الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 10/10/2016

سوريا في الصحافة العالمية 10/10/2016

11.10.2016
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة البريطانية : الصحافة العبرية والروسية : الصحافة الامريكية :  
الصحافة البريطانية :
«ديلى ميل»: 400 داعشى يتجولون فى شوارع بريطانيا
http://www.mobtada.com/news_details.php?ID=519745
أكدت الحكومة البريطانية أنها تمكنت من القبض على 14 داعشيًا، بعد عودتهم من سوريا إلى أرض الوطن.
لكن صحيفة "ديلى ميل" البريطانية أكدت أن أعداد الدواعش الذين وصلوا إلى بريطانيا أكبر بكثير من ذلك الرقم، مشيرة إلى 400 داعشى، من الذين تلقوا تدريبات فى سوريا والعراق، الآن يتجولون فى شوارع بريطانى.
وفى السياق ذاته، أكد خبراء للصحيفة أن هؤلاء يمكن أن يستخدموا أسلحة آلية وقنابل لتنفيذ مجازر كتلك التى وقعت فى باريس وبروكسل.
وتعتقد وزارة الداخلية البريطانية أن 850 بريطانيًا سافروا للانضمام إلى داعش بالشرق الأوسط، ورغم أن الكثير منهم قتلوا إثر الغارات الجوية، إلا أن 400 منهم تسربوا وتمكنوا من الرجوع إلى بريطانيا مجددًا.
========================
الابزورفر :كيف تشق إيران طريقها عبر سوريا والعراق للمتوسط؟
https://www.ewan24.net/كيف-تشق-إيران-طريقها-عبر-سوريا-والعراق/
نشر في : الإثنين 10 أكتوبر 2016 - 12:00 ص | آخر تحديث : الأحد 09 أكتوبر 2016 - 10:48 م
Image processed by CodeCarvings Piczard ### FREE Community Edition ### on 2015-03-27 11:51:08Z |  | Lÿÿÿÿ
قالت صحيفة “الأوبزيرفر” البريطانية، الأحد، إن الخطة الإيرانية في الشرق الأوسط ظهرت، وهي مد طريق منها إلى البحر المتوسط.
وأوضحت الصحيفة أن طهران تسعى لذلك عن طريق المليشيات التي تسيطر عليها في سوريا والعراق ولبنان، والتي تعمل على استخدامها لمد ممر بري، “سيمنح إيران سلطة كبيرة في المنطقة”، بحسب تعبيرها.
وقال مارتين تشولوف، مسؤول شؤون الشرق الأوسط في “الغارديان” و”الأوبزيرفر”، إن المليشيات الشيعية في العراق، والتي تتلقى أوامرها من إيران، تسعى لتأمين “هلال من التأثير” عبر العراق وسوريا، يصل إلى الشرق الأوسط.
معركة الموصل
وأشار تشولوف إلى أن المليشيات لن تشارك في معركة الموصل، وستغطيها من الغرب، وتسيطر على أراض “أساسية” لتحقيق هذا الهدف، ما يقربها لتأمين ممر بري سيثبتها في المنطقة، ويعزز حضورها في الأراضي العربية.
وقال مسؤول أوروبي راقب دور إيران في العراق وسوريا خلال الأعوام الخمسة الماضية لـ”الأوبزيرفر” إن “الإيرانيين كانوا يعملون بجد على هذا”، مضيفا أن “الأمر مرتبط بشرفهم من ناحية، والبراغماتية من ناحية أخرى”، موضحا أن هذا “سيمكنهم من نقل الأشخاص والموارد بين البحر الأوسط وطهران متى شاءوا، بطرق آمنة محمية من ناسهم أو وكلائهم”.
منذ 2014
وقال تشولوف إن المقابلات التي أجراها خلال الأشهر الأربعة الماضية مع مسؤولين عراقيين مؤثرين وشخصيات في شمال سوريا، أكدوا خلالها تأسيس الممرات البرية منذ عام 2014.
وهذا الطريق ممر معقد يمر من العراق إلى كردستان العراق، ومنها إلى مناطق الأكراد شمال شرق سوريا، حتى شمال حلب، حيث تخوض إيران وحلفاؤها ومليشياتها معارك ضارية هناك.
وأشار تشولوف إلى أن هذا الطريق صنع على عيون صديق عدو، هو تركيا، التي بدأت تعارض علنا خشية من علاقة إيران بحزب العمال الكردستاني.
بإدارة سليماني
وقالت “الأوبزيرفر” إن الخطة تم تنسيقها على يد مسؤولين أمنيين وحكوميين كبار في طهران وبغداد ودمشق، تحت إدارة “رأس حربة السياسة الإيرانية الخارجية”: فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، الذي يقوده الجنرال قاسم سليماني.
وتتضمن الخطة انتقالات ديموغرافية حصل جزء منها في العراق، ويجري في سوريا، وتعتمد بشكل كبير على دعم مجموعة من الحلفاء، ليسوا بالضرورة واعين لكل المشروع، لكنهم يملكون مصالح ثابتة بتأمين أرجل ثابتة في المنطقة.
الطريق
ويبدأ “الممر” في نفس النقاط التي استخدمتها إيران لإرسال الدعم والرجال للعراق خلال الـ12 عاما الماضية، وهي نفس الطرق التي استخدمها فيلق القدس لشن حرب عصابات ضد أمريكا عندما كانت تحتل البلاد، وكلفتها خمسة وعشرين بالمئة من خسائرها، على يد نفس المليشيات التي تقاتل تنظيم الدولة اليوم بغطاء أمريكي، وأبرزها “عصائب أهل الحق” و”كتائب حزب الله” وامتداداتها.
ويمر الطريق في بعقوبة، عاصمة محافظة ديالى (60 ميلا شمالي بغداد)، المختلطة من السنة والشيعة، ثم ينتقل إلى الشمال الغربي، حيث المناطق التي تمت استعادتها من تنظيم الدولة قبل شهور، عبر الطرق المحمية من المليشيات المعروفة بـ”وحدات الحشد الشعبي”.
ويمتد الطريق إلى بلدة “شرقاط” في محافظة صلاح الدين، التي سيطرت عليها القوات العراقية في 22 أيلول/ سبتمبر الماضي، مستعدين للتحرك منها إلى الحافة الغربية للموصل، إلى نقطة تبعد خمسين ميلا جنوب غربي سنجار، والتي تمثل النقطة القادمة في الممر، وتفصل بينهما بلدة “تلعفر” التركمانية، معقل تنظيم الدولة.
وقرب سنجار، يتوجه الطريق إلى معبر رابعة مع سوريا، ومنها إلى بلدات القامشلي وكوباني وصولا إلى عفرين، التي تسيطر عليها جميعا “وحدات الحماية الشعبية” الكردية، التي تعتقد إيران بأنها “في المكان المناسب”، بحسب المسؤول الأوروبي.
حلب
ومن كل هذه النقاط، استنزفت حلب كل طاقة إيران أكثر من أي مكان آخر، حيث أرسلت أكثر من 6000 عنصر مليشيا لمحاولة السيطرة على حلب الشرقية، معقل الثوار هناك، بحسب “الأوبزيرفر”.
وقال مراقبو سليماني على الجبهات في سوريا والعراق، أو في اللقاءات في دمشق وبغداد، إن سليماني استثمر كل شيء في سوريا، مؤكدا أن إيران ستخرج من هذه الحرب القاسية المكلفة بتحقق طموحاتها.
وقال سليماني للسياسي العراقي الراحل أحمد جلبي، في عام 2014، إن “خسارة سوريا هي خسارة طهران، وسنحول هذه الفوضى لفرصة”، بحسب ما قال جلبي لـ”الأوبزيرفر” حينها.
ويعتبر تأمين حلب وصلة هامة في المعبر، الذي يمر ببلدتي نبل والزهراء الشيعيتين هناك، ومنها إلى ضواحي مدينة حمص، ثم إلى الساحل السوري، معقل العلويين هناك، والذي أمنته روسيا بحسب مسؤول سوري كبير ومسؤولين في بغداد.
وقال علي خضيري، مستشار كل السفراء الأمريكيين إلى العراق وأربعة قادة لغرفة العمليات المركزية خلال الأعوام 2003- 2011، إن تأمين وصلة مع البحر المتوسط سيعتبر انتصارا استراتيجيا لإيران.
وأضاف أنه “يعزز سلطة إيران على العراق والمشرق، وسيثبت طموحاتها التوسعية في المنطقة”، مشيرا إلى أن “هذا يمثل عبئا لكل رئيس غربي، وحلفاء الغرب في المنطقة، لأنه سيمكن إيران من التوسع المستمر، حيث يتوقع أن تتوجه إلى الخليج في هدفها المعلن تكرارا”.
وتساءل: “لماذا علينا أن نتوقع أنهم سيتوقفون إذا كانوا يراهنون، ويضاعفون مكاسبهم مرة تلو الأخرى، على مدى عقد كامل؟”.
