الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية من 13-3 إلى 27-3-2024

سوريا في الصحافة العالمية من 13-3 إلى 27-3-2024

28.03.2024
Admin




سوريا في الصحافة العالمية من 13-3 إلى 27-3-2024
إعداد مركز الشرق العربي

سوريا في الصحافة العالمية 13/3/2024
إعداد مركز الشرق العربي

الصحافة الروسية :
الصحافة الامريكية :
الصحافة الروسية :
نيزافيسيمايا غازيتا :الانتخابات في تركيا تُنذر بعملية عسكرية جديدة
أردوغان يريد توسيع منطقة نفوذه في سوريا والعراق بحلول الصيف. حول ذلك، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا":
يستعد الرئيس رجب طيب أردوغان لتنفيذ عملية واسعة النطاق ضد القوات الكردية، في وقت واحد في سوريا والعراق، بعد إجراء الانتخابات البلدية في تركيا في 31 آذار/مارس الجاري. وتتوقع أنقرة إنهاء المرحلة النشطة من الحملة البرية المرتقبة في أشهر الصيف. تفسر الصحف الغربية هذا التصميم بالحاجة إلى كسب أصوات الناخبين القوميين.
وبحسب الباحث السياسي التركي كريم هاس، "هناك عدة عوامل وراء التخطيط لذلك بعد الانتخابات. فبعدها، يمكن لأردوغان إجراء تغييرات جديدة على الدستور. وفي العام 2028، لن يتمكن من الترشح للانتخابات إذا تم احترام القانون الأساسي بنسخته الحالية. أما إذا نجح أردوغان في جعل البرلمان يقر انتخابات مبكرة، فسيكون بالطبع قادرًا على الترشح في العام 2028، لكن سيتعين عليه إجراء هندسة سياسية هناك".
فإذا أراد الزعيم التركي إجراء تغييرات على الدستور، سيكون من المفيد له استغلال صعود المشاعر القومية، ويمكن تحقيق هذا التأثير بمساعدة حملة عسكرية، كما يرى هاس؛ بالإضافة إلى ذلك، سيطغى الوضع العسكري على أصوات المعارضة التركية.
وفي الوقت نفسه، لفت هاس الانتباه إلى رأي عدد من الاقتصاديين المحليين والأجانب الذين يتوقعون، بعد الانتخابات البلدية، أزمة أكبر بكثير في الاقتصاد التركي الضعيف من الأزمة التي يعانيها حاليًا. ويتيح شن عملية عسكرية تحويل الاهتمام عن الاقتصاد.
====================
الصحافة الامريكية :
ناشيونال انترست: التواجد الأمريكي في العراق وسوريا حصل دون موافقة الكونغرس
المعلومة/ ترجمة..
أكد تقرير لمجلة ناشيونال انترست الامريكية، الثلاثاء، ان 900 عسكري امريكي متواجدون في سوريا وينتقلون جيئة وذهابا الى العراق دون غرض استراتيجي أو تصريح من الكونجرس.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ انه "وفي الظاهر يبدو سحب القوات الأمريكية بسبب تزايد عدم الاستقرار أمرًا بديهيا ، لكن مسألة خفض عدد القوات هي رمز لمشكلة أكبر، حيث تم نشر الجنود في البداية في المواقع دون تصريح من الكونجرس وبقوا هناك لفترة طويلة بعد إنجاز مهمتهم العسكرية الأصلية".
وأضاف ان " الوجود الأمريكي في سوريا هو جزء من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة والمسمى بعملية العزم الصلب التي بدأت في عام 2014، لكن الكونغرس على وجه التحديد لم يوافق أصلا على عملية العزم الصلب نظرًا لأن إدارة أوباما اعتمدت على تفويض استخدام القوة العسكرية في عامي 2001 و2002 كمبرر قانوني. ومن خلال تجاوز الكونغرس، تحايلت إدارة أوباما على آليات الرقابة والإطار الذي ربما وضع مبادئ توجيهية أكثر وضوحًا لإبرام العملية ".
وتابع ان " المهمة التي أرسلت اليها القوات الامريكية بذريعة داعش الى المنطقة قد انتهت منذ سنوات وقد انحرفت عن أهدافها ولم تتخذ واشنطن منذ نهاية العملية أي إجراءات لسحب القوات مما جعلها أهدافا سهلة لهجمات فصائل المقاومة بعد بداية الحرب العدوانية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة المحاصر".
وأشار التقرير الى انه "مع توتر العلاقات بين الولايات المتحدة والدول الشريكة في الشرق الأوسط بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة وردود المقاومة التي تستهدف القوات الأمريكية، فقد حان الوقت لإدارة بايدن وأعضاء الكونغرس أن يسألوا أنفسهم ما إذا كان إن الوجود الحالي للقوات يستحق خسارة المزيد من الأرواح الأمريكية، بينما يخاطر أيضًا بحرب أوسع نطاقًا في الشرق الأوسط. علاوة على ذلك، يتعين على وزارة الدفاع أن تعيد تقييم أهداف ونطاق عمليات نشر القوات المستمرة في الشرق الأوسط". انتهى/ 25 ض
====================
سوريا في الصحافة العالمية 20-3-2024
إعداد مركز الشرق العربي

الصحافة الامريكية :
  • ناشيونال إنترست :لماذا تغافل العالم عن خطورة الصراع اللانهائي في سوريا؟
https://ar.rt.com/x69x
  • مركز مالكوم كير كارينغي :النزوح الصامت من شمال شرقي سورية
https://carnegie-mec.org/sada/91977

الصحافة التركية:
  • تقرير: واشنطن مستعدة لمناقشة الملف السوري مع تركيا
https://www.alsouria.net/تقرير-واشنطن-مستعدة-لمناقشة-الملف-الس/

الصحافة الامريكية :
ناشيونال إنترست :لماذا تغافل العالم عن خطورة الصراع اللانهائي في سوريا؟
A+AA-https://ar.rt.com/x69x
تتوسع الصراعات في جميع أنحاء غرب آسيا وسط الاهتمام العالمي بغزة والأراضي الفلسطينية المحتلة. وإحدى النتائج السلبية للحرب المستمرة بين إسرائيل وحماس هي عدم قدرة العالم على التخفيف من حدة الصراعات الأخرى الملحة ومعالجتها، وتقدم سوريا مثالا يجسد هذه الديناميكية.
أعرب عديد من المسؤولين عن قلقهم بشأن توسيع نطاق الحرب بين إسرائيل وحماس، مع ملاحظة التصاعد الكبير في حوادث العنف في جميع أنحاء سوريا منذ 7 أكتوبر في ظل أعمال الإبادة الجماعية في غزة والاحتلال الإسرائيلي المستمر للأراضي الفلسطينية.
