الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 11-11-2015

سوريا في الصحافة العالمية 11-11-2015

12.11.2015
Admin



إعداد مركز الشرق العربي
عناوين الملف
  1. الجارديان: بعد "الطائرة الروسية" هل سيتغير موقف "بوتين" تجاه سوريا؟
  2. هافينغتون بوست: بشار الأسد مجرد ورقة دبلوماسية للمساومة
  3. «ديلي ميل»: روسيا تنفذ عملية برية في سوريا
  4. ديلي بيست تتنبأ بفشل "حماقة" بوتين في سوريا
  5. نيزافيسيمايا غازيتا: حلفاء الولايات المتحدة يغادرون سماء سوريا
  6. معهد ايفو الماني : تدفق اللاجئين قد يكلف ألمانيا 21 مليار يورو هذا العام
  7. فيدوموستي الروسية :أندريه سينيتسين ومكسيم ترودولوبوف :الحرب في سورية وسقوط الطائرة الروسية
  8. لوفيغارو :فرانسوا نيكولو : ما بين روسيا وإيران في فيينا ... والمخرج في سورية
  9. لوفيغارو :جورج مالبرونو :في اللاذقية... قلق وخوف
 
الجارديان: بعد "الطائرة الروسية" هل سيتغير موقف "بوتين" تجاه سوريا؟
كتب : صحيفة صدى الأربعاء، 11 نوفمبر 2015 09:25 ص
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن الغرب يترقب نتائج التحقيق في سقوط الطائرة الروسية بمصر  الأسبوع الماضي، ووفاة جميع ركابها، لمعرفة إذا ما كانت روسيا سيتغير موقفها تجاه سوريا، في حالة إذا ما تبين أن السقوط كان بفعل عناصر إرهابية انتقاما من الحملة الروسية على سوريا.
وأشارت الصحيفة، في تقريرها المنشور عبر موقعها الإلكتروني، إلى أنه بعد مرور أكثر من شهر على بدء الضربات العسكرية الروسية على سوريا، فإن الدول الغربية لا تعرف كيف سينهي الرئيس بوتين تدخله في سوريا.
وأوضحت أن "روسيا لم تعلق رسمياً على مزاعم أن تكون قنبلة مروعة في قلب الطائرة الروسية وراء سقوطها في سيناء"، مضيفاً أن " تعليق روسيا لجميع رحلاتها لمصر، وإجلاءها لجميع السياح الروس من مصر، مع الحرص على نقل أمتعتهم على متن طائرات منفصلة، ينظر إليها على أن الروس لديهم وجه نظر مشتركة مع المسؤولين الأمريكيين والبريطانيين".
وكان بوتين قد ذكر في مؤتمر للسياسيين الدوليين والمحللين أن "التحرك الروسي في سوريا هو عبارة عن ضربة استباقية، مشيراً إلى أنه "منذ 50 عاماً ، علمتني شوراع ليننجراد شيئاً واحداً، انه إن كان هناك شجار حتمي،فإنه لا مفر أمامك سوى أن تبدأ بالقتال أولاً".
ونقلت الصحيفة عن مسؤول سياسي أمريكي رفيع المستوى قوله إن " واشنطن تعتقد أن بوتين قضم أكثر مما يستطيع مضغه في سوريا"، موضحاً أن "الولايات المتحدة تريد رؤية بوتين وهو يخفق في سوريا، في محاولة لدفع موسكو للقبول بضرورة تنحي بشار الأسد من منصبه كجزء من أي انتقالي سياسي للسلطة".
إ-ح
======================
هافينغتون بوست: بشار الأسد مجرد ورقة دبلوماسية للمساومة
ترجمة السورية نت
في تحول سياسي كبير واضح، أعلنت روسيا أنها كمسألة مبدأ لا تقول بوجوب بقاء الرئيس بشار الأسد في السلطة. من الناحية الفنية فإن روسيا لا تختلف عن الراعي الرئيسي الآخر للأسد، إيران. فنظرياً كلتاهما ستحافظان على مقولة أن الأمر متروك للشعب السوري في نهاية المطاف لكي يقرر مستقبل سورية. خلاصة القول إنه في النهاية سوف يثبت وضع الأسد على نحو متزايد أنه مُستهلك وموقفه قابل للتفاوض، بينما بقاء النظام ليس كذلك. في الجوهر، قد يصبح الأسد في النهاية ورقة مساومة دبلوماسية.
بيد أن رحيل الأسد سيكون تجميلياً إلى حد كبير. فمن سيحل محله سيكون مجرد شكل مطواع تم تعيينه لدعم النظام. وعلاوة على ذلك، فإن أي انتقال سياسي سيشمل على الأرجح فترة تدريجية للتخلص من الأسد، ربما تستمر ما بين ستة إلى اثني عشر شهراً. وستكون مصحوبة أيضاً بانتخابات مفتعلة والتي توفر نوعاً من الشرعية الديمقراطية. وبالإضافة إلى ذلك، فسوف توفر للولايات المتحدة وحلفائها طريقة لحفظ ماء الوجه بالزعم أن المطلب الرئيسي في إزالة الأسد قد تم تحقيقه. فالنتيجة النهائية ستكون تغييراً في الوجه، وليس في النظام بحد ذاته. النظام سيبقى إلى حد كبير على قيد الحياة شأنه في ذلك شأن مصالحه المكتسبة ومصالح رعاته الخارجيين، روسيا وإيران في المقام الأول.