========================
صندي تايمز: هل هي حرب كونية باردة جديدة تبدأ من حلب؟
http://arabi21.com/story/952137/صندي-تايمز-هل-هي-حرب-كونية-باردة-جديدة-تبدأ-من-حلب#category_10
عربي21- عبيدة عامر# الأحد، 09 أكتوبر 2016 12:13 م 0367
ناقشت صحيفة "الصنداي تايمز" البريطانية، الأحد، توتر العلاقات الأمريكية الروسية على إثر المعركة الجارية في حلب، واصفة هذه الاختلافات بأنها "حرب كونية باردة جديدة".
وأشارت الصحيفة إلى التغريدة التي نشرتها سفارة موسكو في واشنطن، الأسبوع الماضي، والتي تظهر صورة لمنظومة "S-300" المضادة للطيران الروسية، موجهة إلى الناطق الرسمي باسم البيت الأبيض جوش إيرنست، مؤكدة أن روسيا ستأخذ كل الإجراءات لحماية مواقعها من التهديد الإرهابي.
وبعد اتهامات موسكو بأن أمريكا كانت تتحكم بالمتطرفين في سوريا، تظهر "تغريدة الصاروخ" لأي مدى انهارات العلاقات بين البلدين، بعد ثلاثة أسابيع فقط من انهيار المحادثات حول وقف إطلاق النار في سوريا.
ومع حدة الاختلافات، فقد وردت أنباء، السبت، عن تحريك روسيا لصاروخ باليستي قادر على حمل رؤوس نووية إلى كالينغراد، المحافظة الحدودية الروسية الموجودة بين بولندا وليتوانيا، العضوين في حلف الناتو.
وأنكر الكرملين الاتهامات الأمريكية بأنه كان مسؤولا عن هجمات إلكترونية ضد الحزب الديمقراطي، معتبرة إياها دليلا على "هستيريا غير مسبوقة مضادة لورسيا".
وتبع هذا التصعيد إعلان من روسيا الأسبوع الماضي بإعادة فتح القواعد في كوبا وفيتنام، على بعد مئة كيلومتر عن الشواطئ الأمريكية، بالإضافة لتدريبات للدفاع المدني بينها استعدادات لهجوم كيميائي أو نووي.
الأزمة السورية
وفي عمق هذه التغيرات، بحسب "الصانداي تايمز"، تكمن الظروف في سوريا، حيث تشن روسيا حملة جوية غير مسبوقة على حلب الشرقية، دعما للنظام السوري، في أول عملية عسكرية للكرملين خارج الأراضي السوفييتية السابقة منذ نهاية الحرب الباردة.
وصوت البرلمان الروسي (الدوما) الأسبوع الماضي على السماح للقوات الروسية بالبقاء مدة غير محددة في سوريا.
وأكدت موسكو أنها نشرت بطاريات صواريخ "S-300" المضادة للطيران في اللاذقية، متذرعة بهجوم الطيران الأمريكي على قاعدة لجيش النظام السوري وأدت لمقتل 62 جنديا هناك.
واستفزت روسيا من اتهامات وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، لروسيا ونظام الأسد، بقصف مشافي حلب بتفجيرات "تستدعي تحقيقات بجرائم حرب".
وتبع هذه الاختلافات اشتباك غير اعتيادي بين الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زخاروفا، وسفيرة الولايات المتحدة للأمم المتحدة سامانثا باور.
وكانت زخاروفا دعت الأمريكيين ليسافروا معها إلى سوريا، قائلة: "لن يتعرض لكم أحد معي، إلا إذا قصفتم أنتم بالخطأ الهدف الخاطئ"، في إشارة إلى قصف الجنود السوريين.
وقال المحلل الروسي لشؤون الشرق الأوسط أليكساندر شوميلين، إن رئيس النظام السوري بشار الأسد "يريد من روسيا أن تساعده لاستعادة كل سوريا، لكن بوتين غير مستعد لذلك"، معتبرا أن "حلب ستكون رمزا للانتصار".
وحذر شوميلين من أن سقوط حلب يعني نهاية الأمل، موضحا أن "العسكريين السوريين والروس هم أصحاب اليد العليا على الدبلوماسيين الآن".
وأشارت الصحيفة إلى أن الكرملين هدد بتعليق اتفاقية عقدها مع أمريكا في عام 2000، بتقليل إنتاج البلوتونيوم بكميات عسكرية، حتى توقف واشنطن العقوبات ضد روسيا، وتعوض الدمار الاقتصادي.
وقال غليب بافلوفسكي، المستشار السابق للكرملين، إن "مطالب بوتين تمثل إشارة للضعف، ومحاولة لإلقاء كل اللوم على مشاكل روسيا الاقتصادية على أمريكا".
وانتقلت الخلافات بين الغرب وروسيا ليلة السبت إلى مجلس الأمن، منهية الآمال بإيجاد حل دبلوماسي للمعركة المستمرة في حلب.
ويعتقد المحللون أن موسكو تعهدت بمساعدة النظام لتحقيق انتصار عسكري على قوات الثوار في المدينة، قبل وصول الإدارة الأمريكية الجديدة للبيت الأبيض العام المقبل.
وقال كير غيليس، الباحث في معهد "تشاثام"، إن هناك حالة من العجلة في روسيا، "فهم يعلمون أن الرئيس الأمريكي المقبل لن يرضى بالوضع الراهن، وسيبحثون عن تعويض أي فرصة قائمة"، بحسب قوله.
========================
غارديان: إيران على وشك إكمال مشروعها بالعراق وسوريا
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2016/10/9/غارديان-إيران-على-وشك-إكمال-مشروعها-بالعراق-وسوريا
أوردت صحيفة غارديان البريطانية أن إيران على وشك إكمال مشروعها الإستراتيجي بتأمين ممر بري يخترق العراق في نقطة الحدود بين البلدين ثم شمال شرق سوريا إلى حلب وحمص وينتهي بميناء اللاذقية على البحر المتوسط.
وأضافت أن قوات كبيرة من المليشيات الشيعية تضع اللمسات الأخيرة على خطط للتقدم بتنفيذ مشروع الممر الذي ظل في طور التبلور خلال العقود الثلاثة الماضية، مشيرة إلى أن هذه المليشيات لم تُمنح دورا في المعركة المرتقبة لاستعادة مدينة الموصل، لكنها ستقطع الطريق غرب الموصل على أي قوات لتنظيم الدولة الإسلامية تحاول الهروب من المدينة إلى الرقة بسوريا.
وقالت غارديان في تقرير لها إن الشريط البري غرب الموصل الذي ستعمل فيه المليشيات الشيعية، يُعتبر أساسيا في تحقيق الهدف الإيراني للوصول للبحر الأبيض المتوسط.
توطيد الأقدام
وذكر التقرير أن إيران حاليا، وبعد 12 عاما من الصراع في العراق ومشاركتها في الحرب الأهلية الشرسة بسوريا، أقرب من أي وقت مضى لتأمين ممر بري سيوطد أقدامها بالمنطقة، ومن المحتمل أن ينقل الوجود الإيراني إلى أراض عربية أخرى.
ونقلت غارديان عن مسؤول أوروبي وثيق الصلة بالتطورات في العراق وسوريا طوال الخمس سنوات الماضية، قوله إن الإيرانيين ظلوا يعملون بقوة لتنفيذ هذا المشروع، مضيفا أنهم سيستطيعون نقل القوى البشرية والإمدادات بين طهران والبحر المتوسط في أي وقت يشاؤون عبر طرق آمنة يحرسها موالون لهم أو آخرون بالوكالة.
وقال التقرير إن هذا الممر الذي ظلت طهران تشقه تحت سمع وبصر الأصدقاء والأعداء، لم يستشعر خصوم إيران خطورته إلا خلال الأسابيع الأخيرة، موضحا أن تركيا قد تكون شعرت أن هناك علاقة بين إيران والأكراد الذين يعتمد عليهم في تنفيذ جزء كبير من الممر وتأمينه، لذلك بدأت تتحرك بشمال شرق سوريا مؤخرا.
قاسم سليماني
وأضاف التقرير أن خطة الممر تمّ التنسيق لها بين كبار المسؤولين الحكوميين ورجال الأمن في طهران وبغداد ودمشق بقيادة من وصفته برأس رمح السياسة الخارجية الإيرانية قائد لواء القدس الجنرال قاسم سليماني، الذي ظل يدير حرب إيران في العراق وسوريا، وأن خطة الممر تتضمن تغييرات سكانية اكتمل تنفيذها وسط العراق ولا تزال قيد التنفيذ في سوريا، كما تعتمد بكثافة على دعم سلسلة من الحلفاء ليس بالضرورة على وعي بالمشروع كله لكن لديهم مصلحة فيه.
