الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 13-9-2015

سوريا في الصحافة العالمية 13-9-2015

14.09.2015
Admin



إعداد مركز الشرق العربي
عناوين الملف
1. الجارديان :على إسرائيل نبذ العنصرية واستقبال الهاربين من سوريا
2. نيويورك تايمز :ماذا عن العناية باللاجئين الآخرين؟
3. واشنطن بوست : مارك تشامبيون :بريطانيا وسجال اللاجئين
4. لوموند: تم تحريف صورة ايلان لتضخيم المأساة والتأثير في الرأي العام
5. «نيويورك تايمز»: تحرك أمريكى لإحباط الدعم الروسى لسوريا
6. الإندبندنت: تحالف عربي روسي.. الحل الأوحد لهزيمة داعش
7. ديلي ميل: توقعات بهجرة ملايين السوريين إلى أوروبا خلال الفترة المقبلة
8. صنداي تايمز: يمكننا أن نترك سوريا لشأنها، إلا أنها لن تتركنا
9. الصنداي تايمز’’: لندن تخشى من مخططات لهجمات قاتلة من قبل عناصر ’’داعش’’ البريطانيين
 
الجارديان :على إسرائيل نبذ العنصرية واستقبال الهاربين من سوريا
اليوم السابع
 نشر الكاتب البريطانى "جيل فريزر" مقالا بصحيفة الجارديان البريطانية يوجه فيه النقد للدول الأوروبية فى تعاملها مع أزمة اللاجئين، مشيرا إلى موقف دولة المجر وكنيستها التى اعتبرت اللاجئين تهديدا للهوية الأوروبية المسيحية دون الالتفات إلى الأزمة الإنسانية التى يعيشونها. وذكر "فريزر" فى مستهل مقاله زيارته القادمة للدولة العبرية التى تقترب من احتفالها بعامها الجديد وفقا لتقويمها الدينى، مشيرا إلى إيمانه بالصهيونية والدولة الإسرائيلية التى أسست لإنقاذ اليهود من العنصرية الأوروبية، مشددا على رفضه فى نفس الوقت لاحتلال الضفة الغربية وأراضى ما بعد هزيمة 67، وعنصرية إسرائيل المستمر ضد الفلسطينيين وبناء المستوطنات غير القانونية. وقال "فريزر" إن إسرائيل اليوم باتت مثالا على العنصرية التى تناست أسباب تكوين الدولة فى بدايات القرن الماضى، مشيرا إلى تصريحات القائمين على الحكومة وروح العنصرية المتفشية بها، مثل وصف وزيرة الثقافة "ميرى ريجيف" للاجئين السودانيين بالدولة العبرية بالـ"سرطان" فى جسد الدولة. وتطرق "فريزر" إلى رفض رئيس الوزراء الإسرائيلى "بينيامين نتنياهو" استقبال اللاجئين السوريين داخل الدولة العبرية، وتعنت ساسة حكومته اليمينية مع نظرائهم بفلسطين وسد كل السبل للتوصل إلى حل سلمى للصراع الفلسطينى الإسرائيلى. وطالب فريزر بمقاله الحكومة الإسرائيلية بعدم اتباع خطى حكومات أوروبا العنصرية مثل الحكومة المجرية فى تعاملها مع أزمة اللاجئين السوريين، مذكرا إياها بالوقت الذى كان الشعب اليهودى يعانى فيه من العنصرية والمطاردة بأوروبا.
======================
نيويورك تايمز :ماذا عن العناية باللاجئين الآخرين؟
هيئة التحرير - (نيويورك تايمز) 8/9/2015
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
ينصب الانتباه العالمي أخيراً على أزمة اللاجئين التي تتكشف في أوروبا الآن، وعلى التحول الجاري في أوروبا؛ حيث شرع القادة هناك أخيراً في اتخاذ خطوات للتعامل مع هذه الأزمة. لكن أحد الأسباب التي تجعل السوريين يخاطرون بحياتهم للوصول إلى أوروبا، هو أن حياتهم أصبحت لا تطاق في المناطق الأقرب إلى الوطن حيث اتخذ العديد منهم ملجأ.
لقد تم تشريد نحو 12 مليون سوري -نحو أكثر من نصف سكان البلد قبل الحرب- منذ بدء القتال في هناك العام 2011. وهرب أكثر من أربعة ملايين إلى خارج البلد، حيث ذهب معظمهم إلى الدول المجاورة؛ الأردن وتركيا ولبنان. وفي لبنان، أصبح اللاجئون السوريون يشكلون الآن ربع السكان.
