الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 1/10/2017

سوريا في الصحافة العالمية 1/10/2017

02.10.2017
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة البريطانية : الصحافة الامريكية والروسية :  
الصحافة البريطانية :
صنداي تايمز :الدمار في الرقة
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-41457205
ونشرت صحيفة صنداي تايمز تقريرا كتبته لويز كالاغان من مدينة الرقة السورية تصف فيه المدينة التي أعلنها تنظيم الدولة الإسلامية عاصمة له، وكيف تحولت إلى حطام بسبب الغارات الجوية والاشتباكات بين التنظيم والقوات التي تحاربه في سوريا.
وتتحدث لويز عن الحي البريطاني في الرقة، وتقول إن هذا الحي كان في فترات صعود تنظيم الدولة الإسلامية، شبيها بأحياء فخمة في لندن مثل تشيلسي أو نوتينغ هيل، يقيم فيه المقاتلون الأجانب، ولكنه تحول إلى ركام.
وكانت تقيم في هذا الحي أيضا، حسب الكاتبة، التوأمان سلمى وزهرة اللتان هربتا من مانشتسر في انجلترا برفقة العشرات من البريطانيين وأولادهم، ولكن بيوتهم دمرتها قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة في قتالها لتنظيم الدولة الإسلامية من أجل طرد مسلحيه من الرقة.
وتضيف أن مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية لا يزالون متمسكين بالمناطق التي يسيطرون عليها. ويستعين التنظيم، حسب الكاتبة، بمقاتلين لهم تجربة في حروب غروزني والأنبار ومقديشو لتحويل الرقة إلى فخ للقوات الزاحفة نحوها.
وتذكر الكاتبة أن قوات سوريا الديمقراطية تقدر ما بقي من مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية بنحو 250 مقاتلا في منطقة على مساحة تزيد قليلا عن الكيلومتر المربع شمال شرقي المدينة. وتضيف أن عددهم يتناقص باستمرار، إذ يلقون بأنفسهم إلى التهلكة في الهجمات الانتحارية الجماعية التي يشنونها من يوم لآخر.
ولكن الضربات الموجعة تأتيهم من الجو، من طائرات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، إذ ألقت عليهم 5 آلاف قنبلة خلال الشهر الماضي فحسب.
========================
تلغراف: قصة صعود المنتخب السوري الذي اقترب من التأهل لكأس العالم لأول مرة في تاريخه
http://www.all4syria.info/Archive/445824
كلنا شركاء: تلغراف- ترجمة هاف بوست عربي
سلَّطت صحيفة تليغراف البريطانية الضوءَ على فريق كرة القدم السوري، الذي اقترب من التأهل لنهائيات كأس العالم بروسيا لأول مرة في تاريخه، بعد تعادله من المنتخب الإيراني قبل عدة أسابيع.
 
وقالت الصحيفة البريطانية في تقرير لها، السبت 30 سبتمبر/أيلول 2017، إن هذا الفريق يحاول حلَّ معضلة كبرى بين أعضائه، وهي الاختلاف بين مؤيد للنظام السوري وبين معارض، وكذلك ما سيكون عليه الحال في المستقبل إذا ما نجح هذا الفريق في التأهل للمونديال عام 2018.
وركَّزت الصحيفة البريطانية على اللاعبين الذين انشقوا عن النظام السوري ثم عادوا مرة أخرى هذا العام، ومنهم اللاعب المميز عمر السومة، الذي سجَّل هدفاً في الثواني الأخيرة من المباراة، التي منحت سوريا الأمل في الوصول إلى روسيا بعد التعادل مع إيران.
وكان هدف التعادل الذي أحرزه السومة في الدقيقة 93 ضد إيران في وقتٍ سابق من هذا الشهر، سبتمبر/أيلول، قد أبقت على حلم سوريا في التأهل لكأس العالم للمرة الأولى.
والآن، سيواجه الفريق السوري أستراليا، في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول، للفوز بمقعد في بطولة كأس العالم 2018، التي ستُقام في روسيا، وهو إنجازٌ لا يُصدَّق لفريقٍ لم يلعب مباراة دولية في سوريا منذ اندلاع الحرب في عام 2011، بحسب الصحيفة البريطانية.
