الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 10-9-2015

سوريا في الصحافة العالمية 10-9-2015

12.09.2015
Admin



إعداد مركز الشرق العربي
عناوين الملف
1. التايمز: تنظيم الدولة يصدر القطن لبيوت الأزياء العالمية
2. معهد واشنطن: مخاطر كبيرة على روسيا من وجودها المسلح بسوريا
3. "لا كروا" الفرنسية: لماذا كثفت روسيا من دعمها للأسد؟
4. فويبي ويتسون - (كرستيان سينس مونيتور) 5/8/2015 :داخل مخيم الزعتري للاجئين: رابع أكبر "مدينة" في الأردن
5. اسرائيل اليوم :ايال زيسر :الرسالة إلى الملايين في الشرق الأوسط..المشكلة التي تقف أمامها أوروبا ليست فقط في بضع عشرات آلاف اللاجئين
6. وول ستريت جورنال: الوجود الموسّع في سوريا قد ينطوي على مخاطر كبيرة بالنسبة لروسيا
7. لوموند: تنظيم الدولة المستفيد الأكبر من تدخل عسكري بسوريا
8. واشنطن بوست: اللاجئون السوريون (ميزة وفائدة) للألمان.. فمن سيصنع (المرسيدس والفولكس) في المستقبل ؟
9. واشنطن بوست: اللاجئون السوريون من الممكن أن يساعدو أمريكا، و ينبغي الترحيب بهم
10. واشنطن بوست: بوتين يدعم موقفه من سوريا بتحرك على الأرض..وقراءة أوباما للمشهد خاطئة
11. نيويورك تايمز: ينبغى على دول الخليج زيادة مساعدتهم للاجئين السوريين
12. تايم :لماذا تدفق اللاجئون فجأة على أوروبا؟
13. لوس أنجلوس تايمز :تنظيم الدولة يجتذب الأطفال
14. "نيويورك تايمز" تسلط الضوء على أزمة اللاجئين السوريين بالأردن وتركيا
15. نيويورك تايمز:نصف سكان سوريا لاجئون وحياتهم لاتطاق في دول جوار العراق وسوريا و #السعودية لم تف بتعهداتها
16. "الجارديان": العالم يرحب بالسوريين و اليابان تمتنع
17. "الإندبندنت": هواتف اللاجئين السوريين تُفقدهم تعاطف البريطانيين
18. التايمز: قبول اللاجئين السوريين خطر على الأمن القومي البريطاني
19. فاينانشيال تايمز: ضرب أهداف بسوريا تغير في السياسة البريطانية لمواجهة الارهاب
 
التايمز: تنظيم الدولة يصدر القطن لبيوت الأزياء العالمية
لندن - عربي21 - بلال ياسين
الخميس، 10 سبتمبر 2015 10:31 ص
قالت صحيفة "التايمز" إن صناعة الأزياء وبيوتها في العواصم الغربية قد تصبح مصدر دخل لتنظيم الدولة، بعد سيطرته على ثلاثة أرباع الأراضي التي يزرع فيها القطن في سوريا.
ويشير التقرير إلى أن منظور "حرب القطن"، التي يستفيد منها الجهاد، أصبحت موضوعا للجدل بين مشتري القطن من أصحاب الماركات العالمية. واعترفت عاملة في القطاع بحجم المشكلة، قائلة إن "الغالبية العظمى من المزودين يرسلون لنا أقمشة دون وضع تعرفة عليها، وطلبنا من ورشات العمل ألا تلمسها حتى تحصل على شهادة".
وأضافت للصحيفة: "هل تتخيل أن يكون مزودك للقطن هو تنظيم الدولة؟". وتقول جماعات بريطانية متخصصة في بيع القماش وتصنيع الألبسة إنها تقوم بالتحقيق بالمزاعم، والبعض من هذه الجماعات يخطط لفتح تحقيقات.
وينقل التقرير عن متجر "ماركس أند سبنسر" قوله إنه لم يستخدم أي قطن مصدره من سوريا، فيما قال متجر "بريمارك" إنه لم يشتر قطنا من تنظيم الدولة. وكانت إجابة متجر "إتش أند أم" مبهمة، حيث قال: "تحديد المصدر الذي جاء منه القطن يظل محدودا".
وتورد الصحيفة أن تجار القطن يقولون إن تنظيم الدولة كان يبيع القطن الخام، وحتى وقت قريب عبر وسطاء في السوق التركية، التي تعد ثاني أكبر مزود له للاتحاد الأوروبي، وثالث أكبر منتج للألبسة.
ويفيد التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، بأن سوريا كانت تنتج قبل الحرب 600 ألف طن من القطن في العام، لكن القدرة الإنتاجية تراجعت إلى 70 ألف طن
وتختم "التايمز" تقريرها بالإشارة إلى أن مجموعة "كيرينغ"، التي تنتج ماركات مثل "غوتشي" و"سانت لورين" و"بوما"، تقول إنها ليست مهتمة؛ لأن القطن الذي يأتي من تركيا يمثل جزءا بسيطا من كميات القطن التي تشتريها.
======================
معهد واشنطن: مخاطر كبيرة على روسيا من وجودها المسلح بسوريا
عربي21 - عبيدة عامر
الخميس، 10 سبتمبر 2015 03:26 ص
نشر "معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى" مقالا ناقش تبعات التواجد العسكري الروسي في سوريا، بعد انتشار تقارير إعلامية أظهرت وجود جنود وضباط وطيارين لها على الأرض السورية.
وأفادت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أنه "وفقا لمحللي الاستخبارات الأمريكيين، أرسلت روسيا فريقا عسكريا متقدّما إلى سوريا، ونقلت وحدات سكنية جاهزة لمئات من الناس إلى مطار بالقرب من اللاذقية"، مضيفة أن "روسيا سلمت أيضا محطة محمولة لمراقبة الحركة الجوية إلى المطار، وقدّمت طلبات للتحليق العسكري حتى شهر أيلول/ سبتمبر"، في حين انتشرت ادعاءات مماثلة في الأسابيع الأخيرة، من بينها تقارير عن أسلحة جديدة، وحتى قوات قتالية، بالإضافة لتصريحات مسؤولين عسكريين أمريكيين الثلاثاء مفادها بأنّ موسكو نقلت طاقما جديدا من العسكريين، بالإضافة إلى طائرات ومعدات جديدة إلى سوريا في الأيام الأخيرة.
واعتبر المعهد أن التدخل الروسي في المنطقة يمثل عودة جديدة لها، بعد أمر الرئيس المصري أنور السادات، في تموز/ يوليو 1972، للقوات السوفياتية بالانسحاب من مصر، مشيرا بذلك إلى نهاية تدخل موسكو العسكري الخطير في المنطقة"، لتعود الآن، بعد مرور 43 عاما، إلى الشرق الأوسط.
وفي المقال الذي نشره الباحثان: مايكل سينغ، المدير الإداري للمعهد، وجيفري وايت، زميل الشؤون الدفاعية والمتخصص في الشؤون العسكرية والأمنية لدول المشرق العربي وإيران، تابع المعهد بأن "انخراط موسكو المكثف في النزاع في سوريا ليس بالأمر الجديد، فالروابط الروسية العسكرية مع نظام الأسد تعود لعدة سنوات مضت، قام خلالها الاتحاد السوفياتي، ثم روسيا، بتشغيل قاعدة بحرية في طرطوس لفترة طويلة، كما زوّدت موسكو الأسد بما وصفه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مؤخرا بكميات "كبيرة" من المعدات العسكرية والتدريب العسكري اللازمة لمتابعة الحرب الأهلية في البلاد".
وتضطلع موسكو بدور دبلوماسي بارز في النزاع السوري، بحسب المعهد، فهي تحمي نظام الأسد من الضغوط التي تُمارس عليه عبر استعمال حقّ الفيتو ضد عدد من قرارات مجلس الأمن الدولي بشأن الصراع، كما أصبحت همزة وصل في النشاط الدبلوماسي الرامي إلى إنهاء القتال، واستضافت أيضا محفلا من المسؤولين الغربيين والشرق أوسطيين، بمن فيهم كل من وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، والجنرال الإيراني قاسم سليماني، فضلا عن جولتين من المباحثات متعددة الأطراف، على حد تعبير الباحثين.
لماذا؟
وأوضح المعهد أن الهدف المباشر للسياسة الروسية هو "حماية نظام الأسد" الذي كان على مدى عقود حليفا لموسكو، وأصبح في السنوات الأخيرة واحدا من آخر القنوات المتبقية للنفوذ الروسي في الشرق الأوسط، مشيرا إلى انتقاد بوتين للنظام السوري، واعترافه بالحاجة إلى "عملية تغيير سياسي"، لكنّه أصرّ على رفض سحب دعمه للأسد أو الإشارة إلى أنه يجب أن يتم استبداله كجزء من أي عملية انتقال سياسي، كما تسمح الأسلحة والذخائر وقطع الغيار الروسية لآلة الحرب الأسدية بالاستمرار في صبّ نار حممها، بحسب تعبير المعهد.
وتواجه معاقل النظام السوري ضغوطا متزايدة في الأشهر الأخيرة من قبل قوات الثوار، وهو ما ساهم على الأرجح ببلورة قرار موسكو بتكثيف دعمها، في إشارة إلى عمق التزام موسكو بدعم النظام، ما يُضعف بالتالي أي أمل في تحقيق نصر عسكري، ويحفّزهم أكثر وأكثر على القبول بحلّ يستند إلى شروط مفضلة لروسيا والرئيس الأسد.
وقال الباحثان إن "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد أن المساعدات الروسية إلى سوريا هي جزء من محاولة لمحاربة "التطرف والإرهاب"، مشيرين إلى أن المساعدات الروسية لدمشق سبقت بروز تنظيم الدولة أو جبهة النصرة، وتضع موسكو على طرفَي نقيض، ليس فقط مع الإسلاميين، بل مع المعارضة السورية برمّتها أيضا، مؤكدين أنّ النظام السوري، وبدعم من روسيا، استهدف المدنيين دون تمييز، ملحِقا بالشعب السوري خسائر بشرية هائلة، ومؤجّجا على الأرجح نار الحركة الجهادية المتنامية بدلا من إخمادها.