التزمت أنقرة بحملة جوية جديدة وشاملة ضد قوات سوريا الديمقراطية (SDF) المدعومة من الولايات المتحدة. ويهدد الرئيس رجب طيب أردوغان الآن بعملية برية أخرى في شمال وشرق سوريا، بغض النظر عن "التهديدات" التي منعت العمليات السابقة. وهو يشير إلى وجود القوات الروسية والأمريكية في شمال غرب سوريا وإقليم شمال شرق سوريا، والذي أدى وجودهما إلى منع أي تقدم من هذا القبيل نظراً للمخاطر المترتبة على العملية.
وبالتوازي مع ذلك، هاجمت الميليشيات المسلحة المنشآت العسكرية الأمريكية حوالي 180 مرة في سوريا والعراق والأردن منذ 7 تشرين أكتوبر تضامناً مع فلسطين. وتواصل واشنطن الرد على هذه الهجمات بالقوة العسكرية في كل من سوريا والعراق. كما تقصف إسرائيل بانتظام محور المقاومة في جميع أنحاء سوريا، بما في ذلك البنية التحتية المدنية مثل مطاري حلب ودمشق.
وتدرك جميع الجهات الفاعلة واقع سوريا في إطار الجغرافيا السياسية الإقليمية الأوسع. وتعلن بعض هذه الجهات صراحة تضامنها مع فلسطين، وتضرب القوات الأمريكية دون تكلفة تذكر. وكل ذلك يزيد من شعبية محور المقاومة في جميع أنحاء المنطقة، وتشهد على ذلك هجمات حركة الحوثي المتمركزة في اليمن على الشحن الدولي في البحر الأحمر.
وبالتالي، تظل سوريا عنصرًا أساسيًا في المنافسة الإقليمية، لكنها لا تزال تحظى بأولوية منخفضة فيما يتعلق بالقضايا الدولية والإقليمية الأخرى.
ومما يثير القلق أن الاستراتيجية الافتراضية في كل من هذه الصراعات تنطوي على أدوات سياسية صارمة لتجميد الصراع. وبينما يواجه العالم حالة من عدم الاستقرار الصراعات الطويلة الأمد، يختار زعماء العالم حلولاً سريعة تفشل في تهدئة الوضع. وعلى هذا النحو، أصبحت إدارة الصراعات هي الاسم السائد في اللعبة على حساب الاستقرار الحقيقي المستدام في غرب آسيا.
ويعود هذا الواقع إلى الافتقار إلى الشجاعة السياسية؛ إذ يختار زعماء العالم السماح باستمرار الوضع الراهن المجمد في سوريا، ملتزمين بمواقف سياسية صارمة ذات أهداف غامضة. ويجسد الوجود العسكري الأمريكي في شمال وشرق سوريا هذا الواقع، حيث أنه من غير الواضح سبب بقاء القوات الأمريكية في البلاد بعد هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).
تدّعي واشنطن أن قواتها ضرورية لمنع عودة تنظيم داعش، في حين أن السبب الحقيقي لنشر قواتها له صلات قوية بـ "الحروب الأبدية" التي اندلعت بعد أحداث 11 سبتمبر - أي الحد من النفوذ الإيراني من لبنان إلى إيران.
تفتقر سوريا للقدرة على مواجهة قدر كبير من عدم الاستقرار، وهو ما يتفاقم بشدة بسبب القرارات السياسية التي تتخذها جميع أطراف الحرب السورية. وسيؤدي هذا الواقع إلى تعقيد آفاق السلام في البلاد مع زيادة مخاطر عدم الاستقرار الإقليمي والعالمي والحرب على نطاق أوسع.
المصدر: ناشيونال إنترست
=============================
مركز مالكوم كير كارينغي :النزوح الصامت من شمال شرقي سورية
https://carnegie-mec.org/sada/91977
رينا نتجس
تكشف الأبحاث الميدانية الأخيرة أن المهاجرين لا يزالون يفرّون عبر رأس العين ومبروكة وسواها من البلدات الحدودية السورية في طريقهم إلى شمال أوروبا.
في شمال شرقي سورية، يحاول آلاف المهاجرين السوريين أسبوعيًّا عبور الحدود باتجاه تركيا، بعد تجاوز نقاط التفتيش التابعة لقوات سورية الديمقراطية (قسد) وعبور الطريق الدولي M4 الخاضع للسيطرة الروسية. هذه الظاهرة مستمرة منذ أربع سنوات، ويبدو أن وتيرة الهجرة لا تُظهر أي مؤشّرات بالانحسار، حسبما كشفت عشرات المقابلات التي أُجريت في أيلول/سبتمبر الماضي في بلدتَي رأس العين ومبروكة الحدوديتين.
يأتي معظم المهاجرين من شرق دير الزور، ونظرًا للأعداد الكبيرة من الوافدين، ليس بإمكان الشرطة سوى منع أقلّية صغيرة من عبور الحدود. لا تزال العوامل نفسها تدفع بالشباب السوريين، بمَن فيهم العرب والأكراد والأشوريون، إلى مغادرة شمال شرق سورية، وهذه العوامل هي التجنيد الإجباري في قوات قسد، وقلّة فرص العمل، والمشقّات الاقتصادية، والاعتقالات الاعتباطية، والمناهج الدراسية الخاضعة لتأثير حزب العمال الكردستاني. حتى كبار السن يفرّون من البلاد بسبب المخاوف من قيام القنّاصة التابعين لقوات قسد باستهداف الأشخاص عند نقاط التفتيش. خلال العام المنصرم، تفاقمت هذه العوامل القائمة منذ وقت طويل، ما أدّى إلى اندلاع انتفاضة في منطقة قبيلة العقيدات في شرق دير الزور في أواخر آب/أغسطس وإلى زيادة ملحوظة في أعداد الوافدين الجدد إلى رأس العين في الأشهر اللاحقة.
يقول حسين الرعد، نائب رئيس المجلس المحلي في رأس العين، إن ما يُقدَّر بـ200000 شخص من الأكراد والعرب والأشوريين السوريين غادروا المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم قسد خلال الأعوام الأربعة الماضية، وإن الأعداد تضاعفت منذ مطلع عام 2023. المهاجرون العرب هم في غالبيتهم من شرق دير الزور، وينتمي عددٌ كبيرٌ منهم إلى قبيلة العقيدات التي قاومت النظام الذي فرضته قوات سورية الديمقراطية. في السابق، فرّت أعداد كبيرة من الأكراد من شمال شرق سورية إلى إقليم كردستان العراق، حيث يُقيم الآن نحو 260000 لاجئ. ولكن وفقًا لما أورده محمد إسماعيل من المجلس الوطني الكردي السوري، الحدود مع إقليم كردستان العراق مغلقة الآن، ما أدّى إلى زيادة حركة التهريب في رأس العين.