وأورد التقرير تفاصيل للممر بينها أنه يعبر مدينة بعقوبة مركز محافظة ديالى العراقية التي تبعد 60 كلم شمال بغداد، وهي منطقة يختلط فيها السنة والشيعة لمئات السنين، وقد أصبحت ديالى حاليا منطقة صراع طائفي دام، ومن بعقوبة يمر الممر بالاتجاه الشمال الغربي إلى شرقاط بمحافظة صلاح الدين التي سيطرت عليها المليشيات الشيعية والقوات العراقية في الـ22 من الشهر المنصرم.
وبعد الشرقاط، ذكر التقرير تل أعفر سنجار التي استقرت فيها منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي قوات حزب العمال الكردستاني (بي كي كي) القادمة من سوريا بموافقة من مستشار الأمن الوطني العراقي فلاح فياض.
ومن معبر ربيعة بين العراق وسوريا يمتد الممر بجوار القامشلي وعين العرب (كوباني) ثم عفرين، وجميعها تسيطر عليها وحدات حماية الشعب الكردية، وبعد ذلك حلب وهي أكبر نقطة بين الحدود الإيرانية مع العراق، وإلى البحر المتوسط الذي تركز فيه طهران أعلى طاقاتها حيث استقدمت له ستة آلاف عنصر من المليشيات الشيعية بالعراق استعدادا للاستيلاء على الجزء الشرقي منه، الأمر الذي ربما يتزامن مع الهجوم على الموصل.
========================
ديلي بيست :تدمير روسيا ونظام الأسد لحلب سوف يترك المتطرفين وحدهم هناك
http://www.alghad.com/articles/1176902-تدمير-روسيا-ونظام-الأسد-لحلب-سوف-يترك-المتطرفين-وحدهم-هناك
نانسي يوسف — (ديلي بيست) 3/10/2016
ترجمة: عبد الرحمن الحسيني
تصبح الولايات المتحدة خالية الوفاض بسرعة من أي خيارات لكبح جماح النظام السوري وروسيا فيما يتعلق بشرقي حلب، كما يقول مسؤولون أميركيون. ويخشى هؤلاء المسؤولون من أن يؤدي التخلي عن الثوار المدعومين أميركياً إلى دفعهم نحو أحضان المجموعات الجهادية، مثل تنظيم القاعدة، طلباً للحماية.
وبالإضافة إلى ذلك، قال مسؤولان أميركيان لمجلة "ديلي بيست" أنهما يخشيان من احتمال أن تؤدي هزيمة الثوار في أكبر مدينة سورية إلى إضعاف المجموعات المدعومة أميركياً في مناطق أخرى مجاورة، بما فيها إدلب وحماة واللاذقية.
ويعني هذا أن انهيار المناطق التي يسيطر عليها الثوار في شرقي حلب قد لا يعني مجرد إتاحة موقف أقوى للرئيس السوري بشار الأسد وحسب، وإنما أيضاً للمجموعات الإرهابية المتطرفة التي تعتبر آخر القوى التي ما تزال عاملة من المعارضة. ومن الممكن أن يكون مصير حلب نقطة التحول في الحرب الأهلية السورية التي دخلت عامها السادس.
يتساءل مسؤول أميركي قلِق: "كان الثوار راغبين في المضي قدماً مع التحالف حتى الآن. ولكن، كم سيصمدون في وجه هجوم (روسي)؟"
إذا حصل ذلك، فإنه سيضفي الصدقية على رواية روسية قائمة منذ وقت طويل بأن الثوار المدعومين أميركياً ليسوا معتدلين كما تدعي الولايات المتحدة، وإنما عناصر متطرفة تسعى إلى تدمير سورية. وقد يكون دفع هذه المجموعات نحو أحضان العناصر الأكثر تطرفاً هو القصد الرئيسي وراء هجوم الروس العدواني على شرقي حلب في الأسابيع الأخيرة، والذي شُن بعد انهيار أحدث وقف لإطلاق النار.
وقال دافيد غارتنشتين، الزميل الرفيع في مؤسسة الدفاع عن الحريات التي تتخذ من واشنطن العاصمة مقراً لها، أن الروس والنظام يستخدمان "تكتيكات وحشية لدفع الطرف الآخر إلى التطرف. ويبدو أن هذا تصميم، وليس عيباً". وقال المسؤول الأميركي: "هذه دعاية روسية خادمة للذات".
يعتقد المسؤولون الأميركيون أن هجوم النظام وروسيا أصبح يشتمل الآن على استخدام قذائف تدمير التحصينات، المصممة لاختراق الأهداف الصلبة مثل الدشم، بالإضافة إلى الأسلحة الحارقة والكيميائية، وهو كله جزء من حملة تستهدف المستشفيات وعمال الإغاثة وإمدادات المياه والغذاء.
ووفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد قتلت الضربات الجوية الروسية حوالي 10.000 مدني منذ بداية الحملة الروسية نيابة عن الأسد في 30 أيلول (سبتمبر) من العام الماضي، في تدخل حوّل مجرى الحرب بشكل أساسي لصالح النظام.
وطبقاً لمنظمة الصحة العالمية، قتل في الفترة الأخيرة 338 شخصاً، بمن فيهم 106 أطفال في شرقي حلب في الأسبوع بين 23 و30 أيلول (سبتمبر) الماضي.
وقال ريك برينان، رئيس إدارة مخاطر الطوارئ والاستجابة الإنسانية في منظمة الصحة العالمية خلال إيجاز صحفي في جنيف قبل أسبوع: "الوضع هناك عصي على الفهم فعلاً".
وبالإضافة إلى ذلك، يعتقد مسؤولون أميركيون أن آلافاً من قوات النظام قد تحركت إلى داخل المدينة وشرعت في تطهير المناطق المدمرة التي كان يسيطر عليها الثوار في شرق حلب، حياً بحي.
ثمة تقارير متضاربة حول ما تسيطر عليه قوات النظام راهناً. لكن مصدراً حكومياَ سورياً قال لوكالة رويترز للأنباء إن قواته سيطرت على عدة بنايات حكومية يوم الجمعة قبل الماضي في أجزاء من منطقة سليمان الحلبي، لكن الثوار قالوا إن تلك القوات تراجعت بعد ذلك.
ويوم الأحد الماضي، ذكر أن الجيش السوري حث قوات المعارضة على المغادرة، عارضاً عليها مروراً آمناً عندما تشق طريقها عبر المدينة.
إلى ذلك، يقدر مسؤولون أميركيون أن هناك "عدة آلاف" من الثوار في حلب وحولها. لكن الأسلحة التي يمتلكونها، مثل صواريخ تاو وبنادق كلاشينكوف لا تجدي نفعاً أمام الهجوم الجوي.
ويوم الخميس قبل الماضي، بدأ المسؤولون الأميركيون يقولون لأول مرة إن شرقي حلب يمكن أن يسقط في يد النظام في غضون أسابيع، مشيرين إلى الهجوم على إمدادات الغذاء والمياه والضربات الروسية و/أو السورية ضد أكبر مستشفيين في شرقي حلب في الأسبوع قبل الماضي.
وشرح أحد مسؤولي الدفاع للديلي بيست: "إنك تستطيع العيش من دون الكثير من الأشياء، وإنما ليس من دون الماء".
في المقابل، يلاحظ المدافعون عن الثوار أن الثوار إذا كانوا غير راغبين في الانضمام إلى قوات القاعدة في شرقي حلب طوال هذه المدة، فمن غير المرجح أن يلجأوا إلى المجموعة الآن. لكن جنيفر كافاريلا، المختصة في الشأن السوري في معهد دراسة الحروب الذي يتخذ من واشنطن مركزاً له، تلاحظ أن هناك مجموعات أخرى غير القاعدة، والتي يستطيع الثوار اللجوء إليها للحصول على الدعم مع تقلص مناطقهم. ومن بينهم أحرار الشام، المجموعة السلفية الجهادية.
وشرحت كافاريلا للديلي بيست: "هناك الآن طيف متنوع من المجموعات في سورية". ويعني ذلك القول بأن هزيمة قوات معارضة في حلب ستسفر عن "تغيير كلي في شخصية المعارضة" من حيث التقدم إلى الأمام.
ويقول الروس إنه لا توجد معارضة معتدلة حقيقية، بل إن الولايات المتحدة تعتمد على عناصر جهادية مثل جبهة فتح الشام التي كانت تعرف في السابق باسم جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة، في دعم عدد صغير من المعتدلين.
خلال مفاوضات وقف إطلاق النار قبل ثلاثة أسابيع تقريباً، تعهدت الولايات المتحدة بفصل المعارضة المعتدلة عن جبهة النصرة، وفق ما قاله وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، لهيئة الإذاعة البريطانية. وقال: "ما يزالون، بالرغم من الوعود والالتزامات المتكررة... غير قادرين أو غير راغبين في عمل ذلك. ولدينا المزيد والمزيد من الأسباب للاعتقاد بأن الخطة كانت منذ البداية، هي استثناء جبهة النصرة والحفاظ عليها للخطة "ب"، أو المرحلة الثانية عندما يحين الوقت لتغيير النظام".
