون في مجال مكافحة الارهاب بالإضافة ملفي سورية وايران والوضع في مصر.
يشار إلى أن الملف النووي الإيراني يثير قلق الولايات المتحدة وإسرائيل حيث يشتبه في أنه ستار لتصنيع سلاح نووي وهو ماتنفيه إيران.
====================
مسؤول إسرائيلي: واشنطن تبدي ضعفا وترددا في المنطقة
الرئيسيةسياسيفلسطينيآخر تحديث: الأربعاء, 14 أغسطس, 2013, 08:40 بتوقيت القدس
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن زيارة رئيس أركان الجيوش المشتركة الأمريكية مارتين ديمبسي لـ(إسرائيل) تضع مجددا على طاولة المباحثات القضايا الإقليمية الإستراتيجية التي تقلق الاحتلال في المنطقة، وعلى رأسها إيران وتراجع قوة الولايات المتحدة في المنطقة.
وانقتد "مسؤول سياسي كبير" سياسة الإدارة الأمريكية، ونقلت "يديعوت" عنه على موقعها الإلكتروني قوله إن "الولايات المتحدة، وفي هذا الوقت بالذات، تبدي ضعفا وترددا، بما يتيح لروسيا تعزيز نفوذها في المنطقة".
يذكر أن ديمبسي قد حل ضيفا على نظيره الإسرائيلي بني غنتس، ومن المتوقع أن يستمع من المسؤولين الإسرائيليين في المستوى السياسي والأجهزة الأمنية عن الاستعدادات الأخيرة بشأن البرنامج النووي الإيراني، والوضع في سورية، والتطورات في مصر، وقلق إسرائيل من محاولة تنظيم "القاعدة" إقامة قواعد له في سورية وسيناء.
وأشارت الصحيفة إلى أنه من بين القضايا المطروحة في الشأن السوري هي قضية صفقة صواريخ "أس 300"، حيث تشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن موسكو لا تسارع إلى إنجاز الصفقة.
ونقلت عن مسؤول سياسي إٍسرائيلي قوله إن (إسرائيل) كانت ملتزمة بمحاولة إقناع روسيا بعدم تزويد سورية بهذه الصواريخ. وأضاف أنه يبدو أن روسيا لا تنوي تزويد سورية بهذه الصواريخ.
وأشار إلى أن دولة الاحتلال تتابع ذلك، وأنه "يجب أن يكون من الواضح أن أيدي إسرائيل ليست مقيدة".
كما نقلت الصحيفة عن مصادر في المستوى السياسي قولها إن "إسرائيل في هذه الأيام قلقة من المواقف الأمريكية حيال ما يحصل في الشرق الأوسط".
وقال مسؤول سياسي للصحيفة إن "العنوان الأكثر استقرارا بين دول المنطقة هي (إسرائيل)، وليس الولايات المتحدة. روسيا تستغل الضعف الأمريكي لتثبت للعالم كله عامة، ودول المنطقة بوجه خاص، أنه يمكن الاعتماد عليها. وفي الوقت الذي تظهر فيه الولايات المتحدة ضعفا وترددا، وتتخلى عن شركائها، فإن روسيا تظهر أنها تواصل دعم الأسد ليس رغبة به، وإنما بسبب اللعبة بين الدول العظمى".
وأشارت الصحيفة إلى أن (إسرائيل) تخشى من أن الضعف الذي تبديه الولايات المتحدة برئاسة باراك أوباما سوف يمنع اتخاذ قرارا مصيري عندما يحين الوقت، والإشارة هنا إلى إيران. ونقلت عن مصدر إسرائيلي قوله إن إسرائيل تتوقع ألا تسقط الولايات المتحدة في "فخ روحاني"، وأن تواصل الضغوطات الاقتصادية على طهران.
وأضاف المصدر أنه "لا يزال هناك متسع من الوقت لكسر إيران بواسطة العقوبات الاقتصادية، وعندها سيضطر النظام الإيراني إلى إجراء حوار جدي مع الغرب بشأن البرنامج النووي".
وتابعت الصحيفة أن "(إسرائيل) عن الوضع الجيو – سياسي القائم في الشرق الأوسط في هذه الأيام.. ورغم الفوضى وعدم الاستقرار وتسلل ناشطي القاعدة إلى سورية وسيناء، وعدم الاستقرار في مصر، ورغم مواصلة إيران لبرنامجها النووي، فإن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن (إسرائيل) تستفيد من الوضع الذي يوجد فيها مصالح مشتركة بينها وبين عدة دول في المنطقة".
====================
الجنرال ديمبسي: أزمة سوريا صراع يمتد من بيروت إلى دمشق ثم بغداد
الكاتب : cairo77 - 13:11:03 2013-08-14
العراق للجميع
يبدأ الجنرال مارتن ديمبسي، رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيوش الأميركية، اليوم (الأربعاء) زيارة رسمية إلى الأردن تستغرق يوما واحدا وهي محطته الثانية ضمن جولته الشرق أوسطية والتي بدأها في إسرائيل.
وقال مسؤول أردني إن ديمبسي سيلتقي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ورئيس الوزراء عبد الله النسور ورئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأردنية الفريق أول مشعل الزبن وسيبحث معهم سبل تعزيز التعاون العسكري بين البلدين وما يتعلق بالأزمة السورية والتطورات الحالية على الأرض.
وقالت مصادر أردنية مطلعة لـ«الشرق الأوسط» إن المسؤول الأميركي سيجري جولة تفقدية على قواته التي يرابط بعضها منذ أكثر من سبعة أشهر آخرها قوات جوية من طائرات «إف 16» والقوات التابعة لها من سيطرة واتصال وخدمات لوجيستية، إضافة إلى القوات التي تقوم على تشغيل بطاريات صواريخ الباتريوت.