قال أحد الأشخاص الذين قابلناهم في رأس العين: "جئتُ إلى هنا بسبب الأوضاع المزرية للشباب دون سن الأربعين"، مضيفًا: "غالبًا ما يكون الانضمام إلى قسد السبيل الوحيد لكسب المعيشة، وإلا تُنعَت بالخائن. الهاجس الأكبر للشباب في دير الزور هو تجنّب حمام الدماء، حيث يُجبَر الإخوة على التقاتل فيما بينهم".
طريق الهجرة من شمال شرقي سورية تمرّ عبر إسطنبول وبلغاريا وصولًا إلى ألمانيا وهولندا. وفقًا لتقديرات الباحثين، هناك حاليًّا نحو 3.6 ملايين لاجئ سوري في تركيا، بينهم عدد كبير من الأكراد. لقد أنفق الاتحاد الأوروبي مبالغ طائلة للتشدد في ضبط الأمن عند الحدود البلغارية-التركية، في إجراء يعتبره "أولوية لمكافحة الهجرة غير الشرعية". لكن هذه الحدود لا تزال ثاني أكثر الحدود البرية ازدحامًا في العالم وتأتي في صدارة الحدود البرية الأكثر نشاطًا في أوروبا، حسبما أورد أخيرًا يافور سيرافيموف، مدير المديرية العامة لمكافحة الجريمة المنظّمة في بلغاريا، والذي يتوقّع أن تصبح الحدود الأكثر ازدحامًا في العالم بحلول عام 2025.
في هولندا، شكّل السوريون نسبة 40 في المئة من الوافدين الجدد و64 في المئة من لمّ شمل العائلات في السنوات الأخيرة. يزداد عدد المهاجرين في ألمانيا، وفي عام 2023، تقدّم نحو 105000 مواطن سوري بطلبات لجوء. في كلا البلدَين، لا يزال وصول المهاجرين قضيّة سياسية شائكة، وهو ما تجلّى بوجهٍ خاص من خلال انهيار الحكومة الهولندية في تموز/يوليو الماضي بسبب السجالات بشأن سياسة اللجوء وتدفّق القاصرين إلى البلاد. ولكن المصادر الكردية والعربية في شمال شرقي سورية تعتقد أن النزوح الكثيف سيتواصل، فالناس فقدوا الأمل، وكل مَن يمكنه المغادرة سيبادر إلى الرحيل.
رينا نتجس باحثة مستقلة متخصصة في الشؤون العربية. تركّز بصورة أساسية على منطقة شمال سورية وقد سافرت إلى أماكن مختلفة في المنطقة ست مرات خلال الأعوام الأخيرة لإجراء أبحاث ميدانية.
=============================
الصحافة التركية
تقرير: واشنطن مستعدة لمناقشة الملف السوري مع تركيا
https://www.alsouria.net/تقرير-واشنطن-مستعدة-لمناقشة-الملف-الس/
ذكرت صحيفة “حرييت” التركية في تقرير لها اليوم الثلاثاء، أن الولايات المتحدة الأمريكية أبدت استعدادها لمناقشة الملف السوري مع تركيا.
وقالت الصحفية التركية المقربة من الحكومة، هاندا فرات، إن موافقة تركيا على عضوية السويد في حلف شمال الأطلس (الناتو) وموافقة واشنطن على بيع مقاتلات من طراز “إف-16” لتركيا “خلق مناخاً سياسياً جديداً” بين البلدين.
وحول الملف السوري، أشارت الصحفية إلى أن المشكلة هي في تعاون واشنطن مع “منظمة PYD/YPG الإرهابية”.
واعتبرت الصحفية أن المؤسسات الأمريكية تدرس مخططات الانسحاب من سورية أو تقليص القوات، لتكون جاهزة في حال وصول الرئيس السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض أواخر العام الحالي.
وكان ترامب قرر خلال فترة ولايته عام 2018 سحب القوات الأمريكية من سورية وأبقى على 900 جندي فقط، معتبراً أن الحرب في سورية “ليس لها نهاية”.
واعتبرت الصحفية فرات أن سيناريو الانسحاب “غير واقعي” لعدة أسباب، منها أن “عذر الولايات المتحدة هو القتال ضد داعش. ومع ذلك، في الواقع، فإن استثمار الولايات المتحدة في منظمة PYD/YPG الإرهابية هو ضد روسيا وإيران”.
وقالت فرات إن واشنطن أعطت رسالة جديدة إلى تركيا مفادها أنها “مستعدة للحديث عن سورية استراتيجياً”.
وأشارت إلى أنه “لا ينبغي أن تكون الاجتماعات حول هذه القضية في الأيام المقبلة مفاجئة لأحد”.
وشهدت العلاقات التركية- الأمريكية، خلال السنوات الماضية، توتراً بسبب عدة ملفات، أبرزها شراء تركيا منظومة الصواريخ S-400 الروسية، وفرض عقوبات أمريكية عليها.
كما تبدي أنقرة انزعاجها بشكل متكرر من دعم الولايات المتحدة لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في شمال شرق سورية، التي تعتبرها امتداداً لـ”حزب العمال الكردستاني” المصنف “إرهابياً”.
وتقول واشنطن إن دعمها لـ”قوات سوريا الديمقراطية” هدفه هزيمة تنظيم “الدولة الإسلامية”، بينما تريد تركيا إيقاف الدعم.
وكان وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، ترأس وفداً من كبار المسؤولين في الخارجية التركية إلى واشنطن.
وعقد اجتماعات ومحادثات مع نظرائه الأمريكيين حول عدة قضايا، منها سورية والغزو الروسي لأوكرانيا والتعاون الدفاعي والطاقة ومكافحة الإرهاب والحرب في غزة.
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قال خلال مأدبة إفطار مع جنود في العاصمة أنقرة أمس الاثنين، “سنكمل حتماً ما تبقى من أعمالنا في سورية”.
=============================
سوريا في الصحافة العالمية 23/3/2024
إعداد مركز الشرق العربي

الصحافة البريطانية :
الصحافة التركية :
الصحافة البريطانية :
صحيفة: إثارة الشكوك بمنظمة الإنتربول إزاء اجتماع رئيسها مع وزير الداخلية السوري
22.03.2024 | 20:21
أفادت صحيفة "تايمز" البريطانية، بأنّ الاجتماع بين رئيس "الإنتربول" "أحمد ناصر الريسي" ووزير الداخلية "محمد الرحمون"، يناقض بشكل مباشر مبادىء جهاز "الإنتربول"، مشيرةً إلى أنّ "الجرائم" المرتكبة من قبل النظام السوري كفيلةً بتعليق عضوية سوريا.
