الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 12-9-2015

سوريا في الصحافة العالمية 12-9-2015

14.09.2015
Admin



إعداد مركز الشرق العربي
عناوين الملف
1. هآرتس :إيان بلاك: 11/9/2015 :اندفاع السوريين نحو اوروبا
2. واشنطن بوست : هيوج نايلور* :نظام الأسد و«داعش».. تنافس على قتل السوريين
3. يديعوت أحرنوت: اليكس فيشمانك :11/9/2015 :إيران وروسيا تحاربان من أجل الأسد
4. لوموند: مأساة الطفل إيلان بين الحقيقة والتلاعب الإعلامي
5. لوموند: أزمة اللاجئين سببها الأول هو الأسد لا تنظيم الدولة
6. فيتو :«واشنطن بوست»: العاصفة الرملية ساعدت حركات التمرد في سوريا
7. الغارديان :سوريا ترفض حكومة انتقالية بقيادة الأسد
8. معهد واشنطن :التدخل الروسي في سوريا (الجزء 1): تراجع القدرات العسكرية لن يردع موسكو
9. إندبندنت: السعودية تستجيب لأزمة اللاجئين السوريين
10. الإندبندنت: هل يهب الروس لنجدة بشار الأسد على نطاق أوسع؟
11. الديلي ميل: الغرب يزيد دعمه لاكراد سوريا بتدريب قواتهم
 
هآرتس :إيان بلاك: 11/9/2015 :اندفاع السوريين نحو اوروبا
 
لا يرى سهيل (23 عاما) أي أمل للمستقبل في سورية، العامل الفني من دمشق يحاول تجنيد 2500 دولار لتمويل السفر المليء بالمخاطر الى اوروبا من اجل الهرب من الحرب التي يبدو أن لا نهاية لها.
سهيل غير بارز بمظهره بين سكان دمشق أو بين مئات الآلاف من أهالي البلدة الذين يجتازون الحدود الى لبنان، هناك يصعدون على متن الطائرات الى تركيا ويواصلون السفر بالسفن والحافلات والقطارات الى المانيا أو دول لجوء اخرى.
"أريد عمل شيء لحياتي ولا مجال لأن يحدث هذا هنا"، يقول سهيل ويتحدث بالتفصيل عن خطته للانطلاق مثل الكثيرين من قبله. كان عمره 18 سنة عندما اندلعت الاحداث ضد الرئيس السوري بشار الاسد في آذار 2011. مرحلة شبابه كانت في ظل الصراع العنيف الذي كلف حياة 250 ألف انسان.
اربعة ملايين سوري تركوا الدولة، واقتلع ستة ملايين ونصف مليون من بيوتهم. ويقول سكان دمشق إن غير الطبيعي تحول هناك الى طبيعي: اطفال يمدون أيديهم من اجل الطعام على أبواب المطاعم، وعلى بعد كيلومترات قليلة من هناك يحارب تنظيم "داعش" ضد الجيش والمليشيات التابعة للحكومة، ووباء التيفوئيد انتشر في مخيم اليرموك للاجئين، اضافة الى قطع الرؤوس والقصف، وكل ذلك جزء من حياة الدولة التي تتفكك.
"السبب الرئيسي هو الوضع الاقتصادي"، يقول سهيل عن سبب خروجه من الدولة. "أنا أكسب مئة ألف ليرة سورية في الشهر، لكني احتاج ضعف هذا المبلغ للعيش". السبب الثاني هو أن الحياة داخل الدولة مقيدة بسبب الحرب. "أحاول تجميع مجموعة من اجل السفر الى المانيا". ويضيف "صحيح أن هذا مخيف، ولكنْ هنا مخيف أكثر".
الحصول على أمر التجنيد يشجع الكثيرين على ترك سورية. نور، طالب عمره 21 سنة، يريد المغادرة، لكن شقيقه التوأم يفضل البقاء. إناس، وهي ممرضة، تريد أن يبقى أولادها في سورية، لكنها باعت مجوهراتها عندما قرر ابنها سليم الذهاب الى البرازيل، حيث حصل هناك على اللجوء بعد أن فشل في الوصول الى الولايات المتحدة. "لم أرغب في ذهاب إبني من هنا"، تقول، "ولكن بعد أن قُتل أولاد الجيران من القصف وتفجير السيارات المفخخة، وافقت على سفره".
الخروج الجماعي من سورية تتم مناقشته في كل مكان، وهناك الكثير من النكات السوداء. "أقترح تعليم السباحة بالمجان لكل من يريد الذهاب الى اوروبا"، كتبت فتاة على الفيس بوك. آخرون قالوا إن التقاء الاصدقاء في المانيا أسهل من الالتقاء في دمشق.
السوريون يبيعون البيوت والسيارات من اجل تمويل السفر. الدولة تفقد الجيل الشاب. يبدو أن نسبة الهجرة في ازدياد. "موجة الهجرة هذه هي البداية فقط"، يقول أنس جودة وهو محام يطالب الغرب بالتعاون مع الاسد في الحرب ضد الدولة الاسلامية.
اللاجئون السوريون لا يتركون الدولة لاسباب سياسية أو لأنهم لا يرون التغيير. سهيل مثلا يؤمن أن الاسد هو الرئيس الافضل لسورية. وهيب الذي يريد الوصول الى المانيا أو السويد ومن هناك ترتيب سفر زوجته واولاده، يتهم السعودية وتركيا والغرب بدعم الارهاب – اللقب الشامل لكل من يعارض النظام. الجميع يريدون أن يتركوا، والوضع اصعب كثيرا في المناطق التي يسيطر عليها داعش، "إنهم يجلدون كل من لا يصلي".
أنشئت في دمشق مهنة جديدة للمرشدين الذين يقدمون خدماتهم للسوريين الذين يريدون الخروج من الدولة. عدنان، محام، ساعد في الاشهر الماضية 16 شخصا على ترك سورية، و22 آخرين ينتظرون.
المجموعة الاكبر التي يساعدها تتراوح أعمار من فيها بين 17 – 25 سنة ومنهم طلاب ليس لهم فرصة بايجاد عمل. ولديه ايضا زبائن أغنياء.
بفضل موجة الهجرة المتزايدة فان من يريد الهجرة لديه معلومات اكثر، واصبح التعلق بالمهربين أقل. ويبلغ ثمن السفر الى المانيا الآن 2400 دولار، وثمن الهوية المزورة 500 دولار، ويمكن المساومة وتخفيضها الى 200 دولار.
متابعة الزبائن اثناء الرحلة جزء من الخدمات التي يقدمها عدنان، حيث يتم ذلك عن طريق الهواتف الذكية والواتس آب وخرائط غوغل. ولديه رسم يدوي للطريق من ازمير مرورا بمقدونيا، صربيا وهنغاريا، اضافة الى أجرة القطار والفنادق الرخيصة، وانتهاءً بالمانيا حيث رسم رجل صغير يلوح بالعلم علامة على الانتصار.
