الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 12/6/2016

سوريا في الصحافة العالمية 12/6/2016

13.06.2016
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
عناوين الملف
  1. الغارديان :وثائق جديدة عن اتصالات كثيفة للخميني بأميركا
  2. فورين بوليسي :لماذا الحرب بسوريا خارج الحسابات الأميركية؟
  3. معهد واشنطن: "حزب الله تحت النيران في سوريا"
  4. التايمز: كم خسرت دولة "الخلافة" من أرضها خلال عامين؟
  5. صنداي تلغراف تكشف ملفا عن المقاتلين الأجانب سلمه الأسد لنائبين بريطانيين
  6. معهد الأمن القومي الإسرائيلي: الأكراد أكبر الفائزين في سوريا.. والانفصاليون قادمون يا أردوغان
  7. وثائق الغارديان: واشنطن مهّدت الطريق لثورة الخميني في إيران
  8. الصنداي تايمز:مسلحو داعش يتزاحمون لمغادرته بعد انقلاب التنظيم على نفسه
  9. ريل كلير وورلد :السياسة التركية المتحولة بشأن سوريا
 
الغارديان :وثائق جديدة عن اتصالات كثيفة للخميني بأميركا
قالت صحيفة غارديان إن وثائق جديدة كشفت أن إدارة الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر مهدت الطريق لعودة آية الله الخميني من فرنسا إلى إيران بمنعها الجيش الإيراني من تنفيذ انقلاب عسكري.
وأوضحت أن الخميني تبادل بعض الرسائل مع أميركا عبر وسيط عندما كان يعيش بالمنفى في باريس للتأكد من أن واشنطن لن تجهض خطته الخاصة بالعودة إلى طهران.
وعلقت الصحيفة على رسائل الخميني إلى المسؤولين الأميركيين قبل أسابيع فقط من عودته لإيران، قائلة إنه وبالمقارنة مع خطبه القوية ضد أميركا وانتقاداته العدائية لما أسماه بـ"الشيطان الأكبر"، بدت تلك الرسائل "تصالحية بشكل مدهش".
لهجة ودية
وقال الخميني في إحدى تلك الرسائل "يفضل أن تنصحوا الجيش بألا يتبع رئيس وزراء الشاه شهبور بختيار، وسترون أننا لسنا على عداء مع أميركا في أي شيء".
وفي رسالة أخرى بعثها الخميني إلى الإدارة الأميركية مع مبعوث أميركي في الشهر نفسه، قال "يجب ألا تكون لديكم مخاوف بشأن النفط. ليس صحيحا أننا لن نبيع النفط لأميركا".
وفي رسالة أخرى أيضا قال الخميني إنه ليس معارضا للمصالح الأميركية في إيران، بل بالعكس تقول غارديان "فهو يرى أن الوجود الأميركي ضروري لمواجهة السوفيات وكذلك النفوذ البريطاني".
محادثات سرية
وأشارت غارديان إلى أنه ورغم الخطب العدائية بين أميركا وطهران بعد تسلم الخميني السلطة، فقد استمرت المحادثات المباشرة بين الجانبين. ويعتقد أن الرئيس الإيراني الحالي حسن روحاني كان يشارك في محادثات سرية وافقت بموجبها واشنطن على إرسال أسلحة لطهران مقابل الإفراج عن الرهائن الأميركيين آنذاك.
وقالت إن نشر هذه الوثائق أثار الغضب وسط قادة إيران، وذكرت أن المرشد الإيراني الحالي علي خامنئي نفى صحة ما نشر قائلا إنها قائمة على وثائق "مزورة".
ونقلت عن أحد المعلقين قوله إذا كانت هذه الوثائق حقيقية فإنها ستهدد الأسطورة القائلة بأن الخميني قاوم بشدة أي ارتباطات مباشرة مع أميركا والتي ظلت أمرا محرما لثلاثة عقود حتى المفاوضات النووية الأخيرة.
======================
فورين بوليسي :لماذا الحرب بسوريا خارج الحسابات الأميركية؟
تساءل الكاتب ليون آرون بمقال في مجلة فورين بوليسي الأميركية عن سبب عدم تلهف الولايات المتحدة لوقف الحرب المستعرة في سوريا منذ سنوات؟ وقال إن من بين العديد من العقبات التي تعترض جهود الغرب لوقف المجازر في سوريا وتخفيف أزمة اللاجئين، هو التغلب على الصراع العميق الدائر بين روسيا وأميركا على الأراضي السورية.
وقال آرون إن ثمة غموضا يلف سرَّ عدم اهتمام إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما بالأزمة الكارثية في سوريا، وأضاف أن الحرب تعتبر بمثابة أزمة طارئة مزعجة فرضتها الظروف على البيت الأبيض، وأنها لا تتفق مع أجندة الرئيس الإستراتيجية.
وأما بالنسبة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فإن سوريا تعتبر جزءا مهما من المشروع الأيديولوجي والجيوسياسي على المدى الطويل، فهو يراها من الضرورات السياسية لبقاء نظامه برمته.
وقال آرون إنه ليس من السهل فهم ما يفكر به بوتين، وخاصة بعد تمرسه في مدرسة المخابرات السوفياتية السابقة (كي جي بي) وأكاديمية الاستخبارات الخارجية السابقة، ولكن يمكن استنباط أمرين يشغلان باله على الدوام ويمثلان عقيدته السياسية.
ذل وبؤس
وأول هذا الأمرين هو أن بوتين يعتبر نهاية الحرب الباردة بمثابة مصدر من الذل والبؤس الذي لا ينتهي بالنسبة لروسيا، وأن حال بلاده كانت أشبه بحال ألمانيا المهزومة في الحرب العالمية الأولى عندما وقعت معاهدة فرساي.
 كما يعتبر بوتين أن جدول الأعمال الإستراتيجي الشامل لأيِّ زعيم روسي وطني حقا، يجب أن يشمل استرجاع واستعادة الأصول السياسية والاقتصادية والجيوستراتيجية التي خسرها الاتحاد السوفياتي السابق.
كما أشار الكاتب إلى الصعود الروسي وإلى طموحات بوتين على الساحة الدولية، وإلى ضمه شبه جزيرة القرم ثم تحوله إلى سوريا في أكتوبر/تشرين الأول 2015، عندما تدخل عسكريا وعزز من قواعده فيها.
ومن هنا يمكن القول إن وجود روسيا في سوريا هو وجود لا نهاية له، وإنه يعتبر ضروريا بالنسبة لبوتين لتحقيق أهدافه، وما انسحاب روسيا من سوريا إلا مناورة وإعادة انتشار، ومن الممكن إعادة كل المعدات الحربية في غضون ساعات.