من جهتهم، يعكف المسؤولون الأميركيون حالياً على دراسة الخيارات بالنسبة لشرقي حلب في مواجهة القصف المتواصل وانهيار مفاوضات وقف إطلاق النار بين الروس والأميركيين. لكن تلك المباحثات تجري حتى الآن على مستوى الموظفين. وتتضاءل الخيارات مع مرور كل يوم من القصف الجوي بقيادة روسيا، كما اعترف المسؤولون الأميركيون.
لكن هناك خياراً واحداً يظل مطروحاً على الطاولة. فقد قاوم وزير الدفاع الأميركي، أشتون كارتر، والجنرال في البحرية الأميركية جوزيف دنفور، رئيس هيئة الأركان المشتركة، اللجوء إلى الخيارات العسكرية، قائلين أن الحملة العسكرية الأميركية ستظل مركزة على إلحاق الهزيمة بمجموعة "داعش. وقد وافقت الإدارة حتى الآن على ذلك التقييم.
وقال الرئيس أوباما لجيك تابر، من شبكة (سي. أن. أن) في قاعة البلدة الرئاسية يوم الأربعاء قبل الماضي، بحضور أعضاء من الجيش الأميركي وعائلاتهم: "في نهاية اليوم، ستكون هناك تحديات حول العالم، تحدث ولا تمس أمننا مباشرة، وحيث نحتاج لتقديم المساعدة والقيادة. لكن إرسال المزيد من القوات لن يكون الجواب".
والنتيجة هي أن الوكالات المختلفة للحكومة الأميركية التي استثمرت بقوة، أصبحت منقسمة حالياً بخصوص خيارات ما يترتب عمله في شرقي حلب، خاصة وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي إيه"، التي بذلت قصارى جهودها لتمويل وتدريب وتسليح مجموعات المعارضة المدعومة أميركياً.
وخلص مسؤول أميركي آخر إلى القول: "إذا سقط شرق حلب، فسيكون ذلك تراجعاً رئيسياً، على الأقل".
 
========================
الصحافة العبرية والروسية :
هآرتس 9/10/2016 :برعاية روسيا يسهل على حزب الله تهريب السلاح إلى لبنان
http://www.alquds.co.uk/?p=610992
صحف عبرية
Oct 10, 2016
 
في الوقت الذي يشاهد فيه الجمهور الأمريكي ما يحدث في النفس المظلمة للمرشح الجمهوري للرئاسة، تتصاعد اللهجة الكلامية في الحرب الباردة بين القوى العظمى. ساحة الصراع الاساسية هي سوريا، لكن الاشارات على التوتر بين الولايات المتحدة وروسيا تبدو واضحة في كل مكان ـ وقد تؤثر ايضا على الانتخابات للرئاسة.
في نهاية الاسبوع طالب وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، بالتحقيق في جرائم الحرب التي نفذتها روسيا ونظام الاسد من خلال قصف المدنيين في سوريا. اتهمت ادارة اوباما، لاول مرة بشكل رسمي، روسيا بالمسؤولية عن هجمات السايبر واقتحام حواسيب الحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة التي تهدف إلى التدخل في الانتخابات. وسائل الإعلام الأمريكية تتحدث عن الاحراج المتزايد في واشنطن على خلفية الخطوات الروسية، وبعض التحليلات تطالب الادارة بشكل علني القيام بخطوة عسكرية محدودة ضد النظام السوري كرسالة لموسكو.
في الطرف الثاني، صادق البرلمان في روسيا على الاتفاق مع سوريا، الذي يقضي بأن موسكو ستقوم بالاستمرار في تشغيل موقع سلاح الجو الخاص بها في اللاذقية في شمال غرب سوريا. وهددت روسيا بأنها ستعتبر كل هجوم أمريكي على نظام الاسد عملا من شأنه أن يهدد الجنود الروس في سوريا. وتحدثت وسائل الإعلام الروسية عن التوجيهات المتشددة لاطلاق النار، التي أعطيت للقوات في سوريا، في حال تعرضها للخطر.
في نفس الوقت، تنشر وسائل الإعلام الدولية معلومات اخرى حول حجم الانتشار العسكري الروسي في سوريا. والحركة في ميناء طرطوس في سوريا، حيث تمت مضاعفة التواجد الروسي منذ انهيار وقف اطلاق النار في 19 ايلول/سبتمبر. وقد أرسلت روسيا مؤخرا سفينتين اضافيتين حاملة للصواريخ إلى شواطيء سوريا، ونشرت صواريخ جديدة من نوع أرض جو، ويبدو أنها أرسلت المزيد من طائرات «سوخوي».
التقارير والتحليلات في واشنطن مملوءة بالمقارنة التاريخية: فيتنام وافغانستان، ازمة الصواريخ في كوبا والصراع بين القوى العظمى في برلين في بداية الستينيات. وزعمت «واشنطن بوست» أول أمس من خلال الكاتب المحافظ جورج ويل، أن الرئيس الروسي فلادمير بوتين «يعيد العالم إلى الثلاثينيات» (أي إلى ايام القاتل ستالين). ولكن على الرغم من اللهجة الحاسمة، تصعب معرفة إذا كانت التوبيخات والاحاديث الاخلاقية الأمريكية لروسيا، قد تمهد الارض لعمل عسكري حقيقي في سوريا. هنا ايضا، الانتخابات للرئاسة لها تأثير كبير. إذا كان انطباع ادارة اوباما أن الزعزعة الجماهيرية الواضحة من نشر الشريط الاخير لدونالد ترامب، ستزيد بشكل حقيقي الفجوة لصالح هيلاري كلينتون، فيمكن أن تقرر الادارة أن قصف حلب لا يبرر تعريض الانتصار الديمقراطي في الانتخابات للخطر.
إن مستوى وسرعة التصريحات مع الكثير من التطورات في سوريا نفسها، يستوجب متابعة يقظة من قبل إسرائيل. ورغم أنه ليس متوقعا اندلاع مواجهة عسكرية بين الطائرات الأمريكية وسلاح الجو الروسي، إلا أن ذلك سيؤثر إلى حد كبير على إسرائيل.
وعلى الرغم من أن إسرائيل توجد بشكل علني في المعسكر الأمريكي، إلا أن حكومة نتنياهو اهتمت في السنة الاخيرة بتحسين وتقوية العلاقة مع موسكو، خصوصا لمنع حدوث اخطاء وحوادث جوية مع الطائرات الروسية. قبل شهرين فشلت محاولة الجيش الإسرائيلي اسقاط طائرة بدون طيار روسية عبرت الحدود، خطأ كما يبدو، في هضبة الجولان. وكانت هناك تقارير لم يتم تأكيدها حول قدرة المضادات السورية على سد الطريق أمام طائرات سلاح الجو الإسرائيلي في سماء سوريا.
اللقاءات الكثيرة بين رئيس الحكومة والرئيس بوتين لم يتم التعامل معها بحماسة في واشنطن، لكن نتنياهو اعتبرها عنصرا حيويا في ابقاء إسرائيل خارج المواجهة في سوريا. ورغم أن إسرائيل غير راضية عن ازدياد قوة الاسد في الحرب الاهلية، بفضل المساعدة الروسية والإيرانية، إلا أنه من الواضح أن التدخل الأمريكي المباشر في سوريا قد يزيد من سخونة الاوضاع الاقليمية وقد يحرق الاوراق في عدة ساحات ثانوية تتأثر مما يحدث في سوريا ومن التوتر بين القوى العظمى.
من اجل تقوية الدفاعات الروسية الجوية في سوريا، هناك تأثير محتمل آخر بالنسبة لإسرائيل. فقد أعلنت روسيا في الآونة الاخيرة عن نشر سلاح يشمل صواريخ اس 400 وانواع مختلفة من صواريخ اس 300، اضافة إلى الاجهزة الدفاعية الموجودة على السفن. وبعض هذه الاسلحة يبلغ مداها حوالي 400 كم. منذ العام 2012 نشرت تقارير كثيرة في وسائل الإعلام الاجنبية عن قصف سلاح الجو الإسرائيلي لقوافل السلاح من سوريا إلى حزب الله في لبنان. ولم تصادق إسرائيل رسميا، رغم أن نتنياهو تحدث بشكل عام في خطابه في الأمم المتحدة قبل سنة حول جهود إسرائيل لمنع التهريب.
إن تعزيز السلاح الروسي سيؤثر على أي خطوة لسلاح الجو الأمريكي أو الإسرائيلي في سوريا أو لبنان. حزب الله اليوم هو جزء من المعسكر الذي تقوده روسيا والذي يقوم ايضا بتشديد الخناق على حلب لصالح نظام الاسد في سوريا. ويمكن أن تعتقد المنظمة الشيعية أن تقوية العلاقة مع موسكو والتواجد الروسي يسمح لها بحرية العمل بخصوص تهريب السلاح.
