الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 1-10-2015

سوريا في الصحافة العالمية 1-10-2015

03.10.2015
Admin



إعداد مركز الشرق العربي
عناوين الملف
  1. ليبراسيون: "هدوء نسبي" تعيشه إدلب منذ دحر قوات النظام
  2. لوموند: اللاجئون ينقذون ألمانيا من معضلة التهرم السكاني
  3. فايننشال تايمز :ديفيد غاردنر: على المستثمرين مصارعة التقلبات بالشرق الأوسط
  4. التايمز: روسيا أرسلت طائراتها الأخطر لتدمير أعداء الأسد
  5. واشنطن بوست :ليونيد بيرشيدسكي: سوريا بين بوتين وأوباما!
  6. هآرتس :عاموس هرئيل  30/9/2015 :الوجود الروسي في سورية يقيد إسرائيل بسمائها
  7. «واشنطن بوست» الأميركية هارولد جيمس :القيادة الأميركية وسوريا
  8. معاريف : شلومو شامير :كقشرة الأمم المتحدة ...الأمم المتحدة تقف عاجزة اليوم عن مساعدة مئات آلاف اللاجئين الفارين من جهنم
  9. هآرتس: عاموس هرئيل :30/9/2015 :الوجود الروسي في سوريا
  10. معهد واشنطن :الضربات الروسية الأوّلية في سوريا لا تستهدف تنظيم «الدولة الإسلامية»
  11. الإندبندنت: الأكراد قد ينجحون فى إفقاد داعش لصلته بالعالم الخارجى
  12. الإندبندنت: روسيا استعادت دورها كقوة عظمى في العالم 01 تشرين الأول ,2015  02:22 صباحا
  13. فاينانشال تايمز: بوتين استغل الفراغ الأمريكي في سوريا
  14. صحيفة حريت: روسيا أبلغت تركيا قبل شن الهجمات ضد "داعش"
  15. "جارديان": روسيا حذرت إسرائيل قبل بدء ضرباتها الجوية بسوريا
  16. الإندبندنت:غارات روسيا بسوريا ستؤدي لحرب أهلية.. وموسكو تناطح واشنطن لاستعادة قوتها الدولية
  17. الاندبندنت: تدخل روسيا في سوريا لا يعني بقاء الاسد
  18. الاندبندنت: موسكو دخلت حربا لا يمكن أن تخسرها
  19. واشنطن بوست: قرار بوتين استخدام القوى العسكرية فى سوريا يعقد الأزمة
  20. واشنطن بوست: الضربات الجوية الروسية في سوريا دليل ضعف موسكو
  21. واشنطن بوست: مرحبا بـ"بوتين" في المستنقع السوري
  22. نيويورك تايمز: دول عربية ستزيد دعمها لثوار سوريا بعد الحشد العسكري الروسي
  23. ديلي تلغراف”: روسيا ستعاني بسبب تدخلها في سوريا
 
ليبراسيون: "هدوء نسبي" تعيشه إدلب منذ دحر قوات النظام
عربي21 - وليد اليعقوبي
الأربعاء، 30 سبتمبر 2015 11:47 ص
نشرت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية، تقريرا حول الأوضاع الأمنية في إدلب السورية، قالت فيه إن المدينة الواقعة في شمال غرب البلاد "تعيش حالة هدوء نسبي" منذ نجاح تحالف فصائل الثورة في دحر قوات النظام من المدينة.
وأضافت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن القس الأورثوذكسي إبراهيم فرح، قرر العودة إلى كنيسته في إدلب بعد ستة أشهر قضاها في تركيا.
وفي لقاء معه بإحدى مقاهي غازي عنتاب التركية؛ قال فرح: "مكاني ليس في تركيا ولا في أوروبا، مكاني في بلدي، ويحدوني أمل كبير بإقناع السوريين المسيحيين الآخرين بالانضمام إلي والعودة لإدلب".
وذكرت الصحيفة أن "فرح" وعددا آخر من المسيحيين؛ فرّوا من سوريا في نيسان/ أبريل، خوفا من المعارك المحتدمة بين قوات نظام بشار الأسد، وبين فصائل الثورة المنضوية تحت لواء جيش الفتح، والتي أسفرت عن نجاح هذا الأخير في دحر قوات النظام، وتحرير معظم مناطق المحافظة، التي كانت في طليعة المحافظات التي حملت السلاح ضد النظام في عام 2012.
وقالت "ليبراسيون" إنه ما إن تم تحرير إدلب من يد النظام، حتى بدأ هذا الأخير بإسقاط البراميل المتفجرة، مستدركة بالقول إن "الوضع الأمني أصبح أفضل من قبل".
ونقلت عن أحد الناشطين القاطنين بإدلب، في محادثة معه جرت عبر الهاتف، قوله إن "الكهرباء والماء متوفران في المدينة، بفضل المولدات الكهربائية، والمخازن مليئة بالغلال والخضروات، وجمعيات الإغاثة تقوم بجهود كبيرة".
وقال الناشط الذي يعيش في إدلب، حسام زيدان، إن "الإجراء الوحيد الذي تم فرضه في المدينة؛ هو غلق الخمارات، لكن لا يزال مسموحا لنا بالتدخين، وهم لم يقطعوا يدا ولا رأسا".
وأشارت الصحيفة إلى أن فصائل الثورة الإسلامية "أزالت نقاط التفتيش التي وضعها النظام، وأبقت مداخل ومخارج المدينة تحت المراقبة، أما في داخل المدينة فإن المقاتلين يقومون بدور الشرطة لفرض النظام وحفظ الأمن".
وأشارت إلى أن الوضع الأمني في الماضي كان خطرا، وخاصة في عام 2014 حينما حاولت جبهة النصرة جعل إدلب "إمارة إسلامية"، حيث اصطدمت بمعارضة السكان لهذا الأمر. على حد قولها.
ونقلت الصحيفة عن حسام زيدان قوله، إن "من الصعب أن تعرف توجهات جبهة النصرة، حيث حاولت في عديد المرات أن تفرض نفسها في محافظة إدلب، ثم تناقص وجود عناصرها؛ حتى أصبحنا لا نكاد نلحظ وجودهم بيننا".
وأكدت أن تراجع حضور جبهة النصرة جاء نتيجة سيطرة حركة أحرار الشام على المنطقة، "حيث تقدم هذه الحركة نفسها كمتحدث باسم السنة أمام الجهات الدولية، ولا تتردد في طلب الدعم من الغرب، وتتلقى أحرار الشام الدعم من تركيا وقطر، كما أن مقاتليها هم المسؤولون عن توزيع الأسلحة والذخيرة على الجماعات المقاتلة الأخرى".
ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي غربي موجود بتركيا، قوله إن "أحرار الشام يتمتعون بالمصداقية في مقابل المجموعات الإسلامية الأخرى، ذلك أن قياداتها متعلمون ومثقفون، ولديهم خبرات في قيادة المدن، لكن لا توجد ضمانات بأن هذا الوضع سيستمر".
وفي الختام؛ قالت الصحيفة إن "الوضع في إدلب على درجة كبيرة من التعقيد، ذلك أن التحالف الذي يسيطر عليها يضم فصائل مختلفة الأيديولوجيات، مثل مجموعة جند الأقصى التي تضم مقاتلين أجانب يرفضون مقاتلة تنظيم الدولة، بالإضافة إلى جماعات معتدلة مثل فرسان الحق التي تلقى دعما من الولايات المتحدة، فيما تبقى جبهة النصرة غير واضحة المعالم، وفي ظل هذا الوضع تبقى كل الاحتمالات واردة".
======================
لوموند: اللاجئون ينقذون ألمانيا من معضلة التهرم السكاني
عربي21 - مروان مسلم
الخميس، 01 أكتوبر 2015 10:00 ص
نشرت صحيفة "لوموند" الفرنسية، تقريرا عن أهمية اللاجئين السوريين بالنسبة للمجتمع الألماني، قالت فيه إن ألمانيا استقبلت هؤلاء بغية تلافي مشكلة التهرم السكاني، رغم أن البعض يعبّر عن مخاوف من عدم قدرة السوريين على الاندماج في سوق الشغل.
وقالت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن قرية فريدلاند، الواقعة على بعد 175 كيلومترا شمال شرق برلين، تشهد انخفاضا حادا في عدد السكان، "فقد كان وسط القرية في السابق يشهد حركة كبيرة، إلا أنه يبدو اليوم شبه خال، فالكنيسة البروتستانتية الواقعة في قلب القرية؛ تشهد أشغال صيانة، بينما تحولت المدرسة التي تقع خلف بناية العمادة؛ إلى مأوى رعاية للمسنين، وأصبح المركز التجاري ذو الثلاث طوابق مبنى مهجورا.
وذكر التقرير أن القرية تشهد تهرما سكانيا متواصلا، وموجة هجرة كبيرة، رغم الجهود الحثيثة التي تبذلها السلطات المحلية، ممثلة في فيلفريد بلوك الذي يشغل منصب العمدة منذ 1992، "وقد تحول مركز القرية الخالي من الحركة إلى مأوى شاسع جدا لسيارة العمدة فقط، فقد كانت فريدلاند تعد ثمانية آلاف نسمة إبان توحيد الألمانيتين، الشرقية والغربية، بينما أصبحت تعد الآن خمسة آلاف و500 نسمة".
وأشار إلى أن عدد الولادات في المدينة؛ يقل عن عدد الوفيات بمعدل 55 حالة كل عام، و"يرى العمدة أن الحل الوحيد لتلافي هذا الخلل الديمغرافي؛ يتمثل في توطين اللاجئين في القرية".
وأضاف التقرير أن القرية يمكن أن تكون من الأماكن التي ستقلل من مخاوف السياسيين الألمان، المشككين في فكرة توزيع 800 ألف طالب لجوء هذا العام على مناطق مختلفة، وبالتالي ستتمكن القرية من تلافي مشكلة التهرم السكاني فيها.
وقال إن القرية تؤوي حاليا 154 لاجئا، 114 منهم جلبتهم السلطات المحلية إلى هناك، "وهي  بادرة إيجابية مكنت من رفع عدد السكان، وتحسين الحركية الاقتصادية في القرية".
وأشار إلى أن قرية فيلفريد تحوي 190 مسكنا شاغرا، ويمكن استئجارها مقابل أربعة يورو للمتر المربع الواحد، "ويستعد سكان القرية لترتيب خمسة من هذه المساكن لاستقبال قرابة 40 شخصا، ابتداء من شهر تشرين الأول/ أكتوبر.
وذكر التقرير أن القرية تأوي 120 لاجئا في ملجأ معد لهذا الغرض، إلا أن "العمدة يحبذ أن يقع إيواء اللاجئين في مركز القرية؛ بغية التسريع في إدماجهم بالمجتمع المحلي، رغم قلة فرص العمل، وتجاوز نسبة البطالة حاجز 12 بالمائة".
وقالت الصحيفة إن العمدة يطمح إلى حث اللاجئين على الإمساك بزمام المبادرة، ودفعهم نحو المشاركة في تحريك الدورة الاقتصادية في القرية، وتشجيعهم على الاستقرار فيها، والحفاظ على أكبر عدد منهم، حتى بعد حصولهم على رخصة الإقامة في ألمانيا
وأضافت أن غالبية أعضاء مجلس القرية البالغ عددهم أحد عشر، والمنتمين للحزب الديمقراطي المسيحي الذي تتزعمه الرئيسة الألمانية أنجيلا ميركل، يؤيدون سياسة العمدة في إغاثة اللاجئين، رغم المعارضة الشديدة لعضوي المجلس المنتميين للحزب الوطني الديمقراطي، الذي يطلق عليه البعض تسمية "حزب النازيين الجدد".