تفكير
وأضاف أن روسيا تواصل دعم نظام الرئيس السوري بشار الأسد دعما جويا، وبصواريخ إسكندر التكتيكية، وبالمدفعية والمعلومات الاستخبارية والاستهداف.
وقال الكاتب إنه في ظل معرفتنا للطريقة التي يفكر بها بوتين، فإنه يمكن تفسير عدم نجاح دعوات الرئيس أوباما عبر رحلات وزير خارجيته جون كيري إلى موسكو لإيجاد "أرضية مشتركة" في سوريا.
وأشار آرون إلى لقاء كيري وبوتين في منتجع سوتشي على ضفاف البحر الأسود العام الماضي، عندما أعرب الوزير الأميركي عن سعادته لوجوده في حضرة بوتين الذي تعامل معه بالطريقة ذاتها التي يتعامل فيها مع العامة والأطفال والمستخدمين.
وأضاف أن الغرب يريد السلام في سوريا ولكن بوتين يحتاج فيها إلى النصر، وعليه فإنه يبدو أن المعارضة المدعومة من الغرب إما أن تنتهي أو أن تضطر للتخلي عن سلاحها ضمن اتفاقية بين روسيا والولايات المتحدة.
خياران
وبعد ذلك يكون الغرب أمام خيارين: أحدهما يتمثل في نظام الأسد والآخر في تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة، وبهذه الحالة فإن نظام الأسد سوف ينجو، وتكون روسيا قد استعادت موقف الاتحاد السوفياتي بوصفها لاعبا دوليا لا غنى عنه وممثلا رئيسيا في الشرق الأوسط.
 
وأضاف أن بوتين سيبقى يقاتل في سوريا حتى يحقق أهدافه، إلا إذا تفاقمت الأمور وزادت تكلفة الحملة عن الفوائد المرجوة من ورائها.
 
وأشار الكاتب إلى تصريح لكيري في مارس/آذار الماضي، عندما قال إنني لا أرى أي تهديد من أي نوع لإقامة روسيا منشآت جديدة في سوريا، "فنحن لا نريد قاعدة في سوريا ولا نتطلع إلى وجود على المدى الطويل فيها".
 
وقال آرون إن بوتين يعتبر الحرب في سوريا منخفضة المخاطر ومرتفعة العوائد، وإنه ليس لدى الولايات المتحدة أي قدرة أو رغبة في قلب الموازين، بينما أوروبا تتألم على ضياع شبه جزيرة القرم والحرب بالوكالة في أوكرانيا.
 
======================
معهد واشنطن: "حزب الله تحت النيران في سوريا"
لندن- عربي21# الأحد، 12 يونيو 2016 08:59 ص 00
وصف "معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى" حال حزب الله اللبناني في سوريا، ومشاركته بالحرب الجارية هناك بأنه "يترنح من هول الصدمة"، موضحا أن حزب الله يملك الآن أعداء أكثر أهمية وإلحاحا من إسرائيل، ما وضعه في حالة "ارتباك وإزعاج".
وفي ورقة نشرها الباحثان ماثيو ليفيت ونداف بولاك، الخميس، أشار المعهد إلى مصرع القيادي البارز في حزب الله مصطفى بدر الدين في سوريا، في أيار/ مايو، موضحا أنه كان يشغل وظيفتين قبل وفاته هما "قائد الشبكة الإرهابية الدولية للحزب"، وقائدا للقوات العسكرية المنتشرة في سوريا، مستدركا بأن مقتل هذا القيادي بالنسبة للحزب، على حجمه، "ليس السبب الحقيقي لشعور حزب الله بالقلق".
وأوضح المعهد أن "حقيقة عدم كون إسرائيل، العدو اللدود للجماعة والمسؤولة عن مقتله على ما يبدو، هي سبب الشعور بالإحباط"، فإن "هناك حاليا أعداء لحزب الله هم أكثر أهمية وإلحاحا من إسرائيل".
مصرع قادة مهمّين
وأوضح ليفيت وبولاك، في ورقتهما أنه "منذ عام 2012، لقي مقاتلو حزب الله مصرعهم في معارك ضد المتمردين السنة في سوريا بأعداد أكبر مما خسر الحزب في جميع معاركه وحروبه مع إسرائيل"، مشيرين إلى أن المسألة ليست مجرد أعداد، بل مصرع قادة رئيسيين، منهم: جهاد مغنية وسمير القنطار، معتبرين أن "هذه الحالات هي الاستثناء الذي يثبت القاعدة، أي إن معظم كبار قادة حزب الله لقوا مصرعهم على أيدي المتمردين السنة وليس على أيدي الإسرائيليين"، بحسب تعبيرهما.
وتابع المعهد بقوله إن بعض القياديين قُتلوا على الخطوط الأمامية عندما كانوا يحاربون إلى جانب نظام الأسد. ففي أيار/ مايو 2013، قُتل فوزي أيوب، قائد لبناني-كندي مزدوج الجنسية من حزب الله في محافظة درعا جنوب سوريا. وفي تشرين الأول/ أكتوبر 2015، قتل حسن حسين الحاج، وذلك في معارك جرت حول إدلب، في شمال غرب البلاد. وفي صيف عام 2013، قُتل خليل محمد حامد خليل في حمص. وفي شباط/ فبراير 2016، قُتل علي فياض في منطقة حلب، بينما لاقى قائد حزب الله "المخضرم" خليل علي حسن، مصرعه أيضا في منطقة حلب في أوائل حزيران/ يونيو 2016، ليكون آخرهم مصطفى بدر الدين.
القائمة السوداء
وليس الثوار السوريون هم العدو الوحيد لحزب الله من غير الإسرائيليين، فقد أوضح ليفيت وبولاك أن هذا تم تأكيده من خلال القرار الذي اتخذه "مجلس التعاون الخليجي" في وقت سابق من هذا العام، من خلال إدراج حزب الله على القائمة السوداء، والاستنكارات التي واجهها الحزب من قبل جامعة الدول العربية و"منظمة التعاون الإسلامي".
وقبل هذه الإجراءات، كانت السعودية تقود محاولة للتصدي لأنشطة حزب الله في منطقة الخليج والبلدان العربية على حد سواء، بحسب معهد واشنطن، الذي أشار إلى أن "جهدا واحدا على وجه الخصوص أدى إلى نتائج مذهلة"، بحسب قوله.