تسرع روسيا حالياً لاستضافة محادثات بين مسؤولي الأسد وقادة المعارضة السورية وذلك في منتصف تشرين الثاني. وهذا من شأنه متابعة اجتماع القوى الكبرى في فيينا الذي حصل في 30 تشرين الأول. شهد المؤتمر الذوبان الأولي للجليد، ولكن ليس كسره، في محاولة للتوصل إلى حل للصراع السوري. ولم يكن من المتوقع حدوث أي اختراقات كبرى ولم يتحقق أي منها.
يشكل اجتماع جميع اللاعبين الرئيسيين في غرفة واحدة لأول مرة، وخاصة السعودية والعدو اللدود إيران، تحولاً دبلوماسياً كبيراً في الديناميات. ومع ذلك، اجتماع كل شيء على الصفحة نفسها لايزال تحدياً هائلاً، ولكن يمكن التغلب عليه. حقيقة موافقتهم جميعاً على استئناف المناقشات في المستقبل القريب يوفر شعوراً ببعض الزخم الإيجابي.
ومن المفارقة، أن مناقشة مستقبل سورية تجري من دون تمثيل مباشر للسوريين أنفسهم بعد. لم يكن نظام الأسد ولا الجسم السياسي للمعارضة السورية موجوداً على طاولة فيينا. ويؤكد هذا، أكثر من أي وقت مضى، كيفية تأثير القوى الخارجية على هذا الصراع ونتائجه في نهاية المطاف إلى حد كبير. بعد خمس سنوات من الحرب، وأكثر من 250,000 قتيل وملايين المشردين، تهدف روسيا إلى أن تصبح صاحبة السلطة الرئيسية في الصراع، دبلوماسياً وعسكرياً.
باستثناء المتطرفين الذين ينمون في العنف والانقسام، فليس لدى أي قوة إقليمية أو عالمية أي مصلحة مكتسبة حقيقية في استمرار الصراع. شهدت الآونة الأخيرة إجماعاً دولياً متزايداً ومصلحة متقاربة لتسوية النزاع في سورية. ببساطة، المد يؤثر على كل الجوانب. وهناك إدراك واسع بأن لا أحد يستطيع الهرب من الأخطار المتزايدة والعواقب الناتجة. فعلى وجه الخصوص، أولئك الذين يعملون مباشرة على الخطوط الأمامية، بما في ذلك إيران وروسيا، يرغبون في تجنب المستنقع.
مع مرور الوقت، لن يبقى رحيل الأسد حجر عثرة أساسي في محاولة حل النزاع في سورية على الأرجح. وفي الوقت نفسه، سوف تستمر أعداد القتلى وأعداد المشردين بالارتفاع بشكل كبير. وعلاوة على ذلك، مازالت المعارضة السورية منقسمة تماماً، الأمر الذي يؤثر سلباً على إمكانية حدوث أي تسوية قابلة للتطبيق. وأخيراً قدرة داعش على نشر الفساد في جميع أنحاء المنطقة تستمر بلا هوادة، مع أو من دون الأسد.
======================
«ديلي ميل»: روسيا تنفذ عملية برية في سوريا
الهلال نيوز-كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أدلة تُثبت وجود الجنود الروس على الأرض في سوريا، محددة المواقع الجغرافية التي يتواجدون فيها.
واستخدم فريق "استخبارات الصراعات" الروسي - وهم مجموعة من المدونين - وسائل الإعلام الاجتماعية؛ للكشف عن موقع الجنود السابقين، الذين في الخدمة بسوريا، وهو ما يشير إلى أن عملية الكرملين تمتد إلى ما وراء الحملة الجوية.
وقدم الفريق المزيد من الأدلة على وجود قوات برية روسية في سوريا، بعد نشر الصور على حسابات وسائل الإعلام الاجتماعية التي تظهر الأفراد العسكريين في مواقع في أنحاء سوريا خلال شهر سبتمبر.
وبدأت روسيا أول الضربات الجوية لدعم الرئيس السوري بشار الأسد في 30 سبتمبر الماضي، معلنة عدم نيتها شن عملية برية، وأنها سوف تُقصر مساعدتها على المدربين العسكريين والمستشارين وتسليم المعدات العسكرية.
فيما قال مسئولو أمن أمريكيون، وخبراء مستقلون الأسبوع الماضي، إن موسكو زادت قواتها في سوريا إلى 4 آلاف فرد، بزيادة ألفي جندي.