حزب الله قد يحاول في هذه الظروف ادخال سلاح متقدم إلى لبنان، بعضه من صنع روسي، الامر الذي أعلنت إسرائيل في السابق عن اعتباره خط أحمر.
 
عاموس هرئيل
هآرتس 9/10/2016
========================
تقدير محلل "هآرتس" للتطورات المتسارعة على الجبهة السورية والفلسطينية
http://atls.ps/ar/post/13610/تقدير-محلل-هآرتس-للتطورات-المتسارعة-على-الجبهة-السورية-والفلسطينية
09 تشرين الأول / أكتوبر 2016
أطلس للدراسات
إذا نجحت روسيا والأسد في حلب فيمكنها أن يقررا تركيز الجهد العسكري المتجدد أيضًا في مناطق أخرى مثل هضبة الجولان، حيث يسيطر على الطرف السوري من الحدود المتمردون بشكل تام تقريبًا. الثقة الزائدة لدى الاسد الذي يتمسك بالحكم ليست جيدة بالنسبة لاسرائيل. قبل نحو شهر أطلق الجيش السوري صاروخ أرض - جو باتجاه الطائرات الإسرائيلية التي قصفت مواقع للجيش السوري في الجولان السوري. دخول أجهزة روسية متقدمة إلى سوريا (مثل صواريخ اس 300 واس 400) هو أيضًا أمر خطير بالنسبة لإسرائيل بسبب الخشية من وصول هذه الصواريخ في المستقبل للجيش السوري، وربما إلى حزب الله أيضًا.
إسرائيل تحذر الآن في عملها شمالًا، فنشر السلاح الروسي هناك يهدد طائرات سلاح الجو الإسرائيلي، حتى لو كان هناك تنسيق مسبق بين الدولتين لمنع المعارك الجوية، وهي تحذر أيضًا في تصريحاتها. في السنوات الأولى للحرب الأهلية في سوريا أكثر المتحدثون الإسرائيليون من تنديداتهم لأعمال النظام، ومنذ بدء تدخل روسيا الفعلي ما زالت حكومة إسرائيل تراقب من الجانب بصمت، وقد التقى نتنياهو وبوتين عدة مرات في السنة الأخيرة، ولكن لم تُسمع كلمة استنكار واحدة في إسرائيل حول المجزرة في حلب، والاعتبارات واضحة؛ لم يقم نتنياهو بإحضار الدب الروسي إلى المنطقة، ويجب عليه التصرف بحذر، وهو قريب منه، لكن ذلك صمت إشكالي من ناحية أخلاقية، لا سيما على خلفية ذاكرة الكارثة.
هل هناك شخص عاقل يتصرف بمسؤولية؟
آخر الأسبوع المنصرم شهد يومًا آخر مشتعلًا، بدأ بدون تحذير مسبق في قطاع غزة، منظمة سلفية صغيرة قامت بإطلاق صاروخ سقط في "سديروت" وخلّف القليل من الأضرار وبعض المصابين بالهلع، وردت إسرائيل بعدة هجمات جوية مكثفة على أهداف لحماس، وألقت بالمسؤولية كعادتها على سلطة حماس هناك، بعض هذه الهجمات استهدفت مناطق مفتوحة شرق خانيونس قرب الحدود، ومثلما في الجولة السابقة في نهاية آب، كان يبدو أنه رغم كثافة القصف إلا أن إسرائيل تبذل جهدها من أجل عدم الإضرار بالمدنيين الفلسطينيين.
ورغم أن سلاح الجو قصف لأول مرة منذ وقت طويل أثناء النهار؛ إلا أنه لم تكن إصابات خطيرة في أوساط المدنيين. ورغم تبادل إطلاق النار فقد أبقت إسرائيل المعابر إلى قطاع غزة مفتوحة يوم الأربعاء. بعدها بيوم في ساعات الظهيرة تم إطلاق صاروخ آخر من قطاع غزة، سقط في النقب الغربي، ويُحتمل أن تكون المنظمة السلفية هي التي قامت بإطلاقه. وحتى الآن يبدو أن حماس - رغم تصريحاتها الهجومية التي جاءت ردًا على القصف - غير معنية باستمرار التصعيد، والبرهان على ذلك هو قيامها بخطوات لكبح عمليات إطلاق النار السلفية في الآونة الأخيرة.
الجولات المتكررة، كل ثلاثة أشهر، لا تعمل على تغيير موقف وزير الأمن أفيغدور ليبرمان حول ما يحدث في القطاع، ومؤخرًا أيضًا، في أوساط مختلفة، عاد ليبرمان وتحدث بشكل علني عن توليه هذا المنصب في أيار الماضي. والتصعيد الواسع ضد حماس في القطاع - حسب رأيه - أمرٌ لا يمكن منعه، سواء كان ذلك لاعتبارات داخلية لحماس أو بسبب رغبة الذراع العسكري منع الكشف عن الأنفاق من قبل الجيش الإسرائيلي، وعندما سيحين الوقت فإن على إسرائيل - حسب رأي ليبرمان - استغلال الفرصة وإسقاط نظام حماس، الخطوة التي تم الامتناع عنها في العمليات السابقة، ("الرصاص المصبوب" في 2008، "عمود السحاب" في 2012 و"الجرف الصامد" في 2014).
ما زال ليبرمان في موقع الأقلية: نتنياهو وهيئة الأركان يعتقدان غير ذلك، ويفضلان الامتناع عن المواجهة التي ستؤدي إلى إسقاط حماس أو الفوضى في القطاع، ولكن لأن هذا الصوت يُسمع مؤخرًا بشكل متكرر، وفي كل نقاش عن الوضع في غزة؛ يمكن أن يكون له تأثير في حالة حدوث مواجهة أو صدام آخر.
قرار الدخول إلى جولة واسعة في القطاع ليس بيد إسرائيل بالضرورة، فالذراع العسكري لحماس - الذي يبدو أنه يفضل في الوقت الحالي استمرار الوضع الراهن - يُحتمل أن يقوم بتغيير موقفه فيما بعد، وللتنظيمات السلفية أيضًا يوجد تأثير في التطورات، لأن الإطلاق الأول لهم، مثلما حدث أول أمس، هو الذي سيفرض على الأطراف الدخول إلى جولة تبادل القصف. منع المواجهة الواسعة كما حدث قبل سنتين يتعلق بسلوك إسرائيل وحماس منذ لحظة فتح النار.
من هو المتعاون؟
يوم الخميس المنصرم دخل الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى المستشفى في رام الله، وسارع مكتبه إلى إصدار إعلان يفيد أنه قد أجرى فحوصات اعتيادية فقط، ولكن بعد ذلك بوقت قصير تبيّن أنه أجرى عملية قسطرة في القلب، وقبل دخوله إلى المستشفى كان الأسبوع الماضي غير ناجح بالنسبة لعباس.
إن قرار عباس المشاركة في جنازة الرئيس الإسرائيلي السابق شمعون بيرس، يوم الجمعة الماضي في القدس، تسبب بالانتقادات الشديدة له في المناطق، سواء من حماس أو من فتح. وفي خطابه الذي ألقاه في المستشفى باليوم التالي لجنازة بيرس، ظهر عباس ضعيفًا ومترددًا. وسواء كان اختياره المشاركة في الجنازة ينبع من التزامه الشخصي لشريكه في عملية السلام (أبناء عائلة بيرس طلبوا مشاركته) أو أنه كان مجرد إشارة عامة على تأييده لهذه العملية؛ فان قرار عباس تسبب بدفعه ثمنًا سياسيًا باهظًا في الساحة الفلسطينية الداخلية. وحسب رأي الكثيرين في المناطق فإن هذا يعتبر انحرافًا عن الخط الذي انتهجه الرئيس الفلسطيني ضد إسرائيل في المؤسسات الدولية في السنتين الأخيرتين، منذ فشل مبادرة السلام لوزير الخارجية الأمريكي جون كيري، وهناك من اعتبروا أن قدوم عباس إلى "جبل هرتسل" هو مثابة تأكيد ودليل على أنه في الحاصل النهائي هو متعاون مع إسرائيل.
ما زالت هناك أمور مقلقة أخرى بالنسبة للقيادة الفلسطينية، قرارات المحكمة في رام الله في هذا الأسبوع وضعت الحد لإمكانية إجراء الانتخابات البلدية في الضفة الغربية وفي قطاع غزة في العام القريب، حيث أنقذت المحكمة عباس وسمحت له بوقف السيناريو الذي حذر منه بعض القادة في فتح، والذي قلقت منه إسرائيل أيضًا: فوز القوائم الإسلامية المرتبطة بشكل غير مباشر مع حماس، في الضفة الغربية؛ الأمر الذي سيعتبر إنجازًا سياسيًا حقيقيًا.