وفي آب/ أغسطس 2015، أُلقي القبض في بيروت على السعودي أحمد المغسل، زعيم الجناح العسكري لحزب الله الحجاز، والمهندس الرئيس لتفجير "أبراج الخبر" عام 1996، حيث أفادت التقارير بأنه كان يعيش تحت حماية حزب الله اللبناني، وتم تسليمه إلى المملكة العربية السعودية، بعد تمكنه من الهرب لفترة قاربت الـ20 عاما، ما جعل القبض المفاجئ على المغسل "صدمة غير مرحب بها" لحزب الله.
وأشار الباحثان إلى المقالة التي نشرها وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في صحيفة "نيويورك تايمز" في كانون الثاني/ يناير، التي استخدم بها لغة حادة ضد حزب الله، قال فيها إن "حزب الله الذي يعمل تحت وصاية إيران، يحاول السيطرة على لبنان وشن حرب ضد المعارضة السورية، وهو في هذه الحالة يساعد على ازدهار تنظيم الدولة".
وتابع الجبير في مقاله بأنه "من الواضح لماذا تريد إيران بقاء بشار الأسد في السلطة في سوريا، ففي تقرير لوزارة الخارجية الأمريكية حول الإرهاب صدر عام 2014، كتبت الوزارة أن إيران تعتبر سوريا جسرا حيويا لإمدادات الأسلحة لحزب الله، كما أشار التقرير أيضا نقلاً عن بيانات الأمم المتحدة، إلى أن إيران وفرت السلاح والتمويل والتدريب لدعم الحملة الوحشية لنظام الأسد التي أسفرت عن مقتل 191,000  شخص على الأقل"، مختتما بقوله إن "رعاية الدولة الإيرانية للإرهاب قد ظهرت من جديد"، حيث إن "النشاط الإرهابي لكل من إيران وحزب الله وصل إلى درجة لم يسبق لها مثيل منذ التسعينيات"،
ليس السعوديون وحدهم
والسعوديون ليسوا وحدهم في الجهود التي يبذلونها للتصدي لنفوذ حزب الله وعملياته في المنطقة وخارجها على حد سواء، بحسب تقرير معهد واشنطن.
ففي غضون بضعة أسابيع من إصدار وزارة الخارجية الأمريكية لأحدث طبعة من تقريرها السنوي حول الإرهاب، أكد مسؤول أمريكي رفيع المستوى أن "التصدي لأنشطة إيران المزعزعة للاستقرار ولدعمها للإرهاب كان عنصرا أساسيا في حوارنا الموسع مع دول الخليج، في أعقاب قمة قادة هذه الدول في كامب ديفيد في أيار/ مايو 2015، كما أننا وسعنا أيضا التعاون مع شركائنا في أوروبا وأمريكا الجنوبية وغرب أفريقيا لبلورة وتنفيذ استراتيجيات للتصدي لأنشطة الجماعات المتحالفة مع إيران والتي ترعاها الجمهورية الإسلامية، مثل حزب الله"
ومن جانب آخر، تراجعت مكانة حزب الله بشكل كبير في مختلف بلدان الشرق الأوسط، بعدما ارتفعت في أعقاب الحرب مع إسرائيل عام 2006، وتظهر استطلاعات الرأي من أيلول/ سبتمبر 2015 صورة مختلفة، حيث يحمل 86 في المائة من الأردنيين نظرة سلبية عن حزب الله، وحصل الحزب على نسبة تأييد لا تزيد على 13- 15 في المائة فقط في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، رغم ادعاءات نصر الله أن العرب ما زالوا يدعمون حزبه.
======================
التايمز: كم خسرت دولة "الخلافة" من أرضها خلال عامين؟
لندن- عربي21# السبت، 11 يونيو 2016 03:41 م 0180
نشرت صحيفة "التايمز" البريطانية مقالا افتتاحيا، السبت، تتحدث فيه عن تراجع تنظيم الدولة في سوريا والعراق وليبيا، مبينة حجم الخسائر في الأراضي التي كان يسيطر عليها التنظيم في هذه البلدان.
وبحسب "التايمز" فإن تنظيم الدولة بعد عامين من إعلان أبي بكر البغدادي عن خلافة إسلامية، خسر نصف الأراضي التي كان يسيطر عليها في العراق، وربع ما كان يسيطر عليه من مناطق في سوريا.
وبعد عام من سيطرة التنظيم على مدينة سرت الليبية الساحلية، فقد أصبحت القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني، المدعومة من الأمم المتحدة، على وشك استعادة المدينة.
وتحذر الصحيفة من أن تنظيم الدولة يقاتل على أربع جبهات، وعليه فإنه لا بد من توخي الحذر في الجزم بأنه خسر الحرب.
ويمتلك تنظيم الدولة 1800 مقاتل في مدينة سرت، وإن بعضهم حلقوا لحاهم وهربوا من المدينة، وتسعى البحرية الليبية للتأكد من عدم ركوبهم البحر مع المهاجرين غير الشرعيين باتجاه أوروبا، حسبما ذكرت "التايمز".
وتتوقع الصحيفة البريطانية، أن تدحر القوات العراقية تنظيم الدولة في الفلوجة وتخرج عناصره من المدينة، بعد عامين من سقوطها في أيديهم.
ووفقا لافتتاحية "التايمز"، فإن استعادة الفلوجة ستكون عاملا مساعدا لاستعادة الموصل، الذي قد يتحقق العام المقبل، لأن الجيش العراقي، بحسب التايمز، ضعيف ويحتاج إلى دعم قوات التحالف بالمعلومات الاستخباراتية والغارات الجوية والأسلحة، وربما قوات خاصة.
======================
"كوميرسانت" :خطة تحرير الرقة جاهزة؟
تاريخ النشر:11.06.2016 | 17:48 GMT | أخبار الصحافة
اجتمع وزراء الدفاع الروسي والسوري والإيراني في طهران يوم أمس في إطار تنسيق عمل عسكري مشترك تؤازر فيه موسكو وطهران دمشق في الزحف على الرقة معقل "داعش" الأخير في سوريا.
وفي تعليق بهذا الصدد، كتبت صحيفة "كوميرسانت" الروسية أن الوزراء الروسي سيرغي شويغو، والسوري فهد جاسم الفريج والإيراني حسين دهقاني، قد ركزوا خلال المباحثات على الأهداف التي يتوجب ضربها في إطار اجتثاث "الخلافة" المزعومة في الرقة.
ونقلت الصحيفة عن الوزير الإيراني قوله في مستهل استقبال نظيريه الروسي والسوري، إن بلاده كانت متمسكة على الدوام بضرورة أن يسوّي السوريون أزمتهم بالسبل السلمية.
