الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 10-3-2016

سوريا في الصحافة العالمية 10-3-2016

12.03.2016
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
عناوين الملف
  1. معهد واشنطن :منطقة آمنة في جنوب سوريا
  2. الجارديان: اللاجئون السوريون يردون على الخطة الأوروبية المقترحة بتحدى
  3. الجارديان: إرجاع اللاجئين السوريين من اليونان إلى تركيا بالقوة
  4. الجارديان: الإفراج عن السجناء السياسيين العقبة الرئيسية أمام محادثات السلام السورية
  5. نيويورك تايمز: كيف يرى مسلمو روسيا ما تفعله بلادهم في سوريا
  6. واشنطن بوست: أوروبا تغلق أبوابها في وجه اللاجئين
  7. واشنطن بوست: لا فرصة لسلام دائم بسوريا\
  8. الأمريكي الأخير في سوريا: دمشق قطعة من قلبي
  9. ديلي بيست: قيادي بتنظيم الدولة كشف مواقع للسلاح الكيماوي
  10. إندبندنت: 23 سؤالا قبل أن تنضم إلى تنظيم الدولة
  11. تلغراف: الاتفاق التركي الأوروبي مخالف للقانون الدولي
  12. غاريان :وثائق مسربة تكشف هويات آلاف المجندين بتنظيم الدولة
  13. فاينيشال تايمز :الهدنة تتيح لموسكو مواصلة دعم نظام الأسد
 
معهد واشنطن :منطقة آمنة في جنوب سوريا
ديفيد شينكر و أندرو جيه. تابلر
متاح أيضاً في English
8 آذار/مارس 2016
في الأسبوع الماضي، قتلت قوات الأمن الأردنية سبعة مسلحين في غارة شنتها ضد خلية تابعة لـ تنظيم «الدولة الإسلامية» («داعش») في اربد، لإحباط مؤامرة إرهابية ضد "دائرة المخابرات العامة" وفقاً لبعض التقارير. ومع دخول الحرب في سوريا عامها الخامس، تشكل الآثار الجانبية تهديداً متزايداً على المملكة، التي أغلقت حدودها في أواخر العام الماضي بسبب مخاوف تتعلق بالأمن والآثار الاقتصادية لما يقرب من 1.4 مليون لاجئ سوري تستضيفهم الأردن. ومنذ ذلك الحين، تجمّع عشرات الآلاف من اللاجئين الآخرين على طول الحدود، في الوقت الذي تسعى فيه عمان للبحث عن خيارات أخرى لمساعدتهم. وكانت صحيفة "فاينانشال تايمز" قد ذكرت في حزيران/يونيو 2015، أن الأردن كانت تفكّر في إقامة منطقة عازلة على الجانب السوري من الحدود - أي منطقة خالية من عناصر تنظيم «الدولة الإسلامية» - لتقديم الدعم الإنساني للمدنيين النازحين وتدريب الثوار "المعتدلين". وفي حين لم تتخذ المملكة أي خطوات نحو إقامة هذه المنطقة، إلا أنها روّجت لقيام منطقة آمنة نسبياً بحكم الأمر الواقع على طول الحدود مع جارتها من الشمال. وإذا أدت ضغوط مختلفة في سوريا إلى  دفع المزيد من اللاجئين نحو جنوب البلاد، فإن تقديم الدعم لقيام منطقة آمنة حقيقية في الجنوب يمكن أن يكتسب زخماً في عمان وواشنطن وأوروبا.
الخلفية
في تشرين الثاني/نوفمبر 2011، أعلن العاهل الأردني الملك عبد الله أن على الرئيس السوري بشار الأسد "التنحي" من منصبه. وفي غضون عام، أفادت بعض التقارير أن المملكة العربية السعودية كانت تنقل أسلحة إلى الثوار السوريين عبر الأردن، وبعد عام على ذلك، أفادت بعض التقارير أن عمان تتعاون مع "وكالة الاستخبارات المركزية" الأمريكية في تدريب المقاتلين المعتدلين. ومع ذلك، ففي أوائل عام 2014، أدى قيام تنظيم «الدولة الإسلامية» بإعدام اثنين من الصحفيين الأمريكيين إلى المساعدة على تحفيز حدوث تحوّل تدريجي في تركيز الأردن. وفي أيلول/سبتمبر من ذلك العام، انضمت المملكة رسمياً إلى التحالف المناهض لتنظيم «الدولة الإسلامية»، واستُخدمت كقاعدة رئيسية للعمليات الجوية ضد التنظيم. وبعد أن تم القبض على الطيار الأردني معاذ الكساسبة في سوريا وإحراقه حياً من قبل قوات تنظيم «داعش» في كانون الثاني/ يناير عام 2015، حلّت الحملة لمكافحة تنظيم «الدولة الإسلامية» محل الحملة المناهضة للأسد كأولوية قصوى لعمان، حيث توافقت مع تركيز إدارة أوباما.
وفي غضون ذلك، عبَر ما يقرب من 1.4 مليون سوري إلى الأردن بين عامي 2011 و 2015. إن استضافة هؤلاء اللاجئين - الذين يُقيم أقل من 10 في المائة منهم في مخيمات تديرها الأمم المتحدة - قد شكلت عبئاً اقتصادياً ثقيلاً على المملكة التي كانت تعاني بالفعل من عجز في ميزانيتها وارتفاع في معدلات البطالة قبل اندلاع الحرب. وكان وصول هذا العدد الكبير من الأجانب يعني أيضاً زيادة في عمليات مكافحة الإرهاب والمراقبة على النطاق المحلي، واستنفاد طاقات "دائرة المخابرات العامة". وفي نهاية عام 2015، كانت الأردن قد وصلت إلى حدّها الأعمق في استيعاب عدد اللاجئين وبدأت تفرض قيوداً على دخول أولئك الذين هم في حاجة ماسة إلى عناية طبية. وفي الشهر الماضي، قال العاهل الأردني لشبكة "بي بي سي" إن الوضع قد "وصل إلى نقطة الغليان ... وأعتقد أن السد سوف ينفجر، عاجلاً أم آجلاً."
المنطقة الآمنة بحكم الأمر الواقع
على الرغم من إغلاق الحدود، استمر السوريون في التدفق جنوباً، مع وصول ما يقدر بـ 20,000  لاجئ إلى الجانب الأردني من "الحزام" - نوع من الأرض المحايدة بين البلدين. ويوفر لهم "مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين" والحكومة الأردنية الغذاء والمأوى والرعاية الطبية.
وفيما يتخطى النشاط الإنساني بالقرب من الحدود، فعلت عمّان الكثير في السنوات الأخيرة للحيلولة دون قيام تنظيم «داعش» بإرساء موطئ قدم له في الجنوب، وذلك باتخاذها مجموعة من الخطوات تمثلت بنشر ضباط استخبارات في الخطوط الأمامية، والاعتماد على تأثير الاتصالات القبلية، والتعامل مع نظام الأسد. وكانت الجهود الرامية لإنشاء مستوى معيّن من الحياة الطبيعية في غضون عشرين كيلومتراً من الحدود ناجحة، إلا أن ذلك يعود إلى حد كبير لأن نظام الأسد لم يستهدف بعد جنوب البلاد بطريقة مستدامة - سواء بسبب انشغاله في جبهات أخرى أو قلقه من القيام بطلعات على مقربة جداً من الحدود الأردنية.