قصة عمر السومة
وفي أي بلد آخر، سيكون المهاجم الذي يجلب مثل هذا الأمل لفريقٍ سيصبح في يومٍ من الأيام بطلاً قومياً. ومع ذلك، فإنَّ الأوضاع في سوريا أكثر تعقيداً.
وقضى اللاعب، الذي يبلغ من العمر 28 عاماً، معظم السنوات الخمس الماضية في منفى اختياري. وآخر مرة لعب فيها السومة لصالح بلاده كانت في عام 2012، عندما ساعدهم على الفوز ببطولة غرب آسيا لكرة القدم ذلك العام. وفي مباراته الأخيرة في الكويت، رفع السومة علم الثوار ذا الثلاث نجوم، وهي خطوة كان يعلم أنَّها ستثير المشكلات بالنسبة له.
وأمضى السومة تلك السنوات الفاصلة بين 2012 وحتى الآن، وهو يلعب لصالح أحد فرق دوري المحترفين في المملكة العربية السعودية، التي تُمثِّل العدو الإقليمي الرئيسي للنظام السوري، بحسب الصحيفة البريطانية.
فراس الخطيب
ولم يكن السومة هو المُنشق الوحيد. فكان زميله فراس الخطيب، الذي يعتبر أفضل لاعب سوري على الإطلاق، قد أعلن في عام 2012 أنَّه لن يلعب لبلده طالما استمر نظام الأسد في قصف المدنيين.
وقد تعرَّض مسقط رأس الخطيب في حمص، وهي مدينة ذات أغلبية سُنّيّة كانت من بين أولى المدن التي ثارت ضد النظام الذي يقوده العلويون، لقصفٍ مُدمِّر من قِبل قوات بشار الأسد.
وفي النهاية، وبعد ما وصفوه بالمشاورات المُحزِنة، جرى استدراجهما مرةً أخرى. وأصدر النظام السوري عفواً نادراً لأفضل الهدَّافين السابقين.
وقال الخطيب عند وقت صدور القرار: “مهما حدث، فإنَّ 12 مليون سوري سيحبونني”، مشيراً بذلك إلى عدد النازحين بسبب النزاع، وأضاف: “وسيرغب الـ12 مليون الآخرين بقتلي”.
ومنذ عودتهما، أصبح الفريق في أفضل مستوى له في الذاكرة الحديثة، وهو الأمر الذي سبَّب الإحراج لمعارضيهما الذين يمتلكون موارد أفضل.
ولم تقترب سوريا من التأهل منذ إقصائها في المرحلة الأخيرة قبل نهائيات كأس العالم 1986 في المكسيك، بحسب الصحيفة البريطانية.
وقد ثَبُتَ أنَّ تجميع الفريق كان هو المهمة الأسهل أمام المنتخب.
إذ تمنع قيود الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) ومخاوفه الأمنية الفرق الدولية من اللعب في سوريا.
وكان المنتخب السوري على بعد يومٍ واحد من التخلي عن حملته بالكامل، بسبب عدم وجود دول صديقة لاستضافتهم، وذلك إلى أن وافقت ماليزيا، التي أبقت على علاقاتها الدبلوماسية مع دمشق، في سبتمبر/أيلول الماضي.
واضطر الفيفا لتجميد الأموال المخصصة لتنمية كرة القدم في سوريا، بسبب العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على البلاد. ووفقاً لما علمته صحيفة التليغراف البريطانية، فإنَّ الاستثمارات الخاصة في سوريا هي عند حدودها الدنيا.
ويصبح ​​لاعب كرة القدم المحترف في سوريا محظوظاً إذا حصل على ألف دولار في السنة، في حين أنَّ أعلى الأجور قد تصل إلى 30 ألف دولار.
وقال لاعب خط الوسط تامر الحاج محمد لصحيفة التلغراف: “من الجميل جداً أنَّ نتجمَّع معاً مرةً أخرى. لقد لعبنا معاً كأطفال، لكنَّنا لم نرَ بعضنا البعض منذ سنوات. ونحن لا نفكر في اختلافاتنا كما يفعل الآخرون”.
وقليلٌ فقط في سوريا مَن نجا مِن الانقسام الطائفي العميق الذي يقسم البلاد، وهو ما يجعل فريق كرة القدم مثالاً نادراً على التعددية.