وأضاف: "إيران أعربت عن تأييدها للهدنة في سوريا، شريطة ألا يتاح خلالها للزمر الإرهابية تعزيز مواقعها" وحشد قواها.
وناشد الوزير الإيراني في هذه المناسبة، فصائل المعارضة السورية المسلحة "تلبية نداءات الشعب السوري والجلوس إلى طاولة المفاوضات مع السلطات الشرعية" في البلاد، معتبرا أنه "لا يمكن بمعزل عن الجهود المشتركة إحلال السلام والاستقرار في البلاد والقضاء على الإرهاب".
ولفتت "كوميرسانت" النظر إلى أن اجتماع الوزراء الثلاثة الذي عقد مساء أمس، قد استمر في جلسة مغلقة طيلة ساعتين، مشيرة إلى أن وسائل الإعلام الإيرانية، قد أجملت بدورها النقاط الرئيسة التي كانت مطروحة على طاولة البحث.
الوزراء الثلاثة، ركزوا حسب وسائل الإعلام الإيرانية بالدرجة الأولى على كيفية مواجهة انتهاك بعض التشكيلات الهدنة المعلنة، وحددوا الأهداف والمواقع التي سيضربها الطيران الروسي بما يتسق مع العملية البرية التي سيشنها الجيش السوري لتحرير الرقة.
وفي سياق تعليقها، أكدت الصحيفة نقلا عن مصدر عسكري روسي مطلع، صحة ما تحدثت عنه وسائل الإعلام الإيرانية، لدى تغطيتها اجتماع شويغو، والفريج، ودهقان، حيث قال: "لقد اتسم الحوار بين الوزراء الثلاثة بقدر عال من الصراحة والجدوى، وخلصنا إلى قناعة مفادها أن مواقفنا متطابق تجاه الكثير من القضايا المتعلقة بتسوية الأزمة السورية".
وكشفت "كوميرسانت" وفقا لمصادرها، عن أن الوزراء الثلاثة بحثوا خطة الهجوم على الرقة، معيدة إلى الأذهان تقدم الجيش السوري نحو الرقة من المحور الجنوبي الغربي في عمليته التي أطلقها مطلع الشهر الجاري، وبلغ مدينة الطبقة.
وذكّرت بأن "تحالف قوات سوريا الديمقراطية" الكردي العربي المدعوم من الولايات المتحدة، يواصل زحفه من الشمال قادما من منبج الواقعة على الطريق الواصلة بين الحدود السورية التركية والرقة "عاصمة" "داعش"، الأمر الذي يعني أن الاستيلاء على المدينة سيقطع واحدا بين أهم خطوط إمداد الإسلاميين من تركيا.
أما دور موسكو في الخطة، فيقتصر على تكثيف غاراتها الجوية على مواقع المسلحين بما يتيح للجيش السوري الاحتفاظ بالمواقع التي يشغلها في محافظة الرقة ومواصلة زحفه قدما على "عاصمة" "داعش".
وأعادت "كوميرسانت" إلى الأذهان، أن اجتماع وزراء الدفاع الثلاثة جاء في أعقاب نشاط حاد أبداه الإسلاميون الذين كثفوا من هجماتهم واعتداءاتهم، حيث ما انفك تنظيم "جبهة النصرة" طيلة أسبوع كامل يزحف على مواقع الجيش السوري في محافظات اللاذقية، وإدلب وحماة ودمشق، فضلا عن احتدام الوضع بشكل كبير في محافظة حلب.
وعلمت صحيفتنا من مصدر في مركز "حميم" الروسي للمصالحة في سوريا، بأن أهداف قذائف الهاون التي يطلقها الإرهابيون لا تنحصر في مواقع الجيش السوري، بل تطال المباني السكنية كذلك.
وذكّرت الصحيفة بأن الاستطلاع الروسي، قد كشف عن حشد الإرهابيين تعزيزات إضافية في تل نصيبين شمال غرب حلب، وأنهم استقدموا قافلة من المدرعات جاؤوا بها من بلدة حريتان في ريف حلب.
وأشارت إلى تكثيف المسلحين وتيرة قصفهم الذي صاروا يستمرون به لساعات متواصلة، فيما تتمنّع الولايات المتحدة، عن تنفيذ تعهداتها بفرز مسلحي تنظيم "جبهة النصرة" غير المشمول بالهدنة المعلنة، عن قوى المعارضة السورية المسلحة المدعومة من واشنطن، فيما أعلنت روسيا مؤخرا نيتها تكثيف غاراتها على مواقع المسلحين وقصف من تلمس فيه خطرا على الهدنة بغض النظر عن إيفاء الشركاء الأمريكيين بوعودهم أم لا.
وفي ختام تعليقها، خلصت "كوميرسانت" إلى أن الخلافات لا تقتصر على تلك البارزة بين موسكو ودمشق، بل تختلف موسكو مع كل دمشق وطهران حول بعض القضايا، وساقت ما صرح به أليكسي مالاشينكو الخبير في مركز "كارنيغي" في موسكو الذي استبعد لعب طهران دورا كاملا في العملية العسكرية الروسية السورية المشتركة، ورجح توخيها قدرا كبيرا من الحذر في خطواتها، بما لا يضر بعلاقاتها مع الغرب، ولا سيما في أعقاب رفع العقوبات الاقتصادية عنها مؤخرا.
المصدر: "كوميرسانت"
 
======================
صنداي تلغراف تكشف ملفا عن المقاتلين الأجانب سلمه الأسد لنائبين بريطانيين
قبل 3 ساعة
وسط انشغال صحف الأحد البريطانية بمتابعة أصداء الاحتفالات بالعيد التسعين للملكة اليزابيث الثانية، والجدل بشأن بقاء أو خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي مع اقتراب موعد الاستفتاء على ذلك، تنفرد صحيفة صنداي تلغراف بنشر تقرير تقول فيه أنها حصلت على "قائمة تصفيات" تضم أسماء المئات من المقاتلين الأجانب في تنظيم الدولة الإسلامية، بينهم أكثر من 20 من البريطانيين أعدتها السلطات السورية بغرض تصفيتهم.
وتكشف الصحيفة أنها حصلت على ملف المقاتلين الأجانب هذا على اسطوانة مدمجة "دسك كومبيوتر"، مضيفة أن الرئيس السوري بشار الأسد قد سلمه إلى اثنين من النواب البريطانيين اللذين دعيا لزيارته في العاصمة السورية دمشق في الربيع الماضي.