المعضلة التي تشكلها روسيا للأردن
مؤخراً، على أي حال، أدى التدخل العسكري الروسي المستمر الذي عكس زخم الحرب في شمال سوريا إلى تغيير الديناميكية في الجنوب أيضاً. ففي تشرين الأول/أكتوبر، أنشأت موسكو مركز "لتخفيف خطر الاحتكاك" في عمّان للتأكد من أن العمليات الجوية الروسية لن تؤدي إلى قصف القوات البرية الأردنية في المنطقة الحدودية عن غير قصد. وفي الوقت نفسه، بدأت المملكة على ما يبدو تضع حداً لتدفق الأسلحة إلى جماعات المعارضة السورية المعتدلة في الجنوب. وحيث استنفدت بعض هذه الجماعات ذخائرها، يقال إنها تتطلع إلى التوصل إلى اتفاقيات مع النظام. وفي شباط/فبراير، وفّرت روسيا غطاءً جوياً لهجوم بقيادة مقاتلي «حزب الله» والميليشيات الشيعية العراقية، وقوات « الحرس الثوري الإسلامي» الإيراني في جنوب البلاد. ونجحت هذه القوات الموالية للنظام في استعادة البلدة الجنوبية الاستراتيجية "الشيخ مسكين" التي تقع على بعد بضعة كيلومترات إلى الشمال من درعا، والتي كان يسيطر عليها سابقاً، "الجيش السوري الحر"، الذي هو من أبرز الجماعات المعتدلة.
وبالنسبة لعمان، كان قرار التنسيق مع موسكو والحد من الدعم للمعارضة قراراً عملياً. ونظراً لمسار [العمليات] على الأرض، وتحوّل واشنطن بعيداً عن الدعوة لإزاحة الأسد، يمكن القول أنه لم تكن هناك سوى بدائل قليلة أمام الأردن. ومع ذلك، تُسبب هذه الخطة بعض المشاكل. فلا تزال المملكة العربية السعودية، التي هي أحد المتبرعين الرائدين للمملكة الهاشمية، ملتزمة بإزاحة الأسد، لذلك فإن التردد الأردني في هذا الشأن يمكن أن يصبح مصدر إزعاج محتمل في العلاقات الثنائية. ومع ذلك، قد يكون التحدي الأكبر هو التعامل مع تداعيات حملة النظام السوري الذي تدعمه روسيا عندما يتوجه نحو جنوب البلاد.
وفيما يزداد الدعم الجوي الذي توفره موسكو للعمليات في جنوب سوريا، سيزداد أيضاً عدد اللاجئين الذي سيتدفق نحو الحدود الأردنية. وفي الوقت نفسه، فمن دون حصول دعم المعدات والتجهيزات العسكرية من الخارج، سيضطر الثوار السوريين المعتدلين في المنطقة إلى اختيار إحدى خيارين: إما الاستسلام وقبول خطة روسية - إيرانية لـ "المرحلة الانتقالية" تحافظ على الأسد في السلطة إلى أجل غير مسمى، أو الانضمام إلى ميليشيات ذات موارد أفضل ولكن أكثر تطرفاً - وهو السيناريو الأكثر احتمالاً نظرا للسوابق الماضية. إن بصمة تنظيم «الدولة الإسلامية» في الجنوب محدودة حالياً، ولكن في ظل انعدام جماعات معارضة مسلحة قابلة للاستمرار، فقد يقرر التنظيم ملء الفراغ. وباختصار، فمن خلال خفض الدعم للثوار المعتدلين، تخاطر عمان بدفعهم إلى أحضان تنظيم «الدولة الإسلامية». ووفقاً لبعض التقارير لدى المخابرات الأردنية اتصالات مع ذراع تنظيم «القاعدة»، «جبهة النصرة»، وغيرها من الميليشيات المتطرفة في سوريا، وذلك من أجل الحفاظ على الوعي الظرفي (الإلمام بالأحوال السائدة)، ولكن وجود تنظيم «الدولة الإسلامية» على الحدود قد يُنبّئ سيناريو يفترض أسوأ الحالات للمملكة.
نحو منطقة آمنة في الجنوب؟                                                                                                    
في الصيف الماضي، "أعرب" ضابط برتبة لواء في الحرس الحدود الأردني للصحفيين "عن أمله" بإقامة "منطقة عازلة" على الحدود بين الأردن وسوريا في النهاية بموافقة الأمم المتحدة،" تكون كاملة المواصفات وتشمل "البنية التحتية والخدمات والأمن" للاجئين. ونظراً لشغل روسيا مقعد دائم في مجلس الأمن والدعم الثابت الذي تقدمه لتشديد قبضة الأسد على جميع أنحاء سوريا، فمن غير المرجح على ما يبدو الحصول على موافقة الأمم المتحدة على هذه المبادرة. ومع ذلك، ففي الوقت الذي يتم التحضير على نار حامية لشن هجمات في جنوب البلاد، فإن الحاجة إلى منطقة آمنة لخير الإنسانية على الجانب السوري من الحدود سوف تصبح ذات أهمية متزايدة. وكما هو موضح أعلاه، أقامت الأردن بعض البنى التحتية الأولية للاجئين على طول الحدود، ولكن الحالة الأمنية لا تزال تشكل مصدر قلق بالغ. وفي غياب تغيير في الوضع الراهن، ستكون أعداد متزايدة من النازحين السوريين عرضة لهجوم نظام الأسد والطائرات الروسية وتنظيم «الدولة الإسلامية».
وفي الوقت الراهن، ليس ثمة إلا رغبة ضئيلة في الغرب في تحمُّل التزامات مالية أو عسكرية إضافية في المنطقة، إلا أن المواقف قد تتغير إذا استمر اللاجئون السوريون بالتدفق إلى أوروبا. ومن جانبها، من المرجح أن تصر إسرائيل على القيام بطلعات لمهام استطلاعية فوق أي منطقة آمنة من أجل حماية أراضيها الخاصة. وسوف يكون تأمين قبول روسيا أكثر صعوبة، حيث ستكون موسكو شديدة الحذر حول تغيير الميّزة الاستراتيجية التي تتمتع بها في ساحة المعركة. بيد، لا ينبغي على واشنطن وشركائها أن يردعوا أنفسهم [عن التحرك]. وكما أدى الانتشار الروسي من جانب واحد إلى خلق ديناميكية جديدة على الأرض، فإن نشر القوات الأمريكية والعربية والأوروبية على الجانب السوري من الحدود قد يغيّر المعادلة، ويكون من الصعب الطعن [في أهميته].
وكبديل لذلك، قد تضغط بعض الأطراف على الأردن لكي تعيد فتح حدودها وتسمح لمزيد من اللاجئين بالدخول إلى أراضيها. ورغم أن ذلك قد يخفف بعض الضغوط في سوريا، إلا أن التأثير سيكون مؤقتاً فقط، ويمكنه أن يزعزع استقرار المملكة. ولعدم توقع نهاية قريبة للحرب، فلم تعد الأردن وجهة عمليّة للاجئين السوريين، كما أن أوروبا في طريقها لأن تصبح أقل من ذلك يوماً بعد يوم. إن قيام منطقة عازلة في الجنوب تحافظ على أمن السوريين في سوريا يمكن أن تكون خطوة جيدة نحو حل هذه المعضلة.