بذلك أصبحت تلك الدول تنوء الآن بعبء ثقيل. وبينما تضخمت الأعداد، تدهورت أوضاع اللاجئين هناك بشكل حاد. وأحد الأسباب هو أن وكالات الأمم المتحدة التي تقدم الغذاء الضروري والعناية الصحية والمأوى أصبحت، كما حذر المفوض السامي لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة، أنتونيو غاترز، بصراحة في تموز (يوليو) "مفلسة مالياً". وعلى الرغم من الالتماسات المتكررة للدول الأعضاء، فقد تسلمت الأمم المتحدة مبلغ 1.67 مليار دولار فقط من أصل 4.5 مليار دولار التي تحتاج إليها هذا العام من أجل مساعدة اللاجئين السوريين في الدول المجاورة. وهذا غير معقول.
كنتيجة مباشرة، اضطر برنامج الغذاء العالمي إلى تخفيض حصص نحو 1.6 مليون من السوريين؛ حيث تم تخصيص مبلغ 13 دولاراً فقط للاجئ السوري في لبنان شهرياً. وفي الأردن، توقف أكثر من 200.000 لاجئ عن تلقي أي مساعدات غذائية على الإطلاق في الأسبوع قبل الماضي. وهناك مخاوف من أن الأطفال الذين يعتمدون على هذه المساعدات الغذائية سيعانون من أضرار دائمة بسبب سوء التغذية.
كما أن هناك أيضاً نقوداً شحيحة للرعاية الطبية الطارئة -بما في ذلك معالجة الجراح الناجمة عن الرصاص أو الشظايا- ناهيك عن معالجة الأمراض التي تمكن الوقاية منها وغيرها. وأصبح العديد من السوريين يجدون أنفسهم مجبرين على التضحية بالسكن أو بالعناية الصحية، من أجل محاولة إطعام عائلاتهم. وهناك 30 في المائة فقط من الأطفال السوريين في لبنان ممن يرتادون المدرسة. فلا عجب إذن في أن يغامر اللاجئون الذين يستطيعون جمع النقود الكافية للدفع للمهربين بقطع الرحلة المحفوفة بالمخاطر إلى أوروبا.
ثمة أغلبية من البرامج الإنسانية للأمم المتحدة، بما فيها منظمة اليونيسيف، والمفوضية العليا للاجئين، والتي تحصل على تمويلها بشكل كامل من تبرعات الأفراد، والشركات والمؤسسات والحكومات. وتتلقى مفوضية اللاجئين مساعدة سنوية صغيرة من موازنة الأمم المتحدة الدورية، من أجل تغطية الكلف الإدارية فقط. ومن الواضح أن هذا لا يعمل.
مع وجود نحو 60 مليون شخص تقريباً نازحين عن بلدانهم بسبب الصراعات المشتعلة على امتداد رقعة الكوكب، والتي لا تعرض أي إشارة إلى التوقف، فإن وكالات الأمم المتحدة التي تعاني بشكل دائم من نقص التمويل لا تستطيع ببساطة أن تفي بحاجاتهم الملحة والأساسية. ويجب تقييم الأمم الأعضاء بمساهماتها للوكالات الرئيسية الإنسانية للمنظمة، بالطريقة نفسها التي تُدعى بها الآن إلى الإسهام في موازنتها العادية.
حتى ذلك الحين، تحتاج الأردن وتركيا ولبنان إلى المزيد من المساعدات التنموية من أجل مساعدتها في استيعاب الملايين من اللاجئين السوريين الذين قبلتهم هذه الدول على أراضيها. وتحتاج الدول الغنية -بما فيها المملكة العربية السعودية ودول الخليج- إلى زيادة تبرعاتها لمنظمة الأمم المتحدة على الفور. كما أن على الدول التي قدمت تعهدات، لكنها لم تف بها حتى الآن، أن تدفع ما عليها.
======================
واشنطن بوست : مارك تشامبيون :بريطانيا وسجال اللاجئين
الاتحاد
تعرض رئيس الوزراء البريطاني للانتقاد على خلفية تعاطيه مع أزمة اللاجئين في أوروبا، ولكنه من إحدى النواحي وتحديداً اقتراحه فتح الباب في وجه اللاجئين الذين لم يتمكنوا بعد من الوصول إلى أوروبا، بدلاً من اللاجئين الذين تمكنوا من الوصول كان على حق ومنتقدوه الأوروبيون على خطأ.