ليس الجميع يريدون اللجوء الى اوروبا. ميساء ديب، عالمة الآثار في المتحف القومي، تأسف لأن الكثير من اصدقائها تركوا سورية. وهي تقول أنا متفائلة ولهذا لم أهاجر. ويقول عدنان: "طالما أنني قادر على البقاء في سورية فلن أترك".
======================
واشنطن بوست : هيوج نايلور* :نظام الأسد و«داعش».. تنافس على قتل السوريين
الاتحاد
تاريخ النشر: السبت 12 سبتمبر 2015
في تقارير صادرة عن مراصد حقوق الإنسان ومحللين سياسيين أن حكومة بشار الأسد قتلت من السوريين أكثر بكثير مما فعلت «داعش»، على رغم أن هذا التنظيم الإرهابي عمد إلى قطع الرؤوس بوحشية لا نظير لها. وبين شهري يناير ويونيو الماضيين، قتلت قوات الأسد المدعومة بالميليشيات الطائفية، 7894 سورياً، فيما قتل تنظيم «داعش» خلال الفترة ذاتها 1131 سورياً وفقاً لبيان صادر عن «الشبكة السورية لحقوق الإنسان»، وهي منظمة مستقلة يوجد مقرها في بريطانيا. وخلال يوم واحد من الشهر الماضي، قتلت غارات طيران النظام أكثر من 100 مدني في بلدة «دوما» القريبة من العاصمة دمشق. وقال حسن تقي الدين (27 عاماً) الذي شهد الهجوم على «دوما»: «لا يمكن لإنسان على الإطلاق أن يتحمل الأحوال التي وضعنا فيها الأسد».
وقال محللون وخبراء في مراصد حقوق الإنسان إن القوات الحكومية تتحمل مسؤولية موت ما يزيد على 250 ألف مواطن سوري خلال أربع سنوات من الصراع، أي أكثر مما يتحمله تنظيم «داعش». وأضاف هؤلاء أن أعداد القتلى تظهر الكيفية التي سعى بها تنظيم «داعش» وبقية الجماعات الإرهابية لاستغلال ردود الفعل على الاستخدام المفرط والوحشي للعنف من طرف نظام الأسد، وهذا ما أجبر أيضاً ملايين السوريين للنزوح إلى البلدان المجاورة وأوروبا.
وفي هذا السياق قال «إميل الحكيم» المحلل السياسي في قضايا الشرق الأوسط في «المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية» الذي يوجد مقره في لندن: «عندما نتحدث عن الممارسات الوحشية الفظيعة لتنظيم داعش، لا يمكننا أن ننسى أيضاً أن نظام الأسد هو السبب الأساسي للموت والدمار الذي حل بسوريا منذ عام 2011. ولن يمكنك إيجاد حلّ لهذا الصراع ما لم تعالج هذا السبب الذي يبدو وكأن العالم لم يفهمه حتى الآن».
وقد بدأ هذا الصراع عام 2011 بانتفاضة شعبية سلمية اكتست فيما بعد طابع العنف بسبب ردّة الفعل الوحشية لنظام الأسد ضد المتظاهرين العُزّل المناهضين لذلك النظام. إلا أن تنظيم «داعش» الإرهابي أثار قلق العالم قبل عام عندما تمكن من اجتياح أراض واسعة في سوريا والعراق، ومع تركيز وسائل الإعلام العالمية على وحشية ذلك التنظيم وأسلوب القتل الجماعي وقطع الرؤوس الذي اتبعه، وجدت قوات الأسد الفرصة المناسبة لمواصلة سياسة القتل والتدمير وإزهاق أرواح السوريين.
واعتمد الأسد بشكل متزايد على الطيران الذي يعد سلاحاً فتاكاً، بعد أن لحقت بقواته البرية خسائر فادحة أثناء تقدم الثوار، ويقول محللون إنه لم يعد يحكم إلا أقل من نصف مساحة سوريا على الرغم أن فصائل المعارضة لا تمتلك الطائرات الحربية. وكان في وسع الطائرات التي زودت روسيا نظام الأسد بها أن تحلق بحرية تامة فوق المناطق التي استولى عليها الثوار، وشن غاراتها التي تشتمل على إلقاء البراميل المتفجرة والحاويات المعدنية الملأى بالقنابل.
وقد أكدت منظمات حقوقية ومحللون أن هذه الغارات الجوية ترقى إلى مستوى جرائم الحرب وتخدم عدة أهداف مبيتة، تشتمل على منع تأسيس سلطات حكم محلية في المناطق التي سيطر عليها الثوار، ودفع السكان إلى التفكير مرتين قبل التعاون معهم. وخلال عشرة أيام من شهر أغسطس، قتلت الغارات الجوية وجرحت نحو 1300 مدني في بلدة «دوما» والمناطق المحيطة بها وفقاً لتقرير صادر عن «المرصد السوري لحقوق الإنسان» الذي يوجد مقره في لندن. وقد أكد أبو حمزة الدوماني (35 عاماً)، وهو أحد سكان «دوما» أن الغارات الجوية دمرت بيته وحولته إلى أنقاض وقتلت عائلته كلها، وأضاف: «أين العالم؟ ومن يمكنه أن ينقذنا من هذا الجحيم؟».
ومع خسارة النظام للمزيد من الأراضي التي سيطر عليها المعارضون، تضاعفت وتيرة الغارات الجوية. ففي شهر يوليو الماضي، تمكن «المرصد السوري لحقوق الإنسان» من توثيق أكثر من 7 آلاف غارة جوية نفذتها قوات النظام في سوريا، وهو أعلى رقم منذ بداية اندلاع الصراع، وتشتمل المناطق التي نالت أكبر نصيب من هذه الغارات على تلك الواقعة في الجهة الشمالية الغربية المتاخمة لمدينة إدلب التي سقطت في أيدي المعارضة خلال الأشهر القليلة الماضية. وفي هذا السياق قال نديم حوري نائب مدير منظمة حقوق الإنسان للشرق الأوسط وشمال إفريقيا: «لقد تواصلت هذه الهجمات غير المسبوقة من دون توفر أي إجراءات لحماية المدنيين». وكانت إدارة أوباما قد قالت منذ وقت طويل إنها تدعم الجهود الدبلوماسية التي تهدف إلى عزل الأسد، إلا أن المسؤولين في الولايات المتحدة وأوروبا ينظرون إلى الأسد باعتباره يمثل الشخص المحتمل لإدارة حالة الفوضى التي تعيشها سوريا، وعبروا أيضاً عن مخاوفهم من أن يؤدي سقوطه المفاجئ إلى إفساح المجال أمام المتطرفين لممارسة المزيد من أعمال التخريب والقتل والتدمير.
* محلل سياسي وكاتب عمود في صحيفة «ذي ناشونال» - أبوظبي
ينشر بترتيب خاص مع خدمة «واشنطن بست وبلومبيرج نيوز سيرفس»
======================
يديعوت أحرنوت: اليكس فيشمانك :11/9/2015 :إيران وروسيا تحاربان من أجل الأسد
الغد الاردنية
في مدونة تديرها زوجات ضباط من الجيش الروسي تظهر في الأيام الاخيرة شكاوى غير قليلة من أن ازواجهن ارسلوا إلى سورية لفترة ثلاثة حتى ثمانية أشهر. ولكن لسن هن فقط منزعجات من تجند روسيا وإيران من أجل الرئيس الاسد.