ويوضح التقرير أن القائمة "تستهدف اغتيال 25 من البريطانيين الذين يتهمهم نظام الأسد بالانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية".
ويضيف تقرير الصحيفة إن 14 من الأشخاص الواردة اسماؤهم في القائمة هم من بين القتلى الآن، وبضمنهم اثنين من ثلاثة أخوة من مدينة برايتن كانوا سافروا إلى سوريا قبل عامين وقتلوا على أيدي القوات الحكومية السورية.
ويعتقد أن 11 آخرين ما زالوا أحياء، بينهم خمس نساء على رأسهن خديجة دير، التي تتهمها السلطات السورية بأنها أول مقاتلة غربية تنظم إلى تنظيم الدولة الإسلامية، فضلا عن سالي جونز، التي تحولت إلى الإسلام، ويعتقد أنها أخذت أحد طفليها معها إلى سوريا.
ويكشف التقرير عن أن تلك القائمة سلمت رفقة قرص مدمج يضم مواد دعائية إلى نائبين من حزب المحافظين، هما وزير الداخلية في حكومة الظل السابق ديفيد ديفز وزميله آدم هولواي، وان القائمة كانت باللغة العربية لكن في الفيديو المرفق سرد عنها باللغة الانجليزية.
ويضيف أن مقدمة الفيديو تقول إن هذا الفيلم "يعرض نماذج من اولئك المجرمين الذين ارتكبوا أكثر الجرائم بشاعة ضد الشعب السوري. إنها عينة عشوائية مما لدى الدولة السورية" عنهم.
 
سلم الرئيس السوري بشار الأسد الملف إلى اثنين من النواب البريطانيين الربيع الماضي، بحسب الصنداي تلغراف.
ويشير التقرير إلى أن السلطات السورية تتهم أيضا الشيخ عمر بكري محمد بدفع الشباب البريطانيين نحو التطرف. ويقضي بكري مدة محكوميته في سجن لبناني بعد إدانته بأعمال إرهابية هناك.
ويخلص تقرير الصحيفة إلى أن للجهات البريطانية سجلها الخاص عن هذه الأهداف، وأن الكشف عن "قائمة التصفيات" السورية يثير تكهنات بأن البلدين قد يتبادلان المعلومات الاستخبارية بشأن المشتبه بصلتهم بالارهاب، وربما عبر قنوات خلفية وليس بشكل مباشر.
ويضيف التقرير أنه يبدو أن تسليم القائمة السورية جاء لإظهار أن الحكومة السورية ملتزمة بقتال إرهابيي تنظيم الدولة الإسلامية الذين يشكلون ايضا تهديدا للغرب.
منشقون عن "داعش"
وينقل تحقيق نشرته صحيفة الصنداي تايمز، وكتبته مراسلتها في مدينة غازي عنتيب التركية، عمن تصفهم بأنهم أربعة من المنشقين من تنظيم الدولة الإسلامية، حديثهم عن أن "مسلحي التنظيم بدأوا يتزاحمون لمغادرته بعد أن انقلب التنظيم على نفسه اثر الخسائر الكبيرة التي مني بها مؤخرا".
وتقول المراسلة إن الرجال الأربعة ينتمون الى عشيرة واحدة واثنين منهم شقيقان وقد تمكنوا من الهروب من مناطق التنظيم قبل ستة أسابيع ليعيشوا متخفين في تركيا مع عوائلهم، ويخشون الخروج من مخابئهم خشية القبض عليهم وتصفيتهم على أيدي مسلحي التنظيم وجواسيسه.
وتضيف أنهم جزء من عدد متزايد من المنخرطين في التنظيم الذين باتوا بين نارين ولا يعرفون مصيرهم بعد أن فروا من معاقل التنظيم في سوريا والعراق التي باتت تحت هجمات مطردة في الأشهر الأخيرة.
تقول الصنداي تلغراف إن 14 من الأشخاص الواردة اسماؤهم في القائمة هم من بين القتلى الآن.
وتنقل المراسلة عن أحدهم وهو بعمر 25 عاما ويدعى ابو عمر قوله "باتت الحياة بائسة في دولة الخلافة. فالناس غير سعداء ويريد العديد منهم المغادرة. إنهم يسرقون الناس ويقتلون حتى مقاتليهم، واحيانا من دون سبب".
ويضيف شقيقه الذي يرتدي لباسا رياضيا ويدخن سجائر رخيصة بحسب المراسلة، "عندما ذهبنا إلى هناك في البداية، كانوا جيدين وعادلين" ويكمل ابن عمه، محمد "الآن ليسوا كذلك، كنا نتوقع أن تتحسن الحياة هناك، لكن ذلك لم يحدث".
ويوضح التقرير أن الاشخاص الأربعة كانوا يقاتلون في صفوف الجيش السوري الحر قبل أن يلتحقوا بتنظيم الدولة الإسلامية، وأنهم تلقوا مساعدة من رفاقهم السابقين لتهريب زوجاتهم أولا قبل أن يتمكنوا من الهرب ليلا وعبور الحدود التركية بعد ثلاثة أشهر.
وينقل التقرير عن الاشخاص الأربعة مشاهداتهم لأحداث العنف التي يرتكبها مسلحو التنظيم لإرهاب السكان المحليين او حتى تخويف مقاتليهم انفسهم، فيروون مشاهدتهم لرجم امرأة حتى الموت لمحاولتها الهرب، وكيف مزق جسد ضابط سوري بربطه بالحبال إلى شاحنتين متعاكستين.
ويضيفون أن الأجانب يواحهون صعوبات أكبر في الهروب، إذ يصادر التنظيم جوازاتهم، و يجعل عدم قدرتهم على الحديث بالعربية كشفهم أمرا سهلا، ويصف أحدهم كيف قتل شخص يدعى محمد الأمريكي وزوجته وطفليه عند محاولتهم الهروب في انفجار لغم قرب الحدود التركية.
وتنقل المراسلة عن شخص يدعى أبو شجاع في مدينة شانلي أورفه، وهو في الأصل محام من مدجينة الرقة، معقل التنظيم في سوريا، إفادته بأنه ساعد نحو 100 من المنشقين الأوربيين من التنظيم على الهروب خلال الـ 18 شهرا الماضية، بينهم 30 منهم من الفرنسيين وعشرة بريطانيين.
وينقل التقرير عن أحد الدبلوماسيين الغربيين قوله إن نحو 50 من المشتبه بكونهم منشقين من التنظيم قد سلموا أنفسهم إلى احدى القنصليات الأوروبية في اسطنبول هذا العام مدعين انهم فقدوا جوازات سفرهم، وإن المجموع الكلي لهؤلاء العام الماضي كان 80 شخصا.