كاميرون أوضح يوم الإثنين الماضي مقاربته الجديدة، ففي كلمة أمام البرلمان، قال إن بلاده ستقوم بإعادة توطين 20 ألف لاجئ من المخيمات حول سوريا خلال السنوات الأربع ونصف السنة المقبلة. وفي الوقت نفسه، أعاد كاميرون التعبير عن رفضه المشاركة في مخطط المفوضية الأوروبية لنظام الحصص الذي تقوده ألمانيا والقاضي بإعادة توزيع أولئك اللاجئين الذين وصلوا إلى الاتحاد الأوروبي. ويوم الأحد الماضي، كان رئيس الوزراء الإيطالي «رومانو برودي» أحدث شخصية أوروبية تعطي دروساً لكاميرون حول هذا الموضوع، حيث حذره من أنه سيواجه رداً انتقامياً بسبب موقفه غير السخي عندما يطلب من الزعماء الأوروبيين المساعدة بخصوص دعم إصلاحات الاتحاد الأوروبي، التي يحتاجها للفوز في استفتاء حول بقاء بريطانيا في الاتحاد.
غير أن هذه التهديدات في غير محلها، ومن مصلحة بقية الاتحاد الأوروبي أن تظل بريطانيا جزءاً منها. كما أن فكرة خروج بريطانيا من الاتحاد بسبب رفض كاميرون اتباع الخط الأوروبي بخصوص اللاجئين سيكون حماقة حقيقية، ثم إن إعادة توزيع اللاجئين ليست حلًا لمشكلة اللاجئين، على كل حال. فهي، مثلاً، لم تكن لتنقذ الطفل «إيلان كردي». صحيح أن إعادة توزيع اللاجئين عبر الاتحاد الأوروبي بطريقة عقلانية عملية ضرورية نظراً إلى الأعداد التي وصلت سواحل اليونان وإيطاليا هذا العام، غير أنها أصبحت ضرورية فقط لأن بلداناً مثل ألمانيا وبريطانيا فشلت في القيام بالشيء الصحيح من قبل.
والواقع أنه بطريقة أو بأخرى سيصل اللاجئون إلى أوروبا لأنهم غير قادرين على بدء حياة جديدة في بلدان اللجوء المجاورة المثقلة بالأعباء مثل الأردن ولبنان وتركيا.
والحق أن بريطانيا، مثلما قال كاميرون مفتخراً، كانت من بين أكثر الدول سخاء في حين أن بعض البلدان التي تعطيه الدروس اليوم قامت بأقل من ذلك بكثير. ومع ذلك، فإن اقتراح استقبال 20 ألف لاجئ فقط بحلول 2020 ليس إنجازاً بطولياً، في وقت تشتد فيه الأزمة وتتفاقم. بيد أن المشكلة لا تكمن في رفض بريطانيا الانضمام إلى حل المفوضية بخصوص إعادة توزيع اللاجئين عبر أوروبا، وإنما في أن كاميرون لن يقوم باستقبال ما يكفي من اللاجئين الذين تقطَّعت بهم السبل بالسرعة الكافية حتى يحدِث فرقاً حقيقياً.
ـ ـ ـ ــ
مارك تشامبيون
ـ ـ ــ ـ ـ
محلل سياسي بريطاني
ينشر بترتيب خاص مع خدمة «واشنطن بوست وبلومبيرج نيوز سيرفس»
======================
لوموند: تم تحريف صورة ايلان لتضخيم المأساة والتأثير في الرأي العام
شفق نيوز/ أخذت صورة جثمان الطفل السوري إيلان الكردي حيزًا إعلاميًا كبيرًا، لأنها تركت تأثيرًا عميقًا في الضمير الانساني، إلا أن "لوموند" الفرنسية سلطت الضوء على تلاعب إعلامي بحادثة غرق الطفل، ملمحةً إلى أن المكان الذي التقطت فيه الصورة الشهيرة، التي تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، ليس مكان غرق الطفل، مستعينةً بآراء نشطاء يشككون في هذه العفوية التي اتسمت بها، جبرًا، الهالة الإعلامية التي رافقت الحادثة.
فبحسب "لوموند"، تم تحريف صورة الطفل إيلان، الذي جرف البحر جثته في 2 أيلول (سبتمبر) إلى شاطئ بودروم بتركيا، والتي شاعت في وقت قياسي. والتحريف حصل خدمةً للتلاعب بعواطف الرأي العام في أوروبا والعالم.