لقد اثار كشف "يديعوت احرونوت" النقاب عن التدخل العسكري الروسي في سورية أصداء في وسائل الإعلام العالمية وأحرج الادارة الأميركية. ومع أنهم في البيت الابيض كانوا يعرفون المؤامرة الروسية – الإيرانية لإنقاذ الأسد بخطوة عسكرية، الا انهم فضلوا ان يتجاهلوا طالما بقي هذا التحالف الجديد سريا. وكشف النشر عجز السياسة الخارجية الأميركية في المنطقة وألزم الإدارة بالرد. وأعرب وزير الخارجية الأميركي جون كيري عن احتجاج حاد على مسمع من وزير الخارجية الروسي سيرجيه لافروف، ولكن الروس يتجاهلون باحتقار الاحتجاجات الأميركية.
حاولت وزارة الخارجية الأميركية الاختباء خلف العذر بأن التدخل الروسي – الإيراني يساهم في الحرب ضد داعش، وهذا كان مريحا لها أن تتجاهل الآثار التي قد تكون لهذه الخطوة على المنطقة بأسرها. غير أن الانبطاح الأميركي سيسمح للإيرانيين، بمساعدة روسية، بأن يديروا شؤون سورية الداخلية، وهكذا ستجد اسرائيل نفسها على حدود مشتركة مع الجمهورية الاسلامية، سواء في الجبهة السورية أم في الجبهة اللبنانية.
هذا وكشف مصدر امني رفيع المستوى النقاب امس عن أنه إضافة إلى قوات الجيش الروسي التي تأتي للقتال إلى جانب الاسد بدأت إيران ايضا تنفذ نصيبها في الصفقة. في المرحلة الاولى وصل إلى سورية بضع مئات من المقاتلين النظاميين من الحرس الثوري للقتال إلى جانب حزب الله ضد الثوار في منطقة المعسكرات العسكرية في الزبداني، قرب الحدود السورية – اللبنانية.
ويدعي الروس والإيرانيون أن تدخلهم العسكري في سورية هو جزء من الجهود لصد داعش. ولكن جهود الجيش الروسي، بتنسيق مع قوة القدس الإيرانية، تبعد أثرا اكثر بكثير وموجهة لأفقين اثنين.
الافق الاول هو جمع الوحدات السورية المفككة، تسليحها وإدخالها في نظام تدريبي بمساعدة مستشارين عسكريين روس وإيرانيين للسماح لها للعودة إلى القتال بشكل ناجع. لهذا الغرض نقل الروس في الشهرين الاخيرين إلى ميناء طرطوس ما لا يقل عن عشر انزالات ثقيلة محملة بوسائل قتالية للجيش السوري – مجنزرات، مدافع، صواريخ، مقذوفات صاروخية وغيرها.
وتسمى البارجة الاخيرة التي اجتازت مضائق البوسفور باتجاه طرطوس قبل بضعة ايام "نيكولاي بلشنكوف" وهي تحمل مجنزرات وذخيرة. وحسب التقارير في روسيا بدأ يصل إلى سورية مقاتلون من لواء البحارة 810، الذين كانوا يرابطون في الشرق الاقصى، وكذا بحارين من اللواء المرابط في منطقة شبه جزيرة القرم.
الافق الثاني هو قوات جوية روسية ستحل محل سلاح الجو السوري وتساعد القوات الاسد البرية. ويستعد الروس في المطار السوري حميميم، بين اللاذقية وطرطوس.
وحسب تقارير وكالات الانباء الاجنبية، ففي المطار نصب منذ الآن رادار للتحكم الجوي، ويتوقعون هناك وصول مروحيات هجومية، طائرات قتالية ووحدات الدفاع الجوي للجيش الروسي. حاول الأميركيون منع عبور القطار الجوي الروسي إلى سورية عبر سماء اليونان وبلغاريا، ولكن امس، في مؤتمر صحفي، اوضح لافروف أن العتاد العسكري يصل في إطار "رحلات جوية انسانية". يتبين ان الروس ساخرون بما يكفي كي يعترفوا بأنه إلى جانب الحفاضات للاجئين السوريين فإنهم يبعثون ايضا بالصواريخ من اجل قتلهم.
مئات المقاتلين من الحرس الثوري الإيراني ممن وصلوا إلى سورية هم فقط سلاح الطليعة لفرقة القدس بقيادة الجنرال قاسم سليماني. كما يستخدم الإيرانيون في سورية آلاف رجال الميليشيات الشيعية ممن جيء بهم من العراق وافغانستان. وجلب رجال الميليشيا هؤلاء معهم عائلاتهم وسيطروا على مبان في منطقة ادلب واللاذقية حيث سكن حتى وقت غير بعيد علويون فروا من وجه الثوار.
بينما يكتفي الأميركيون بالاقوال والاعمال الجوية الرمزية، قرر الروس والإيرانيون القيام بعمل ما ليحفظوا بالقوة مصالحهم في الشرق الاوسط. ونسق الروس هذه الخطوة مع السعوديين، ومعقول جدا الافتراض أنه كانت ايضا اتصالات بين روسيا واسرائيل. الوحيدون الذين لم يسأل أحد رأيهم هم الأميركيون.
======================
لوموند: مأساة الطفل إيلان بين الحقيقة والتلاعب الإعلامي
التاريخ:12/9/2015 - الوقت: 12:15م
نشرت صحيفة "لوموند" الفرنسية، تقريرا حول التلاعب الإعلامي تجاه حادثة غرق إيلان الكردي، قالت فيه إن الصورة الشهيرة التي تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي لا تتضمن المكان الصحيح الذي غرق فيه الطفل، ونقلت فيه آراء عدد من النشطاء الذين يشككون في عفوية الهالة الإعلامية التي رافقت هذه الحادثة.
وقالت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن صورة الطفل إيلان الذي وجد ميتا يوم 2 أيلول/ سبتمبر على شاطئ مدينة بودروم التركية، انتشرت في كافة أنحاء العالم في وقت قياسي، ولكنها خضعت للتحريف، من أجل التلاعب بعواطف الرأي العام في أوروبا والعالم.
وذكرت أن عددا من الإعلاميين والمحللين يرون أن هذه الصورة مجرد تمثيلية، وأن الضجة التي رافقتها كانت في إطار حملة بروباغندا إعلامية مبرمجة، مشيرة إلى تغريدة لأحد النشطاء قال فيها إن "هذه الصورة لم تؤخذ بتلقائية، فجسد الطفل تم إخراجه من الماء قبل أخذها، وبالتالي فإن ما حدث ليس عفويا".
وادعت أنه بعد أيام من نشر صورة إيلان؛ ظهرت صورة أخرى تبين أن جسد الطفل إيلان تم تحويله من مكانه بدراية كبيرة، لتضخيم تأثير مأساة وفاته غرقا.