واعتبرت أن استقبال ألمانيا للاجئين للاستقرار على أراضيها "سيمكنها من تجاوز فرنسا من حيث عدد السكان، وسيبقى الوضع كذلك لعقود طويلة".
وأشارت إلى أن وزير الداخلية الألماني، توماس ديمزيار، يستبعد أن يكون توطين اللاجئين حلا لأزمة التهرم السكاني، ويعتبر أن "اللجوء لا يلبي شروطا متعلقة بنوعية المهاجرين الذين تحتاجهم ألمانيا، وبالتالي سوف لن يكون لهم أي دور سوى الرفع من عدد السكان، ليصبح أكبر من عدد سكان فرنسا"، رغم أن الخبراء يشددون على أهمية دور اللاجئين في الدورة الاقتصادية الألمانية.
وذكرت الصحيفة أن أساليب تقييم الحالة السكانية في العصر الحديث؛ اختلفت عن الماضي، إذ إن عدد السكان لم يعد معيارا كافيا يعتمد عليه في علم الدراسات الاجتماعية العصري، "لأن الدراسات أصبحت تجمع بين معايير الرصيد البشري، والصحة، والخبرة الأكاديمية".
وحذرت من أن توطين اللاجئين في غياب معلومات واضحة ودقيقة حول سيرهم الذاتية ومجالات تكوينهم ومستواهم الأكاديمي؛ خطوة تتسم بالمجازفة "لأن البعض منهم سيستغل الفرصة للتحايل وتقديم معلومات مغلوطة".
وأكدت أن الحل الوحيد يكمن في إدماجهم في سوق الشغل بأسرع الطرق الممكنة، "لأن اللاجئين يمكن أن يكونوا جزءا من الحل لأزمة التهرم السكاني، ولكنهم ليسوا الحل النهائي".
ولاحظت الصحيفة أن توافد اللاجئين سيحسن من نسبة الولادات، "وقد بدأت مؤشرات ذلك في البروز، حيث إن عدد سكان ألمانيا في نهاية عام 2014 قد بلغ 81.2 مليون نسمة، أي أن العدد قد ازداد عن عام 2013 بحوالي 430 ألف نسمة. ويعد هذا الفارق في التزايد؛ الأعلى منذ العام 1992".
وأضافت: "رغم أن عدد الوفيات؛ كان أكبر من عدد الولادات بـ153 ألف نسمة؛ فإن تدفق المهاجرين بلغ 550 ألفا، لترتفع بذلك نسبة الأجانب من 8.7 بالمائة إلى 9.3 بالمائة من مجموع السكان".
وقالت إن أقاليم "بافاريا" و"باد فورتمبارغ" و"ريناني الشمالية التابعة لفاستفالي"، هي أكثر الأقاليم المكتظة بالسكان والجاذبة للاجئين، رغم أنه يتم توزيعهم على كافة أنحاء ألمانيا الاتحادية.
وفي الختام؛ أكدت صحيفة لوموند أن اللاجئين "يجب أن يستقروا في مناطق تتوفر فيها فرص العمل، ولا يبحثوا عن المناطق التي يكون فيها سعر إيجار المساكن منخفضا، حتى تكون فرص العمل والتطور أكبر أمامهم".
======================
فايننشال تايمز :ديفيد غاردنر: على المستثمرين مصارعة التقلبات بالشرق الأوسط
لندن - عربي21 - باسل درويش
الأربعاء، 30 سبتمبر 2015 01:16 م
كتب ديفيد غاردنر في صحيفة "فايننشال تايمز" تقريرا يقول فيه إن الحديث عن المخاطرة في الشرق الأوسط عادة ما يصل إلى السؤال الآتي: هل ممكن أن يصبح الوضع أسوأ مما هو عليه؟ ويجد أن الجواب في معظم الأحيان كما هو الآن: نعم إنه قد يسوء أكثر.
ويضيف الكاتب أن الحرب الأهلية في سوريا مثلا تسببت بمقتل ما يقدر بـ 300 ألف إنسان، وتشريد أكثر من نصف الشعب، وتقسيم البلاد، وهي أبعد ما تكون عن الانتهاء، كما أن الجارة العراق تتمزق أيضا تحت وطأة التوتر الطائفي.
ويشير التقرير إلى أن الاتفاقية بين إيران والولايات المتحدة ومعها خمس قوى دولية أخرى، التي تقايض قيودا قابلة للتأكد منها على البرنامج النووي الإيراني، مقابل رفع العقوبات عن الاقتصاد الإيراني، قد تحدث تحولات.
وتبين الصحيفة أنه لم يكن هناك بديل عن هذا الحل الدبلوماسي سوى حرب ستكون هي الأكبر على مستوى المنطقة، ولكن ذلك في منطقة هي غارقة في التمزق؛ بسبب الصراع بين السنة والشيعة، حيث تقود كل من إيران والسعودية المعركة بالنيابة عن جانبيهما المختلفين منذ قرون. والأكثر من هذا فإن تنظيم الدولة يزعج الجانبين، مستغلا مظالم السنة وفشل الدولة المستمر.
ويلفت غاردنر إلى أن تنظيم الدولة دخل إلى العراق من سوريا عام 2014، وأعلن الخلافة في البلدين، ثم مضى يحكم ويجتاج بعنف لا محدود. مشيرا إلى أن تهديده أكبر من تهديد تنظيم القاعدة، الذي أنشأ التنظيم السابق لتنظيم الدولة بعد غزو أمريكا للعراق.
ويذكر التقرير أن التنظيم ممول ذاتيا، ويسيطر على ثلث العراق ونصف سوريا تقريبا، حيث يشكل ضباط عراقيون سابقون العمود الفقري الإداري له. لافتا إلى أنه بربري ومنظم وحاذق في إيجاد تصدعات في البلدان المجاورة، مثل لبنان وتركيا والأردن والسعودية. ولم تحقق الحملة الجوية التي تقودها الولايات المتحدة ضده سوى نجاح جزئي، ولكنها فشلت إلى الآن في الحد من تعزيز وضعه.
وتجد الصحيفة أن الحلفاء التقليديين لأمريكا والغرب في المنطقة في حالة من الفوضى، فالسعودية وحلفاؤها السنة، إضافة إلى إسرائيل، قلقون من أن إيران إن رفعت عنها العقوبات، وأطلقت أموالها المجمدة في الغرب، وزاد دخلها من النفط والغاز، ستزيد من جهودها لمد سيطرتها على نطاق أوسع في العالم العربي.
ويورد الكاتب أن الغزو الأمريكي للعراق أقام حكومة شيعية هناك، وشاهد السنة كيف قامت إيران ووكلاؤها ببناء محور شيعي يمر عبر الشام من بغداد إلى بيروت، ويمتد إلى الخليج. مشيرا إلى أن أوباما قد نصح الحكام العرب بأن يقللوا من شكواهم من إيران، وينتبهوا إلى هشاشة حالهم محليا.
ويوضح التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، أن السعودية، التي كانت ردة فعلها لثورات الربيع العربي بأن صرفت الأموال لمواطنيها وأصدقائها، بدلا من القيام بإصلاحات، لديها زعامة جديدة لا تملك الخبرة تحت قيادة الملك سلمان. ويقوي الحكم الملكي المطلق هناك وضع المؤسسة الدينية الوهابية، التي تشبه في معتقداتها المتطرفة، خاصة تجاه الشيعة، معتقدات تنظيم الدولة.
وبحسب الصحيفة فإن تركيا، حيث يدعو الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي يزيد استبداده، إلى حالة من الاضطرابات بسعيه للحصول على سلطات غير مقيدة للرئيس، تواجه خطر ردة فعل من تنظيم الدولة، الذي سمح له ولغيره من مجموعات الثوار الإسلامية حتى هذا العام، باستخدام الحدود التركية معبرا للإمداد بالجهاديين لمحاربة نظام الأسد. لافتة إلى أنه يمكن أ تتبع تفجيرات حزيران/ يونيو وتموز/ يوليو، ضد أهداف كردية، هجمات انتقامية إن أوفت أنقرة بوعدها بمساعدة الناتو في حربه ضد الجهاديين في سوريا.
ويذهب غاردنر إلى أن مصر، تحت حكم عبد الفتاح السيسي، قائد الجيش، الذي أطاح بحكومة منتخبة من الإخوان المسلمين عام 2013، ثم تم انتخابه رئيسا، غارقة في المشكلات المحلية إلى درجة لا تستطيع معها أداء دورها التقليدي في قيادة العالم العربي.
ويجد التقرير أن اللافت للنظر أن الأردن، الذي عادة ما ينظر له على أنه دولة هشة بسبب الأكثرية السكانية التي يشكلها الفلسطينيون فيه، فإنه ينظر إليه الآن على أنه بلد ثابت كالصخر في منطقة تعاني من الانهيارات.
وترى الصحيفة أن المنطقة بشكل عام تعاني من نقص خطير في الزعامة السنية المعتدلة، وتشويه سمعة الحكومة الإسلامية من التيار الرئيسي (في مصر والآن في تركيا)، والأثر الضعيف للفاعلين الخارجيين التقليديين، مثل أمريكا وأوروبا، الذي بدأ يقوى الآن بسبب استعراض روسيا لعضلاتها في سوريا.
ويعتقد الكاتب أن هذا قد يشجع إيران، التي تدعم الأسد، كما تفعل روسيا، للسعي إلى تحقيق مكاسب. ولكن روسيا لم تؤد سوى دور المعطل في الشرق الأوسط، وتعلم إيران أن السنة أكبر عددا بكثير من الشيعة، وقد تحاول تحقيق مكاسبها قبل فوات الأوان، وأكثر ما تحتاج له إيران هو السيولة المالية.
ويفيد التقرير بأن الطريقة التي تعاملت بها إيران مع مفاوضات النووي توحي ببراغماتية تسعى إلى تحقيق المصالح للبلد، فهي بحاجة إلى شرعنة موقعها، كونها قوة إقليمية يمكن لجيرانها التعايش معها، كما تحتاج إلى إعادة الاتصال بالاقتصاد العالمي؛ لتستطيع توفير فرص لشبابها المتعلمين والغاضبين.
وترى الصحيفة أنه إذا كان بإمكان المجتمع الدولي تحويل الانفراج في نووي إيران إلى وفاق مع جيرانها، أو ما سماه الرئيس أوباما "حوارا عمليا"، تساعد فيه إيران مثلا على تحقيق تحول في الحرب الأهلية السورية، فإنه يمكن لدول الخليج تقديم بعض التمويل الذي تحتاجه طهران.
ويورد غاردنر أن اختصاصي الاقتصاد الكبير، الذي عمل سابقا في المركز الدولي للتمويل في دبي ناصر سعيدي، يقدر بأن حاجة إيران الاستثمارية غير المتوفرة على مدى الخمس سنوات القادمة، تصل إلى 850 مليار دولار.
وتختم "فايننشال تايمز" تقريرها بالإشارة إلى أن إيران تحتاج إلى المساعدة في تمويل الكثير من السلع الرأسمالية، من طائرات إلى بنية تحتيه للغاز. لافتة إلى أنه يمكن للإمارات، بحجم صناديقها السيادية ونسبة التجار الإيرانيين في دبي، تحقيق أرباح جيدة.
======================
التايمز: روسيا أرسلت طائراتها الأخطر لتدمير أعداء الأسد
لندن - عربي21 - بلال ياسين
الأربعاء، 30 سبتمبر 2015 04:06 م
نشرت صحيفة "التايمز" البريطانية تقريرا لتوم بارفيت وويل بافيا، حول تكثيف الوجود العسكري الروسي في سوريا، قالا فيه إن روسيا أرسلت ستة من أكثر طائراتها المقاتلة تطورا إلى سوريا؛ وذلك لترجيح كفة الحرب لصالح الأسد.