وأضافت المصادر المطلعة أن عديد القوات الأميركية المرابطة في الأردن يبلغ نحو ألف رجل، وتتمركز هذه القوات في عدة مناطق منها قاعدة الأزرق الجوية، شرق العاصمة عمان، وقاعدة الرويشد (شرق)، إضافة إلى مركز تدريب العمليات الخاصة، وهي من القوات المتخصصة في التعامل مع الأسلحة الكيماوية.
وأشارت المصادر إلى أن المسؤولين الأردنيين سيبحثون مع ديمبسي إمكانية تزويد القوات الأردنية برادارات متطورة وأجهزة اتصال وتشويش تدخل ضمن الحرب الإلكترونية إضافة إلى بحث سبل التعاون في مجال الاستخبارات والسيطرة والتحكم. وأوضحت أن ديمبسي سيستمع من المسؤولين الأردنيين عن واقع حال المعارضة السورية والتهديدات المحتملة من سوريا سواء من قوات نظام الرئيس السوري بشار الأسد أو من فصائل المعارضة المتشددة وخصوصا جبهة النصرة التي تضعها الولايات المتحدة على لائحة الإرهاب.
وكان الجنرال ديمبسي صرح بأن من المهم إلقاء نظرة متعمقة على الصراع السوري وعواقبه في المنطقة، وأضاف: «هذا صراع إقليمي يمتد من بيروت إلى دمشق إلى بغداد ويطلق عداء تاريخيا عرقيا ودينيا وقبليا»، وتابع: «سيتطلب الأمر كثيرا من العمل ووقتا طويلا لحسمه».
وقال إن الولايات المتحدة بدأت تعرف أكثر عن المعارضة السورية المعتدلة لكن عليها أن تراقب عن كثب متى يتحول التعاون الوقتي بينها وبين الإسلاميين المتشددين إلى تحالفات حقيقية.
وجاءت تصريحات ديمبسي التي أدلى بها في وقت متأخر من مساء أول من أمس (الاثنين) في بداية جولته الشرق أوسطية والتي يتصدرها مناقشات بشأن الصراع السوري والاضطرابات الحالية في المنطقة ككل.
ودعا مقاتلو المعارضة السورية، الذين يدعمهم الغرب، الولايات المتحدة إلى الوفاء بوعودها بتقديم السلاح. لكن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما تباطأت في التحرك بسبب مخاوف من وصول السلاح الأميركي إلى أيدي مقاتلين لهم صلة بـ«القاعدة».
ولم يتطرق ديمبسي خلال تصريحاته لمجموعة صغيرة من الصحافيين في تل أبيب إلى تفاصيل قضية السلاح لكنه قال إن قدرا من التعاون بين المقاتلين المعتدلين والمتطرفين «ليس مفاجئا» نظرا لهدفهم المشترك لإسقاط الرئيس الأسد.
وقال حسبما أوردته وكالة «رويترز» إن «التحدي الحقيقي بالنسبة لمجتمع المخابرات بصراحة هو فهم متى يتعاونون فيما يتعلق بقضية بعينها فقط وفي وقت بعينه ومتى يمكن أن يتحالفوا معا، وفي هذه المرحلة أعتقد أننا لسنا متأكدين تماما أين يقع هذا الخط الرفيع الفاصل».
وصرح بأن أهم نقطة للتعاون بين الولايات المتحدة وإسرائيل والأردن في الشأن السوري هي مخاطر الأسلحة الكيماوية لدى قوات الأسد مع تواصل الحرب الأهلية. وكرر ديمبسي تأكيد الولايات المتحدة أن قوات الأسد تحرك في أحيان الأسلحة الكيماوية.
وقال للصحافيين: «نعرف حقيقة أنها تتحرك من وقت لأخر»، وأضاف أن الولايات المتحدة تعتقد أن قوات الأسد تحرك هذه الأسلحة لتأمينها.
وحين سئل ديمبسي عن أي تحريك للأسلحة في الآونة الأخيرة قال: «هذا شيء يتكرر وأعتقد أن هذا يعكس حقيقة أن النظام قلق من أن ترك الأسلحة في مكان دائم يجعلها عرضة للخطر». والتقى الجنرال ديمبسي في وقت لاحق أمس رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي بيني غانتز ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
====================
نتنياهو يلتقي رئيس هيئة الأركان الأمريكي بالقدس
كتب : الأناضول الأربعاء 14-08-2013 00:12
التقى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، مساء أمس، الجنرال مارتن ديمبسي رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأمريكي بالقدس، بحسب موقع "والاه" الإسرائيلي.
وقال نتنياهو لديمبسي خلال اللقاء: "قبل عدة أشهر كان لي متعة استضافة الرئيس أوباما، وأعجبت كثيرا مما قاله عن قوة التحالف الاستراتيجي بين البلدين، والتعاون الأمني المشترك، وإعلان أن لإسرائيل حق الدفاع عن نفسها بقوتها الذاتية ضد أي تهديد".
وأضاف نتنياهو: "يوجد الكثير من التهديدات في المنطقة التي نود الحديث عنها، لكن التهديدات هذه تتضاءل أمام التهديد بحصول إيران على السلاح النووي، بالإضافة لذلك لدينا تحديات أمنية أخرى، وتحدٍ آخر تحقيق السلام في منطقتنا"، بحسب ذات المصدر.