"على شفا الهزيمة"
 
وتنشر صحيفة الأوبزرفر تقريرا من مراسليها في تونس تحت عنوان "تنظيم الدولة الإسلامية على شفا الهزيمة في معقله الاخير في ليبيا".
ويقول التقرير إن القوات التابعة للحكومة الليبية تمكنت من السيطرة على عدد من المواقع الاستراتيجية في مدينة سرت، ولم يبق لمسلحي التنظيم سوى جزء صغير في مركز المدينة التي كانت تمثل معقلا للتنظيم في ليبيا.
ويوضح تقرير الصحيفة أنه بعد السيطرة على المطار الأسبوع الماضي والميناء البحري الجمعة، باتت قوات حكومة الوحدة الوطنية، التي تحظى بدعم الأمم المتحدة، ومعظمها من ميلشيات من مصراته غربي ليبيا، تقاتل للسيطرة على مجمع مركز واغادوغو للمؤتمرات الضخم.
ويشير التقرير الى أن قذائف المدفعية والهاون تدك المبنى، بينما يواصل قناصة تنظيم الدولة الدفاع عنه والرد على القوات المهاجمة.
ويشير التقرير إلى أن وحدات من مصراته أجبرت مسلحي تنظيم الدولة على التراجع لأكثر من مئة ميل الأسبوع الماضي، وتمكنت هذه الوحدات من دخول مدينة سرت نفسها، بعد أن فقدت في المعارك 105 قتلى وأكثر من 500 جريح.
ويخلص كاتبا التقرير في النهاية إلى أن القائد العسكري في طبرق، خليفة حفتر، منع قواته من المشاركة في معركة سرت، وأن كثيرا من الليبيين يتساءلون عن مرحلة ما بعد القضاء على تنظيم الدولة الإسلامية وهل ستكون فاتحة لتجدد الأعمال العدائية بين القوات في شرق ليبيا وغربها؟
======================
معهد الأمن القومي الإسرائيلي: الأكراد أكبر الفائزين في سوريا.. والانفصاليون قادمون يا أردوغان
معهد الأمن القومي الإسرائيلي: ترجمة وطن الدبور
نشر معهد الأمن القومي الإسرائيلي تقريرا له حول عملية تحرير الرقة، التي تعتبر العاصمة الفعلية لتنظيم الدولة المعروف باسم “داعش” في سوريا، مؤكدا أنه في ظل هذه التطورات المتسارعة، يجب علىتركيا ضرورة اتخاذ قرارات استراتيجية، خاصة وأن هذه آخر منطقة تسيطر عليها الدولة الإسلامية على الحدود معتركيا والأكراد.
وأضاف التقرير الذي ترجمته وطن أنه في الوقت الحالي، تركيا لا تشارك مشاركة فعلية في هذه العملية، بخلاف إعطاء الإذن لطائرات التحالف الدولي بالعمل انطلاقا من أراضيها، لذا فلابد أن تعيد النظر في تصرفاتها وعلى وجه الخصوص اتخاذ قرار بشأن كيفية تنفيذ الخط الأحمر الذي وضع، بحيث لا تسمح بالسيطرة على أعزاز من قبل القوات الكردية لأنه إذا حدث ذلك سوف يكون تمكين قوي لنفوذ الأكراد على الحدود بين تركيا وسوريا، وعندها ستأتي الخطوة التالية التي تشعر تركيا بالقلق وسيكون لها انعكاسات مهمة في المستقبل على سوريا والأكراد الذين يعيشون في تركيا.
وأكد التقرير العبري أن نجاح القوات السورية الديمقراطية خصوصا الجناح العسكري لوحدات الدفاع الكردي، والحزب الاتحادي الديمقراطي الشعبي في تحرير أجزاء من المناطق الواقعة تحت سيطرة داعش سيؤدي إلى تآكل الوجود المادي للدولة الإسلامية في سوريا، كما أنه عندما اشتبكت القوات الديمقراطية مع داعش مؤخرا، لم يجد التنظيم سبيلا أماه سوى المضي قدما في تنفيذ الهجوم الذي وقع في أواخر مايو الماضى فى منطقة شمال غرب حلب على الحدود مع تركيا.
ولفت التقرير إلى أن تركيا كانت في الواقع تعتمد في نهاية عام 2015 سياسة الباب المفتوح تجاه الأزمة السورية، واتجهت لإغلاق معبر حدودي خوفا من تمدد داعش إلى أراضيها، وكانت النتيجة هروب من مائة ألف شخص من منطقة عفرين في شمال غرب سوريا.
وبخلاف ذلك فإن القوات الكردية لديها دعم من العديد من العناصر الفعالة الرئيسية العاملة في سوريا أمثال الولايات المتحدة وقوات التحالف الدولي وكذلك روسيا، وحتى لحد كبير مدعومة من نظام بشار الأسد، ويتم التعبير عن هذا الدعم في نقل الأسلحة وتقديم معلومات استخباراتية والتدريب والاستشارات التشغيلية والمساعدة في الغارات الجوية، وافتتاح مكتب اتصال في موسكو لتعزيز إمكانية التنسيق الفعلي للمساعدات والقوات الداعمة لنظام الأسد.
ومن اللاعبين الخارجيين، تعتبر تركيا عائقا كبيرا في طريق التقدم نحو الشمال الكردي بسوريا خوفا من أن هذا سوف يحدث في تطور غير مسبوق بالعراق، بحيث يتم تشكيل الحكم الذاتي الكردي في الشمال، لذا تخشى تركيا من أن حلم الانفصال يتمدد ليصل إليها داخليا، لا سيما في ظل المعارك والمواجهات بينها وبين حزب العمال الكردستاني.
وأكد التقرير العبري أنه في نفس الوقت النجاحات الكبيرة التي حققتها القوات الكردية، تأتي تزامنا مع نقاط الضعف التي أظهرتها الجماعات السُنية المختلفة، التي تم دعمها وتدريبها وتمويلها منذ بداية الحرب الأهلية من قبل دول الخليج وتركيا، لكن اتضح أن هذه الجماعات ضعيفة ومنقسمة للغاية، وبالتالي لا يمكنها التعامل مع داعش، خاصة وأن المملكة العربية السعودية وتركيا مترددتان في إرسال قوات برية لمساعدة الجماعات المتمردة التي تدعمها ضد الأسد والأكراد.