أهداف أوسع
ومع ذلك، فلهذه المناورة الروسية أهداف أوسع على الأرجح، بحسب الباحثين، فانخراط القوات الروسية إلى جانب النظام قد يعقّد أيّ عمل عسكري أمريكي ضدّ الأسد، بما في ذلك فرض منطقة حظر جوي، وكما هو الحال في صفقة البيع الوشيكة لنظام الدفاع الجوي المكوّن من صواريخ "أس-300" المتطوّرة إلى إيران، تضطلع هذه الخطوة الروسية بتأثير لا يتمثّل بتعزيز النفوذ الروسي فحسب، بل بالحدّ من خيارات الولايات المتحدة ونفوذها أيضا، في وقت قد تعتبر فيه موسكو أنّه من غير المرجح أن تردّ واشنطن بشكل حاد.
وأخيرا، من شأن التدخل العسكري الروسي المباشر أن يتّسق مع النمط السلوكي الانتقامي الذي انتهجته موسكو في الآونة الأخيرة على الصعيد العالمي. وقد تحدّث السيد بوتين عن استعادة مجد روسيا الغابر، ووفى بوعده بتحقيق تأملاته في جورجيا وشبه جزيرة القرم وأوكرانيا، فضلا عن اعتماد سلاحي الجو والبحرية الروسية سلوكا عدوانيا على نحو متزايد في جميع أنحاء العالم، وهو الأمر ذاته بالنسبة لتعزيز الانخراط في الشرق الأوسط، حيث إن هذا التدخلّ قد يحاكي ماضي روسيا أيضا، بحسب تعبير سينغ ووايت.
التبعات
واعتبر المقال أن تعزيز الدعم العسكري الروسي في سوريا سيكون "بمثابة اقتراح يعود بالخسارة على الولايات المتحدة وروسيا"، موضحا أن "هذا يعقد إلى حد كبير أيّ ضغط عسكري كانت الولايات المتحدة تنظر في فرضه على النظام السوري، ويمنح الأسد ثقة متجددة من شأنها أن تجعل أيّ تسوية دبلوماسية -مقبولة لدى الولايات المتحدة والمعارضة السورية- أبعد منالا".
وتابعت بالقول إن هذا سيضع روسيا مع حليف ضعيف ومحتاج، مع "استعدائها قوى إقليمية مثل إسرائيل والمملكة العربية السعودية"، كما سيكون "الوجود الروسي المتزايد ذاته هدفا للمعارضة السورية مع ما يترتّب على ذلك من ضحايا روسية"، ما يجعل هذه الخطوة تذكيرا بالسبب الذي أدى لتلاشي الأمجاد الروسية في الماضي، بدل التذكير بها، بحسب تعبير الباحثين.
======================
"لا كروا" الفرنسية: لماذا كثفت روسيا من دعمها للأسد؟
عربي 21 - مروان مسلم
الأربعاء، 09 سبتمبر 2015 05:14 م
نشرت صحيفة لاكروا الفرنسية تقريرا عن الدعم الكبير الذي تقدمه روسيا للنظام السوري، والذي تضاعف كثيرا في الفترة الأخيرة، وقالت إن هذا الدعم يأتي بعدما فقد النظام السوري سيطرته على المدن المؤدية إلى ميناء اللاذقية، وهو ما يعرض المصالح الروسية هناك إلى خطر إستراتيجي.
وقالت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن المواقع الإلكترونية تناقلت مؤخرا تسجيل فيديو، من المرجح أن يكون قد تم تصويره يوم 23 آب/ أغسطس الماضي، يوثق مشاركة ناقلة جند عسكرية روسية تحمل جنودا روس، في المواجهات الدائرة شمال اللاذقية، وبعد عدة أيام راجت على مواقع التواصل الاجتماعي صور لثلاث مقاتلات روسية وطائرة بدون طيار تحوم حول الأطراف الغربية لمدينة إدلب.
وأضافت أن المدون الروسي، رسلان ليفييف، قد كشف مؤخرا على صفحات أحد المنتديات الإلكترونية، عن شهادة لمواطنة روسية تروي تفاصيل قيام زوجها المجند في البحرية الروسية، بمهمة حربية في سوريا؛ حيث قضى هناك فترة تتراوح بين ثلاثة وثمانية أشهر يعمل حارسا في مطار عسكري.
ونشر روسلان صورا لمجندين روس في فترة استراحة على ظهر بوارج بحرية تعبر مضيق البوسفور للتوجه إلى سوريا وصورا أخرى لمجندين على متن بوارج أخرى رابضة في القواعد البحرية في سوريا.
وأضافت الصحيفة وسائل إعلام أمريكية قد نقلت الجمعة الرابع من أيلول/ سبتمبر عن مصادر عسكرية أمريكية رسمية، قيام الجيش الروسي بنشر معدات عسكرية ومحطات متنقلة لمراقبة الطيران، وتثبيت مراكز إيواء للجنود في مطار اللاذقية.
وفي اليوم ذاته، صرح فلاديمير بوتين لوكالة الأنباء الروسية "نوفوستي" بقيام روسيا بتقديم معدات ومساعدات عسكرية لتجهيز وتدريب الجيش السوري، مؤكدا على أن الحديث عن عملية عسكرية مباشرة في هذا الوقت أمر سابق لأوانه.
وقال التقرير إن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري؛ عبر عن قلق الولايات المتحدة تجاه التدخل العسكري الروسي في سوريا، على أثر لقاء مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في 5 أيلول/ سبتمبر. ورد لافروف بالقول إن روسيا لم تخف أبدا توجيهها مساعدات للنظام السوري "من أجل مكافحة الإرهاب".
وعلى أثر ذلك، طلبت واشنطن من اليونان؛ عدم السماح للطائرات العسكرية الروسية بالمرور عبر أجوائها، لنقل معدات عسكرية إلى النظام السوري.
وذكرت الصحيفة أن روسيا تمتلك قاعدة عسكرية بحرية في طرطوس، ثاني أكبر ميناء على الساحل السوري، وذلك منذ العام 1971. إلا أنها قامت في سنة 2013 بإجلاء الطاقم المكون من أربعة عسكريين، وعدد من المدنيين لدواعي أمنية.
وأضافت أن التمركز البحري لروسيا في المنطقة بدأ يأخذ بعدا إستراتيجيا منذ العام 2015. فعلى أثر فقدان النظام لسيطرته على جسر الشغور وإدلب، أصبح ميناء اللاذقية، وهو أهم ميناء سوري، بالإضافة إلى القاعدة الجوية الواقعة جنوب المدينة والمستخدمة لإدخال المساعدات المدنية والعسكرية الروسية إلى النظام السوري، معرضان للخطر، إذ قد تؤدي سيطرة المعارضة على اللاذقية إلى خسارة روسيا لهذه القاعدة الجوية ما قد يعرض مدينة طرطوس إلى خطر كبير.
وقالت الصحيفة إن روسيا قد اتخذت خطوات عديدة تحسبا لحدوث هذا السيناريو، حيث قامت بتدعيم أسطولها البحري المتمركز في الميناء من أجل حماية القاعدة الجوية في اللاذقية. وتستخدم روسيا القاعدة الجوية في اللاذقية لتسهيل الطلعات الجوية للمقاتلات وطائرات الاستطلاع، وبالإضافة إلى ذلك توجد عربات مصفحة و منصات إطلاق صواريخ بحرية في الميناء، وبالتالي فإن روسيا تسعى إلى تعزيز الدفاعات الجوية حول دمشق.
وقال التقرير إن الغواصة المتواجدة في الميناء لن يتم استخدامها في المواجهات، وإنما اقتصرت روسيا على استخدام العربات المصفحة وطائرات الاستطلاع للدفاع عن اللاذقية. وبالإضافة إلى ذلك، أرسلت موسكو منذ مدة، المئات من المهندسين والمستشارين والمدربين لصيانة المعدات العسكرية الروسية، ترافقهم قوة حماية خاصة لضمان سلامتهم.
وختمت الصحيفة بالقول إن بوتين يسعى من خلال هذا الدعم العسكري، الذي يشهد يتصاعد في الفترة الأخيرة، إلى المحافظة على السيطرة العسكرية للنظام على المدن السورية الرئيسية وهي حلب وحمص وطرطوس واللاذقية، ودعم بشار الأسد في مواجهة تنظيم الدولة، حتى يفرض نفسه كشريك لا غنى عنه في البحث عن حل للأزمة السورية، قبيل توجه بوتين لحضور الدورة السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، التي ستنعقد قريبا في نيويورك.
======================
فويبي ويتسون - (كرستيان سينس مونيتور) 5/8/2015 :داخل مخيم الزعتري للاجئين: رابع أكبر "مدينة" في الأردن
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
في مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن، هناك خدمة توصيل البيتزا للمنازل، ومقهى يقدم الشيشة، وشارع يسمى "الشانزيليزيه". لكن المخاطر تبقى قائمة في ذلك المخيم الذي يؤوي أكثر من 80.000 لاجئ سوري.
 *   *   *
وسط الصحراء الأردنية، ثمة محل لفساتين الزفاف في شارع تجاري يُدعى "الشانزيليزيه". ويدير المحل عاطف، اللاجئ السوري الذي يؤجر فساتين العرائس مقابل 10 دنانير للفستان الواحد. ويقع هذا الشارع البعيد جداً عن باريس في رابع أكبر "مدينة" أردنية، "الزعتري"؛ مخيم اللاجئين السوريين الواقع قرب الحدود الأردنية-السورية.
وفقاً لما تقوله جيني كوربيت، المحللة في معهد أبحاث "راند أوروبا"، والتي كانت تجري أبحاثاً في الزعتري في وقت سابق من هذا العام، فإن "هذه الأعمال التي تعبر عن المرونة وروح المبادرة تبقى مؤثرة ومثيرة للإعجاب، بالنظر إلى الظروف الصعبة التي يواجهها الناس الذين يعيشون في المخيم".
وكانت الحكومة الأردنية والوكالات الدولية قد أنشأت هذا المخيم كجزء من الاستجابة لحالة الطوارئ الضخمة التي أنتجتها الحرب الأهلية السورية التي بدأت في العام 2011، لكن لاجئي المخيم، مثل عاطف، هم الذين قاموا ببناء النسيج الاجتماعي الذي يجعل هذا المكان ينطوي على ريح مخصوصة من مفهوم "الوطن".
هذا المخيم الذي افتتح في 28 تموز (يوليو) من العام 2012، شهد تواً مرور الذكرى السنوية الثالثة على إنشائه. وكان الأمر كله قد بدأ بمجموعة صغيرة من الخيام التي نصبتها المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، عندما بدأ السوريون بعبور الحدود إلى الأردن.