وقالت صحيفة "هآرتس" العبرية إن زيارة ديمبسي "تأتي في إطار تعزيز الثقة الإسرائيلية في توجهات الولايات المتحدة الأمريكية ضد إيران، ولضمان عدم قيام إسرائيل بضرب أهداف إيرانية بشكل منفرد".
وكان نتنياهو تحدث الشهر الماضي عن "قدرة إسرائيل على ضرب المفاعلات النووية الإيرانية بشكل منفرد".
وفي وقت سابق اليوم، التقى ديمبسي نظيره الإسرائيلي بيني جانتس، بمقر وزارة الدفاع بتل أبيب، بحسب تصريحات صحفية للناطق باسم الجيش الإسرائيلي يوئاف بولي موردخاي.
وخلال اللقاء، ناقش الجنرالان التعاون الاستراتيجي المشترك والعمليات والتحديات التي تواجه البلدين، كما تبادلا ال هدايا فيما بينهما، وقدم جانتس لديمبسي رصاصة فضية على شكل القدس، بينما قدم الأخير له سكينا للقتال.
ووصل ديمبسي ظهر أمس الأول إلى إسرائيل، في زيارة هي الثالثة له منذ توليه منصبه عام 2011.
====================
ديمبسي في إسرائيل لبحث سوريا وإيران
بدأ رئيس هيئة الأركان الأميركية الجنرال مارتن ديمبسي زيارة إلى إسرائيل أمس، لإجراء مباحثات حول الملفين الإيراني والسوري تحديداً.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية، أن ديمبسي سيجري مباحثات مع كبار ضباط الجيش الإسرائيلي حول سبل تعزيز التعاون العسكري، بالاضافة الى مسائل امنية اقليمية. كما من المفترض أن يلتقي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع موشي يعلون لبحث الملفين الايراني والسوري، فضلاً عن الوضع في مصر.
ونقل راديو «صوت إسرائيل» عن المتحدث العسكري باسم الجيش الإسرائيلي أن زيارة ديمبسي تأتي في إطار رحلة إلى الشرق الأوسط تشمل الأردن أيضاً. ويذكر أن هذه هي الزيارة الثالثة إلى إسرائيل منذ توليه منصبه.
(«السفير»، أ ش ا)
====================
ديمبسي: الصراع اقليمي وحسمه يتطلب وقتاً طويلاً
تل ابيب - رويترز
الأربعاء ١٤ أغسطس ٢٠١٣
الحياة
قال رئيس هيئة الاركان الاميركية المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي ان الولايات المتحدة بدأت تعرف أكثر عن المعارضة السورية المعتدلة، لكن عليها ان تراقب عن كثب متى يتحول التعاون الموقت بينها وبين الاسلاميين المتشددين الى تحالفات فعلية.
وجاءت تصريحات ديمبسي التي أدلى بها الاثنين في بداية زيارة الى اسرائيل والاردن ستتركز المحادثات فيها على الصراع السوري والاضطرابات الجارية في المنطقة ككل.
وتدعو المعارضة السورية الولايات المتحدة الى الوفاء بوعودها بتقديم السلاح، لكن ادارة الرئيس باراك أوباما تباطأت في التحرك بسبب مخاوف من وصول اسلحة اميركية الى أيدي مقاتلين لهم صلة بتنظيم «القاعدة».
ولم يتطرق ديمبسي خلال تصريحاته لمجموعة صغيرة من الصحافيين في تل أبيب الى تفاصيل قضية السلاح، لكنه قال ان مقداراً من التعاون بين المقاتلين المعتدلين والمتطرفين «ليس مفاجئاً» نظراً الى هدفهم المشترك في اسقاط الرئيس السوري بشار الاسد.
وأضاف ان «التحدي الحقيقي بالنسبة الى مجتمع الاستخبارات، هو بصراحة فهم متى يتعاونون في ما يتعلق بقضية بعينها فقط وفي وقت بعينه، ومتى يمكن ان يتحالفوا معاً. وفي هذه المرحلة أعتقد اننا لسنا متأكدين تماماً أين يقع هذا الخط الرفيع الفاصل».
واعتبر ديمبسي ان أهم نقطة للتعاون بين الولايات المتحدة واسرائيل والاردن في الشأن السوري هي مخاطر الاسلحة الكيماوية لدى قوات الاسد مع تواصل الحرب الاهلية. وكرر تأكيد الولايات المتحدة ان قوات الاسد تحرك في أحيان اسلحتها الكيماوية.
وحين سئل ديمبسي عن اي تحريك للأسلحة في الآونة الاخيرة، قال: «هذا شيء يتكرر، وأعتقد ان هذا يعكس حقيقة ان النظام قلق من ان ترك الاسلحة في مكان دائم يجعلها عرضة للخطر».
وبالنسبة الى الاردن، قال ديمبسي انه سيبحث سبل تعزيز امنه، حيث ينتشر الآن نحو ألف جندي أميركي بما في ذلك قوات لتشغيل مقاتلات «اف-16» وبطاريات صواريخ «باتريوت» لصد اي هجوم من سورية.
كما تحدث عن امكان التعاون معاً في مجال الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع وهو ما يمكن ان يحدث بطائرات من دون طيار او بطائرات مأهولة.
وقال ديمبسي ان من المهم إلقاء نظرة متعمقة على الصراع السوري وعواقبه في المنطقة، وأضاف: «هذا صراع إقليمي يمتد من بيروت الى دمشق وبغداد ويطلق عداء تاريخياً عرقياً ودينياً وقبلياً. سيتطلب الامر الكثير من العمل ووقتاً طويلاً لحسمه».