 ديفيد شينكر هو زميل "أوفزين" ومدير برنامج السياسة العربية في معهد واشنطن. أندرو تابلر هو زميل مارتن جي. غروس" في المعهد.
======================
الجارديان: اللاجئون السوريون يردون على الخطة الأوروبية المقترحة بتحدى
اليوم السابع
الأربعاء، 09 مارس 2016 - 02:27 م
 كتبت ريم عبد الحميد قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن اللاجئين السوريين قد ردوا بنوع من التحدى وحالة من الارتباك على الخطة المقترحة بين تركيا والاتحاد الأوروبى والتى تهدف إلى إعادة طالبى اللجوء إلى تركيا بعد وصولهم إلى اليونان. وأوضحت الصحيفة أن اليونان كانت البوابة الرئيسية لأوروبا لعدة مئات من الآلاف من السوريين على مدار العام الماضى. إلا أن الاتفاق الجديد يسعى لإغلاق هذا الطريق. وسيسمح للسوريين بالوصول إلى أوروبا فقط من خلال عملية إعادة توطين رسمية، ومقابل كل سورى يتم توطينه فى أوروبا سيعاد آخر إلى اليونان من قبل الحكومة التركية. وفى مقابلات أجرتها الصحيفة مع السوريين فى تركيا، قال بعضهم إنهم سيواصلون محاولة العبور عبر اليونان نظرا لأن مرورهم محفوف بتحديات قانونية بالفعل. فيما قال آخرون أن مواطنيهم سيجربون طرق أخرى، وتشككوا فى أن أوروبا ستلتزم بوعود إعادة توطين اللاجئين. كما سلط بعضهم الضوء على أن معالجة الأسباب الرئيسية للهجرة إلى أوروبا، وهى الحرب فى سوريا وعدم قدرة اللاجئين فى تركيا والأردن على الدخول إلى سوق العمل، لا تزال أساس حل الوضع. من ناحية أخرى، قال الكاتب باتريك كينجسلى، فى مقاله بالصحيفة اليوم، الأربعاء، أن معاملة اللاجئين السيئة مؤخرا فى بريطانيا مروعة، واصفا سياسة المملكة المتحدة فى إعادة التوطين بأنها العار الحقيقى. وقال الكاتب أن الأطفال اضطروا للنوم على أرضية أسمنتية، ولم يتوفر لمرضى الإسهال حمامات للاستحمام، وترك ضحايا الاتجار بالبشر دون طعام، بينما تعرضت امرأة للضرب عارية فى مركز احتجاز. وهذا ما تتهم به الحكومة البريطانية فى معاملة اللاجئين فى 2016 وليس فى المناطق التى تمزقها الحرب مثل ليبيا أو لبنان. وتحدث الكاتب عن تقرير جديد يتهم الحكومة البريطانية بالإهمال الشديد أو الانتهاكات فى معاملتها مع طالبى اللجوء. ووجد هذا التقرير، الذى كتبه مفتش السجون، أن مئات من طالبى اللجوء، ومنهم قادمين من وسوريا، يتم احتجازهم فى أوضاع غير مقبولة على الإطلاق.
======================
الجارديان: إرجاع اللاجئين السوريين من اليونان إلى تركيا بالقوة
اهتمت صحيفة الجارديان البريطانية بالاتفاق الذي يتوقع أن يبرمه الاتحاد الأوروبي مع تركيا حول اللاجئين السوريين والذى يهدف إلى الحد من تدفق المهاجرين واللاجئين إلى الحدود الأوروبية.
وبينت الصحيفة أن طوابير المهاجرين على حدود مقدونيا مع اليونان يكشف أخلاق و قيم الأوروبية.
ونشرت الصحيفة، اليوم الخميس، مقالا لرئيس وزراء بلجيكا السابق، "غي فيرهوفستادت"، ينتقد فيه مشروع الاتفاق الذي يتوقع أن يبرمه الاتحاد الأوروبي مع تركيا، للحد من تدفق المهاجرين على دول الاتحاد.
ويقول كاتب المقال إن الاتفاق يقضي بإرجاع المهاجرين واللاجئين السوريين من اليونان إلى تركيا بالقوة.
ويرى أن إجراء الترحيل الجماعي غير أخلاقي ومخالف لإتفافية الأمم المتحدة الخاصة باللاجئين والمبرمة عام 1951، وصدق عليها الاتحاد الأوروبي.
وينتقد فيرهوفستادت ما يسميها تنازلات من الاتحاد الأوروبي بدفع أموال لتركيا ورفع التأشيرة عن مواطنيها، لأنها ستكون انتصارا داخليا للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.
ويحبذ رئيس الوزراء البلجيكي السابق لو أن الاتحاد الأوروبي منح الأموال، التي يخصصها لتركيا، إلى منظمة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مباشرة، لتوفر به التعليم ومرافق الحياة إلى الناس العالقين في مخيمات اللاجئين.
ويعيب على الاتحاد الأوروبي سعيه إلى توكيل من ينوب عنه لمواجهة المشاكل والأزمات مثل أزمة اللاجئين، بدل التصدي لها مباشرة بإنشاء قوات حرس سواحل تابعة للاتحاد الأوروبي، ومعالجة ملفات اللاجئين بدل تكليف تركيا بها.
ويختم مقاله بالقول إننا مخطئون إذا حسبنا أن تركيا ستعالج مشاكلنا المتعلقة بأزمة اللاجئين، فلن يتم ذلك إلا بمنهج أوروبي أصيل مبني على حقوق الإنسان والتضامن.
الأمة_متابعات
======================
الجارديان: الإفراج عن السجناء السياسيين العقبة الرئيسية أمام محادثات السلام السورية
معتز يوسف
البلد
الأربعاء 09.03.2016 - 09:15 م
قالت صحيفة الجارديان البريطانية، إن الإفراج عن الآلاف من المعتقلين السياسيين هي العقبة الرئيسية القادمة، أمام محادثات السلام السورية التي من المقرر أن تبدأ في جنيف الإثنين المقبل وتمتد مبدئيا لأسبوعين.
وبدأت الوفود التي ستخوض محادثات غير مباشرة الأسبوع المقبل بالوصول إلى جنيف، وسط مؤشرات على أن وقف إطلاق النار الجزئي الذي أعلن في البلاد أصبح في وضع أفضل نسبيا.
وقال مبعوث الأمم المتحدة الخاص للأزمة السورية ستيفان دى ميستورا إنه يريد للمحادثات ان تتطرق لموضوعات جوهرية، وان تتناول عقد الانتخابات سواء الرئاسية أو البرلمانية خلال 18 شهرا، وكذلك التوافق بشأن وضع دستور للبلاد.
وأشار إلى ان المحادثات ستستمر حتى 24 مارس قبل توقفها لمدة 10 أيام لإعطاء الفرصة للوفود للتشاور. ومن غير المرجح ان تحقق المحادثات التي ستبدأ الأسبوع القادم أي تقدم ملموس حول إطلاق سراح السجناء.
وتدعم بريطانيا دعوات من جانب المعارضة السورية للإفراج عن المعتقلين خاصة النساء والأكفال من قبل الحكومة السورية. وكانت المعارضة السورية قد قدمت قائمة تتضمن أكثر من 170 معتقلا سياسيا تطلب الإفراج عنهم من جانب النظام السورى، مشيرة إلى قرارات متتالية للأمم المتحدة دعمت الإفراج عنهم.