في الحقيقة، تم إنشاء البنية التحتية لمخيم الزعتري خلال تسعة أيام فقط، وكان يشكل في الأساس مأوى لنحو 100 عائلة. لكن المخيم أصبح اليوم، بعد النمو الاستثنائي، موطنا لنحو 81.000 قاطن، والذين يعيشون كلهم في مساحة خمسة أميال مربعة. ومنذ بدأت الحرب الأهلية السورية، شرد العنف ما يقرب من نصف سكان البلد البالغ عددهم 22 مليون نسمة.
ارتفاع حالات العنف الجنسي وزواج القاصرات
نظراً للطبيعة غير المخططة لنمو المخيم، يجد المشرفون أن إدارته صعبة بشكل خاص؛ فهناك، يستطيع الناس نقل خيامهم وكرفاناتهم على هواهم، والخدمات لا تتوزع بالتساوي على امتداد المخيم الشاسع. وبالنسة للعديد من السكان، يشكل الوصول إلى الخدمات الأساسية نضالاً يومياً، حيث يمكن العثور على خدمات الصحة والتعليم في مكان بعيد عن أماكن سكناهم. وعلى سبيل المثال، ومن أصل 12 منطقة في المخيم، هناك ثلاث مناطق فقط فيها مدارس في الوقت الحالي. ومع أن نصف الأطفال في عمر الدراسة مسجلون الآن تقريباً، فإن معدلات الحضور غير معروفة، ومن المرجح أن تكون أقل بكثير من عدد الأطفال المسجلين.
على الرغم من أن المكان يتمتع بالأمن من التأثيرات المباشرة للصراع، فإن هناك حالات عالية من العنف الجنسي والاغتصاب في المخيم. كما يتم تزويج الفتيات غالباً في سن صغيرة جداً من أجل تأمين المهور التي يساعدن بها عائلاتهن على شراء الحاجات الأساسية.
وتقول السيدة كوربيت إنه على الرغم من أن الأطفال هناك "يضجون بوفرة الإمكانيات"، فإن من غير المرجح أن يجد الكثيرون منهم طرقاً لتوجيه هذا الإمكانيات وتحقيقها بشكل كامل.
على العكس من الزعتري، كان مخيم الأزرق الواقع على بعد نحو 50 ميلاً إلى الجنوب الشرقي من الزعتري مبنياً لغاية معروفة، بحيث تم تصميمه بعناية ليأخذ في الاعتبار مجموعة الدروس المستخلصة من الزعتري. ويمتلك ذلك المخيم الذي افتتح في شهر نيسان (أبريل) 2014 القدرة على استيعاب وإسكان 130.000 لاجئ. ومع ذلك، وبعد مرور سنة على افتتاحه الآن، فإنه ما يزال يؤوي 18.500 فقط من اللاجئين. وما تزال الغالبية العظمى من اللاجئين السوريين في الأردن يعيشون خارج المخيمات في المناطق الحضرية، وهناك تقارير متكررة عن محاولة آخرين الانضمام إلى المجتمعات المحلية القائمة أصلاً في الزعتري بدلاً من البحث عن مأوى في المخيمات الأقل تأسيساً ورسوخاً مثل مخيم الأزرق.
تقول ماري-لويس هينام، وهي محللة أخرى من "راند أوروبا"، إن الكثيرين يعترفون بالزعتري -على العكس من مخيم الأزرق- على أنه حاضنة ومركز للمجتمع السوري المهاجر في الأردن. وتضيف: "إنه مكان تطور كرد فعل على الحاجات الإنسانية الطارئة. وبذلك، كان تطوره سريعاً وغير مخطط إلى حد كبير، وهو يعرض عناصر من روح الابتكار والمبادرة".
في حقيقة الأمر، عادة ما يشار إلى مخيم الزعتري على أنه أقرب إلى مدينة منه إلى مخيم. ويضم المخيم خدمات عامة مثل المدارس والمستشفيات والمساجد، كما أن القاطنين فيه حريصون على إجراء تحسينات على بيوتهم، مثل قصارة الأرضيات بالإسمنت، أو إضافة الحمامات و"الشورات".

على جوانب شارع الشانزيليزيه في المخيم، ثمة مقهى يقدم الشيشة، وهناك حلاق محلي، وخدمة لتوصيل البيتزا، ومطعم فلافل، ومحلات ملابس، بل وحتى وكالة للسفر.
في المجموع، يضم المخيم ما يقدر بنحو 2.500 محل للاجئين، ويكسب ما نسبته 60 في المائة من اللاجئين شكلاً من أشكال الدخل من المخيم. وتخلق مثل هذه التجارة إحساساً بالعادية والديمومة في مكان كان سيبدو مؤقتاً وانتقالياً بخلاف ذلك.
مع ذلك، وعلى الرغم من عناصر الاستقرار التي يعرضها المخيم، فإن الغالبية من اللاجئين ما يزالون يركزون على العودة. وتذكر كل من السيدتين كوربيت وهينام إشارات سكان المخيم على جدان غرف الصفوف في الزعتري والصور التي تحمل عبارات: "ساعدونا لنعود إلى الوطن".
مع ولادة نحو 80 طفلاً يومياً، يشكل المخيم موطناً لعدد متزايد من الأطفال السوريين الذين لم يعيشوا مطلقاً في البلد الذي جاء منه آباؤهم. وعادة ما يقول الأولاد هناك أنهم يريدون أن يصبحوا مهندسين، محامين، أو نجارين -من بين مهن وحرف أخرى- من أجل "إعادة بناء سورية". وعلى الرغم من استثمارهم الكثيف في محيطهم والأزمة المستعرة هناك في الوطن، فإن حنين اللاجئين إلى العودة لا يعرض أي علامة على التراجع.
وفقاً لتقديرات الأمم المتحدة، يتطلب الأمر مرور 17 سنة في المعدل حتى يعود اللاجئون من الأزمات الممتدة مثل هذه الأزمة إلى بلادهم. وبالنسبة للخارجيين، فإن التعايش بين النضال اليومي والطاقة الحيوية يجعلان من الزعتري مكاناً مدهشاً، لأن اللاجئين الذين يعيشون هناك يمتلكون هذا الحافز والإحساس القوي بالمستقبل.
ومع ذلك، وعلى الرغم من حسّ الديمومة الذي تمكنوا من خلقه في المخيم، فإن الكثيرين يعرفون أن هذا المكان ليس هو الوطن.
ala.zeineh@alghad.jo
*نشر هذا التقرير تحت عنوان:
 Inside Zaatari refugee camp: the fourth largest city in Jordan
======================
اسرائيل اليوم :ايال زيسر :الرسالة إلى الملايين في الشرق الأوسط..المشكلة التي تقف أمامها أوروبا ليست فقط في بضع عشرات آلاف اللاجئين
 
SEPTEMBER 9, 2015
 
أزمة المهاجرين التي تشهدها اوروبا اليوم ادت في الاسابيع الاخيرة إلى تسريع الاتصالات لايجاد حل بالطرق السلمية للحرب في سوريا. واضح أن ليس لمثل هذه الخطوة أمل، وذلك لان هذه الحرب ستحسم كما هو معروف في ميدان المعركة وليس حول طاولة المباحثات. ومع ذلك، مثلما يتمسك الغارق بكل قشة كي ينجو بنفسه، تتمسك اوروبا ببصيص الامل في أنه يمكن انهاء الحرب في سوريا، حتى وان كان بثمن بقاء بشار الاسد في كرسيه، وهكذا يتم ايقاف تيار اللاجئين السوريين الذين يدقون ابوابها.
ينبغي الافتراض باننا سنسمع قريبا مبادرات اوروبية جديدة للدفع إلى الامام بمسيرة السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، وفي هذه الحالة ايضا، انطلاقا من ايمان اوروبي ان بهكذا سيكون ممكنا اعادة الاستقرار إلى الشرق الاوسط وانقاذ اوروبا.
ولكن الاوروبيين لا يعرفون على ما يبدو اين يعيشون. في اوروبا ستنجح، أغلب الظن، في أن تستوعب بجهود عليا اللاجئين الذين يدقون ابوابها اليوم. ولكن يدور الحديث عن بضعة الاف وفي اقصى الاحوال بضع عشرات الاف المهاجرين. هذا مجرد طرف الجبل الجليدي الذي سيظهر بكامله في لحظة تستوعب فيها الملايين في الشرق الاوسط الرسالة ويستنتج بان اوروبا ترفع اليدين وتفتح أبوابها. وتعبير «حراك الشعوب» الذي يصف هجرة القبائل الجرمانية، السلافية وغيرها إلى اوروبا من القرن الرابع وحتى القرن التاسع، سيطرح بالتأكيد مرة اخرى.
لقد جلبت الحرب في سوريا حتى اليوم نحو 8 مليون لاجيء، ثلث السكان الاصليين في هذه الدولة. اكثر من 6 مليون منهم وجدوا حتى الان ملجأ في الدول المجاورة: اكثر من مليونين يتجولون في ارجاء تركيا، مليون وربع آخر في لبنان، نحو نصف مليون في مصر وفي شمال افريقيا ونحو مليون آخرين في الاردن وفي العراق.
ولكن الحرب في سوريا ليست النزاع الوحيد في منطقتنا. ملايين اللاجئين يتحركون ويتنقلون في ارجاء العراق كنتيجة لحرب الكل ضد الكل الجارية في هذه الدولة في العقد الاخير، وهكذا ايضا في ليبيا الممزقة منذ خمس سنوات في حرب اهلية مضرجة بالدماء بلا حل. اليمن وجنوب السودان بعيدان عن اوروبا، ولكن هناك ايضا يبحث الملايين عن الخلاص والملجأ.
هذه الحروب هي في معظمها نتيجة ربيع الشعوب العربي الذي أدى إلى فوضى تامة في اجزاء واسعة من الشرق الاوسط وسيؤدي حقا إلى الربيع، ربيع اوروبي ـ لاولئك المهاجرين من المنطقة ممن سينجحون في اجتياز البحر المتوسط والوصول إلى شواطيء اوروبا.
ولكن من الخطأ ان نرى في الربيع العربي بانه هو من يتسبب بمشكلة اللاجئين. فهو في اقصى الاحوال عرض من اعراض المشكلة. المشكلة تكمن في التكاثر الطبيعي عديم القيود الذي يشهده الشرق الاوسط ولم يترافق بالتوازي مع تنمية اقتصادية توازنه.
في الوقت الذي نمت فيه اوروبا في الخمسين سنة الماضية بنحو الربع، أي 400 مليون نسمة في 1960، إلى نحو 500 مليون في بداية العقد، نما الشرق الاوسط أربعة اضعاف ـ من 100 مليون نسمة في 1960، إلى 400 مليون في العام 2010. في العقود الاخيرة توقف النمو السكاني في اوروبا بل انه يتقلص بسبب التزايد الطبيعي الثالث. عمليا، فان التزايد الوحيد هو بسبب المهاجرين الذين يشكلون اليوم نحو 10 في المئة من سكان اوروبا.