 
====================
واشنطن متمسكة بعقد «جنيف 2» بأسرع ما يمكن...وديمبسي يعترف بتغلغل وسيطرة القاعدة على المعارضة السورية
الوطن السورية
شددت واشنطن على تمسكها بعقد مؤتمر «جنيف-2» بأسرع ما يمكن، مقرةً بأن ما يجري في سورية له تأثير سلبي على العراق جراء تدفق المتطرفين الأجانب من الأولى على الثانية.
وفي إسرائيل، اعترف رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي بتغلغل وسيطرة إرهابيي تنظيم القاعدة وجبهة النصرة المرتبطة بها على ما يسمى «المعارضة في سورية»، في تحذير شديد اللهجة للمعارضة بخصوص علاقاتها بتلك المجموعات، وأكد أن بلاده لن تتخذ أي خطوة «عسكرية» تجاه سورية إلا بعد التنسيق المسبق مع تل أبيب أولاً، لكنه طلب من المسؤولين الإسرائيليين عدم القيام بأي مغامرة عسكرية ضد إيران، خصوصاً أن أميركا منهمكة الآن في ترتيب انسحاب قواتها من أفغانستان ومتابعة الوضع في سورية ومصر والعراق. وجاءت تصريحات ديمبسي، التي أدلى بها أمس، في بداية رحلته لحليفي واشنطن الأردن وإسرائيل والتي سيتصدرها مناقشات بشأن الأوضاع في سورية والاضطرابات الجارية في المنطقة ككل.
ومن المفترض أن يكون رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة قد التقى أمس بنظيره الإسرائيلي بيني جانتز ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وعلى ما يبدو فإن هذه التصريحات جاءت كرد من المسؤول الأميركي المعارض لتسليح المعارضة السورية ولتدخل بلاده العسكري ضد سورية، على ما أشيع عن خطة إسرائيلية لإسقاط النظام في سورية، مكونةً من مرحلتين، يتم في أولها توسيع المساعدات والإمدادات لقوات الجيش الحر، وفرض منطقة حظر طيران على سلاح الجو السوري. وفي المرحلة الثانية بعد إسقاط النظام يقوم الأميركيون بدعم التيارات العلمانية لطرد القوات الجهادية من سورية.
ودعا مسلحو المعارضة السورية الولايات المتحدة إلى الوفاء بوعودها بتقديم السلاح. لكن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما تباطأت في التحرك بسبب مخاوف من وصول السلاح الأميركي إلى أيدي مقاتلين لهم صلة بالقاعدة. ولم يتطرق ديمبسي خلال تصريحاته لمجموعة صغيرة من الصحفيين في تل أبيب إلى تفاصيل قضية السلاح، لكنه قال إن قدراً من التعاون بين المقاتلين المعتدلين والمتطرفين «ليس مفاجئاً» نظرا لهدفهم المشترك لإسقاط النظام في سورية.
وأضاف: «التحدي الحقيقي بالنسبة لمجتمع المخابرات بصراحة هو فهم متى يتعاونون فيما يتعلق بقضية بعينها فقط وفي وقت بعينه ومتى يمكن أن يتحالفوا معاً»، ومضى قائلاً: «وفي هذه المرحلة أعتقد أننا لسنا متأكدين تماماً أين يقع هذا الخط الرفيع الفاصل».
وعن عمان، قال ديمبسي إنه سيبحث سبل تعزيز الأردن حيث يتمركز الآن نحو 1000 جندي أميركي، ومن بينهم قوات لتشغيل مقاتلات «إف-16» وبطاريات صواريخ باتريوت لصد أي هجوم عبر سورية.
كما تحدث عن إمكانية التعاون معا في مجال المخابرات والمراقبة والاستطلاع وهو ما يمكن أن يحدث بطائرات دون طيار أو بطائرات مأهولة. وأكد أن أهم نقطة للتعاون بين الولايات المتحدة وإسرائيل والأردن في الشأن السوري، هي مخاطر الأسلحة الكيماوية التي يزعم أنها بحوزة الجيش السوري.
وعاد ديمبسي إلى تفصيل رؤيته للأزمة السورية باعتبارها أزمة إقليمية ذات أبعاد طائفية، وقال إنه من المهم إلقاء نظرة متعمقة على الصراع السوري وعواقبه في المنطقة. وأضاف «هذا صراع إقليمي يمتد من بيروت إلى دمشق إلى بغداد ويطلق عداء تاريخيا عرقيا ودينيا وقبليا.. سيتطلب الأمر الكثير من العمل ووقتا طويلا لحسمه».
ونقلت مصادر صحفية وسياسية إسرائيلية مطلعة عن ديمبسي قوله في لقاءاته مع مسؤولين إسرائيليين، إن «الولايات المتحدة تراقب كل ما يجري في سورية عبر الأقمار الصناعية وهي قلقة من سيطرة ما يسمى جبهة النصرة وتنظيم القاعدة على المعارضة المسلحة فيها».
وشدد ديمبسي على استمرار التنسيق الكامل بين الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن خططها العدوانية ضد سورية، لافتاً إلى أن بلاده لن تتخذ أي خطوة «عسكرية» تجاه سورية إلا بعد التنسيق المسبق مع إسرائيل أولاً.
وأشارت المصادر الإسرائيلية إلى أن ديمبسي طلب من المسؤولين الإسرائيليين عدم القيام بأي مغامرة عسكرية ضد إيران وعدم إحراج أميركا وخصوصاً أنها منهمكة الآن في ترتيب انسحاب قواتها من أفغانستان ومتابعة الوضع في سورية ومصر والعراق.