ويعكس مزيج سوريا من الأعراق والأديان نسيجها المعقد. فالسومة والخطيب هما من المسلمين السُّنّة، بينما ينتمي حارس المرمى إبراهيم عالمة إلى الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الأسد، في حين ينتمي المهاجم مارديك مارديكيان إلى الأرمن، ولاعب خط الوسط تامر حاج محمد إلى الشركس.
ويقف لاعبو الفريق معاً قبل كل مباراة لغناء النشيد تحت علم النظام السوري.
رأي المشجعين السوريين
وقال يامن، الذي يبلغ 28 عاماً، وهو سوري من دمشق ويعيش حالياً في بيروت للتليغراف: “نعلم جميعاً أنَّ اللاعبين لديهم ديانات مختلفة ووجهات نظر سياسية، لكن بالنسبة لي، فإنَّ الفريق الوطني يشبه مدرسةً أو مركزاً ثقافياً”.
وأضاف: “فالحكومة تحاول دائماً السيطرة على المنتخب وجعله يبدو وكأنَّه يمثلها. ولذلك يشعر بعض السوريين أنَّنا بمتابعتنا للمنتخب لا نقوم سوى بتطبيق ما تريد الحكومة إثباته. لكنَّ هذا ليس صحيحاً، فهذا منتخبٌ وطني يمثِّل كل سوريا”.
وسألتُ أحد مُشجِّعي كرة القدم الداعمين للمعارضة إذا ما كان يجد صعوبة في التوفيق بين الاثنين، بحسب تليغراف.
وقال أحمد علي من مدينة درعا الجنوبية، والذي يعيش الآن في تركيا: “إنَّه فريق الأسد، ولا ينبغي لأحد أن ينسى ذلك. أنا أستمتع بمشاهدة الرياضة، لكنَّني لا أستطيع دعم سوريا من كامل قلبي بسبب ذلك. لقد أصبح العلم رمزاً للنظام القاتل الذي استخدم الغاز السام، والتجويع، والتعذيب، والبراميل المتفجرة ضد شعبه”.
وإن كان الشك لا يزال يساور أي شخص بشأن ولاءات الفريق، فقد توجَّه مدرب الفريق السابق فجر إبراهيم إلى مؤتمرٍ صحفي قبل إحدى المباريات في سنغافورة في عام 2015 وهو يرتدي قميصاً يحمل صورة الأسد.
ونُقل عنه قوله: “رئيسنا يتابعنا في كل خطوة. إنَّه يدعمنا، ونحن نلعب من أجل بلدنا ومن أجله أيضاً”.
ويطلب النظام من لاعبيه إظهار نفس هذا الولاء الذي أظهره إبراهيم.
فوفقاً لأنس عمو، وهو صحفي رياضي من حلب انتقل إلى تركيا لرصد انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا، كانت هناك عواقب وخيمة بالنسبة لأولئك الذين اختاروا الجانب الخاطئ.
ونشر عمو تقريراً اتهم الحكومة بسجن وقتل رياضييها على نطاقٍ واسع.
وزعم أنَّ هناك ما لا يقل عن 39 حالة وفاة بين لاعبي فرق الدرجة الأولى والثانية، يمكن نسبها مباشرةً إلى النظام. ويُحتجز حالياً 13 رياضياً داخل سجون سورية سيئة السمعة، بينهم ثلاثة أعضاء سابقين في المنتخب الوطني.
وقال: “إذا لم يُظهِر أحد الاحترام للأسد، ينتهي به المطاف في السجن. ولم نسمع أخباراً بشأن أياً من الـ13 على الإطلاق”، بحسب تليغراف.
ومن بين الرياضيين الـ13، جهاد قصاب، وهو نجمٌ سابق بأحد الفرق المحترفة التي تلعب في مدينة حمص، تلك المدينة التي أصبحت تُعرف بـ”مهد الثورة”. واعتُقِل قصاب، في أغسطس/آب 2014، لسببٍ لم يُعلَن عنه، ولم يُر أو يُسمع عنه هو أيضاً منذ ذلك الحين.
وقال صديقٌ له لشبكة “إي إس بي إن” الرياضية الأميركية، التي نشرت تحقيقاً عن كرة القدم السورية في وقت سابق من العام الجاري: “لو كان جهاد يعيش في بلد آخر لكان كُرِّم وكُوفِئ على تاريخه الطويل الحافِل بالإنجازات في مجال الرياضة. لكن في سوريا، وفي ظل حكم الأسد، كل ما حصل عليه هو الاحتجاز والتعذيب”.