بالمقابل، يتواصل في الشرق الاوسط النمو الطبيعي حتى وان كان بشكل اكثر اعتدالا. في العام 2020 سيعيش في منطقتنا نحو 500 مليون نسمة والتوقع للعام 2050 يتحدث عن قرابة 700 مليون نسمة.
ويأتي هذا النمو الطبيعي للسكان على خلفية هزال المقدرات الطبيعية ـ السخونة العالمية (آب هذا الشهر هو الاكثر حرا منذ الازل)، الجفاف ونقص المياه، هزال مقدرات النفط، والاخطر من هذا هيمنة تقاليد الماضي و إلى جانب ذلك دكتاتوريات فاسدة تمنع النمو الاقتصادي وتبقي على واقع من الضعف في مجالات التعليم، الصحة وغيرها.
المشكلة التي تقف امامها اوروبا هي إذن ليس بضع عشرات الاف اللاجئين ولا حتى بضع ملايين السوريين الذين يبحثون عن ملجأ من الحرب في بلادهم. المشكلة هي عشرات الملايين الذين يسعون إلى مغادرة العالم العربي ـ العالم الذي بلا أمل وبلا مستقبل ـ والانتقال إلى اوروبا.

قطارات اللاجئين ستشق طريقها في كل ارجاء اوروبا، ولكن اوروبا فاتها القطار ومستقبل بشع بانتظارها إذا لم تجد السبيل لمواجهة مشكلة اللاجئين ـ سواء أن تجد حلال لاولئك الذين يدقون ابوابها ام تستوعب اولئك الذين يصبحون عنصرا هاما في السكان الاوروبيين في كل دولة ودولة.
 
إسرائيل اليوم 9/9/2015
 
ايال زيسر
======================
وول ستريت جورنال: الوجود الموسّع في سوريا قد ينطوي على مخاطر كبيرة بالنسبة لروسيا
أيلول/سبتمبر 9, 2015كتبه مايكل سينغ و جيفري وايت
في تموز/ يوليو 1972، أمر الرئيس المصري أنور السادات القوات السوفياتية بالانسحاب من مصر، مشيراً بذلك إلى نهاية تدخل موسكو العسكري الخطير في المنطقة. والآن، وبعد مرور 43 عاماً، تعود القوات الروسية [إلى الشرق الأوسط].
وقد أفادت صحيفة «نيويورك تايمز»، أنه "وفقاً لمحللي الاستخبارات الأمريكيين، أرسلت روسيا فريقاً عسكرياً متقدّماً إلى سوريا ونقلت وحدات سكنية جاهزة لمئات من الناس إلى مطارٍ بالقرب من اللاذقية". وتضيف الـ «تايمز» أن "روسيا سلّمت أيضاً محطةً محمولة لمراقبة الحركة الجوية إلى المطار وقدّمت طلبات للتحليق العسكري حتى شهر أيلول/سبتمبر". وتأتي هذه التقارير في أعقاب ادعاءات مماثلة في الأسابيع الأخيرة، من بينها تقارير عن أسلحة جديدة، وحتى قوات قتالية. وقد قال مسؤولون عسكريون أمريكيون يوم الثلاثاء أنّ موسكو نقلت طاقماً جديداً من العسكريين بالإضافة إلى طائرات ومعدات جديدة إلى سوريا في الأيام الأخيرة.
إن انخراط موسكو المكثف في النزاع في سوريا ليس بالأمر الجديد. فالروابط الروسية العسكرية مع نظام الأسد تعود لعدة سنوات مضت، قام خلالها الاتحاد السوفياتي، ثم روسيا، بتشغيل قاعدةً بحرية في طرطوس لفترة طويلة، كما زوّدت موسكو الأسد بما وصفه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مؤخراً بكميات "كبيرة" من المعدات العسكرية والتدريب العسكري اللازم لمتابعة الحرب الأهلية في البلاد.
كذلك، تضطلع موسكو بدورٍ دبلوماسي بارز في النزاع السوري، فهي تحمي نظام الأسد من الضغوط التي تُمارس عليه عبر استعمال حقّ النقض ("الفيتو") ضد عددٍ من قرارات مجلس الأمن الدولي بشأن الصراع. وفي الآونة الأخيرة، أصبحت موسكو همزة وصلٍ في النشاط الدبلوماسي الرامي إلى إنهاء القتال، وقد استضافت أيضاً محفلاً من المسؤولين الغربيين والشرق أوسطيين بمن فيهم كل من وزير الخارجية الأمريكي جون كيري والجنرال الإيراني قاسم سليماني، فضلاً عن جولتين من المباحثات المتعددة الأطراف.
ويبدو أن الهدف المباشر للسياسة الروسية واضحاً وهو: حماية نظام الأسد، الذي كان على مدى عقودٍ حليفاً لموسكو، وأصبح في السنوات الأخيرة واحداً من آخر القنوات المتبقية لروسيا [لممارسة نفوذها] في الشرق الأوسط. وقد انتقد بوتين النظام السوري، واعترف بأنّ هناك حاجة إلى "عملية تغيير سياسي"، لكنّه أصرّ على رفض سحب دعمه للأسد أو الإشارة إلى أنه يجب أن يتم استبداله كجزء من أي عملية انتقال سياسي. وتسمح الأسلحة والذخائر وقطع الغيار الروسية لآلة الحرب الأسدية بالاستمرار في صبّ نار حممها.
وتواجه معاقل النظام السوري ضغوطاً متزايدة في الأشهر الأخيرة من قبل قوات الثوار، وهو ما ساهم على الأرجح ببلورة قرار موسكو بتكثيف دعمها. وفيما يتعدّى أيّ تأثيرٍ عسكري مباشر، قد تمثّل الخطوات الروسية إشارة للثوار، وداعميهم الأجانب، إلى عمق التزام موسكو بدعم النظام، مما يُضعف بالتالي من أملهم في تحقيق نصرٍ عسكري ويحفّزهم أكثر وأكثر على القبول بحلّ يستند إلى شروطٍ مفضلة لروسيا والرئيس الأسد.
وقد أكد الرئيس بوتين أن المساعدات الروسية إلى سوريا هي جزء من محاولة لمحاربة "التطرف والإرهاب". ولا شك في أنّ الحافز وراء مساعدة روسيا لنظام الأسد قد اشتدّ مع ظهور الحركات الجهادية في صفوف المعارضة السورية. وتجدر الإشارة إلى أنّ المساعدات الروسية إلى دمشق سبقت بروز تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» («داعش»)/«الدولة الإسلامية» أو «جبهة النصرة»، وتضع موسكو على طرفَي نقيض ليس فقط مع الإسلاميين بل مع المعارضة السورية برمّتها أيضاً. وفي الواقع أنّ النظام السوري، وبدعم من روسيا، استهدف المدنيين دون تمييز، ملحِقاً بالشعب السوري خسائر بشرية هائلة ومؤجّجاً على الأرجح نار الحركة الجهادية المتنامية بدلاً من إخمادها.
ومع ذلك، فلهذه المناورة الروسية أهداف أوسع على الأرجح. فانخراط القوات الروسية إلى جانب النظام قد يعقّد أيّ عملٍ عسكري أمريكي ضدّ الأسد، بما في ذلك فرض منطقة حظر جوي. وكما هو الحال في صفقة البيع الوشيكة لنظام الدفاع الجوي المكوّن من صواريخ "أس-300" المتطوّرة إلى إيران، تضطلع هذه الخطوة الروسية بتأثير لا يتمثّل بتعزيز النفوذ الروسي فحسب، بل بالحدّ من خيارات الولايات المتحدة ونفوذها أيضاً في وقتٍ قد تعتبر فيه موسكو أنّه من غير المرجح أن تردّ واشنطن بشكل حاد.
وأخيراً، من شأن التدخل العسكري الروسي المباشر أن يتّسق مع النمط السلوكي الانتقامي الذي انتهجته موسكو في الآونة الأخيرة على الصعيد العالمي. وقد تحدّث السيد بوتين عن استعادة مجد روسيا الغابر ووفى بوعده بتحقيق تأملاته في جورجيا وشبه جزيرة القرم وأوكرانيا، فضلاً عن اعتماد سلاحي الجو والبحرية الروسية سلوكاً عدوانياً على نحو متزايد في جميع أنحاء العالم. وهو الأمر بالنسبة لتعزيز الانخراط في الشرق الأوسط، حيث أن هذا التدخلّ قد يحاكي ماضي روسيا أيضاً.
وأياً يكن دافع موسكو، فإذا تم توسيع نطاق التدخل العسكري الروسي في سوريا، من المرجّح أن يكون ذلك بمثابة اقتراح يعود بالخسارة على الولايات المتحدة وروسيا. فبالنسبة لواشنطن، يعقّد هذا الانخراط إلى حد كبير أيّ ضغطٍ عسكري كانت الولايات المتحدة تنظر في فرضه على النظام السوري، ويمنح الأسد ثقةً متجددة من شأنها أن تجعل أيّ تسوية دبلوماسية - مقبولة لدى الولايات المتحدة والمعارضة السورية - أبعد منالاً. وفي الوقت نفسه، سترزح روسيا بصورة أكثر تحت نير حليفٍ ضعيفٍ ومحتاج في حين تستعدي عليها قوى إقليمية مثل إسرائيل والمملكة العربية السعودية. أما الوجود الروسي المتزايد فقد يصبح نفسه هدفاً للمعارضة والعناصر الجهادية السورية، مع ما يترتّب عن ذلك من ضحايا روسية. وبدلاً من استذكار أمجاد الماضي، قد تُظهر هذه الخطوة بأنها تذكيراً بالسبب الذي أدّى إلى تلاشي هذه الأمجاد في المقام الأول.
مايكل سينغ هو زميل أقدم في زمالة "لين- سويغ" والمدير الإداري في معهد واشنطن. وكان يعمل في قضايا الشرق الأوسط في "مجلس الأمن القومي" الأمريكي في الفترة بين 2005 و 2008،. جيفري وايت هو زميل للشؤون الدفاعية في المعهد وضابط كبير سابق في الاستخبارات العسكرية الأمريكية. وقد نشرت هذه المقالة في الأصل من على مدونة "ثينك تانك" على موقع الـ "وول ستريت جورنال”.