وأوضح التقرير أنه برغم كل هذه الجهود، فإن تركيا لن توقف تقدم الأكراد نحو استكمال الاستيلاء على معظم الأراضي السورية القريبة من الحدود السورية التركية، لذلك تحاول جاهدة إنشاء منطقة عازلة التي يمكن أن تحقق لها أهدافها المنشودة، معتبرا أن المهمة صعبة على تركيا بسبب أن داعش لديها العديد من الخلايا النائمة في تركيا، وأنها يمكن أن تستمر في تنفيذ الهجمات على أراضيها، كما أن المناطق الكردية تعتبر بمثابة منطقة آمنة للنازحين السوريين، وبالتالي تركيا تخشى أن مثل هذا التطور سيسهم في تحقيق صورة إيجابية للأكراد في الساحة الدولية، ودعم مطالباتهم الإضافية من حيث مستقبلهم في سوريا، وتوطيد الكيان الكردي.
======================
وثائق الغارديان: واشنطن مهّدت الطريق لثورة الخميني في إيران
وكالات – الإمارات 71  عدد المشاهدات: 66  تاريخ الخبر: 11-06-2016  (0) مشاركة فيسبوك  (0) مشاركة توتير
قالت صحيفة الغارديان البريطانية، إن وثائق جديدة كشفت أن إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق، جيمي كارتر، مهدت الطريق لعودة آية الله الخميني من فرنسا إلى إيران؛ بمنعها الجيش الإيراني من تنفيذ انقلاب عسكري.
وأوضحت أن الخميني تبادل بعض الرسائل مع أمريكا عبر وسيط عندما كان يعيش بالمنفى في باريس؛ للتأكد من أن واشنطن لن تجهض خطته الخاصة بالعودة إلى طهران، والقيام بالثورة عام 1979.
وعلقت الصحيفة على رسائل الخميني إلى المسؤولين الأمريكيين قبل أسابيع فقط من عودته لإيران قائلة، إنه وبالمقارنة مع خطبه القوية ضد أمريكا، وانتقاداته العدائية لما أسماه بـ "الشيطان الأكبر"، بدت تلك الرسائل "تصالحية بشكل مدهش".
وقال الخميني في إحدى تلك الرسائل: "يفضل أن تنصحوا الجيش بألا يتبع رئيس وزراء الشاه شهبور بختيار، وسترون أننا لسنا على عداء مع أمريكا في أي شيء"
وفي رسالة أخرى بعثها الخميني إلى الإدارة الأمريكية مع مبعوث أمريكي في الشهر نفسه، قال: "يجب ألا تكون لديكم مخاوف بشأن النفط، ليس صحيحاً أننا لن نبيع النفط لأمريكا".
ويضيف في رسالة أخرى أنه ليس معارضاً للمصالح الأمريكية في إيران، بل بالعكس تقول الغارديان، "فهو يرى أن الوجود الأمريكي ضروري لمواجهة السوفيات، وكذلك النفوذ البريطاني".
وأشارت الصحيفة إلى أنه ورغم الخطب العدائية بين أمريكا وطهران بعد تسلم الخميني السلطة، فقد استمرت المحادثات المباشرة بين الجانبين، ويعتقد أن الرئيس الإيراني الحالي حسن روحاني، كان يشارك في محادثات سرية، وافقت بموجبها واشنطن على إرسال أسلحة لطهران مقابل الإفراج عن الرهائن الأمريكيين آنذاك.
وقالت إن نشر هذه الوثائق أثار غضب قادة إيران، وذكرت أن المرشد الإيراني الحالي، علي خامنئي، نفى صحة ما نشر، قائلاً إنها قائمة على وثائق "مزورة".
ونقلت الغارديان عن أحد المعلقين قوله: إذا كانت هذه الوثائق حقيقية فإنها ستهدد الأسطورة القائلة بأن الخميني قاوم بشدة أي ارتباطات مباشرة مع أمريكا، والتي ظلت أمراً محرماً لثلاثة عقود حتى المفاوضات النووية الأخيرة.
وكانت وثائق كشفت مؤخرا أن خميني كان على اتصال بالإدارة الأمريكية قبيل ما يسمى بالثورة الإسلامية وتعهد لواشنطن بالحفاظ على مصالحها في إيران وهو الأمر الذي تزعم طهران أنه لم يحدث.
======================
الصنداي تايمز:مسلحو داعش يتزاحمون لمغادرته بعد انقلاب التنظيم على نفسه
الأحد 12 حزيران 2016   آخر تحديث 07:34
نشرت صحيفة "الصنداي تايمز" تحقيقاً عمن تصفهم بأنهم أربعة من المنشقين من تنظيم "داعش"، ناقلة حديثهم عن أن "مسلحي التنظيم بدأوا يتزاحمون لمغادرته بعد أن انقلب التنظيم على نفسه اثر الخسائر الكبيرة التي مني بها مؤخرا".
ولفتت الى ان "الرجال الأربعة ينتمون الى عشيرة واحدة واثنين منهم شقيقان وقد تمكنوا من الهروب من مناطق التنظيم قبل ستة أسابيع ليعيشوا متخفين في تركيا مع عوائلهم، ويخشون الخروج من مخابئهم خشية القبض عليهم وتصفيتهم على أيدي مسلحي التنظيم وجواسيسه".
وأفادت أنهم جزء من عدد متزايد من المنخرطين في التنظيم الذين باتوا بين نارين ولا يعرفون مصيرهم بعد أن فروا من معاقل التنظيم في سوريا والعراق التي باتت تحت هجمات مطردة في الأشهر الأخيرة.
ووفق التقرير، فإن "الاشخاص الأربعة كانوا يقاتلون في صفوف الجيش السوري الحر قبل أن يلتحقوا بتنظيم "داعش"، وأنهم تلقوا مساعدة من رفاقهم السابقين لتهريب زوجاتهم أولا قبل أن يتمكنوا من الهرب ليلا وعبور الحدود التركية بعد ثلاثة أشهر".
ونقل التقرير عن أحد الدبلوماسيين الغربيين اشارته الى ان نحو 50 من المشتبه بكونهم منشقين من التنظيم قد سلموا أنفسهم إلى احدى القنصليات الأوروبية في اسطنبول هذا العام مدعين انهم فقدوا جوازات سفرهم، وإن المجموع الكلي لهؤلاء العام الماضي كان 80 شخصا.