وتقول "التايمز" إنه بعد أن قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه يجب تنحية الأسد في اجتماع ساده البرود في نيويورك، شوهد عدد من طائرات "إس يو-34 فولباكس" في قاعدة اللاذقية الجوية.
ويرجح التقرير أن تكون الطائرات الست قد طارت من فوق بحر قزوين ثم إيران ثم العراق حتى وصلت إلى سوريا. وقد سجل موقع "فلايترادار 24"، الذي يرصد حركة الطيران، طائرة عسكرية روسية "تي يو 154" تسلك ذلك المسار يوم الاثنين، أي في اليوم ذاته الذي التقى فيه بوتين بأوباما في نيويورك، وطالب بتحالف ضد تنظيم الدولة، على شاكلة التحالف ضد هتلر، خلال خطابه في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ويذكر الكاتبان أنه قد تكون طائرة "تي يو 154" ترافق الطائرات الست من طراز "إس يو 34"، حيث تم تصويرها من المدونين لدى وصولها إلى المطار، بحسب موقع (ذي إيفييشانيست).
وتبين الصحيفة أن تكثيف التواجد العسكري الروسي في سوريا أقلق واشنطن، فهو يشير إلى رغبة روسيا في دعم نظام الأسد، بينما تصر أمريكا على خروجه. وقال بوتين في الأمم المتحدة إن روسيا على استعداد للانضمام للتحالف ضد تنظيم الدولة، ولكن المسؤولين اقترحوا هيكلا مختلفا للقيادة، حيث يتم توجيه الطائرات الروسية مباشرة من الكرملين.
وينقل التقرير عن ناشط سوري في اللاذقية قوله إنه يعتقد أن أربع طائرات من طراز "إس يو 34"، وصلت في 28 أيلول/ سبتمبر، واثنتين وصلتا يوم أمس. وأضاف الناشط، الذي يطلق على نفسه اسم مجدي أبو ريان: "الحركة في المطار لا تتوقف، فهناك طائرات حربية وطوافات تقلع وتحط (الوقت كله)".
وتابع الناشط للصحيفة قائلا: "لا يسمح بالاقتراب من المطار، وحتى للضباط والجنود السوريين. الإدارة روسية 100%، ما عدا بعض الرتب السورية العالية والخبراء الذين يصاحبون الروس أحيانا إلى المطار".
ويورد الكاتبان أن صور الأقمار الصناعية، التي نشرتها أمريكا هذا الشهر، أظهرت أنه وصل إلى اللاذقية ما لا يقل عن 28 طائرة عسكرية روسية، 12 من نوع "إس يو 25 فنسر"، و 12 "إس يو 25 فروغفوت" طائرات هجوم أرضي، وأربع طائرات "إس يو 30 إس إم".
وتنقل الصحيفة عن خبير الطيران العسكري لدى المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية دوغلاس باري، قوله إنه لا يستطيع تأكيد وصول طائرات "إس يو 34" إلى اللاذقية، مستدركا بأن "التطور يجعل من طائرات القتال جو أرض بعيدة المدى، وتستطيع حمل بعض أحدث الصواريخ الروسية. فإن كانت الفكرة ضرب مقرات تنظيم الدولة أو ضرب مخازن الأسلحة الخاصة به، ستسمح لك هذه الطائرة بذلك".
وأضاف باري أنه لا بد من استخدام الطواقم الروسية لتشغيل طائرات "إس يو 34" و"إس يو 30 إس إم" المتطورة؛ لأن الجيش السوري لم يتدرب عليها.
ويفيد التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، بأن بوتين قال يوم الاثنين، بعد مقابلته لأوباما، إنه لم يستبعد فكرة القيام بغارات جوية ضد تنظيم الدولة.
وتورد الصحيفة أن الجنرال يوري ياكوبوف وهو ضابط كبير في وزارة الدفاع الروسية، قال إنه "من المهم توسيع تحالف محاربة تنظيم الدولة، إنه ليس بأقل أهمية من إمداد الموالين للحكومة السورية. وبشكل رئيسي الجيش السوري والمليشيا الكردية وغيرهما من مؤيدي الرئيس الأسد".
ويلفت الكاتبان إلى أنه بينما تسعى روسيا لأخذ زمام المبادرة بخصوص سوريا في الأمم المتحدة، فقد حاول الرئيس أوباما تشكيل تحالف واسع ضد تنظيم الدولة. وقال إن اجتماعه أمس تضمن "ما يزيد على 100 دولة". وأضاف أوباما أن حملة منسقة لحوالي عشرين دولة نجحت في دحر تنظيم الدولة في العراق، وفي "أجزاء كبيرة من شمال شرق سوريا، ما جعل معقله في الرقة يقع تحت ضغط شديد".
وينوه التقرير إلى أن أوباما قال إنه تم "قطع تنظيم الدولة عن المنطقة الحدودية المحاذية لتركيا، وهذه خطوة مهمة لقطع خط إمداد التنظيم بالمقاتلين الأجانب". مشيرا إلى أنه تحدث عن حملة الإنترنت في الإمارات ضد تنظيم الدولة، وأهمية العمل مع المعتدلين والمنشقين عن التنظيم.
وتذكر الصحيفة أنه في إشارة للقائه ببوتين ليلة الاثنين، قال أوباما: "نحن مستعدون للعمل مع الدول جميعها، بما في ذلك روسيا وإيران، لإيجاد آلية سياسية، بحيث يمكن البدء بعملية انتقالية".
وقال الجنرال ياكوبوف إن "الهيكلية التنسيقية" للهجوم على تنظيم الدولة يجب أن تقوم على أساس مركز المعلومات في بغداد، الذي تسعى روسيا وإيران والعراق وسوريا إلى إقامته لتبادل المعلومات حول الإرهابيين.
وينقل الكاتبان عن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قوله إن روسيا على استعداد للانضمام إلى الحرب الجوية ضد تنظيم الدولة، ولكن "ليس تحت قيادة واحدة". وأضاف لافروف: "اقترحنا على الولايات المتحدة وحلف أمريكا أن يساعدونا بالاتفاق على عمليات، والمساعدة في تنسيق الضربات التي ينوون القيام بها، وأنشطة القوات البرية".
ويكشف التقرير عن أن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أشار إلى أنه رغم الحديث عن التعاون، إلا أن أمريكا وروسيا لا تزالان بعيدتين البعد كله عن بعضهما في السياسة تجاه سوريا.
وتختم "التايمز" تقريرها بالإشارة إلى أن كاميرون قال لشبكة "سي بي إس" الأمريكية: "ما قالته أمريكا وما أتفق معه شخصيا، هو أننا بحاجة إلى عملية انتقالية، ولكن الواضح أنه بعد تلك الفترة لا يمكن للأسد أن يبقى زعيما لسوريا". وأضاف أنه على أوروبا وأمريكا تحتاجان إلى إقناع بوتين والإيرانيين بأن "سوريا جديدة بزعيم آخر لن تكون بالضرورة ضد مصالحهم".
======================
واشنطن بوست :ليونيد بيرشيدسكي: سوريا بين بوتين وأوباما!
تاريخ النشر: الخميس 01 أكتوبر 2015
الاتحاد
عادة ما يكون أفضل طريق لحل الصراعات هو ذلك الذي يكون منطقياً أكثر من غيره، وليس الذي يبدو جذاباً وعاطفياً. بهذا المعيار، يمكن القول إن الرئيس الروسي بوتين قد تمكن من التغلب على نظيره الأميركي أوباما في جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الاثنين الماضي، وإن فحوى ما قاله الزعيمان خلال الجلسة يوحي بأنه ستكون هناك، على الأرجح، تسوية ما بشأن سوريا.
في خطابيهما وجه كل رئيس اللوم للآخر: فمن المؤكد أن أوباما كان يشير إلى استحواذ هاجس المنظمات الغربية غير الحكومية على بوتين، الذي ينظر إلى تلك المنظمات على أنها أدوات لتغيير النظام، عندما قال: «إن الذي يكشف الفساد، ويرفع من سقف توقعات الناس عبر العالم، ليس المؤامرة من جانب المنظمات الحكومية المدعومة من قبل أميركا، وإنما التكنولوجيا، ووسائط التواصل الاجتماعي، والرغبة التي لا يمكن الحد منها لدى الناس في كل مكان، الذين يرغبون في اختيار الكيفية التي يُحكَمون بها».
بوتين، من جانبه، كان يقصد أوباما بالتأكيد عندما أشار إلى العنف والعواقب الإنسانية الوخيمة التي تلت «الربيع العربي» بقوله: «هذا يستدعي توجيه سؤال للذين خلقوا هذا الموقف، وهو: هل تفهمون حقاً ما الذي ارتكبتموه؟
كان بوتين يشير أيضاً إلى جهود الولايات المتحدة، للتفاوض على اتفاقيات تجارية جديدة مع أوروبا والدول المطلة على المحيط الهادئ، خارج إطار منظمة التجارة العالمية، عندما تحدث عن «الشراكات الاقتصادية المغلقة والحصرية التي يتم التفاوض عليها في الخفاء».
ومن الواضح أن كلا الزعيمين كانا بحاجة إلى التنفيس عن مشاعرهما قبل أن يلتقيا وجهاً لوجه. ومن حيث الجوهر، يمكن القول إن أوباما أظهر الجانب الأضعف؛ حيث اكتفى بالتأكيد على رفضه الاستجابة للمنطق الذي يتم بمقتضاه دعم الأنظمة المكروهة «مثل نظام الطاغية بشار الأسد الذي يسقط البراميل المتفجرة لقتل الأطفال الأبرياء»، من أجل محاربة الإرهاب.
ومع ذلك فإن أوباما لوح بخيار التسوية عندما قال إن الولايات المتحدة راغبة في العمل مع روسيا وإيران من أجل فترة انتقالية، بعيداً عن الأسد، ونحو انتخاب زعيم جديد، وتشكيل حكومة وحدة تعترف بضرورة إيجاد نهاية لهذه الفوضى العارمة.
بيد أن ذلك لا يرقى كثيراً إلى مستوى الخطة. فأوباما، حتى لو حاول، لن يستطيع تسمية الأشخاص أو القوى التي يمكن أن تنتقل إليها السلطة من الأسد. فما يوصف بـ«المقاومة البناءة» المدعومة من قبل الولايات المتحدة، أظهرت ضعفها بدرجة لا تسمح لها بالصمود ضد الأسد أو «داعش»، وتمكينها الآن بالكاد يمكن أن ينهي الصراع.
لهذا قال أوباما: «هذا العمل سيستغرق وقتاً فليست هناك إجابات سهلة في سوريا».. وهي رسالة لا يريد سماعها اللاجئون السوريون الذين يتكدسون في المخيمات في العديد من الدول، ويخاطرون بحياتهم من أجل الوصول إلى أوروبا؛ كما أنها رسالة لا معنى لها بالنسبة لحكومات الدول المضطرة للتعامل مع موجات طالبي اللجوء السوريين، خصوصاً وأن الولايات المتحدة لم تقدم أي جهد في هذا الخصوص.
أما الميزة التي انطوى عليها خطاب بوتين فهي كونه عرض خطة واضحة كما يتبين من قوله: «لقد حان الوقت أخيراً كي نعترف أنه بخلاف القوات الحكومية التابعة للرئيس الأسد، والميليشيات الكردية، ليس هناك من يقوم بمحاربة داعش في سوريا».