======================
ديلي بيست تتنبأ بفشل "حماقة" بوتين في سوريا
وكالات – الإمارات 71  عدد المشاهدات: 75  تاريخ الخبر: 10-11-2015  (0) مشاركة فيسبوك  (3) مشاركة توتير
قالت صحيفة ديلي بيست الأمريكية: إن "حماقة بوتين" في سوريا سوف تنتهي بالفشل، مشيرة إلى أن حادث تفجير الطائرة الروسية قد لا يكون الأخير.
وأوضحت الصحيفة أن تنظيم "داعش" سعى إلى معاقبة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، على تدخله في سوريا، وذلك بعد أن تمكن التنظيم من إسقاط طائرة مدنية روسية فوق سماء سيناء المصرية قبل أسبوعين ممّا أدى إلى مقتل 220 سائحاً روسياً.
وتشير الصحيفة إلى أن مسؤولين في الإدارة الأمريكية تحدثوا عن إمكانية أن يؤدي الحادث إلى مزيد من العجرفة الروسية في سوريا؛ من خلال تكثيف قصف الطيران الروسي لمواقع في سوريا، حيث سجلت الأيام التي تلت عملية إسقاط الطائرة الروسية هجمات على مواقع تابعة لتنظيم "داعش" في كل من الرقة وتدمر.
ووفقاً للصحيفة، فإن زيادة الهجمات الروسية على مواقع المعارضة السورية ستؤدي إلى تفاقم الورطة الروسية في سوريا، التي يصفها بعض المسؤولين الأمريكيين بـ"حماقة بوتين".
وترى الصحيفة أن الاتصالات التي تم رصدها بين عناصر "داعش" عقب تفجير الطائرة الروسية، تظهر اعتقادهم بأن التنظيم كان مقتنعاً أن مثل هذه العمليات ستؤدي إلى إضعاف بوتين وموقفه من الحرب في سوريا.
واستبعد مسؤولون أمريكيون أن يكون لدى التنظيم القدرة على شن حرب على الطائرات المدنية، مؤكدين أن ما جرى في مطار شرم الشيخ المصري، كان بسبب ضعف الإجراءات الأمنية التي تتخذها سلطات المطار هناك.
الاتصالات التي تم اعتراضها قبيل تفجير الطائرة الروسية من قبل المخابرات الأمريكية لم تكن تدل على أن التنظيم كان يخطط لتفجير طائرات مدنية، علماً أنه كانت هناك دلائل على أن التنظيم يخطط لهجوم كبير، إلا أن كل الدلائل كانت غامضة.
الولايات المتحدة، وفقاً للصحيفة، ترى أن مغامرة بوتين في سوريا ستنتهي بشكل سيىء، حيث أن هذه الحرب التي شنها بوتين ستخلق مزيداً من المخاطر له ولبلاده.
وتنقل الصحيفة عن مسؤول استخباراتي أمريكي قوله، إن المسألة ليست مسألة نظام فاشل تدعمه موسكو وإنما الهيبة الروسية على الساحة الدولية، فالخطر كبير من ردة فعل التنظيمات المتطرفة القادرة على أن تدفع المئات أو الآلاف من المقاتلين الأجانب من سوريا إلى الخارج، وإمكانية عودتهم إلى الداخل الروسي والضرب من الداخل.
ولكن من جانب آخر رأى محللون غربيون أن حادثة الطائرة قد تعود بالنفع السياسي على بوتين عندما يزعم أمام الشعب الروسي صوابية قراره بالذهاب لمحاربة التنظيم في سوريا. وكان الجيش الروسي بدأ عدوانا جويا واسع النطاق ضد أهداف الثورة السورية في محاولة من بوتين لإنقاذ نظام الأسد من السقوط وتسبب الغارات الروسية على سوريا سقوط ضحايا مدنيين جراء المجازر المتكررة التي يرتكبها الروس في سوريا.
======================
نيزافيسيمايا غازيتا: حلفاء الولايات المتحدة يغادرون سماء سوريا
رأي اليوم
تطرقت صحيفة “نيزافيسيمايا غازيتا” إلى مغادرة حلفاء الولايات المتحدة سماء سوريا، مشيرة إلى أن واشنطن قررت ردا على ذلك تعزيز قواتها في المنطقة وتكثيف طلعاتها الجوية.
جاء في مقال الصحيفة:
لا تستبعد واشنطن إرسال قوات إضافية إلى سوريا بهدف دعم ومساندة المعارضة المعتدلة التي تقاتل ضد “الدولة الإسلامية”، إضافة إلى تكثيف الغارات الجوية لطيرانها على مواقع الإرهابيين، بعد أن قرر حلفائها العرب تقليص مشاركتهم في هذه العمليات.