======================
لوموند: تنظيم الدولة المستفيد الأكبر من تدخل عسكري بسوريا
نشرت صحيفة لوموند الفرنسية تقريرا عن الأوضاع الميدانية في سوريا وتطورات الموقف الفرنسي، حذرت فيه من أن تنظيم الدولة يمكن أن يكون المستفيد الأبرز من تدخل بري فرنسي ضده، على اعتبار أن ذلك سيمنحه شرعية هو يبحث عنها، وسيمكنه من تقديم نفسه في ثوب المدافع عن المسلمين من الغزو الغربي، وهو ما حصل في العراق بعد الغزو الأمريكي، حيث انتعشت الحركات المسلحة بسبب التدخل الأجنبي وبسبب الفوضى.
وقالت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمته”عربي21، إن القرار الفرنسي القاضي بالمشاركة في الضربات الجوية في سوريا، بالإضافة إلى مشاركتها في الضربات في العراق منذ أيلول/ سبتمبر 2014، يُعدّ نتيجة للتطورات الجديدة للصراع الدائر في سوريا، فهذه الصراعات بين التنظيمات المسلحة والنظام الذي استعمل أسلحة كيميائية في آب/ أغسطس 2013، تجاوز تأثرها النطاق المحلي، وتحولت إلى صراعات دولية أيضا.
فقد ساندت فرنسا بشدة موقف المعارضة السورية، ودفعت باتجاه تكوين حلف دولي ضد النظام السوري، قبل أن يتراجع الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بصورة مفاجئة، عن موقفه بعد استخدام النظام للأسلحة الكيميائية، نتيجة المفاوضات الأمريكية الروسية.
كما أن الصراع الدائر في سوريا لم يؤثر على دول الجوار السوري فقط، بل كانت له تداعيات أيضا على قلب أوروبا، من خلال الموجات الهائلة من الوافدين الذين يسعون لطلب اللجوء.
وقالت الصحيفة إن هذا الوضع الجديد يتطلب استجابة سياسية من الاتحاد الأوروبي من أجل التحكم في العدد الهائل لطلبات اللجوء، بينما تدعم فرنسا وبريطانيا بشدة تدخلا عسكريا، باعتباره الحل لمجابهة تنظيم الدولة، رغم ما تشهده أوروبا من انخفاض حاد في ميزانيات الدفاع.

وقال التقرير إن الخطاب المعلن الداعي إلى ضرورة “التصدي للإرهاب” في سوريا يبدو أمرا ذا أهمية كبرى للدول الغربية، في ظل وجود مقاتلين أوروبيين في صفوف تنظيم الدولة، بالإضافة إلى الإشارة السيئة التي تحملها تصرفات التنظيم الأخيرة، خاصة بعد قيامه بتدمير آثار قديمة في تدمر.
وقد تعودت فرنسا خلال السنوات الأخيرة على المشاركة في الضربات العسكرية تحت شعار محاربة الإرهاب، على غرار تدخلها في مالي والعراق، وإصرارها الكبير على ضرورة توجيه ضربات في ليبيا، في الفترة الممتدة بين أيلول/ سبتمبر 2014 وكانون الثاني/ يناير2015.
وذكرت الصحيفة أن هذا التدخل الفرنسي سيسبب تعقيدات كثيرة، لأن أي تدخل عسكري يعدّ وقوعا في فخ تنظيم الدولة، الذي سيسوق نفسه حينها على أنه تنظيم يدافع عن السوريين ضد التدخل الأجنبي.
ويذكر أن أول لظهور لهذا التنظيم كان في العراق، إثر التدخل الأمريكي في سنة 2003، وما نجم عنه من فوضى. ويعدّ تنظيم الدولة تنظيما فقاعيا، يكبر ويتغذى من التغاضي المتواصل للدول الكبرى عن النزاع الدائر في سوريا، والتدمير الذي شهده العراق إثر سقوط نظام صدام حسين، كما تقول الصحيفة.
واعتبر التقرير أن حل هذه المعادلة يبدو أمرا معقدا؛ إذ تطرح التجاذبات الأمريكية الأخيرة تساؤلات حول جدوى العمليات الجوية ضد تنظيم الدولة في العراق. فعلى أرض الواقع، تسبب هذه الضربات أضرارا جانبية هائلة، وهي أضرار ناجمة عن محاولات مفترضة لاستعادة مدينة الموصل ومصفاة بيجي النفطية الاستراتيجية.
بالإضافة إلى ذلك، يواجه الجيش العراقي صعوبات جمة رغم الدعم الذي توفره له المليشيات الشيعية التي لا تتوانى عن ارتكاب انتهاكات خطيرة، في غياب إصلاحات عميقة داخل جهاز الدولة العراقية، والعجز عن تحسين الحياة اليومية للمدنيين، بالإضافة إلى أزمة انقطاع الكهرباء المتواصلة خلال هذا الصيف في العراق.
وذكر التقرير أن روسيا قامت مؤخرا بطرح مشروع تحالف منافس لمشروع التحالف التركي، لمجابهة تنظيم الدولة، يضم كلا من النظام السوري وتركيا والسعودية، إلا إن هذا المقترح جوبه بالرفض.
كما راجت مؤخرا معلومات حول تقديم روسيا لدعم جوي للنظام السوري بقيادة طيارين عسكريين روس. وتفيد التحليلات الأولية للاتفاق النووي الإيراني الذي تم توقيعه في تموز/ يوليو الماضي، بوجود تقارب أمريكي إيراني، رغم المخاوف من أن إيران تحمل مشروعا توسعيا لإقامة الجمهورية الإسلامية الكبرى، التي تضم داخل حدودها المملكة العربية السعودية. وتعتبر إيران أن سوريا هي نقطة ارتكاز مهمة تمكنها من تدعيم نفوذها في المنطقة.
واختتمت الصحيفة بالقول إن التصعيد الأخير في الموقف السياسي الفرنسي سيكون له تأثير محدود، وإن تداعياته السلبية على فرنسا ستكون كبيرة، ما لم تسارع هذه الأخيرة بإعادة النظر في أبعاد مشاركتها في الحلف الأمريكي ضد تنظيم الدولة.
عربي 21
======================
واشنطن بوست: اللاجئون السوريون (ميزة وفائدة) للألمان.. فمن سيصنع (المرسيدس والفولكس) في المستقبل ؟
أيلول/سبتمبر 10, 2015كتبه وطن
قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن دخول اللاجئين السوريين إلى ألمانيا قد يكون ميزة وليس عبئا عليها كما هو معتقد.
وذكرت الصحيفة الأمريكية في تقريرها أن ألمانيا البالغ سكانها 81 مليون تواجه قنبلة ديموغرافية موقوتة، وهي انخفاض معدلات المواليد مقابل تزايد معدلات العمر، حيث أغلقت مئات المدارس، بينما توجد أحياء سكنية في شرق ألمانيا مهجورة بالكامل.
وتساءلت الصحيفة إذا استمر الوضع على هذا النحو فمن سيصنع المرسيدس والفولكس في المستقبل؟
وأشارت الصحيفة إلى أنه بالسماح بدخول أعداد أكبر من المهاجرين بشروط أكثر كرما من دول أوروبية أخرى، أصبحت ألمانيا أكبر دولة أوروبية استيعابا للاجئين.
وتوقعت الصحيفة أن تصل طلبات اللجوء 800 ألف هذا العام مع احتدام الحرب في سوريا والعراق، ويقول القادة الألمان إنهم قادرون على استيعاب 500 ألف لاجئ جديد كل عام لعدة سنوات.
وفي الوقت نفسه، تحاول المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تجهيز الرأي العام لتقبل التغيير الذي سيحدثه اللاجئون في تركيبة السكان، خاصة مع تصريحات بعض القادة الأوروبيين حول التهديد الذي تتعرض له الهوية القومية بدخول أعداد كبيرة من اللاجئين أغلبهم من المسلمين، وقد يكون الكثير منهم ليسوا من أصحاب البشرة البيضاء.
وقال راينر كلينجولز، مدير معهد برلين للسكان والتنمية، إن العديد من طالبي اللجوء، خاصة السوريين، مؤهلون للعمل بشكل جيد، ومنهم الأطباء والمهندسين.
وأشار كلينجولز إلى أن اللاجئين بالطبع سيشكلون عبئا ماليا على ألمانيا الآن، لكن يمكن للقادمين الجدد أن يساعدوا ألمانيا في مواجهة مشكلة انخفاض عدد السكان.
======================
واشنطن بوست: اللاجئون السوريون من الممكن أن يساعدو أمريكا، و ينبغي الترحيب بهم
رصد: كلنا شركاء
كتبت صحيفة واشنطن بوست في مقالتها التي ترجمها ”المركز الصحفي السوري” إن آلاف السوريين يفرون من بلدهم التي مزقتها الحرب ، ويخوضون رحلة طويلة من المعاناة والنضال للوصول إلى أوربا أو الولايات المتحدة في بعض الأحيان للبحث عن حياة أفضل .
وذكرت الصحيفة بأن الحكومات في الاتحاد الأوربي والولايات المتحدة لم تفعل كل ما يلزم لأجل هذه الآزمة لمساعدة السوريين ، وبأنه على أوربا وامريكا أن يفعلو الكثير للحد من هذه المشكلة ، ويجب العمل أكثر لإيقاف ما تفعله بعض الدول لمنعهم من المجيء الى هنا .
وكتبت الصحيفة بأنه عندما يتم إيقاف اللاجئين الذين يحاولون إنقاذ أنفسهم من قبل بعض الحكومات ، فإنهم يتحملون جزء كبير من هذه المعاناة المأساوية والنتائج الكارثية لها .
وذكرت الصحيفة في مقالتها بأنه على الولايات المتحدة الإستفادة مما يحصل واستقطاب أكبر قدر ممكن من اللاجئين لأنه من وجهة نظرها من الممكن ان تستفيد منهم في الأيام القادمة ، وكخطوة أولى عليها أن تدع الاميركين كأفراد وجمعيات خيرية للمساهمة في رعاية اللاجئين دون اي تدخل من الحكومة ، وما حدث في ايسلندا هو مثال على ذلك .
وقد كتبت الصحيفة بأن اميركا من الدول الأكثر سخاء في العالم ففي عام الفين واربعة عشر أعطت مايقارب ثلاثمائة وخمسون مليار دولار للجمعيات الخيرية ، ومن الصعب ان يقوم المواطنين الاميركيين بمساعدة اللاجئين اذا لم تسمح لهم الحكومة بذلك .