والتقطت خلال الأسبوع الماضي صورة لاجتماع، ظهر فيها "أحمد ناصر الريسي" وأرفع ضابط في سلك الشرطة في دولة الإمارات و"محمد خالد الرحمون".
وأشارت الصحيفة إلى أنّ الاجتماع أثار الشكوك بالمنظمة الدولية، وشكل مصدر قلق نظراً ل "الجرائم" المرتكبة من قبل النظام السوري.
وبينّت أنّ اللقاء الأخير بين "الريسي" و"الرحمون"، يؤكد على ضرورة إصلاحات داخل "الإنتربول"، إضافةً إلى أنه يسلط الضوء على مصداقية المنظمة وصعوبة منع الأنظمة الاستبدادية من استغلالها.
وأكدّت الصحيفة أنه من دون هذه الإصلاحات ستصبح الثقة بعمليات المنظمة "معطوبة"، مشيرةً إلى أنّ الجدل حول "الإنتربول" يؤكد وجود تداعيات أوسع للقرارات المتخذة من قبل القيادة.
 وكان قد تمّ تعليق عضوية سوريا في "الإنتربول" منذ عام 2012 حتى 2021، بسبب ممارسات النظام التعسفية والقمعية بحق المدنيين، و شكلت إعادة سوريا "للإنتربول" تحدٍ مباشر لالتزامه بالقانون الدولي لحقوق الإنسان.
====================
الصحافة التركية :
خبير تركي: القضايا الشائكة مع إيران تتوسع.. وبوادر انسحاب أمريكي من سوريا
ترك برس
ذكر الكاتب والمحلل السياسي التركي يحيى بستان، أن القضايا الشائكة بين تركيا وإيران تتوسع في ظل توقعات تشير إلى أن الوفود التركية والأمريكية ستناقش انسحاب واشنطن من سوريا وقضية تنظيم "بي كي كي" الإرهابي خلال الأشهر القادمة.
وقال بستان إن إيران جارة لتركيا، وتربط بين البلدين مصالح مشتركة وتهديدات مشتركة، ناهيك عن التعاون المشجع الذي تولده الجغرافيا والثقافة؛ "ولكن كما ذكرت سابقا، تنظر تركيا وإيران إلى بعض القضايا الإقليمية المهمة من زوايا مختلفة. وتزداد هذه القضايا حجما يوما بعد يوم".
ولفت في مقال بصحيفة يني شفق إلى أن الإشارات القوية التي ترسلها الولايات المتحدة حول انسحابها من المنطقة، إلى جانب التساؤلات حول مصير تنظيم "بي كي كي"الإرهابي في سوريا والعراق، كلها عوامل تؤثر على مسار العلاقات بين أنقرة وطهران في المرحلة المقبلة. لا سيما وأن هذه القضايا تشهد تطورات مهمة في الوقت الحالي.
وأكد الكاتب أنه بات واضحا أن الولايات المتحدة تسعى لإعادة النظر في سياستها تجاه سوريا، وذلك رغبة منها في تحويل تركيزها نحو الصين. وتشير المعلومات الواردة من مسؤولين يتابعون المنطقة عن كثب إلى أن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ووزارة الخارجية الأمريكية تؤيدان الانسحاب من سوريا، بينما يحاول الجيش الأمريكي الحفاظ على الوضع الراهن.
وقال: من المعروف أن الولايات المتحدة لا تتواجد في سوريا لمواجهة تهديد داعش، بل إن لها هدفين رئيسيين هما ضمان أمن إسرائيل وتحقيق التوازن بين روسيا وإيران. (للاطلاع على تحليل مفصل راجع مقال: بشرط واحد.. الولايات المتحدة تلوح بالانسحاب من المنطقة، 2 شباط/فبراير) وفي هذا السياق، يقال أن واشنطن أبلغت أنقرة بأنه "حان الوقت لمناقشة الملف السوري من منظور استراتيجي". وتشير التوقعات إلى أن الوفود التركية والأمريكية ستناقش الملف السوري وقضية تنظيم "بي كي كي"الإرهابي خلال الأشهر القادمة. وهذا يدل على أن الأمر جاد وأن هناك مسارا محددا قد تم وضعه.
ووفقا للكاتب، يثير انسحاب الولايات المتحدة من سوريا سؤالين هامين بالنسبة لتركيا، أولا: ما هو مستقبل الحوار بين أنقرة ودمشق؟ ثانيا: كيف سيتم القضاء على تنظيم "بي كي كي"الإرهابي في سوريا؟
ويواجه التقارب بين أنقرة ودمشق ثلاثة عوائق: الأول: انتظار بوتين لنتائج الانتخابات الأمريكية، مع إبقاء الملف مفتوحا. الثاني: تعبير إيران عن قلقها من عملية التطبيع خوفا من فقدان مكاسبها في سوريا. الثالث: عدم قدرة دمشق على الجلوس على طاولة المفاوضات بشكل مستقل، كما أكد وزير الخارجية فيدان، مشيرا إلى التأثير الروسي والإيراني على موقفها. يقول بستان.
وتحاول دمشق، بدعم كبيرمن إيران، عرقلة عملية التطبيع من خلال طرح شرط "انسحاب الجيش التركي". بينما تتمثل مطالب أنقرة ببساطة في دعم دمشق لمكافحة الإرهاب، ونزع سلاح "واي بي جي" الإرهابي، وتمكين عودة اللاجئين، وخلق بيئة مناسبة لإجراء انتخابات شرعية في البلاد. وبهذا لا يوجد أي عائق أمام التطبيع. ونختتم هذا الموضوع بقول أحد المسؤولين الأتراك: "ليس لدينا أي تنازلات نقدمها من أجل التطبيع مع الأسد".
وتابع المقال:
ويبرز تساؤل مهم حول مصير تنظيم "بي كي كي"الإرهابي في سوريا بعد انسحاب الولايات المتحدة تستعد أنقرة لاستكمال عملها غير المنجز في العراق أولا ثم في سوريا. ولا شك أن لهذه الاستعدادات جانبا يهم طهران أيضا.