وقال وزير الدفاع الأمريكي اشتون كارتر في تصريح لقناة ABC “إذا وجدنا مجموعات إضافية (في سوريا) مستعدة لقتال “الدولة الإسلامية” وقادرة على ذلك انطلاقا من دوافع صحيحة، فإننا سوف نرسل وحدات عسكرية إضافية”. وأضاف أن الرئيس أوباما عبر عن الاستعداد لإرسال قوات إضافية إلى سوريا. وفي الوقت نفسه أكد كارتر ان الأمريكيين سيقومون بتدريب مسلحي المعارضة المعتدلة وتنسيق عملياتهم، دون المشاركة في العمليات القتالية، وقال كارتر “تنوي نخبة صغيرة تنفيذ ما يمكن أن تقدمه الولايات المتحدة: معلوماتٍ استخباراتية، دعمٍ جوي وغير ذلك من الأمور التي تساعد القوى المحلية. هذه هي استراتيجيتنا”.
جاءت تصريحات كارتر هذه في اليوم التالي لكشف صحيفة “وول ستريت جورنال” خطط وزارة الدفاع الأمريكية بشأن تكثيف الهجمات الجوية في سوريا، والتي بلغت في العام الماضي حوالي 3 آلاف غارة نفذت طائرات الولايات المتحدة 95 بالمائة منها. وبهذا الشأن يقول الناطق العسكري الأمريكي في بغداد العقيد ستيف وارن “نحن لا نركز على عدد الضربات، بل نركز على النتائج”.
من جانبه يقول رئيس قسم الدراسات العسكرية والسياسية في معهد الولايات المتحدة وكندا فلاديمير باتيوك “إن تكثيف الولايات المتحدة لنشاطها في سوريا هو قبل كل شيء رد على العمليات الروسية، ورد فعل على الانتقادات التي وجهت إلى إدارة أوباما بسبب عدم فعالية سياساتها في منطقة الشرق الأوسط. ولكن حجم مشاركة الولايات المتحدة لا يزال محدودا. والقوات الأمريكية الخاصة التي كانت موجودة هناك في السابق أيضا سترسل حاليا إلى سوريا بصورة “علنية””.
ولكن الولايات المتحدة ستضطر إلى تنفيذ هجمات جوية بمفردها، بعد أن قرر حلفاؤها العرب مغادرة سماء سوريا، رغم عدم إعلان هذا رسميا. فالسعودية والإمارات أرسلتا طائراتهما إلى اليمن والأردن بعد أن اشتركتا آخر مرة في العمليات ضد “الدولة الإسلامية” في شهر أغسطس/آب الماضي، كما ساهمت طائرات البحرين في هذه العمليات في شهر فبراير/شباط الماضي، فيما اكتفت قطر فقط بالمراقبة الجوية.
كما أن بريطانيا لن تساعد الولايات المتحدة بعد الآن في سوريا. فقد أشارت صحيفتا التايمز وغارديان في الأسبوع الماضي، إلى أن رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون لن يطلب من مجلس العموم الموافقة على المشاركة في هذه العمليات العسكرية ضد “الدولة الإسلامية” لأنه غير واثق من حصوله على دعم المجلس. وإن الطائرات الحربية البريطانية تقوم بغارات جوية على مواقع “الدولة الإسلامية” في العراق، وكان كاميرون يخطط لزيادة تمويل القوات المسلحة وتوسيع حجم العمليات لتشمل سوريا أيضا، لكنه فشل في تحقيق ذلك.
من جانبها أرسلت فرنسا إلى الشرق الأوسط حاملة طائرات لتسهم في الحرب ضد “الدولة الإسلامية”. وقد نفذت هذه الطائرات أولى غاراتها على خزانات للنفط شرق سوريا.
وأضاف باتيوك: “يبدو أن لدى العديد من العرب حلفاءِ الولايات المتحدة تراكماتٍ من عدم الرضا على تصرفات الولايات المتحدة في المنطقة. وبمقابل هذا بالذات تنوي فرنسا المساهمة في الهجمات الجوية”.
يذكر أن أوباما كان وافق في شهر أكتوبر/تشرين الأول المنصرم على إرسال 50 فردا من القوات الخاصة إلى سوريا، مما تسبب في عاصفة من الانتقادات من جانب الحزب الجمهوري.
الخبراء من جانبهم يشكون في إمكان انخراط واشنطن في حرب شاملة في سوريا. وبهذا الشأن يشير باتيوك إلى أن “من غير المحتمل أن تصعّد وزارة الدفاع الأمريكية عملياتها في سوريا. ذلك لأن الانتخابات الرئاسية قريبة، وأوباما حاليا كثير الشبه بـ “البطة العرجاء”، لذلك من غير المحتمل أن يتخذ إجراءات أكثر جذرية”. (روسيا اليوم)
======================
معهد ايفو الماني : تدفق اللاجئين قد يكلف ألمانيا 21 مليار يورو هذا العام
Tue Nov 10, 2015 5:09pm GMTاطبع هذا الموضوع [-] نص [+]
برلين (رويترز) - قال معهد "ايفو" البحثي ومقره ميونيخ يوم الثلاثاء إن ألمانيا قد تتكلف أكثر من 21 مليار يورو (22.58 مليار دولار) هذا العام لإيواء وإطعام وتعليم مئات الآلاف من اللاجئين.