وقالت الجارديان إن وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند من المرجح ان يثير القضية عندما يتلقى نظراؤه الأمريكيين والفرنسيين والألمان والإيطاليين في باريس الأحد القادم.
وقال غاريث بايلى، المبعوث الخاص البريطاني لسوريا:" إطلاق سراح السجناء والكشف عن مصير المفقودين، أحد الخطوات التي يجب على جميع الأطراف الفاعلة خاصة النظام السوري، الذى يحتجز عشرات الآلاف من المعتقلين، الإقدام عليها باعتبارها أحد خطوات بناء الثقة من أجل التوصل إلى سلام عبن طريق المفاوضات".
وتشير التقارير إلى اختفاء 65 ألف شخص بشكل قسري في سوريا في الفترة ما بين مارس 2011 وأغسطس 2015، ويرجح أن الكثيرين منهم اعتقلوا أو قتلوا في ظروف مروعة، على يد اللجان الأمنية التي نشرتها الحكومة السورية في دمشق.
======================
نيويورك تايمز: كيف يرى مسلمو روسيا ما تفعله بلادهم في سوريا
ساسة بوست
منذ 15 ساعة، 9 مارس,2016
في الوقت الذي تتناول فيه الصحف ووسائل الإعلام العالمية الدعم والشعبية الكاسحة التي يحظى بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يبدو أن هناك جانبًا هامًا يتغافل عنه هؤلاء. يبلغ عدد المسلمين في روسيا 20 مليون شخص من بين 144 مليون هم تعدد الشعب الروسي بالكامل، في حين أن أغلبهم من السنة. تناولت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية رأي مسلمي روسيا في ما يفعله رئيسهم بوتين في سوريا، وما إذا كانوا يأيدون القصف المستمر الذي يشنه الطيران الروسي أم لا، حيث ساعدت تلك الهجمات قوات نظام الأسد على إحراز تقدم غير مسبوق في طريق السيطرة على مدينة حلب، ثاني أكبر المدن السورية والعاصمة التجارية للبلاد قبل الحرب.
لم يتوقف الدور الروسي عند العمليات العسكرية فقط، فقد كان طرفًا أساسيًّا في وضع شروط وقف إطلاق النار الحالي في سوريا، والذي يعد هو نفسه من أهم منتهكيه، حيث يواصل هجماته ضد جبهة النصرة وغيرها من الجهات المعادية له، في حين حذر الكثير من المتابعين – بحسب الصحيفة الأمريكية – من أن تتلقى روسيا بعض الضربات على أراضيها كرد فعل على ما تقوم به حاليًا في سوريا.
يرى بعض المحللين أن وجود 20 مليون مسلم روسي قد يكون بمثابة القنبلة الموقوتة، حيث قد يرتد هؤلاء عاجلًا أم آجلًا عن دعم بوتين والذي يهاجم بالأساس مجموعات سنية في سوريا، في حين يوجه دعمه الكامل لبشار وجماعته من العلويين، ويُجري الكثير من التحالفات مع أنظمة شيعية كإيران والعراق وسوريا.
تطرح الصحيفة عند هذه النقطة تساؤلًا هامًّا، وهو عن رأي المسلمين الروس فيما يحدث في سوريا، وبناءً على ذلك، تناولت الصحيفة دراسة استقصائية تناولت هذا الجانب الهام. قامت منظمة مكافحة الفساد – منظمة روسية غير حكومية – بإعداد تلك الدراسة التي شملت عينة حجمها 1200 شخصًا من تتارستان وداغستان، وهي أكثر المناطق التي ينحصر فيها أغلب مسلمي روسيا، حيث تغطي تتارستان منطقة الفولجا، وتغطي داغستان شمال القوقاز، ويعتبران مركزان إسلاميان تاريخيان في روسيا.
وفق الصحيفة، تعتبر تتارستان هي الأكثر أهمية في هذه الدراسة، حيث ينقسم عدد سكانها البالغ 3.8 مليون نسمة إلى 53% من المسلمين و40% من الروس الأرثوذوكس، حيث شمل استطلاع الرأي في تتارستان كلتا المجموعتين، ما يسمح بقياس أكثر واقعية لرأي المسلمين فيما يحدث في سوريا.
طبقًا للدراسة، فقد تم إعطاء الأشخاص 4 خيارات عن رأيهم فيما تقوم به حكومتهم في سوريا، كانت تلك الخيارات هي:
لا يجب على روسيا التدخل عسكريًّا بأي شكل في الوضع السوري.
يجب أن تشارك روسيا في الحرب وتقف بجانب الأسد.
يجب أن تنضم روسيا لتحالف دولي في سوريا مع الولايات المتحدة وفرنسا.
عدم اختيار أحد تلك الخيارات، وتحديد خيار مختلف بناء على رأي الشخص.
إذا كانت توقعات النقاد والمتابعين التي تحدثنا عنها حقيقية، فيجب أن تكون النسبة الأعلى لخيار عدم تدخل روسيا عسكريًّا في الحرب السورية، وأن تكون نسبة تأييد قرارات بوتين هي الأقل، إلا أن النتيجة جاءت مختلفة تمامًا عن هذا الأمر.
تمثل الإحصائية معدل اختيار الأطراف المختلفة لكل من الخيارات الأربعة، حيث تُمثل اختيارات المسيحيين الأرثوذوكس في تتارستان ومسلمي تتارستان ومسلمي داغستان في الحالات الأربع، في حين تم استبعاد أصحاب الديانات الأخرى.
كما نرى في النتائج، في الوقت الذي يعارض فيه 24% من مسلمي تتارستان و22% من مسلمي داغستان الحرب في سوريا، بلغت نسبة الروس الأرثوذوكس في تتارستان المعارضين للحرب 18%، إلا أن المفاجأة كانت في كون نسبة المؤيدين للحرب والوقوف في جانب نظام الأسد بين مسلمي داغستان تجاوزت حتى نسبة المؤيدين من الأرثوذوكس، حيث بلغت النسبة 29% مقابل 23% فقط للأرثوذوكس.
من ناحية أخرى، لم تلقَ فكرة الانضمام لتحالف غربي مع الولايات المتحدة وفرنسا إعجاب أغلب مسلمي داغستان وتتارستان على حد سواء، في حين كانت نسبة مؤيدي تلك الفكرة بين الأرثوذوكس الأعلى، ليمثل الاختيار الأول بالنسبة لهم بنسبة 28%.
ترى نيويورك تايمز أنه وفق النتائج، لا يمكن القول إن هناك اتجاهات محددة على أساس ديني بين الروس، ولكن يمكن تقسيمهم إلى مؤيد ومعارض للحرب بشكل عام، في حين أن 20% ممن شاركوا في الاستقصاء (من مختلف الديانات) لم يختاروا الخيارات الثلاثة الأولى، وأبدوا عدم تأكدهم من أي خيار.
النقطة الأهم كما ترى الصحيفة، أن المسلمين الروس – السنة – لا يرون دعم بوتين لنظام الأسد كتدخل على أساس طائفي على الإطلاق، وهو ما يأتي بعكس توقعات الكثير من المتابعين.