سبق وأن تناولنا موضوع تعامل إيران مع تنظيم "بي كي كي"الإرهابي في العراق. وقد أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان على وجود هذه العلاقات من خلال تصريحه من على منبر البرلمان التركي بقوله: "توجد معسكرات للتنظيمات المسلحة على طول الحدود الإيرانية، كما أن هناك امتدادات لتنظيم "بي كي كي"الإرهابي داخل إيران". وتشير التقديرات إلى أن عدد عناصر هذه الامتدادات في إيران يتراوح بين 200 و 400 إرهابي. وقد سمحت طهران لهؤلاء الإرهابيين بالمرور إلى أرمينيا خلال حرب قره باغ. (يذكر أن الهند وإيران هما أهم مزودي أرمينيا بالسلاح).
وتشير المعلومات إلى أن هؤلاء الإرهابيين يخططون لشن هجمات على تركيا. وقد حذرت أنقرة طهران مؤخرا من وجود تنظيم "بي كي كي"الإرهابي على أراضيها لأول مرة بلهجة حاسمة، بينما أنكرت طهران وجودهم، وطلبت من عناصر "بي كي كي"عدم التواجد بشكل علني". (وقد ورد خبر بالأمس عن قيام جهاز الاستخبارات التركية (MIT) بتحييد المسؤول لدى تنظيم "بي كي كي" عن شؤون الشباب في إيران برزان حسن زاده، في عملية نفذتها في منطقة قنديل بالعراق.)
يعد دعم إيران لبافل طالباني أحد العوامل المقلقة لأنقرة. وتجدر الإشارة إلى أن تنظيم "بي كي كي"الإرهابي قد حصل على تكنولوجيا الطائرات المسيرة (الدرون) الانتحارية، ويحاول استخدامها لاستهداف الطائرات المسيرة التركية، وقد تم توفير هذه التكنولوجيا للتنظيم الإرهابي من قبل بافل طالباني. وفي ظل التوتر بين بارزاني وطالباني في شمال العراق، تقف إيران إلى جانب طالباني، بينما تقف تركيا إلى جانب بارزاني.
وقد قامت إيران بقصف أربيل بالصواريخ مؤخرا في محاولة لتقليص نفوذ بارزاني. وشارك رئيس إقليم كردستان العراق، نيجيرفان بارزاني، في منتدى أنطاليا للدبلوماسية الذي عقد مؤخرا. وتعد إدارة بارزاني جزءا من حوار مكافحة الإرهاب الذي تطوره أنقرة مع بغداد. ومن المتوقع أن تدعم أنقرة استقرار وأمن كل من العراق وشمال العراق خلال هذه العملية.
يجب إضافة ملف جديد إلى ملف القضايا الشائكة مع إيران، وهو مشروع طريق التنمية الذي تنفذه تركيا مع العراق.
أسفرت القمم الأمنية التي عقدت في أنقرة وبغداد عن نتائج غير مسبوقة في مجال مكافحة الإرهاب بين تركيا والعراق. ويجري العمل الآن إعداد مذكرة تفاهم حول إطار عمل استراتيجي بين البلدين. وبناء على قرار من مجلس الأمن الوطني العراقي، تم حظرتنظيم "بي كي كي"الإرهابي في العراق. (تسعى أنقرة إلى الحصول على قرار من البرلمان العراقي بتصنيف "بي كي كي" كتنظيم إرهابي، لكن يقال أن بغداد ليست مستعدة لاتخاذ هذه الخطوة بعد بسبب إيعاز من طهران.)
ومن المقرر أن يزور وفد عراقي أنقرة مرة أخرى في الأيام القليلة القادمة لكتابة البنود الأمنية لمذكرة التفاهم. ومن المتوقع توقيع مذكرة التفاهم خلال زيارة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إلى بغداد المقررة في شهر نيسان.
ويعد مشروع طريق التنمية عنصرا أساسيا في الحوار بين تركيا والعراق. حيث يتوقع أن يساهم بشكل كبير في استقرار العراق واقتصاده، وتحويل تركيا إلى مركز عبور رئيسي، مما يثير اهتماما متزايدا. وتدعم الإمارات العربية المتحدة تنفيذ المشروع بشكل سريع، بينما تبدي المملكة العربية السعودية رغبة في المشاركة فيه.
وسبق أن أوضحنا أن المشروع سيمر عبر مدينة السليمانية التي يديرها بافل طالباني. وتسعى إيران أيضا إلى المشاركة في المشروع، حيث تطالب بأن يمر طريق التنمية عبر أراضيها. ولكن، هذا الطلب غير قابل للتطبيق من الناحيتين الاقتصادية واللوجستية. ومع ذلك، كما قال وزير الخارجية التركي فيدان: "يمكن لإيران المشاركة في الجوانب الاقتصادية والأمنية للمشروع". وفي الوقت نفسه يجب على طهران أن تدرك أن استقرار العراق وازدهاره سيعود عليها أيضا بالعديد من الفوائد.
========================
سوريا في الصحافة العالمية 25&27/3/2024
إعداد مركز الشرق العربي

الصحافة الفرنسية :
الصحافة الامريكية :
الصحافة العبرية :
الصحافة الفرنسية :
لوموند :من آل الأسد إلى نتنياهو.. تدمير المدن العربية لإخضاع ساكنيها
قالت صحيفة لوموند الفرنسية إن إسرائيل تواصل بغزة، وعلى نطاق غير مسبوق، تدميرا ممنهجا للمدن يمكن مقارنته بـ"الإرهاب الذي لا يرحم كما مارسه الدكتاتور السوري حافظ الأسد في مدينة حماة عام 1982.
وقال الأستاذ الجامعي جان بيير فيليو -في مقالته بالصحيفة- إن دكتاتورية آل الأسد، في عهد الأب حافظ عام 1982 ثم تحت حكم ابنه بشار منذ عام 2000، تعامل السكان السوريين كجيش احتلال جاهز لارتكاب أسوأ الانتهاكات في حال وجود تهديد للوضع الملائم لسيطرتها، مذكرا بما دار في مدينة حماة عندما استولى بضع مئات من "المتمردين الإسلاميين" عليها.
فقد حاصرت قوات النخبة التابعة للنظام السوري المدينة التي يسكنها حوالي 250 ألف نسمة واستعادتها خلال 3 أسابيع، بعد أن دمرت أحياء بأكملها بالقصف قبل أن يتم تجريفها بالجرافات، وبذلك تم تدمير ثلثها، في حين لا يزال الشك يحوم حول حصيلة ضحايا تلك المجزرة، مع تقديرات تتراوح بين 10 و25 ألف قتيل، غالبيتهم مدنيون.
من حماة إلى غزة
وبهذا المعنى -كما يقول جان بيير فيليو- يمكن بشكل مشروع عقد مقارنة بين الإرهاب الذي أطلقه نظام الأسد ضد حماة المتمردة في عام 1982، والإرهاب الذي يمارسه الجيش الإسرائيلي في غزة.