وتمثل التقديرات الجديدة التي تفترض أن 1.1 مليون مهاجر سيسعون للجوء في ألمانيا هذا العام زيادة حادة عن توقعات سابقة في أواخر سبتمبر أيلول حددت التكلفة بنحو عشرة مليارات يورو.
وكان ذلك التقدير يفترض وصول 800 ألف شخص ولم يتضمن التكاليف المتعلقة بالتعليم والتدريب التي قال معهد "ايفو" إنها ضرورية لضمان نجاح عملية دمج اللاجئين الذين فر كثيرون منهم من الحرب في الشرق الأوسط.
وقال جابرييل فيلبرماير من معهد "ايفو" في بيان "التدريب والدخول إلى سوق العمل يمثلان عنصرين أساسيين فيما يتعلق بالتكلفة والدمج."
ولم تنشر الحكومة الألمانية أي تقديرات رسمية لتكلفة تدفق اللاجئين هذا العام لكنها زادت التمويل للولايات الاقليمية الستة عشر بالبلاد بأربعة مليارات يورو.
وتقول الولايات والبلدات الألمانية انها قد تتكلف ما يصل إلى 16 مليار يورو بالنسبة للعام القادم. وقال وزير المالية فولفجانج شيوبله إن الحكومة الاتحادية ستتكلف قرابة 8 مليار يورو العام القادم لايواء ودمج طالبي اللجوء.
(إعداد حسن عمار للنشرة العربية- تحرير مصطفى صالح)
======================
فيدوموستي الروسية :أندريه سينيتسين ومكسيم ترودولوبوف :الحرب في سورية وسقوط الطائرة الروسية
النسخة: الورقية - دولي الأربعاء، ١١ نوفمبر/ تشرين الثاني ٢٠١٥ (٠٠:٠ - بتوقيت غرينتش)
الحياة
ترجح الأخبار الأخيرة احتمال العمل الإرهابي في التحقيقات الجارية حول أسباب سقوط طائرة «إيرباص إي321» الروسية في مصر. والسلطات الروسية، على رغم أنها تقول أن سيناريو العمل الإرهابي ليس سوى احتمال من الاحتمالات – سارت على خطى الدول الأوروبية الأخرى وأوقفت الرحلات الجوية إلى مصر. وأعلنت لجنة الطيران الدولية أن الصندوق الأسود لم يسجل أي خلل في عمل الطائرة (ما يعني أن الكارثة حصلت فجأة). وقال رئيس لجنة التحقيق، أن الصندوق الأسود سجّل صوت ضجة في الثانية الأخيرة من التسجيل، في وقت رجح مصدر في لجنة التحقيق أن سبب الانفجار هو قنبلة. ومنذ ورود أنباء الحادثة، تداول الخبراء والإعلام احتمالين بارزين، الخلل التقني والعمل الإرهابي. وتترتب على الاحتمالين مسؤولية تتحملها السلطات الروسية.
والمسؤولية هذه تتوزع إلى فرعين. والفرع الأول يتناول الرقابة على حسن سير قطاع الطيران والسياحة والفساد المستشري والوضع الاقتصادي في البلاد. ولا تخفى هذه المسؤوليات على السلطات الروسية. وهي تلجأ إلى جميع وسائل التهرب منها، وبعض هذه الوسائل اختبر على مدى أعوام طويلة. وقد توقف السلطات الروسية استخدام عدد من الطائرات، وتعتقل أحدهم، وتشدد الرقابة، لتكبت ردود الناس وتسيطر عليها. وهذا الجانب من المحاسبة يسري إذا كان سقوط الطائرة ناجماً عن الفساد وسوء إدارة قطاع النقل الجوي.
أمّا في حال العمل الإرهابي، فمسؤولية موسكو وثيقة الصلة بالحرب في سورية. ويسعى الكرملين إلى تجنب التلميح إلى مثل هذه الصلة. فارتباط سقوط الطائرة بالحرب في سورية يسلط الضوء على الافتقار إلى الكفاءة في العملية العسكرية هناك، وتجاهل مخاطر المشاركة في صراع متعدد البعد في الشرق الأوسط المعقد. وأبرز هذه المخاطر، الهجمات الإرهابية الانتقامية. وروسيا أدرى بهذه العمليات الانتقامية. فهي شنت لسنوات معركة ضد الإرهابيين في الداخل، وتكبدت نتائجها، ومنها هجمات إرهابية انتقامية أدّت إلى سقوط عدد كبير من الضحايا.
والحرب الروسية السابقة على الإرهاب، هي الجسر إلى التنبؤ بسياسة الكرملين اليوم. وحال روسيا تتباين عن حال إسبانيا. وهذه، سحبت جنودها من العراق إثر التفجيرات الإرهابية في 2004 التي شنها إسلاميون. فيومها، أعلن المجتمع الإسباني رفضه المشاركة في الحرب، فاستجابت السلطات.