والرسالة التي يوجهها بوتين من خلال ذلك تتلخص في وصفة بسيطة: ادعموا الأسد، وساندوا الحكومة القائمة في العراق من أجل هزيمة «داعش». وبالإضافة إلى بساطة هذه الوصفة، فالشيء الجيد هو أنها لا تتعارض مع دعوة أوباما لإجراء «انتقال مُدار» في سوريا.
ونظراً لأن مقاربة بوتين تبدو معقولة، فإن القادة الغربيين بدأوا يدعون إلى دور روسي أكبر في حل الأزمة السورية. ولو لم يكن أوباما مستعداً لبحث ذلك الأمر -الدور الروسي- لما استغرق اجتماعه مع بوتين 90 دقيقة كاملة.
ورغم أن الاجتماع بدأ بإشارة أوباما إلى العدوان الروسي على أوكرانيا، إلا أن معظمه قد خصص للأزمة السورية؛ ومع أنه لم يتم تحقيق اختراق خلال الاجتماع، إلا أن الجانبين أكدا على ضرورة التواصل بين قواتهما العسكرية في المنطقة لمنع أي صدام غير مقصود على الأراضي السورية، وهو ما يعني أن الحوار قد بدأ بالفعل.
السعي لمثل هذه التسوية التي يبدو أنها تبدأ الآن، هو في حد ذاته تغيير مرحب به، من جانب هؤلاء الذين تعرضوا لخطر الموت أو التهجير في السنوات التي كان فيها خيار التسوية غير مطروح على الطاولة.
ليونيد بيرشيدسكي
كاتب روسي مقيم في برلين
ينشر بترتيب خاص مع خدمة «واشنطن بوست وبلومبيرج نيوز سيرفس»
======================
هآرتس :عاموس هرئيل  30/9/2015 :الوجود الروسي في سورية يقيد إسرائيل بسمائها
الغد الاردنية
في اللقاء مع الرئيس الأميركي براك أوباما في نيويورك فجر يوم الثلاثاء، أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن قلقه من الهجمات الإسرائيلية في سورية. ويبدو أن الرئيس الروسي لم يقصد في حديثه نار الصواريخ الإسرائيلية في بداية الأسبوع في هضبة الجولان، حيث هاجم الجيش الإسرائيلي موقعين للمدفعية العسكرية السورية ردا على "تسلل" النار من المعارك بين الجيش السوري والثوار إلى داخل الأراضي الإسرائيلية. وكان قول بوتين عموميا أكثر – وكان يقصد به سلسلة الهجمات المنسوبة لإسرائيل في الأراضي السورية في السنتين والنصف الأخيرة، اكثر من عشرة في عددها. وهذا دليل على انه رغم مساعي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في لقائه مع بوتين في موسكو الأسبوع الماضي، تعتزم روسيا تثبيت حقائق جديدة في سورية وبذلك تقيد حرية العمل الإسرائيلية في سماء سورية.
وصرح وزير الدفاع موشيه بوغي يعلون أمس أن إسرائيل لا تنسق أعمالها في الشمال مع روسيا. "لدينا مصالح، وعندما تهدد فإننا نعمل وسنواصل العمل، وقد أوضح هذا للرئيس الروسي أيضا"، قال يعلون، وأضاف أن "ليس لنا نية للتخلي عن قدرتنا في الدفاع عن مصالحنا، وأقترح الا يجربونا. سنواصل الدفاع عن خطوطنا الحمراء".
الطائرات القتالية الروسية، التي ترابط منذ بداية الشهر في الشمال الغربي لسورية، لم تشارك بعد مشاركة فاعلة في هجمات جوية مهمة ضد أهداف تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". فالطواقم الجوية الروسية تعنى الآن بدراسة الساحة السورية، بجمع المعلومات الاستخبارية وبالتدريب على منظومة القيادة والتحكم التي أقيمت في القاعدة قرب بلدية اللاذقية، في المنطقة التي تحت سيطرة نظام الأسد. وإلى جانب ذلك، نشرت بطاريات الدفاع الجوي في القاعدة، ولكن في هذه المرحلة لم يسجل أي احتكاك للروس مع أسلحة جو أخرى تعمل في المنطقة.
 في بداية الأسبوع قال بوتين في مقابل مع شبكة التلفزيون سي.بي.اس إنه في هذه اللحظة لا توجد نية لأن يشارك جنود روس في القتال البري في سورية. وحسب تقارير مختلفة، فقد بعث الروس إلى اللاذقية بنحو خمسمائة جندي ليوفروا غلافا لوجستيا للنشاط الجوي ويركزوا على الدفاع عن القاعدة الجوية. وفي إسرائيل وفي الدول الغربية التي تتابع ما يجري في سورية تأخذ الانطباع أنه طالما تلخص النشاط الروسي بالغارات الجوية، دون استخدام القوات البرية، فإن هذا سيحقق منفعة عسكرية محدودة فقط في الصراع ضد داعش. والإنجازات في الصراع ضد التنظيم سجلت في الأماكن التي تداخلت فيها الغارات الجوية مع استخدام القوات على الأرض، مثلما في هجمات التحالف التي تقوده الولايات المتحدة في شمال شرق سورية، والتي تعززت بخطوات برية من جانب القوات الكردية.
 في بداية الأسبوع سقطت مرتين قذائف هاون أطلقها الجيش السوري في مناطق مفتوحة في الجانب الإسرائيلي من الحدود في الجولان، بالخطأ على ما يبدو. القتال بين جيش الأسد ومنظمات الثوار استؤنف في الأيام الأخيرة، من شمال شرق بلدة القنيطرة، حول المناطق الأخيرة التي يحتفظ بها النظام على مقربة من الحدود مع إسرائيل. وتدور المعارك حول خط من الاستحكامات يفصل بين منطقة القنيطرة وقرية الحضر وجبل الشيخ السوري، المربوطين برواق ضيق نسبيا مع العاصمة دمشق.
يخشى النظام السوري من أن يكون الثوار يحاولون قطع الرواق فيقطعون بذلك التواصل الإقليمي للنظام من الحدود نحو دمشق، وفي ظل ذلك خلق تواصل خاص بهم إلى المناطق التي تحت سيطرتهم في جنوب العاصمة. على هذه الخلفية يستعد الجيش السوري لمعارك الصد في الأيام الأخيرة، على طول خط الاستحكامات. وخطوات الطرفين ليست موجهة ضد إسرائيل.
======================
«واشنطن بوست» الأميركية هارولد جيمس :القيادة الأميركية وسوريا
التاريخ: 01 أكتوبر 2015
البيان
أقر الرئيس الأميركي باراك أوباما أخيراً بأمر جلي، فقد أفاد بأنه بغية حل حالة الطوارئ الإنسانية الهائلة التي يعانيها كل من الشرق الأوسط وأوروبا: «فإنه يتوجب علينا، بصورة أساسية، علاج مصدر المشكلة، أي الأزمة المستمرة في سوريا».
ومن ثم قدمت إدارة الرئيس الأميركي توضيحاً لافتاً للنظر للسبب في عدم حدوث ذلك. فقد اعترف مسؤولون بأن البرنامج الذي تم إطلاقه العام الماضي لتدريب قوات الثوار السوريين المعتدلين، وقدرت قيمته بنحو 500 مليون دولار، كان بمثابة فشل ذريع. غير أن البيت الابيض جادل بأن باراك أوباما لم يكن مخطئاً لأنه لم يقتنع يوماً بهذه الاستراتيجية، على أية حال.
هنالك حقيقة محزنة في ذلك. إذ إن رفض باراك أوباما الالتزام بخطة متماسكة لإنهاء الهجوم الإجرامي من جانب الرئيس السوري بشار الأسد ضد شعبه هو أصل ما سينظر إليه بالتأكيد على أنه أكبر فشل خلال فترته الرئاسية. ولكن الوضع ليس كذلك، وذلك كما أكد المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش إرنست:
«هذا ليس أمرا سيضطر النقاد للإجابة عنه». فلو وافق الرئيس الأميركي على نصيحة فريق الأمن القومي الخاص به، في عام 2012، لتسليح وتدريب قوات المعارضة السورية، أو على العديد من المقترحات لإنشاء مناطق آمنة ،حيث يمكن حماية المدنيين من الهجمات الوحشية لنظام بشار الأسد، بالقنابل البرميلية، لكان من الممكن اجتناب الكثير من المجازر اللاحقة، ناهيك عن سيل اللاجئين الذين يتدفقون إلى أوروبا.
إن كل عاقبة حذر الرئيس الأميركي منها، بما في ذلك صعود المتشددين المتطرفين، حدثت في ظل غياب تحرك أميركي.
======================
معاريف : شلومو شامير :كقشرة الأمم المتحدة ...الأمم المتحدة تقف عاجزة اليوم عن مساعدة مئات آلاف اللاجئين الفارين من جهنم
SEPTEMBER 30, 2015
القدس العربي
الاتفاق النووي مع إيران هو سبب للاحتفال الذي ميز افتتاح نقاشات الذكرى السنوية الـ 70 لتأسيس الأمم المتحدة أمس. بأوساط المشاركين في المؤتمر العالمي لرؤساء المدن في نيويورك، تم اعتبار الاتفاق انجاز سياسي تاريخي واثبات قاطع على الامكانية الكامنة بالدبلوماسية والمفاوضات بين الاعداء وفي القاعة قيل انه نموذج الدبلوماسية النوعية ونموذج يحتذى للمفاوضات الجوهرية. كانت الخطابات المديح للاتفاق. هذا الاتفاق الذي تحتقره اسرائيل وترفضه بادعاء انه تهديد لوجودها وللسلام العالمي. قالت الخطابات ان الاتفاق سيضمن السلام والامن والاستقرار في العالم ـ هذه أهداف سامية تعكس بالضبط القيم الواردة بميثاق الأمم المتحدة.
لشدة السخرية، هذا الاتفاق هو اثبات لتدني مكانة الأمم المتحدة ودليل على اعاقة هذه المنظمة وتذكير مخزٍ على عدم معالجتها للازمات والصراعات. وكل هذا يتم في التوقيت الغير ملائم للامم المتحدة ـ عند الاحتفال بالذكرى الـ 70 لها.
في التاريخ المعاصر سيذكر أن المحادثات مع إيران والمفاوضات وتبلور الاتفاق تمت من قبل وزراء خارجية الدول العظمى الستة (الاعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن ـ الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا، الصين وروسيا- والمانيا) لم يكن للامم المتحدة أي دور او صلة بالمفاوضات مع إيران، وسعى وزراء الخارجية إلى ابقاء الأمم المتحدة بعيدة عن المفاوضات التي تمت في فيينا.
في أروقة الولايات المتحدة يقولون ان بداية المفاوضات مع إيران لم يتم اطلاع بان كي مون رئيس الأمم المتحدة على ما يحدث وراء الكوايس وكذلك في المراحل المتقدمة تم اطلاعه بشكل متقطع. بعد التوقيع فقط تم ارساء الاتفاق بقرار من مجلس الأمن باجراء اعتيادي وروتيني. ففي المآل النهائي لم تستطع الدول العظمى التغاضي عن حقيقة كونها عضوة دائمة في مجلس الامن.
بين الصخب والأمل
«يجتمع زعماء العالم في الذكرى السنوية الـ 70 للامم المتحدة في وقت الصخب والامل»، قال رئيس الأمم المتحدة بان كي مون في المؤتمر الصحافي التقليدي، عشية افتتاح الدورة السنوية التي تمت قبل اسبوعين.