ونسبت الصحيفة الفرنسية إلى إعلاميين ومحللين قولهم إن صورة إيلان تمثيلية لا أكثر، والضجة التي رافقت انتشار الصورة أتت ضمن بروباغندا إعلامية مبرمجة، لافتةً إلى تغريدة لأحد النشطاء على تويتر، قال فيها: "هذه الصورة ليست تلقائية، فقد تم إخراج جسد إيلان من الماء قبل التقاطها، وبالتالي ليست حدثًا عفويًا".
فبعد أيام من نشر الصورة الشهيرة، ظهرت صورة أخرى تبين نقل حثمان الطفل من مكانه بعناية ودراية كبيرتين، لتضخيم تأثير مأساة غرقه وموته. كما قال مهتمون بالقضية للصحيفة نفسها إن التلاعب بجسد إيلان أمر مؤكد، الغاية منه استخدام صورة مؤثرة في سياق تحميل السياسيين مسؤولية غرقه.
وقد نشرت الصحيفة صورة أخرى، وزعتها وكالة الأناضول التركية، يظهر فيها إيلان قرب رجل شرطة تركي. وعلق أحمد السيل، مدير التصوير في الوكالة، إن رجل شرطة التقطها في المكان الذي وجد فيه إيلان، لكن بعد تقريب الصورة، تأكد السيل أن هذه الصورة ليست لإيلان بل لأخيه، الذي غرق معه في الحادث نفسه.
كما استشهدت الصحيفة بتغريدة للصحفي الفرنسي فرنسوا أورسيفال، يسأل فيها كيف عرف الجميع هوية الطفل الغريق في وقت وجيز. لكن الإجابة عن هذا السؤال، بحسب الصحيفة، بسيط للغاية إذ أن المصورة نيليفياي دومين التقطت الصورة في السادسة صباحًا، بينما كان والد إيلان في بودروم يبحث عن أفراد عائلته الذين فارقهم حين سقطوا جميعًا في البحر. وحين لم يجدهم، أبلغ مستشفى المدينة. وبعد انتشار الصورة، عرفت إدارة المستشفى هوية إيلان الغريق.
ولفتت "لوموند" إلى ما أشارت إليه صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية بشأن تضارب روايات الوالد المفجوع عبدالله الكردي، إذ قال أولًا إنه سبح إلى الشواطئ التركية ثم اتجه نحو المستشفى، ثم قال إن خفر السواحل أنقذوه.
وأثار تقرير "لوموند" شبهات عديدة حول عدم ارتداء إيلان سترة نجاة، بينما ارتداها الأب وبقية ركاب القارب، حتى أن والد إيلان أخبر الشرطة بأن الجميع ارتدى سترات نجاة، وبأن القارب انقلب فجأة عندما وقف بعض الأشخاص على أحد جانبيه، فأفلت الطفلان من يديه في البحر.
ونشرت "لوموند" تغريدات عديدة متعلقة بهذه المسألة، أجمعت على أنه من غير المنطقي العبور من سوريا إلى شواطئ تركيا، بصحبة طفلين صغيرين في أجواء بحرية خطرة وامواج عالية متلاطمة.
======================
«نيويورك تايمز»: تحرك أمريكى لإحباط الدعم الروسى لسوريا
 منذ 19 ساعة
اخبارك
كشفت صحيفه «نيويورك تايمز» الامريكيه ان الولايات المتحده بدات تحركاتها لاحباط الاستعدادات العسكريه الروسيه في سوريا، حيث استجابت بلغاريا لطلب امريكي باغلاق مجالها الجوي لطائرات النقل الروسيه التي تتجه الي اللاذقيه، ما دفع ايران الي اعلان فتح مجالها الجوي امام روسيا لحركه الطائرات. وفي اسرائيل، ادت مؤشرات التدخل العسكري الروسي في سوريا الي اعلان «تل أبيب» اعاده تقييم كيفيه التعامل مع تداعيات القتال في سوريا دون المخاطره بالدخول في اشتباك مباشر مع «موسكو». واكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية جون كيربي، ان الولايات المتحده لا تزال قلقه ازاء انشطه عسكريه روسيه داخل سوريا، وقال ان بلاده ترحب باي اسهامات روسيه بناءه لمواجهه تنظيم «داعش»، مؤكداً في الوقت نفسه معارضه واشنطن لاي تحركات روسيه في سوريا تدعم نظام «الاسد».