في واشنطن، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية ماري هارف للصحفيين أول أمس أن الولايات المتحدة لا تزال متمسكة بعقد مؤتمر «جنيف-2» الدولي بأسرع ما يمكن، دون أن تذكر أي مواعيد محتملة لعقده.
وقالت هارف إنه بعد اللقاء بين وزيري الخارجية الأميركي جون كيري والروسي سيرغي لافروف بواشنطن يوم الجمعة الماضي أكد الجانبان تمسكهما بعقد المؤتمر حالما ستتوفر هناك أول إمكانية حقيقية لعقده. وأضافت «نحن نود أن نعقد المؤتمر في الوقت الذي ستكون فيه فرصة لنجاحه».
وتابعت: إن الوزيرين ناقشا أيضاً الوضع الإنساني في سورية، واتفقا على التعاون في تقديم المساعدات للسكان السوريين.
وجددت هارف التأكيد على الموقف الأميركي بشأن مصير الرئيس بشار الأسد، قائلةً إنه «فقد الشرعية ويجب أن يتنحى». ونقلت شبكة سكاى نيوز الإخبارية البريطانية، عن هارف، قولها: إن «الوضع في سورية يعزز التوترات في المنطقة وكثير من المقاتلين الأجانب يصبحون مفجرين انتحاريين كما حصل في بعض الهجمات التي شهدناها في العراق»، في إشارة إلي الهجمات الانتحارية التي استهدفت العراقيين في أيام العيد مؤخراً.
====================
زيارة ديمبسي لإسرائيل تبرز خلافات حول ملفي إيران وسوريا
إسرائيل قلقة مما تعتبره تلعثماً أميركياً في حسم ملفات المنطقة الساخنة
الثلاثاء 6 شوال 1434هـ - 13 أغسطس 2013م
العربية نت
القدس - زياد حلبي
تذكّر زيارة رئيس القوات الأميركية المشتركة، الجنرال مارتن ديمبسي، لاسرائيل والأردن، والتي تستمر ثلاثة أيام، بتحركه قبل نحو عام، على أرضية تنامي القلق الأميركي من نوايا إسرائيل تجاه إيران، والخلافات حول الجدول الزمني والأولويات لمواجهة ملفها النووي.
فهذه المرة أقنعت تصريحات نتنياهو، الأكثر وضوحاً من ذي قبل، للإعلام الأميركي قبل أكثر من أسبوعين، بأن إسرائيل لن تنتظر فوات الأوان لتوجيه ضربة عسكرية لإيران، وقد تتحرك عسكرياً قبل أن تفعل واشنطن ذلك.
وأقنعت هذه التصريحات الإدارة الأميركية بضرورة إيفاد الجنرال ديمبسي لتأمين غياب أي مفاجآت إسرائيلية في هذا السياق. وحذر الإسرائيليون ديمبسي مما وصفوه "بالسقوط الأميركي في مصيدة العسل للرئيس الإيراني روحاني".
وتعد إيران مساراً بديلاً لامتلاك القنبلة النووية عبر تخصيب البلوتونيوم بالتوازي مع اليورانيوم، وقد تفاجئ الاستخبارات الغربية خلال تسعة أشهر قادمة، هي عمر المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية التي تتم تبدأ غداً تسعة أشهر.
وأشار وزير الدفاع الإسرائيلي سابقاً إلى أن عودة إسرائيل إلى المفاوضات جاءت لأسباب استراتيجية قد تكشف يوماً ما.
وانتقد مصدر سياسي إسرائيلي حكومي بشدة السياسة الأميركية في المنطقة فيما يتعلق بإيران، وقال إن الوهن والتردد اللذين تبديهما الولايات المتحدة قد يمنعانها مستقبلاً من التحرك عسكرياً ضد إيران.
وعلى الرغم من ذلك فإن التوقعات في إسرائيل بألا يقدم نتنياهو على شن هجوم على إيران قبل ربيع عام 2014.
تجدر الإشارة إلى أن تصريحات الرجل الثاني في وكالة الاستخبارات الأميركية مايكل مورل، عند ترك منصبه، حين اعتبر "أن الخليط بين التطرف على شاكلة القاعدة والحروب الأهلية، تشكل الخطر الأعظم بالنسبة للأمن القومي الأميركي"، بينما صنف سعي إيران للقدرة النووية وبسط نفوذها الإقليمي بـ"التطور المقلق" فقط، وهو ما يفسر لربما حديث ديمبسي للصحافيين المرافقين له عن مراقبة العلاقة بين الجيش الحر والجهاديين والتي قد تصبح تحالفاً.
سوريا.. تنسيق وخلافات
وتنظر إسرائيل بعين قلقة إلى ما تعتبره تلعثماً أميركياً، في حسم ملفات المنطقة الساخنة، بما فيها الملف السوري. ونقل عن مسؤول إسرائيلي قوله: "إن الولايات المتحدة باتت تبث رسالة ضعف، تخشى التدخل العسكري في سوريا وتترك الساحة للروس".
فخلافاً لواشنطن التي تسارع إلى التخلي عن حلفائها، تدير موسكو حرب قوى عظمى في سوريا، لتثبت رسالة إلى دول العالم والمنطقة بأنها تتمسك بحلفائها ويمكن الوثوق بها.
والغريب أن إسرائيل أصبحت مصدر استقرار وليس الولايات المتحدة فيما يتعلق بالمنطقة.