ونقلت "لوموند" آراء بعض المهتمين بهذه القضية، الذين يعتبرون أن التلاعب بجسد إيلان "أمر مؤكد، كانت الغاية منه إخراج صورة مؤثرة، لتحميل السياسيين المسؤولية الكاملة عن الحادثة".
ونشرت الصحيفة صورة أخرى من وكالة الأناضول التركية، يظهر فيها الطفل إيلان قرب رجل شرطة تركي، قال عنها مدير التصوير في الوكالة، أحمد السيل، إنها التقطت من طرف رجل شرطة في المكان الذي وجد فيه الطفل الكردي، ولكن بعد تقريب الصورة أكثر تأكد أن هذه الصورة لا تحتوي على نفس الطفل، ليتبين لاحقا أنه شقيق إيلان.
ونقلت الصحيفة تغريدة للصحفي الفرنسي فرنسوا أورسيفال، يتساءل فيها عن كيفية معرفة هوية صاحب الصورة في وقت وجيز.
ولكنها قالت إن الإجابة عن هذا التساؤل بسيط للغاية، حيث إن المصورة نيليفياي دومين أخذت هذه الصورة في الساعة السادسة صباحا، في الوقت الذي كان فيه الوالد في مدينة بودروم يبحث عن أفراد عائلته، الذين فارقهم أثناء سقوطهم في البحر، وعندما لم يجدهم؛ ذهب لإخبار مستشفى المدينة، وبعد انتشار الصورة تمت معرفة هوية إيلان من طرف إدارة المستشفى.
وأشارت إلى حديث صحيفة "وول ستريت جورنال" عن تضارب الروايات التي نقلها عبدالله الكردي، والد الطفل إيلان، الذي قال في بادئ الأمر إنه وصل إلى الشواطئ التركية سباحة ثم اتجه نحو المستشفى، وفي رواية أخرى قال إنه تم إنقاذه من طرف خفر السواحل.
وقالت "لوموند" إن هناك عدة شبهات تحوم حول سبب عدم ارتداء الطفل الصغير "سترة نجاة"، في حين كان الأب وبقية الركاب يرتدونها، ونقلت في هذا السياق تغريدة نشرها الموقع الفرنسي "أف آر دوسوش"، تعجب فيها من هذا الأمر، ولكن والد إيلان كان قد أخبر الشرطة بأن الجميع كانت لهم سترات نجاة، لكن القارب انقلب فجأة في عرض البحر، بسبب وقوف بعض الأشخاص على جانبه، ما جعل الطفلين يفلتان من بين يديه.
وواصلت الصحيفة نشر التغريدات المتعلقة بهذه القضية، التي تحدثت عن عدم معقولية العبور من سوريا إلى الشواطئ التركية مع طفلين في سن صغيرة، وسط أجواء بحرية خطرة وغير ملائمة
وذكرت أن سبب لجوء عائلة إيلان لأوروبا ليس معاناة والده من مشاكل في الأسنان، كما روجت لذلك بعض وسائل الإعلام، إذ إن هذه الرواية دحضتها أخته تيما في ندوة صحفية، حيث أكدت "أن ذهابه لأوروبا كان من أجل أبنائه، ليضمن لهم مستقبلا أفضل، ومسألة مرضه كان سينظر فيها لاحقا" وهو ما أكده جد إيلان أيضا.
(عربي 21)
======================
لوموند: أزمة اللاجئين سببها الأول هو الأسد لا تنظيم الدولة
عربي21 - مروان مسلم
السبت، 12 سبتمبر 2015 10:47 ص
نشرت صحيفة "لوموند" الفرنسية، تقريرا عن أزمة اللاجئين السوريين، اعتبرت فيه أن النظام السوري هو المسؤول الأول والرئيس عن هذه الأزمة، "رغم أن تنظيم الدولة أيضا يمارس القتل والتشريد كل يوم".
وقالت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن سوريا عادت لتتصدر من جديد قائمة الأولويات السياسية العاجلة، ولكن هذه المرة من خلال موجات اللجوء الهائلة، التي وضعت أوروبا تحت الضغط، ودفعت شريحة هامة من الرأي العام الأوروبي لمطالبة الحكومات باستقبال هؤلاء اللاجئين.
واعتبرت أنه ليس من المنطقي أن تكون صورة الطفل إيلان الكردي؛ هي السبب في تغيير السياسة التي تعتمدها أوروبا تجاه المأساة السورية، "فهنالك المئات من الأطفال الذين ماتوا خلال الصيف فقط، بينما قضى عشرات الآلاف الآخرين نحبهم منذ اندلاع الثورة السورية في ربيع سنة 2011".
وأضافت الصحيفة أن صورة إيلان ليست الصورة الأولى، إذ إن شبكات التواصل الاجتماعي تعج بصور الأطفال الذين ماتوا جراء التسمم بالغازات السامة، التي ألقاها النظام على المدنيين في الغوطة، بالإضافة إلى صور الأطفال الذين تقطعت أوصالهم جراء البراميل المتفجرة التي باغتتهم أثناء نومهم.
وقالت إن فرنسا مطالبة بمعالجة أصل مشكلة اللاجئين، من خلال إيجاد حل للأزمة السورية، مشيرة إلى أن الرئيس فرنسوا هولاند اعتبر أن بشار الأسد هو المسؤول الأول عن تدهور الوضع في سوريا، "لأنه هو الذي أصدر الأوامر بإطلاق النار على المتظاهرين، وقصف المدنيين، واستخدم أسلحة كيميائية، وتمسك بالسلطة ورفض التفاوض مع المعارضة".
وقدمت الصحيفة إحصائيات قام بها مركز التوثيق السوري، وتبنتها الرابطة الدولية لحقوق الإنسان ومنظمة هيومن رايتس ووتش، تفيد بأن تنظيم الدولة يقتل مدنيا واحدا كل يوم، بينما يقتل النظام السوري سبعة مدنيين في اليوم الواحد.
واعتبرت الصحيفة أن هذا الإحصاء لا يمثل تقليلا من خطر تنظيم الدولة، بل تأكيدا على أن النظام السوري يقوم بممارسات شنيعة لا تقل بشاعة عن تلك التي يقترفها التنظيم، مضيفة أن "النظام، أو ما تبقى منه، أصبح يعتمد على مليشيات مثل حزب الله؛ لكي يحافظ على وجوده".
وأضافت أن الفرق بين النظام وبين تنظيم الدولة؛ يكمن في طريقة التواصل التي يتبعانها، إذ يستفيد النظام من سطوته التي لم يعد يحتاج إلى استعراضها، بعد أن تمكن على مدى أكثر من أربعة عقود من زرع الخوف في نفوس السوريين. وفي المقابل، فإنه لا يتوانى تنظيم الدولة عن التباهي والتلذذ بتصوير تفاصيل عمليات الإعدام، التي يستفز بها العالم بقصد ترهيب أعدائه.