«صخب، لأن الصراعات ازدادت حدتها في اماكن كثيرة من العالم. والمدنيين يدفعون الثمن. أمل ـ لان عدد غير مسبوق من زعماء الدول مجتمعين لمناقشة حلول وتبني قرارات جديدة من اجل اجندة التطوير».
واشار السكرتير إلى ان القصد هو خطة تطوير قابلة للتنفيذ ستوضع امام الجلسة «انها خطة تعكس سعي الناس في كل مكان للعيش حياة محترمة في كرة ارضية سليمة ومعافاة»، قال.
واشار ايضا ان خطة التطوير «ستثبت ما تستطيع الدول الاعضاء تحقيقه عندما تعمل معا».
كلمات بان كي مون كانت خليط من القلق والامل لتحسين حياة الناس «عدد اللاجئين نتيجة للصراعات العنيفة وصل اليوم إلى 60 مليون» قال «حكومات تنهار. ضائقة اقتصادية واسباب اخرى ادت إلى حجم كبير من اللاجئين ليس له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية. اكثر من 100 مليون يحتاجون إلى دعم على مستوى انقاذ حياتهم، لكن الجهات التي يجب ان ترعاهم تعاني بشكل مزمن من نقص التمويل».
في اطار افتتاح الدورة السنوية يتم هذا الاسبوع «الجدال العام» ـ الاجراء الدائم لافتتاح الدورة السنوية حيث يصعد رؤساء وزعماء الدول ورؤساء حكومات الواحد تلو الاخر إلى المنصة ويلقون خطابات ويستعرضون المشاكل ويقترحون الحلول.
يمتدحون المنظمة وينتظرون التصفيق. ولكن في الحوارات الجانبية في أروقة مبنى الأمم المتحدة، الاجواء بعيدة كل البعد عن الاحتفالية. صورة الوضع الدولي كما يصفها دبلوماسيين ومحليين صعبة جدا. الامر الخطير هو ان معظم المتحدثين يعبرون عن تشككهم وتشاؤمهم من قدرة المنظمة على احداث تغيير حقيقي بالوضع الحالي وحل المشاكل التي يعاني منها ملايين البشر. «انا أرى صخب اكثر من الامل» قال سفير دولة اسيوية ردا على كلمات الامين العام. وقال ذلك السفير في حوارات صدفية مع صحافيين: «لا اريد التقليل من احترامه، لكن الامين العام كان مقنعا اكثر في وصف الازمات وغير مصداق في التعبير عن الامل».
تدهور سريع
قدماء الجالية الدبلوماسية في نيويورك لا يتذكرون لحظة محزنة بهذا القدر للجلسة السنوية للامم المتحدة. في سوريا تستمر الحرب الاهلية للسنة الخامسة والتي أدت حسب معطيات الأمم المتحدة إلى موت اكثر من 250 ألف انسان، اغلبيتهم من المدنيين. حسب تقديرات الأمم المتحدة مات 14 ألف طفل بسبب قصف القوات المتحاربة في سوريا.
اضافة إلى ذلك، داعش لا يُظهر أي علامات ضعف ويستمر في الحرب واحتلال المناطق؛ الحرب في اليمن أصبحت دموية اكثر فأكثر؛ التوتر بين الولايات المتحدة وروسيا يزداد حدة لدرجة أن العلاقات بين الدولتين العظميين أصبحت في الحضيض، الامر الذي يُذكر حسب الدبلوماسيين القدماء، بسنوات الذروة للحرب الباردة.
لا أحد يُقلل من الانجازات التي حققتها الأمم المتحدة على مدى 70 سنة في الشؤون الانسانية: التنظيم الغذائي أنقذ الملايين من الجوع؛ وكالة الصحة قدمت أدوات لتحسين صحة الملايين في الدول الفقيرة؛ اليونسيف، صندوق الطواريء الدولي للامم المتحدة للاولاد، نشر الوعي والمعرفة لدى ملايين الاولاد ومنحهم الاساس لمستقبل أفضل؛ وخطط تطوير للمنظمة قدمت المساعدة النوعية للدول الجديدة وساعدتها على اقامة أطر السلطة.
لكن الاخطاء في أداء الأمم المتحدة قبل عقد كانت محتملة، لكنها تدهورت في السنوات الاخيرة بسرعة كبيرة. «لا أريد اخافتكم، ولكن عند النظر إلى التطورات في العالم المعاصر لا يمكن الهرب من الاستنتاج أن وضع الأمم المتحدة على شفا الكارثة»، قال دبلوماسي غربي في حوار معه. «لا حاجة إلى الذهاب بعيدا. قبل اكثر من عقد قامت لجنة في الأمم المتحدة بفحص الاصلاحات واستنكرت انماط عمل الأمم المتحدة واعتبرتها غير ناجعة».
حسب اقواله، منذ ذلك الحين فقد ازداد وضع المنظمة سوءً. «في الذكرى السبعين لتأسيسها، فان الأمم المتحدة هي منظمة منتفخة وغير ناجعة ولا حول لها ولا قوة ولا صلة لها بالازمات والحروب المحلية والصراعات الاقليمية. كانت الآمال كبيرة بأن يتم استحداث الأمم المتحدة من اجل تحديات القرن الواحد والعشرين، لكن القليل منها تحقق».
«الغارديان» البريطانية نشرت معطيات حول البيروقراطية لدى المنظمة: 17 وكالة كل واحدة منها تتعامل مع موضوع معين؛ 14 صندوق وسكرتاريا، تشمل 17 قسما في اطارها 41 ألف موظف؛ المصروفات السنوية للمنظمة تضاعفت بـ 40 مرة منذ الخمسينيات من القرن الماضي؛ في العشرين سنة الماضية تضاعفت ميزانية الأمم المتحدة التي تتم المصادقة عليها كل عامين، ووصلت إلى 4.5 مليار دولار؛ وتكاليف قوات حفظ السلام التي تشمل 120 ألف جندي وشرطي بلغت 9 مليارات دولار.
رغم أن منح التطوير لليونسيف ولتمويل خطط المساعدة تضاعفت بـ 6 مرات في السنوات الاخيرة ووصلت إلى 29 مليار دولار، إلا أن الوضع المالي لبعض وكالات الأمم المتحدة قد تراجع مؤخرا، وهي على شفا الافلاس. في مجال واحد، المياه والطاقة، تعمل في اطار الأمم المتحدة اكثر من 20 وكالة لا يوجد بينها تعاون. وحسب «الغارديان» فانها تتنافس على مصادر محدودة.
خلال سبعين سنة أنفقت المنظمة اكثر من نصف تريليون دولار. خبير معروف اقتصاديا، عدنان أمين، الذي كان مشاركا في كتابة تقرير الاصلاحات، قال في مقابلة معه إن للامم المتحدة 1200 مكتب في دول مختلفة، وفي 100 دولة يوجد للمنظمة أكثر من عشرة مكاتب بعضها تصل ميزانيتها إلى 8 ـ 9 ملايين دولار، وطاقم من خمسة اشخاص. اغلبية الاموال تمول التشغيل ويبقى مبلغ قليل للتخطيط أو للعمل.
على أبواب كل لقاء سنوي توزع في مقرات المنظمة في نيويورك أوراق عمل تشمل خطط للاصلاح واقتراحات لالغاء وتقليص الميزانيات، وضعها خبراء وممثلو الطواقم الاعضاء. أعلن بان كي مون أنه يدرك الازدواجية في وكالات الأمم المتحدة مثل موضوع المياه. «منظمتي تفعل ما في استطاعتها للقضاء على الازدواجية»، قال.
لكن تصريح الامين العام لا يلائم الواقع، حسب اقوال دبلوماسيين قدماء. المشكلة هي أن الاصلاحات لا تتم أبدا وهناك معارضة لتطبيقها من قبل الوكالات والبعثات التي تحتاج اليها. حسب ادعاء الدبلوماسيين فان العقبة الاكبر التي تمنع تطبيق الاصلاحات تضعها الدول الاعضاء في المنظمة. هناك توتر بين الدول الغنية التي تنتمي للعالم الغربي وبين الدول الفقيرة والنامية ولا سيما في القارة الافريقية والعالم الثالث. عندما تطلب الدول الغربية التي تمول الأمم المتحدة اجراء الاصلاحات، فان الدول الفقيرة تعتبر أن الهدف من ذلك هو زيادة سيطرة الغرب على المنظمة. هذه العلاقات المتوترة تنعكس في كل عام في لجان الأمم المتحدة التي تجتمع بعد الجدل العام عند بدء المؤتمر بعد عودة زعماء العالم إلى عواصمهم. الجبهة الاساسية هي اللجنة الخامسة التي تناقش ميزانيات المنظمة. الولايات المتحدة تطلب احداث التقليص، لكن الدول الاعضاء تستطيع المشاركة في نقاشات اللجنة، وتتخذ قراراتها باغلبية بسيطة.
الدول النامية ودول عدم الانحياز وهي تشمل 116 دولة، لا تعتبر نفسها خاضعة لسيطرة الولايات المتحدة، وهي تستغل هذا كل سنة لكبح مبادرة التقليص، بل والحصول على زيادة في الميزانية.
في يوم الجمعة الماضي عقدت الأمم المتحدة جلسة خاصة على شرف البابا فرانشيسكو الذي كان خطابه أحد لحظات الذروة لزيارته في الولايات المتحدة. كان هذا هو الظهور الاول للعرش المقدس في الولايات المتحدة. طريقة حديثه أحدثت انفعالا في القاعة. الامين العام الثاني والمثولوجي للامم المتحدة، داغ همرشليد اشتهر بمقولته إن الأمم المتحدة لم تقم لخلق جنة عدن للانسان، بل بهدف انقاذ الانسانية من جهنم. هل نجح البابا في ايقاظ ضمير المجتمع الدولي الممثل بالأمم المتحدة تجاه معاناة مئات آلاف اللاجئين الفارين من جهنم بحثا عن مكان آمن؟ ليس بالضرورة.
 
معاريف 30/9/2015
 
شلومو شامير
======================
هآرتس: عاموس هرئيل :30/9/2015 :الوجود الروسي في سوريا
القدس العربي
 
في اللقاء مع الرئيس الأمريكي براك اوباما في نيويورك فجر يوم الثلاثاء، أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن قلقه من الهجمات الاسرائيلية في سوريا. ويبدو ان الرئيس الروسي لم يقصد في حديثه نار الصواريخ الاسرائيلية في بداية الاسبوع في هضبة الجولان، حيث هاجم الجيش الاسرائيلي موقعين للمدفعية العسكرية السورية ردا على «تسلل» النار من المعارك بين الجيش السوري والثوار إلى داخل الاراضي الاسرائيلية. وكان قول بوتين عموميا اكثر ـ وكان يقصد به سلسلة الهجمات المنسوبة لاسرائيل في الاراضي السورية في السنتين والنصف الاخيرة، اكثر من عشرة في عددهم. وهذا دليل على انه رغم مساعي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في لقاءه مع بوتين في موسكو الاسبوع الماضي، تعتزم روسيا تثبيت حقائق جديدة في سوريا وبذلك تقيد حرية العمل الاسرائيلية في سماء سوريا.
وصرح وزير الدفاع موشيه بوغي يعلون أمس بان اسرائيل لا تنسق اعمالها في الشمال مع روسيا. «لدينا مصالح، وعندما تهدد فاننا نعمل وسنواصل العمل، وقد اوضح هذا للرئيس الروسي ايضا»، قال يعلون، واضاف بان «ليس لنا نية للتخلي عن قدرتنا في الدفاع عن مصالحنا، وأقترح إلا يجربونا. سنواصل الدفاع عن خطوطنا الحمراء».