واختفى والد أحد المدافعين في الفريق الحالي، علاء الشبلي، بعدما أعرب عن تعاطفه مع قضية الثوار.
وقال عمو: “بعد مباراة منتخبي سوريا وإيران، قال علاء: الفضل يعود لبشار الأسد”، مضيفاً: “هذا هو الديكتاتور الذي زَجَّ بوالده في السجن قبل ست سنوات. وما زال الفتى لم يعرف حتى الآن ما إذا كان والده توفي أم على قيد الحياة. في الحقيقة لا أفهم كيف أمكنه أن يظهر بالتلفزيون وقول أشياء كتلك”.
ولا يسع البعض في المعارضة إلا الشعور بالمرارة مما آلت إليه الأمور.
وقال أصدقاء قدامى للسومة من مدينة دير الزور شرقي سوريا، التي يسيطر عليها حالياً تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، لصحيفة التليغراف، إنَّهم يشعرون بخيبة أمل بعودته للعب لصالح “فريق الديكتاتور”.
وتكهَّنوا أنَّه ربما حصل على مبلغ من المال للتخلي عن الثورة. وقال أحدهم، يعيش الآن بألمانيا، وطلب عدم ذكر اسمه: “إنَّها ضربة دعائية كبيرة من جانب النظام”. وأضاف: “كرة القدم هي إحدى الطرق التي يخبرون العالم بها أنَّ كل شيء طبيعي، وأنَّنا نسيطر على الأوضاع”.
ويقول آخرون إنَّ الأمر الأكثر ترجيحاً هو أن يكون أدرك تحول وِجهة رياح السياسة.
ففي الوقت الذي أعلن فيه السومة والخطيب مقاطعتهما، كان كثيرون يتوقعون سقوط الأسد.
وقال فارس الشهابي، وهو نائب بالبرلمان السوري، لصحيفة التليغراف بعد أيامٍ قليلة من المباراة في أحد مقاهي بيروت: “كان يوماً رائعاً لسوريا. فلم نثبت أنفسنا على الساحة الدولية فحسب، لكنَّنا هزمنا الإرهابيين بالديار أيضاً”.
وأضاف: “لا يهم إذا تأهلنا أو لا، ما يهم هو أنَّنا بلغنا هذه المرحلة، والتي تُعَد إنجازاً كبيراً بعد ست سنوات من الحرب”.
وكان الشهابي واثقاً من أنَّ تلك اللحظة ستشكِّل تغييراً في مصير بلاده. إذ حقَّق الجيش لبلاده انتصاراً عسكرياً، في حين استعاد منتخب كرة القدم روحه المعنوية.
وقال رامي يوسف، وهو شاعر سوري مؤيد للنظام السوري يعيش في بيروت: “في رأيي، هناك أمل في الوحدة. أعتقد أنَّ الاحتفاء بمنتخبنا الوطني هو أحد السُّبُل لنتجمع معاً، وليس هناك شك في أنَّنا نتشارك حب بلدنا”.
وتابع: “كان لدي دوماً أملٌ في العودة إلى سوريا، وكنتُ واثقاً من ذلك بنسبة 100%، والآن أشعر بالثقة في ذلك بنسبة 180%، بسبب ما حقَّقه المنتخب الوطني”.
وتزداد قوة الفريق بشكلٍ مطرد. ويقول السومة إنَّ لديهم أفضل فريق منذ 15 عاماً مضت.
ومع ذلك، فإنَّ أستراليا، التي تأهلت لآخر ثلاث كؤوس عالم، ستُمثِّل تحدياً كبيراً.
وقال تامر حاج محمد، لاعب خط الوسط، إنَّه إذا استطاع هو وزملاؤه فقط منح السوريين 90 دقيقة من الفرح، مهما كانت قناعاتهم السياسية، فإنَّهم بذلك يكونون قد أدوا مهمتهم على أكمل وجه.