ولاحظت الصحيفة أن الطريقة التي يتناول فيها الإعلام هذه القضية؛ أدت إلى التغطية على البعد السياسي للأزمة، وتصويرها على أنها كارثة إنسانية، وليست كارثة صنعها شخص بعينه.
وقالت إن السوريين لا يحتاجون إلى مزيد من الحرب، بل يحتاجون إلى إنشاء مناطق آمنة، ووقف العنف وحمى التسلح، "كما أن إنشاء منطقة يمنع فيها الطيران فوق المناطق التي تسيطر عليها المعارضة المعتدلة؛ سيكون له تأثير أفضل من أي حملة جوية على تنظيم الدولة".
وأضافت: "هذا سيفي بالغرض لإقناع المواطنين بعدم صحة البروباغندا التي يروجها الجهاديون، والتي تزعم أن العالم الغربي يكن العداء للعرب والمسلمين. كما أن إقامة منطقة آمنة سيثبت لهم أيضا أن الغرب يدعمهم في الحفاظ على استقرارهم وأمنهم، وأنه يستطيع إجبار النظام على عدم تجاوز حدوده".
وقالت الصحيفة إن الغرب لا يمكن أن يبقى صامتا حيال المجازر الجماعية التي تشهدها سوريا، "فهو مطالب بالتحرك لوقفها، ويجب أن تعيد الدول الأوروبية الأمل إلى السوريين، عبر إقامة مناطق آمنة تؤويهم وتريحهم من مخاوف التعرض إلى القصف في أي لحظة ممكنة".
وتابعت: "بذلك يمكن التفكير في مستقبل سياسي أفضل للبلاد؛ لأن المناطق التي تسيطر عليها فصائل المعارضة المعتدلة محاصرة بين نيران تنظيم الدولة ونيران النظام، حيث تعرضت مدينة مارع في محافظة حلب، التي تسيطر عليها المعارضة المعتدلة، إلى القصف بالأسلحة الكيماوية من قبل التنظيم في محاولة للسيطرة عليها وإخضاع أهلها".
وأكدت أن التخلي عن الحل العسكري غير ممكن، "ولكن خبراء يؤكدون محدودية فاعليته؛ لأنه يمثل جزءا من الحل فقط"، مشيرة إلى أن "العمل الأكثر أهمية؛ يتمثل في الاشتغال على الصعيد الدبلوماسي والسياسي والإنساني أيضا".
وأضافت صحيفة "لوموند" أنه من الصعب معالجة الأزمة السورية بمعزل عن إطارها السياسي؛ "لأن المسؤولية أكبر من أن تختزل في وجود تنظيم الدولة، إذ إن البراميل المتفجرة لا تستهدف إلا المواطنين والمناطق السكنية، ولا تطال مناطق تنظيم الدولة".
======================
فيتو :«واشنطن بوست»: العاصفة الرملية ساعدت حركات التمرد في سوريا
منيرة الجمل
اجتاحت عاصفة رملية الأيام القليلة الماضية دول منطقة الشرق الأوسط، ما أسفر عن حالات وفاة وإغلاق بعض الموانئ.
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أن العاصفة الرملية التي اجتاحت المنطقة في غير موسمها، كان لها تأثير على الحركة السياسية في سوريا، إذ غيرت من خطط الأطراف المتحاربة هناك.
ونوهت الصحيفة إلى أن غبار العاصفة ساعد حركات التمرد في الحرب الأهلية السورية، إذ تمكن مسلحو "جبهة النصرة"، التابع لتنظيم القاعدة، من الاستيلاء على قاعدة جوية كبيرة في محافظة إدلب التي تسيطر عليها قوات الرئيس "بشار الأسد".
من جانبه، قال الناشط السوري "عبد القنطار": "العاصفة الرملية تعني أن القوات النظام الجوية كانت عمياء ولا ترى حركات المقاومة على الأرض".
كما تأثر اللاجئون السورريون في مخيم سهل البقاع اللبناني، حيث اضطر "محمد سلمان"، 47 عامًا، وزوجته وأطفاله التسعة قضاء أيام العاصفة في خيمة صغيرة وينظف عيون وأذان أطفاله باستمرار.
======================
الغارديان :سوريا ترفض حكومة انتقالية بقيادة الأسد
رفضت سوريا مقترحا بريطانيا يمكن أن يقود فيه بشار الأسد حكومة انتقالية لنحو ستة أشهر قبل تنحيه عن السلطة، وذلك كجزء من حل سياسي للأزمة السورية، ولإنهاء موجة اللاجئين إلى أوروبا هربا من الحرب.
وفي مقابلة خاصة أجرتها معه صحيفة الغارديان في مكتبه بدمشق، قال وزير الإعلام السوري عمران الزعبي "ما الذي يعطي الحق لوزير الخارجية البريطاني في أن يقرر للسوريين المدة التي يجب أن يبقى فيها رئيسهم في السلطة؟"
وقال الزعبي إن بريطانيا تتبع سياسات "غير عقلانية وغير منطقية" بمهاجمتها الدولة الوحيدة التي تقاتل تنظيم الدولة وغيره من الإرهابيين، وتحث زعيمها على التنحي.
وأشارت الصحيفة إلى أن استمرار أزمة اللاجئين والجدل بشأن مقتل اثنين من أعضاء تنظيم الدولة بطائرة بريطانية مسيرة، هو ما دعا وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند إلى تكثيف الجهود الدبلوماسية والقول أمس الأول باتخاذ بريطانيا نهجا عمليا من أجل تحول في دمشق.
وذكرت الصحيفة أن فكرة الحكومة الانتقالية موجودة في مبادئ جنيف عام 2012 لإنهاء الحرب، لكن هذه هي المرة الأولى التي تُذكر فيها مدة زمنية.
 
ونقلت عن الزعبي قوله "لن نسمح بأن تصير سوريا إمارة متطرفة، ولن تكون سعودية أخرى"، ووصف المملكة "بجنرال موتورز الإرهاب الذي تصدره لبقية دول العالم"، وأنها "منفذ هجمات 11 سبتمبر على الولايات المتحدة". وأضاف أن "قطر وغيرها من دول الخليج المتخلفة والرجعية وتركيا كانت جميعا تدعم تنظيم الدولة". وتساءل "هل من المعقول أن عضواً بمنظمة حلف شمال الأطلسي يكون جزءا من منظومة الإرهاب في المنطقة؟"
ويمضي الزعبي قائلا "رسالتي لبريطانيا هي أن أفعالها يجب أن تطابق أقوالها، وإذا كانت حقا ضد الإرهاب فلتتصرف وفقا لذلك وتواجه التنظيم مواجهة حقيقية، والسبيل إلى ذلك هو عدم تجاهل أولئك الذين يقاتلون التنظيم فعلا، ولا أستطيع أن أفهم كاميرون؛ فسلوك الحكومة البريطانية يعكس عقلية تعود إلى الحقبة الاستعمارية، وعليها أن تتخلى عن العقوبات التي تكلف السوريين غاليا، فتنظيم الدولة والعقوبات وجهان للإرهاب".
