سوريا الحق وعراق العز
28.06.2014
علي بن راشد المحري المهندي
الشرق القطرية
الخميس 26/6/2014
إن طواغيت الشام والعراق وأعوانهم الذين عاثوا في سوريا والعراق فساداً وطغياناً ويتلذذون في قتل وتعذيب وتشنيع جثث الأطفال والنساء وكبار السن. تكالبت الأحزاب المجرمة التي تتغطى تحت عباءة الحزبية الطائفية والتي أراد الله أن يكشف للقاصي والداني بأنهم أهل الشر والفتنة في سوريا والعراق وغيرهما. وسط ظلم من أهل الحقد والتطّرف الطائفي ضد أهلنا الأبرياء في سوريا والعراق.
• أمريكا والتحالف الدولي:
من ضعفنا وضعف حال الأمّة أصبحنا ننتظر موافقات أمريكا والدول الغربية في كل صغيرة وكبيرة، والله المستعان.
• سوريا الحق وعراق العز:
قال تعالى: "ولاتهنوا في ابتغاء القوم إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله ما لا يرجون وكان الله عليما حكيما".
• أحوال المسلمين:
نسأل الله أن يبطل كيد أعداء الأمة ويفرق شملهم ويوفق دعاة الحق ويصلح أحوال المسلمين وأن يجمع كلمتنا على الحق والهدى وأن يكفينا شر الأعداء، وأن ينصر أهل الشام وأهل العراق وينصر الإسلام والمسلمين، وأن يجنبنا الفتن ماظهر منها وما بطن.
• دعاء:
اللهم أنت تعلم بأحوال أهلنا في سوريا وأهلنا في العراق، وإنك تعلم سبحانك مافعله الطواغيت والظلمة، اللهم اشفِ غل المظلومين بزوال الظالمين يارب العالمين.
• ودمتم في رعاية الله.