الطائرات القتالية الروسية، التي ترابط منذ بداية الشهر في الشمال الغربي لسوريا، لم تشارك بعد مشاركة فاعلة في هجمات جوية هامة ضد أهداف تنظيم الدولة الإسلامية داعش. فالطواقم الجوية الروسية تعنى الان بدراسة الساحة السورية، بجمع المعلومات الاستخبارية وبالتدريب على منظومة القيادة والتحكم التي اقيمت في القاعدة قرب بلدية اللاذقية، في المنطقة التي تحت سيطرة نظام الاسد. والى جانب ذلك، نشرت بطاريات الدفاع الجوي في القاعدة، ولكن في هذه المرحلة لم يسجل أي احتكاك للروس مع اسلحة جو اخرى تعمل في المنطقة.
في بداية الاسبوع قال بوتين في مقابل مع شبكة التلفزيون سي.بي.اس انه في هذه اللحظة لا توجد نية لان يشارك جنود روس في القتال البري في سوريا. وحسب تقارير مختلفة، فقد بعث الروس إلى اللاذقية بنحو خمسمائة جندي ليوفروا غلافا لوجستيا للنشاط الجوي ويركزوا على الدفاع عن القاعدة الجوية. وفي اسرائيل وفي الدول الغربية التي تتابع ما يجري في سوريا تأخذ الانطباع انه طالما تلخص النشاط الروسي بالغارات الجوية، دون استخدام القوات البرية، فان هذا سيحقق منفعة عسكرية محدودة فقط في الصراع ضد داعش. والانجازات في الصراع ضد التنظيم سجلت في الاماكن التي تداخلت فيها الغارات الجوية مع استخدام القوات على الارض، مثلما في هجمات التحالف التي تقوده الولايات المتحدة في شمال شرق سوريا، والتي تعززت بخطوات برية من جانب القوات الكردية.
في بداية الاسبوع سقطت مرتين قذائف هاون اطلقها الجيش السوري في مناطق مفتوحة في الجانب الاسرائيلي من الحدود في الجولان، بالخطأ على ما يبدو. القتال بين جيش الاسد ومنظمات الثوار استؤنف في الايام الاخيرة، من شمال شرق بلدة القنيطرة، حول المناطق الاخيرة التي يحتفظ بها النظام على مقربة من الحدود مع اسرائيل. وتدور المعارك حول خط من الاستحكامات يفصل بين منطقة القنيطرة وقرية الحضر وجبل الشيخ السوري، المربوطين برواق ضيق نسبيا مع العاصمة دمشق.
يخشى النظام السوري من أن يكون الثوار يحاولون قطع الرواق فيقطعون بذلك التواصل الاقليمي للنظام من الحدود نحو دمشق وفي ظل ذلك خلق تواصل خاص بهم إلى المناطق التي تحت سيطرتهم في جنوب العاصمة. على هذه الخلفية يستعد الجيش السوري لمعارك الصد في الايام الاخيرة، على طول خط الاستحكامات. وخطوات الطرفين ليست موجهة ضد اسرائيل.
======================
معهد واشنطن :الضربات الروسية الأوّلية في سوريا لا تستهدف تنظيم «الدولة الإسلامية»
فابريس بالونش
متاح أيضاً في English
30 أيلول/سبتمبر 2015
في الثلاثين من أيلول/سبتمبر، قام سلاح الجو الروسي، بالتعاون مع الجيش السوري، بعملية قصفه الأولى في ثلاث من محافظات البلاد. ووفقاً لمصدر أمني سوري تحدث مع «وكالة فرانس برس»، "قامت الطائرات الروسية والسورية اليوم [الأربعاء] بشن عدة غارات ضد مواقع إرهابية في حماة وحمص واللاذقية، في شمال غرب البلاد ووسطها."
وعلى الرغم من أن مصدر «وكالة فرانس برس»، لم يحدد المناطق الدقيقة التي أصيبت، ولكن مع ذلك، جرى تحديد إحدى الأهداف "الإرهابية" بصورة واضحة وهي: قرية تلبيسة التي تقع على بعد عشرة كيلومترات شمال حمص، في جيب المتمردين في مدينة الرستن. ولا يتواجد مقاتلو تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» («داعش»)/«الدولة الإسلامية» في هذه المنطقة - كما أن الكتائب المحلية قد أعلنت البيعة لـ «جبهة النصرة» [ذراع تنظيم «القاعدة»] أو للجماعة المتمردة «أحرار الشام»، أو بقيت مستقلة. ويكمن الهدف الاستراتيجي من الضربات الروسية في مساعدة الجيش السوري و«حزب الله» على القضاء على هذا الجيب من المتمردين وتوفير حماية أفضل لمدينة حمص. ويمكن لهذه الخطوة أيضاً أن تدفع المتمردين - الذي يبلغ عددهم 1500 عنصر ولا زالوا يحتلون حي الوعر في ضواحي حمص - على التفاوض بجدية حول رحيلهم، كما فعلوا عندما خرجوا من مركز المدينة في نيسان/أبريل 2014.
وفي الوقت نفسه، أصابت الضربات الروسية في محافظة اللاذقية جبل الأكراد - وهو المنطقة الجبلية المحيطة بسلمى والتي يسيطر عليها المتمردون منذ عام 2012. وبعد سقوط جسر الشغور في نيسان/أبريل الماضي، أصبح جبل الأكراد متصل مباشرة بالأراضي الشاسعة الكبيرة في الشمال الغربي [من المحافظة] التي تحتلها الجماعة المظلية المتمردة «جيش الفتح». ويشكّل المعقل تهديداً مباشراً على مدينة اللاذقية، حيث يقع على بُعد أقل من ثلاثين كيلومتراً ويدخل ضمن نطاق الإطلاق العرضي لصواريخ المتمردين من الجبال. وستحتاج روسيا إلى إزالة هذه المنطقة التي يتواجد فيها المتمردون إذا كانت تأمل في تأمين الطرف الشمالي الذي يشكل قلب نظام الأسد العلوي - والذي تأمل موسكو أن يكون مقراً لقواعدها العسكرية في سوريا وشرق البحر الأبيض المتوسط في الوقت الحاضر والمستقبل.
والهدف الآخر الذي تم استهدافه في الثلاثين من أيلول/سبتمبر يقع بالقرب من محردة، وهي مدينة مسيحية صغيرة في محافظة حماة تقع تحت تهديدات «جبهة النصرة»، وهي موالية للأسد لأن سكانها المسيحيين محاطون بمجتمعات ذات غالبية سنية كبيرة. وتُعد المدينة أيضاً نقطة رئيسية في جبهة حماة بالقرب من طريق حلب السريع، الذي يحاول الجيش السوري إعادة فتحه منذ ثلاث سنوات ولكن دون جدوى. وعلى نطاق أوسع، يمكن للتدخل العسكري الروسي القوي في منطقة حلب أن يضع موسكو في وسط رقعة الشطرنج السورية.
وباختصار، كان هدف الموجة الأولى من الضربات الجوية الروسية هو تأمين الأراضي التي يسيطر عليها الجيش السوري. بيد، يتعدى ذلك إلى حد كبير التخندق البسيط لمعقل العلويين. ولم يتم تنسيق الضربات الروسية مع قوات النظام فحسب، بل مع «حزب الله» أيضاً، وبالتالي مع إيران. وللميليشيات الشيعية وجود مكثّف في جميع أنحاء حمص بسبب وجود العديد من القرى الشيعية في المنطقة وقربها من سهل البقاع في لبنان. وبالنسبة لأولئك الذين يعارضون نظام الأسد، فإن الرسالة واضحة وهي: أن التحالف الجديد "لمكافحة الإرهاب" المكوّن من روسيا وإيران والعراق ودمشق قد تحول للتو وبدأ يقوم بعمليات عسكرية. فموسكو لم تدخل إلى سوريا لضرب تنظيم «داعش» فحسب، بل كل الجماعات التي تعتبرها إرهابية، بما فيها تلك التي تدعمها دول الخليج وتركيا.
فابريس بالونش، هو أستاذ مشارك ومدير الأبحاث في "جامعة ليون 2"، وزميل زائر في معهد واشنطن.
======================
الإندبندنت: الأكراد قد ينجحون فى إفقاد داعش لصلته بالعالم الخارجى
اليوم السابع
 قال صحفى الإندبندنت "باتريك كاكبرن"، إن تنظيم داعش يواجه تهديدا كبيرا بنهاية العام الجارى ألا وهو فصله عن العالم الخارجى، وذلك بخسارة آخر نقاطه الحدودية مع تركيا على يد مليشيات الأكراد بسوريا. وأشار "كاكبرن" إلى فشل المفاوضات بين الرئيس الأمريكى "باراك أوباما" ونظيره الروسى "فلاديمير بوتين" فى التوصل إلى رؤية مشتركة لحل الأزمة السورية، وهو ما يصب فى مصلحة تنظيم داعش المسلح الذى يتوسع على حساب فرقة وتشتت أعدائه. ويرى "كاكبرن" أن التنظيم المسلح نجح فى تمديد عملياته العسكرية وتقدمه وسيطرته على العديد من المناطق رغم تعرضه لما يربو عن 7 آلاف ضربة جوية، فالتنظيم كان نجحا فى السيطرة على مدينة الرمادى بالعراق ولم يفقد سيطرته على مدينة الفالوجا بغرب بغداد رغم الجهود العسكرية من قبل القوات العراقية الحكومية وإيران والولايات المتحدة الأمريكية، متطرقا إلى سيطرة التنظيم على مدينة تدمر السورية فى شهر مايو الماضى واقتراب مليشياته من الطريق الرئيسى M5 الذى يربط مدينة دمشق مأوى الرئيس السورى بشار الأسد ببقية المدن الواقعة تحت سيطرته. يقول "كاكبرن" إنه رغم انتصارات التنظيم المسلح وتفوقه العسكرى البرى على القوات العراقية والسورية الحكومية، إلا أنه منى بعدة هزائم حاسمة على يد مليشيات الأكراد فى كل من سوريا والعراق، مشيرا إلى انتصارات المليشيات السورية بمدن "كوبانى" و"حسكا" و"تل الأبيض" التى أفقدت داعش سيطرتها على حدود سوريا مع تركيا ومسافتها تصل إلى 550 ميلا. وتطرق الصحفى الأيرلندى نقلا عن مصادر كردية إلى خطط مليشيات حماية الشعب الكردى بسوريا فى السيطرة على "جرابلس" آخر معاقل داعش على طول الحدود السورية التركية بنهاية العام الجارى، مما يؤدى إلى فصل داعش عن العالم الخارجى، لكنه لفت إلى العداء التركى لنجاحات الأكراد السوريين الذين تعتبرهم السلطات التركية امتدادا لمليشيات حزب العمال الكردستانى المواجهة للجيش والأمن التركى منذ العام 1984.
======================
الإندبندنت: روسيا استعادت دورها كقوة عظمى في العالم 01 تشرين الأول ,2015  02:22 صباحا   
القسم : مقالات مترجمة
المصدر: عربي برس_ ترجمة: ريم علي
إن عدم قدرة أوباما وبوتين للتوصل إلى أي اتفاق حول كيفية حل النزاع في سوريا يعد خبر جيداً لداعش، فبقائها وتوسعها على مدى 18 شهراً يعتمد وبشكل كبير على فرقة وتناحر أعدائها، ويرجح استمرار ذلك.
الأحداث في سوريا و العراق ستأخذ منحاها وفقاً لأحداث ساحة المعرجة أكثر من الدبلوماسية أرض المعركة أكثر من الدبلوماسية وعلى الرغم من انتكاسات الدولة الإسلامية في بعض المناطق، إلا أنها ما زالت قادرة على التقدم في مناطق أخرى، وإن الانتكاسات الوحيدة التي عانى منها داعش في صيف عام 2014 كانت على يد الأكراد في العراق و سوريا.