أما في روسيا، فالنزول على رغبة الشعب متعذرة. والسلطة لن تعترف بخسارتها. وهي تحتاج إلى قلب منطق الأمور رأساً على عقب، وإذّاك يسعها القول إن هذا العمل الإرهابي هو سبب مشاركة روسيا في الحرب، وأن عليها المشاركة فيها إلى خواتيمه.
ويشير اضطراب موقف الكرملين بعد الحادثة إلى افتقاره إلى موارد رفع وتيرة العمليات في سورية. وهذه الحرب لا غنى عنها من أجل إخراج صورة تلفزيونية رائعة ولامعة عن إمكانات روسيا العسكرية. ويبدو أن أحداً لم يحتسب أن العمليات الروسية قد تؤدي إلى سقوط 224 روسياً بريئاً في عمل إرهابي. وعلى رغم أنها لا ترغب في المشاركة في الحرب في سورية إلى ما لا نهاية، لم تعد موسكو قادرة على الانسحاب.
وقد يجد الكرملين مخرجاً من طريق اللجوء إلى نموذج البروباغندا المجرب خلال الأزمة الأوكرانية: خلق جو من الحيرة والتناقض. ويفاقم رفض الإقرار بسيناريو العمل الإرهابي وتسليط الضوء على احتمالات الخلل التقني أو مناورات إسرائيلية، خوف الروس. فيعتبر المواطن الروسي العادي أن الرحلات الجوية خطرة. وهذا هو الدور المطلوب منه، أي أن يبقى حبيس البيت وألا يسعى إلى فهم ما يدور حوله.
 
* صحافيان روسيان، عن «فيدوموستي» الروسية، 8/11/2015، إعداد علي شرف الدين
======================
 لوفيغارو :فرانسوا نيكولو : ما بين روسيا وإيران في فيينا ... والمخرج في سورية
النسخة: الورقية - دولي الأربعاء، ١١ نوفمبر/ تشرين الثاني ٢٠١٥ (٠٠:٠ - بتوقيت غرينتش)
دعت موسكو الى إشراك إيران في طاولة المفاوضات حول سورية. وبلغت الأمور مبلغاً صار فيه استبعاد طهران - وهي لاعب كبير في الأزمة ولها مصالح حيوية في مآل الأمور - من المفاوضات يتنافى مع الغاية المرجوة، أي التوصل الى مخرج في سورية. والمتفاوضون شدوا الحبل في اتجاهات متباينة. فكل من إيران وروسيا مال الى بشار الأسد، والآخرون كلّهم طالبوا برحيله. لكن المساومة ممكنة. فطهران، شأن موسكو، غير متمسكة ببشار الأسد. لكنهما تعارضان أن تعود الكلمة في رحيله الى الخارج، عوض أن تكون للسوريين.
وتخشى روسيا وإيران انهيار المؤسسات السورية في خضم مساعي إسقاط بشار الأسد ورهطه، والانزلاق الى الفوضى. وحريّ بالغرب، إثر ما جرى في العراق وليبيا، تفهّم مثل هذه المخاوف. وعلاقات موسكو بدمشق وثيقة وتعود الى عقود مضت. وفي روسيا، 20 مليون مسلم. والمسافة بين العاصمتين هي شأن المسافة بين باريس ومارسيليا.
وتسعى إيران الى تجنّب كابوس «طلبنة سورية». فهي عانت من نفوذ طالبان في أفغانستان، وتستفظع فكرة إمساك أمثالهم بالسلطة في سورية في جوار العراق، وقدرتهم على زعزعة استقرار هذا البلد على الحدود الإيرانية. لذا، أقنع الجنرال الباسدراني (الحرس الثوري) قاسم سليماني، وهو المسؤول عن القوات الخاصة الإيرانية في سورية والعراق، فلاديمير بوتين بالتدخل السريع في سورية إذا شاء تفادي انهيار الجيش السوري. والكابوس الروسي أفغاني شأن الكابوس الإيراني. فموسكو تخشى الغرق في سورية كما انزلقت الى شراك أفغانستان في الثمانينات. وعلى رغم الدعم الجوي الروسي الكثيف، لم تكلل حملة القوات الموالية لبشار الأسد ضد الثوار الذين يتهددون محور دمشق – حلب الحيوي، بالنتائج المرجوة. وساهمت تركيا ودول عربية والولايات المتحدة في رفع مستوى أسلحة المعارضة، ومدتها بمضادات الدبابات. وتعذُّر إحراز نصر حاسم هو حادي جميع الأطراف على التفاوض.