كما نرى في الإحصائية الثانية، لا تعرف الغالبية (قرابة 40%) حقيقة هذا الصراع، في حين يظن 6% فقط من المسلمين في داغستان و3% في تتارستان أن التدخل الروسي في سوريا يقوم على أساس مذهبي، في حين ترى نسبة معتبرة من المسلمين الروس أن ما يحدث بالأساس هو حرب ضد جماعات إرهابية، وهو ما يتوافق مع ما تنشره وسائل الإعلام الروسية، حيث تتبنى فكرة الحرب على الإرهاب كسبب رئيسي للتدخل الروسي في الحرب السورية وفق ما رصده التقرير.
اختارت نسبة لا بأس بها من المشاركين الاعتقاد بأن نظام الأسد يحارب الغرب بالأساس، كما صنفوا الصراع على كونه معركة سياسية بين الولايات المتحدة وروسيا، حيث علق أحدهم قائلًا: «الولايات المتحدة تقوم بتدمير الدول التي تعيش في سلام، لقد فعلوا ذلك مع يوغوسلافيا والعراق وليبيا، والآن يفعلون الأمر ذاته في سوريا».
تضيف الصحيفة تساؤلًا آخر قائلةً: هل نكون بذلك قد فهمنا بالفعل ما يفكر به مسلمو روسيا؟
إجابة الصحيفة كانت أن الأمر غير مؤكد لثلاثة أسباب. أول تلك الأسباب هو احتمالية كذب المشاركين في الدراسة، حيث وفقًا لدراسة أخرى أجراها مركز ليفادا حديثًا، وُجِد أن 26% من الروس يخافون من الإدلاء بآرائهم الحقيقية في استطلاعات الرأي، خاصة في الأسئلة الحساسة كموضوع الحرب في سوريا، حيث يشعر البعض أن الكذب قد يبدو أكثر أمانًا، مما يعني أنه قد يكون هناك الكثير من المسلمين المعارضين للتدخل في سوريا دون أن يعلنوا عن ذلك.
السبب الثاني وفق الصحيفة أنه مع جرائم قتل المدنيين التي تتورط فيها روسيا يوميًّا قد تتغير وجهة نظر الكثير من مسلميها، خاصة تلك الفئة التي لم تبدِ اختيارًا واضحًا وأعلنت عدم فهمها الكامل للأمور حاليًا.
أما السبب الثالث، فإنه حتى وإن أيدت نسبة كبيرة من المسلمين الروس التدخل العسكري في سوريا، فستكون هناك أقلية معارضة بشدة لهذا التدخل وتكره نظام الأسد بصورة واضحة، وقد يمثل هؤلاء تهديدًا للأمن القومي الروسي.
تختتم الصحيفة تقريرها قائلةً إن بوتين نفسه قد أعلن سابقًا عن وجود ما بين 5000 إلى 7000 آلاف مقاتل من روسيا وجمهورياتها السابقة كأعضاء في تنظيم داعش الإرهابي. كما أضافت الصحيفة أن تلك الأقلية الرافضة للتدخل قد تكون مهتمةً بالانضمام للتنظيم، إلا أنها ترى أيضًا أن سياسة بوتين الخارجية تهدف بالأساس إلى تعزيز شعبيته محليًّا، وأنه حتى الآن على الأقل، فإن الحملة العسكرية التي شنتها في سوريا تثبت نجاحها، حتى بالنسبة لمسلمي روسيا.
======================
واشنطن بوست: أوروبا تغلق أبوابها في وجه اللاجئين
 الخميس, مارس 10, 2016 |  ريهام التهامي |  12:16:55 م
البديل
قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إن الاتحاد الأوروبي وتركيا اتفقتا مبدئيًّا يوم الثلاثاء الماضي على منع اللاجئين السوريين الذين يعبرون بحر إيجة من الوصول إلى أوروبا، بالإضافة إلى الاتفاق على غلق الباب الخلفي (ليبيا) الذي منه تنطلق الهجرة لأوروبا، حيث اجتازه عشرات الآلاف من طالبي اللجوء الفارين من حروب الشرق الأوسط.
وأضافت الصحيفة أن الاتفاق سيتم تطبيقه خلال العشرة أيام المقبلة، وأنه يمكن أن يغير أزمة اللاجئين في المنطقة بشكل كبير، حيث سيعزل أكبر ممر للهجرة غير النظامية إلى أوروبا، من جميع أنحاء العالم النامي، خاصة الشرق الأوسط، مشيرة إلى أنه خلال الـ12 شهرًا الماضية ذهب أكثر من مليون شخص إلى الساحل التركي، باحثين عن حياة جديدة في أوروبا، وسط رحلة محفوفة بالمخاطر إلى الغرب يقودها المهربون.
ولفتت الصحيفة إلى أنه قبل تطبيق الاتفاق على أرض الواقع، أعلنت صربيا أنها ستسمح بدخول الأشخاص الذين لديهم أوراق صالحة للسفر لأوروبا. وفي بيان نُشِر على موقع وزارة الداخلية الصربية قالت الحكومة إن رد فعلها جاء مماثلًا لسلوفينيا، كخطوة لحماية نفسها من أن تصبح مركز تجمع للمهاجرين.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن أوروبا مستعدة لدفع الأموال لحماية نفسها من خطر اللاجئين واحتواء الأزمة، فقد وعدت بدفع 3.3 مليون دولار للجانب التركي، رغم ما تمارسه أنقرة من تضييق للخناق على الحريات من قِبَل الحاكم المستبد.
وأوضحت الصحيفة أن الزعماء الأوروبيين أشادوا بالاتفاق، كوسيلة للحد من اللاجئين، وحمايتهم من المتاجرين بالبشر عديمي الضمير. فيما يرى النشطاء والحقوقيون أن الاتفاق خطير، ويشكل ضربة للاجئين والمهاجرين بشكل غير قانوني، فضلًا عن أنه قطع الطريق على الآلاف من طالبي الملاذ الآمن.
وفي هذا السياق تقول جوري فانجولك، نائب مدير منظمة العفو الدولية في أوروبا: نحن نعرف وقد وثقنا أن تركيا ليست مكانًا آمنًا لطالبي اللجوء واللاجئين، وتضيف: لقد وثقنا أن المتواجدين على طول الحدود من جنوب تركيا رهن الاعتقال وبمعزل عن العالم الخارجي، وتم إعادتهم إلى سوريا.
وذكرت الصحيفة أنه بموجب الاتفاق، فإن جميع المهاجرين الجدد بمن في ذلك السوريون والعراقيون، الذين يصلون إلى اليونان سيتم إعادتهم إلى تركيا، ومن هذه المبادئ إرسال اللاجئين السوريين من تركيا إلى الاتحاد حسب مبدأ واحد بواحد، ما يعني أن الاتحاد الأوروبي سيستقبل لاجئًا سوريًّا واحدًا مقابل عودة مهاجر واحد غير شرعي إلى تركيا، وهو الأمر الذي أكده رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو.
وأوضحت الصحيفة أن ما سبق يتم تطبيقه فقط على السوريين، ويستثني العراقيين الهاربين من تنظيم داعش الإرهابي.
======================
واشنطن بوست: لا فرصة لسلام دائم بسوريا
الجزيرة
قالت واشنطن بوست في افتتاحية لها إن الوقف الجزئي للأعمال العدائية في سوريا خلال الأيام الماضية خفف بشكل ملموس معاناة المواطنين التي طالت، لكن تكلفة ذلك كانت عالية لأنها ضمنت استمرار الرئيس السوري وفقدان فرصة السلام الدائم.