موسكو تدعو الي تسليح «الاسد» والخارجيه الامريكيه: نشعر بالقلق
======================
الإندبندنت: تحالف عربي روسي.. الحل الأوحد لهزيمة داعش
البديل
 السبت, سبتمبر 12, 2015 |  ريهام التهامي |  1:45:38 م
قالت صحيفة “الاندبندنت” إنها كانت مجرد صورة للطفل السوري “إيلان كردي” الميت على شواطئ بودروم في تركيا، وهي الصورة التي أيقظت العالم ولفتت أنظارهم للأحداث المرعبة بسوريا، موضحة أن هذا التصوير الأيقوني قد غير سابقا مجرى التاريخ، وعلى الأخص خلال حرب فيتنام.
وتضيف الصحيفة أن الطفل البالغ من العمر ثلاث سنوات خرج من الحياة القصيرة بشكل مأسوي، ورحيله دفع الكثير لمطالبة أوروبا بالاهتمام بالكارثة الإنسانية الأسوأ منذ الحرب العالمية الثانية، ولكن رحيل الطفل بعث رسالة دولية قاسية، من حيث التعامل مع مصدر المشكلة، وهو هزيمة ما يسمى بتنظيم داعش الإرهابي.
وتشير الصحيفة إلى أن حتى اسم الراحل الصغير “كردي”، يعبر عن الأقلية المضطهدة “الأكراد”، منذ فترة طويلة، ويعطي فكرة طبيعية للطائفية، وترى الصحيفة البريطانية أن داعش هو أكبر خطر، ويشكل أكبر تهديد للبشرية في القرن 21، ذلك التهديد توحد من وسط أفريقيا وشرق آسيا، ولكنه يكمن في الشرق الأوسط خاصة في الأماكن التي ينعدم بها القانون مثل سوريا والعراق، فصحيح أن اللاجئين يفرون من إريتريا وأفغانستان، ولكن الأكثرية من سوريا.
وتلفت الصحيفة إلى أن منطقة الشرق الأوسط تحتوي على العديد من الحضارات العظيمة بالفعل، حيث بغداد القديمة موطن أكبر العلماء في العالم، وأراضي بلاد فارس، وبلاد ما بين النهرين، موطن الازدهار الفني، كما أن مختلف الأديان عاشت على أرض هذه المنطقة في حب وسعادة، بداية من القاهرة وصولا إلى القسطينطنية، وفي القلب كانت سوريا الجمال والعظمة.
وتوضح الصحيفة أنه من الصعب المبالغة في ما يحدث بسوريا، فقد قتل نحو 200 ألف، منذ بداية الحرب الأهلية، وفر الملايين من الحرب، لم يجدوا ملاذ آمن، يعشون بالمخيمات المؤقتة، في الدول المجاور الفقيرة مثل لبنان، بدلا من دول الخليج الغنية، فحتى الآن لم تستقبل السعودية لاجئ واحد، وهذا لن يغتفر.
وتعتقد “الاندبندنت” أنه دون القضاء على داعش، لن يعود الاستقرار للمنطقة، وستبقى الحدود، ويتزايد عدد اللاجئين، لأن داعش عازمة على الذبح والقصف والاغتصاب، من أجل الفوز بأي ثمن، ومن الملفت للنظر، مهاجمتهم لكنوز الحضارة السورية القديمة، فقد نجحت في تدمير التراث السوري، مشيرة إلى أنها تمارس ثيوقراطية العصور الوسطى مع الدول لبحديثة.
وتضيف الصحيفة أن الغرب قام بالقليل لإنقاذ سوريا، ولكن التدخل الأكثر فاعلية جاء من قبل الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”، حيث دعم الرئيس السوري “بشار الأسد” عسكريا ضد داعش.
وتشير الصحيفة إلى أنه على مدى السنوات القليلة الماضية، ارتفعت التوترات بين روسيا والغرب بشكل كبير، بسبب الأحداث في أوكرانيا وسوريا، فموسكو هي المورد الأول للأسلحة للحكومة السورية، واستخدت حق الفيتو في مجلس الأمن لأحباط الاستراتجية الأمريكية.
وتضيف الصحيفة أن السياسة الأمريكية في الوقت الراهن تتجه نحو التصالح، حيث التقارب مع إيران وكوبا، وهذه فرصة ذهبية، فربما عليها التعاون مع “الأسد” ليس كحليف دائم، ولكن لهزيمة داعش، و”بوتين” مستعد لدعم الجهود الرامية لالحاق الهزيمة بالتنظيم الإرهابي.