وتتحدث التقديرات الإسرائيلية الاستخباراتية، التي أطلع عليها رئيس الأركان الإسرائيلي غانتس ضيفه الأميركي بمساعدة الجنرال أفيف كوخافي، رئيس الاستخبارات الذي زار واشنطن قبل أسابيع فقط، عن أن هناك ازدياداً متسارعاً في عدد الجهاديين في سوريا الذين يأتون من الخارج ويتراوح ما بين 25-30 ألفاً، وقد يصل عددهم في سوريا وسيناء الى 100 ألف مقاتل خلال عام.
وكتب أحد المحللين الإسرائيليين: "الواضح للأميركيين والغرب أن الاختيار بين إسقاط الأسد أو النيل من الجهاديين هو اختيار بين خيارين أحلاهما مر، وهو بقاء الأسد مما يعد انتصاراً لإيران وحزب الله، أو سقوطه ما يفتح خطر المجموعات الجهادية على أوسع الأبواب".
وتشاطر الولايات المتحدة إسرائيل القلق من المجموعات الجهادية، لكن الإسرائيليين ليسوا متأكدين من أن واشنطن تؤيد هزيمة إيران، وتقترح إسرائيل على الولايات المتحدة خطة من مرحلتين:
1- زيادة حجم المساعدات المادية والعسكرية للجيش السوري الحر.
2- فرض منطقة حظر للطيران في سوريا.
وعلى الرغم من أن ديمبسي يعارض هذه الفكرة ويخشى من أنها قد تكون مكلفة للجيش الأميركي، فإن إسرائيل التي شنت أربع غارات في العمق السوري مقتنعة تماماً بأن ذلك ممكن.
اللافت أن قائد سلاح الجو الأميركي قام بزيارة سرية لإسرائيل الأسبوع الماضي، وعلى الأرجح أثير التعاون بين سلاحي الجو في مواجهة ملفات إقليمية.
يبقى أن إسرائيل احتجت أمام ديمبسي على التسريبات الأميركية، من وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون تحديداً، لمعلومات عن الغارات الإسرائيلية في العمق السوري، وهو ما تكرر على الرغم من اعتذار البنتاغون عن ذلك.
====================
ديمبسي: القوات المسلحة السورية تقوم بنقل الأسلحة الكيميائية من مكان إلى آخر بهدف ضمان أمنها
روسيا اليوم
أعلن رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأمريكية الجنرال مارتن ديمبسي أن القوات المسلحة السورية تقوم بنقل الأسلحة الكيميائية من مكان إلى آخر بهدف ضمان أمنها. وقال ديمبسي في مؤتمر صحفي في تل أبيب "نحن نعلم بأن هذه الأسلحة يتم نقلها وتحريكها من وقت لآخر ضماناً لأمنها.. لأنه يخشى عليها من بقائها في مكان واحد لفترة طويلة". وأضاف ديمبسي بأنه غير مستغرب أن يتعاون المعتدلون من المعارضة مع المجموعات المتطرفة الناشطة في سورية لأن الهدف لديهم واحد هو إسقاط حكم الرئيس السوري بشار الأسد. وتابع قوله "بصراحة ان المشكلة الحقيقية أمام الاستخبارات (الامريكية) تكمن في ادراك متى سيتمكنون (المعتدلون والمتطرفون) من تشكيل اتحاد". وأوضح ديمبسي أنه "نزاع إقليمي يمتد من بيروت إلى دمشق إلى بغداد.. ويعكس تناقضات اثنية ودينية وقبلية"، مشيراً إلى أنه نزاع "يتطلب الكثير لتسويته وعلى فترة طويلة من الوقت". وكان الجنرال ديمبسي قد وصل إلى إسرائيل يوم الاثنين في مستهل جولة يزور خلالها الأردن أيضاً. ويلتقي ديمبسي يوم 13 أغسطس/آب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي بيني غانتس ليبحث معهما آخر التطورات في الشرق الأوسط وسبل تعزيز التعاون العسكري بين البلدين. أستاذ اسرائيلي: زيارة ديمبسي ترمي الى التنسيق بشأن إيران ومصر وطمأنة اسرائيل بخصوص الأسلحة الكيميائية السورية اعتبر البروفيسور أيال زيسر من جامعة تل أبيب في اتصال هاتفي مع قناة "روسيا اليوم" أن زيارة ديمبسي لاسرائيل تستهدف، قبل كل شيء، التنسيق بين البلدين بشأن إيران والأحداث الأخيرة في مصر، بالإضافة الى طمأنة اسرائيل بأن الأسلحة الكيميائية السورية مازالت بيد النظام، وفي مكان آمن. وأشار الأستاذ الاسرائيلي أن رئيس هيئة الأركان الأمريكية لا يريد أن تتدخل بلاده في سورية، وهو واثق من أن الأسلحة الكيميائية آمنة بيد النظام ولن تقع في أيدي المتطرفين، الا بعد سقوطه. وأضاف أن اسرائيل أيضا غير مهتمة بسقوط نظام الأسد، أما ما يثير قلقها الحقيقي فهو وجود المتطرفين في المناطق الحدودية ، الذي قد يشكل خطرا عليها. المصدر: روسيا اليوم+انترفاكس
====================
"دبكا":ديمبسي في المنطقة قبل اتخاذ أوباما قرار التدخل العسكري في سوريا
الثلاثاء 13 آب 2013،   آخر تحديث 16:54
النشرة
ذكر موقع "دبكا" الاستخباراتي الاسرائيلي أن رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأميركية الجنرال مارتن ديمبسي أتى الى المنطقة  لتحضير الاجواء قبل أن يتخذ الرئيس الأميركي باراك أوباما قرار الشروع بتدخل عسكري محدود في الحرب الأهلية في سوريا.