وأوضحت الصحيفة أن بعض التقديرات تشير إلى انخفاض أعمال العنف بنسبة تزيد على 80%، وأن قوافل الطعام والأدوية قد وصلت حتى اليوم إلى 150 ألف سوري من أصل خمسمئة ألف كانوا تحت الحصار، بينما استأنفت المعارضة احتجاجاتها السلمية ضد الرئيس السوري بشار الأسد الأمر الذي يشير إلى أن الأسد قد فشل في تحطيم الثورة الشعبية التي بدأت ضده قبل خمس سنوات.
وأضافت أن الرابح في وقف إطلاق النار هي روسيا التي ظل رئيسها فلاديمير بوتين يصوّر نفسه مؤخرا على أنه صانع سلام وأنه رجل دولة، بينما يستمر في تنفيذ أهدافه العسكرية في مناطق إستراتيجية تحت غطاء قتال "الإرهابيين"، كما أن قوات الأسد مستمرة -بالدعم الجوي الروسي- في محاولاتها لقطع آخر طريق للإمدادات يؤدي إلى الجزء الذي تسيطر عليه المعارضة المسلحة في حلب، كما تحاول الاستيلاء على مناطق رئيسية قريبة من دمشق.
وضع أقوى
وبذلك -تقول الصحيفة- إن بوتين أصبح في وضع يمكنه من إضعاف المعارضة السورية التي يساندها الغرب، وفي الوقت نفسه يضمن أن النظام "الدكتاتوري الاستئصالي" الذي يدعمه سيستمر في البقاء.
وأشارت الصحيفة إلى أن من المفترض أن يؤدي وقف إطلاق النار إلى استئناف المباحثات حول مستقبل سوريا، لكنها أعربت عن تشاؤمها من أن يتم ذلك.
وقالت إن المسؤولين الأميركيين لا يزالون يتوقعون -بشكل غير منطقي- أن يتعاون بوتين في إجبار الأسد على مغادرة السلطة وفتح المجال لتشكيل حكومة جديدة، لكنها قالت إن أفضل ما يمكن أن يأمله المراقب هو تقسيم سوريا مع استمرار القتال وعدم الاستقرار بمستوى أقل من الآن.
واختتمت قائلة إن بوتين ربما يبدأ سعيا لرفع العقوبات الغربية ضد روسيا مقابل تهدئة الصراع في سوريا وتخفيف معدل اللجوء المرافق إلى أوروبا، أو استئناف هجماته العسكرية لاستعادة قبضة النظام على حلب، معلقة بأن الرئيس الأميركي باراك أوباما قد منح بوتين هذه الخيارات مقابل تفادي تدخل واشنطن العميق في سوريا.
======================
الأمريكي الأخير في سوريا: دمشق قطعة من قلبي
 09 أذار ,2016  15:47 مساء      
المصدر: عربي برس - ترجمة ريم علي
روت وكالة الأنباء الأمريكية "أسوشيتد برس"، قصة آخر مواطن أمريكي من أصول غير سورية مازال متواجداً داخل سوريا رافضاً تركها، حيث عاش فيها لأكثر من أربعين عاماً ومازال يصر على البقاء فيها رغم الحرب الحاصلة بالبلاد.
وتقول الصحيفة، أن "توماس ويبر" البالغ من العمر 71 عاماً، اعتاد تفتيش سيارته كل صباح قبل خروجه من منزله، ليتحقق من خلوها من أية عبوة ناسفة، لكن ومع ذلك، فهو لا يخطط أبداً للرحيل عن دمشق التي اعتبرها وطنه لأكثر من أربعة عقود.
قد يكون "ويبر" آخر رجل أمريكي من أصول غير سورية يعيش في دمشق حتى الآن، بعد أن أغلقت الولايات المتحدة الأمريكية سفارتها وأرغمت جاليتها على الرحيل عن البلاد عام 2012، في حين أن السفارة التشيكية التي تسيّر المصالح الأمريكية أخبرته منذ ذلك الحين أن عليه توخي الحذر.
يروي "ويبر" قصة أربع سنوات من الفوضى، ويقول: "كان الأجانب يتعرضون للخطف في ذلك الوقت، ولا أعتقد أنني أشبه السوريين فأنا أطول قليلاً من معظمهم". وأضاف: أن "عناصر نقاط التفتيش يلوحون له بابتسامة وهو مصر على البقاء، وأن الشعب السوري من أجمل الشعوب على الإطلاق، وليس هناك ما يدعوه للرحيل عن هذا البلد، وإذا كان لا بد من ذلك فعليهم إخراجه حملاً على الأكتاف".
وقال "ويبر" إن السفارة التشيكية تواصلت معه وأخبرته أن عليه الرحيل، وأنه الأمريكي الأخير الذي مازال موجوداً في دمشق".
الجدير بالإشارة إليه أن "ويبر"، ولد وترعرع في نيويورك من أب ألماني وأم بولندية، وكان يعيش في ولاية كاليفورنيا قبل أن يعرض عليه عمل تدريس اللغة الانجليزية في أكاديمية أمريكية خاصة في العاصمة السورية. ووصل إلى دمشق عام 1975 واعتنق الإسلام وتزوج من امرأة سورية لديه منها 3 أولاد و11 حفيداً يعيشون في بلدان مختلفة، يزورهم بين الحين والآخر لكنه يعود "إلى الوطن" الذي يقصد به دمشق.
وقال "ويبر" إن بإمكانه الذهاب إلى أمريكا، لكنه اختار العيش في دمشق التي قال عنها أنها "قطعة من قلبي". وعقبت الوكالة أن سوريا تعادي اسرائيل وسياسات الولايات المتحدة في المنطقة، لكن الآلاف من الأمريكيين وغيرهم من الغربيين، بينهم دبلوماسيون، ومعلمون، ورجال أعمال، ورجال دين كانوا يعدونها وطنهم، فلطالما كانت سوريا وجهة آمنة نسبياً للسياح الأمريكيين والطلاب وغيرهم من الزوار.
وتابع ويبر قائلاً: "في الأشهر الأولى من النزاع، فرّ العديد من أصدقائي الأجانب خوفاّ من عمليات الخطف والتفجيرات، وعلى الرغم من إحكام الحكومة السورية قبضتها على العاصمة وانتشار نقاط التفتيش الأمنية، إلا أن المسلحين يستهدفونها بقذائف الهاون من الضواحي الواقعة تحت سيطرتهم. إلا أن الوضع الأمني تحسن منذ بدء هدنة وقف إطلاق النار وعمّ الهدوء في العاصمة".
وختم ويبر قائلاً: "عندما يحين موعد أجلك، سيكون ذلك الموعد الذي اختاره الله لك، فقد أخرج من المدرسة وأنزلق بقشرة موز وأموت ... كل ذلك بمشيئة الله".
======================
ديلي بيست: قيادي بتنظيم الدولة كشف مواقع للسلاح الكيماوي
لندن - عربي21 - بلال ياسين# الأربعاء، 09 مارس 2016 08:09 م 062
قامت الولايات المتحدة بتدمير مخازن أسلحة كيماوية تابعة لتنظيم الدولة، وبحسب تقرير لنانسي يوسف في موقع "ديلي بيست"، فإن من قدم المعلومات هو القيادي الذي اعتقلته القوات الأمريكية الخاصة في شمال العراق.