وذكرت الصحفية في إحصائية لها بأنه هناك أكثر من مئة وخمسين ألف اميركي من اصل سوري ومتوسط دخلهم يقدر ب خمسة وستون الف دولار ، بينما الأميركي الأصلي متوسط دخله أربعة وخمسون الف دولار ، وذلك قد يساعد في التخفيف من أعباء اللاجئين السوريين إما عن طريق الجمعيات الخيرية أو فرص العمل أو عن طريق الأفراد .
ونقلت الصحيفة في مقالتها عدة تساؤولات من بعض المحافظين بأنه كيف يمكن لهم ان يعينوا أنسفهم وأسرهم هنا ، وكانت الأجوبة من الكثيرين عن طريق فرص العمل ولكن الحكومة الأميركية تحد من تصاريح العمل ، إذ على الحكومة أن تسمح للاجئين القادمين إلى هنا العمل فورا وعدم تعقيد الأنظمة ، مما يساعدهم في إعالة انفسهم واسرهم هنا .
وكتبت الصحيفة في مقالتها نقلا عن دراسة أجرتها منظمة العمل الدولية للاجئين السوريين في لبنان ذكرت فيها ، بأن اللاجئين لن يكونو عالة اطلاقا فهم لديهم ، مجموعة واسعة من المهارات والخبرات التي يمكن الإستفادة منها ، وأن هؤلاء سوف يكون لديهم مهارات مختلفة عن الأميركيين ، لن تنافسهم لكن من الممكن ان تكون مكملة لهم ، عبر ظاهرة أسمتها مهمة مكملة .
وختمت الصحيفة مقالتها التي اطلع عليها ” المركز الصحفي السوري ” بأن المواطنين في الدول الأوربية لم يكن لديهم أي واجب لمساعدة اللاجئين ولكننا نحن لدينا الواجب الإنساني لذلك وجب علينا العمل لوقف الإساءة لهم ، ومساعدتهم على إنقاذ حياتهم والوصول لحياة أكثر أمنا وراحة ، وعلينا الخروج من الطرق المعقدة والسماح لهم بالوصول ، ومساعدة الذين هم بيننا لتقديم يد المساعدة طواعية .
======================
واشنطن بوست: بوتين يدعم موقفه من سوريا بتحرك على الأرض..وقراءة أوباما للمشهد خاطئة
اميرة سالم
البلد
قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما اكتفى بالخطب والاتصالات الهاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لفهم موقفه حول سوريا.
واستشهدت الصحيفة بتصريحات سابقة لأوباما يوليو الماضي قال فيها إنه استنتج من مكالمة هاتفية مع بوتين أن الروس أصبحوا يشعرون بأن نظام الرئيس السوري بشار الأسد بدأ يفقد سيطرته على المزيد والمزيد من الأراضي وإن ذلك يعطي واشنطن فرصة للنقاش الجاد مع موسكو بشأن سوريا.
وأضافت أن تلك التصريحات لم تكن الأولى التي يفترض فيها أوباما امكانية حوار دبلوماسي مع بوتين للتوصل لتسوية في سوريا توافق عليها واشنطن وحلفاؤها العرب كما لم تكن المرة الأولى التي يقرأ فيها أوباما ما يقوله بوتين قراءة خاطئة.
وقالت الصحيفة إن روسيا ضاعفت دعمها للرئيس السوري بشار الأسد وتقوم بإنشاء قاعدة عسكرية في معقله باللاذقية على ساحل البحر المتوسط، وتستعد لنشر 100 أو أكثر من أفراد قواتها في سوريا كما تنفذ عمليات جوية دعما للنظام السوري.
وأوضحت "واشنطن بوست "ان سياسة بوتين في سوريا ظلت ثابتة ومتوافقة مع هدفها المحدد بمنع أي محاولات أمريكية لإزاحة الأسد عن السلطة وإجبار الادارة الامريكية على القبول بالنظام السوري شريكا في محاربة تنظيم داعش .
وأشارت الصحيفة إلى تصريح بوتين الجمعة الماضي بأن خطته لانتقال سياسي في سوريا -التي تتضمن انتخابات برلمانية وتكوين حكومة ائتلافية مع "المعارضة الصحية"- تجد تأييدا كاملا من الأسد يخبر " كل شيء حول سياسة موسكو تجاه سوريا".
وأضافت أن بوتين يفعل ولا يكتفى بالكلام فقط وتزويده النظام السوري بالدعم العسكري يستند إلى حقيقة يرفض أوباما الاعتراف بها وهي أن أي أجندة لمستقبل سوريا سيكون لا معنى لها إذا لم تسندها القوة على الأرض وأن الأسد لن يغادر السلطة إلا إذا أصبح ميزان القوة العسكرية لصالح المعارضة السورية المسلحة ويجعل انتصارها أمرا حتميا ؛ معتبرة ان ضعف الولايات المتحدة يمنحه الفرصة لإعادة ميزان القوة في سوريا لصالح الأسد
======================
نيويورك تايمز: ينبغى على دول الخليج زيادة مساعدتهم للاجئين السوريين
الأربعاء، 09 سبتمبر 2015 - 09:25 م لاجئون - ارشيفية كتبت: إنجى مجدى شددت صحيفة نيويورك تايمز على ضرورة أن تزيد الدول الغنية، بما فى ذلك المملكة العربية السعودية وجيرانها فى الخليج، تبرعاتهم لمنظمات الأمم المتحدة الداعمة للاجئين السوريين، محذرة من فقر المساعدات التى تدفعهم للمخاطرة بحياتهم للوصول إلى أوروبا. ودعت الصحيفة الأمريكية، فى افتتاحيتها الأربعاء، إلى دعم الدول المجاورة لسوريا والعراق وتحديدًا لبنان والأردن وتركيا، مشيرة إلى أن أحد الأسباب التى تدفع السوريين للمخاطرة بحياتهم من أجل الوصول إلى أوروبا هو أن الحياة أصبحت لا تطاق فى البلدان المجاورة التى استوعبت مئات الآف من اللاجئين. وأشار إلى أن نحو 12 مليون سورى، أى أكثر من نصف سكان البلاد، نزحوا من منازلهم منذ بدء الصراع فى 2011. وفر أكثر من 4 ملايين خارج البلاد حيث ذهب أغلبهم إلى الأردن وتركيا ولبنان، حتى أن اللاجئين السوريين باتوا يشكلون ربع السكان فى لبنان حاليًا. ومع تضخم أعداد اللاجئين الذين غمروا تلك البلدان، تدهورت أوضاع اللاجئين بشكل حاد. وقالت الجريدة أن أحد أسباب هذه الأزمة هو قصور الدعم المالى، حيث حذرت وكالات الأمم المتحدة التى توفر الغذاء الحيوى والرعاية الصحية والمأوى، فى يوليو الماضى من الضعف المالى. وعلى الرغم من المناشدات المتكررة للدول الأعضاء، لم تتلقى الأمم المتحدة سوى 1.67 مليار دولار فقط من أصل 4.5 مليار دولار تحتاجهم هذا العام لسد حاجات اللاجئين السوريين فى الدول المجاورة، وهو أمر غير معقول، بحسب وصف الصحيفة. وكنتيجة مباشرة، إضطر برنامج الغذاء العالمى لقليص الحصص الغذائية بمعدل الثلث لنحو 1.6 مليون سورى، مع تخصيص 13 دولار شهريا فقط للاجئ فى لبنان. وفى الأردن توقف الدعم الغذائى تماما، طيلة الأسبوع الماضى، لأكثر من 200 ألف لاجئ. وهناك مخاوف من أن الأطفال الذين يعتمدون على المساعدات الغذائية سوف يعانون ضرر دائم نتيجة سوء التغذية. وتشير الصحيفة إلى نقص أموال الرعاية الطبية حتى لحالات الطوارئ. وتخلص نيويورك تايمز مؤكدة على حاجة الأردن وتركيا ولبنان إلى مزيد من المساعدات الإنمائية لمساعدتهم على إستيعاب الملايين من اللاجئين السوريين. وشددت على ضرورة أن تزيد الدول الغنية، بما فى ذلك المملكة العربية السعودية ودول الخليج، تبرعاتهم للأمم المتحدة على الفور.
======================
تايم :لماذا تدفق اللاجئون فجأة على أوروبا؟
مع استمرار التغطية الواسعة لأزمة اللاجئين إلى أوروبا في الإعلام العالمي، تساءلت مجلة تايم الأميركية عن سبب التدفق المفاجئ للاجئين على دول أوروبية في هذا الوقت بالذات.
ورأت المجلة أن من الأسباب الرئيسية لوصول عشرات الآلاف من اللاجئين إلى أوروبا:
- اكتظاظ الدول المحيطة بسوريا بأعداد هائلة من اللاجئين، ووصفت الدول المحيطة بسوريا -مثل لبنان والأردن وتركيا- بأنها دول نامية ولكنها تئن تحت وطأة إعالة ملايين اللاجئين السوريين.
وتشير التقديرات إلى أن هذه الدول الثلاث تستضيف على أراضيها ما مجموعه 3.6 ملايين لاجئ سوري، في وقت تتقلص فيه المساعدات الدولية شيئا فشيئا.
وبناء على ذلك، فإن كثيرا من اللاجئين السوريين -بحسب المجلة- يفضلون التوجه نحو أوروبا في رحلات محفوفة بالمخاطر، على أن يبيتوا في مخيمات للاجئين يتكدس فيها البشر فوق بعضهم بطريقة تفوق طاقة واستيعاب تلك المخيمات.
- إعلان المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل استعداد بلادها لاستقبال أي لاجئ سوري ينجح في الوصول إلى حدودها ساهم في تشجيع آلاف السوريين على حث الخطى نحو ألمانيا، التي تقع وسط أوروبا ويتطلب الوصول إليها المرور بعدة بلدان أوروبية منها ما لا يتفق مع سياسة ميركل في هذا الخصوص، وأبرزها المجر.
وبغض النظر عن الموقف من أزمة اللاجئين، فإن إعلان ميركل قد وضع عدة بلدان أوروبية تحت وطأة استقبال أعداد كبيرة من اللاجئين، مثل إيطاليا واليونان اللتين تطلان على البحر المتوسط وفيهما أولى النقاط التي يصل إليها المسافر بحرا إلى أوروبا.
وتسرد المجلة أسباب أخرى كثيرة لزيادة وتيرة اللجوء إلى أوروبا، منها أن:
- الواصلين إلى البلدان التي يفضلها اللاجئون -خاصة ألمانيا- يقومون بتشجيع أقربائهم وأصدقائهم على اللحاق بهم، ويمكن رؤية صفحات كثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي بهذا الخصوص.