وبحسب الموقع، فخطة أوباما، في حال تنفيذها،  قد تشمل السعودية، الإمارات، إسرائيل، الأردن، وربما تركيا. وكشفت مصادر"دبكا" الاميركية والعسكرية تكشف 11 نقطة هامة في الخطة الاميركية:
1-  تفرض القوات الاميركية والبريطانية والفرنسية والسعودية وقوات الإمارات منطقة حظر جوي فوق وسط وجنوب سوريا، تمتد من الحدود الأردنية الإسرائيلية لتصل إلى دمشق.
2-  يوفر سلاح الجو الاسرائيلي لهذه القوات غطاء جويا من المجال الجوي السوري.
3-  يتم انشاء منطقة عازلة بعمق 40 كلم تمتد من الحدود الاسرائيلية الاردنية الى المشارف الجنوبية والغربية لدمشق. الوحدات العسكرية التي تسيطر على هذه المنطقة تضع العصمة بأكملها في مرمى نيران المدفعية.
4-  يتم اعلان مدينة درعا الجنوبية، حيث انطلقت الانتفاضة السورية، عاصمة سوريا المحررة.
5-  اتخذ الرئيس أوباما، قرار عدم ادخال الوحدات الاميركية الى المنطقة العازلة أو أي مكان آخر على الأراضي السورية، وحدها قوات المتمردين السوريين  الخاصة تقاتل على الأراضي السورية.
6-  تتكون القوات الخاصة من 3,000 مقاتل قام بتدريبهم في الأردن مدربين من الجيش الأميركي، تترأسهم قوات خاصة أردنية، يقوم بتوجيهها ضباط اميركيين من مقرهم في الأردن.
7-  كشفت مصادر "دبكا" أن الجيش الاميركي انتهى على التو من بناء معسكر تدريب ضخم ونظام لوجستي في الأردن، كما قام بتخزين الاسلحة والمعدات اللازمة لتدريب قوات المتمردين السوريين.
8-  وقد عينت وكالة الاستخبارات الأميركية (سي آي إيه) الجنرال جون رايت، قائدا للعمليات الحربية الأميركية في الحرب ضد سوريا. شارك رايت في حروب أفغانستان والعراق وليبيا.
9-  الوحدات الجوية الاميركية التي قد تفرض منطقة الحظر الجوي فوق سوريا موجودة في مواقع في الشرق الاوسط وهي في حالة التأهب ومستعدة للانطلاق في العمليات في مهلة 36 ساعة.
10- من المفترض أن تشكل الوحدة الدرزية عنصراً أساسياً من قوات المتمردين الخاصة. تتكون هذه الوحدة من مقاتلين من 120 قرية وبلدة في منطقة جبل الدروز جنوب سوريا، والتي تطل على المثلث الحدودي بين سوريا والأردن والعراق.
11- تبقى القوات الاميركية المنتشرة في منطقة الشرق الأوسط، خصوصا في الأردن وإسرائيل، على أهبة الاستعداد للتصدي لأي عمل انتقامي محتمل ضد أهداف أميركية أو اسرائيلية أو أردنية أو تركية يأمر به الرئيس السوري بشار الأسد رداً على الحظر الجوي.
 
====================
ديمبسي في تل أبيب للإطلاع على خطة اسرائيلية لاسقاط النظام في سورية
(دي برس)
وصل رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأميركية الجنرال مارتن ديمبسي الاثنين١٣/٨/٢٠١٣، إلى تل أبيب لبحث الملفين الإيراني والسوري والوضع في مصر.
وأفادت الإذاعة الإسرائيلية بأن ديمبسي وصل في إطار زيارة إلى الشرق الأوسط تشمل أيضاً الأردن، حيث سيلتقي رئيس الأركان الإسرائيلي الجنرال بيني غانتس لبحث سبل التعاون بين الجيشين الإسرائيلي والأميركي والقضايا الأمنية الملحة المشتركة.
ومن المتوقع أن يلتقي ديمبسي أيضاً رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع موشيه يعلون لبحث الملفين الإيراني والسوري والوضع في مصر وسبل التعاون بين الدولتين في محاربة الإرهاب.
في هذا السياق أشار الكاتب الاسرائيلي ناحوم برنيع في مقالة له في يديعوت أحرونوت أن إسرائيل ستعرض أمام ديمبسي تصورها لحل المعضلة الأمريكية في مواجهة الأزمة السورية، والخلاف بين من يدعون إلى مناصرة النظام السوري لمنع صعود التيارات الإسلامية المتشددة وفي مقدمتها القاعدة وجبهة النصرة، وبين من يرون بضرورة إسقاط النظام أولا، عبر تعزيز قوة الجيش الحر.
ولفت برنيع إلى أن إسرائيل ستعرض على الأمريكيين خطة مكونة من مرحلتين: يتم في المرحلة الأولى توسيع المساعدات والإمدادات لقوات الجيش الحرـ خاصة عبر تزويده بالسلاح وبالمعدات، لاقتناع إسرائيل بأن الأمريكيين قادرون على فرض منطقة حظر طيران لسلاح الجو السوري دون أن يكبدهم ذلك تكاليف باهظةـ وهذا ما سيقوله الإسرائيليون اليوم لرئيس أركان الجيش الأمريكي، الجنرال دمبسي.
وفي المرحلة الثانية بعد إسقاط النظام يقوم الأمريكيون بدعم التيارات العلمانية في سورية في طرد القوات الجهادية من سورية، ومع أن برنيع يشير إلى أن هذا الحل ليس مضمونا، وأنه حل نظري، إلا أنه يركد بأن إسرائيل مقتنعة بأنه ممكن.