ويشير التقرير إلى أن ما قدمه وصف بأنه مهم، خاصة فيما يتعلق بالقدرات الكيماوية التي استخدمها الجهاديون ضد مقاتلي البيشمركة العام الماضي، وتحديدا غاز الخردل.
وتذكر الكاتبة أن القيادي، الذي يحقق معه الأمريكيون، ويعتقل في سجن يديره أكراد العراق، يوصف بأنه من قيادات الوسط، وأنه على معرفة بتفاصيل القيادة، حيث أدت المعلومات التي كشفها إلى تدمير مواقع لتخزين السلاح الكيماوي.
ويورد الموقع أنه بحسب مسؤولين أمريكيين، فقد قدم الرجل معلومات مهمة وعميقة عن القدرات التي يملكها الجهاديون لتوجيه ضربات بالسلاح الكيماوي، وقال مسؤول دفاعي آخر: "لقد حصلوا على معلومات كثيرة من هذا الرجل".
ويفيد التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، بأن التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة قام بغارتين الأسبوع الماضي بناء على المعلومات التي قدمها القيادي من تنظيم الدولة، حيث تم استهداف ما وصفته الكاتبة بـ "برنامج تنظيم الدولة للأسلحة الكيماوية".
وتلفت يوسف إلى أنه بحسب بيان صحافي صادر في 5 آذار/ مارس، عن عملية "العزيمة الصلبة"، وهو اسم الحملة التي تقودها أمريكا ضد تنظيم الدولة، فقد تم استهداف موقعين قرب الموصل، وفي 7 آذار/ مارس، استهدف التحالف الدولي "وحدة عمليات تكتيكية"، التي يعتقد أنها قريبة من الموصل ومرتبطة ببرنامج السلاح.
وينوه الموقع إلى أن "تنظيم الدولة استخدم غاز الكلور والخردل، ويعتقد أنه حصل على غاز الكلور عندما كان جزءا من تنظيم القاعدة في العراق، ولكن كيف حصل على غاز الخردل؟ والجواب أنه ربما حصل عليه من جهة ما أو طوره بنفسه".
وبحسب التقرير، فإن تنظيم الدولة يتهم بشن 20 غارة بالسلاح الكيماوي في أنحاء مختلفة من سوريا، مشيرا إلى أن منظمات مستقلة أكدت استخدام التنظيم للسلاح الكيماوي في عدد من المناسبات.
وتبين الكاتبة أن منظمة حظر استخدام الأسلحة الكيماوية توصلت إلى أن تنظيم الدولة استخدم غاز الخردل ثلاث مرات في آب/ أغسطس، إحداها كانت في هجوم على بلدة مارع قرب مدينة حلب، واثنتان ضد الأكراد في إربيل، وتوصلت المنظمة إلى أن هجوم مارع هو "عمل غير دولي استخدم فيه السلاح الكيماوي"، لافتة إلى أن نظام بشار الأسد يتهم أيضا باستخدام السلاح الكيماوي ضد الجماعات المعارضة له.
ويقول الموقع إن هناك مخاوف متزايدة من قيام التنظيم بشن غارات بالسلاح الكيماوي ضد الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن مدير الأمن القومي جيمس كلابر، حذر في مؤتمر الأمن، الذي انعقد الشهر الماضي في مدينة ميونيخ الألمانية، من أن تنظيم الدولة "يرغب باستخدام الأسلحة الكيماوية" في هجمات ضد أمريكا، وقال كلابر: "من الواضح أنهم يأملون بعمل المزيد، وهذا يثير قلق الولايات المتحدة؛ لأنه إشارة إلى رغبتهم باستخدام السلاح الكيماوي ضدنا".
وتكشف يوسف عن أن موقع "ديلي بيست" عرف عن تعاون الرجل المعتقل مع المحققين الأمريكيين، مستدركة بأن المسؤولين طلبوا التحفظ على المعلومات؛ نظرا لعدم معرفة التنظيم، ولأن نشرها كان سيؤثر في خطط المواقع الكيماوية.
ويختم "ديلي بيست" تقريره بالإشارة إلى أنه لم يكشف عن هوية الرجل، أو عن دوره القيادي في التنظيم، وقامت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بزيارته في مركز الاعتقال عند الأكراد، لكنها لم تفصح عن معلومات بناء على السرية التي يجب أن يتسم بها عمل المنظمة.
======================
إندبندنت: 23 سؤالا قبل أن تنضم إلى تنظيم الدولة
لندن- عربي21- باسل درويش# الخميس، 10 مارس 2016 10:07 ص 0633
كشفت مجموعة كبيرة من الوثائق، التي تحتوي على أسماء مقاتلين في تنظيم الدولة، الطريقة الدقيقة التي يقوم فيها التنظيم بتوجيه أسئلة للمجندين الجدد، وتظهر الأسئلة، وعددها 23 سؤالا، حرص المسؤولين في التنظيم على معرفة دوافع القادمين الجدد أثناء "مقابلتهم".
ونشرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية إحدى الوثائق المسربة، التي تطلب من المجندين تقديم معلومات عن أنفسهم في 23 مجالا، بما فيها تاريخ الولادة والجنسية وفصيلة الدم والتجربة الجهادية السابقة.
ويشير التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن قناة "سكاي نيوز" البريطانية حصلت على أسماء 22 ألف مقاتل ينتمون إلى 51 دولة، بينها بريطانيا، الذين قدموا معلومات شخصية عندما انضموا إلى التنظيم.
وتلفت الصحيفة إلى أن موقعا تابعا للمعارضة السورية، وهو "زمان الوصل"، نشر الوثيقة، وهي صادرة عن "الدولة الإسلامية في العراق والشام، الإدارة العامة للحدود، بيانات مجاهد".
ويفيد التقرير بأ موقع "زمان الوصل" يزعم أنه تم الكشف عن هوية 1736 مقاتلا جاءوا من 40 دولة وربعهم من السعودية، والبقية جاءوا بشكل عام من تونس والمغرب ومصر.
وتورد الصحيفة أنه بالإضافة إلى الاسم وتاريخ الولادة وفصيلة الدم، طلب من العناصر الجديدة ذكر "الاسم الجهادي" واسم الأم، وذكر المستوى التعليمي ومعرفتهم بالشريعة، وبيان إن كانت لديهم "مهارات خاصة"، وما "هو الدور الذي يرغبون بأدائه" و"مستوى الطاعة".
ويكشف التقرير عن أن هناك أسئلة حول الحالة الاجتماعية، والعمل السابق، والدول التي زارها المقاتل، والدولة التي دخل منها إلى "الدولة الإسلامية"، وهل لديك تزكية من أحد؟، وتاريخ الدخول، ومكان العمل الحالي، والأمانات ورقم الهاتف، لافتا إلى أنه ترك مكان في الاستمارة لتحديد مكان وتاريخ الوفاة، وفي آخرها مكان للملاحظات.
وتختم "إندبندنت" تقريرها بالإشارة إلى أن قناة "سكاي" اهتمت بأسماء المقاتلين البريطانيين، حيث قالت إن 18 اسما ذكرت في التسريبات، ومنهم أشخاص قتلوا في الحرب، مثل جنيد حسين ورياض خان من كارديف، وتضم القائمة أسماء مقاتلين من أوروبا وكندا والولايات المتحدة.