عبّد بوتين الطريق أمام المفاوضات حين استدعى الأسد الى موسكو. ويرجح من غير شك، أنه أبلغه أن المساعدة الروسية غير مجانية، وأن ثمنها سيدفع يوماً ما. وفي الغرب، لم يعد رحيل الأسد شرط بدء عملية انتقالية، وصار (رحيله) مرحلة من المراحل وربما ختامها. وثمة مسألة لن يتعذر الإجماع عليها: حماية وحدة الأراضي السورية. وهذه مسألة ليست من المسلمات اليوم. فالكلام يدور على اصطناع الحدود الموروثة من الحرب العالمية الأولى، وعلى نشوء إقليم سنّستان أو كردستان أو «مقاطعة علوية». ففي سورية كما في العراق، يحرك تغير الحدود وكر الدبابير. وقد تنتقل عدوى رسم حدود أقاليم سنية وكردية في الأراضي السورية الى تركيا وإيران. فتندلع نزاعات عنيفة ومديدة أكثر من النزاعات الراهنة. وتغيير الحدود يغفل أن مشاعر انتماء وطني برزت في العراق وسورية ورسخت في العقود الماضية مع مرور الوقت وعلى رغم اضطرابات التاريخ.
وتمس الحاجة الى مسعى يجمع كل الأطراف ويرمي الى القضاء على «داعش» أو «الدولة الإسلامية». والى اليوم، لم يكن شاغل أحد القضاء عليه. فبشار الأسد ينظر بعين الرضا الى عنف مجموعة تفوق نظامه سوءاً. وتصدرت أولويات الروس حماية «سورية المفيدة» وتوجيه الضربات الى ما يهددها. وليس شاغلهم قصف «داعش» في قلب الصحراء حيث يستقر. ويوجه التحالف الدولي الذي أنشأته أميركا، أقل ما يمكن من الضربات الى «داعش»، ما خلا حين ساهم في الدفاع عن كوباني (عين عرب). ويسعى التحالف في العراق الى احتواء «داعش» وضبطه، في انتظار أن يعد الجيش العراقي وحركة شعبية سنية العدة لطرد التنظيم. ولم يوجه الأميركيون السلاح في سورية الى صدور المعارضين المتطرفين – وهؤلاء يدعمهم حلفاء في المنطقة، ومنهم تركيا... - مخافة ترجيح كفة بشار الأسد وتعزيز قبضته أو حشره في طريق مسدود، فيلوح النصر أمام الثوار. والحل يقضي بأن يعاد بناء الجيش السوري، وأن يكتسب مشروعية جديدة بعد رحيل بشار الأسد.
* سفير فرنسي سابق في إيران، عن «لوفيغارو» الفرنسية، 2/11/2015، إعداد منال نحاس
======================
لوفيغارو :جورج مالبرونو :في اللاذقية... قلق وخوف
النسخة: الورقية - دولي الأربعاء، ١١ نوفمبر/ تشرين الثاني ٢٠١٥ (٠٠:٠ - بتوقيت غرينتش)
«استلمت إشعاراً يقضي بالتحاقي بالجيش، ولكنني لا أرغب في ذلك»، أبلغ أحمد رب عمله قبل أسبوع. ولكنه أمام مفترق طرق مسدود: الذهاب بحراً إلى مدينته اللاذقية والانضمام إلى المهاجرين في رحلة غامضة المآل أو القتال مع المتمردين الإسلاميين الذين يهددون إقليم نظام بشار الأسد. وإلى اليوم، لم يحسم الشاب أمره.
ولا يخفى أن الإنهاك أصاب الجيش السوري إثر أربع سنوات على الحرب. ومنذ شهر، تساعد مقاتلات جوية روسية الجنود السوريين ومقاتلين شيعة لبنانيين من «حزب الله» ومقاتلين إيرانيين في المعارك البرية. والضحايا يسقطون في ميدان المعركة. وعلى بعد 30 كلم إلى شمال شرق اللاذقية، تعلو دورياً أصوات إطلاق نار تقرع ناقوس دفن «شهيد» جديد. وعدد الضحايا عشرات الآلاف منذ بدء النزاع في 2011. وفي حزيران (يونيو)، خشي سكان الساحل الأسوأ حين حاصر متمردون إسلاميون جورين، وهي بلدة غالبية سكانها من العلويين على بعد 30 كلم من اللاذقية. وقبل أسابيع، سيطر «جيش الفتح»، وهو تحالف على رأسه «جبهة النصرة» - وهي الفرع المحلي من «القاعدة»- على جسر الشغور على بعد 40 كلم من المدينة الساحلية، بعد إمساكه بإدلب. و«سقوط جورين هو لا محالة كارثة»، يقول مقرب من بشار الأسد. فلو سيطر المقاتلون عليها، وسعهم من عليائها الانقضاض على سبحة القرى العلوية المشرفة على الساحل في طريقهم إلى اللاذقية وطرطوس. ولم ينسَ سكان هاتين المدينتين مذبحة نفذها إسلاميون في صيف 2013، وسقوط مئات السكان ضحايا انتقام وحشي.