ففي كلتا الحالتين، يتعلق الأمر باستعادة شكل من أشكال "الردع" ضد التهديد الإسلامي الذي يُنظر إليه على أنه تهديد وجودي.
وفي كلتا الحالتين، يتم تدمير المدينة بشكل منهجي باعتبارها مركزا لمثل هذا التهديد، ويدفع السكان المدنيون ثمنا باهظا لهذه "الأعمال الانتقامية" التي تشبه العقاب الجماعي.
ومع ذلك فإن الاختلافات بين حماميْ الدم واضحة، إذ لم يتم الكشف عن عمليات القتل في حماة للعالم الخارجي إلا بعد فترة طويلة من الهجوم الذي شنه نظام الأسد دون بث أي صور، أما معاناة غزة فتحدث -بالتأكيد خلف أبواب مغلقة- ولكنها تعاش منذ 5 أشهر ونصف الشهر، مع طوفان من الصور الساحقة التي لا جدال بشأنها على الشبكات الاجتماعية.
من ناحية أخرى، سحق حافظ الأسد المدينة المتمردة بقواته، مع الحرص على عدم إشراك حليفه السوفياتي المخلص، في حين يستمر الهجوم الإسرائيلي على غزة بفضل الدعم العسكري الأميركي المتواصل، علما أن الاتحاد السوفياتي لم يكن ليجرؤ أبدا على وصف دعمه للأسد بأنه "إنساني"، في حين أن واشنطن لا تقدم المساعدة "الإنسانية" بحرا وجوا للقطاع الذي يعذبه الجوع إلا من أجل الحفاظ على حرية الجيش الإسرائيلي في مواصلة عملياته البرية.
العقد المظلم
أحدث استشهاد حماة ما تمناه حافظ الأسد من صدمة دائمة للشعب السوري كما يقول الكاتب- وعندما وقع جزء من مدينتي حمص وحلب في أيدي الانتفاضة المسلحة بعد 2011 في عهد بشار الأسد، لم يتم كسر المقاومة في حلب، رغم القصف العشوائي الذي لا تزال آثاره مثل الجروح الغائرة التي ترمز للانتقام الدكتاتوري، إلا بفضل تعزيزات القوات الجوية الروسية في ساحة من الأنقاض.
  تدمير أكثر من نصف غزة كما دمرت حلب أمام أعين العالم أجمع هو تماثل بين مساعي الدكتاتور السوري والمحتل الإسرائيلي لإخضاع السكان المحرومين من كل أنواع الحماية المادية والرمزية بأشد أنواع القسوة
وأشار جان بيير فيليو إلى أن مثل هذا التدمير المنهجي لمراكز الحضارة لا يمكن ارتكابه إلا باسم "الحرب على الإرهاب" التي يفترض أنها تبرر جميع الانتهاكات، ولذلك كان بشار الأسد راضيا عن نفسه بفعل "الحرب على الإرهاب" التي تلغي أي تمييز بين الأهداف المدنية والعسكرية.
أما بالنسبة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فقد ظل يكرر لأكثر من 40 عاما ضرورات "الحرب على الإرهاب" التي بحكم تعريفها لا تغتفر، وقد سمح له مثل هذا الخطاب هو الآخر بتوسيع نطاق دعمه إلى ما هو أبعد من قاعدته التقليدية.
وهكذا تم تدمير أكثر من نصف غزة، وهي أكثر المدن الفلسطينية اكتظاظا بالسكان ومدينة مليئة بالتاريخ والذاكرة، أمام أعين العالم أجمع، في تماثل بين مساعي الدكتاتور السوري والمحتل الإسرائيلي لإخضاع السكان المحرومين من كل أنواع الحماية المادية والرمزية بأشد أنواع القسوة.
المصدر : لوموند
====================
الصحافة الامريكية :
 "نيويوك تايمز": "ما يحدث في سوريا لا يبقى هناك".. معركة روسيا المحتدمة مع داعش
بينما كان العالم يركز على الحربين في أوكرانيا وغزة، كانت القوات الروسية تساعد النظام السوري على تكثيف هجماته على معاقل تنظيم داعش في الصحراء.
كان هذا النوع من المناوشات مستمرا لسنوات في سوريا، مما جعل التنظيم يهدد منذ فترة طويلة بالانتقام من موسكو مباشرة لدعمها نظام الأسد للبقاء في السلطة.
ويبدو أن تلك اللحظة حانت عندما هاجم مسلحون تابعون للتنظيم قاعة للحفلات الموسيقية في موسكو، الجمعة، مما خلف أكثر من 130 قتيلا.
ووصف بيان المسؤولية، الصادر السبت عن فرع التنظيم "داعش خراسان"، الهجوم بأنه "الأعنف منذ سنوات"، في إشارة إلى التاريخ الطويل من الهجمات في مواجهة موسكو.
واعتبرت الخبيرة في السياسة الخارجية والأمنية الروسية في مركز جيمس مارتن لدراسات منع الانتشار النووي، هانا نوت، أن التنظيم صاغ الهجوم على أنه يأتي في سياق الحرب الطبيعية المستمرة بينه وبين "الدول المناهضة للإسلام".
وفي تعليقاته الموجزة السبت، لم يذكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ادعاءات التنظيم، لكنه هدد بمعاقبة المسؤولين عن الهجوم الدموي.
وقال الكرملين إن بوتين تحدث مع رئيس النظام السوري بشار الأسد عن التعاون في مكافحة الإرهاب، من بين قضايا أخرى، في مكالمة هاتفية السبت.
وبدلا من ذلك، نفى التلفزيون الرسمي الروسي ادعاءات تنظيم داعش بالمسؤولية، وأشار بدلا من ذلك، دون إبراز دليل، إلى أنها كانت عملية نفذتها أوكرانيا، وربما بدعم غربي.
وأصدر البيت الأبيض بيانا، السبت، كرر فيه التأكيد الأميركي على أن تنظيم داعش هو المسؤول عن الهجوم.
تاريخ طويل من المواجهات
كانت روسيا بلا شك في مرمى التنظيمات المتشددة منذ فترة طويلة، إذ تصاعد العداء لأول مرة خلال الحرب السوفيتية التي استمرت عقدا من الزمن في أفغانستان، واستمر خلال الحربين الوحشيتين اللتين خاضتهما روسيا في الشيشان، وتصاعدت منذ نشر القوات الجوية الروسية في سوريا في سبتمبر 2015.