وأضاف: “آمل أن نتأهل لكأس العالم، وأن نجعلهم سعداء مرة أخرى. فكلنا أبناء سوريا في نهاية المطاف”
========================
صنداي تايمز عن قوات سوريا الديمقراطية:عدد مقاتلي داعش بالرقة يصل لـ250
http://www.elnashra.com/news/show/1140257/صنداي-تايمزعن-قوات-سوريا-الديمقراطية:عدد-مقاتلي-دا
لفتت صحيفة "صنداي تايمز" في تقرير كتبته "لويز كالاغان" من مدينة الرقة السورية تصف فيه المدينة التي أعلنها "داعش" عاصمة له، وكيف تحولت إلى حطام بسبب الغارات الجوية والاشتباكات بين التنظيم والقوات التي تحاربه في سوريا الى أن "الحي البريطاني في الرقة كان في فترات صعود "داعش"، شبيها بأحياء فخمة في لندن مثل تشيلسي أو نوتينغ هيل، يقيم فيه المقاتلون الأجانب، ولكنه تحول إلى ركام".
واشارت الكاتبة الى أن "التوأمان سلمى وزهرة اللتان هربتا من مانشتسر في انجلترا كانتا برفقة العشرات من البريطانيين وأولادهم في ذلك الحي، ولكن بيوتهم دمرتها قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة في قتالها لتنظيم الدولة الإسلامية من أجل طرد مسلحيه من الرقة"، مضيفة: "مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية لا يزالون متمسكين بالمناطق التي يسيطرون عليها"، لافتة الى أن "داعش يستعين بمقاتلين لهم تجربة في حروب غروزني والأنبار ومقديشو لتحويل الرقة إلى فخ للقوات الزاحفة نحوها".
وذكرت الكاتبة أن "قوات سوريا الديمقراطية تقدر ما بقي من مقاتلي "داعش" بنحو 250 مقاتلا في منطقة على مساحة تزيد قليلا عن الكيلومتر المربع شمال شرقي المدينة"، لافتة الى أن " عددهم يتناقص باستمرار، إذ يلقون بأنفسهم إلى التهلكة في الهجمات الانتحارية الجماعية التي يشنونها من يوم لآخر"، ومشيرة الى أن "الضربات الموجعة تأتيهم من الجو، من طائرات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، إذ ألقت عليهم 5 آلاف قنبلة خلال الشهر الماضي فحسب".
========================
الصحافة الامريكية والروسية :
واشنطن بوست: خطة ترامب لوقف إيران في سورية هي في عداد المفقودين   
http://www.geroun.net/archives/96480
30 أيلول / سبتمبر، 2017التصنيف ترجمات ترجمة- أحمد عيشة
مرارًا وتكرارًا، يدّعي كبار مسؤولي إدارة ترامب أن أحد الركائز الأساسية للسياسة الأميركية في سورية، هو منع إيران من توسيع قوتها هناك، مع سقوط “تنظيم الدولة الإسلامية” (داعش). هذا التوسع الذي يعدّ مصدر قلقٍ بالغ للسوريين، والحلفاء مثل الأردن، و(إسرائيل)، ولكن لا يمكن لمسؤولي ترامب شرح هذه الخطة؛ لأنه -وفقًا للمسؤولين الحاليين والسابقين- لربما فات الآوان.
ظهر أوضح دليلٍ على وجود فجوة، بين البلاغة الأميركية والسياسة الوظيفية، في ما يتعلق بمواجهة إيران في سورية، عندما ألقى مستشار الأمن القومي (ماكماستر) خطابًا أمام معهد دراسة الحرب يوم الإثنين. وقال: إنَّ أحدَ الأهداف الرئيسة للإدارة هو منع إيران، و(حزب الله) التابع لها من الحصول على ميزةٍ استراتيجية في سورية، مع هزيمة “الدولة الإسلامية” (داعش) التي تسير ببطءٍ، ولكنْ بثباتٍ.