وفي حزيران المنصرم إثر حصار جورين، بادر الجيش بمساعدة مستشارين إيرانيين إلى إنشاء مركز عمليات، وشيد حوله ما يشبه «خط ماجينو» (سلسلة تحصينات) صغير لحماية الساحل. «أفلح الروس في إبعاد الإرهابيين، ولكننا كنا نتوقع أن يكون تقدمهم أسرع وأجدى»، يقول مقرب من الأسد. وعلى رغم شهر من الغارات، أخفق الموالون لنظام الأسد في استعادة مدينة بارزة، واقتصر تقدمهم على السيطرة على عدد من البلدات فحسب. وعلى رغم أن التدخل الروسي طمأن مؤيدي الحكومة السورية إلى أن النظام لن يسقط، لم يتبدد القلق. «ففي مطلع التدخل الروسي، كان الناس يشعرون بالراحة حين يرون الطائرات العسكرية تقلع. وحسبوا أن الأمر لن يطول، وأن الحسم يسير. ولكنهم اليوم بدأوا يدركون أن التقدم بطيء. في دمشق لا يزال الناس يستمعون إلى وسائل الإعلام التي تتوقع نصراً سريعاً. فهم بعيدون عن المواجهات، ولا يدركون ما يجري. ولكننا نحن هنا (في اللاذقية) نختلط بالعائدين من الحرب ونسمع ما يقولون عن مجريات الأمور. فعاد القلق ينخر طمأنينتهم»، يقول عبدالله، وهو تاجر يقيم في حي أمني. وهو يزجي ووالده والأصدقاء الوقت كل مساء، بتدخين النارجيلة والجلوس في الشرفة البحرية. وهم يسرون إلى البحر ما يشغلهم من تساؤلات. وإلى اليوم، كان في وسع الأصدقاء من حلب الوصول إلى اللاذقية. ولكن منذ أيام، قطع جهاديو «داعش» طريقاً يسلكها سكان الأحياء الموالية للخروج من المدينة الكبيرة في الشمال. وهذا حدث سيء. فتربع من جديد الخوف والقلق محل الأمل (في نهاية الحرب).
والوقت يمر وينفد. فالشتاء قريب، وسوء الأحوال الجوية سيعرقل إقلاع طائرات السوخوي الروسية من مطار حميميم القريب. وجراح الماضي القريب ماثلة: ففي منتصف أيلول (سبتمبر) الماضي، اقتنص الثوار فرصة سنحت أمامهم جراء عاصفة رملية هبت ليومين، فسيطروا على قاعدة أبو الضهور، وهي آخر القواعد في يد النظام في شمال غربي سورية. وذبحوا عشرات من جنود النظام. «يجب أن يمسك الجيش بمدينة بارزة ليثبت لنا أنه لم يخسر قدراته، وأن النصر في متناوله. نحتاج إلى نصر رمزي. ونشعر أن الجيش صار عاجزاً»، يقول صناعي يواصل عمله على رغم الحرب. وقبل وصول الجنود الروس، كان مطار اللاذقية جسر سكان الساحل إلى دمشق وموسكو والجزائر والخليج. والحركة لم تهدأ في مقاهي ومطاعم اللاذقية وجوارها. وهذه النواحي مثل واحة هادئة أو جزيرة في بحر هائج. لذا، قصدها آلاف من الحلبيين وأهالي الرقة ودير الزور، ولجأوا إليها.
واللاذقية لن تسقط مثل بيت من ورق على ما حصل في إدلب. «هناك زرع الثوار خلايا نائمة استيقظت بين ليلة وضحاها. هنا من المستحيل أن تجري الأمور على هذا المنوال»، يقول جنرال متقاعد. ولكن هل يعود هذا اليقين إلى مرابطة الجنود الروس؟ ففي الأسابيع الأخيرة، تحسنت الأوضاع الأمنية. «وانخفض عدد السرقات وتراجعت وتيرة الشجارات التي كثرت حين كان الناس يشعرون بالخوف»، يقول حسين وهو موظف. ويحرس الحواجز في الشوارع الداخلية رجال شرطة.
ويتولى عسكريون حراسة الطرق السريعة. أما ميليشيات قوات الدفاع الوطني فأرسلت إلى البلدات القريبة من جبهة المواجهات. فالناس ينظرون إليها نظرة ارتياب. «فهي سرقت منازل الأرمن في كسب اثر تحرير المدينة»، يقول حسين.
وعلى رغم احتمال اصطدامها بإيران، تسعى موسكو إلى رص صفوف الجيش وبناء جيش يعتد به تكون له الغلبة على الميليشيات التي ازدهرت في الأعوام الأخيرة. «يعتقد كثر أن الروس والإيرانيين هم من يوجهون دفة البلد»، يسر إلي حسين. وشأن كثر غيره، يميل إلى الروس. فـ»على خلاف إيران، لدى روسيا هدف (أو غاية) سياسي واضح: دعم الأسد ومساعدته. والغاية الإيرانية غامضة. ونحن لا نرغب في التوسع الشيعي ولا (في العيش ضمن) الإمبراطورية الفارسية».
* مراسل، عن «لوفيغارو» الفرنسية، 30/10/2015، إعداد منال نحاس
======================