استرجع أكراد عراقيين معظم الأراضي التي خسروها سابقاً ولكن من غير المرجح أن يتقدموا أكثر باتجاه مناطق أخرى. فقد استطاع أكراد سوريا هزيمة داعش في عين العرب وهي تحت سيطرته بالكامل، ماعدا أحد المعابر على الحدود التركية.
ويقول قادة أكراد أنهم سيسعون للاستيلاء على هذا المعبر الأخير قرب جرابلس على الفرات قبل نهاية العام، وبهذا سيعزل داعش عن العالم الخارجي. لكن مايزال داعش قادراً على شن اعتداء على الرغم من استهدافه بـ 7000 ضربة جوية من قبل التحالف الذي تقوده أمريكا طيلة العام الماضي، وعلى الرغم من اختلافاتها مع أمريكا، استطاعت روسيا من استعادة وصفها القديم كقوة عظمى نتيجة للأزمة السورية.
في الوقت الحالي، هناك حالة من الجمود العسكري في كل من العراق وسوريا، ولكن قد يفقد داعش قدرته قريباً على الوصول إلى العالم الخارجي مع وجود أكثر معارضيه فعالية عسكرية وهم اللجان الشعبية الكردية، الذين كبدوا داعش هزائم فادحة في عين العرب و الحسكة وتل أبيض هذا العام.
======================
فاينانشال تايمز: بوتين استغل الفراغ الأمريكي في سوريا
منذ 15 ساعة دوت مصر فى اخبار عالمية 1 زيارة 0
صدى
الخطوات الأخيرة التي اتخذها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حيال الأزمة السورية، تعكس الفراغ الكبير الذي تركته الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيين، فيما يخص الأزمة السورية، بحسب ما ذكرت صحيفة "فاينانشال تايمز".
وأضافت الصحيفة البريطانية أن امتناع الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن التدخل العسكري في سوريا للرد على إقدام النظام السوري على استخدام السلاح الكيماوي، يبدو السبب الرئيسي في حالة الفراغ التي تشهدها المنطقة في الوقت الراهن.
وأوضحت أن النهج الأمريكي في التعامل مع الأزمة السورية جعل مطالبات الغرب برحيل الأسد منذ أكثر من 4 أعوام بلا فائدة، بل وكانت السبب الرئيس في جراءة النظام السوري في انتهاك كافة الخطوط الحمراء وبالتالي إحباط معنويات المعارضة في سوريا.
ومن جانب آخر، فإن الجهود التي بذلتها الولايات المتحدة لتدريب وتسليح المعارضة السورية، أثبتت فشلها الذريع، بحسب الصحيفة البريطانية، إلا أن هذا لا يعني صحة ما تدعيه روسيا حول عدم قانونية ما قامت به الولايات المتحدة ضد الحكومة الشرعية في سوريا.
وأضافت الصحيفة البريطانية أن النظام السوري فقد بالفعل شرعيته منذ زمن طويل، إلا أن بقاؤه هو ثمرة فشل الغرب في خلق معارضة قوية يمكنها إزاحة النظام.
 
الخطوات الأخيرة التي اتخذها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حيال الأزمة السورية، تعكس الفراغ الكبير الذي تركته الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيين، فيما يخص الأزمة السورية، بحسب ما ذكرت صحيفة "فاينانشال تايمز".
وأضافت الصحيفة البريطانية أن امتناع الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن التدخل العسكري في سوريا للرد على إقدام النظام السوري على استخدام السلاح الكيماوي، يبدو السبب الرئيسي في حالة الفراغ التي تشهدها المنطقة في الوقت الراهن.
وأوضحت أن النهج الأمريكي في التعامل مع الأزمة السورية جعل مطالبات الغرب برحيل الأسد منذ أكثر من 4 أعوام بلا فائدة، بل وكانت السبب الرئيس في جراءة النظام السوري في انتهاك كافة الخطوط الحمراء وبالتالي إحباط معنويات المعارضة في سوريا.
ومن جانب آخر، فإن الجهود التي بذلتها الولايات المتحدة لتدريب وتسليح المعارضة السورية، أثبتت فشلها الذريع، بحسب الصحيفة البريطانية، إلا أن هذا لا يعني صحة ما تدعيه روسيا حول عدم قانونية ما قامت به الولايات المتحدة ضد الحكومة الشرعية في سوريا.
وأضافت الصحيفة البريطانية أن النظام السوري فقد بالفعل شرعيته منذ زمن طويل، إلا أن بقاؤه هو ثمرة فشل الغرب في خلق معارضة قوية يمكنها إزاحة النظام.
======================
صحيفة حريت: روسيا أبلغت تركيا قبل شن الهجمات ضد "داعش"
منذ 7 ساعات صدى البلد فى اخبار عالمية 12 زيارة 0
 
أكدت صحيفة حريت التركية أن روسيا أبلغت الحكومة التركية مسبقا بموعد شن الغارات التي استهدفت عناصر تنظيم داعش الإرهابي في الأراضي السورية.
وأكدت الصحيفة أن إيجور متياكوف المتحدث باسم السفارة الروسية في أنقرة أطلع المسئولين الأتراك على توقيت الغارات في سوريا ولكنه رفض الإجابة على سؤال عما إذا كانت تركيا على علم بالمواقع التي تستهدفها الغارات الروسية، ولكنه تطرق إلى أن المزيد من المعلومات العسكرية سيتم تبادلها من خلال اللجنة المشتركة المشكلة من ضباط روس وأتراك.
======================
"جارديان": روسيا حذرت إسرائيل قبل بدء ضرباتها الجوية بسوريا
منذ 15 ساعة فى أخبار العالم 1 زيارة 0
السعودية ون
قالت صحيفة "جارديان" البريطانية، إن روسيا حذرت إسرائيل بأنها سوف تشن ضربات جوية في سوريا ضد "داعش"، وذلك قبل بدء الضربات الجوية بساعة واحدة.
وأوضحت الصحيفة أن مسؤول روسي أجرى اتصالا بـ"يوسي كوهين" مستشار الأمن القومي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لتحذيره بأن الطائرات الروسية سوف تقصف أهدافا في سوريا.
======================
الإندبندنت:غارات روسيا بسوريا ستؤدي لحرب أهلية.. وموسكو تناطح واشنطن لاستعادة قوتها الدولية
اخبارك
اميرة سالم
الخميس 01.10.2015 - 09:06 ص
سلطت صحيفة "الإندبندنت" الضوء على التدخل الروسي العسكري في سوريا وشنها غارات جوية على مواقع للمسلحين؛ مشيرة الى أن بدء الغارات الجوية الروسية في سوريا سيؤدي إلى تحول في الحرب الأهلية التي تشهدها البلاد، وأن الولايات المتحدة وروسيا لم تعودا على هامش هذا النزاع وإنما في قلبه.
وقالت إن روسيا استغلت الأزمة السورية لتعزز مكانتها كقوة يمكنها مواجهة الولايات المتحدة، ولكنها لا ينبغي أن تخسر الحرب في وسوريا وإلا فقدت هذه المكانة الدولية.
واضافت أن دعم روسيا العسكري للقوات الحكومية في سوريا يعني أنها لن تنهزم أمام تنظيم "داعش" والجماعات الأخرى المرتبطة بتنظيم القاعدة؛ الا ان هذا لايعنى أن الرئيس بشار الأسد سيبقى في السلطة بل إن الجيش السوري سيبقى عكس الجيش العراقي الذي تبدد عام 2003 عندما سقط نظام الرئيس صدام حسين والدولة العراقية.
وأوضحت أن الغارات الجوية الروسية سيكون لها مفعول ضد تنظيم "داعش" على الميدان لأنها تعمل بالتنسيق مع قوات برية، عكس الغارات التي تقودها الولايات المتحدة في العراق وسوريا؛ لان الغارات التي تقودها الولايات المتحدة لم تمنع تنظيم "داعش" من السيطرة على الرمادي في العراق أو مدينة تدمر في سوريا.
======================
الاندبندنت: تدخل روسيا في سوريا لا يعني بقاء الاسد
التاريخ: 01 10, 2015
الوقت: 9:42 صباحًا
ساتل – نشرت صحيفه الاندبندنت مقالا تتحدث فيه عن تدخل روسيا العسكري في سوريا وشروعها في شن غارات جويه علي مواقع للمسلحين.
وتري الاندبندنت ان بدء الغارات الجويه الروسيه في سوريا سيؤدي الي تحول في الحرب الأهلية التي تشهدها البلاد، وان الولايات المتحده وروسيا لم تعودا علي هامش هذا النزاع وانما في قلبه.
وتضيف الصحيفه ان دعم روسيا العسكري للقوات الحكوميه في سوريا يعني انها لن تنهزم امام تنظيم “الدولة الاسلامية”، والجماعات الاخري المرتبطه بتنظيم القاعده.
ولكن ذلك لا يعني، حسب الاندبندنت، ان الرئيس بشار الاسد سيبقي في السلطه، بل ان الجيش السوري سيبقي عكس الجيش العراقي الذي تبدد عام 2003 عندما سقط نظام الرئيس صدام حسين، ومعه الدولة العراقية.
وتوضح الصحيفه ان الغارات الجويه الروسيه سيكون لها مفعول ضد تنظيم “الدوله الاسلاميه” علي الميدان لانها تعمل بالتنسيق مع قوات بريه، عكس الغارات التي تقودها الولايات المتحده في العراق وسوريا.
اخبار مصر
 ======================
الاندبندنت: موسكو دخلت حربا لا يمكن أن تخسرها
البي بي سي
نشرت صحيفة الاندبندنت مقالا تتحدث فيه عن تدخل روسيا العسكري في سوريا وشروعها في شن غارات جوية على مواقع للمسلحين.
وترى الاندبندنت أن بدء الغارات الجوية الروسية في سوريا سيؤدي إلى تحول في الحرب الأهلية التي تشهدها البلاد، وأن الولايات المتحدة وروسيا لم تعودا على هامش هذا النزاع وإنما في قلبه.
وتضيف الصحيفة أن دعم روسيا العسكري للقوات الحكومية في سوريا يعني أنها لن تنهزم أمام تنظيم "الدولة الإسلامية"، والجماعات الأخرى المرتبطو بتنظيم القاعدة.
ولكن ذلك لا يعني، حسب الاندبندنت، أن الرئيس بشار الأسد سيبقى في السلطة، بل إن الجيش السوري سيبقى عكس الجيش العراقي الذي تبدد عام 2003 عندما سقط نظام الرئيس صدام حسين، ومعه الدولة العراقية.
وتوضح الصحيفة أن الغارات الجوية الروسية سيكون لها مفعول ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" على الميدان لأنها تعمل بالتنسيق مع قوات برية، عكس الغارات التي تقودها الولايات المتحدة في العراق وسوريا.
فالغارات التي تقودها الأمريكية لم تمنع تنظيم "الدولة الإسلامية" من السيطرة على الرمادي في العراق، ولا على مدينة تدمر في سوريا.