وختم الزعبي بأن عبء التعامل مع اللاجئين القادمين إلى أوروبا يجب أن تتحمله الحكومات الأوروبية والأميركية بسبب سياساتها في المنطقة بداية من التدخل في ليبيا إلى الأزمات في اليمن وسوريا.
المصدر : غارديان
======================
معهد واشنطن :التدخل الروسي في سوريا (الجزء 1): تراجع القدرات العسكرية لن يردع موسكو
آنا بورشفسكايا
8 أيلول/سبتمبر 2015
وفقاً لأدلة موثقة بالصور، أُعيد نشرها في تقرير في صحيفة الـ «ديلي ميل» البريطانية في 8 أيلول/سبتمبر، بدأت روسيا بنشر جنودها على الأراضي السورية - على الأقل منذ شهر نيسان/أبريل المنصرم. وهناك تقارير أخرى حول زيادة التعزيزات العسكرية المتصاعدة التي تقوم بها موسكو هناك قد أشارت إلى إرسال شحنات أسلحة متطورة إلى نظام الأسد، ووجود فريق تدخل عسكري وإرسال وحدات سكنية جاهزة إلى قاعدة جوية قرب اللاذقية. وفي 4 أيلول/سبتمبر، وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الحديث عن جنود روس في سوريا بأنه «سابق لأوانه»، ولكنه أكد أن روسيا تواصل تقديم مساعدات هامة إلى سوريا من خلال التدريب والأسلحة والمعدات. ومهما كان مدى التدخل الروسي المتزايد في سوريا في الوقت الحالي، فإنه يطرح أسئلة حول قدرات روسيا العسكرية بشكل عام.
إصلاحات عسكرية واسعة النطاق
بعد انهيار الاتحاد السوفياتي، دخل الجيش الروسي في مرحلة تراجع حاد، حيث بدأ يعاني من انخفاض الروح المعنوية، ومن مشاكل في التدريب/الانضباط، ونقص المعدات الحديثة، والفساد المستشري. وقد سلط اجتياح جورجيا في عام 2008 الضوء على ما وصفته "خدمة أبحاث الكونغرس" في آب/أغسطس 2011 بأنه "الفشل العملياتي الواسع النطاق للجيش الروسي". وفي الواقع، واجهت القوات الروسية صعوبة في الانتصار على خصم أصغر منها بكثير.
ورداً على ذلك، وفي تشرين الأول/أكتوبر 2008، أعلن وزير الدفاع الروسي في ذلك الحين أناتولي سيرديوكوف عن إصلاحات عسكرية كبرى، هدفها إعادة تنظيم هيكلية الجيش وتسلسله القيادي، وتقليص حجمه، وإنشاء قوة رشيقة وعصرية وكفؤة بحلول عام 2020. وشرعت روسيا بعد ذلك بأكبر عملية بناء لجيشها منذ الانهيار السوفياتي، مع زيادات سنوية كبيرة في الإنفاق الدفاعي الذي من المقرر أن يستمر حتى عام 2020. ووفقاً لمجلة "الإيكونوميست"، تتمثل التغييرات الأكثر جوهرية في إطلاق برنامج لتحديث الأسلحة في عام 2010، يمتد على عشر سنوات وتبلغ كلفته 720 مليار دولار.
وحيث بدأ أثر الإصلاحات يكتسب زخماً، اتخذ الكرملين موقفاً أكثر عدوانية في الخارج، باستئنافه إرسال دوريات القاذفات في المحيط الأطلسي والمحيط الهادئ، وتمديده عقود الإيجار لقواعد عسكرية في أرمينيا وطاجيكستان، ووضعه خططاً لبناء قاعدة جوية جديدة في روسيا البيضاء، ورفعه حجم ومستوى المناورات العسكرية السنوية المشتركة التي تجريها روسيا مع الصين. ووفقاً لصحيفة "موسكو تايمز"، عندما ضمّت روسيا شبه جزيرة القرم من أوكرانيا في آذار/مارس 2014، بدا «من دون أدنى شك أن جنودها مدربون ومجهزون بشكل أفضل» مما كانوا عليه خلال الحملة العسكرية في جورجيا في عام  2008 (كما أن القوات في شبه جزيرة القرم كانت من نخبة الجيش الروسي أيضاً).
الإنفاق غير المستدام
على الرغم من الإنفاق المتزايد وملامح النجاح، أشار تقرير أصدرته "خدمة أبحاث الكونغرس" في آذار/مارس 2014 إلى أن «سوء الإدارة وتغيير الخطط والفساد ومشاكل تجهيز الأفراد والقيود الاقتصادية» جميعها أمور ما زالت تعرقل الإصلاحات العسكرية الروسية. علاوة على ذلك، عبّر خبراء روس عن قلقهم من أن الإنفاق العسكري الضخم يجري على حساب النمو الاقتصادي والاستثمارات الضرورية في مجالي البنى التحتية والتعليم. وفي مقال نُشر في أيار/مايو 2015، استنتج الخبير الاقتصادي الروسي سيرغي غورييف أن الكرملين لن يستطيع تحمل كلفة الإنفاق العسكري الحالي، مشيراً إلى أن بيانات الميزانية للأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي أظهرت أن الإنفاق العسكري لهذه الفترة فاق ضعف المبلغ المحدد له في الميزانية، متخطياً نسبة 9 في المائة من "الناتج المحلي الإجمالي" لتلك الفترة. وأضاف غورييف: «بعبارة أخرى، أنفقت روسيا حتى الآن أكثر من نصف جميع ميزانيتها العسكرية لعام 2015. وإذا استمر الإنفاق بهذا المعدل، سوف يفرغ صندوق روسيا الاحتياطي قبل نهاية العام». كذلك، استقال وزير المالية أليكسي كودرين من منصبه في أيلول/سبتمبر 2011 لأنه عارض الإنفاق العسكري المتزايد، من بين أسباب أخرى.
وقد فاقم ضمّ شبه جزيرة القرم من هذه القيود الاقتصادية. فوفقاً لموقع «ستراتفور.كوم»، يكمن جزء من المشكلة في ضرورة تأمين الدعم العسكري القوي والمستمر للانفصاليين في شرق أوكرانيا، وبالإضافة إلى ذلك «إن التوتر المتزايد مع الغرب ومنظمة "حلف شمال الاطلسي" قد أجبر موسكو على تدعيم أنشطتها الأمنية وتدريباتها ومناوراتها العسكرية، مثل الدوريات الجوية بالطائرات المقاتلة وتحركات السفن الحربية». ووسط هذه العزلة الدولية، وهبوط أسعار النفط، وتراجع قيمة الروبل، أصبحت معدلات التضخم بالعشرات، مع ارتفاع أسعار بعض المواد الغذائية الأساسية إلى حد 30 في المائة. وكما قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما في آب/أغسطس 2014، شهدت روسيا هجرة لرؤوس الأموال تراوحت قيمتها بين 100 و200 مليار دولار.