- التغطية الإعلامية الواسعة قد تكون هي الأخرى سببا في رفع عدد اللاجئين إلى أوروبا، حيث توفر هذه التغطية أحيانا معلومات تشجع اللاجئين على المخاطرة بشد الرحال إلى أوروبا.
وتطرقت المجلة إلى ما سمتهم "لاجئي الحروب القديمة" وبخاصة العراق وأفغانستان، حيث تستمر المعاناة الأمنية والاقتصادية على حد سواء.
وقالت المجلة نقلا عن السلطات المجرية إن ثلث اللاجئين الواصلين إلى أوروبا ويدعون أنهم سوريون، هم في الحقيقة مهاجرون لأسباب اقتصادية ويسعون لحياة أفضل، ويستغلون موجة قبول اللاجئين السوريين في ألمانيا وغيرها.
وفيما يخص دور الأزمة الليبية، رأت الصحيفة أن آلاف الأفارقة من دول الصحراء الكبرى كانوا قد استقروا في ليبيا للعمل، لكن تدهور الوضع فيها دفعهم لركوب البحر نحو أوروبا بحثا عن الأمن وفرص عمل أفضل.
المصدر : تايم
======================
لوس أنجلوس تايمز :تنظيم الدولة يجتذب الأطفال
نشرت صحيفة لوس أنجلوس تايمز مقالا عن أسباب انضمام بعض الشباب الذين ترعرعوا في الغرب إلى تنظيم الدولة الإسلامية، وقالت إن الباحثين لا يعرفون شيئا مشتركا بينهم باستثناء أن أعمارهم تتراوح بين 16 و25 عاما.
وقالت الكاتبة جوليا لوفي في مقالها إنه لم يعد أمرا صادما أن نسمع عن فتاة أو فتى نشأ في دولة غربية ويتمتع بوسائل العيش المريح قد ترك ذلك ليذهب إلى ميادين القتال بكل قسوتها وعنفها في سوريا أو العراق.
وأوضحت أن الباحثين لا يملكون تفسيرا لهذه الظاهرة غير المعلومات المتفرقة عن حالات فردية تقول أحيانا إنهم من الضواحي الفقيرة في المدن الغربية، أو من أسر من الطبقة الوسطى، أو مسلمين بالميلاد، أو تحوّلوا إلى الإسلام، أو من أسر مفككة، أو من أسر مستقرة، أو لديهم مشاكل في المدارس، أو تم شحنهم بـ"أفكار متطرفة" عبر الإنترنت أو بلقاءات مع شخصيات مؤثرة.
أصغر سنا
لكن الكاتبة قالت أيضا إن الشيء الوحيد المشترك بين معظم هؤلاء الفتية والفتيات، وفقا لتقرير استخباراتي دانماركي حديث، أن أعمارهم تتراوح بين 16 و25 عاما، وعلقت بأن هذه المعلومة تجعلهم أصغر سنا من الشباب الذين شاركوا في القتال في أفغانستان والعراق والبوسنة من قبل، والذين كانت أعمارهم تتراوح بين 25 و30 عاما.
وقالت إن كثيرين يعتقدون أن تنظيم الدولة يجتذب شبابا أصغر سنا ممن كانت تجتذبه القاعدة، لأن التنظيم يعرض تجارب أكثر إثارة ويصوّر فتية وفتيات يؤدون أدوارا بطولية في حياة مليئة بالمغامرة، ولا تشبه دعاية القاعدة التي وصفتها بـ"المملة"، مضيفة أن تنظيم الدولة يعطي انطباعا بأنه يقاتل في حقبة مهمة من الزمن تؤرخ لتحول حضاري وثقافي.
وقالت إن أساليب التنظيم الدعائية الجذابة تدعو المجتمعات الغربية لتحسين برامجها المضادة وتطوير إستراتيجيات وقائية بدلا من التركيز على عقاب العائدين ومن يفكرون في الالتحاق بالتنظيم، وأشارت إلى قصور هذه الحكومات في تقديم المساعدات الملموسة والإرشاد لأسر الشباب.
وشبهت الكاتبة ما أسمته بـ"الوقوع في حبائل تنظيم الدولة" بالوقوع في حبائل عصابات المخدرات والعنف بالمدن ومجموعات الإدمان، ونقلت عن خبراء قولهم إن الإستراتيجيات التي تُستخدم لمنع الشباب من الالتحاق بالمجموعات الأخيرة ستكون فعالة في منعهم من الالتحاق بالتنظيم، ومن هذه الإستراتيجيات إعطاء هؤلاء الشباب الشعور بالانتماء للمجتمع وتوفير وظيفة لهم وتشجيع الأسر على التدخل النشط في حياتهم ومراقبتهم وحل مشاكلهم فور ظهورها.
======================
"نيويورك تايمز" تسلط الضوء على أزمة اللاجئين السوريين بالأردن وتركيا
منذ 22 ساعة الدستور فى اخبار عالمية 1 زيارة 0
شددت صحيفة "نيويورك تايمز" الامريكية على حاجة الأردن وتركيا ولبنان إلى المزيد من المساعدات لاعانتهم على التعامل مع ملايين اللاجئين السوريين الذين توافدوا على تلك الدول.
وقالت الصحيفة -في مقال افتتاحي اوردته اليوم الاربعاء على موقعها الالكتروني- ان انظار العالم تنصب على ازمة اللاجئين التي تشهدها اوروبا، في وقت يتخذ فيه قادة اوروبا -اخيرا- خطوات للتعامل مع هذه الازمة، غير ان احد الاسباب التي تجعل السوريين يخاطرون بحياتهم للوصول لاوروبا هي ان الحياة اصبحت لا تحتمل في دول اقرب الى سوريا استوعبت بالفعل العديد من اللاجئين.
ولفتت الصحيفة الى ان نحو 12 مليون سوري –اكثر من نصف عدد سكان سوريا قبل الحرب- نزحوا منذ بدء القتال عام 2011، وقد فر اكثر من 4 ملايين سوري من وطنهم الى الاردن وتركيا ولبنان المجاورة، مشيرة الى ان اللاجئين السوريين يمثلون الآن ربع عدد سكان لبنان.
واوضحت الصحيفة ان هذه الدول اصبحت تعج باللاجئين الذين تدهورت ظروفهم مع تزايد عددهم بهذا الشكل، مشيرة الى ان احد اسباب ذلك يرجع الى "افلاس" المنظمات التابعة للامم المتحدة التي تقدم الغذاء الضروري والرعاية الطبية والمأوى، ورغم تكرار المناشدات الى الدول الاعضاء، لم تتلق الامم المتحدة سوى 67ر1 مليار دولار من 5ر4 مليار دولار تحتاجها هذا العام للاجئين السوريين في دول الجوار، وهو امر وصفته الصحيفة بأنه "غير معقول".
ومضت نيويورك تايمز قائلة إنه "مع نزوح ما يقرب من 60 مليون شخص حول العالم بسبب صراعات لا تظهر اي علامات على انتهائها قريبا، لا يمكن ببساطة لمنظمات الامم المتحدة التي تعاني من نقص التمويل بشكل دائم ان تلبي احتياجات اللاجئين الملحة".
وشددت الصحيفة على ضرورة تقييم اسهامات الدول الاعضاء في الامم المتحدة للوكالات الانسانية الكبرى التابعة للمنظمة بنفس الطريقة التي يتم بها دعوة هذه الدول الى الاسهام في ميزانية المنظمة العادية.
واوضحت الصحيفة انه حتى ذلك الحين، تحتاج الاردن وتركيا ولبنان الى المزيد من المساعدات الانمائية لاعانتهم على التعامل مع ملايين اللاجئين السوريين، كما يجب ايضا على الدول الثرية -مثل المملكة العربية السعودية ودول الخليج- زيادة تبرعاتهم الى الامم المتحدة بشكل فوري.
======================
نيويورك تايمز:نصف سكان سوريا لاجئون وحياتهم لاتطاق في دول جوار العراق وسوريا و #السعودية لم تف بتعهداتها
2015-09-09 سوريا 0 زيارة
دعت صحيفة “نيويورك تايمز” إلى دعم الدول المجاورة لسوريا والعراق وتحديدا لبنان والأردن وتركيا، مشيرة إلى أن أحد الأسباب التي تدفع السوريين للمخاطرة بحياتهم من أجل الوصول إلى أوروبا هو أن الحياة أصبحت لا تطاق في البلدان المجاورة التي استوعبت مئات الآلاف من اللاجئين.
وأشارت في افتتاحيتها الأربعاء، إلى أن نحو 12 مليون سوري، أي أكثر من نصف سكان البلاد، نزحوا من منازلهم منذ بدء الصراع فى 2011.
وفر أكثر من 4 ملايين خارج البلاد، حيث ذهب أغلبهم إلى الأردن وتركيا ولبنان، حتى أن اللاجئين السوريين باتوا يشكلون ربع السكان في لبنان حاليا.
ومع تضخم أعداد اللاجئين الذين غمروا تلك البلدان، تدهورت أوضاع اللاجئين بشكل حاد.
وتلفت الصحيفة الى مشكلة  “قصور الدعم المالي”، حيث حذرت وكالات الأمم المتحدة التي توفر الغذاء الحيوي والرعاية الصحية والمأوي، في يوليو الماضي من الضعف المالي.
وعلى الرغم من المناشدات المتكررة للدول الأعضاء، لم تتلق الأمم المتحدة سوى 1.67 مليار دولار فقط من أصل 4.5 مليار دولار تحتاجهم هذا العام لسد حاجات اللاجئين السوريين في الدول المجاورة. وهو أمر غير معقول، بحسب وصف الصحيفة.
 وكنتيجة مباشرة، اضطر برنامج الغذاء العالمي لتقليص الحصص الغذائية بمعدل الثلث لنحو 1.6 مليون سوري، مع تخصيص 13 دولارا شهريا فقط للاجئ في لبنان.
وفي الأردن توقف الدعم الغذائي تماما، طيلة الأسبوع الماضي، لأكثر من 200 ألف لاجيء. وهناك مخاوف من أن الأطفال الذين يعتمدون على المساعدات الغذائية سوف يعانون ضررا دائما نتيجة سوء التغذية.
وتشير الصحيفة إلى نقص أموال الرعاية الطبية حتى لحالات الطوارئ.
وتخلص نيويورك تايمز مؤكدة على حاجة الأردن وتركيا ولبنان إلى مزيد من المساعدات الإنمائية لمساعدتهم على استيعاب الملايين من اللاجئين السوريين.
وشددت على ضرورة أن تزيد الدول الغنية، بما في ذلك المملكة العربية السعودية ودول الخليج، تبرعاتهم للأمم المتحدة على الفور، والدول التى تعهدت بتبرعات لكنها لم تفِ بها.