ولكن عندما طُلب منه توضيح الخطة لتحقيق هذا الهدف؛ قال: “لا أستطيع أن أخبركم؛ هناك استراتيجية للقيام بذلك”. وأضاف موضحًا: “إنّها استراتيجيةٌ ننفذها بالفعل، والهدفُ من ذلك هو إضعاف النفوذ الإيراني في المنطقة بأسرها”. وتابع قائلًا: إن هجوم الأسد وإيران وروسيا إلى جنوب شرق سورية، قرب مدينة دير الزور الاستراتيجية وحولها، مفيدٌ ضد “الدولة الإسلامية” (داعش) على المدى القصير، ولكنّه يشكّل مشكلةً كبيرة على المدى الطويل. وأوضح أنَّ “ما يُسمى بتحرير المناطق من قبل قوات [الرئيس السوري بشار] الأسد والوكلاء الإيرانيين، يمكن أنْ يُسرَّع في الواقع دائرة العنف، وأن يديم الصراع بدلًا من أن يوصلنا إلى نتيجةٍ مستدامة”.
وكان الدليل الوحيد الذي قدمه للخطة هو القول إنَّ النفوذ الأميركي على المدى الطويل يتضمن مبالغ ضخمةٍ من أموال إعادة الإعمار التي قال عنها إنَّه لن يتمَّ توزيعها في المناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد، أو القوات المدعومة من إيران.
بشكلٍ خاص، يعترف مسؤولو الإدارة الحاليون والسابقون بأنَّ هناك احتمالًا ضئيلًا لطرد إيران، والأسد من أجزاءٍ كبيرة من جنوب شرق سورية التي يمكن أن يحتلوها في أيّ وقتٍ قريب. وقال المسؤولون: إن خطة منع إيران من توطيد السيطرة على الهلال الشيعي الممتد من طهران الى البحر المتوسط، تقوم على وقف إيران على الجانب العراقي من حدوده مع سورية، التي لن تكون أيضًا هادئة على الإطلاق.
يقول المسؤولون: إنَّ الاستراتيجية الحالية على أرض الواقع في سورية هي تجنب العمليات العسكرية بين القوات المدعومة من الولايات المتحدة (بما في ذلك قوات سورية الديمقراطية الكردية إلى حد كبير) والنظام المدعوم من روسيا، والقوات الإيرانية. ويتبع خط خفض التصعيد أو تجنب الاصطدام تقريبًا نهر الفرات. كانت هناك مناوشات في الآونة الأخيرة قرب الخط، حيث تتهم (قوات سورية الديمقراطية)، القوات الروسية بعبور الخط لمهاجمتهم بشكلٍ متكرر، ولكنْ إلى حدٍّ كبير، فإنّ منع التصادم سيتم جدولته.
المشكلة هي إن كان سيستعيد نظام الأسد، والقوات الإيرانية أكبر قدرٍ ممكنٍ من الأراضي، لا توجد استراتيجية فعالة لاستعادتها. ويرتكز جزء من اللوم على الإدارة الأخيرة التي يقول الخبراء إنها فشلت في بناء قواتٍ محلية خلال سنواتٍ عديدة.
“[الرئيس باراك] أوباما تخلى عن خياراتنا في سورية بشكلٍ شامل، حتى وقت تولي هذه الإدارة، لم تكن هناك قوة أخرى إلى جانب (قوات سورية الديمقراطية) التي كان من الممكن أن تكون قد دخلت بالفعل إلى وادي الفرات الأوسط، ومنعت ذلك المسعى الغائب عن إقحامٍ كبير للقوات”، كما قال (أندرو تابلر)، وهو زميلٌ كبير في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى.
ويتابع شارحًا: التغيير الأكبر منذ تولي إدارة ترامب هو أنَّ فرق الجيش العربي السوري التي تتحرك إلى دير الزور يُنظمها الحرس الثوري الإيراني على نحوٍ متزايد، يقاتل إلى جانبها الميليشيات الشيعية المدعومة من إيران، ويرافقها (حزب الله) اللبناني. وقال تابلر: “إن النفوذ الإيراني ينتشر، لأنَّهم متورطون بشكلٍ كبير في مهمات النظام”. وأضاف: “إنها وحش جديد”.
وقال مسؤولون: كان هناك نقاشٌ في الأشهر الأولى من إدارة ترامب، حول ما يمكن القيام به لوقف الإيرانيين من السيطرة على المنطقة. واقترح البعض داخل البيت الأبيض زيادةً محدودة في عدد القوات قرب دير الزور؛ لقطع الطرق الرئيسة أمام التقدم الإيراني. وكان من نقاشاتهم: كان يمكن لهذه القوات أنْ تكون مزيجًا من قوات العمليات الخاصة الأميركية، والقوات المحلية، والقوات الأردنية.