وفي غضون ذلك، تواصل روسيا الحفاظ على وجودها العسكري الواسع في "جوارها القريب"، أي الجمهوريات السوفياتية السابقة. ووفقاً لتقرير مجلة "نيوزويك" من كانون الأول/ديسمبر 2014، بلغ عدد القوات المرابطة في أرمينيا (3200 جندي)، وأبخازيا وأوسيتيا الجنوبية (7000)، وترانسنيستريا (1500)، وقيرغيزستان (500)، وطاجيكستان (5000). ولكي نضع هذه الأرقام في سياقها، يبلغ عدد القوات المسلحة الروسية من 700 إلى 800 ألف عنصر، بينما يبلغ عدد أفراد الجيش أقل من 300 ألف عنصر. وعلاوة على ذلك، ما زال الجيش يعتمد بشكل أساسي على المجندين الذين يتلقون تدريباً محدوداً.
المؤشرات الديمغرافية والإسلام الراديكالي
يتراجع عدد سكان روسيا بشكل حاد منذ أوائل التسعينيات. وكما كتب الخبير الديموغرافي نيكولاس إيبرستات في عام 2011، «تمثل المشاكل التي تسببها الأنماط السكانية الروسية ظاهرة لا سابق لها في مجتمع متمدّن ومتعلم لا يعيش في حالة حرب». فما زالت البلاد تعاني من معدل وفيات مرتفع، ونسبة مواليد منخفضة، وهجرة المثقفين في سياق التراجع الاقتصادي العام. ولا تظهر البيانات الديموغرافية الأخيرة الصادرة عن الكرملين (من أيار/مايو 2015) أي تغيير يذكر في هذه الأنماط.
ولكن بينما يتأرجح عدد سكان روسيا حول الـ 144 مليون نسمة، بلغ عدد السكان المسلمين في البلاد من 21 إلى 23 مليون نسمة، ويستمر في الازدياد. وتتمتع العائلات المسلمة بصحة أفضل من السكان الروس الأصليين (ويرجع ذلك جزئياً إلى معدلات إدمان الكحول العالية نسبياً بين الروس الأصليين) كما أن العائلات المسلمة تميل إلى إنجاب المزيد من الأطفال. ووفقاً لإحصاءات من عام 2014 كانت قد أصدرتها وزارة التنمية الإقليمية الملغاة، تتمتع منطقة شمال القوقاز - وهي منطقة روسية يتركز فيها السكان المسلمون بشدة - بأحد أعلى معدلات النمو في البلاد.
ومن المرجح أن يؤدي ازدياد عدد السكان المسلمين إلى تداعيات خطيرة على أمن روسيا وقواتها المسلحة وسياستها الخارجية. فعلى سبيل المثال، قد تزداد النزاعات الداخلية بين السكان الروس الأصليين والأقليات في أماكن مختلفة من البلاد. بالإضافة إلى ذلك، يعتقد بعض المحللين بأن المسلمين سيشكلون عما قريب نصف المجندين في القوات المسلحة الروسية، الأمر الذي يثير تساؤلات حول ما إذا كانت القوات المسلحة ستواصل دعمها لسياسات موسكو في شمال القوقاز. وفي أيلول/سبتمبر 2013، أعلن وزير الدفاع سيرغي شويغو أن الجيش سيحد من عدد المجندين الآتين من تلك المنطقة بشكل جذري، بالرغم من النقص في عدد المجندين الكلي وتوفر عدد كبير من الجنود المحتملين في شمال القوقاز. وجاء ذلك الإعلان بعد عدة سنوات من الحديث عن بدء الجيش بإقصاء المجندين من تلك المنطقة.
وفي غضون ذلك، ما زالت روسيا تخسر معركتها المحلية مع الإسلام المتطرف، الذي تكثف وانتشر في جميع أنحاء القوقاز وآسيا الوسطى. وفي الآونة الأخيرة، ازدادت التوترات في طاجيكستان بين السلطات الموالية للكرملين والمعارضة الإسلامية. وفي 4 أيلول/سبتمبر، شهدت العاصمة دوشنبه موجة نادرة من العنف، راح ضحيتها 9 عناصر من الشرطة و13 مسلحاً. وزعمت السلطات إن «إرهابيين» متعاطفين مع ما يسمى بـ «الدولة الإسلامية في العراق والشام» («داعش») هم المسؤولون عن الحادثة - وقد اتهمت السلطات على وجه الخصوص نائب وزير الدفاع السابق عبد الحليم نزار زودا، وهو عضو في «حزب النهضة الإسلامية» الذي تم حظره مؤخراً.
المحصلة
في الوقت الذي تُوسع فيه روسيا من وجودها العسكري في سوريا، قد تجد موسكو أن انتشارها العسكري الواسع سيحول دون تحقيق التزاماتها بشكل فعال في أماكن أخرى من العالم. وفي الواقع، أعلن الرئيس الأوكراني بترو بوروشينكو في 5 أيلول/سبتمبر أنه تم احترام اتفاق وقف إطلاق النار الأخير في شرق البلاد لمدة أسبوع كامل - وهو أمر لم يحدث منذ اندلاع الحرب بين الجيش الأوكراني والانفصاليين الذين تدعمهم روسيا. وتزامن هذا الإعلان مع التقارير حول زيادة الوجود العسكري الروسي في سوريا.
وعلى الرغم من ذلك، لا يبدو أن روسيا ستخفض من مواقفها العدوانية في "جوارها القريب". ففي شهر آب/أغسطس المنصرم، أعلنت وزارة الخارجية في جورجيا أن الكرملين نشر جنوداً في أبخازيا «تحت ذريعة إجراء أعمال صيانة لسكة الحديد بين أوتشامشير وإنغوري». وأشار بيان وزارة الخارجية إلى أن روسيا قامت بتحركات مماثلة قبل الغزو التي قامت به عام 2008، حين «أطلقت موسكو بطريقة غير قانونية أعمال صيانة لسكة الحديد التي تمر في أبخازيا ونشرت جنوداً عبر سكة الحديد على أراضي جورجيا، الأمر الذي استغلته لاحقاً لنقل الجنود والمعدات خلال الأعمال العدائية». ووفقاً لبيان صدر عن وزارة الدفاع الروسية في 7 أيلول/سبتمبر، أمر بوتين بإجراء مناورات عسكرية مفاجئة في "المنطقة العسكرية الوسطى"، وهي رقعة واسعة تضم نهر الفولغا وجبال الأورال وغرب سيبيريا.
وتكشف هذه التوجهات النقاب عن مفارقة هامة: فبينما تتراجع قدرات روسيا العسكرية، من المرجح أن تزداد عدوانية الكرملين في "جواره القريب"، بما في ذلك الشرق الأوسط. وبالرغم من المشاكل التي تواجهها، ما زالت القوات المسلحة الروسية قادرة على ما يبدو على إتمام مهمات محدودة. لذلك، سيكون من الخطأ استخدام التراجع الواسع للقوات المسلحة الروسية كذريعة لتأخير القيام بخطوات أكثر تشدداً. وتكمن المقاربة الأكثر فعالية في إدانة شديدة لزيادة التعزيزات [العسكرية] الروسية في سوريا، بالتزامن مع مواصلة الضغط على الكرملين لتغيير السياسات التي يتبعها مع جيرانه.