وفي أواخر أكتوبر من ذلك العام، أعلنت جماعة فرعية للتنظيم في مصر مسؤوليتها عن زرع قنبلة على متن طائرة ركاب كانت تقل سائحين عائدين من شرم الشيخ إلى روسيا، مما أدى إلى مقتل جميع من كانوا على متنها وعددهم 224 شخصا.
بعدها أصدر الجناح الدعائي للتنظيم مقطع فيديو أنشودة باللغة الروسية يشير إلى أن الحكم الإسلامي سيعود إلى المناطق الروسية حيث يشكل حوالي 20 مليون مسلم جزءا كبيرا من السكان، بما في ذلك القوقاز وتتارستان وشبه جزيرة القرم الأوكرانية التي ضمتها روسيا قبل عشر سنوات.
وخلال العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، أدت سلسلة من الهجمات الدموية التي نفذها في الغالب متطرفون محليون ضد مدرسة ومسرح في موسكو ومراكز النقل وأهداف أخرى إلى مقتل مئات الروس، مما يعني أن هذا التهديد معلوم جيدا لدى السلطات الأمنية.
ويأتي اسم التنظيم "داعش خراسان"، نسبة إلى اسم قديم للمنطقة التي تشمل أفغانستان وباكستان.
وفي فبراير 2017، صرح بوتين بأنه نحو أربعة آلاف روسي وخمسة آلاف آخرين من دول كانت تابعة للاتحاد السوفيتي ذهبوا للقتال في سوريا وأنه يتفهم "مدى الخطر الكبير الذي يمثله معقل الإرهاب في الأراضي السورية على روسيا".
وقالت "نيويوك تايمز" إن تنظيم داعش خراسان نفذ في الأشهر التي أعقبت استيلاء طالبان على الحكم، هجمات شبه يومية، استهدفت جنودا وأحياء تضم أقلية الهزارة الشيعية، كما استهدف السفارة الروسية في كابل، وحاول اغتيال أكبر دبلوماسي باكستاني في أفغانستان.
وأشارت الصحيفة إلى أن هجمات التنظيم "باتت أكثر جرأة خلال الفترة الأخيرة، حيث امتدت إلى خارج البلاد، فقتلت أكثر من 43 شخصا في هجوم استهدف تجمعا سياسيا شمالي باكستان في يوليو الماضي".
كما قتل التنظيم "ما لا يقل عن 84 شخصا، إثر تفجيرين انتحاريين في إيران، في يناير الماضي".
ثم جاء الهجوم الأكثر دموية، إذ أعلن التنظيم مسؤوليته عن الهجوم في موسكو، الجمعة، الذي أسفر عن مقتل 133 شخصا على الأقل.
وبحسب خبير مكافحة الإرهاب في مركز صوفان، كولين كلارك، فقد بدا من مقاطع الفيديو المنتشرة الخاصة بالهجوم المسلح في قاعة الحفلات الموسيقية، الجمعة، أن المهاجمين الأربعة عملوا بتنسيق بشكل جيد، معتقدا أنهم تدربوا في معسكر للتنظيم في أفغانستان ثم أرسلوا إلى روسيا.
وفي السابع من مارس الجاري، قال جهاز الأمن الفيدرالي، وهو وكالة إنفاذ القانون الرئيسية في روسيا، إنه أحبط هجوما خطط له تنظيم داعش ضد كنيس يهودي في موسكو.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان لها، السبت، إن الولايات المتحدة قدمت في نفس الوقت تقريرا استخباراتيا إلى روسيا بشأن هجوم محتمل على مكان حفل موسيقي.
واعتبر المسؤول الحكومي الأميركي السابق المعني بالقضايا الأمنية في الشرق الأوسط، الزميل البارز المتخصص في الشأن السوري في جامعة هارفارد، أندرو جيه تابلر، أن هجوم موسكو يؤكد أن ما يحدث في سوريا لا يبقى في سوريا.
وأضاف أنه لا يعني كذلك أنه تم القضاء على فكرة او قضية التنظيم بتدمير "خلافته في سوريا والعراق"، ولا أن المنتمين للجماعة نسوا الضربات الروسية على المستشفيات وغيرها من الأهداف المدنية في المدن السورية.
====================
صحيفة أميركية: مخيمات احتجاز عائلات داعـ ـش "قنبلة موقوتة" تنذر بإمكانية إحياء التنظيم مجددًا
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، إن هناك "قنبلة موقوتة" في مخيمات احتجاز عائلات داعش في سوريا، جعلت المخاوف تتنامى من إمكانية إحياء تنظيم داعش مجددًا، في وقت اعتقد البعض أنه بإعلان هزيمة تنظيم داعش عام 2019 في العراق وسوريا، سيختفي بشكل كبير خطر المنظمة التي سيطرت لسنوات على مساحات شاسعة من البلدين.
ولفتت الصحيفة إلى أن عملية أمنية أخيرة لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) داخل مخيم الهول للاجئين في الحسكة بسوريا، الذي يضم 44 ألف شخص، أسفرت عن العثور على مجموعة كبيرة من الأسلحة، وعشرات المقاتلين من داعش، وامرأة إيزيدية احتجزها التنظيم لما يقرب من 10 سنوات.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في وزارة الخارجية الأميركية، أن عدد سكان المخيمين الآن 46500 نسمة، ويشمل نساء تزوجن من تنظيم داعش أو أُجبرن على إنجاب أطفال مع مقاتلي التنظيم، كما أن أكثر من نصف سكان المخيمين تقل أعمارهم عن 12 عامًا، وأوضح المسؤولون أن هناك أيضًا عدد قليل من الرجال الذين لا تُعرف درجة انتمائهم إلى التنظيم.
وقالت "وول ستريت جورنال" إن التحدي الأبرز حاليا الذي يواجه الولايات المتحدة وشركاءها الدوليين فيما يتعلق بالمخيم، هو مواجهة "جهود التنظيم لدفع من في المخيمات إلى التطرف".
كما توجد تساؤلات حول كيفية ضمان عودة الآلاف من سكان المخيمات والمقاتلين المعتقلين إلى بلدانهم الأصلية، قبل أن تشهد المنطقة المزيد من الاضطرابات، بجانب أنه إذا قررت أي إدارة أميركية مستقبلية وقف دعمها لقوات سوريا الديمقراطية أو سحب القوات من المنطقة، فقد ينهار الأمن في تلك المخيمات ومراكز الاحتجاز، مما قد يؤدي إلى إعادة إحياء التنظيم، وفق الصحيفة.
أعربت عشرات النساء اللواتي ينتمين لدول أجنبية عن رغبتهن اليائسة بالعودة إلى أوطانهن بعد أن مر نحو 5 أعوام على وجودهن في مخيمين شمالي سوريا، وفقا لتقرير نشرته شبكة "سكاي نيوز" البريطانية.