بدوره قال وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون إنه يستبعد أن تحاول سوريا الدخول في مواجهة عسكرية مع إسرائيل على الرغم من التهديدات التي تقول بأنهم سيفعلون ذلك عقب الضربات الجوية المزعومة من قبل الجيش الإسرائيلي في سوريا.
وأضاف يعالون في تصريح نقلته صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن "النظام السوري يتعامل معنا بشكل مختلف عن طريقة تعامله مع المتمردين، إنهم يخشوننا، ولكننا سوف نكون جاهزين لأي تطور في الأوضاع".
وأشار يعالون إلى أن منظمومة الدفاع الجوي "إس 300" التي تصر روسيا على بيعها إلى سوريا رغم اعتراض إسرائيل لم يتم إرسالها بعد إلى دمشق.. مضيفا "آمل ألا يتم إرسالها، ولكن إذا تم ذلك، سوف نعرف ما ينبغي علينا فعله".
====================
ديمبسي:التعاون بين الولايات المتحدة واسرائيل والاردن في الشأن السوري
رم - وكالات
 قال الجنرال مارتن ديمبسي رئيس هيئة الاركان الأمريكية إنه سيبحث سبل تعزيز الأردن حيث يتمركز الآن نحو 1000 جندي أميركي ومن بينهم قوات لتشغيل مقاتلات إف-16 وبطاريات صواريخ باتريوت لصد اي هجوم من سورية.
جاءت تصريحات ديمبسي التي أدلى بها يوم الاثنين في بداية رحلته لحليفي واشنطن الاردن واسرائيل والتي سيتصدرها مناقشات بشأن الصراع السوري والاضطرابات الجارية في المنطقة ككل.
كما تحدث عن امكانية التعاون معا في مجال المخابرات والمراقبة والاستطلاع وهو ما يمكن ان يحدث بطائرات بدون طيار او بطائرات مأهولة.
وقال ديمبسي انه من المهم القاء نظرة متعمقة على الصراع السوري وعواقبه في المنطقة.
وأضاف "هذا صراع إقليمي يمتد من بيروت الى دمشق الى بغداد ويطلق عداء تاريخيا عرقيا ودينيا وقبليا. سيتطلب الامر الكثير من العمل ووقتا طويلا لحسمه".
وقال ديمبسي المشتركة ان الولايات المتحدة بدأت تعرف أكثر عن المعارضة السورية المعتدلة لكن عليها ان تراقب عن كثب متى يتحول التعاون الوقتي بينها وبين الاسلاميين المتشددين الى تحالفات حقيقية.
ودعا مقاتلو المعارضة السورية الذين يدعمهم الغرب الولايات المتحدة الى الوفاء بوعودها بتقديم السلاح. لكن ادارة الرئيس الامريكي باراك أوباما تباطأت في التحرك بسبب مخاوف من وصول السلاح الامريكي الى أيدي مقاتلين لهم صلة بالقاعدة.
ولم يتطرق ديمبسي خلال تصريحاته لمجموعة صغيرة من الصحفيين في تل أبيب الى تفاصيل قضية السلاح لكنه قال ان قدرا من التعاون بين المقاتلين المعتدلين والمتطرفين "ليس مفاجئا" نظرا لهدفهم المشترك لاسقاط الرئيس السوري حافظ الاسد.
وقال "التحدي الحقيقي بالنسبة لمجتمع المخابرات بصراحة هو فهم متى يتعاونون فيما يتعلق بقضية بعينها فقط وفي وقت بعينه ومتى يمكن ان يتحالفوا معا.
"وفي هذه المرحلة أعتقد اننا لسنا متأكدين تماما أين يقع هذا الخط الرفيع الفاصل."
وصرح رئيس هئة الاركان الامريكية المشتركة بأن أهم نقطة للتعاون بين الولايات المتحدة واسرائيل والاردن في الشأن السوري هي مخاطر الاسلحة الكيماوية لدى قوات الاسد مع تواصل الحرب الاهلية.
وكرر ديمبسي تأكيد الولايات المتحدة ان قوات الاسد تحرك في أحيان الاسلحة الكيماوية.
وقال للصحفيين "نعرف حقيقة انها تتحرك من وقت لاخر" وأضاف ان الولايات المتحدة تعتقد ان قوات الاسد تحرك هذه الاسلحة لتأمينها.
وحين سئل ديمبسي عن اي تحريك للاسلحة في الاونة الاخيرة قال "هذا شيء يتكرر واعتقد ان هذا يعكس حقيقة ان النظام قلق من ان ترك الاسلحة في مكان دائم يجعلها عرضة للخطر."
ومن المقرر ان يلتقي رئيس هيئة الاركان الامريكية المشتركة يوم الثلاثاء مع رئيس هيئة الاركان الاسرائيلي بيني جانتز ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ومن المتوقع ان تشمل المحادثات الصراع السوري.
====================
الملف السوري على طاولة المباحثات الأميركية - الإسرائيلية
 13 آب (اغسطس) 2013 0
روزنة
اكد رئيس الهيئات المشتركة للقوات المسلحة الاميركية، مارتن ديمبسي، أن "الملف السوري سيحتل جانباً هاماً" من مباحثاته مع المسؤولين في اسرائيل والاردن، خاصة الاسلحة الكيماوية في المخازن السورية.
وأشار الى ان "قوات النظام السوري تقوم بنقل الاسلحة الكيماوية من مكان الى آخر بهدف ضمان امنها"، فيما الولايات المتحدة تراقب تحركات قوات المعارضة السورية وتحاول تحديد طبيعة العلاقة بين المجموعات المعتدلة منها والمجموعات الاسلامية المتطرفة.