آنا بورشيفسكايا هي زميلة "آيرا وينر" في معهد واشنطن.
======================
إندبندنت: السعودية تستجيب لأزمة اللاجئين السوريين
القاهرة - بوابة الوفد - لميس الشرقاوى
كشفت صحيفة إندبندنت البريطانية، أن السعودية تنوي بناء 200 مسجد فى ألمانيا، بمعدل مسجد لكل 100 سوري، وتقديم 200 مليون دولار لدعم اللاجئين المسلمين القادمين لألمانيا.
وأشادت الصحف الأجنبية بخطوة السعودية نحو محو فكرة إهمال الخليج للاجئين السوريين.
وذكرت صحيفة “الإندبندنت”-في تقرير لها اليوم- أن صحيفة الديار اللبنانية كشفت عن أن المملكة مستعدة لبناء 200 مسجد في ألمانيا بمعدل مسجد لكل 100 لاجئ، بعد حصولها على إذن الحكومة الفيدرالية الألمانية وذلك ردًا منها على كرم الحكومة الألمانية واستعدادها لاستقبال اللاجئين السوريين.
 وأضافت الصحيفة أن هذا الخبر يُوضح للجميع عدم مصداقية ما ادعاه البعض من أن المملكة لم تقدم شيئا للاجئين السوريين الذين يقدر عددهم منذ بدء الصراع في سوريا عام 2011 بـ4 ملايين لاجئ.
 وذكرت الصحيفة نبذة عن تاريخ المملكة بشأن السعوديين، قائلة: "إن المملكة استقبلت 500 ألف مواطن سوري على أراضيها منذ بداية الحرب الأهلية فى سوريا، وتم تسكينهم كـ"موظفين" بعقود عمل رسمية، وليس كلاجئين.
 ونقلت الصحيفة عن شبكة بى بى سى البريطانية أن رجال الأعمال السعوديين وصلت تبرعاتهم لضحايا الحرب فى سوريا إلى ما يقرب من 900 مليون دولار أمريكى.
 وأشارت الصحيفة أن المملكة وبعض من دول الخليج رفضت إستقبال اللاجئين لأسباب تتعلق بالديموغرافية والإستقرار السياسى.
======================
الإندبندنت: هل يهب الروس لنجدة بشار الأسد على نطاق أوسع؟
اليوم السابع
نشرت صحيفة الإندبندنت البريطانية مقالا للصحفى “باتريك كاكبرن” يتساءل فيه عن صحة المزاعم التى تفيد وجود جنود روس داخل سوريا لمساندة نظام بشار الأسد الذى تعرض مؤخرا لضربات قاسية تهدد بسقوطه فى أى لحظة من الحرب الأهلية السورية.وأشار “كاكبرن” إلى تصريحات وزير الخارجية الأمريكى “جون كيرى” الذى قال إن هناك وجودا عسكريا روسيا داخل سوريا يطيل أمد الحرب ويزيد من الخسائر داخل سوريا ويمنع نظام بشار الأسد من الانهيار، وهى المزاعم التى قال عنها “كاكبرن” أنها تذكره بحقبة الحرب الباردة، لكن لا دليل ملموس بعد يؤكد هذا الوجود اللوجيستى بسوريا.ويقول “كاكبرن” أنه لا يوجد دليل ملموس وقاطع للوجود الروسى فجل التصريحات والانتقادات الموجهة لروسيا لمساندها نظام الأسد على نطاق أوسع تعتمد على مقطع فيديو بتاريخ 23 أغسطس الماضى لإحدى المدرعات الروسية الصنع- وهذا أمر لا يؤكد وجود جنود روسيين بسوريا نظرا لأن روسيا كانت هى مصدر السلاح الوحيد لسوريا لفترة تجاوزت الأربعين عاما، بالفيديو يظهر جندى يخاطب زميل له بكلمات يرى البعض أنها روسية، والبعض الآخر يرى أنها سورية دارجة، دون تأكيد نظرا لسوء جودة الفيديو.يقول “كاكبرن” أنه مع عدم تيقن أى أحد من وجود جنود روسيين بسوريا، إلا أن الحاجة إليهم باتت مطلوبة بشكل كبير نظرا للتهديد الذى يجابه نظام بشار الأسد الذى خسر العديد من المناطق الاستراتيجية خلال الفترة التى مضت لمليشيات تنظيمى جبهة النصرة وداعش، ويكمن الخطر الأكبر فى اقتراب داعش من السيطرة على الطريق الذى يربط النظام ببقية المدن التى تنضوى تحت ظل حكمه.
======================
الديلي ميل: الغرب يزيد دعمه لاكراد سوريا بتدريب قواتهم
 الجمعة, سبتمبر 11, 2015 2:05 م  shadow
ترجمة: رولا حسن / موقع PUKcc.net/ كشف قائد قوات آسايش روزآفا، جوان ابراهيم، عن أن الدول الغربية ساهمت بتدريبات لمكافحة الارهاب لقوات الامن الكردية، فيما اعتبرت صحيفة الديلي ميل، الأمر بمثابة مؤشر على مستوى جديد من الدعم الغربي لكرد سوريا.
ونقلت الديلي ميل، عن رويترز ان اكثر من 450 من افراد القوة لدينا قد تلقوا تدريبا في شمال سوريا، وذلك وفق تقنيات مثل كيفية التعامل مع السيارات والمباني المفخخة، مضيفا “قدمت بعض الدول الغربية الدعم وفرق لتوفير التدريب في كردستان سوريا”، مشيرا الى ان التدريب استغرق شهرين ولكنه امتنع عن تحديد الدول او اعطاء مزيد من التفاصيل.
وناشد ابراهيم  “جميع القوى والدول المجاورة بدعم كردستان سوريا، لانها بحاجة الى الدعم في مجال التدريب والمعدات والتكنولوجيا “. واضاف بان التدريب المقدم حتى الان انتجت نتائج ممتازة.
وأضافت الديلي ميل بأن “التدريب يشير الى مستوى جديد من الدعم من الحكومات الغربية للادراة الكوردية السورية, والقوة المتزايدة التي اثارت قلق تركيا”، لافتة الى ان الاسايش، يبلغ عددهم بالالاف وشكلت عام 2012, وهي جزء من جهاز الامن الكردي الذي يتضمن وحدات حماية الشعب (YPG)، ايضا والتي تقود الكفاح ضد ارهابيي داعش في الشمال السوري.
واشارت الصحيفة الى ان القلق التركي من توسع النفوذ الكردي في تلك المنطقة, ودعم الادارة الكوردية هو موضوع حساس للغرب, ولكن في الوقت نفسه فإن الاكراد السوريون في حاجة ماسة الى الدعم لتامين مناطق حرروها من ارهابيي داعش، لافتة الى ان الاكراد السوريون يسيطرون حاليا على 400 كيلو مترا (250 ميلا) تمتد دون انقطاع على طول الحدود السورية التركية.
PUKcc  عن الديلي ميل البريطانية
======================