وتختتم الصحيفة بقولها: إصلاح العلاقات الدولية، سيبطل مفعول سرطان داعش، ويساعد السوريين، فهذه الجائزة تستحق القتال من أجلها، وقد أظهر “بوتين” رغبته في القيادة، وبالتالي على صانعي السياسة البريطانية لاستجابة بدافع الشجاعة والقوة الأخلاقية.
======================
ديلي ميل: توقعات بهجرة ملايين السوريين إلى أوروبا خلال الفترة المقبلة
البلد
احمد معمر
السبت 12.09.2015 - 12:04 م
أكدت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن الملايين من المواطنين السوريين يتأهبون للهجرة إلى القارة الأوروبية في غضون الفترة القادمة.
وفي هذا السياق حذرت الأمم الأمم المتحدة من استمرار تدفق اللاجئين السوريين ومن دول أخرى في الشرق الأوسط خلال المرحلة القادمة، خاصة أن ما يقرب من نصف الأراضي السورية يعاني من تداعيات الحرب الأهلية التي دخلت عامها الخامس.
وكشف تقرير للمفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة أن ما يزيد على نصف مليون من السوريين عبروا البحر المتوسط إلى القارة الأوروبية منذ بداية العام الجاري.
وشدد التقرير على أن ما يقرب من نصف عدد سكان سوريا المقدر بعشرين مليون نسمة، خلال سنوات ما قبل الحرب الأهلية، تم تشريدهم من موطنهم إلى المنفى بالخارج أو إلى أماكن أخرى داخل الوطن السوري، حيث استقبلت تركيا ولبنان النسبة الأكبر من اللاجئين.
======================
صنداي تايمز: يمكننا أن نترك سوريا لشأنها، إلا أنها لن تتركنا
البي بي سي
وجاءت افتتاحية صحيفة "الصنداي تايمز" بعنوان "يمكننا أن نترك سوريا لشأنها، إلا أنها لن تتركنا لوحدنا".
وقالت الصحيفة إن " الضربة الجوية للطائرات البريطانية من دون طيار التي استهدفت المقاتلين البريطانيين في تنظيم الدولة الاسلامية بسوريا والتي أعلن عنها رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الأسبوع الماضي، تعتبر حدثاً هاماً".
ورأت الصحيفة أن "هذه الضربة الجوية تؤكد أن "الحكومة البريطانية ليست قلقة فقط من خطر عودة المقاتلين البريطانيين الذين كانوا يقاتلون في صفوف تنظيم الدولة الاسلامية إلى أرض الوطن، بل من قيامهم بالتخطيط لشن هجمات قاتلة في بريطانيا من مدينة الرقة السورية".
وتطرقت الصحيفة إلى ضرورة تأمين الحماية للنازحين السوريين في الدول المحيطة بسوريا، مشيرة إلى أن أحد المخيمات الأردنية تحتضن 600 ألف سوري، إلا أن هذه المخيمات أضحت بحاجة للمساعدة والعون.
وأوضحت أن على الدول الغربية تأمين الحماية لهم على طول الحدود السورية وداخلها.
======================
’’الصنداي تايمز’’: لندن تخشى من مخططات لهجمات قاتلة من قبل عناصر ’’داعش’’ البريطانيين
  قالت صحيفة "الصنداي تايمز" البريطانية، إن "الضربة الجوية للطائرات البريطانية من دون طيار التي استهدفت المقاتلين البريطانيين في تنظيم داعش بسوريا والتي أعلن عنها رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الأسبوع الماضي، تعتبر حدثاً هاماً".
ورأت الصحيفة أن "هذه الضربة الجوية تؤكد أن "الحكومة البريطانية ليست قلقة فقط من خطر عودة المقاتلين البريطانيين الذين كانوا يقاتلون في صفوف تنظيم داعش إلى أرض الوطن، بل من قيامهم بالتخطيط لشن هجمات قاتلة في بريطانيا من مدينة الرقة السورية".
وتطرقت الصحيفة إلى ضرورة تأمين الحماية للنازحين السوريين في الدول المحيطة في سوريا، مشيرة إلى أن أحد المخيمات الأردنية يحتضن 600 ألف سوري، إلا أن هذه المخيمات أضحت بحاجة للمساعدة والعون".
وأوضحت أن على الدول الغربية تأمين الحماية لهم على طول الحدود السورية وداخلها.
المصدر: صحيفة "الصنداي تايمز"