وبعد الهجوم الدموي في العاصمة الروسية موسكو، الجمعة، الذي أسفر عن مقتل ما لا يقل 133 شخصا، وأعلن تنظيم "داعش خراسان" تنفيذه، ازدادت المخاوف من التنظيم الإرهابي إلى ما مناطق أبعد من الشرق الأوسط، وفق الصحيفة.
وقالت مسؤولة البنتاغون السابقة، دانا سترول، إن مخيم الهول "قنبلة موقوتة بالتأكيد، لأنه أحد أكثر الأماكن بؤسا على وجه الأرض"، ولفتت إلى أن هناك بعض "المحفزات المحتملة" التي يمكن أن تساهم في انفجار الأوضاع في الهول.
وأوضحت أنه في أكتوبر من عام 2019، دعا الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، إلى سحب كامل القوات الأميركية من سوريا، قبل أن يتراجع ويقرر الإبقاء على نحو 900 جندي، مضيفة أن موقف ترامب "غير واضح" بشأن سوريا حال عودته للبيت الأبيض بعد انتخابات الرئاسة الأميركية في نوفمبر المقبل.
وتشير الاستطلاعات في الولايات المتحدة إلى مواجهة جديدة بين ترامب والرئيس جو بايدن، في انتخابات نوفمبر، مع اقترابهما من حسم الانتخابات التمهيدية في الحزبين الديمقراطي والجمهوري.
ولفتت "وول ستريت جورنال" إلى أن أحد الأسباب التي تدفع إلى أزمة في مخيم الهول، هو "العداء بين الأكراد وتركيا"، فمع قصف الأخيرة بشكل متكرر لمناطق ذات تمركز كردي في سوريا وتوغلها في بعض المناطق، حذر الأكراد السوريون من أنهم قد يوجهون قواتهم إلى مهام أخرى بعيدا عن حراسة المخيم، حال تعرضوا لهجمات متواصلة من أنقرة.
وقالت السفيرة الأميركية لدى بغداد، ألينا رومانوفسكي، الأحد، إن "تنظيم الدولة الإسلامية لا يزال يشكل تهديدا في العراق"، يأتي ذلك في الوقت الذي "تقوض فيه المحاولات التي يقوم بها سياسيون شيعة في العراق لإخراج القوات الأميركية البالغ عددها 2500 جندي من البلاد، تقديم واشنطن الدعم اللوجيستي لجهودها شمال شرقي سوريا"، حسب وول ستريت جورنال.
وأكدت السفيرة الأميركية لدى بغداد، ألينا رومانوفسكي، الأحد، أن "تنظيم داعش لا يزال يشكل تهديدا في العراق"، وقالت رومانوفسكي، وفق رويترز، إن "عمل التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة مع العراق لهزيمة التنظيم بشكل كامل، لم ينته بعد"
وتأتي تصريحات السفيرة في وقت يقول فيه مسؤولون عراقيون كبار، منهم رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، إن التنظيم "لم يعد يشكل تهديدا في العراق"، معتبرا أنه "لم تعد هناك حاجة" لقوات التحالف الدولي، رغم استمرار أعضاء التنظيم في تنفيذ هجمات في أماكن أخرى، وأشارت السفيرة الأميركية لدى بغداد، إلى أن "الهجوم الذي نفذه تنظيم داعش في روسيا يذكرنا بضرورة هزيمة التنظيم في كل مكان".
====================
الصحافة العبرية :
 إعلام عبري: سلاح الجو الإسرائيلي نفذ الغارات الجوية على دير الزور
الضربات على دير الزور
أفادت وسائل إعلام عبرية بأن سلاح الجو الإسرائيلي هو من نفذ الغارات الجوية التي استهدفت مواقع للميليشيات الإيرانية في دير الزور، وأسفرت عن مقتل عدد من المستشارين الإيرانيين.
وأكدت هيئة البث الإسرائيلية أن الغارات الجوية استهدفت منشآت تستخدمها "وحدة العمليات الخاصة" التابعة لـ "فيلق القدس" التابع لـ "الحرس الثوري" الإيراني، وأسفرت عن مقتل عدد من المستشارين الإيرانيين.
من جانبها، قالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن الغارات في منطقتي دير الزور والبوكمال استهدفت أصولاً تابعة لـ "الوحدة 4000" وقسم "العمليات الخاصة" التابع لاستخبارات "الحرس الثوري"، و"وحدة العمليات الخاصة" التابعة لـ "فيلق القدس"، المعروفة باسم "الوحدة 18840".
وذكر جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشاباك" أنه "أحبط محاولات هاتين الوحدتين الإيرانيتين لتهريب أسلحة متطورة إلى الإرهابيين الفلسطينيين في الضفة الغربية".
ونقلت "تايمز أوف إسرائيل" عن مصادر دفاعية إسرائيلية قولها إن الغارات التي وقعت خلال الليل على دير الزور "كانت رداً على محاولات التهريب والأصول المستهدفة المتعلقة بالمؤامرة الإيرانية"، مؤكدة أن عدداً من العناصر الإيرانية أو المرتبطة بإيران قتلوا في الغارات.
الغارات على دير الزور
وكانت ميليشيات عراقية موالية لإيران قد أعلنت عن مقتل 9 من عناصرها بالغارات، التي تركزت على مدينتي البوكمال والميادين بالريف الشرقي.
ورجّحت شبكات محلية مقتل القيادي البارز المعروف باسم "الحاج عسكر" قائد ميليشيا "الحرس الثوري" الإيراني في منطقة البوكمال، بينما أفادت صفحات إخبارية إيرانية مقرّبة من الميليشيا بأنّ "الحاج عسكر" نُقل إلى المستشفى، وحالته الصحية ما تزال مجهولة.
كذلك أصيب بالغارات مدير "مكتب الأمن الإيراني" في البوكمال المعروف باسم "الحاج حسن"، بحسب قناة "أخبار جبهت مقاومت" الإيرانية، المقربة من الميليشيات على تطبيق "تليغرام".
الضربات على دير الزور
النظام السوري يدين الضربات الجوية على دير الزور والولايات المتحدة تنفي علاقتها
وتأتي هذه الغارات بعد يومين من شن الميليشيات الإيرانية هجوماً بالطائرات المسيرة والصواريخ على قاعدة "خراب الجير" الأميركية في محافظة الحسكة.
وسبق أنّ نفذّت القوات الأميركية، في 2 شباط الماضي، سلسلة غارات جوية استهدفت مواقع الميليشيات الإيرانية في سوريا والعراق، أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
====================