الرئيس عباس ورجاله، في المقابل، يستمرون في مواجهة الضغوط التي تفرضها عليهم الرباعية العربية (السعودية ومصر والأردن ودول الخليج) من أجل التصالح مع محمد دحلان، والسماح باستيعاب رجاله في أجهزة فتح وأجهزة السلطة الفلسطينية.
أحداث الأسابيع الأخيرة في المناطق تؤكد على الاستنتاج الذي بدأ في التبلور منذ بداية السنة: سيطرة السلطة الفلسطينية على المناطق ضعيفة، أبو مازن يستمر في الخسارة، والمعركة على الوراثة يمكن أن تمكّن حماس من الدخول بشكل غير مباشر؛ الأمر الذي قد يضعضع الاستقرار النسبي المتبقي في الضفة مستقبلًا، والتأثير على العلاقات مع إسرائيل.
========================
ديبكا: أوباما اختار الانقضاض على الموصل.. وترك حلب لبوتين
http://www.watanserb.com/2016/10/09/ديبكا-أوباما-اختار-الانقضاض-على-الموص/
الكاتب : ترجمة "وطن" 9 أكتوبر، 2016  لا يوجد تعليقات
أوباما مع بوتين
علق موقع “ديبكا” الاسرائيلي على فشل التنسيق بين واشنطن وموسكو حول الوضع في مدينة حلب السورية, مشيراً إلى أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما لا يملك أي خطة أو رغبة في التدخل في الحرب بسوريا، وهذا الموقف لم يتغير حتى يومنا هذا.
وتفيد مصادر في واشنطن لموقع “ديبكا” حسب قوله.. أن هذا الأسبوع حاول مستشار الأمن القومي الأمريكي سوزان رايس، لتحديد لعدة مرات عقد اجتماع يحضره الرئيس نفسه، مع وزير الدفاع آشتون كارتر، ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال جوزيف دانفورد.
وأضاف الموقع في تقرير ترجمته وطن أن الاجتماع من المفترض أن يقيم التدخل العسكري الأمريكي في سوريا، بما في ذلك تقديم المساعدات الإنسانية إلى السكان والمتمردين المحاصرين في شرق حلب، بعد انهيار كل القنوات الدبلوماسية مع روسيا، لكن رفض أوباما إقامة مثل هذا الاجتماع، والخطط التي تم إعدادها في وزارة الدفاع عادت إلى الأدراج.
وأوضح ديبكا أن الرئيس الأمريكي يستعد لفتح جبهة مركزية تحتاج إلى جميع القوات الأمريكية لتنفيذ هجوما بالموصل في العملية المقرر بدئها يوم 19 أكتوبر، وأنه لا يريد صرف الأنظار عن هذا الهدف. ومن خلال التقييم يمكن هزيمة داعش في غضون شهرين حتى منتصف ديسمبر، حيث يريد أوباما أن يغادر البيت الأبيض ويوصف بأنه الرئيس الذي وجه ضربة ساحقة لتنظيم داعش. كما يريد الرئيس أوباما أيضا إظهار كذب ادعاءات المرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترامب بأن إدارته الديمقراطية لا تحارب داعش.
ولفت الموقع أن هذه النقطة معروفة جيدا من قبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وهذا هو السبب الذي دفع بوتين لأن يكون صاحب السيطرة الكاملة في حلب، حيث دمرت الطائرات الروسية والسورية منازل المدنيين في حلب، وهو الأسلوب الذي يترك المتمردين السوريين الذين يبلغ عددهم حوالي 8000 شخص بدون أمل. ويعيشون بدون طعام أو ماء والدواء والذخائر والصواريخ والدبابات المضادة للطائرات، السلاح الوحيد الذي يمكن المحاربة به هو القناصة الذين يحاولون منع تقدم القوات البرية السورية، والإيرانية وحزب الله.
واعتبر ديبكا أن أوباما وبوتين والأسد، هم الثلاثة الوحيدون الذين يمكنهم تحديد مصير حلب. أما فيما يخص موقف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي تمكن من الاستيلاء على مدى الأشهر القليلة الماضية على مساحة 5000 كيلومترا مربعا في شمال سوريا، بموافقة صامتة من الولايات المتحدة وروسيا، فإنه لا يأمر الجيش بمواصلة الهجوم جنوبا باتجاه محاولة فتح حلب وطرق الإمداد عبر تركيا. والسبب هو وجود اتفاق سري بينه وبين بوتين، بعدم السماح للقوات التركية بما في ذلك سلاح الجو التركي، العمل في شمال سوريا، بشكل يزعج الروس. وبموجب الاتفاق الاعتراف بأنه لن يكون في حلب مجال نفوذ للرئيس أردوغان وأنه ليس لديه موطئ قدم هناك.
وبعبارة أخرى، التطورات الأخيرة حرمت الولايات المتحدة من مواقع النفوذ في شمال سوريا. وفي مثل هذه الحالة فلا عجب أن الرئيس أوباما ليس على استعداد أن يسمع شيئا عن التدخل العسكري الأمريكي في المنطقة التي يسيطر عليها الروس والأتراك. وطبقا لوجهة نظر أوباما، فإن شمال سوريا ستكون أراضي تركية- روسية، وجعل أراضي شمال العراق تحت النفوذ الأمريكي.
وحسب ديبكا، فقد تدفق إلى شمال العراق في الأيام الأخيرة قوات أمريكية كبيرة، ففقط خلال هذا الأسبوع، وصل 600 فرد من القوات الأمريكية. ويقدر أن حوالي 12ألف جندي أمريكي سيشاركون في الهجوم على المدينة الذي سيبدأ في غضون 10 أيام. وهذا هو أكبر عدد من الجنود الأمريكيين المشاركين في العمل العسكري في العراق منذ عام 2006 و 2007 في وسط وغرب العراق. وتعمل وحدات الهندسة التابعة للولايات المتحدة بشكل محموم على بناء قواعد عسكرية حول الموصل للمشاركة في الهجوم. وقد وضعت اثنين من هذه القواعد في الأيام الأخيرة بالقرب من سد الموصل الذي يسيطر على تدفق نهر دجلة.
========================
أرغومينتي إي فاكتي: ستة أسباب تمنع موسكو وواشنطن من الاتفاق حول سوريا
http://www.raialyoum.com/?p=538217
عرضت صحيفة “أرغومينتي إي فاكتي” لرأي المحلل السياسي ميخائيل نيجماكوف بالنسبة إلى الأسباب، التي تحول دون توصل روسيا والولايات المتحدة إلى حل وسط بشأن سوريا.
جاء في مقال الصحيفة:
أوقفت الولايات المتحدة في بداية هذا الأسبوع التعاون مع روسيا بشأن الهدنة في سوريا. وقد عللت الخارجية الأمريكية ذلك بأن “موسكو لم تنفذ التزاماتها”؛ في حين أن الخارجية الروسية وصفت قرار الولايات المتحدة بأنه “صفقة مع الشيطان”. كل هذا يشير إلى أن الطرفين لن يتمكنا من التوصل إلى أي اتفاق خلال الفترة المقبلة.
يقول رئيس مركز تحليل السياسة العالمية ميخائيل نيجماكوف إن أسباب عدم التوصل إلى اتفاق بين الطرفين، هي:
1-  الولايات المتحدة في “فترة خلو العرش” وعلى تخوم إدارتين.
يلعب رؤساء الولايات المتحدة في نهاية فترة رئاستهم دور “الشرطي الشرير” في السياسة الخارجية، وعلى خلفيتهم يبدو الرئيس الجديد “شرطيا طيبا”. ويبدو ذلك واضحا في الأحداث التي وقعت في نهاية ولاية جورج بوش-الابن، حيث توقع الكثيرون أن تغزو القوات الأمريكية إيران. أما بالنسبة لباراك أوباما، فإنه يريد أن يتحقق تقدم ملموس في المسألة السورية في نهاية فترة رئاسته. ولكن التقدم السريع لم يحدث. لذلك، فإن البيت الأبيض حاليا يظهر عناده ولا يقدم التنازلات تاركا المسائل غير المحلولة في النزاع السوري إلى الرئيس الجديد للولايات المتحدة.
2-   استمرار النزاع السوري يجلب ليس المشكلات فقط، بل ويعود على الولايات المتحدة بالفائدة. إن استمرار النزاع ومشاركة روسيا فيه يزعج حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة؛ لأن عدم وضوح الموقف يدفعهم أكثر إلى أحضان واشنطن، ودعوتها إلى الضغط على موسكو. وعمليا، فإن إطالة المفاوضات مع روسيا أو تخلي الولايات المتحدة عنها، هي اللعبة المفضلة لواشنطن في “الفوضى الموجهة”.
3-   اختلاف وجهات النظر في النخبة الأمريكية حول النزاع السوري.