من جهتها، علقت صحيفة “فاينانشال تايمز” البريطانية على معاناة اللاجئين السوريين الذين لن يستطيعوا شق طريقهم إلى أوروبا بسبب شدة فقرهم، لافتة الى ان “مشهد آلاف اللاجئين الذين قطعوا آلاف الأميال وملابسهم على ظهورهم صدم الكثيرين حول العالم، لكن آخرين حسدوهم على ما آلوا إليه”.
واشارت الصحيفة البريطانية في تعليقها إلى أنه “مع استمرار الحرب في سوريا بدأت المساعدات الإنسانية للنازحين في الدول المجاورة تقل، ولذا باتوا يواجهون الجوع، وتململ الدول المضيفة لهم، واحتمال ظهور جيل كامل من الأطفال بلا تعليم”، موضحة ان  “أوروبا عنصر جذب لهم، حتى بالنسبة لمن وجد ملاذا آخرا في إحدى دول الشرق الأوسط”.
وكانت رسائل وصلت إلى اللاجئين السوريين في الاردن نوهت إلى أن المساعدات الغذائية التي تقدمها الامم المتحدة لهم ستتوقف قريبا دون إبداء أسباب معينة الامر الذي قد يؤدي إلى كارثة حقيقية تهدد حياة آلاف اللاجئين السوريين الذي يعيشون في مخيمات الايواء على الحدود الاردنية السورية.
======================
"الجارديان": العالم يرحب بالسوريين و اليابان تمتنع
كتب :عبده عمارة - الخميس 10 سبتمبر 2015 - 03:23 ص ، اخر تحديث الخميس 10 سبتمبر 2015 - 10:11 ص القاهرة
رصد
نشرت صحيفة الجارديان البريطانية أن اليابان ليس لديها خطط حالية لإستقبال لاجئين سوريين بالرغم من تعهدها السابق بتقديم الدعم  السياسي و المالي للحملة العسكرية ضد تنظيم الدولة .
و  أشارت الصحيفة أن هناك دول عدة مثل دول الإتحاد الأورةبي ، و لبنان، و الأردن ، و دول لأخرى تكافح لإستضافة مئات الآلاف الذين فروا من الحرب في العراق و سوريا ، و قالت استراليا أنها ستقبل 12000 لاجئ سوري و عراقي إضافيين،  وفي فنزويلا قال الرئيس "نيكولاس مادورو" إن بلاده ستستقبل 20.000 سوري قائلا" أهلا بكم في مشاركتنا لأرض السلام ،و ساهموا فيي تنمية بلادنا " ،في حين قالت اليابان " إن طوكيو تتعامل مع شركائها الدوليين فيما يتعلق بالأزمة ،و أنها غيرمستعدة لتغيير سياستها لإستضافة لاجئين سوريين " .
وأكد مسؤول في وزارة الخارجية "نحن نراقب الوضع عن كثب وننظر في ما يمكن في ما يمكن أن تقوم به اليابان  بالتعاون مع المجتمع الدولي، بما في ذلك الأمم المتحدة"
و نقلت الصحيفة عن " هيرواكي ايشي " مدير جمعية اليابان للاجئبين القول "من الممكن أن يتغير موقف الحكومة ، و هناك بالتأكيد مناقشات جارية " .
و أضاف " هيشي " " لو أن الحكومة جادة في القيام بشئ ما  انطلاقاً من القلق الإنساني فإنها يجب أن تعلن عن سياسة أكثر كرماً تجاه اللاجئين السوريين و الضحايا الآخرين لتنظيم الدولة و يشمل ذلك أعادة توطينهم في اليابان و حماية أفضل لأربعمائة سوري يعيشون حاليا هنا "
وذكرت الصحيفة أنه خلال يناير الماضي و أثناء زيارته للقاهرة تعهد رئيس الوزراء الياباني بـ 200مليون دولار كمساعدة انسانية للدول التي تحارب تنظيم الدولة ، و جاءت هذه الخطوة في أعقاب قتل تنظيم الدولة رهينتين يابانيتين بعد أن رفضت اليابان دفع فدية
و أشارت الصحيفة إلى أنه وفقا لأحد المواقع الألكترونية فقد وافقت الولايات المتحدة على 21.171 طلب للجوء في 2013 ، وكذلك  ألمانيا 10.915 ، و  فرنسا 9.099 ،كوريا الجنوبية التي لديها قوانين صارمة لقبول اللجوء قبلت ب 57 طلب للجوء ،أما اليابان فحتى نهاية 2014 وافقت على إجمالي 633 طلب لجوء .
======================
"الإندبندنت": هواتف اللاجئين السوريين تُفقدهم تعاطف البريطانيين
الأربعاء 09-09-2015| 04:23م
البوابة نيوز
قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية، إن رواد التواصل الاجتماعي في بريطانيا، انتقدوا امتلاك اللاجئين السوريين هواتف ذكية.
وقال كاتب المقال إن امتلاك اللاجئين السوريين الهواتف الذكية يثير اندهاش البريطانيين، فسوريا تعد دولة ليست غنية لكنها أيضا ليست فقيرة فمتوسط دخل الفرد فيها 1850 دولارا، وفقا لتصنيف البنك الدولي عام 2007.
وأضاف الكاتب أن دخل الفرد في سوريا أعلي من دخل الفرد في مصر الذي يبلغ نحو 1620 دولارا، مشيرا إلى أن الدولتين ينتشرا فيها الهواتف الذكية بشكل مثير للجدل.
وتابع الكاتب بالقول إن دولة مثل مصر يوجد فيها 110 هواتف لكل 100 شخص، بينما في بريطانيا 123 هاتفا لكل 100 شخص، أما في سوريا فيوجد بها 87 هاتفا محمولا لكل 100 شخص من السكان.
ومضي الكاتب قائلا: إن البريطانيين يقارنوا أنفسهم باللاجئين السوريين، وهذا خطأ فادح ففي بريطانيا يمتلك الأشخاص كومبيوتر محمول و"أيباد" وكل الوسائل الإلكترونية متوفرة لديهم، فماذا عن شخص يرحل من بلاده لماذا يجب عليه أن يتخلى عنه.
وأشار الكاتب إلى أن امتلاكهم لهواتف ذكية لا يعني أنهم شديدو الثراء، ولا يحتاجون لمساعدات إنسانية.
وأوضح الكاتب أن دولة مثل مصر هي أفقر من سوريا ومع ذلك رأينا المصريين في عام 2011 في الشوارع يستخدمون بقوة الهواتف الذكية في ثورة يناير من أجل حشد دعم عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وطرح الكاتب سؤالا آخر لماذا نتقبل وجود هواتف ذكية في مصر بينما نرفضها من لاجئين قادمين من دولة تعد أفضل حالا منها.
ورد الكاتب على قول بعض البريطانيين بأن اللاجئين ليسوا فقراء وهناك من يحتاج المساعدة غيرهم، بأن السوريين يسعون لاستخدام الهواتف الذكية وليس هواتف نوكيا، مثل أولئك الفقراء في بريطانيا الذين يسعون لامتلاك شاشات التلفاز المسطحة.
وختم الكاتب بالقول إنه لا داعي للاندهاش من امتلاك السوريين هواتف ذكية، لأن أسعارها تنخفض بعد مدة وهي ليست دليلا على الثراء.
======================
التايمز: قبول اللاجئين السوريين خطر على الأمن القومي البريطاني
الجورنال
قالت صحيفة التايمز إن قبول اللاجئين السوريين والمهاجرين خطأ كبير وقعت فيه الحكومة البريطانية تحت تأثير ضغط الرأي العام.
ونشرت الصحيفة مقالا للكاتبة "ميلان فيلبس" إنه يجب ألا يُنتظر من بريطانيا السماح بتدفق نازحين قد يحدث تغييرا في التوازن الثقافي في بريطانيا للأبد، موضحا أن تواجد أنصارهم في المجتمع البريطاني قد يؤثر بشكل كبير على التوازن الثقافي وتركيبة الشعب البريطاني.
وأضافت الكاتبة أن دخولهم بريطانيا يعد مصدر خطر دائمًا، فهؤلاء قد يحملون أفكارًا متطرفة أو مؤيدين لتنظيم الدولة الإسلامية المعروف إعلاميا بـ"داعش".
وعن ضغط الرأي العام، طرحت الكاتبة سؤالا حول ما الذي يجبر بريطانيا على قبول أشخاص قد يشكلون خطرا على الأمن القومي، ولماذا تكون حمايتهم مسئولية بريطانيا.
وانتقدت الكاتبة موقف الدول الخليجية تجاه أزمة اللاجئين، موضحا أنهم لم يقبلوا بدخول لاجئ واحد داخل أراضيهم.
وأشارت الكاتبة أن أزمة اللاجئين تقع بالأساس على عاتق العالم الإسلامي والعربي.
وختمت الكاتبة بالقول أن الأمر سيزداد تعقيدا نظرا لأن قبول المزيد من اللاجئين سيمثل حافزا لتهريب البشر، وقد يفضي إلى غرق المزيد ممن يحاولون الهجرة عبر البحر المتوسط.
======================
فاينانشيال تايمز: ضرب أهداف بسوريا تغير في السياسة البريطانية لمواجهة الارهاب
النهار نت
ذكرت صحيفة " فاينانشيال تايمز"،أن الغارات التي قتلت بريطانيين اثنين في سوريا تعتبر تغيرا كبيرا في سياسة بريطانيا لمواجهة الإرهاب."
وقالت الصحيفة إن الغارات تثير عدة تساؤلات لأنه لم يعرف هل شكل " البريطانيين" اللذين قتلهتهما القوات البريطانية يشكلان خطرا استدعى قتلهما.
وأضافت أن هذه أول مرة تستخدم فيها بريطانيا طائرات دون طيار لقتل أحد في دولة لا تخوض بريطانيا حربا فيها؛ وطالبت الصحيفة بالرد على التساؤلات والشكوك التي ثارت بشأن الغارة، مشددة على أن وكالات الاستخبارات الغربية يجب أن تكون عرضة للمحاسبة.
ووفق الصحيفة فان "محمد أموازي" المعروف باسم "الجهادي جون" على رأس قائمة الأشخاص الذين سمح كاميرون بقتلهم بغارات بدون طيار في سوريا.
وقالت الصحيفة إن البريطانيين اللذين قتلا في سوريا كان على علاقة بخلية تابعة لتنظيم "داعش"مسئولة عن حادث إطلاق نار في تونس قتل فيها 31 بريطانيا.
======================