ولكن لم يكنْ هناك توافق في الآراء بشأن كيفية المضي قدمًا، حيث تجاوزت الأحداث الفكرة. في الربيع، بدأت مجموعاتٌ محلية قليلة مدعومة من الولايات المتحدة في المنطقة تتصادم مع القوات السورية والإيرانية المتقدمة، لكنَّ الولايات المتحدة لم تقدّم لهم أيّ تعزيزات، والتفّت القوات الإيرانية، وقوات الأسد حول القوات المحلية، وتوجهت إلى مدينة دير الزور، حيث تقوم الآن بتعزيز سيطرتها.
ما يزال العديد من كبار مسؤولي إدارة ترامب يصرّون على أنَّ منع إيران من زيادة وجودها، وقوتها، وسيطرتها في سورية هو هدف أميركي أساسي. وقالت السفيرة الأميركية نيكي هالي، في الأسبوع الماضي: “أعتقدُ أن المساعي في سورية كانت رائعة”. وبيّنت: “أستطيع أن أقول لكم إنَّ إيران لن تكون مسؤولة، ولن يكون لديها أيّ نوعٍ من القيادة في هذا الوضع إلى الحد الذي يمكن أن يضرَّ أكثر”.
ويواصل مسؤولو وزارة الخارجية الإشارة إلى العملية السياسية كوسيلةٍ لمنع إيران من ممارسة السيطرة على أجزاءٍ كبيرة من سورية إلى الأبد. ويقولون: بعد توقف القتال، سيتعيّن على الأسد، وإيران العودة إلى طاولة المفاوضات، ليتمكنوا من فتح صنبور المساعدات الدولية.
وقال مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى (ديفيد ساترفيلد)، الأسبوع الماضي، عقب اجتماعٍ دوليّ حول سورية: “إن النظام، وأنصاره لا يستطيعون إعلان انتصارٍ يستند فقط إلى خريطةٍ وأعلامٍ على الأرض”. وأضاف موضحًا: “من دون عمليةٍ سياسية، فإنَّ المجتمع الدولي -كلَّ تلك الدول الممثلة في القاعة اليوم- لن يسهموا في شرعنة، أو اعتماد أو إعادة إعمار سورية”. ولكن إذا كان (ماكماستر) على حق، في أن النظام واحتلال إيران لمنطقة دير الزور يعني العنف المستمر، وعدم الاستقرار؛ فلن يكونَ هناك سبيلٌ للوصول إلى طاولة المفاوضات، وهو ما يبدو أنَّ الأسد يفضله.
ما الذي يمكن فعله الآن؟ ربما لا يوجد الكثير. لكنّ الولايات المتحدة، وشركاءها في التحالف يمكنْ أن يفعلوا الكثير لمساعدة السوريين الذين لم يخضعوا بعد للأسد، والحكم الإيراني، لبناء دفاعاتهم الذاتية ومجتمعهم المدني. يمكن للولايات المتحدة تسريع توسعهم في (قوات سورية الديمقراطية) لتعزيز صفوفها بالسنّة العرب، ومن ثم استخدام تلك القوات لاستعادة وحكم الأراضي الغنية بالنفط بالقرب من دير الزور التي تمثل نفوذًا حقيقيًا، في أيّ عمليةٍ سياسيةٍ مستقبلية.
بعد ذلك، يمكن لإدارة ترامب أنْ تعترف بأنَّها ليست على استعداد لاستنزاف الدم الأميركي والثروة الضرورية، لمنع سقوط جزءٍ كبير آخر من سورية تحت سيطرة النظام، وإيران في المستقبل المنظور. أحد أعظم إخفاقات أوباما في سورية هو أنه كان غير صادقٍ مع الشعب الأميركي، حول عدم رغبته في بذل المزيد من الجهد. ترامب يمكن أنْ يكون على الأقل أفضل من سلفه، على تلك الجبهة.
========================
فورين أفيرز: كيف ستواجه واشنطن صعود حزب الله؟
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2017/9/30/فورين-أفيرز-كيف-ستواجه-واشنطن-صعود-حزب-الله
حذرت مجلة فورين أفيرز الأميركية من تنامي نفوذ حزب الله اللبناني وصعوده وارتباطه بالإرهاب الدولي، وقالت إنه يعتبر المليشيات المسلحة الأقوى في لبنان، وتساءلت عن كيفية مواجهة تمدده في  المنطقة والعالم.