وتختم الصحيفة مقالها بأن روسيا استغلت الأزمة السورية لتعزز مكانتها كقوة يمكنها مواجهة الولايات المتحدة، ولكنها لا ينبغي أن تخسر الحرب في وسوريا وإلا فقدت هذه المكانة الدولية
 
======================
واشنطن بوست: قرار بوتين استخدام القوى العسكرية فى سوريا يعقد الأزمة
اليوم السابع
الأربعاء، 30 سبتمبر 2015 - 01:49 م بوتين وأوباما - صورة أرشيفية كتبت: إنجى مجدى قالت صحيفة واشنطن بوست إن منح الرئيس الروسى فلاديمير بوتين سلطة استخدام القوى العسكرية فى سوريا، من قبل برلمان بلاده، خطوة من شأنها أن تعقد السياسة الغربية تجاه كل من حكومة الرئيس السورى بشار الأسد وتنظيم داعش الإرهابى الذى يسيطر على مساحات واسعة من سوريا. وأضافت الصحيفة الأمريكية فى تقرير، أن فى جلسة مغلقة بالمجلس الاتحادى، الهيئة العليا فى البرلمان الروسى، صوت الأعضاء بالإجماع، الأربعاء، على تمرير قرار يمنح بوتين سلطة استخدام القوة العسكرية فى سوريا، حيث ينشر الرئيس الروسى بالفعل طائرات حربية ودبابات منذ مطلع الشهر الجارى وقد دعا إلى ائتلاف دولى لمكافحة داعش. وتقول الصحيفة إن روسيا تؤسس لوجودها العسكرى فى سوريا، حيث تدعم موسكو الرئيس الأسد فى مواجهة كل من تنظيم داعش والمتمردين المدعومين من الدول الغربية، الذين يشنون حرب أهلية منذ 4 سنوات. وأعربت الصحيفة عن تفاجئها بقرار البرلمان الروسى، مشيرة إلى أنه لم يكن متوقعا على جدول أعمال مجلس الاتحاد، الأربعاء، حيث تم إعلانه من قبل، فالينتينا ماتفينكو، المتحدث باسم المجلس، فى بداية الجلسة الصباحية.
 
======================
واشنطن بوست: الضربات الجوية الروسية في سوريا دليل ضعف موسكو
تواصل- ترجمة:
اعتبر مسؤولون بإدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن الضربات الجوية التي نفذتها روسيا ضد المعارضة السورية أظهرت فقط الضعف الروسي.
ونقلت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية عن “جوش إرنست” المتحدث باسم البيت الأبيض أن الضربات الجوية الروسية دليل على القلق المتنامي بشأن خسارة موسكو لنفوذها في واحدة من الدول التابعة لها بالشرق الأوسط.
واعتبرت الصحيفة أن شن روسيا هجمات جوية خارج نطاق نفوذها بالقرب من حدودها يعد أمراً نادراً في تاريخها.
وأشارت الصحيفة إلى أن الغارات الجوية الروسية أضافت عنصراً جديداً لا يمكن التنبؤ به في الحرب المستمرة منذ أربع سنوات والتي جرت الولايات المتحدة وحلفائها، وتسببت في أزمة لاجئين وأدت إلى توسع نطاق سيطرة “داعش”.
وبحسب الصحيفة فإن واشنطن تنظر إلى التصعيد الروسي في سوريا على أنه إهانة للولايات المتحدة خاصة أنه حدث بعد يومين من اجتماع الرئيس الأمريكي بنظيره الروسي لمناقشة الاختلافات بينهما بشأن النهج المتبع في الصراع بسوريا.
وأشارت إلى أن الضربات الجوية زادت بشكل حاد من التوتر مع روسيا، خاصة بعد تكذيب المسؤولين الأمريكيين الادعاءات الروسية بأن موسكو استهدفت “داعش”.
وأضافت أن المسؤولين الأمريكيين تحدثوا عن أن الضربات الجوية يبدو أنها استهدفت معارضين لبشار الأسد ومن بينهم وحدات مدعومة من الولايات المتحدة وتدربت وتسلحت على يد وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية “سي آي أيه”.
======================
واشنطن بوست: مرحبا بـ"بوتين" في المستنقع السوري
مفكرة الإسلام : قال المعلق والكاتب في صحيفة "واشنطن بوست"، ديفيد إغناتيوس: إنه بالتمعن فيما بين السطور في تصريحات الرئيس أوباما حول سوريا في الأمم المتحدة ، يوم الاثنين، يمكن سماع اعتراف محزن بالفشل، مضيفا "لم تكن الولايات المتحدة قادرة على إعداد إستراتيجية ناجحة للتعامل مع تنظيم الدولة الإسلامية. ربما علينا أن ندع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يحاول ويجرب حظه".
وأشار الكاتب في عموده الأخير بالصحيفة إلى أن خطاب أوباما يحمل توقيعين: أدركت الولايات المتحدة على مدى العقد الماضي أنه "لا يمكن فرض الاستقرار على أرض أجنبية". وفي المستنقع السوري: الولايات المتحدة مستعدة للعمل مع أي دولة، بما في ذلك روسيا وإيران، لحل الصراع".
وتابع الكاتب: بدخول بوتين إلى مسرح العمليات، فإن مرحلة قد طُويت. فقد تضمن خطاب بوتين في اجتماع الأمم المتحدة الخاصة توبيخا مرا للولايات المتحدة لعملها على قطع رأس الأنظمة في العراق وسوريا واليمن وليبيا دون أن تكون لها القدرة على استعادة النظام. "هل تدرك ما قمت به؟" سأل ببرود شديد.
"لعبت روسيا دورا رهيبا ببراعة"، كما قال "ريان كروكر"، وهو دبلوماسي أمريكي سابق محنك، وأضاف: "تمكن الروس من تحويل الموقف الدفاعي إلى هجومي، وهذا لأننا كنا غائبين تماما" بلعبة التصور. والخطر يكمن في أن القوى الإقليمية سوف ترى في الأحداث الأخيرة تراجعا كاملا للولايات المتحدة، مثل انسحاب بريطانيا المنهكة في عام 1971 من الحاميات العسكرية في "شرق السويس"، والتي كان ينظر إليها على أنها اللحظات الأخيرة من الإمبراطورية البريطانية.
يأتي التدخل العسكري في موسكو في وقت تقوم فيه الولايات المتحدة بجرد نكساتها في سوريا والعراق في مكافحة تنظيم "داعش". وقد قدمت الباحثة "ليندا روبنسون" من مؤسسة "راند" تقويما صريحا في شهادته أمام الكونغرس في يونيو الماضي.
وكانت أحكام محللو "راند" مدمرة: قوات الأمن العراقية، الركيزة الأساسية لإستراتيجية الولايات المتحدة هناك: "ليست في الوقت الحاضر قوة فعالة". البشمركة الكردية "قادرة" ولكنها في "وضع دفاعي"، كما إنها "ليست الرصاصة الفضية التي يريد لها البعض أن تكون". القوى القبلية السنية "لا تزال وليدة". وفي سوريا، فإن القوة التي تولت الولايات المتحدة تدريبها وتجهيزها "قليلة جدا ومتأخرة جدا".
واختتمت الباحثة "روبنسون" تقويمها بأدب بالقول إن إستراتيجية الولايات المتحدة تحتاج إلى "تعديلات"، سواء في تحديد شركاء جدد أو إضافة مزيد من القوات الأمريكية أو الانتقال إلى إستراتيجية الاحتواء المحدودة.
وبالنظر إلى هذه الانتكاسات التي تعرضت لها سياسة الولايات المتحدة، فهل يجب على إدارة أوباما أن تنضم إلى موسكو؟ سيكون ذلك خطأ كبيرا، من وجهة نظر الكاتب.
وقال الكاتب إن الروس لا يستطيعون هزيمة تنظيم "داعش"، بل على العكس تماما، قد يؤجج التدخل الروسي (بالشراكة مع إيران) المقاومة السنية أكثر مما عليه الآن. وإذا اعتقد حقا الشركاء العسكريون للولايات المتحدة في المنطقة أن واشنطن قد تنازلت لموسكو، فإن المنطقة يمكن أن تصبح أكثر فوضوية، وفقا لما يراه الكاتب.
وختم الكاتب عموده بالقول إن أفضل نتيجة على بوتين أن يدركها الآن، مع تحمله بشكل متفاخر عبء مكافحة ما وصفه بـ"التطرف الإسلامي"، أن فرصته الحقيقية الوحيدة للنجاح هي تسوية دبلوماسية تبدأ بـ"الانتقال المنظم" لمرحلة ما بعد الأسد في سوريا. وما عدا ذلك، يعني أنه قد بدأ مغامرة مؤلمة.
======================
نيويورك تايمز: دول عربية ستزيد دعمها لثوار سوريا بعد الحشد العسكري الروسي
اخبارية حفر الباطن الإلكترونية - متابعات
قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية في تقرير لها: إن الحشد العسكري الروسي في سوريا يزيد من إشعال النيران هناك، ومن شأنه أن يطيل من فترة بقاء حكومة بشار الأسد، وذلك نقلاً عن مسؤولين بالبنتاجون وخبراء في السياسة الخارجية.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الحشد من غير المرجح أن يمثل لاعباً كبيراً في الحملة التي تستهدف هزيمة “داعش”، لكنه قد يزيد من إشعال وإطالة الصراع هناك.
وأضافت الصحيفة أن وصول 4 طائرات حربية جديدة متعددة الأغراض في مطار بالقرب من اللاذقية بسوريا الاثنين الماضي، يرفع عدد الطائرات التي أرسلتها موسكو إلى سوريا الشهر الجاري إلى 32 طائرة.
وذكرت أن الطائرات الجديدة زادت من قدرة روسيا على تنفيذ هجمات جوية من شأنها أن تمنح قوات “الأسد” ما تحتاجه في أرض المعركة.
وتحدثت عن أن طائرات الاستطلاع الروسية دون طيار حلقت الأسبوع الماضي في سوريا فوق مناطق تسيطر عليها القوات المعارضة لنظام “الأسد” وبعضها خاضع لسيطرة قوات مدعومة من الولايات المتحدة وحلفائها، بينما تجنبت المناطق التي يسيطر عليها “داعش”.
وحذرت الصحيفة من أن روسيا إذا اتخذت الخطوة التالية وأرسلت المعلومات الاستخباراتية للحكومة السورية أو نفذت هجمات جوية ضد تلك القوى المعارضة لبشار الأسد، فمن شأن ذلك أن يقود بسهولة لتصعيد في الصراع، ودفع حكومات عربية لزيادة دعمها لثوار سوريا.
تعليقات 0 |  إهداء 0 |  زيارات 29
======================
ديلي تلغراف”: روسيا ستعاني بسبب تدخلها في سوريا
لبنان فوكس
نشرت صحيفة “ديلي تلغراف” مقالاً تحليلياً يتناول تبعات قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالتدخل العسكري في سوريا.وتصف “ديلي تلغراف” بوتين بأنه رئيس يتميز بالصرامة في اتخاذ القرار، على الرغم من كل ما يعاب عليه في جوانب أخرى من شخصيته ومواقفه، فهو لم يتردد في نشر قواته في سوريا وفي شن غارات جوية من أجل الوصول إلى أهدافه الاستراتيجية، ومنها ضمان بقاء الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة.ولكن الصحيفة ترى أن قرارات بوتين ستجلب له المزيد من المتاعب، لأن الولايات المتحدة سوف تجدد العقوبات مع الاتحاد الأوروبي على موسكو، وهذا سيفاقم الوضع الاقتصادي في البلاد.ونقلت الصحيفة عن خبراء في الشأن الروسي يعتقدون أن تدخل روسيا عسكرياً في سوريا تعترض عليه غالبية الشعب الروسي، وأنه سيجلب لموسكو المزيد من المشاكل، وسيوسع دائرة أعداء روسيا في الداخل والخارج.و حسب الخبراء، سيعيد هذا التدخل إلى الأذهان التدخل الروسي في أفغانستان وما ترتب عنه من خسائر في الأرواح والمال، كما أن مواجهة المتشددين الإسلاميين ليست مثل النزاع في أوكرانيا.
======================