======================
تلغراف: الاتفاق التركي الأوروبي مخالف للقانون الدولي
الجزيرة
توالت ردود الفعل المتباينة في بعض أبرز الصحف البريطانية اليوم على الاتفاق الأوروبي التركي بشأن أزمة اللاجئين، الذي تم التوصل إليه في قمة بروكسل أمس الثلاثاء.
فقد ذكرت صحيفة ديلي تلغراف أن مقترح الاتحاد الأوروبي إعادة عشرات آلاف المهاجرين بشكل جماعي من اليونان إلى تركيا، من المرجح أن يكون مخالفا للقانون الدولي.
وأشارت الصحيفة إلى أن الخطة قوبلت بعاصفة من الاحتجاجات من الخبراء القانونيين الذين حذروا من أنها تتعارض مع قانون الاتحاد الأوروبي والقانون الدولي، بما في ذلك ضرورة أن يجري تقييم حالات طالبي اللجوء كأفراد.
ومشكلة أخرى هي أن تركيا قد وقعت اتفاقات ترحيل مع دول مثل أفغانستان التي لها سجل ضعيف في حقوق الإنسان، وهذا يمكن أن يكون أيضا خرقا للقوانين التي تمنع إعادة اللاجئين إلى مناطق الحروب.
 
من جانبها أعربت الأمم المتحدة عن قلقها من أن الاتفاق التركي الأوروبي كان متعجلا ويمكن أن يترك اللاجئين السوريين من دون حماية وعرضة لخطر إعادتهم إلى منطقة الحرب.
وفي تصريح له نشرته صحيفة غارديان، شكك المفوض السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي في شرعية الاتفاق، ووصف برنامج تبادل اللاجئين بأنه مثير للجدل، لأنه بموجب الاتفاق سيُعاد اللاجئون السوريون من الجزر اليونانية إلى تركيا، بينما تأخذ دول أوروبية طالبي اللجوء الموجودين حاليا في تركيا.
كما وصف المدير الأوروبي لمنظمة العفو الدولية الاتفاق بالمحبط في يوم كئيب، وأنه إذا طبق بمعناه المطلق فإن عدد اللاجئين الذين ستأخذهم أوروبا سيتوقف على عدد اللاجئين المستعدين للمخاطرة بأرواحهم عبر وسائل أخرى.
أما افتتاحية فايننشال تايمز فقد اعتبرت الاتفاق آخر فرصة لأوروبا لحل أزمة المهاجرين واستعادة زمام المبادرة. وقالت الصحيفة إن الاتفاق مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بغيض ولكن لا مفر منه، وأشارت إلى أن الاتفاق يحتاج إلى صياغة نهائية من قبل زعماء الاتحاد الأوروبي الأسبوع المقبل.
 
======================
غاريان :وثائق مسربة تكشف هويات آلاف المجندين بتنظيم الدولة
قالت صحيفة غارديان البريطانية إن المخابرات الألمانية حصلت على وثائق سرية للغاية لتنظيم الدولة تضم هويات 22 ألف مجند من 51 بلدا، من بينهم 16 بريطانيا وأربعة أميركيين وستة كنديين، فضلا عن مجندين من فرنسا وألمانيا.
ويعتقد أن الوثائق أتت من معبر حدودي إلى سوريا، وهي عبارة عن استبيان لكل مجند جديد يضم 23 سؤالا، منها الاسم وتاريخ الميلاد ومحله والبلد ورقم الهاتف والتعليم وفصيلة الدم.
وأكد وزير الداخلية الألماني توماس دي مايتسيره صحة الوثائق، وأنها يمكن أن تسهل تسريع التحقيقات وتوضيحها أكثر، وتشديد عقوبات السجن للعائدين من سوريا والعراق. وقال إن الوثائق ستساعد في توضيح "الهياكل الأساسية لهذه المنظمة الإرهابية".
ومن بين الأسئلة التي تضمنها الاستبيان: الاستفسار عن أي خبرة سابقة للمجند الجديد في الجهاد، وما إذا كانوا مستعدين لأن يكونوا مفجرين انتحاريين.
وزعمت شبكة سكاي نيوز البريطانية أمس الأول أنها حصلت أيضا على نسخ مما يبدو أنها الوثائق نفسها، وقالت إنها سُربت عبر ذاكرة تخزين محمولة (فلاش) سرقها منشق سابق في الجيش السوري الحر من شرطة الأمن الداخلي للتنظيم.
يشار إلى أن الوثائق التي في حوزة السلطات الألمانية كانت قد جُمعت في نهاية عام 2013، وهي مكتوبة بالعربية ومختومة بشعار التنظيم.
المصدر : غارديان
======================
فاينيشال تايمز :الهدنة تتيح لموسكو مواصلة دعم نظام الأسد
في تعليقها على محاولات وقف نزيف الصراع في سوريا، كتبت رولا خلف أنه ينبغي الفرح بوقف إطلاق النار، لكن ينبغي أيضا تذكر ما لا يمكن أن تحققه الهدنة.
وقالت الكاتبة في مقالها بصحيفة فايننشال تايمز إن المعجزات لا تحدث في الشرق الأوسط وخاصة في سوريا، لكنها أردفت أن مستوى العنف في الحرب الأهلية السورية المستمرة منذ أكثر من خمس سنوات، قد انخفض بشكل كبير منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ قبل أسبوعين.
وأضافت أن هناك من المحللين من لا يعتبره وقف إطلاق نار بأية حال، وأنه مجرد "هدنة" أو "وقف للأعمال العدائية"، لأنه لا يزال هشا بحيث يمكن أن يتصدع في أي لحظة مما يؤدي إلى سفك الدماء على نطاق أوسع.
ومع ذلك اعتبرت الكاتبة أي "فترة راحة قصيرة" أفضل من لا شيء على الإطلاق، وأن هذا الأمر كان أشبه بمعجزة لكثير من السوريين، حيث إن البعض بالفعل عادوا خلال الأسبوع الماضي يتفحصون بيوتهم المهجورة واستمتع البعض الآخر بليلة نوم هادئة نادرة من دون دوي المدفعية أو هدير الطائرات الحربية، وآخرون خرجوا مرة أخرى محتجين في الشوارع تذكيرا بالحرب الأهلية التي بدأت عام 2011 كانتفاضة سلمية ضد الطغيان.
ورأت خلف أنه إذا استمر وقف إطلاق النار صامدا فقد تتجه سوريا إلى ما يطلق عليه "الصراع المجمد" على غرار شرق أوكرانيا، حيث إن روسيا هي صاحبة القرار هناك أيضا.
وأضافت أن هذا الأمر قد لا يكون هو الطريق إلى السلام بقدر ما هو تقسيم فعلي للبلد إلى ثلاثة كيانات: واحد تحت سيطرة النظام السوري، وآخر تحت سيطرة الثوار، وثالث تحت السيطرة الكردية.
وأوضحت الكاتبة أن القتال يمكن أن يكون مبررا بالرغم من اتفاق وقف إطلاق النار، لأن إحدى جماعات الثوار -وهي جبهة النصرة- مصنفة منظمة إرهابية، ولا يزال من الممكن استهدافها (بالإضافة إلى تنظيم الدولة) من قبل قوات الأسد والقوات الروسية.
وأضافت أن وقف إطلاق النار يسمح لموسكو بمواصلة دعم سعي النظام السوري للسيطرة على كل المدن الكبرى، وإقامة ممر آمن من دمشق على طول الطريق إلى ساحل البحر المتوسط.
======================