هل تتذكرون ما قيل عن رئيس البيت الأبيض في المسلسل التلفزيوني “بيت من ورق”: “الرئيس مثل شجرة وحيدة في حقل مقفر، تتمايل مع الرياح”. من الممكن أن يدعو “الصقور” علانية إلى مهاجمة قوات الحكومة السورية، وليس “عرضيا” (لنتذكر الطلب الذي أرسله العاملون في الخارجية الأمريكية في شهر يونيو/حزيران 2016). أما الأمريكيون المعتدلون، فهم على استعداد للموافقة على بقاء الرئيس السوري الحالي في منصبه على الأقل “خلال الفترة الانتقالية” غير المحددة. وأوباما هو تلك “الشجرة الوحيدة”. فهو مضطر لتحقيق توازن بين مختلف القوى في النخبة الأمريكية. وهذا هو أحد أسباب تغير لهجة واشنطن بشأن النزاع السوري، الأمر الذي يسبب إطالة المفاوضات.
4-   رفض الولايات المتحدة الاتفاق مع روسيا حول المشكلات لا علاقة له بسوريا بما في ذلك العقوبات. كان الكثيرون يأملون في السنة الماضية بأن دور روسيا في النزاع السوري سيسمح لها بالحصول على تنازلات من الجانب الأمريكي بشأن المشكلات الأخرى، وخاصة في مسالة العقوبات المفروضة. ولكن واشنطن لا تنوي التراجع في هذه المسألة، لأن العقوبات بالنسبة إليها حجة جيدة للمساومة، ولن تتخلى عنها إلا بعد أن تجني منها على أكثر ما يمكن من الفائدة.
5-   الاتفاقات التكتيكية المؤقتة بين البلدان الضالعة في النزاع. فمثلا في شهر أغسطس/آب الماضي توصلت روسيا وتركيا إلى حل وسط مؤقت بشأن سوريا. ولكن إذا تمكنت أنقرة من إضعاف موقف الوحدات الكردية في شمال سوريا، فإنها سوف تطلب من موسكو وطهران تنازلات أكثر في مسألة مستقبل سوريا. مثل هذه العوامل تؤثر أيضا في المفاوضات بين روسيا والولايات المتحدة.
6-   عدد المشاركين في الأزمة السورية. من الصعوبة التوفيق بين مصالح جميع الأطراف وبالتالي التوصل إلى اتفاق طويل الأمد. فحتى إذا توصلت موسكو وواشنطن إلى اتفاق تام، فسيظهر عدد من اللاعبين الإقليميين الذين سيعارضون الاتفاق لأنه لا يستجيب لمصالحهم.
========================
الصحافة الامريكية :
"وورلد تريبيون": الملياردير الأمريكي سوروس يتهم بوتين بارتكاب "جرائم ضد الإنسانية"
    https://www.albawabhnews.com/2152863
اتهم الملياردير الأمريكي جورج سوروس الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بارتكاب "جرائم ضد الإنسانية" في سوريا، بحسب ما نشرته صحيفة "وورلد تريبيون" الأمريكية.
ونقلت الصحيفة الأمريكية بيانا للملياردير نشر على موقعه على الإنترنت جاء في نصه "يشهد العالم كارثة إنسانية ذات أبعاد تاريخية، وهي تحدث الآن في سوريا، والتي ترتكب من جانب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في دعم تلميذه الرئيس السوري بشار الأسد ".
وقال سوروس: "عندما تتبين الحقائق بشكل كامل، سينظر إلى غارات بوتين على حلب على أنها من ضمن جرائم الحرب الأكثر فظاعة في العصر الحديث"، متهما الرئيس الروسي باستغلال عملية الانتقال المقبلة في الرئاسة الأمريكية لتحقيق مكاسب سياسية.
ويقول بعض المراقبين إن سوروس يهاجم بوتين على خلفية حظر روسيا للجمعيات الخيرية التي أسسها سوروس، بما في ذلك مؤسسات المجتمع المفتوح، حيث صرح بأن المنظمة تشكل خطرا على أمن الدولة والدستور الروسي.
========================
واشنطن بوست :لا إجماع أميركيا لمنع سقوط حلب بيد الأسد
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2016/10/9/لا-إجماع-أميركيا-لمنع-سقوط-حلب-بيد-الأسد
تناولت صحيفة واشنطن بوست الأميركية قيام روسيا ونظام بشار الأسد بالقصف المتواصل على مدينة حلب، وأشارت إلى أنه لا يوجد إجماع في أروقة إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما على محاولة منع سقوط حلب بيد الأسد.
وأضافت في تحليل كتبته كارين دي يونغ، إن من السخرية أن يرتحل وزير الخارجية الأميركي جون كيري المتجول الأسبوع الجاري إلى رواندا، أو البلاد التي شهدت إبادة جماعية لنحو مليون إنسان على مدار ثلاثة أشهر في 1994.
وأشارت كارين إلى أن لدى جون كيري خططا مبدئية لحضور اجتماع دولي بشأن سوريا، أو البلاد التي يقترب عدد القتلى من المدنيين فيها إلى نصف هذا العدد، في ظل الحرب التي تعصف بها منذ سنوات.
وقالت إن الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون -الذي جرت الإبادة في رواندا في عهده- سبق أن أعلن عن الندم والأسف بشكل كبير جراء فشل الولايات المتحدة في التدخل لوقف تلك الإبادة في رواندا حينئذ.
قصف دون هوادة
وأضافت أنه بعد سنتين فقط على المذابح الجماعية في رواندا، سرعان ما تعرض نحو ثمانية آلاف من مسلمي البوسنة للذبح في سربرينيتشا على أيدي الجنود الصرب، بينما فشلت الدول الكبرى في العالم -بما فيه الولايات المتحدة- في الاستجابة لتلك المذابح على نحو كاف، بحسب ما قالت مصادر في الأمم المتحدة لاحقا.
وأشارت الكاتبة إلى تصريحات منسوبة للمبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستفان دي مستورا، تتمثل في قوله الأسبوع الماضي إن سربرينيتشا أخرى ورواندا أخرى تبدوان أمامنا الآن في حلب ما لم يحدث أمر يوقف المذبحة، وذلك حيث تواصل روسيا والنظام الروسي قصفا لا هوادة فيه على أحياء حلب الواقعة تحت سيطرة المعارضة.
وقالت إنه لا يوجد إجماع داخل الإدارة الأميركية بشأن من يمكن للولايات المتحدة عمله أو ما يجب عليها القيام به لوضع حد لأعمال القتل، ووقف ما يبدو أنه السقوط الحتمي لمدينة حلب -ثانية كبرى المدن السورية- بيد قوات الأسد.
وأشارت إلى أن عددا من القادة العسكريين والمسؤولين في إدارة أوباما ناقشوا نهاية الشهر الماضي الخيارات العسكرية المتاحة أمام الولايات المتحدة ضد قوات الأسد التي يمكن من خلالها توفير القدرة للتأثير على روسيا.
 
البحث عن ناجين تحت الأنقاض في حي طريق الباب الواقع تحت سيطرة المعارضة في حلب بعد تعرضه للقصف الجوي (رويترز)
خيارات أميركية
وقالت إن من بين هذه الخيارات الأميركية شن ضربات بصواريخ كروز ضد الأنشطة العسكرية السورية التي تشارك مباشرة في عمليات قصف حلب، وأضافت أنه يبدو أن وزارة الخارجية ودوائر أميركية أخرى عدلت عن هذه الفكرة.
واستدركت بالقول: لكن البيت الأبيض شهد الخميس الماضي سلسلة اجتماعات على مستوى مسؤولي مجلس الأمن الأميركي وكبار مسؤولي الدفاع، وإنهم أكدوا على أن موقفهم تجاه سوريا لم يتغير.
وأوضحت أنهم نصحوا بزيادة المساعدات العسكرية لمقاتلي المعارضة، وأن يتم التركيز على مواجهة تنظيم الدولة وليس الاصطدام العسكري مع روسيا. وقالت إن مسؤولا أميركيا كبيرا في الدفاع أكد على أن موقف وزارة الدفاع الأميركي (البنتاغون) تجاه المعارضة السورية لم يتغير.

وأنه أضاف أننا لا نزال نعتقد أن هناك عددا من الطرق لدعم المعارضة السورية دون أن يؤثر ذلك على مهمتنا ضد تنظيم الدولة.
وأشارت الكاتبة إلى أن أوباما كرر في خطابه الأخير أمام الأمم المتحدة أنه ليس هناك انتصار عسكري في سوريا في نهاية المطاف، وأنه دعا إلى مزيد من الدبلوماسية التي تهدف إلى وقف العنف وإيصال المساعدات ودعم الساعين إلى تسوية سلمية.
وأضافت أن البعض في إدارة أوباما يعتقد أن البيت الأبيض يحاول شراء الوقت بشأن حلب، من أجل ترك الخيارات للإدارة الأميركية القادمة.