ونشرت المجلة مقالا اشترك فيه ثلاثة كتاب هم جوناثان شانزر وأورد كيتري وأليكس إنتز أشارت فيه إلى أن حزب الله يعتبر الفاعل الأقوى في لبنان على المستويين السياسي والعسكري.
وأضافت أنه في الحرب التي خاضها حزب الله مع إسرائيل في 2006 حصل على معدات عسكرية ضخمة تنافس ما لدى أي جيش رسمي مدرب، وأنه تدخل في الحياة السياسية اللبنانية بشكل كبير.
وقالت إنه بالنسبة لأولئك الذين يرون في حزب الله قوة مزعزعة للاستقرار في المنطقة وأن له صلات بالإرهاب الدولي وبإيران، فإن النقطة الأهم تتمثل في معرفة أفضل السبل لمواجهة تناميه وتمدد نفوذه.
وأشارت إلى أن الكونغرس الأميركي أجرى مناقشات جادة بهذا الشأن، وإلى أن هناك من يتساءل عما إذا كان تمويل الجيش اللبناني في هذا السياق يعتبر من مصلحة الولايات المتحدة.
خطأ إستراتيجي
وأضافت أن التخلي عن لبنان يعني تركه لإيران وأن هذا يعتبر خطأ إستراتيجيا كبيرا، وأشارت إلى المشروع الذي سبق أن أقرته لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي لفرض سلسلة من العقوبات على حزب الله، ولاستهداف نشاطاته المالية على المستويين الداخلي والخارجي، وذلك لارتباطه بالإرهاب الدولي.
واستدركت بأن هذه الإجراءات قد لا تكون كافية، وقالت إنه من أجل تقويض تنامي قوة حزب الله وتقوية الجهات اللبنانية التي تنسجم مع مصالح الولايات المتحدة، فإنه يجب على الكونغرس أن يدعو البيت الأبيض إلى اعتبار المناطق التي يسيطر عليها حزب الله مناطق "قلق أولي لغسل الأموال" بموجب المادة 311 من قانون باتريوت الأميركي.
وأوضحت أن هذه الخطوة الحاسمة من شأنها أن تعزل الكيانات المالية في الأراضي الواقعة تحت سيطرة حزب الله، بما في ذلك جنوب لبنان ووداي البقاع والضاحية الجنوبية من بيروت، وذلك من خلال حظر العلاقات المصرفية بين هذه المواقع وأي نظام مؤسسة تستخدم النظام المالي الأميركي.
وتحدثت المجلة بإسهاب عن طبيعة المادة 311 من قانون باتريوت أو القانون الوطني وعن التفاصيل الأخرى المتعلقة بحالات توظيف هذه المادة ودورها في حماية المصالح الأميركية.
وقالت إنه يتعين على الولايات المتحدة اتخاذ خطوات عاجلة وقوية إذا كانت تهدف إلى تعزيز تلك الجهات في لبنان التي تقاوم صعود حزب الله، وذلك باعتباره جماعة عنيفة ذات روابط إرهابية وروابط وثيقة مع إيران التي تعتبر أقوى خصوم أميركا في المنطقة.
========================
صحيفة روسية: معركة سوريا مثلت فرصة مذهلة لاختبار قدراتنا العسكرية
http://www.misrday.com/world/263367.html
أكدت صحيفة «روزفيزنا» الروسية، أن مهمة القوات الروسية في سوريا، تعتبر أكبر مهمة عسكرية في عصر روسيا الحديثة، موضحة أن الجيش الروسي تمكن من تحرير 90% من أراضي سوريا من الجهاديين خلال عامين.
وأوضحت الصحيفة في تقريرا لها، أن المهمة في سوريا كانت نوع من أنواع الاختبار الحقيقي والفرصة المذهلة لقياس القدرات القتالية للجيش الروسي، واتيحت لروسيا اختبار أحدث الأسلحة في ظروف القتال.
و أشارت إلى أن حجم العسكريين الذين أوفدتهم روسيا إلى سوريا لا يمكن مقارنته بما سبق من معارك شنتها روسيا في طاجيكستان في التسعينات، وأوسيتيا الجنوبية 2008.
========================