======================
ريل كلير وورلد :السياسة التركية المتحولة بشأن سوريا
نشر في : الأحد 12 يونيو 2016 - 01:25 ص   |   آخر تحديث : الأحد 12 يونيو 2016 - 02:48 ص
ريل كلير وورلد – التقرير
أصبحت تركيا في خضم تحول كبير في سياساتها في سوريا؛ فقد عارضت أنقرة طويلًا الأكراد السوريين لأنها تعتبرهم فروعًا للحركة الانفصالية الكردية التركية وحزب العمال الكردستاني. لكنها الآن توصلت إلى اتفاق مع واشنطن تنوي من خلاله الموافقة على دعم الحزب الديمقراطي السوري وجناحه العسكري، بالإضافة إلى وحدات حماية الشعب السوري في مواجهة الدولة الإسلامية. سيظل الأتراك يعتبرون الأكراد السوريين كأعداء. الآن وعلى الرغم من ذلك، تظل أولويتهم القصوى هي علاقتهم مع الأمريكيين، بالإضافة إلى تهديد الدولة الإسلامية.
زعم وزير خارجية تركيا، مولود تشاووش أوغلو، في السابع من شهر يونيو، أن واشنطن قد ضمنت أن القوات الكردية السورية لن تُبْقِيَ على وجودها غربي نهر الفرات بعد انتهاء العمليات العسكرية ضد الدولة الإسلامية بقيادة الولايات المتحدة. في حديث له مع مذيع وكالة “ت.ر.ت هابر” الحكومية أشار كبير الدبلوماسيين الأتراك بالقول: “إذا أرادت وحدات حماية الشعب أن تقدم دعمًا لوجستيًا في غرب الفرات فهذا الأمر مختلف. لكن بعد انتهاء العمليات لا نريد أي مسلح من وحدات حماية الشعب من الجهة الغربية (الفرات)، الأمر الذي أكدته الولايات المتحدة”.
في الثاني من يونيو، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه تم التأكيد لدولته أن العرب سيقودون القتال ضد الدولة الإسلامية في منطقة منبج شمالي سوريا بينما وإلى حد كبير، سيلعب الأكراد دورًا لوجستيًا
لم تصرح تركيا إلا في الثلاثين من يونيو أنها مستعدة للانضمام إلى عمليات مشتركة مع الولايات المتحدة ضد الدولة الإسلامية. لكن بشرط عدم مشاركة أكراد سوريا. لقد لاحظنا بداية التغير في السياسة التركية عندما قام الجنرال جوزيف فوتال، قائد الجيش التابع للقيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)، بزيارة مفاجئة لتركيا ليطلب من تركيا لعب دور رئيسي في الحرب ضد الدولة الإسلامية. زيارة فوتيل تمت عبر سوريا، أين اجتمع بوحدات حماية الشعب والحزب الديمقراطي السوري؟.
قبل ثلاثة أيام لمّح أردوغان إلى التحول في موقف تركيا عندما عبر أن تركيا ليس لديها لا الخيار ولا الحق لإدارة ظهرنا على منطقتنا والعالم، مضيفًا “من يقول أو يدعي أو يتخيل أن لا دخل لنا في ما يحدث في سوريا والعراق والشرق الأوسط؟” كانت هذه التصريحات الإشارة الأولى إلى أن تركيا كانت أخيرًا مستعدة لمحاربة الدولة الإسلامية
كان الأتراك قد قاوموا الضغط الأمريكي للعب دور رئيسي في الجهود المبذولة ضد الدولة الإسلامية في سوريا. وكانت وجهة نظرنا أن أنقرة ستُقحم في سوريا في النهاية، لكن لم نكن نتوقع أن القوات التركية ستزحف على سوريا سنة 2016.
لا يتحمل الأتراك مشاكل حول كامل محيطهم ولا علاقة سيئة مع الأمريكيين. كانت سوريا تحديًا متصاعدًا منذ أن تأكد أن الأمر لم يتعلق بالإطاحة بنظام الأسد. لكن في نوفمبر الماضي أصبح الوضع في سوريا أكثر تعقيدًا عندما أسقط الأترا المقاتلة الروسية على الحدود السورية.
تعني تلك الحادثة أنه كان لتركيا أزمات في الشمال والجنوب. فمن المستحيل أن يكون الأتراك في خصومة مع واشنطن وموسكو في وقت واحد. في الوقت نفسه شهدت علاقة تركيا توترًا مع أوروبا بسبب قضية الهجرة، بالإضافة إلى إحجامها عن القضاء على الدولة الإسلامية. والسبب الأساسي الذي جعل الأتراك مترددين للتصدي للدولة الإسلامية هو التخوف من أن الإقدام على ذلك سيدعم الأكراد السوريين ومن ثم تفاقم وضعية حركة الانفصاليين الأكراد المحلية. وأصبح ذلك القلق ثانويًا مع احتياج تركيا للتخلص من الضغط الذي تواجهه على جميع الأصعدة.
في الوقت نفسه أصبحت الدولة الإسلامية تشكل خطرًا على الأمن التركي. فالمخرج الوحيد هو إصلاح العلاقات مع الأمريكيين. والثمن هو المشاركة في محاربة الدولة الإسلامية. بالإضافة إلى ذلك كان من الواضح أن الأكراد السوريين سيصبحون على الأرض ضد الدولة الإسلامية، الأمر الذي لن يسمح به الأتراك. بكل موضوعية، يدرك الأتراك أن الأكراد السوريين هم القوة الوحيدة القادرة على الضرب في قلب خلافة الدولة الإسلامية.
المتمردون الإسلاميون الذين تدعمهم تركيا والسعودية وقطر يركزون على قتال نظام الأسد. من المتأكد أن الأتراك لا يريدون إقحام قواتهم، الأمر الذي يفسر موافقتهم على استعمال القوات الخاصة. لذلك انتقلوا من المطالبة بلعب المقاتلين العرب دوراً مهمًا بينما يضطلع الأكراد بدور ثانوي إلى الموافقة على دور الأكراد في محاربة الدولة الإسلامية ما دام الأكراد لا يسيطرون على مناطق غربي الفرات
الحرب ضد الدولة الإسلامية لن تتوقف في أي وقت قريب، لذلك من الصعب التكهن بما سيحدث. في وقت ما في المستقبل من الممكن أن الأكراد سينشرون عددًا كبيرًا من القوات في هذه العملية. وقد لا يقدمون على ذلك لمحاربة الدولة الإسلامية لكن من المرجح أنهم سيقومون بذلك لمنع الأكراد السوريين من تعزيز إقليم كردستان الموجود في الشمال الشرقي لسوريا.
بغض النظر عن مصير الدولة الإسلامية والأكراد والوضع العام في سوريا، من المرجح أن الولايات المتحدة ستحصل على ما تريد لجعل تركيا تلعب دورًا محوريًا لإدارة سوريا التي مزقتها الحرب.
======================