وأشارت إلى وجود نحو 275 ألف إنسان من المدنيين في شرقي حلب، ثلثهم من الأطفال، وأن هناك عشرة آلاف من مقاتلي من المعارضة، وجميعهم محاصرون في الجزء الشرقي من المدينة التي تتعرض للقصف المتواصل بمختلف أصناف الأسلحة، كالبراميل المتفجرة والقنابل الحرارية والذخائر الحارقة والقنابل العنقودية والخارقة للتحصينات، مع عدم إمكانية حصولهم على مساعدات إنسانية ولا طريق أمامهم للخروج.
========================
فيلادلفيا انكوايرر : لجنة نوبل حولت بصرها عن "ذوى الخوذ البيضاء" فى سوريا
https://www.mubasher-misr.net/210762.htm
10 أكتوبر 20161
قالت الكاتبة الأمريكية ترودى روبين، أن لجنة نوبل انضمت إلى بقية العالم فى خيانة الشعب السورى، عبر إخفاقها فى منح جائزة السلام لمن يستحقونها بجدارة أكثر من غيرهم.
ورأت روبين فى مقالها بصحيفة الـ”فيلادلفيا إنكوايرر” أن تلك كانت اللحظة المناسبة لمنح الميدالية لمنظمة ذوى الخِوَذ البيضاء، والتى تضم نحو ثلاثة آلاف متطوعا سوريا يندفعون فى سبيل إنقاذ ضحايا الغارات والصراع الدائر هناك.
وأضافت الكاتبة “أنه بينما القادة الغربيون يفركون أيديهم لدى تدمير موجات من قذائف البراميل المتفجرة عمدا لمستشفيات وقوافل إغاثة، فإن ذوى الخوذ البيضاء يكونون بصدد انتشال ناجين من تحت الأنقاض؛ لقد تمكن هؤلاء المتطوعون من إنقاذ ما يزيد عن 60 ألف مدنى بينما فقدوا المئات من أعضاء منظمتهم“.
ونوهت روبين عن أنه فى نفس الوقت الذى أعلنت فيه لجنة نوبل اسم رئيس كولومبيا فائزا بالجائزة، كانت الطائرات السورية تقصف مقر “ذوى الخوذ البيضاء” فى مدينة حلب.
وقالت الكاتبة “صحيحٌ أن الفائز بالميدالية خوان مانويل سانتوس، قد تفاوض على اتفاق سلام مع متمردى (فارك) على الرغم من أن الاتفاق تم رفضه فى استفتاء شعبى، إلا أن العمل الذى يضطلع به ذوو الخوذ البيضاء هو أعظم تأثيرا على الصعيد العالمي“.
وأوضحت أن منْح الجائزة لذوى الخوذ البيضاء كان كفيلا بإعطائهم علامة على أن العالم لم ينسَ المدنيين السوريين، حيث يقول أحد أعضاء المنظمة “نحتاج نهاية للقتل، بحيث لا نكون محتاجين إلى الاستمرار فى هذا العمل المدمر للحالة النفسية والمثير للاكتئاب“.
واختتمت روبين قائلة “تلك النهاية التى ينشدها ذوو الخوذ البيضاء لأعمال القتل فى سوريا لن تأتى قريبا، لكن لجنة نوبل ضيعت الفرصة لمنْح بريقٍ من الأمل“.
========================
نيويورك تايمز: بعد أن تخلت عن سوريا.. ما دور أمريكا في العالم؟
http://all4syria.info/Archive/352460
ترجمة منال حميد: الخليج اونلاين
نقاش محتدم داخل أروقة دوائر الأبحاث وصنع السياسة في الولايات المتحدة الأمريكية حول ما يمكن وصفه بالدور الأمريكي في الخارج، خاصة عقب التخلي الأمريكي عن سوريا، والسماح لقوة مثل روسيا بالتحكم في أوراق اللعب، فهل هو تخلٍّ أمريكي طوعي عن هذا الدور الذي أدته في الخارج طيلة عقود، أم أن واشنطن لم تعد لديها الرغبة أو القدرة للقيام بمغامرات فاشلة كما حصل في العراق عام 2003؟
أسئلة تناولتها صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، في محاولة لتفسير تراجع الدور الأمريكي في سوريا، وما يمكن أن يجره ذلك على العالم في حال تخلي أمريكا عن التزاماتها.
أمريكا، ووفقاً للصحيفة، أصبحت “بطلاً لحقوق الإنسان والديمقراطية”، من خلال دور فريد قامت به، بالإضافة إلى التزامها مع القوى الكبرى بهذه المشتركات، غير أن فرضية تخلي أمريكا عن دورها في العالم يطرح تساؤلات مثيرة للجدل حيال المرحلة المقبلة.
يقول جوزيف س ناي، الأستاذ في جامعة هارفرد، إن مثل هذا النقاش متكرر طوال التاريخ الأمريكي، وهي أمور قد تعود إلى الأساطير الأمريكية المؤسِّسة.
فرانسيس فوكوياما الأستاذ بجامعة ستانفورد قال، إنه ومنذ أن أسست أمريكا كان السؤال الجوهري أن نجاح الديمقراطية في العالم مرتبط بنجاحها هنا في مريكا، وهو ما قامت به أمريكا منذ تأسيسها، لقد برزت كقوة عالمية منذ أوائل القرن العشرين.
وإذا كانت أمريكا ترى دوماً أن من واجبها الأخلاقي نشر الديمقراطية في العالم من خلال قوتها الاقتصادية والإعلامية والعسكرية، فإن هناك من المسؤولين الأمريكيين من كان يرى أن هذه المهمة ليست مجرد واجب أخلاقي، وإنما أيضاً جزء من سلطة أمريكا، وأن الشعوب سوف ترحب بأي تدخل أمريكي ما دام أنه سيعمل على صون كرامة الإنسان، غير أن ما جرى في فيتنام وأفغانستان والعراق، وحالياً سوريا، رفع من حدة الجدل حول طبيعة الدور الخارجي الذي يفترض أن تؤديه أمريكا في العالم.
الدور الأمريكي في العالم كان فكرة نمت تدريجياً منذ تأسيسها، وساعد على نمو هذه الفكرة انتصار الولايات المتحدة الأمريكية في الحربين العالميتين، ومن ثم بات كثيرون يرون أن على أمريكا واجباً أخلاقياً في مساعدة الدول الأخرى، وأي تخلٍّ عن هذا الواجب يمثل اهتزازاً للقيم التي قامت عليها.
يقول فوكوياما إن هذا الشعور هو الذي دفع أمريكا إلى غزو العراق وإسقاط نظام صدام حسين دون الرجوع إلى مجلس الأمن الدولي.
ولكن ماذا عن سوريا؟ يقول فوكوياما إن نفس الدوافع ما زالت موجودة، هي اليوم مسؤولة عن إيجاد مخرج للخراب الإنساني الدائر في سوريا، ولكن البعض يرى أنها ليست قادرة على القيام بهذه المهمة.
من ثم ألا تريد الولايات المتحدة استخدام قوتها أم أنها بدأت تفقد ذلك؟
يقول البروفيسور ناي من جامعة هارفارد إن الولايات المتحدة إذا لم تتدخل في أزمة بالعالم فإنها تخسر، هذا المنطق الذي يسود في واشنطن، وهو ما يعطي شيئاً من السلطة الأخلاقية التي هي أساس للقوة الحقيقية.
في حين يرى فوكوياما أنه إذا كان لديك القدرة على الحفاظ على القوة من أجل القوة، فإنه يتطلب أن يكون لك دور ما، غير أنه بذلك سيبقى دوراً منقوصاً، ولكن تبقى الخشية من أن يؤدي التدخل في سوريا إلى نتائج عكسية كما حصل في العراق.
جيرمي شابيرو، مدير الأبحاث في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، يرى أن الولايات المتحدة أنفقت كثيراً من السلطة، وصولاً إلى ما ترجوه من نتائج، وأثبت التدخل الأمريكي في السنوات الأخيرة أنه كان صعباً عليها للغاية، بل إنه لم يحقق لها ما كانت ترجوه من نتائج.
السنوات التي تلت الحرب الباردة شهدت سلسلة من الانتصارات الأمريكية في بنما وحرب الخليج والبوسنة والهرسك، وهي انتصارات خلفت- كما يقول شابيرو- مشكلة السلطة الأمريكية المطلقة، وأن أي مشكلة في العالم قابلة للحل بواسطة القوة الأمريكية إذا كان هناك إرادة سياسية كافية.
أمريكا- كما يقول البرفسور ناي- تدفع ثمن التوهم بأنها القوة المطلقة، لقد استسلمت أمريكا لهذه الأوهام عندما كانت تعتقد أنها يمكن أن تفعل أي شيء بسهولة.
سوريا، فجرت نقاشاً أخلاقياً كبيراً حول ما يجب أن تفعله أمريكا، وهل هذا الواجب أخلاقي أم أنه نابع من القوة والسلطة التي تتمتع بها أمريكا، خاصة أن هناك كثيراً من المشككين داخل البيت الأبيض ممن يعتقدون أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما تخلى عن سوريا وعن الدور الأمريكي الواجب القيام به هناك.